القائمة الرئيسية

الصفحات



روحت رنا على البيت لاقت مامتها بتجهز كيكه وقفت ساعدتها وخلصوا وجهزوا البيت لاستقبال الضيف ودخلت رنا غيرت هدومها ولابست طقم شيك ورفعت شعرها بتوكه ادتها شكل انيق وخرجت تشوف مامتها
رنا : ماما ايه رايك 
هدى : طول عمرك زى القمر يا رونا 
ولاقوا الباب خبط ..
رنا : دا اكيد عمو انا هروح افتح 
وراحت فتحت الباب لاقت عبدالعزيز ومعاه واحد شايل هدايا وورد ..
رنا : اهلا وسهلا نورتنا يا عمو اتفضل 
عبدالعزيز : البيت منور بأهله ..تعالى يا محمد حط الحاجه دى هنا 
محمد : تأمرنى بحاجه تانى يا عبدالعزيز بيه 
عبدالعزيز : شكرا يا محمد اتفضل انت 
هدى : اهلا وسهلا بحضرتك اتفضل 
ودخل الصالون وقعد ورحبت بيه هدى ورنا 
عبدالعزيز : انا اخر مره جيت هنا من عشر سنين تقريبا كان فى عزا زوج الست سعاد دى ست غاليه علينا كلنا وعشرة عمر 
هدى : ست كومل فعلا واقرب وحده لينا هنا فعلا ونعمه الجيره طيبه 
وفضلوا يتكلموا كتير عبدالعزيز وهدى ودخلت رنا قدمت القهوه والكيكه وعجبوا عبدالعزيز جداا وقالها : كل يوم بأكتشف فيك حاجه جديده يا رنا طلعتى شكلك كمان ست بيت شاطره تسلم ايدك 
وفتح عبدالعزيز موضوع عبدالله مع هدى اللى شكرت فيه جداا وفى اخلاقه وقالت انها معندهاش اى مانع وانها طول عمرها بتتمنى لبنتها حد يحبها ويصونها ويتقى ربنا فيها وانها واثقه ان عبدالله هيعمل كده وان ولاد الاصول بيبانوا وانها بتعتبر عبدالله ابنها التانى وبقى معزته من معزة احمد ورنا اتبسط قووى عبدالعزيز من كلامها وحس انه فعلا عبدالله عنده حق البنت ممتازه واهلها طيبين ومن اصل طيب واتفق معاها ان اول ما عبدالله ينزل يتفقوا على تحديد ميعاد الخطوبه وانهم مش بيحبوا فترة الخطوبه تطول ومفيش ما يمنع انهم يفرحوا بيهم قريب والمواعيد كلها يحددوها العرسان ويبقوا يبلغوهم بيها وقالها : ايه رايك يا حاجه قالت هدى : عندك حق وانا فى انتظار عبدالله لما يرجع بالسلامه واللى يتفقوا عليه انا موافقه بيه ربنا يتمم لهم بخير ان شاء الله وبعد ما اتفقوا قام عبدالعزيز مشي وهدى الفرحه مش سايعها ورنا طايره من السعاده ونفسها عبدالله يتكلم علشان تحكيله على زيارة باباه 
وفعلا بعد ساعه كده اتكلم عبدالله وفضلت تحكيله رنا وهى مبسوطه عن كلام والده حس عبدالله اخيرا ان قلبه استريح وحمد ربنا ان كل حاجه ماشيه تمام واحسن من ما كان متصور 
وتانى يوم مشي اليوم كالمعتاد وبعد الشغل خرجت رنا مع دودى وراحوا مطعم شيك اتغدوا مع بعض وفضلوا يضحكوا ويهزروا ودودى تحكلها مواقف تضحك على عبدالله معاها ورنا من كتر الضحك ما بقتش قادره وخدوا صور مع بعض بعتتها دودى لعبدالله 
ومر 6 ايام على سفر عبدالله
عبدالله ورنا كانوا بيتكلموا يوميا صبح وليل وهما فى منتهى السعاده والرومانسيه والامور كلها مستقره وهاديه
ودودى دايما بتتصل برنا ويفضلوا يتكلموا بالساعات ويضحكوا ويهزروا
