القائمة الرئيسية

الصفحات



خلص الاجتماع وخرج الجميع من غرفة الاجتماع
اما عبدالعزيز فحط ايده على كتف عبدالله وقاله : تعالى يا دكتور عايزك
طلب عبدالله من زكى يروح ويبتدى ينفذ ويشرف على نشر خبر الوظائف الخاليه على جميع السوشيال ميديا
وراح
هو مع والده على مكتبه .. 

عبدالله : اوامرك يا عبدالعزيز بيه 
عبدالعزيز : كنت فين يا ولد من امبارح والنهارده جاى متأخر طبعا زكى بيغطى عليك لانى بعت مدام صابرين تساله قالها انك فى مشوار شغل وجاى 
عبدالله : يا حبيب قلبي انت عارف انى مش بخبي عليك حاجه وكنت هاجى اقولك طبعا دى حالة انسانيه مستعجله جانى تليفون وانا مع دودى بره وجريت لاحقتها وفضلت موجود معاها يالمستشفى وانت عارف لو ماما بس شمت خبر انى كنت بايت فى المستشفى هتتعصب وهتقلب الدنيا انت عارف هى بتكره سيرة المستشفى اصلا ومش عاجبها انى اروح هناك وبس كده
عبدالعزيز : اوكي اذا كان كده ماشي بس تحطنى معاك فى الصوره مش تحطنى فى جانب مدام بيتى وتخبى عليه انت عارف انا متفهم ازاى لموضوع شغلك بالمستشفى وواقف فى ضهرك وهفضل مساندك قدام دا شىء بيبسطك وبتحبه 
عبدالله : ربنا يخليك ليا يا بابا اكيد وانا مقدر مساندتك بس بالله عليك تبعد شبح الجوازه اللى بتخطط ليها ماما وجو سالى دا عن دماغ ماما انا بجد مش فاضي للقصص دى ورافض الطريقه والفكره ككل انا جبتلك من الاخر اهو 
عبدالعزيز : يا حبيبي انت عارف ان عمرنا ما ضغطنا عليكوا فى شىء وفى الاول والاخر القرار ليك وانت حر وهى اكيد عايزه تريحك وتشوفك مستقر فعرضت عليك الامر اما تنفيذه فبأيدك انت وقرارك وحدك .. انت شاب ناضج وانا بثق فيك وفى تفكيرك جداا وثق انى فى الاول والاخر مع القرار اللى هيريح وتكون راضي عنه انا عندى كام عبدالله 
قام عبدالله حضن والده وقال : ربنا يخليك ليه يا اعظم اب فى الدنيا كده انا ارتحت هروح انا بقي اكمل شغلي 
عبدالعزيز : اتفضل يا حبيبي ربنا يوفقك ويحميك 
خرج عبدالله وراح على مكتب عمه ابراهيم ..
وفضلوا يتكلموا الاول عن احوال عمه الشخصيه وساله عبدالله عن اخبار زوجته مدام هاله
عبدالله الوحيد اللى ابراهيم استأمنه وحكى له على قصة جوازه السري واسباب احتفاظه بسرية الموضوع دا ودا لان العلاقه بين عبدالله وعمه اعمق وفيها ثقه وحب متبادل ابراهيم بيعتبر عبدالله ابنه وعبدالله كمان بيحترمه وبيحبه جداا وكان قد الثقه اللى منحها له عمه سواء الاحتفاظ باسراره الشخصيه او نجاحه فى عمله بحكم ان ابراهيم هو اللى كان بيعلم عبدالله ازاى يكون رجل اعمال ناجح وبيديه من خبراته وكان بيشجعه على الجمع بين الوظفتين وبيسانده فى مجال العمل واسعده نجاحه جداا فى المجالين وانتهى بيهم الكلام على الشغل فكانوا بيتناقشوا فى التشطيبات النهائيه للمنتجع والحفله وبعد ما خلصوا كلام استأذن منه عبدالله وراح على مكتبه علشان يتابع عمله 

وبعد ضغط شغل ويوم طويل دخل زكى على عبدالله المكتب 
زكى : كله تمام يا بوص وبكره اول مقابله من الساعه 3:1 الضهر 
عبدالله : تمام قووى بلغت مدام صابرين 
زكى : اكيد من بدرى الساعه 6 يا بوص هاا هههه
عبدالله : اوووبس طيب كفايه بقى كده يلا بينا احنا كمان انا هلكان وهموت وانام 
زكى : انا بقول كده برضو 
وخرجوا عبدالله وزكى من المجموعه وكل واحد ركب عربيته علشان يروح 
وصل عبدالله الفيلا وهو داخل من الباب لاقى دودي قاعدة فى الجنينه بترسم راح لها 

عبدالله : حياة قلبي مساء الجمال 
دودي : مساء الاناقه والشياكه والدلع يا بودى ايه الاخبار ؟؟
عبدالله : اخبار ايه انا جاى ميت جوع ونوم اتصرفى 
دودى : تصدق انى مستنياك وماردتش اتغدى لوحدى
عبدالله : حلوو قوووى روحى بقى شوفي دادة سعاد ايه اخبار سفرتها النهارده انا عايز سفره عظيمه من ما لذ وطاب علشان ناوى انتقم من الجوع ونفسي مفتوحه قووى لدرجة انى ممكن اكلك دلوقتى لو ما اتحركتيش ههههههه
دودى : ههههههههههه 
وبتجرى دودى وعبدالله بيكلمها وهى بتجرى : بسرعه انا طالع اخد دش ونازل عالطول 
خلص عبدالله ونزل لاقى دودى مستنياه ودادة سعاد بتكمل تحضير السفرة 
سعاد : حمد لله على السلامه يا حبيبى 
عبدالله : الله يسلمك يا داده الله عليكى شكل الاكل يشهى 
سعاد : بالهنا والشفا على قلبكم يا حبايبى
عبدالله : اومال ماما فين ؟؟
دودى :مامي سهرانه مع صاحبتها فى النادى انا لاقيتها مطوله وانا كنت تعبانه سيبتها وجيت على البيت 
وبعد الاكل عبدالله : تسلم ايدك يا احلى داده فى الدنيا 
دودى : ايه ده انت رايح فين 
عبدالله : مش قادر انا طالع انام بكره يوم طويل تصبحوا على خير
دودى وسعاد : وانت من اهل الخيرر 

وطلع عبدالله وهو مرهق جداا ورمى نفسوا على السرير وكان هينام
بس فجأه جت فى باله حس انها وحشته جداا حس انه محتاج يسمع صوتها قووى قام قعد على السرير ومسك الموبيل وهو عنده شعور قووى انه عايز يكلمها ويسمع صوتها
و فضل يكلم روحه ويقول : ايه يا عبدالله مالك اتصل بيها انت مش مشتاق تسمع صوتها واهو عندك فرصه وسبب للمكالمه انك تطمن على والداتها .. 
.. بس اخاف تحس انه تصرف جرىء وتضايق منى
بالعكس دى ممكن تحسه اهتمام ودى الحقيقه انت عايز تخليها تحس انها فعلا بقت هى وعيلتها مهمين فى حياتك .. وخد نفس عميق وقال :
عبدالله بطل تسرع افرض انها من باب الزوق اتجاوبت معاك لكن لا بتكنلك مشاعر لسه ولا شىء هيبقى شكلك وحش قوى ..
بس انا حسيت فى عنيها انها كانت مستنيانى زى ما كنت مستنيها عمرى كله ومصدقت لاقتها ..
لازم تتأكد الاول انها بتبادلك نفس الشعور ما ينفعش تندفع كده وتتطفل عليها افرض ان ممكن يكون فى حد فى حياتها ..
اول مااترددت فى ذهنه فكرة وجود حد فى حياتها الفكره وجعت قلبه قوى وقال بصوت مسموع كأنه مش متقبل الفكرة :ممكن .. يارب خليك معايا ..
حط الموبيل جنبه ومسح على شعره وهو حاسس بالحيره اكتر وفى لحظه خدت قراره انه ينفذ رغبته وقال باصرار :
انا هتصل وخلاص انا مش قادر
ومسك الموبيل واتصل بيها ..

فى نفس اللحظات رنا كانت قاعده جنب مامتها وهى نايمه وقامت تبص من شباك المستشفى وفى لحظه حسيت انها نفسها انه يجى حسيت قد ايه مشتاقه تشوفه او تسمع صوته وفى نفس الوقت كانت  مستغربه من نفسها والحاله اللى هى فيها وازاى الشخص دا قدر يكون ليه التأثير القوى دا عليها على الرغم انها برضو متعرفوش كويس كانت مشاعرها فى اللحظه دى اقوى من  انها تقدر تطرد فكرة انها تفكر فيه وفى اللحظه دى دار جواها كلام كتير ...

رنا انتى مالك فيكى ايه انتى اقوى من اى مشاعر ..
بس غصب عنى انا مش عارفه ليه حسيت لاول مره ان الشخص دا مش غريب عنى كانه كان جوايا من زمان ساكنى حاسه انى اعرفه من قبل ما اشوفه واول ما شوفته حسيت كأنى كنت مستنياه
رنا انتى اكيد اتجننتى .. ..
بس اول مره احس انى حابه شعور انى اكون مجنونه بيه ..
رنا اعقلي فسرنا اهتمامه ونظراته انها طبيعيه للى زيه هتعملى ايه لو التفسير صح واتضح لك ان عنده حبيبه او مرتبط ..
ساعتها حست انها مش قادرة تستوعب الفكره ونطقت بصدمه من الفكره وقالت :ااايه  !! 
وحست بوجع قلبها من الفكره
شوفتى اهو لو خليتى المشاعر دى تتملكك هيبقى الوجع اكبر ودا اللى طول عمرك بتهربى منه ان قلبك يتوجع ..

بيرن موبيل رنا وهى سرحانه واول ما بتروح تمسكه وتشوف اسمه وانه بيتصل بيها قلبها بيدق قووى لدرجة انها حست انها سامعه دقاته واتلغبطت وبقت مش عارفه ترد ولا لا
بس استجمعت قواها وقررت ترد عليه وتحاول تتكلم عادى جدااا ..

رنا : الووو
عبدالله : الووو ازيك يا انسه رنا 
رنا : الحمد لله يادكتور عبدالله 
عبدالله :اسف ان كنت ازعجتك بس حبيت اطمن على ماما ان شاء الله تكون بقت بخير
رنا :الحمد لله تمام بخير شكرا لاهتمام حضرتك
عبدالله : انا حسيت ان دا واجبي تجاه عيله حبيتهم و حسيت انهم قريبين منى دا لو تسمحولي يعنى 
رنا: اكيد دا شرف لينا طبعا انت ما تتصورش ماما واحمد بيشكروا فى حضرتك ازاى وانا متأكده انه احساسك وصلهم اكيد
عبدالله : خلاص قدام متأكده يبقي انا اطمنت 
ان شاء الله توصلوا البيت بكره بالف سلامه وربنا يتمم شفاء الوالده على خير ان شاء الله
رنا : ان شاء الله كلك زوق يا دكتور
عبدالله : اشوفكم على خير قريب ان شاء الله
رنا : اكيد حضرتك تنورنا 
عبدالله : مع السلامه 
رنا : مع السلامه

وبعد المكالمه كان عبدالله مبسوط جدااا انه سمع صوتها وحسها انها كانت لطيفه معاه جداا يعنى مكنتش مضايقه من مكالمته ودا ريحه جداا وحس انها ممكن تبقي بدايه وانه فيه امل وغمض عيونه براحه وراح فى سابع نومه

اما رنا فالمكالمه خليتها تنسي خوفها من عبدالله حسيت انه كان راقي جداا فى كلامه معاها وكله زوق عجبها اهتمامه وانه ذكر حبه لعيلتها ومقدرتش الا تبتسم وتحس انها مكالمه كانت محتاجها وجت فى وقتها حست براحه غريبه بعد تعب تفكيرر سلبي ولاقت نفسها فعلا محتاجه تنام شويه قعدت على الكرسي وغمضت عيونها وراحت فى النوم 

وفى اليوم التالى خرجت هدى مع اولادها من المستشفى وروحوا بيتهم واهتمت رنا بتنفيذ كل التعليمات اللى خدتها من عبدالله بالحرف الواحد بمساعدة احمد 

وبعد مرور 4 ايام ...
كانت فيهم حالة الحاجه هدى بتتحسن يوم عن يوم فلما رنا بدأت تحس بكده ابتدت تفكر انها ترجع تانى لرحلة البحث عن وظيفة 
اما عبدالله فانشغل فى المجموعه مابين لجنة اختيار المتقدمين الجدد للوظائف الجديدة ومابين متابعة سير العمل بالمنتجع السياحي 
وطبعا كان دايما بيطمن على الحاجه هدى عن طريق الست سعاد اللى كانت لازم وهى راجعه يوميا تفوت على الحاجه هدى وتطمن عليهم ودايما كانت بتذكر سؤال عبدالله عنهم ودا بيخلى رنا مبسوطه جدااا 

وفى ليلة من اليالي كان عبدالله قاعد فى اوضته كالعاده بعد يوم شغل طويل 
بيحاول يهدى اعصابه بموسيقى هاديه تخليه ينام بس دماغه لسه شغاله تفكير فى رنا اللى وحشته ونفسه ياخد خطوه جريئه ويروح يشوفها ويطمن على والداتها بس يعمل ايه  فى الشغل والمنتجع والحفله اللى واخدين معظم وقته  
دخلت دودى اللى فضلت تخبط وهو فى ملكوت تانى 

دودى : عبووودى ايه يا حبيبى مالك دا انت مش هنا خالص 
عبدالله : معلش حبيبتى دماغى مشغوله شويه 
دودى بتضحك وهى بتغمزله : ياترى فى مين ؟؟
عبدالله بيضحك : فيكى طبعا 
دودى : انا برضو
عبدالله : قصدك ايه ؟؟
دودى : خلاص بقي ما اقصدش بس افتكر انك بقيت تخبي عليه 
عبدالله : انا والله ما فاهم قصدك خالص هخبي عليكى ايه يعنى ؟
دودي : يعنى انت مش مخبي عليه حاجه 
عبدالله : حاجة ايه يا بنت انتى 
دودي : حاجه اسمها رنا مثلا 
عبدالله اول ما سمع اسمها غصب عنه ابتسم وقال بخبث
عبدالله : رنا .. رنا مين ؟؟
دودى : عبدالله ما تستعبطش عليه انا اكتر حد فاهمك فى الدنيا وفاهمه كل شىء من اول مره روحنا وشوفناها وانت كل حاجه فيك بتقول انه حصل 
عبدالله : هو ايه اللى حصل ؟؟
دودى : بتحب ياوزير
عبدالله ابتسم لها : حصل 
دودى : طيب وما قولتليش ليه بقى عندك حد تانى تحكيله غيرى 
عبدالله : يا بنتى هو انا عارف اشوفها من ساعتها 
دودى : بس انا شوفتها وكلمتها كمان 
عبدالله تنح : بجد احلفي 
دودى : اه بجد عن اذنك بقي عندى رسمه ما خلصتهاش مش فاضيه
ولسه ماشيه ناحية الباب 
عبدالله قام مسكها من ايديها : واهون عليكى يا دودى 
دودى : اكيد لا بس انت عارف لو خبيت عنى حاجه تانى 
عبدالله : تعالى بقى اقعدى واحكيلي شوفتيها امتى وبعدين حاجة ايه اللى هخبيها مش لما اقدر اوصلها مشاعرى الاول 
دودى : ما تقلقش هتشوف اختك هتساعدك ازاى ؟؟
بص يا سيدى انا امبارح كنت مع مامى زى ما انت عارف فى سبوع بنت طنط فافى وكانت معانا داده وكنت لازم اروحها واحنا تحت البيت فكرت ازور طنط هدى وداده قالتلى تعالى انا كده كده بعدى عليها كل يوم اطمن عليها وطلعت وشوفت رنا و ....
اول ما لاقته مركز معاه قووى حبت تعصبه وسكتت
عبدالله : كملى بلاش بواخه 
دودى : بودى براحه عليه 
عبدالله : ماشي يا ستى اتفضلى كملي
دودى : ايوا كده .. اتكلمت معاها وفضلنا نضحك ونهزر وعرفتلك ان معاها بكالوريوس تجارة وكانت بتشتغل سكرتيره فى شركه هناك لما كانوا فى اسكندريه 
عبدالله : هما من اسكندريه 
دودى : اه ولسه ناقلين القاهرة جديد
عبدالله : طيب ما عرفتيش فى حد فى حياتها يعنى مخطوبه او مرتبطه حكتلك حاجه يعنى من دى 
دودى : اكيد يعنى اول كلام بينا مش هتحكيلى لو مرتبطه 
عبدالله اللى ظهر على وشه قد ايه اتوتر من ردها عليه : يعنى ايه ؟؟
دودى : يالهوى يا بودى دا انت واقع لشوشتك ههههه
ما تقلقش ارتباط رسمى مفيش وانا فاكره كويس انى كنت بكلم سارة عنها وقالتلى انها مأجله فكرة الارتباط وحطه الشغل رقم واحد فى حياتها وانها بتدور على شغل هنا علشان تساعد اسرتها وانها لما طلبت منها تكلم خطيبها علشان يساعدها فى انها تلاقي شغل فى المجموعه رفضت و قالتلى ان نفسها عزيزه عليها جداا وتفضل انها تدور بنفسها 
عبدالله قام وباسها من خدها : دودى انا بموت فيكى 
دودى : مى توو
على العموم عد الجمايل علشان تعرف بس 
المهم هتعمل ايه ؟؟
عبدالله : هحقق لها امنيتها .. فرصة الوظيفه اللى بتدور عليها
دودى : هتشغلها فى المجموعه طيب وانت كده هتستفاد ايه انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمنى ؟؟
عبدالله : يا ام جهل انتى قولتى ايه ؟
انها مأجله فكرة الارتباط يعنى لو فكرت ادخل دايركت حياتها ارتباط هترفض هى شايفه ان اسرتها محتاجها اكتر هخليها تلاقى فرصة الوظيفة فى المجموعة هتكون تحت عينى وساعتها هيبقى فى فرصه نقرب من بعض وهنعرف عن بعض اكتر واقدر اوصلها مشاعرى فى الوقت المناسب فهمتى 
دودى : ياخربيت الحب وعمايله طلعت مش سهل يا عبووود 
جووو اوون 
عبدالله : بس المشكله دلوقتى انها لو عرفت ان ليه يد فى الموضوع ممكن تاخدها بطريقه تخليها ترفض عرض الوظيفه انا لازم ما اظهرش فى الصوره خالص واخلى الموضوع يبان صدفه
دودى : صحيح هى تعرف قصة انك رجل اعمال مش دكتور بس 
عبدالله : لا ما افتكرش انها تعرف ودا هيساعدنى كتيرر 
بس المهم دلوقتى الاقى الطريقه اللى اخلى الوظيفه توصلها بطريقه تخليها تروح الانترفيوو من غير ما ادخل اى طرف فى الموضوع علشان تبان انها صدفه

سكت شويه وهو بيفكر وبص لدودى تانى وقالها  : فكرى معايا يا دودى لازم نلاقى طريقه نوصلها اعلان الوظيفة بتاعت المجموعه ونكون بعيد احنا عن الصوره علشان لحظة ما هظهر انا تحس انها صدفه فعلا
دودى: بفكر اهو والله بس الصراحه مخى هنج مش لاقيه طريقة 
عبدالله جت فى دماغه فكره وقال : بس انا بقي لاقيت
هو حل مجنون بس مفيش غيره 
دودى : اللى هو ايه بقى ؟؟
عبدالله : بصى يا ستى ......................

دودى : ههههههههه لا انت اكيد بتهزر صح ؟
عبدالله : هو دا وقت هزار مفيش غير الحل ده قدامى 
دودى : لا بقى دا انت وصلت فعلا واتجننت رسمى فهمى نظمى 
عبدالله : حبيبتى يا دودى محدش غيرك يا حياتى هيعمل المهمه الانتحاريه دى واكون واثق انه هينفذ صح بلييز يا دودى انقذى قلب اخوكى حبيبك من الضياع 
دودى : بس اصل
عبدالله : مفيش بس انا هرسملك خطه ما تخرش الميه ولو نفذتيها زى ما هقولك صح هتبقى ساعدتى اخوكى انه يبدأ قصة حبه .. دودي أهون عليكى تسبينى محتاس وما تقفيش جنبي
دودى : طيب امري لله اتفضل قول خطتك وربنا يستر وما نكشفش هيبقى منظرنا عبيط قوووى قدامها

قام عبدالله مسك اللاب بتاعه ودخل على الريبورت اللى على موقع الخاص بالمجموعه وفتح اعلان الوظايف وطبعه على البرينت حوالي 50 نسخه 

عبدالله : اتفضلي يا ستى الاعلان اهو ورينى بقى همتك ومستنى منك مكالمه بعد ما تنفذى اللى اتفقنا عليه 
دودى : بس فيه حاجه انت متأكد انها هتروح المستشفى بكره زى ما رسمت مايمكن تبعت اخوها 
عبدالله : بقولك ايه بلاش تقفليها من اولها  اخوها بيدرس يعنى الصبح اكيد عنده محاضرات فا ان شاء الله يعني هى اللى تنزل
ولو مانزلتش بقي
يبقى خلاص قدر الله وماشاء فعل وهفكر فى حل تانى 
دودى : لالالا ان شاء الله هتنزل دا الحل الاولانى والله يستر ويتم التانى هيبقى ايه ان شاء الله  خلينا فى الاول وربك يستر 
عبدالله : ايوه كده عايز حبة تفاؤل كله هيبقى تمام
دودى : تصبح على خيرر بقى 
عبدالله : وانتى من اهله يا دودتى 

وفى صباح اليوم التالى قامت دودى ولبست الهدوم اللى هتنزل بيهم المهمه كانت لابسه بنطلون وجاكت جينز وتحت الجاكيت تيشيرت اسود وعملة شعرها ديل حصان ولفه علي رقبتها الكوفيه الفلسطينيه ولبست كاب ونضاره سودا كبيره وراحت على اوضة عبدالله 
خبطت على الباب عبدالله كان خلص لبس وبيعدل الكرفت بتاعه 
عبدالله : ادخل
دودى : صباح الخيرر يا عبود هاا ايه رايك ؟
عبدالله : الله يخرب عقلك على الصبح ايه اللى انتى لابساه ده
هو انا قولتلك هتروحي تكسرى شقه 
دودى : لازم اتخفي فى لبس افرض انها شافتنى مش لازم اخليها تعرفنى 
عبدالله : وهتشوفك ازاى هو انتى اللى هتديها الاعلان انتى تقفى بعيد مش عايز غباء من اولها 
دودى : بقولك ايه انت قولتلى الخطه سيبنى بقى انفذها بطريقتى 
عبدالله : دودى انا مش ناقص جنان دا انا لو جبت الساعى واديته فلوس هيخلص الحكايه ارحم بس المشكله لازم يعرف شكلها علشان كده اختارتك انتى اضمن واسرع فهمتى وروحى يلا غيرى اللى انتى لابساه قبل ما ماما تشوفك واستنى منى تليفون زى ما اتفقنا ماتنزليش الا لما اقولك 
دودى : انا غلطانه انى حبيت احط التاتش بتاعى 
عبدالله : امشي يا بت من وشي 
امشي .. ههههههه الله يخرب عقلك دا انتى طلعتى اجن منى 

وراح عبدالله المجموعه واول ما وصل كلم المستشفى وطلب يكلم راجيه 
راجيه : صباح الخيرر يا دكتور 
عبدالله : صباح الخير يا راجيه 
راجيه : امر يا دكتور 
عبدالله : راجيه عايز منك خدمه محدش يعرف عنها حاجه 
راجيه : اتفضل يا دكتور من عيونى
جهزى الادويه اللى هقولك عليها من صيدلية المستشفى واكتبيهم على حسابي الشخصي وحطيها فى كيس وهتتصلي بالانسه رنا بنت الحاجه هدى فاكراها  
راجيه : ايوه طبعا 
عبدالله : تمام هديكى الرقم و اول ما ترد عليكى هتقوللها .........
فهمتى يا راجيه هتعملى ايه كويس 
راجيه : عيونى يا دكتور 
عبدالله : راجيه اوعى تحس ان الكلام اللى بتقوليه غريب وتشك فى حاجه 
راجيه : ما تقلقش يا دكتور هنفذ واكلم حضرتك عالطول
قفلت راجيه مع عبدالله وكلمت رنا على الموبيل 
راجيه : الوو صباح الخير
رنا : صباح النور مين معايا ؟
راجيه : انا النيرس راجيه مش فكرانى 
رنا : لا طبعا فكراكى اهلا وسهلا 
راجيه : اهلا بيكى ازاى الحاجه هدى عامله ايه دلوقتى 
رنا : تمام بخير تسلمى 
راجيه : الحمد لله سلميلى عليها انا بس كنت بطلب حضرتك علشان فى ادويه كنتوا دفعين للحسابات تمنهم وما استلمتوهاش انا اسفه نسيت اديهالكوا باقى علاج ماما بدل حرام ما تضطروا تشتروا غيره وانتوا دفعين حقه فممكن معلش اتعبك تيجى تأخديهم منى والله مش هعطلك ودا رقم موبيلى رنيلى حتى اطلع اديهوملك من بره مش لازم اتعبك وتدخلى المستشفى 
رنا : كتر خيرك كلك زوق والله بس متأكده من موضوع اننا دفعين فلوسهم دا
راجيه : طبعا يا انسه رنا علشان كده اتصلت بيكوا
رنا : طيب ان شاء الله هعدى عليكى على 10 كده كويس 
راجيه : كويس جدااا منتظراكى
رنا : أنا متشكره قوى تعبناكى معانا
راجيه : متقوليش كده يا انسه رنا تعبكم راحه ومتنسيش تسلميلى على الحاجه 

خلصت راجيه معاها وكلمت عبدالله وبلغته وهو اتصل بدودى
علشان تجهز وتنزل قبل الميعاد اللى هتوصل فيه رنا 
خلصت معاه دودى وكلمت مريم انتيمتها وفهمتها القصه طبعا ( سيحت لاخوها ههههههه ) 
واستقروا بعد كلام كتيرر انه انسب حد يقوم بالمهمه هو سواق مريم عم عماد وهو اللى هيخلص معاهم المشوار ده 
وطلعوا البنات على المستشفى وهما فى الطريق فهموا عم عماد هيعمل ايه بالظبط ولقوا مكان ممكن يرقبوا منه الموقف وركنوا العربيه مستنين رنا لما تيجى و تدخل المستشفى 
مريم : الا اخوكى دا يا دودى طلع حكايه بقى يسبنى ويحب غيرى ماشي مش مسمحاه الا فى حاله واحده لو رنا اللى ممرمطنا علشانها طلعت تستاهل جوو الاكشن دا 
دودى : هههه بصى يا مريم الصراحه انتى دايما عينك عليه وهو منفضلك اعملك ايه ما خطفتهوش زى ما عملت رنا والصراحه هى فعلا تستاهل جداا كمان 
مريم : ماشي يا ختى الله يسهلوا وربنا يرزقنى بحد يتجنن علشانى زيه كده بقى 
دودى : هههههههههههه انسي 
مريم : تصدقى انك غلسه يارب ماتيجى وتروحى لاخوكى وانتى فاشله يعلقك ههههههه
دودى : اسكتى اسكتى اهى وصلت 
مريم : فين دى ؟
دودى : اللى هناك دى اللى لابسه بنى شوفتها ياعم عماد 
عماد : اه يا انسه داليا 
دودى : عم عماد اوعى تعك الدنيا اديلها الاعلان وفرق على اى حد حواليها علشان ما تشكش فى حاجه 
عماد : ما تقلقيش هنفذ اللى قولتى عليه بالحرف 
رنا دخلت خدت الادويه من راجيه وشكرتها وهى خارجه من المستشفى قرب عم عماد وفضل يوزع الورق وقرب عليها وادها الورقه 
خدتها رنا وبصت فيها لاقتها اعلان وظايف خاليه 
رنا ابتسمت وقالت : احمدك يارب وبصت فى الساعه لاقتها 10.30 وميعاد المقابله من 3:1
قالت يدوبك تروح وتجهز ورقها وتغير لبسها وتطلع يمكن يبقى فيه خير وتقبل وقفت تاكسي وركبته وراحت على البيت ..
اما دودى ففرحت قووى علشان شافت رنا فرحانه وشكلها متحمسه يعنى نجحت المهمه على اكمل وجه 
اتصلت بسرعه بعبدالله اللى كان مستنى تليفونها على احر من الجمر
عبدالله : هااا ايه الاخبار طمنينى 
دودى : كله تمام يا باشا ابتسمت وشكلها متحمسه قووى حسيت انها ممكن تجيلك النهارده جهز نفسك يا روميو
عبدالله : انا مش عارف اشكرك ازاى يا وش الخيرر انتى 
اه صح اشكرى مريم نيابة عنى انتوا اجدع بنات فى الدنيا كلها 
دودى : هههههههه ماشي يا حبي يلا جود لاك
مريم : بيقولك ايه ؟؟
اكيد طاير من الفرحه طبعا جتنا نيله فى حظنا الهباب 
دودى : ياخربيت قرك هى لسه راحت دا لسه قدام الواد طريق طويل علشان يقدر يوصلها مشاعره ادعيله احسن وبيشكرك على فكره بس تعرفى يا مريومه اول مره اشوف عبدالله فرحان كده تفتكرى الحب حلوو للدرجه دى يشقلب حياة اللى بيحب 
مريم : والله يا حبيبتى لسه ما جربتش بس اوعدك اقولك اول ما اجرب 
دودى : عم عماد تعبناك معانا اطلع بينا بقى على الكليه هى دى اللى بقيه لنا دلوقتى ههههههههه
مريم : على رايك خلينا فى المضمون هههههههههههههه

رنا وصلت البيت دخلت بسرعه علشان تجهز ورقها وتشوف هتلبس ايه علشان المقابله ....
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع