في البدايه خلوني اعرفكم علي بعض الاشخاص واماكن محوريه جداا فى
الحكايه ..
المكان .. إحدي الاحياء الراقيه بفيلا فاخرة
يحيطها سور أنيق من القضبان المدهونة باللون الاسود تلتقى حوله حديقة رائعه من الاشجار والنباتات الخلابه
حيث يسكن عائلة الزايد عائله عريقه ومعروفه فى مجال البناء والتعمير الاب هو عبدالعزيز الزايد 58 سنه واحد من اهم رجال الاعمال في مصر يدير مجموعة شركات الزايد مع شقيقه ابراهيم الزايد الذي يسكن بفيلا مجاورة لاخيه لاتقل عنها جمال ولا فخامه عبدالعزيز أب رائع حنون علي ابنائه ورجل اعمال ناجح عائلته مكونه من زوجته ابتسام او كما ينادونها من حولها مدام بيتي 50 سنه
وهى ام ارستقراطيه جدا سيدة مجتمع احيانا تكون حادة الطباع واحيانا تكون الام الحنونه والزوجه المحبه متقلبة المزاج قادرة على فرض رغباتها على زوجها وابنائها وذلك لخوفهم الشديد عليها لانها تعانى من مرض القلب فكان ذلك هو ورقتها الرابحه للضغط عليهم لتنفيذ رغباتها التى كانت دائما تعتقد انها لمصلحتهم ومصلحة العائله
عبدالعزيز وابتسام لديهم ولد وبنت
عبدالله هو الابن الاكبر 25 سنه شاب وسيم للغايه
يتمتع بملامح كلاسيكيه رجوليه له جاذبيه خاصه كنجوم السينما فهو طويل القامه ممشوق القوام شعره غزير اسود ناعم لامع وعيونه سود واسعه مرسومه لديه سكسوكه خفيفه تزيد من وسامته رغم رزانة شخصيته وهدوء طباعه الا انه يتمتع بروح مرحه جدااا تجعله احيانا مثل الطفل الصغير
هو طبيب بشري ولكنه يعمل مع والده وعمه في ادارة مجموعة شركات الزايد وقليلا ما يمارس مهنته الاساسيه التي يعشقها وذلك بعد ضغط من والدته التي كانت تري اهمية ان يشارك والده وعمه في ادارة المجموعه للمحافظه علي ثروة العائله ولسبب اخر اهم سيتضح خلال الاحداث ولكن عبدالله شخص ذكي وطموح استطاع ان يصبح فى فترة وجيزه رجل اعمال ناجح ويحقق رغبة والدته وان يواظب ايضا علي ممارسة مهنة الطب التي يعشقها بإحدي المستشفيات الخاصه التي يملكها والد صديقه المقرب محمود ( سنتعرف عليه اكثر فيما بعد ) وليستطيع عبدالله تحقيق هذه المعادله والنجاح أقتصرت حياته علي العمل ودراسة الابحاث العلميه المتطوره حتى يستطيع ان يكون طبيب ناجح ايضا
اما الابنه الصغري داليا او كما ينادونها دودي 19 سنه جميله شعرها بني يصل الى كتفها تمتلك عيون زرقاء تلفت من ينظر اليها بيضاء البشره متوسطه الطول
تدرس بكلية الفنون الجميله فتاه جميله عفويه شقيه فضوليه مرحه تحب الضحك وتعشق الرسم تحب اخيها عبدالله جدا وهو اقرب انسان لديها بعد صديقتها مريم فهى لا تعتبره اخيها الاكبر فقط بل وصديقها المقرب ايضا
والان ننتقل للفيلا المجاوره لهم فيلا ابراهيم الزايد
ابراهيم 49 سنه كان متزوج من مني بنت خاله ولكنها توفت بحادث سياره وتركته وحيدا مع ابنتهما سالي منذ وفاة والداتها وهو يدللها ويحقق لها جميع رغباتها حتي انه قرر ان يتزوج ولكن بالسر من صديقته هاله 35 سنه بعد وفاة زوجته وقد اقتنعت هاله بمبرره فهى ايضا كانت مطلقه وليس لديها أطفال من طليقها وهو اقرب شخص لديها تشعر معه باللامان والحب وهو كل ماتبحث عنه هاله بعد انفصالها فقبلت بشروط الزواج السري وهو ان لا تنجب فهو لا يريد ان يشارك احد ابنته فى الحب او الثروه وحتى لا تعلم ابنته بذلك فتتاثر نفسيا فهى لن تتقبل الفكره مطلقا
اما سالي 22 سنه فهى مثال الفتاه المدلله شعرها احمر قصير وطبعا بتغيره حسب الموضه لايعجبها لون عيونها الاسود فدائما تضع العدسات اللاصقه بالوانها المتعدده تحب الميكاج الصارخ جريئه بملابسها سالي خريجة سياحة وفنادق تعشق السفر والرقص و الفاشون والموضه شخصية غريبة الاطوار تقضي اغلب وقتها مع اصدقائها الذين لايقلوا عنها غرابه شخصيه مغروره جدااا فطلبتها اوامر عند والدها مما زاد من انانيتها واستهتارها وعدم مبالاتها بالاخرين ونظرا لاختلاف شخصيتها مع شخصية أولاد عمها فهي ليست قريبه منهم مطلقا ...
المكان .. إحدي الاحياء الراقيه بفيلا فاخرة
يحيطها سور أنيق من القضبان المدهونة باللون الاسود تلتقى حوله حديقة رائعه من الاشجار والنباتات الخلابه
حيث يسكن عائلة الزايد عائله عريقه ومعروفه فى مجال البناء والتعمير الاب هو عبدالعزيز الزايد 58 سنه واحد من اهم رجال الاعمال في مصر يدير مجموعة شركات الزايد مع شقيقه ابراهيم الزايد الذي يسكن بفيلا مجاورة لاخيه لاتقل عنها جمال ولا فخامه عبدالعزيز أب رائع حنون علي ابنائه ورجل اعمال ناجح عائلته مكونه من زوجته ابتسام او كما ينادونها من حولها مدام بيتي 50 سنه
وهى ام ارستقراطيه جدا سيدة مجتمع احيانا تكون حادة الطباع واحيانا تكون الام الحنونه والزوجه المحبه متقلبة المزاج قادرة على فرض رغباتها على زوجها وابنائها وذلك لخوفهم الشديد عليها لانها تعانى من مرض القلب فكان ذلك هو ورقتها الرابحه للضغط عليهم لتنفيذ رغباتها التى كانت دائما تعتقد انها لمصلحتهم ومصلحة العائله
عبدالعزيز وابتسام لديهم ولد وبنت
عبدالله هو الابن الاكبر 25 سنه شاب وسيم للغايه
يتمتع بملامح كلاسيكيه رجوليه له جاذبيه خاصه كنجوم السينما فهو طويل القامه ممشوق القوام شعره غزير اسود ناعم لامع وعيونه سود واسعه مرسومه لديه سكسوكه خفيفه تزيد من وسامته رغم رزانة شخصيته وهدوء طباعه الا انه يتمتع بروح مرحه جدااا تجعله احيانا مثل الطفل الصغير
هو طبيب بشري ولكنه يعمل مع والده وعمه في ادارة مجموعة شركات الزايد وقليلا ما يمارس مهنته الاساسيه التي يعشقها وذلك بعد ضغط من والدته التي كانت تري اهمية ان يشارك والده وعمه في ادارة المجموعه للمحافظه علي ثروة العائله ولسبب اخر اهم سيتضح خلال الاحداث ولكن عبدالله شخص ذكي وطموح استطاع ان يصبح فى فترة وجيزه رجل اعمال ناجح ويحقق رغبة والدته وان يواظب ايضا علي ممارسة مهنة الطب التي يعشقها بإحدي المستشفيات الخاصه التي يملكها والد صديقه المقرب محمود ( سنتعرف عليه اكثر فيما بعد ) وليستطيع عبدالله تحقيق هذه المعادله والنجاح أقتصرت حياته علي العمل ودراسة الابحاث العلميه المتطوره حتى يستطيع ان يكون طبيب ناجح ايضا
اما الابنه الصغري داليا او كما ينادونها دودي 19 سنه جميله شعرها بني يصل الى كتفها تمتلك عيون زرقاء تلفت من ينظر اليها بيضاء البشره متوسطه الطول
تدرس بكلية الفنون الجميله فتاه جميله عفويه شقيه فضوليه مرحه تحب الضحك وتعشق الرسم تحب اخيها عبدالله جدا وهو اقرب انسان لديها بعد صديقتها مريم فهى لا تعتبره اخيها الاكبر فقط بل وصديقها المقرب ايضا
والان ننتقل للفيلا المجاوره لهم فيلا ابراهيم الزايد
ابراهيم 49 سنه كان متزوج من مني بنت خاله ولكنها توفت بحادث سياره وتركته وحيدا مع ابنتهما سالي منذ وفاة والداتها وهو يدللها ويحقق لها جميع رغباتها حتي انه قرر ان يتزوج ولكن بالسر من صديقته هاله 35 سنه بعد وفاة زوجته وقد اقتنعت هاله بمبرره فهى ايضا كانت مطلقه وليس لديها أطفال من طليقها وهو اقرب شخص لديها تشعر معه باللامان والحب وهو كل ماتبحث عنه هاله بعد انفصالها فقبلت بشروط الزواج السري وهو ان لا تنجب فهو لا يريد ان يشارك احد ابنته فى الحب او الثروه وحتى لا تعلم ابنته بذلك فتتاثر نفسيا فهى لن تتقبل الفكره مطلقا
اما سالي 22 سنه فهى مثال الفتاه المدلله شعرها احمر قصير وطبعا بتغيره حسب الموضه لايعجبها لون عيونها الاسود فدائما تضع العدسات اللاصقه بالوانها المتعدده تحب الميكاج الصارخ جريئه بملابسها سالي خريجة سياحة وفنادق تعشق السفر والرقص و الفاشون والموضه شخصية غريبة الاطوار تقضي اغلب وقتها مع اصدقائها الذين لايقلوا عنها غرابه شخصيه مغروره جدااا فطلبتها اوامر عند والدها مما زاد من انانيتها واستهتارها وعدم مبالاتها بالاخرين ونظرا لاختلاف شخصيتها مع شخصية أولاد عمها فهي ليست قريبه منهم مطلقا ...
ودلوقتى خلونا نبدأ احداث الحكايه ..
فى احدى الاحياء الشعبيه بمنزل مكون من طابقين
تسكن بالطابق الثانى الست سعاد تعمل مديرة منزل فيلا عبدالعزيز الزايد منذ 20 عاما
سعاد شخصيه حنونه جدااا ام بمعني الكلمه حنانها لا تغدقه على ابنتها الوحيده فقط
بل علي الجميع واولهم ابناء عبدالعزيز الزايد كانت تحبهم كحبها لابنتها الوحيده فهي
من كانت تهتم بكل كبيره وصغيره لهم منذ ان
كانوا اطفالا صغار حتى صاروا شبابا
(عبدالله وداليا ) كانوا بيحبوها جدا فهى بالنسبه لهم ليست مديرة منزل بل
ام ثانيه لهم اما عبدالعزيز وابتسام فكانوا بيعتمدوا عليها بكل شىء فى الفيلا
لدرجة ان عدم وجودها بأي يوم يسبب قلق كبير لجميع افراد العائله واولهم مدام بيتي سعاد زوجها متوفي ولديها ابنه وحيده ساره 21 سنه بشرتها خمريه جميله روحها مرحه محجبه كانت تدرس بكلية صيدله ومنتظره النتيجه بفارغ الصبر حتى يتسنى لها البحث عن وظيفه مناسبه علشان تقدر تساعد والداتها فى جهزها ساره مخطوبه لابن خالها علي 25 سنه من سنتين يعمل محاسب بمجموعة شركات الزايد طبعا استطاع ان يحصل على وظيفه مميزه كهذه بعد ان طلبت سعاد من عبدالله ذلك وهم ينتظرون ان تتحسن الظروف ليتم زواجهم علي الفور
فى احدى الليالي عند رجوع الست سعاد ليلا من عملها وهى تصعد سلم المنزل وجدت سيارة لنقل الاثاث وعمال يقومون بتنزيل عفش شقه ويدخلونها بالشقه الخاليه التي كانت امام شقتها ووجدت الحاج سعيد صاحب الشقه
الحاج سعيد : مساء الخير يا ست سعاد
سعاد : مساء الخير يا حاج سعيد خير سكان جداد ولا ايه ؟
الحاج سعيد : ايوا يا ست سعاد ناس محترمين ست كبيره وبنتها وابنها معارف المدام جايين من اسكندريه للقاهرة استني اعرفك عليهم
يا حاجه هدي تعالي يا حاجه
الحاجه هدي : ايوا يا حاج سعيد
الحاج سعيد : تعالي يا حاجه هدي اعرفك بالست سعاد جارتك الجديده ست كومل ما تتخيرش عن ام محمد مراتي
الحاجه هدي : اهلا وسهلا اتشرفت بيكي يا ست سعاد
سعاد : الشرف ليا يا حبيبتي ان شاء الله تكون وشها خير عليكوا لو تأمريني بأي شىء اساعدكم فيه احنا اخوات ما تتكسفيش دا ام محمد مرات الحاج سعيد دى عشرة عمر والله وانتى ما تتخيريش عنها وشك سمح والله سماهم علي وجوههم
الحاجة هدي : تسلمي يا حبيبتي كلك زوق ما اتحرمش منك
سعاد : علي العموم انا موجوده لو احتاجتي حاجه اوعي تتكسفي خبطي عليه احنا اخوات
الحاجه هدي : ربنا يخليكي يا حبيبتي اكيد طبعا
واستأذنت سعاد ودخلت شقتها لقت ساره مستنياها
ساره : ايه يا ماما انتى شوفتى السكان الجداد واتعرفتى عليهم ولا ايه سامعه صوتك علي السلم من بدرى
سعاد : اه يا حبيبتى اتعرفت علي الست الكبيره شكلها زوق ومحترمه وفي حالها الحاج سعيد بيقول عندها ولد وبنت بس ما شوفتهمش
ساره : انا شايفاهم من الصبح بيطلعوا العفش بس ما فتحتش الباب خالص
وسكتت سارة ووشها اتغير افتكرت زهقها من الصبح وقالت :
ماما
سعاد : ايه يا حبيبتى مالك ؟
ساره : زهقت يا ماما قاعده من الصبح لما مليت ادينى مستنيه النتيجه الجملي بتاعتي
سعاد: معلش يا حبيبتى طيب وما سألتيش عليها النهارده مش قولتي هتسألي ؟
ساره : اه اتصلت بصحبتى مها وقالتلي علي اخر الاسبوع الجاي يا مسهل المهم انتي عامله ايه ؟؟
ربنا يقدرني واريحك بقي من البهدله دى
سعاد : ومين قال انى متبهدله
يابنتى انا لو ريحت هو دا اللي يجبلي التعب وبعدين انتى عارفه اني مقدرش ابعد عن عبدالله وداليا انا بعتبرهم ولادى
ساره وهى متغاظه : اه طبعا انتى هتقوليلى دا انا بحس ساعات انهم اهم مني وانك بتحبيهم اكتر مني
سعاد بتقرب منها وتاخدها فى حضنها اكيد مش اغلي منك ياروحي انتى دا انتى بنتى الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا بس برضه غاليين عليه وبتضحك
ساره : ماشي يا ستى هعديها بس علشان انا كمان بحبهم علشان بيحبوكى وتحسي انهم غير امهم مدام بيتى اللي انا مش ببلعها اصلا هههههههههه
سعاد : هههه طيب قومي بقي يا هانم وريني بنتي حبيبتى هتعشينا ايه ؟؟
ساره : تمام يا فندم ههههه
اه صح ماما انتى بكره اجازه مش كده ؟
سعاد : اه اجازه بس انسي انى انزل اروح فى حته
ساره : ماما انتى وعدتينى نخرج وانا ظبطت مع علي علشان نخرج مع بعض
سعاد : لا يا حبيبتى مش هقدر وبعدين انتى كمان مش هينفع تخرجي
اعتذريله المره دى علشان عندنا عزومه بكره
ساره : عزومة
عزومة ايه ؟؟؟
سعاد : هعزم جيرانا الجداد علي الغدا الناس ميعرفوش حد هنا ولازم نعمل معاهم الواجب وبالمره تتعرفي علي بنتها يمكن تطلع فى نفس سنك
ساره: طول عمرك صاحبة واجب يا حبيبة قلبي انتى اوك هروح بقي اكلم علي واعتذرله
سعاد : تعالي هنا قبل ما تاخدى الموبيل وتختفي حضريلي العشا وروحي بعد كده كلمي حبيب القلب هههههههه
ساره : عيووووني يا اجمل ام على الكره الارضيه كلها
سعاد : امشي يا بكاشه
وبعد العشا خرجت سعاد تخبط علي جيرانها الجداد علشان تعزمهم
فتح احمد الباب وهو ابن الحاجه هدي الصغير 20 سنه التحق بمعهد الموسيقي العربيه لعشقه للغناء شاب وسيم عيونه واسعين رمادي عنده غمازات بتزيد من جاذبيته شعره اسود غزير وناعم شخصيه هادئه وخجول يعشق الموسيقي ويتمتع بصوت دافىء وجميل ويحلم ان يصبح مغني مشهور لذلك تعلم العزف علي البيانو والجيتار فى سن صغير ساعده فى ذلك والده حتى يستطيع ان ينمي موهبته وبعد وفاة الوالد ساعده ذلك ان يمتهن العزف والغناء ببعض الفنادق والكافتريات وهو لا يزال طالب بالمعهد وكان سبب من اسباب انتقال اسرته للقاهره حتى يستطيع ان يجد فرصه له ليحقق حلمه
سعاد :اهلا يا حبيبى ازيك حمد لله على السلامه
احمد : اه !! اهلا بحضرتك ربنا يخليكى
سعاد : انا جارتكم ام ساره الحاجه موجوده ؟
احمد : اه موجوده اتفضلي حضرتك هي جوه
هدي : مين يا احمد ؟
احمد : دى طنط ام ساره جارتنا يا امي
هدي : وهى دخله ومبتسمه اهلا وسهلا والله منورانا
سعاد : دا نورك يا حبيبتى
هدى : اتفضلي استريحى يا حبيبتى
تشربي ايه ؟
سعاد : لا والله دا انا لسه متعشيه وجايه بس اعزمكم بكرا علي الغدا علشان يبقي عيش وملح
هدى : ربنا يخليكى يا حبيبتى بس علشان ما نتعبكيش وبرضه دا يوم اجازه واكيد جوزك يوم راحته ملوش لزوم والله مجيتك لوحدها كفايه
سعاد : لا كده هتزعلينى اولا جوزى متوفي وانا وبنتى لوحدنا انا معنديش غيرها وبجد والله هتنورونا لو شرفتونا ولا انتى مش عايزه نبقي اخوات وعشره ولا ايه ؟
هدي : لا خلاص مقدرش ازعلك ان شاء الله نجيلك بكره
سعاد : خلاص هستناكم انا وساره بكره تنورنا اقوم انا بقي
هدي : ان شاء الله يا حبيبتى بس ليه ما انتى قاعده مونساني والله
سعاد : معلش بكره بقي بعد الغدا نتونس ونقعد براحتنا انتوا دلوقتى تلاقيكوا هلكانين من التعب والنقل اسيبكم تستريحوا مع السلامه يا حبيبتى
وسعاد خارجه كانت رنا دخله من الباب
رنا 23 سنه شعرها اسود غزير ناعم كالحرير عيونها كحيله عسليه ساحره ملفته بجمالها واناقتها رغم بساطتها الا انها ايه من الجمال فتاه فى غاية الرقه والنعومه وديعه وصافيه لديها كبرياء وشموخ حساسه جدا تتاثر باى شئ يقال خاصة لو مس شيئا من كرامتها وعزتها ومع ذلك فهى مرحه جداا طموحه وذكيه وتحب اسرتها جداا وتضعهم فى المرتبه الاولي من اهتمامتها
هدي : اهى رنا بنتى جت اهى
تعالي يا رنا سلمى علي طنط سعاد جارتنا
رنا : اهلا وسهلا بحضرتك يا طنط منورانا
سعاد : بسم الله ما شاء الله زى القمر ازيك انتى يا حبيبتى وحمد لله على سلامتكم ان شاء الله تكون شقه الخير والهنا عليكوا
رنا : تسلمى يا طنط عيونك الحلوين
سعاد : طيب استأذن انا بقي تصبحوا علي خير
هدي : وانتى من اهل الخير يا حبيبتى وخطوه عزيزه سلمى علي ساره لغاية ما اشوفها بكره
سعاد : الله يسلمك من كل شر
دخلت هدي لاقت رنا واحمد واقفين قدامها عندهم فضول عايزين يعرفوا مين الضيفه
رنا : مين دى ياماما ولحقتى اتعرفتى عليها امتى ؟ وايه حكاية انك هتشوفيهم بكره ؟
هدي : بس بس ايه الاسئله دى كلها دى جارتنا اللي قدامنا الست سعاد عرفني عليها الحاج سعيد ست محترمه جدا وكلها زوق جت تباركلنا علي الشقه وتعزمنا علي الغدا بكره علشان يبقي عيش وملح
رنا : يا ماما احنا مش عايزين نختلط بحد احنا منعرفش حد هنا ولسه جداد فى المكان
هدى : الجار للجار يا رونا والست عزميتني وانا اتحرجت اول مره تدخل بيتنا والصراحه انا استريحتلها جدااا
رنا : خلاص يا ماما نروح نزورهم علشان خاطر عيونك يا ست الحبايب
احمد : هااااي نروح ايه ؟؟ تروحوا انتوا وانا مالي اروح ليه أنا وبعدين بكرا عندي ميعاد صحابي هيعرفوني علي ملحن يمكن يعجبه صوتى ويعملي اغنيه ادعيلي يا امي
رنا : ماتيجي معانا اكيد جوزها موجود احنا هندخل لوحدنا كده مش انت راجلنا يا ابوحميد
هدي : لا جوزها متوفي وعندها بنت وحيده ساكنه هي وبنتها بس فى الشقه خليه يروح هو مشواره ربنا يوفقك يا حبيبى ويوقفلك ولاد الحلال
احمد : الله عليكى يا احسن ام فى العالم ايوااا بقى عايزك تملي تدعيلي علشان ربنا يكرمني وابقى اهم مطرب فى العالم العربي ياااااااااااااااااه
رنا : اهم مطرب فى العالم العربي بس !!
ان شاء الله اهم مطرب فى العالم كله
احمد : يا حبيبتى يا رونا والله انتوا اللى دايما رافعين من معنوياتي ما تحرمش منكوا ابدااا
الا صحيح انتى عملتي ايه ؟؟ روحتى الوظيفه اللى سماح قالتلك عليها
رنا : اه روحت وعملت انترفيو وكالعاده الوظيفه طارت بالكوسه بس مش هيأس هدور تاني والله المستعان اهو انا بقى يا ست الحبايب اللي محتاجه دعوات علشان الاقي شغل فى القاهرة الموضوع هنا طلع متعب قووى وشكلي كده مش بالساهل هلاقي شغل
هدي : ان شاء الله ربنا هيكرمك اخر كرم ودعوتى ليكى انتى عارفاها ربنا يديكى ابن الحلال اللي يريحك ويهنيكى ويسعدك يا بنت قلبي يارب قولي اميين
رنا : هههههههههههه اقولك ادعيلي الاقي شغل تدعيلي الاقي عريس طيب اقولها ايه دي يااحمد
احمد : قوليلها امييييين
احمد وهدى ضحكوااا علي شكل رنا اللى اتفاجأت برد احمد وقالوا فى صوت واحد : اااااااامين
رنا : ماشي امين يا ستى بس الشغل اولا وبعدين نشوف موضوع العريس دا
هدي : يلا قوموا ناموا تعبنا قووووى النهارده ولازم نستريح
رنا : ماما اوعي تكوني نسيتى تاخدى الدوا بتاعك ؟
هدي : يووووه نسيت والله يا رونا فى دوخة النهارده
رنا : ينفع كده يا ماما وبعد الشر لو السكر عالي دلوقتى هنعمل ايه الانسولين دا اهم حاجه يا ماما علشان خاطري يا ماما تخلي بالك من دواكي وانت كنت فين يا استاذ احمد ؟؟
احمد : والله يا رونا فكرتها وجبتهولها وافتكرتها خدته كده يا ماما تطلعينى قدام رونا مش قد المسئوليه
هدي : يا ولاد المرض دا سبب لو اجلي جه خلاص ولا هينفع دوا ولا غيره
رنا واحمد جريووا علي هدى وحضنتهم
رنا : بعد الشر اوعي تقولي كده تاني انتى فاهمه احنا من غيرك ولا حاجه
احمد : بعد الشر عليكى يا روحى انا اوعي تقولي كده تانى انا هتابع الدوا بنفسي بعد كده واتاكد انك اخدتيه
هدي : ربنا يخليكوا ليا يا ولادي ويرزقكوا ما يحرمكوا ويسعدكوا ويهنيكواا وربنا يديني العمر علشان افرح بيكوا واشوف عيلكوا
رنا واحمد : وعيال عيالنا كمان يا احن ام فى الدنيا
ودخلوا يناموا ودخلت رنا غرفتها وهى حاسه انها هلكانه من التعب بتاع النقل والتدوير علي شغل ورمت نفسها علي السرير من التعب وهى عماله تفكر ولسان حالها بيقول
ياتري حياتنا هتكون ازاي فى القاهرة ؟؟
وايه اللي ممكن يقابلنا فى مكان ملناش حد فيه لا صديق ولا قريب ؟؟
هل هلاقي شغل كويس يحسن من دخلنا ولا اكل العيش فى هنا كمان صعب ربنا يستر
خدت نفس عميق وهى بتفتكر حياتهم فى اسكندرية فرحة والدها بتفوقها فى بكالوريوس التجارة بتقدير جيد جدا وفرحة والداها ووالداتها بيها هي واخوها وامنياتهم ليهم ان يكونوا ليهم شأن كبيرر فى المجتمع والدها دايما كان بيشجعهم انهم يجتهدوا فى اللي بيحبوه علشان ينجحوا فيه حياتهم كانت هاديه وجميله بيحسدهم عليها كل اللى حواليهم لغاية ما والدها تعب فجأه فى الشغل وتوفاه الله كانت الصدمه كبيره على الاسره المترابطه لقوا نفسهم مره وحده لوحدهم فى الدنيا وحست رنا انها لازم تتحمل المسئوليه وبعد ما كانت بتحضر ماجستير ادارة الاعمال وقفت دراستها علشان تدور على شغل لغاية ما ساعدتها صديقتها المقربه سماح انها تشتغل عند صديق والدها فى شركة مقاولات سكرتيره واجتهدت رنا فى شغلها وكان مدير الشركه الحاج كرم معتمد عليها فى كل شىء ورنا كانت مبسوطه جداا انها بتحقق كيانها وان ربنا كرمها بشغل كويس وصاحب شغل بيتقى الله وبيعاملها انها بنته وبيديها على قد تعبها
بس القدر لعب لعبته وصاحب الشغل توفى وساب الشركه لوريثته الوحيده دينا اللي كانت بتكره رنا جداا وكانت متجوزه اسماعيل شخصيه مستفزه عينه زايغه اتجوزها علشان اليوم دا ان ابوها يموت ويحط ايده علي الشركه اللى كان مش بيعرف يدخلها فى وجود الحاج كرم ومن ساعة دخوله الشركه وهو دايما يضايق رنا ودينا كرهها يزيد ليها علشان شافت ان جوزها هيموت علي رنا وقررت تطفشها من الشركه ساعتها رنا مبقتش عارفه تعمل ايه !!
ولا تروح فين ؟؟
لغاية ما فكرت هى واخوها انهم ينتقلوا القاهرة وتحاول تشوف شغل هناك فى شركه سماح صديقتها الانتيم ادتها عنوانها انهم محتاجين موظفين وموظفات كتير ولاقتها فرصه وفرصه اكبر لــ أحمد اللي بيدور علي فرصه حد يسمع صوته ويأمن بيه ويبدا سلم الفن والشهره اللي بيسعى ليها
فى الاول والدتهم رفضت وخافت عمرها ما خرجت من الاسكندريه من ساعة ما اتولدت عاشت واتربت وحبت واتجوزت وخلفت فيها وعاشت احلي ايام حياتها ازاى تقرر تسبها فى السن دا بس حبها لولادها ومصلحتهم اهم من اى حاجه او تنازل هتقوم بيه شافت فى عيونهم امل بيربطهم بالقاهره وقررت تاخد معاهم القرار وتوقف معاهم وتساندهم فيه
فى نفس الوقت دا كان عرسان كتيرر بيجوا لرنا من جيرانهم ومعارفهم هناك بس رنا دايما ترفض بدون ابداء اى اسباب غير انها مش مستعده فى الوقت الحالى لاي ارتباط رافضه حتى مجرد التفكير فى الموضوع دى الاسباب الظاهريه لكل اللى حواليها بس جوه رنا رومانسيه مدفونه وامل وشوق انها تقابل اللي يخليها تحس انها مش خايفه تاخد قرار زى ده دايما حاسه انها لسه ما قابلتش الانسان اللى بتحلم بيه وتقدر تعتمد عليه وهى واثقه انه عمره ما هيخذلها لسه مش شايفاه فى اللى حواليها ملخص وصفه جواها هو شعورها باللامان والراحه بوجوده فى حياتها انه يعتبر عيلتها اللى ما تقدرش تتخيل تبعد عنهم عيلته ويحبهم زى ماهيحبها فقررت تبدا حياة جديدة بنزولها للقاهرة وتأجل فكرة الحب والجواز لحين اشعار اخر
فاقت رنا من ذكرياتها على صوت اذان الفجر قامت تتوضى وتصلي وبعد الصلاه حطت جسمها على السرير وراحت فى سابع نومه
وفي صباح يوم جديد بفيلا عبدالعزيز الزايد استيقظ عبدالله من نومه بكل نشاط اليوم هو عطلته الاسبوعيه من المجموعه ودا وقت ممارسة مهنته اللى بيعشقها
خرج عبدالله من غرفته وهو يرتدى ملابسه ومستعد للذهاب للمستشفى وهو بكامل حيويته واناقته ونشاطه واثناء خروجه من الغرفه يسمع صوت جارة القمر اللى بيعشقها فيروز بتغنى ( احنا والقمر جيران ) جاى من غرفة اخته فبيخبط وبيفتح الباب وهو مندمج مع سحر وروعة ورقه صوت فيروز الملائكي ويغني معاها وهو مندمج وسعيد ولما اتفاجأت بيه دودي اللى كانت منهمكه فى الرسم على صوت فيروز العذب
بتجري عليه دودي فبيمسكها عبدالله وهو لسه بيدندن مع فيروز وبيرقص معاها وهى كمان بتندمج معاه وترقص وتدندن
ويـــــاما سهرنا معه
بليل الهنا مع النهدات
ويــــــاما على مطلعه
شرحنا الهوى غوى حكايات
نحنا و القمر جيران لما طل و زارنا
ع قناطر دارنا رشرش المرجان
ويضحكوااااا قوى وهما فى غاية السعاده
دودي : وحشتنى قووووى يا بودى بقي ما اشوفكش يومين وعادى كده ولا على بالك ولو مكنتش صاحيه مكنتش هتعدى وتدخل انا زعلانه منك
عبدالله : مين قال انى ما شوفتكيش بقالي يومين انا كنت باجى متاخر واول حاجه اعملها ادخل ابوسك وانتى فى سابع نومه واخرج ادخل وانتى نايمه واخرج وانتى لسه نايمه يا كسلانه انتى هو انا اقدر ابعد عنك يوم اصلا ياروح قلبي
دودي : ايوا ايوا كلنى بكلمتين الحلويين بتوعك خلاص عرفت انى بحن بسرعه ومش هقدر على زعلك
لكن ابدااا المره دى مش هصلحك الا بعزومه لازم تخرجني
عبدالله : يا سلام بس كده النهارده ياستى هرجع بدرى شويه من المستشفى مخصوص علشان نروح سينما ونتعشى بره كمان
دودي : يا روح قلبي انا يا احلي اخ فى الدنيا خلاص هستناك انا من ساعة الاجازه وانا مرهونه هنا ومش بحب اروح النادى بتخنق حتى صحباتى كلهم سافروا
عبدالله : خلاص صعبتى عليه وقررت اعفو عنك خدمه تانى يا أميرتى
دودي : تسلم يا وزير بس اسمع اى تاخيررر رقبتك هتطيرررر ههههههههههههههه
عبدالله : هههههههه سمعا وطاعا أميرتى فى التو والحال هكون موجود ونشد الرحال
دودي : هههههههه الا قولي ماما شافتك وانت خارج كده دى كانت بتسال عليك ولو عرفت انك روحت المستشفى من غير ما تشوفك انت عارف الجو هيكهرب زياده هى اصلا لما بتيجى سيره المستشفى بتتعصب
عبدالله : يا ستار يارب اكيد هتطلعلي مشوار او حاجه تعطلني بيها ان اروح المستشفى
دودي يا روح قلبي دبرينى يا اميرتى انا عايز اخرج من غير ما تشوفنى انا مش ناقص وبجد لازم اروح النهارده عندى متابعات كتير وماينفعش ما اروحش
دودي : خلاص يا وزير ما تقلقش هخليك تهرب من غير ما حد يلمحك بس ابقي افتكرها ها هههههههه
عبدالله : خلصي يلا مفيش وقت
وخرجت دودي من الاوضه وفضتله الطريق وخرجته من باب المرسم بتاعها علشان ما يخرجش من البوابه الرئيسيه خافت مامتها تكون واقفه وتشوفه وفعلا نجح انه يخرج وراح على المستشفى ......
تعليقات
إرسال تعليق