اما سوكا رجعت المجموعه وهى بتتعمد تتعامل رسمى جدا مع زكى اللى استغرب من طريقتها اللى بقت رسميه جداا معاه وكل لما يحاول يفتح معاها اى كلام بره الشغل تتهرب منه باى حجه وتسيبه محتار مش عارف فيه ايه بس كل اللى حاسه انه محتاج يكلمها ومضايق من طريقتها وبقي معظم الوقت بيفكر فيها وهى ليه اتغيرت معاه كده 
اما ابراهيم فنزل مصر وادى جرعة الحنان لابنته المدللـه سالى وطمنها انها تصبر وانه مش هيسافر الا لما يحقق لها امنيتها وكلم بيتى وطمنها انهم لازم يتصرفوا بذكاء علشان يقدروا يخلوا عبدالله هو اللى يسيبها بأرادته وهو اللى يطلب يتجوز سالى وطلب منها انها تتصرف طبيعى وما تعملش عداوة مع عبدالله واى كلام بينهم يبقي بعيد عن عبدالعزيز نهائي لانه قعد معاه لما نزل وعرف انه عجبته البنت واهلها وموافق على الموضوع فتظاهر قدامه ابراهيم انه مبسوط وسعيد لاسعادته وسعادة عبدالله 
اما مصعب ففضل مستمر فى تنفيذ اوامر ابراهيم ومتابعة كل تحركات رنا اليوميه 
وفى يوم عبدالله كان وعد رنا انه خلاص هينزل كمان يومين وعدوا اليومين عليها بالعافيه لانه كان واحشها جداا كانت عماله تحسبهم بالساعات والدقايق وفى اليوم التانى باليل كلمها كالعاده والمفروض انهم خلاص هيشوفوا بعض الصبح بعد غياب وقالها
عبدالله : رنوشتى عندى ليكى خبر رخم شويه 
رنا : قول اى حاجه حبيبي غير انك مش نازل بكره 
عبدالله : معلش يا رنا ظروف شغل اعمل ايه غصب عنى 
رنا ساعتها كان هاين عليها تعيط بس مسكت نفسها بالعافيه وهى بتقول : خلاص يا حبيبي ولا يهمك بس هو الشغل هياخد كام يوم 
عبدالله : من غير زعل انا ممكن ما اعرفش انزل للافتتاح 
رنا اللى مقدرتش تمسك نفسها : لا يا عبدالله حرام عليك احنا ما اتفقناش على كده .. قول ان انت عجبتك القعده هناك انا عارفه 
عبدالله : انا والله شغل 
رنا : ما تستعبطش يا عبدالله احمد بعتلى صور للتصوير وشوفت صورك مع الموديلز هناك 
عبدالله : انا .. مودلز ايه الله يخربيت عقلك والله ابداا دى هى صوره واحده وضرورى دعايا يعنى 
رنا : والله ودا يخليها تحط ايديها عليك وانت واقف وبتضحك قوى كان ناقصكم بس شجرة واتنين ليمون 
عبدالله حب يفرسها زياده : ما تقلقيش يا حبيبتى الشجر هنا كتيرر ومفيش اكتر من عصير الليمون ههههههه
رنا : انت بتضحك طيب يلا اقفل وما تكلمنيش تانى انت فاهم يا رخم
عبدالله : ههههه انتى عارفه لو قفلتى هاجى اجيبك من زمارة رقبتك 
رنا : عايز ايه منى 
عبدالله : عايز اطلب منك طلب 
رنا : وكمان ليك عين تطلب على العموم اتفضل عايز ايه 
عبدالله : عايزك بكره تروحى المطار الساعه 12 الضهر تستنى ياسمين المودلز باعت معاها ورق مهم تاخديه منها وتحطيه عندك فى مكتبك لغاية ما انزل اوكى يا حبي 
رنا : حبك برص انت والمزغوده بتاعتك واشمعنا انا يعنى اللى اروح ابعت اى حد انا مش هروح اقابل البتاعه بتاعتك دى اسفه 
عبدالله : ايه ده حد يقول على القمر دى برص وبعدين ممنوع الرفض هتروحى علشان دا ورق مهم جداا وانا مش هستأمن عليه مع حد غيرك يا قلبي 
رنا : وجع فى قلبك 
عبدالله : بتقولى ايه 
رنا : مفيش بكح
عبدالله وهو ماسك نفسه من الضحك : الف سلامه يا حبيبتى عيانه 
رنا : ملكش دعوه ومتقوليش يا حبيبتى ممكن 
عبدالله : ليه يا قلبي 
رنا : روح بقي يا عبدالله شوف انت كنت بتعمل ايه وخلينى اروح انام 
عبدالله : طيب كلمه بس وهقفل عالطول 
رنا : عايز ايه يا عبدالله
عبدالله : والله كنت بهزر معاكى يا رخمه مين دى اصلا اللى ابصلها غيرك دا انتى اللى فى العين والقلب 
رنا : يا سلام طيب وموضوع المطار 
عبدالله : لا دا حقيقى وهتروحى تاخدى منها الورق بس اسمعى ما تقوليش لاي حد فى المجموعه بحكاية الورق دا ولا تقولى وانتى خارجه راحه فين الموضوع دا سري للغايه خلى بالك من الورق دا يا رنا احتفظى بيه لغاية ما ارجع فاهمه 
رنا : حاضر 
عبدالله : زعلانه منى يا رنوشتى 
رنا : بحاول بس للاسف ما بقدرش معرفش انت عملت فيه ايه 
عبدالهه : انا عارف لما انزل هبقى اقولك ومش هوصيكى على ياسمين عايز استقبال عسل زيك
رنا : عبدالله 
عبدالله : خلاص رنوشتى بهظهظ معاكى 
وقفلوا مع بعض ونامت رنا وحلمت حلم رومانسي جميل انها شافت عبدالله وصحيت مبسوطه جداا قامت غيرت هدومها ولابست طقم شيك علشان تروح تقابل المزغوده زى ما سميتها 
ونزلت قابلت سوكا كالعاده اول ما شافتها 
سوكا : ايوا ياعم طقم شياكه وحركات والشعر يجنن والوش عسل كل دا علشان المز يا مزه 
رنا : لا يا ختى علشان المزغوده ( وافتكرت كلام عبدالله وحبت تتوه )
سوكا : مزغودة ايه 
رنا : ما تحطيش فى بالك دا مشوار كده رايحاه النهارده 
سوكا : ايه ده هو المز مش جاى 
رنا : لا مش جاى خالص هينزل بعد الافتتاح 
سوكا : ليه كده هما مش خلصوا دا مستر زكى قال ان خلاص خلصوا 
رنا : مش عارفه بقي حاجه نكد
سوكا : معلش يا قطه بكره ينزل وهانت فاضل 8 ايام على الافتتاح 
رنا زعلانه : ايوا 8 ايام بحالهم 
سوكا : والله هيعدوا هوا يلا بينا


فى صباح يوم جديد صحيت رنا من النوم مبسوطه جداا انها حلمت بعبدالله كان وحشها قووى وقالت لنفسها وهى بتضحك كل ما تفتكر الحلم : وحشتنى قووى يا عبودى بموت فيك يارخم
قامت غيرت هدومها ولابست طقم شيك وظبطت نفسها مخصوص علشان تروح وتقابل المزغوده زى ما سميتها فى المطار وقالت بغيظ وغيره وهى وقفه بتشيك على لمستها الاخيره فى المرايا اما اشوف بقى انا ولا المزغوده اللى شبه البرص بتاعتك انما فقعتها وحرقت دمها مبقاش انا رنا 
ونزلت قابلت سوكا كالعاده اول ما شافتها 
سوكا : ايوا ياعم طقم شياكه وحركات والشعر يجنن والوش عسل كل دا علشان المز يا مزه 
رنا : لا يا ختى علشان المزغوده ( وافتكرت كلام عبدالله وحبت تتوه )
سوكا : مزغودة ايه 
رنا : ما تحطيش فى بالك دا مشوار كده رايحاه النهارده 
سوكا : ايه ده هو المز مش جاى 
رنا : لا مش جاى خالص هينزل بعد الافتتاح 
سوكا : ليه كده هما مش خلصوا دا مستر زكى قال ان خلاص خلصوا 
رنا : مش عارفه بقي حاجه نكد
سوكا : معلش يا قطه بكره ينزل وهانت فاضل 8 ايام على الافتتاح 
رنا زعلانه : ايوا 8 ايام بحالهم 
سوكا : والله هيعدوا هوا يلا بينا 
وراحوا على المجموعه ودخل زكى زى كل يوم يصبح عليهم بالورد وسوكا كالعاده ولا مدياه اى وش وبتعامله فى حدود الشغل وبس رنا حست انه صعبان عليها قووى 
رنا : مش كفايه يا سوكتى بقى حرام عليكى والله صعبان عليه 
سوكا : انتى بتتكلمى على ايه مش وخده بالى 
رنا : انتى عارفه كويس اقصد مين حتى لو خدتى قرارك انك مبقتيش تحبيه زى ما قولتى اتعاملى معاه كأصدقاء لكن اللى انتى بتعمليه دى بيأكد انك لسه بتحبيه وخايفه تضعفى تانى
سوكا : رنا مش هقولك تانى اقفلى القصه دى انا لا بحب حد ولا عايزه ابقى صديقه لحد انا مبسوطه كده 
رنا : حبيبتى انا صعبان عليه حالك فكرانى مش حاسه بيكى وحاسه قد ايه بتضغطى على نفسك وعليه هو كمان يا سوكتى هو مش مكنش فاهم مشاعرك وهو بيصارحك برغبته بس اللى متأكده منه انه فعلا انتى بتعنيله جداا فى حياته والا مكنش هيموت ويعرف انتى ليه متغيره معاه ويبقى حالته كده 
سوكا : رنا انا مش هخلى حد يأذى مشاعرى تانى انتى فاهمه لا هو ولا غيره خلاص انا مصدقت اتلم على نفسي وانسي انا عارفه انتى بتحبينى قد ايه علشان خاطرى يا رنا بلاش الموضوع دا نتكلم فيه تانى 
رنا : خلاص يا سوكتى انا اسفه ما تقفليش كده مبحبش اشوفك وانتى كده الساعه بقت 10.30
انا هقوم بقي أستأذن منه علشان اروح مشوارى 
سوكا : مشوار ايه ده يا رنا اللى لابسه ومتشيكه كده ورايحاه
رنا : هبقي اقولك لما ارجع مش هينفع دلوقتى 
سوكا : انتى راجعه تانى صح
رنا : اه حبيبتى ان شاء الله مش هتأخر عليكى ساعتين زمن 
وراحت استأذنت من زكى انها رايحه مشوار مهم ووافق وخرجت خدت تاكسي وطلعت على المطار وهى عماله تتصل بعبدالله بس موبيله خارج نطاق الخدمه من الصبح لما خلاها هتتجنن من كتر القلق وصلت المطار ووقفت قدام الصاله الرئيسيه وسألت على رقم الرحله وعرفت ان الركاب بيخلصوا اجراءات وهيخرجوا حالا وقفت تستنى شافت كل الناس تقريبا اللى كانوا فى الطياره خرجوا قالت بينها وبين نفسها : ما يلا بقي تخلصي وتخرجى يا ست بتاعه انتى خلصت روحك يا بعيده شكلك بارده وهتقرفينى لاقت صوت جاى من وراها بهمس بيقولها : حضرتك مستنيه حد يا انسه 
اتخضت والتفتت لصاحب الصوت اول ما شافته قدامها ما حستش بنفسها من كتر المفاجأه وراحت متعلقه فى رقبته وهى بتصرخ بأسمه فى قمت سعادتها اما هو فخدها فى حضنه وفضل يلف بيها وهو بيقول : واحشتينى واحشتينى واحشتينى مووت يا قلبي 
بعد ثوانى رنا بدأت تستوعب ان الناس حواليهم واتكسفت قوى وبعدت عنه شويه وهى بتبص فى الارض وعماله تقول لنفسها : ابوشكلك يا رنا ايه الخفه دى بس اعمل ايه كان واحشنى قووى مسكها من دقنها ورفع وشها ليه اول ما عيونها جت فى عيونه ابتدى بينهم حديث من نوع اخر نظراتهم هى اللى كانت بتحكى عن شوقهم واشتياقهم لبعض ما فوقهمش الا صوت موبيل عبدالله طلعه من جيبه بص فيه وقفله خالص وحطه فى جيبه تانى وهى وقفه بصاله مش مصدقه لسه انه قدامها
رنا : عبدالله 
عبدالله : عيونه 
رنا : كده تعمل فيه اللى عملته دا 
عبدالله : اعمل ايه بس يا قلبي ما هو انتى اللى خلتينى اخترعت قصة المزغوده يوه قصدى ياسمين والصراحه حبيت اعملهالك مفاجأه عارفه ليه 
رنا : ليه يا رخم 
قرب منها عبدالله قووى وبهمس : علشان اخد الحضن الحلوو دا 
رنا وشها جاب الوان وحبت تدارى كسوفها من كلامه وراحت خبطته فى كتفه وقالتله : انت فعلا رخم 
عبدالله اللى فضل يضحك وراح حط ايده على كتفها وهو ماشي معاها وبيقولها : يلا بينا نخرج من هنا علشان عزمك على الغدا عندى كلام كتيرر قووى عايز اتكلم معاكى فيه 
رنا : هو محدش يعرف انك هتوصل النهارده
عبدالله : محدش غيرك يا روح قلبي 
رنا بدلع : تيب 
وراح وقف تاكسي وركبوا يروحوا على المطعم علشان يتغدوا 
رنا : اومال فين شنطك يا حبيبي 
عبدالله : كلمت السواق وجه خدهم من المطار وزمانه روحهم البيت وغمز لها وهو بيقول : انا فى مشوار شغل ومشغول قووى مش كده
رنا : كده
نزلوا عند مطعم شيك جداا ودخلوا قعدوا وسألها عبدالله : هاا يا رنوشتى هتأكلى ايه 
رنا وهى عامله نفسها بتفكر : هأكل ...... على زوقك انت يا حبيبي انت تحب تأكل ايه 
عبدالله : ما بلاش اقول 
رنا وهى مش فاهمه هو يقصد ايه : ليه اى حاجه انت عايزاها انا موافقه عليها 
عبدالله : متأكده 
رنا : جدااا ها عايز تأكل ايه 
عبدالله بهمس وهو مقرب عليها : عايز اكلك انتى
رنا اتكسفت قووى من كلامه : عبدالله 
عبدالله باستهبال : مش انتى اللى اصريتى اقول انا قولت اللى عايزه 
رنا وهى بتحاول ترسم شوية جديه على وشها : ممكن تبطل وتختار لنا اكل علشان انا بجد جعانه قوووى 
عبدالله : امرى لله حاضر هبطل 
اتغدوا وهما عاملين يتكلموا عن سفرية عبدالله والمنتجع وزيارة والده وكلامه مع والدتها 
وموبيل رنا رن لاقيتها سوكا
رنا : يا نهار ابيض نسيتك يا سوكا زمانها قلقانه عليه قووى ثوانى يا حبيبي هرد عليها
سوكا : رنا انتى فين كل ده 
رنا : معلش يا سوكتى سامحينى 
سوكا : انتى فين 
رنا بتبص لعبدالله وبتبتسم : انا مع المشوار اقصدى لسه فى المشوار 
سوكا : مشوار ايه يا بووت انتى 
رنا : هبقى احكيلك بعدين 
سوكا : احساسي بيقولى ان المز فى الموضوع صح
رنا : صح
سوكا : يابنت اللذينه اومال مش جاى وعامله مندبه من الصبح
رنا : والله كنت فاكره كده بس بقي فاجئنى 
طيب نتكلم بعدين بقي 
سوكا: طووويب يا رنا تكلمينى باليل فاهمه 
رنا : حاضر 
سوكا : سلام يا قطه 
رنا : مع السلامه يا سوكتى 
عبدالله بخباثه : عامله ايه سوكينه 
رنا : كانت هتكلنى فى الموبيل 
عبدالله : كانت قلقانه عليكى 
رنا : اه اصلى قولتلها مش هتأخر ونسيتها خالص بسببك
عبدالله : انا
رنا : اه انت لما شوفتك نسيت كل حاجه 
عبدالله : حياتى انتى
على فكره اعملى حسابك انى بكره جاى اتفق مع ماما على كل تفاصيل الجواز و بعد بكره خطوبتنا 
رنا : ايه ده حيلك حيلك ايه السرعه دى 
عبدالله : لا يا قلبي السرعه مطلوبه انا رسمت وخططت كمان لكل حاجه مفيش وقت لان بعد 4 ايام كلنا هنسافر المنتجع ونستعد للافتتاح 
رنا : ايه ده انا هسافر واحضر الاحتفال بتاع المنتجع الجديد 
عبدالله : انتى ضيفة الشرف يا عيونى 
رنا : انا 
عبدالله : طبعا وماما كمان جايه معانا دا انا عملكم برنامج يجنن هناك 
رنا : بس يا عبدالله اصل انا مش جاهزه ولازم اجيب فستان وكده و ........
عبدالله قاطعها : قلبي مش عايزك تشيلى هم اى حاجه انا مرتب كل حاجه انتى توافقى وبس هااا قولتى ايه
رنا بكسوف : طيب واحمد 
عبدالله : اكيد هيعرف ما تقلقيش هااا قولتى ايه بقي 
رنا : قولت انى بمووت فيك 
عبدالله : قومى يلا بينا
رنا : على فين ؟
عبدالله : على ماما نتفق النهارده انا مش هصبر 
رنا : بس 
عبدالله : مفيش بس يلا
وخدوا تاكسي وطلعوا على بيت رنا
كلمت مامتها وقالتلها انهم جايين فى الطريق واول ما وصلوا ودخلت رنا لاقت احمد اخوها قدامها جريت عليه وحضنته وبصت لعبدالله وقالتله : انت كنت عارف 
عبدالله بنظره بريئه : انا 
طلعت هدى من المطبخ وحضنت عبدالله ورحبت بيه وفضلوا يتكلموا
رنا مسكت اخوها وقربت منه وقالتله : هو انت عارف انه ...... ولسه هتكمل  
احمد قاطعها : عارف كل حاجه من اول يوم سافرت فيه عبدالله قالي كل حاجه
رنا : وانت رايك ايه 
احمد : انا اكيد موافق بس المهم انتى وعلى العموم الجواب باين من عنوانه 
وقعدوا مع بعض كلهم واتفقوا على كل حاجه وان بعد بكره هيعزمهم عبدالله فى مكان هيعملوا فيه الخطوبه عائليه ويومين ويسافروا كلهم وروح عبدالله بعد لما مشي من عندهم على الفيلا وبلغ ابوه بميعاد الخطوبه وشكره على وقفته جنبه وثقته فيه وراح لامه ورضاها وقالها على الخطوبه وكان ردها عليه فى منتهى برود : ومالك مستعجل كده ليه بس عبدالله خدها عادى وفضل يهزر ويضحك لانه كان فى حالة سعاده ما تتوصفش وقرر انه مايخليش حاجه تضايقه وقال لنفسه انها مسيرها مع الوقت لما تعرف رنا وتتعامل معاها هتحبها ولما عرف ان عمه ابراهيم هنا راح سلم عليه وعزمه ابتسم عمه وباركله بس اعتذر منه انه مش هيقدر يحضر هو وسالى الخطوبه علشان مسافرين الساحل من بكره بس وعده انه يتعرف على رنا فى وقت تانى وانه هينتظرهم هو وسالى هناك 
وخرج عبدالله من عند عمه لاقى موبيله بيرن بيبص شاف رقم زكى
عبدالله : ابو الزيك حبيبى والله كنت هكلمك 
زكى : حمد لله على السلامه يا بوص اتصلت بيك هناك عرفت انك هنا فى مصر 
عبدالله : اه وصلت النهارده بس معرفتش اجى على المجموعه بقولك ايه انا عزمك بعد بكره على حفله صغيره كده عاملها بمناسبة انى هخطب 
زكى : بجد الف مبروك يا بوص ربنا يتملك بخيرر ان شاء الله 
اكيد هاجى 
عبدالله : حبيبي يا ابو الزيك على فكره العروسه انت تعرفها 
زكى : بجد مين ؟
عبدالله : رنا 
زكى كأنه ادلق عليه جردل مايه وساقعه وقال وهو بيحاول يجمع : الف مبروك ربنا يسعدكم 
عبدالله : عقبالك يا حبيبي معلش يا ابو الزيك انا ورنا اجازه اليومين دوول ومعانا سوكينه علشان مشغوله مع رنا 
زكى : ولا يهمك يا بوص 
عبدالله : قد القول دايما يا زيكوو مع السلامه 
زكى : مع السلامه 
قفل زكى مع عبدالله وفضل متنح لسه مش مستوعب المفاجأه شافته اخته زينب قربت عليه
زينب : مالك يا زيكوو 
زكى : لا ابدا مفيش مالى 
زينب : حسيت ان التليفون اللى كان معاك ضايقك 
زكى بيحاول يبين العكس : انا لا ابدا دا البوص هيخطب بعد بكره وبيعزمنى 
زينب : عقبالك يا حبيبى هو انت لسه بتفكر فى رنا 
زكى : انا لا ازاى بقي دى هتبقي حرم البوص 
زينب : ايه !!
زكى : البوص هيخطب رنا بعد بكره وكان بيعزمنى 
زينب : ودا اللى ضايقك 
زكى : والله ابدا بالعكس انا بس اتفاجأت ربنا يهنيهم 
زينب : حبيبى يا زيكو ربنا يديك بنت الحلال اللى تستاهلك يارب .. الا قولى اخبار سوكينه ايه ؟
زكى : مش عارف يا زينب مالها بحس انى لما اشوفها عيونها فيها كلام كتير ومعاتبه ليه ودايما لما احاول اكلمها تهرب منى وتتحجج بالشغل مش مداينى فرصه خالص انى افهم انا عملت ايه خلاها تتصرف معايا كأننا حتى مش اصدقاء زى ما اتفقنا 
زينب : اقولك على احساسى يا زيكو 
زكى : قولى 
زينب : احساسى بيقولى ان سوكا بتكنلك مشاعر وانك لما اعترفتلها بمشاعرك تجاه رنا بعدت عنك بهدوء 
زكى اتوتر من كلام زينب وقال : ايه بس اللى بتقوليه ده 
زينب : وماله اللى بقوله غريب فى ايه ومالك اتوترت كده ليه 
زكى : انا ابدا بس اصل ... وسكت شويه وقال : مش عارف
زينب بخباثه : مش عارف ايه ؟
زكى : خلاص يا زينب اقفلى الموضوع دا يلا قومى نامى وخلينى انام 
زينب : حاضر تصبح على خيرر ومشيت شويه لغاية الباب وبصتله وقالت : زيكوو فكر كويس عندى احساس انك ابتديت تشوف الامور اوضح 
خرجت وسابته عمال يفكر فى كلامها وما عرفش ليه افتكر كلام رنا ليه وجملتها فضلت ترن فى ودانه
(( ساعات بيبقي النصيب حولينا واحنا اللى بندور بعيد عنه مع اننا لو خدنا بالنا من القريبين هنلاقي ناس بيتمنولنا السعاده اكتر من نفسهم الناس دول اول لما نعرفهم لازم نتبت فيهم قووى ))
زكى بدون شعور كأنه لاقى جواب لحيرته : سوكا 
وقبل ما ينام  عبدالله كالعاده اتكلم هو ورنا
رنا : عبووودى حبيبي
عبدالله : عيونه وقلبه انتى
رنا : انا حاسه انى مبسوطه قووى طايره من السعاده انت الفرحه اللى كنت بتمناها من ربنا دايما ربنا يخليك ليه 
عبدالله : مش قد سعادتى وانتى كمان السعاده اللى كنت دايما بحلم بيها وامنيتى اللى دايما بتمناها من ربنا .. ربنا ما يحرمنى منك ابداا 
رنا : معقوله خطوبتنا بعد بكره انا حاسه انى بحلم 
عبدالله : لا واعملى حسابك ان جوازنا اسرع انا عن نفسي مستعجل قووى 
رنا : ربنا يقدرنى واقدر اسعدك يا حبيبي 
عبدالله : انتى وجودك جنبي هو سعادتى اوعدينى تفضلي جنبي عالطول 
رنا : اوعدك 
عبدالله : انا عندى الوعد دا بالدنيا وما فيها 
رنا : عبدالله كنت عايزه اطلب منك طلب بس
عبدالله : رنا انتى لسه بتتكسفى منى انتى تأمرينى مش تطلبي 
رنا : تسلملى يا حياتى انا بس كنت عايزاك تعزم سوكا معانا فى سفرية المنتجع انا بحبها جداا وانت عارف بعتبرها اختى مش صديقه عاديه و .......
عبدالله قاطعها : انتى مش محتاجه تقولى كل ده عيونى ليكى وهعزمها بنفسي كمان 
رنا : حبيبي يا عبودى ربنا يخليك ليه 
عبدالله : طيب مش هشوفك بكره بقي 
رنا : لا مش هينفع انا نازله مع سوكا اختار فستان خطوبتنا واجهز للخطوبه يعنى مش هتشوفنى الا ساعة الخطوبة 
عبدالله : نعم لا مش موافق 
رنا : عبووودى بلاش دلع وبعدين وانا هجهز لمين ليك ياقلبي 
عبدالله : اذا كان كده تيب 
رنا : بتقلدنى يا عبوودى تيب 
وضحكوا هما الاتنين وخلصوا مكالمه وقفلوا وتانى يوم نزلت رنا مع سوكا وفضلوا يلفوا على المحلات وبعد عذاب اختارت رنا فستان عجبها وسوكا كمان وراحوا كمان الكوافير واتفقوا معاه وعبدالله خرج مع محمود اللى كان زعلان منه لانه مكنش معبره خالص بس لما عرف التطورات فرح جداا وعزمه عبدالله على الخطوبه وافتتاح المنتجع ووافق محمود
خطوبة عبدالله ورنا ...
لبس عبدالله بدلته ووقف قدام المرايا يظبط الجرافته ويشيك على نفسه دخلت عليه دودى وهى لابسه فستانها الزهرى الجميل
دودى : ايه المز الجامد دا  
عبدالله : ايه رايك 
دودى راحت اتعلقت فى دراعه : انا خلاص غيرت من دلوقتى وهفضل لازقه فيك لاخر الحفله مليش دعوه 
عبدالله خد باله من فستانها : تعالى هنا ورينى الجمال .. ايه الطعامه دى طالعه باربي 
دودى : اه يا خويا قولى كلمتين حلوين قبل ما تشوف المزه بتاعتك وطنشنى 
عبدالله : وانا اقدر دا انتى عيونى 
دودى : طيب ورينى كده لما اتمم على الشياكه علشان بابى ومامى مستنين تحت .. مز المزز يلا بينا 
ونزلوا تحت وعبدالعزيز كان طاير من الفرحه واول ما شاف ابنه حضنه وباركله وراح عبدالله باس ايد بيتى وقالها : ايه الجمال دا يا ملكة قلبي انتى 
بيتى : بطل بكش يا ولد 
عبدالله وهو بيبوس اديها : انا مبسوط قوى يا ماما صدقينى لما تشوفى رنا وتعرفيها هتحبيها قووى 
بيتى مكنش عاجبها الكلام بس افتكرت كلام ابراهيم وطبطبت عليه وقالتله : مبرووك يا حبيب ماما ربنا يسعدك 
عبدالله من كتر فرحته حضنها قووى : حبيبتى يا ماما ربنا يخليكى ليا يا احلى ام فى الدنيا 
وصل محمود اللى دخل بدوشته
محمود : ايواا يا عبيد يا جامد والله وشوفتك عريس 
ازيك يا عمو ازيك يا طنط ازيك يا دودى الف مبروك يا جماعه والله لو بعرف ازغرط كنت عملتها
الكل فضلوا يضحكوا ....
عبدالعزيز : عقبالك يا محمود 
محمود : ليه كده بس الدعوه دى يا عمى انا عارف انه شر لابد منه بس لسه انا مش مستعجل 
عبدالله : هااااى انت بالع كاسيت خلاص ياعم مباركتك وصلت ابو جنانك يا شيخ فين العربيه 
محمود : ابو المعامله يا شيخ واقفه بره فى انتظارك يا عريس عد بقى الجمايل 
ركبوا بيتى ودودى مع عبدالعزيز علشان هيروحوا على القاعه عالطول اما عبدالله ركب مع محمود وراحوا على بيوتى سنتر يجيبوا العروسه اللى كانت معاها سوكا 
اما فى القاعه فكانت هدى قاعده مع سعاد وجدة سوكا وجنبهم بس بعيد شويه ساره وعلى خطيبها اما احمد كان واقف مع عمرو وبعض اعضاء الفرقه اللى حضروا مجامله لاحمد ولعبدالله .. الكل كان مبسوط وفرحان جدااا ودخل عبدالعزيز مع بيتى ودودى وراح على مكان الحاجه هدى وسلم عليها وعرفها على زوجته وبنته اللى اول ما شافتهم جريت سلمت عليها هى وسعاد وباستهم اما بيتى اكتفت بالسلام وقعدت وهى مش عاجبها حاجه وعاصره على نفسها شادر ليمون بدون مبالغه ودخل زكى اللى اول ما شاف عبدالعزيز بيه راح عليه وخده وقعدوا على ترابيزه تانيه احمد من ساعة ما شاف دودى وهو متابعها بعيونه بس مش عارف يروح يكلمها ازاى بس وهى بتسلم على ساره وعلي لامحته وضحكتله فحس انه من الزوق يروح يسلم وفعلا راحلها ...
احمد : ازيك يا انسه داليا 
دودى : ازيك يا احمد ايه انسه داليا دى قوليلى يا دودى احنا خلاص هنبقي عيله مش كده 
احمد : اكيد يا دودى 
دودى : مبروك يا احمد سمعت من عبدالله ان الاعلانات هتنزل بكره ومنتظره اتفرج واقولك رايي دا لو تحب يعنى 
احمد بحماس : اكيد يهمنى جداا اقصد ان انتى من الناس اللى يهمنى اعرف رايهم 
نسيب بقي القاعه والحضور ونروح للعريس اللى دخل ووراه محمود ياخد عروسته اول ما شاف
طلتها اتسحر بجمالها ورقتها واتسمر فى مكانه وهو عيونه ولهانه بيها ...................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع