دخلت رنا على عبدالله مكتبه لاقته باصص فى الورق وما بصلهاش خالص
رنا : احم احم نحن هنا
عبدالله باصلها ورجع بص فى الورق
رنا : ايه ده حبيب قلبي زعلان بجد ولا ايه
عبدالله : اه بقي زعلان
رنا : يا نهار ابيض وانا مقدرش على زعلك ابداا طيب انا عملت ايه بس
عبدالله : شايفه زكى خرج من بدرى ولا عبرتينى كنت فاكر انك هتدخلى بسرعه يعنى بفتكر واحشتك زى ما واحشتينى
رنا قربت منه : والله وحشتنى جداا بس مستر زكى كان بيعزمنا على عيد ميلاده فهسيبه بيكلمنى وامشي
عبدالله قام من المكتب وقال : نعم .. ودا امتى وفين ان شاء الله
رنا : النهارده فى كوفى .....
عبدالله : وهو زكى من امتى بيعمل عيد ميلاد
رنا : هو بيقول هو واخته على الضيق يعنى وبما اننا زمله فعزمنا انا وسوكا
عبدالله وبان عليه العصبيه والغيظ : وانت ايه رايك ؟
رنا : احم احم نحن هنا
عبدالله باصلها ورجع بص فى الورق
رنا : ايه ده حبيب قلبي زعلان بجد ولا ايه
عبدالله : اه بقي زعلان
رنا : يا نهار ابيض وانا مقدرش على زعلك ابداا طيب انا عملت ايه بس
عبدالله : شايفه زكى خرج من بدرى ولا عبرتينى كنت فاكر انك هتدخلى بسرعه يعنى بفتكر واحشتك زى ما واحشتينى
رنا قربت منه : والله وحشتنى جداا بس مستر زكى كان بيعزمنا على عيد ميلاده فهسيبه بيكلمنى وامشي
عبدالله قام من المكتب وقال : نعم .. ودا امتى وفين ان شاء الله
رنا : النهارده فى كوفى .....
عبدالله : وهو زكى من امتى بيعمل عيد ميلاد
رنا : هو بيقول هو واخته على الضيق يعنى وبما اننا زمله فعزمنا انا وسوكا
عبدالله وبان عليه العصبيه والغيظ : وانت ايه رايك ؟
رنا : اكيد كنت داخله اخد رايك
عبدالله : بجد يا رنا
رنا : طبعا بجد هو مش اى حاجه تخصنى تخصك انت كمان
عبدالله قرب منها ومسك اديها وهو بيقول : رنا انا بحبك قووى بحبك وبغير عليكى من اى حد انا عارف زكى شخص محترم جداا وانا بعزه جدا بس عمره ما كان اجتماعى كده من ساعة ما جه المجموعه هنا والصراحه بقي ما عجبنيش كلامه معاكى الصبح فيه حنيه زايده كنت نفسي اجيبه من قفاه يقوم يعزمك كمان على عيد ميلاده
وبعدين سكت شويه وحس انه زودها .....
وكمل كلامه وقال : رنا انا اسف زودتها انا بثق فيكى وعمرى ما هتحكم فيكى انتى حره لو عايزه تروحى روحى وخلى بالك من نفسك
رنا وهى مبتسمه : انا عارفه انك بتثق فيه وعمرك ما تقصد تتحكم فيه وهعتذر ومش هروح عارف ليه ؟
علشان اى حاجه عايزها قلبي هترضينى جداا انا كمان المهم قلبي يبقي مبسوط هاا مبسوط
عبدالله ابتسم قووى ورفع ايديها اللى كان ماسكها وقربهم من شفايفه وباسهم رنا سحبت ايديها بسرعه و اتوترت جداا ووشها جاب ميت لون وهو ضحك وعلشان يعدى الموقف ...
عبدالله : هاا هتفطرينى ايه بقي انا ميت من الجوع سندوتشات كفته
رنا : لا النهارده اليوم مخصوص عملتلك بيتزا من صنع ايديا وحياة عنيا ههههه
عبدالله : تسلم ايديكى وعنيكى
رنا : اتفضل وقولى ايه رايك
عبدالله : لا انت هتقعدى تاكلى معايا
رنا : لا مش هينفع مدام صابرين طالبه منى شغل ولازم اخلصه النهارده وانت لازم تاكل بسرعه علشان فى اجتماع بعد ساعه مع شركة الحفلات
عبدالله : اه دا انا نسيتهم خالص
رنا : انا بره لو عايز حاجه كلمنى
عبدالله : تسلم ايدك يا روح قلبي اكيد عايزك دايما جنبي
رنا ضحكت وخرجت لاقت سوكا وقفه سرحانه
رنا : احنا هنبتدى سرحان من دلوقتى ولا ايه
سوكا : اصلى بفكر اجيب له ايه هديه
رنا : طيب يلا نشوف شغلنا وبعد الشغل نروح نتفرج ونشوف
وعدى اليوم وجه ميعاد الانصراف ....
وراحوا رنا وسوكا واشتروا هدية عيد ميلاد زكى واتحججت رنا انها حاسه بتعب وصداع ومش هتقدر تروح معاها بس هتبعت معاها احمد اللى طلبت منه يروح وهو وافق وراحوا عيد الميلاد
زكى اول ما شافهم راح سلم عليهم واضايق ان رنا ماجتش بس لما عرف انها تعبانه عذرها وكمل الحفله وعرف اخته زينب عليهم اللى حبت سوكا جداا وفضلت تتكلم معاها كتير وفى وسط الحفله والكل مبسوط وفرحان وبعد ما قدموا الهدايا واصروا غلى زكى يفتحها فتح كل الهدايا وجه عند هدية سوكا واول ما فتحها شكله اتغير 180 درجه حست سوكا ان زكى فيه حاجه مضيقاه لانه سابهم وراح بعيد شويه راحت وراه
سوكا : ايه يا مستر زكى فى حاجه ؟
زكى ضحك : لا ابدا يا سوكينه
سوكا : اومال سيبتنا ومشيت ليه
زكى : يعنى كنت بفكر شويه
سوكا : تضايق لو سألتك ايه اللى غير ملامح وشك فجأه وخلاك اضيقت وقومت
زكى : حكايه قديمه بس ملازمانى انا كنت بحب بنت جداا حب افلاطونى كنا مع بعض من اول سنه فى الجامعه طول فترة الجامعه عاملين نخطط ونبنى لحياتنا سوا كل حاجه يا سوكينه اختارناها سوا حتى اسماء ولادنا كنت بقوم الصبح على صوتها وانام على صوتها وفجأه .. راحت منى فى ثانية راحت قدام عيوني
سوكا وهى متأثره جداا : ماتت
زكى : خبطتها عربيه كانت فرحانه اننا لقينا اخيرا شقه مناسبه وكنت واخدها و رايح افرجها عليها ولسه نازلين وبتعدى الشارع حصل اللى حصل الدنيا كلها اسودت فى وشي حسيت انى انتهيت حسيت انى ميت فعلا دخلت فى مود صعب جداا مخرجنيش منه الا توسل اختى زينب انها محتجانى وتفكيرى انى لو مت هسيبها لمين هى ملهاش حد فى الدنيا غيرى وقررت اهرب من كل حاجه بالشغل حطيت كل همى فى الشغل وبس هربت من الحزن اللى محوطنى بأنى اشتغل اشتغل
سوكا : وايه حصل فكرك بالحكايه
زكى : هديتك يا سوكينه دا كان البرفيوم المفضل بالنسبه لى بس غيرته زى ما غيرت حاجات كتيررر علشان انسي
سوكا : اخص يعنى انا السبب فى حزنك دا يوم عيد ميلادك انا اسفه
زكى : متقوليش كده يا سوكينه انتى ما تعرفيش انا بقيت بعزك اد ايه انتى ورنا كنت نفسي هى كمان تيجى واعرفها على زينب
سوكا : بس انت برضو ادينى البرفيوم واغيره باى نوع تانى
زكى : بالعكس ليه دا انا حبيت اللفته دى منك ويمكن جه الوقت اللى اتعامل فيه عادى واحب كل حاجه كنت بحبها وما اهربش من حاجه
سوكا : يعنى افهم من كده انك هتستخدمه
زكى : اكيد دا انا بحبه قووى
سوكا : اذا كان كده ماشي
زكى : سوكينه انتى جدعه قووى والله حاسس انى اعرفك من زمان فتحتلك قلبي بسرعه معرفش ازاى
سوكا : ربنا يخليك يا مستر القلوب الطيبه عند بعضها وانا كمان مش مستغربه نفسي وانا بسمعلك لانى حاسه كأنى كنت متعوده اسمعلك
زكى : تصدقى انا كنت محتاج حد يسمعلى ومبسوط انى اتكلمت معاكى
سوكا : وانا مبسوطه انك اديتنى الشرف دا ووثقت فيه وحكتلى من قلبك
زكى : احنا بقينا اصدقاء خلاص مش كده
سوكا : اكيد
وخلصت الحفله واصر زكى يروح سوكا وبعدين احمد وطلب من احمد يسلم على رنا وروح مع اخته زينب البيت
زينب : بجد سوكا دى زى العسل بنت لذيذه جداا وجميله الصراحه عجبتنى قووى
زكى : فعلا .. كنت نفسي رنا تيجى وتتعرفى عليها كنت برضو هتحبيها وكنت عايز اعرف رايك فيها
زينب : اه قولى بقي علشان كده كنت مهتم بحضورهم
زكى : بنت جميله جداا وهاديه ورقيقه هو احنا مش بينا كلام كتيرر بس حسيت انها حركة قلبي
زينب : سيدى يا سيدى لا دا انا لازم اتعرف عليها وفورا دا انا ما صدقت
زكى : ان شاء الله قريب انا مستنى نخلص من افتتاح المشروع الجديد وهتكلم معاها فى الموضوع بس الصراحه ارتحت قوى لسوكينه واكلمنا كتير النهارده كمان وبفكر يعنى قدام شويه احكيلها تمهدلى الموضوع مع رنا بدل ما اخش عالطول كده
زينب : وماله خيرر سوكا دى بنت حلال وشكلها بتعزك فعلا وانت بتحكيلى عن علاقتها برنا يعنى هتساعدك قووى كمان على بركة الله
زكى : يا مسهل
اما فى جنينة فيلا الزايد فكانت بيتى هانم قاعده مع مصعب وبيدور بينهم الحوار التالى ...
بيتى : ها يا مصعب جبتلى معلومات عن البنت دى
مصعب : طبعا يا طنط من عائلة متوسطه ماديا باباها كان محاسب فى شركة الغزل والنسيج فى اسكندريه وتوفى من 3 سنين وعندها اخ واحد بيدرس موسيقى وبيغنى لو تفتكرى اللى غنى فى حفلة العيد ميلاد مامتهم ست كبيره ربة منزل لسه منقولين من اسكندريه من شهرين بس المفاجأه بقي لقيتها فى سكنهم
بيتى : ليه ساكنين فين
مصعب : شقتهم قصاد شقة داداه سعاد
بيتى : ايه سعاد
مصعب : ايوا بس معرفش هى ليها يد فى شغلها بالمجموعه ولا لا لما بصيت فى السي فى مفيهوش اى توصيه فممكن تكون البنت بترسم وتخطط مع نفسها هى اصلا مش سهله خالص
بيتى : طيب وعلاقتها هى وعبدالله فى المجموعه وبس ولا برا كمان
مصعب : جواه اكيد بحكم شغلهم مع بعض وقاعدهم اغلبية الوقت سوا بره دى محتاجه نراقبها ولا ايه رايك
بيتى : طبعا بص يا مصعب انا عايزه حد زى ضلها يعرف بتروح فين وتيجى منين سلوكها ايه والمهم بيقابلها ولا لا كل حاجه يا مصعب
مصعب : عيونى
بيتى : عبدالله عنيد انا ولو بيفكر فيها فعلا وطلعت اكتر من مجرد سكرتيره وكاتمه اسرار يبقى علشان نقدر نفركش الموضوع دا لازم يتصدم فيها صدمه كبيره ويصدقها عبدالله زكى جداا وانا مش عايزاه يحس بحاجه الا فى الوقت المناسب فاهم يا مصعب
مصعب : فاهم جداا وجارى التنفيذ
اما فى بيت الحاجه هدى قاعده هى ورنا واحمد على السفره بيتعشوا واحمد بيحكى عن حفلة عيد ميلاد زكى وبيضحكوا وفجأه موبيله بيرن من رقم غريب وبيرد ...
احمد : الووو
عبدالله : ازيك يا ابوحميد
احمد : دكتور عبدالله
هو قال الاسم ورنا شرقت وهى بتاكل وبقت قاعده مش على بعضها
عبدالله : ازيك وازاى الوالده ان شاء الله تكونوا بخير
احمد : الحمد لله بخير ربنا يكرمك
عبدالله :بص يا ابو حميد بكره وراك حاجه بعد الضهر
احمد : لا ابداا
عبدالله : تمام قوى محتاجك فى موضوع مهم جداا ممكن تعدى عليه فى المجموعه نقعد ونتكلم براحتنا
احمد : خلاص اوكى بكرا بس الساعه كام بالظبط
عبدالله : يناسبك 4 بعد الضهر
احمد : تمام ان شاء الله اكون عندك فى الميعاد
عبدالله : ماشي يا ابو حميد اسف اذا كنت ازعجتك انا عارف الوقت متأخر
احمد : ما تقولش كده يا دكتور انت تتصل فى اى وقت
عبدالله : تسلم يا ابو حميد مع الف سلامه
احمد : مع السلامه يا دكتور
هدى : ايه يا احمد خيرر
احمد : مش عارف والله يا ماما بس دكتور عبدالله عايزنى ضرورى بكره علشان يتكلم معايا متعرفيش يا رنا حاجه
رنا .. رنا
رنا : ايواا يا احمد
احمد : بقولك ما تعرفيش الدكتور عايزنى ليه بكره
رنا : لا انا مستغربه زيك بالظبط
هدى : ان شاء الله خير دكتور عبدالله ما يجيش من وراه الا كل خيرر
رنا : طيب انا هقوم انام بقي تصبحوا على خير
هدى : وانتى من اهله يا حبيبتى
احمد : وانتى من اهل الخيرر يا رونا
وقامت رنا دخلت الاوضه ومسكت الموبيل واتصلت بيه كنسل وبعت لها رساله (( روح قلبي اسف انا فى عشاء عمل اول ما اخلص هكلمك عالطول )) ))
عبدالله : بجد يا رنا
رنا : طبعا بجد هو مش اى حاجه تخصنى تخصك انت كمان
عبدالله قرب منها ومسك اديها وهو بيقول : رنا انا بحبك قووى بحبك وبغير عليكى من اى حد انا عارف زكى شخص محترم جداا وانا بعزه جدا بس عمره ما كان اجتماعى كده من ساعة ما جه المجموعه هنا والصراحه بقي ما عجبنيش كلامه معاكى الصبح فيه حنيه زايده كنت نفسي اجيبه من قفاه يقوم يعزمك كمان على عيد ميلاده
وبعدين سكت شويه وحس انه زودها .....
وكمل كلامه وقال : رنا انا اسف زودتها انا بثق فيكى وعمرى ما هتحكم فيكى انتى حره لو عايزه تروحى روحى وخلى بالك من نفسك
رنا وهى مبتسمه : انا عارفه انك بتثق فيه وعمرك ما تقصد تتحكم فيه وهعتذر ومش هروح عارف ليه ؟
علشان اى حاجه عايزها قلبي هترضينى جداا انا كمان المهم قلبي يبقي مبسوط هاا مبسوط
عبدالله ابتسم قووى ورفع ايديها اللى كان ماسكها وقربهم من شفايفه وباسهم رنا سحبت ايديها بسرعه و اتوترت جداا ووشها جاب ميت لون وهو ضحك وعلشان يعدى الموقف ...
عبدالله : هاا هتفطرينى ايه بقي انا ميت من الجوع سندوتشات كفته
رنا : لا النهارده اليوم مخصوص عملتلك بيتزا من صنع ايديا وحياة عنيا ههههه
عبدالله : تسلم ايديكى وعنيكى
رنا : اتفضل وقولى ايه رايك
عبدالله : لا انت هتقعدى تاكلى معايا
رنا : لا مش هينفع مدام صابرين طالبه منى شغل ولازم اخلصه النهارده وانت لازم تاكل بسرعه علشان فى اجتماع بعد ساعه مع شركة الحفلات
عبدالله : اه دا انا نسيتهم خالص
رنا : انا بره لو عايز حاجه كلمنى
عبدالله : تسلم ايدك يا روح قلبي اكيد عايزك دايما جنبي
رنا ضحكت وخرجت لاقت سوكا وقفه سرحانه
رنا : احنا هنبتدى سرحان من دلوقتى ولا ايه
سوكا : اصلى بفكر اجيب له ايه هديه
رنا : طيب يلا نشوف شغلنا وبعد الشغل نروح نتفرج ونشوف
وعدى اليوم وجه ميعاد الانصراف ....
وراحوا رنا وسوكا واشتروا هدية عيد ميلاد زكى واتحججت رنا انها حاسه بتعب وصداع ومش هتقدر تروح معاها بس هتبعت معاها احمد اللى طلبت منه يروح وهو وافق وراحوا عيد الميلاد
زكى اول ما شافهم راح سلم عليهم واضايق ان رنا ماجتش بس لما عرف انها تعبانه عذرها وكمل الحفله وعرف اخته زينب عليهم اللى حبت سوكا جداا وفضلت تتكلم معاها كتير وفى وسط الحفله والكل مبسوط وفرحان وبعد ما قدموا الهدايا واصروا غلى زكى يفتحها فتح كل الهدايا وجه عند هدية سوكا واول ما فتحها شكله اتغير 180 درجه حست سوكا ان زكى فيه حاجه مضيقاه لانه سابهم وراح بعيد شويه راحت وراه
سوكا : ايه يا مستر زكى فى حاجه ؟
زكى ضحك : لا ابدا يا سوكينه
سوكا : اومال سيبتنا ومشيت ليه
زكى : يعنى كنت بفكر شويه
سوكا : تضايق لو سألتك ايه اللى غير ملامح وشك فجأه وخلاك اضيقت وقومت
زكى : حكايه قديمه بس ملازمانى انا كنت بحب بنت جداا حب افلاطونى كنا مع بعض من اول سنه فى الجامعه طول فترة الجامعه عاملين نخطط ونبنى لحياتنا سوا كل حاجه يا سوكينه اختارناها سوا حتى اسماء ولادنا كنت بقوم الصبح على صوتها وانام على صوتها وفجأه .. راحت منى فى ثانية راحت قدام عيوني
سوكا وهى متأثره جداا : ماتت
زكى : خبطتها عربيه كانت فرحانه اننا لقينا اخيرا شقه مناسبه وكنت واخدها و رايح افرجها عليها ولسه نازلين وبتعدى الشارع حصل اللى حصل الدنيا كلها اسودت فى وشي حسيت انى انتهيت حسيت انى ميت فعلا دخلت فى مود صعب جداا مخرجنيش منه الا توسل اختى زينب انها محتجانى وتفكيرى انى لو مت هسيبها لمين هى ملهاش حد فى الدنيا غيرى وقررت اهرب من كل حاجه بالشغل حطيت كل همى فى الشغل وبس هربت من الحزن اللى محوطنى بأنى اشتغل اشتغل
سوكا : وايه حصل فكرك بالحكايه
زكى : هديتك يا سوكينه دا كان البرفيوم المفضل بالنسبه لى بس غيرته زى ما غيرت حاجات كتيررر علشان انسي
سوكا : اخص يعنى انا السبب فى حزنك دا يوم عيد ميلادك انا اسفه
زكى : متقوليش كده يا سوكينه انتى ما تعرفيش انا بقيت بعزك اد ايه انتى ورنا كنت نفسي هى كمان تيجى واعرفها على زينب
سوكا : بس انت برضو ادينى البرفيوم واغيره باى نوع تانى
زكى : بالعكس ليه دا انا حبيت اللفته دى منك ويمكن جه الوقت اللى اتعامل فيه عادى واحب كل حاجه كنت بحبها وما اهربش من حاجه
سوكا : يعنى افهم من كده انك هتستخدمه
زكى : اكيد دا انا بحبه قووى
سوكا : اذا كان كده ماشي
زكى : سوكينه انتى جدعه قووى والله حاسس انى اعرفك من زمان فتحتلك قلبي بسرعه معرفش ازاى
سوكا : ربنا يخليك يا مستر القلوب الطيبه عند بعضها وانا كمان مش مستغربه نفسي وانا بسمعلك لانى حاسه كأنى كنت متعوده اسمعلك
زكى : تصدقى انا كنت محتاج حد يسمعلى ومبسوط انى اتكلمت معاكى
سوكا : وانا مبسوطه انك اديتنى الشرف دا ووثقت فيه وحكتلى من قلبك
زكى : احنا بقينا اصدقاء خلاص مش كده
سوكا : اكيد
وخلصت الحفله واصر زكى يروح سوكا وبعدين احمد وطلب من احمد يسلم على رنا وروح مع اخته زينب البيت
زينب : بجد سوكا دى زى العسل بنت لذيذه جداا وجميله الصراحه عجبتنى قووى
زكى : فعلا .. كنت نفسي رنا تيجى وتتعرفى عليها كنت برضو هتحبيها وكنت عايز اعرف رايك فيها
زينب : اه قولى بقي علشان كده كنت مهتم بحضورهم
زكى : بنت جميله جداا وهاديه ورقيقه هو احنا مش بينا كلام كتيرر بس حسيت انها حركة قلبي
زينب : سيدى يا سيدى لا دا انا لازم اتعرف عليها وفورا دا انا ما صدقت
زكى : ان شاء الله قريب انا مستنى نخلص من افتتاح المشروع الجديد وهتكلم معاها فى الموضوع بس الصراحه ارتحت قوى لسوكينه واكلمنا كتير النهارده كمان وبفكر يعنى قدام شويه احكيلها تمهدلى الموضوع مع رنا بدل ما اخش عالطول كده
زينب : وماله خيرر سوكا دى بنت حلال وشكلها بتعزك فعلا وانت بتحكيلى عن علاقتها برنا يعنى هتساعدك قووى كمان على بركة الله
زكى : يا مسهل
اما فى جنينة فيلا الزايد فكانت بيتى هانم قاعده مع مصعب وبيدور بينهم الحوار التالى ...
بيتى : ها يا مصعب جبتلى معلومات عن البنت دى
مصعب : طبعا يا طنط من عائلة متوسطه ماديا باباها كان محاسب فى شركة الغزل والنسيج فى اسكندريه وتوفى من 3 سنين وعندها اخ واحد بيدرس موسيقى وبيغنى لو تفتكرى اللى غنى فى حفلة العيد ميلاد مامتهم ست كبيره ربة منزل لسه منقولين من اسكندريه من شهرين بس المفاجأه بقي لقيتها فى سكنهم
بيتى : ليه ساكنين فين
مصعب : شقتهم قصاد شقة داداه سعاد
بيتى : ايه سعاد
مصعب : ايوا بس معرفش هى ليها يد فى شغلها بالمجموعه ولا لا لما بصيت فى السي فى مفيهوش اى توصيه فممكن تكون البنت بترسم وتخطط مع نفسها هى اصلا مش سهله خالص
بيتى : طيب وعلاقتها هى وعبدالله فى المجموعه وبس ولا برا كمان
مصعب : جواه اكيد بحكم شغلهم مع بعض وقاعدهم اغلبية الوقت سوا بره دى محتاجه نراقبها ولا ايه رايك
بيتى : طبعا بص يا مصعب انا عايزه حد زى ضلها يعرف بتروح فين وتيجى منين سلوكها ايه والمهم بيقابلها ولا لا كل حاجه يا مصعب
مصعب : عيونى
بيتى : عبدالله عنيد انا ولو بيفكر فيها فعلا وطلعت اكتر من مجرد سكرتيره وكاتمه اسرار يبقى علشان نقدر نفركش الموضوع دا لازم يتصدم فيها صدمه كبيره ويصدقها عبدالله زكى جداا وانا مش عايزاه يحس بحاجه الا فى الوقت المناسب فاهم يا مصعب
مصعب : فاهم جداا وجارى التنفيذ
اما فى بيت الحاجه هدى قاعده هى ورنا واحمد على السفره بيتعشوا واحمد بيحكى عن حفلة عيد ميلاد زكى وبيضحكوا وفجأه موبيله بيرن من رقم غريب وبيرد ...
احمد : الووو
عبدالله : ازيك يا ابوحميد
احمد : دكتور عبدالله
هو قال الاسم ورنا شرقت وهى بتاكل وبقت قاعده مش على بعضها
عبدالله : ازيك وازاى الوالده ان شاء الله تكونوا بخير
احمد : الحمد لله بخير ربنا يكرمك
عبدالله :بص يا ابو حميد بكره وراك حاجه بعد الضهر
احمد : لا ابداا
عبدالله : تمام قوى محتاجك فى موضوع مهم جداا ممكن تعدى عليه فى المجموعه نقعد ونتكلم براحتنا
احمد : خلاص اوكى بكرا بس الساعه كام بالظبط
عبدالله : يناسبك 4 بعد الضهر
احمد : تمام ان شاء الله اكون عندك فى الميعاد
عبدالله : ماشي يا ابو حميد اسف اذا كنت ازعجتك انا عارف الوقت متأخر
احمد : ما تقولش كده يا دكتور انت تتصل فى اى وقت
عبدالله : تسلم يا ابو حميد مع الف سلامه
احمد : مع السلامه يا دكتور
هدى : ايه يا احمد خيرر
احمد : مش عارف والله يا ماما بس دكتور عبدالله عايزنى ضرورى بكره علشان يتكلم معايا متعرفيش يا رنا حاجه
رنا .. رنا
رنا : ايواا يا احمد
احمد : بقولك ما تعرفيش الدكتور عايزنى ليه بكره
رنا : لا انا مستغربه زيك بالظبط
هدى : ان شاء الله خير دكتور عبدالله ما يجيش من وراه الا كل خيرر
رنا : طيب انا هقوم انام بقي تصبحوا على خير
هدى : وانتى من اهله يا حبيبتى
احمد : وانتى من اهل الخيرر يا رونا
وقامت رنا دخلت الاوضه ومسكت الموبيل واتصلت بيه كنسل وبعت لها رساله (( روح قلبي اسف انا فى عشاء عمل اول ما اخلص هكلمك عالطول )) ))
حطيت الموبيل من ايديها وبالها مشغول ...
يا ترى عبدالله عايز احمد فى ايه؟
وعشاء عمل ايه ده اللى مقليش عليه والساعه بقت 12 ولسه ما خلصش ؟؟وابتدت دماغها تروح لبعيد والغيره تاكل قلبها لما جالها هاجس انه ممكن يكون سهران مع حد هو مش عايزها تعرفه ممكن يكون الحد دا وحده وفوقت نفسها وهى بتحاول تطرد الافكار دى من دماغها وتقول بصوت مسموع :
لالا ايه يا رنا الهبل اللى انتى فيه ده عبدالله مش كده خالص مفيش نص ساعه بالظبط وهى لسه قاعده نفس قاعدتها وسرحانه وباصه على الموبيل مستنياه يكلمها رن الموبيل ردت عليه من اول رنه ما كانش لحق عبدالله يسمع رن اتصاله
رنا بصوت قلقان جداا : الووو يا عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله اسف جداا يا روح قلبي لسه مخلص حالا دلوقتى وفى الطريق اهو مروح
رنا : ولا يهمك يا حبيبي طيب اقفل انت على طريق وغلط تتكلم فى الموبيل روح انت بالسلامه واول ما توصل وتغير هدومك كلمنى انا هستناك
عبدالله : بس انا كده سهرتك قووى
رنا : انا اصلا كده كده مش هيجلى نوم الا لما اطمن عليك واعرف انك هتنام كمان يلا يا حبيبي اقفل وركز فى الطريق وخلى بالك على نفسك
عبدالله : حاضر يا حبيبتى سلام مؤقت
كمل عبدالله طريقه واول ما وصل الفيلا دخل بسرعه وطلع يجرى على اوضته دخل خد دش سريع ودخل على سريره وكلمها عالطول ..
رنا : حمد لله على سلامتك
عبدالله : الله يسلمك ليه انا
يا سلام لو ادخل مره الفيلا واشوفك قدامى واقفه مستنيانى بطلتك اللى بتسحر قلبي وصوتك اللى بيقتلنى دا وتقوليلى نفس حمد لله على سلامتك دى يااه دا يبقي احلى يوم فى الدنيا
رنا بدلع وهى مكسوفه : عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله
رنا بدلع : كنت فين كل ده وسيبنى لوحدي
عبدالله : كنت فى الشغل
رنا سمعت رده فضلت تضحك وهو ضحك على ضحكها
عبدالله : تسلملى الضحكه الحلوه
رنا وهى لسه بضحك : لو سمحت ما تضحكنيش ويلا قولى بجد عشاء ايه ده ومع مين اللى لنص الليل ده اعترف بسرعه بدل ما اجى اخنقك
عبدالله : اووبا ايه ده انتى فهمتى ايه والله برىء يا بيه دا عشا عمل رجالى بحت .. ظلمتينى يا رنوشتى
رنا : اصل انت كلمت احمد وانا جيت اكلمك بعت رساله وقولتلى مش فاضى فانا بقى غصب عنى كنت هموت واعرف انت ليه ما ردتش ترد عليه
عبدالله : علشان يا قلبي كنت بكمل الديل والديل دا كان يخص احمد ودا سبب اتصالى بيه وانا معاهم وفيه مفاجاه مش هتعرفيها الا بكره لما هو اللى يطلع يقولك عليها
رنا : كده يا عبودى هتسبنى لبكره عماله افكر وعندى فضول
عبدالله : اومال هتبقي مفاجأه ازاى لما اقولك
رنا : طيب خلاص امرى لله هستنى لبكره يلا بقي اسيبك تنام الساعه بقت 2 وتلاقيك جاى مرهق وعايز تنام
عبدالله : بسرعه كده خليكى معايا شويه
رنا : انا موجوده معاك وجنبك دايما يا روح قلبي بس علشان خاطرى تنام علشان تقوم واخد كفايتك من النوم والراحه
عبدالله : حاضر يا رنوشتى تصبحى على كل حاجه جميله فى الدنيا دى
رنا : يبقى اكيد صباحى هيبتدى بيك علشان انت كل حاجه جميله فى الدنيا بالنسبه لى
عبدالله : حياتى انتى
رنا : لا اله الا الله
عبدالله : محمد رسول الله
وفى صباح اليوم التالى صحيت رنا وكلمته علشان تصحيه ولبست ونزلت قابلت سوكا اللى حكتلها على كل كلام زكى فى حفلة عيد ميلاده واد ايه هى تعلقت بيه اكتر لما عرفت السبب ورا انه كان بيتصرف بانطوائيه مع الجميع وحبت فيه اخلاصه لحبيبته حتى بعد موتها وانها مبسوطه انه طلب منها تكون جنبه حتى لو بصفتها صديقه زى ما طلب دا هيخليها مبسوطه وسعيده ورنا كمان حكتلها على المكالمه اللى كانت بين عبدالله واحمد وكلام عبدالله انها مفاجأه وقد ايه عندها فضول انها تعرفها ووصلوا المجموعه وعدى اليوم طبيعى جدااا لغاية ما وصل احمد المجموعه علشان يقابل عبدالله
دخلته رنا وفضلت قاعده بره هتموت وتعرف ايه هى المفاجأه وايه علاقتها باحمد اخوها وسوكا عماله تقولها : ما تصبرى يابت انتى شويه ايه الفضول ده يا خبر بفلوس بعد شويه هيكون ببلاش
اما جوه مكتب عبدالله دار حوار ما بينه وبين احمد وحصل فيه الاتي ...
عبدالله : بص بقى يا ابوحميد انا عندى ليك ديل عايزك تسمعه وتقولى ايه رايك علشان لو موافق نبتدى شغل من بكره
احمد باستغراب : ديل معايا انا
عبدالله : ايوا يا سيدى المجموعه متعاقده مع شركة دعايا واعلان علشان زى ما انت عارف امور الميديا الخاصه بالمشروعات والقرى السياحيه بتاعتنا وكنا محتاجين وجه جديد ينفذ الاعلانات دى وياريت بقى لو كان صوته حلوو هيعمل دعايا تسمع وهيبقى مطرب حفل افتتاح المنتجع الجديد اللى ان شاء الله ناويين نفتتحه الشهر الجاى يوم رأس السنه وانا الصراحه اختارتك انت علشان واثق فى موهبتك جداا وعايزك تثق فيه انى هدعمك جداا ومش هخرجك الا فى افضل صوره ترضيك وعلى فكره الحفل دا هيبقى فيه اعلاميين كتير وهيتذاع على قنوات خاصه وانت وشطارتك بقي هاا قولت ايه
احمد اللى مذهول من كتر المفاجأه : انا مش عارف اقول لحضرتك ايه انت بتقدملى فرصة عمرى اللى استنتها سنين بطريقه مخليانى مش مستوعب حاسس انى بحلم معقول اللى سمعته دا
عبدالله : لا بقولك ايه انا عايزك تصدق بسرعه علشان مفيش وقت الاعلانات جاهزة والاغانى متلحنه ومستنيه المطرب اللى هيحط صوته عليها اما باقى اغانى الحفله انا سيبها لزوقك مع الفرقه الموسيقيه اللى هتكون تحت امرك فى استديو خاص من بكره
احمد : اكيد موافق جدااا وجاهز من النهارده حتى
عبدالله : ايوا كده انا عايز الحماس دا هخلينى نبدأ شغل من بكره ان شاء الله اتفضل دا عنوان الاستديو بكرا الصبح تكون هناك وهتلاقى مستر عمرو المسئول المباشر اللى كل تعاملاتك هتبقى معاه وصدقنى راجل فنان وانا واثق انه هيعجبك شغله وبرضه انا معاك لو فيه اى شىء لازم تتواصل معايا وتكلمنى وانا برضه هتابع معاكوا الشغل
احمد : ان شاء الله بكره الصبح اكون هناك واوعد حضرتك انى هكون قد الثقه والفرصه اللى اديتهانى وان شاء الله اعمل شغل يشرفك ويشرف المجموعه
عبدالله : حبيبي يا ابوحميد انا واثق من ده بس نتكلم فى الماديات بقى علشان نبقي قفلنا الديل دا
احمد : لا ماديات ايه انا مش عايز اى حاجه انا عندى ان صوتى يوصل للناس دا حلم والاحلام مفيهاش ماديات
عبدالله : لا يا ابوحميد الشغل شغل واعمل حسابك بعد كده اى حاجه هتتقدملك هتبقى حقك وحق تعبك انت دلوقتى وجهة المجموعه ثوانى يا ابوحميد
احمد : اتفضل
ورفع التليفون وطلب زكى
عبدالله : ابو الزيك هاتلى عقد استاذ احمد وتعالى من فضلك عندى المكتب
زكى : حالا يا بوص
زكى دخل وسلم على احمد وسلم العقد لعبدالله
عبدالله : اقعد يا ابو الزيك عايزك .. اتفضل يا ابوحميد دى العقود بكل البنود اللى فيها هتاخدها وتقراها كويس وتوقع عليها براحتك
احمد : يعنى يا دكتور كل الثقه اللى شملتنى بيها دى وعايزنى لسه اقعد اقرا اكيد همضى وانا واثق ان كل البنود فى صالحى وخد العقود وقعها
زكى : فعلا يا احمد كله فى صالحك انت ما تتصورش دكتور عبدالله وهو بيعمل الديل كأن انت موجود وكان المصلحه والاولويه ليك علشان يتأكد انك تكون حر لو محتاج تغيير اى شىء شايفه هيبقى افضل ودا اكيد هتلمسه وانت بتشتغل
عبدالله وهو بيستلم منه العقود : الف مبروك يا ابو حميد ان شاء الله نكون وشنا حلو عليك ونشوفك اكبر فنان فى مصر وتتبسط فى الشغل معانا
احمد : الله يبارك فيك يا دكتور ربنا يخليك اكيد هكون سعيد جداا واتمنى اكون قد الثقه واشرف المجموعه بالشغل اللى هقدمه
زكى : الف مبروك يا احمد وبالتوفيق
احمد : ربنا يخليك يا استاذ زكى
استأذن انا بقي ولا في اى حاجه تانى محتاجنى فيها
عبدالله : لا كده كله تمام ودى نسخه من العقد لازم تكون معاك وبالتوفيق ان شاء الله
احمد : ان شاء الله مع السلامه يا دكتور مع السلامه يا استاذ زكى
وخرج من المكتب جريت عليه رنا وسوكا
وقالت رنا : ها يا حماده دكتور عبدالله كان عايزك فى ايه ؟
سوكا : ومستر زكى ايه الورق اللى دخل بيه وايه الورق اللى في ايدك ده ها ؟
احمد : طيب خلونى كده اقعد واجمع علشان اقدر احكي لكم
رنا : اتفضل يا سيدى قول بقي وبطل رخامه
احمد : انتوا بجد متعرفوش دا مستر زكى طلع عارف
سوكا : يعنى عارفين وملهوفين قدامك كده نفهم فيه ايه ما تشوفى اخوكى يا رنا
رنا : احمد قول بقي بطل رخامه
وحكالهم احمد وسط زهول من رنا اللى مكنتش مصدقه اللى بتسمعه وفرحة سوكا اللى قالته : والله يا حماده لو مكناش فى المجموعه لكنت زغرطلك زغاريط بس ملحوقه جايلكم البيت النهارده والزغاريط هتبقى للصبح الف مبروك يا حماده تستاهل والله ربنا يوفقك
احمد : ربنا يخليكى يا احلى سوكا فى الدنيا متتصوروش انا بقيت قاعد مذهول ازاى رنا حلمى اتحقق اخيرا شوفتى والبركه فى دكتور عبدالله
رنا عيونها دمعت وفجأه فتحت فى العياط
سوكا : يالهووى على النكد ليه بس العياط يا بوت
احمد : هى رنا كده يا سوكا دمعتها قريبه انا فاهمها
رنا : مبروك يا حماده الف مبروك يا حبيبي ربنا يوفقك
احمد : حبيبتى يا رونا انا همشي بقى اسيبكم تشتغلوا واجرى افرح ماما واشوفكم بعد الشغل هاتى سوكا معاكى يا رنوش علشان نحتفل كلنا انا عزمكم بره النهارده على العشا
رنا : اكيد لازم نحتفل
سوكا : انا راشقه فى اى حاجه
احمد : يلا سلام
ومشي احمد ورنا لسه قاعدة مذهوله مش مصدقه اللى حصل
سوكا : ايواا ياعم علشان خاطر عيون القمر لكن الصراحه مفاجأه فى الجوون الله عليك يا دكتور دايما رأيى فيه انه مسيطر
رنا : انا مش مصدقه يا سوكا كل السعاده اللى انا فيها دى عبدالله دا مش معقول اللى بيعمله فيه مش معقول حياتى اللى بدلها 180 درجة من ساعة دخوله فيها اد ايه بيسعدنى انا مش عارفه اوصفلك انا حاسه بايه سوكا احضنينى قووى
سوكا راحت حضنتها قووى وقالتلها : ربنا يسعدك دايما يا قطتى بس مش عارفه ليه حاسه ان الحضن اللى كله مشاعر دا كان يستاهله حد تانى
رنا خبطتها فى كتفها : لمى نفسك يا زوفته
سوكا : هو اللى يقول الحق فى المكتب دا يتقاله يا زوفته ماشي يا رنا
رنا : يلا روحى شوفى شغلك
سوكا : وانتى كمان هتشوفى شغلك يا رنا ولا مستنيه زكى يخرج يا بوت
رنا : ابو شكلك لا طبعا مش مستنيه حد انا هقعد اشتغل
ورايا شغل كتيرر
زكى خرج من المكتب وراح لرنا ..
زكى : مبروك يا رنا لاحمد وربنا يوفقه ان شاء الله
رنا : الله يبارك فيك يا مستر
وخرج من المكتب وسوكا عماله تبص من تحت لتحت مرقباها وهى هتموت وتدخله بس مش عايزه تبين قدام سوكا وبتدور على حجه تدخل بيها وفجاءة
رنا : ايه ده دا ميعاد القهوه بتاعت دكتور عبدالله
سوكا : والله قهوة ايه يا رنا الساعه 4 يا بوت
رنا : هو قالى امبارح ان فيه قهوة الساعه 4
سوكا : يا شيخه طيب اتصلى هاتيها ودخليها قبل ما تفور يا بت
رنا : ماشي يا سوكا يا رخمه
طلبت القهوه وخبطت ودخلت ,,
اول ماشافها ابتسم وبص على فنجان القهوه اللى فى ايديها وقالها : تعالى يا رنوشتى ايه ده قهوه دلوقتى
رنا : اعمل ايه ماهو انت ما كلمتنيش بعد ما مستر زكى خرج وسوكا قاعده مركزه معايا روحت اخترعت اى حاجه علشان ادخل بيها
عبدالله : ههههههههههه
رنا بدلع وهى عامله نفسها زعلانه : انت بتضحك عليه خلاص انا مخمصاك خالص واوعى تكلمنى انت فاهم وخارجه كمان
عبدالله وهو بيضحك على طفولتها قام راحلها : رنوشتى
وخد من ايديها القهوه وحطها على المكتب
رنا : ممكن تجيب القهوه بتاعتى انا هاخدها واخرج
عبدالله : انتى مش جايبها ليه وبعدين دى جت فى وقتها قووى
رنا : بجد
عبدالله : جد الجد
رنا : عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله
رنا : انا بحبك قووى انا لو اديتك عمرى كله قليل عليك نفسي اقدر اسعدك زى ما بتسعدنى انا ...... وسكتت شويه وقالت
انا نفسي اقولك كلام كتيررر بس مهما حاولت اقول مش هيخرج الكلام اللى يوصف اللى جوايا وحاسه بيه
عبدالله مسك ايديها بكل حنان وقالها : حبيبة قلبي عيونك وصلولى كل اللى عايزه تقوليه وحسيته قبل ما اسمعه منك بس لو السعاده اللى شايفها فى عيونك دى بسبب مفاجأة احمد فدى بعيده عنك خالص ومش علشانك والله علشان احمد فعلا يستاهل اما انتى يا روح قلبي مفاجأتك لسه ما اقدمتهاش مفاجئتك يوم ما اثبتلك حبى و الدنيا كلها تعرف انى مفيش وحده غيرك هتشيل اسمى وتبقي ام ولادى
رنا فى اللحظه دى كان نفسها تترمى فى حضنه وتحسسه اد ايه هى واثقه فيه وبتحبه بس حست من عيونه انه فاهم ومحترم خجلها منه وبعد فترة من النظرات الرومانسيه المعبره واللى تكفى عن اى كلام يتقال
عبدالله وهو لسه ماسك ايديها قال : تعالى بقى احكيلك سبب اختيارى لاحمد
قعدت رنا قدامه وهى متحمسه تعرف
عبدالله : اول يوم اتقابلنا فيه قبل ما اشوفك .... وحكالها ازاى شاف احمد وسمع صوته باغانى فيروز اللى بيعشقها وانه لما سمعه تانى فى الحفله اتحمس جداا انه يديه الفرصه دى ويخلى يوصل صوته وموهبته للناس
رنا : عارف يا عبدالله انت ما تتصورش احمد كان بيحلم بالفرصه دى من زمان من ساعة ما كنا فى اسكندريه وسبب من اسباب اننا نقلنا للقاهره كان ان احمد يلاقى فرصته
عبدالله : سبب من اسباب نقلكم للقاهرة ان القدر يجمعنى بيكى يا اجمل حاجه حصلت فى حياتى كلها
رنا : اهو انت اللى فرحة عمرى كله وهدية ربنا ليه اللى هفضل اشكره عليها طول حياتى
يا ترى عبدالله عايز احمد فى ايه؟
وعشاء عمل ايه ده اللى مقليش عليه والساعه بقت 12 ولسه ما خلصش ؟؟وابتدت دماغها تروح لبعيد والغيره تاكل قلبها لما جالها هاجس انه ممكن يكون سهران مع حد هو مش عايزها تعرفه ممكن يكون الحد دا وحده وفوقت نفسها وهى بتحاول تطرد الافكار دى من دماغها وتقول بصوت مسموع :
لالا ايه يا رنا الهبل اللى انتى فيه ده عبدالله مش كده خالص مفيش نص ساعه بالظبط وهى لسه قاعده نفس قاعدتها وسرحانه وباصه على الموبيل مستنياه يكلمها رن الموبيل ردت عليه من اول رنه ما كانش لحق عبدالله يسمع رن اتصاله
رنا بصوت قلقان جداا : الووو يا عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله اسف جداا يا روح قلبي لسه مخلص حالا دلوقتى وفى الطريق اهو مروح
رنا : ولا يهمك يا حبيبي طيب اقفل انت على طريق وغلط تتكلم فى الموبيل روح انت بالسلامه واول ما توصل وتغير هدومك كلمنى انا هستناك
عبدالله : بس انا كده سهرتك قووى
رنا : انا اصلا كده كده مش هيجلى نوم الا لما اطمن عليك واعرف انك هتنام كمان يلا يا حبيبي اقفل وركز فى الطريق وخلى بالك على نفسك
عبدالله : حاضر يا حبيبتى سلام مؤقت
كمل عبدالله طريقه واول ما وصل الفيلا دخل بسرعه وطلع يجرى على اوضته دخل خد دش سريع ودخل على سريره وكلمها عالطول ..
رنا : حمد لله على سلامتك
عبدالله : الله يسلمك ليه انا
يا سلام لو ادخل مره الفيلا واشوفك قدامى واقفه مستنيانى بطلتك اللى بتسحر قلبي وصوتك اللى بيقتلنى دا وتقوليلى نفس حمد لله على سلامتك دى يااه دا يبقي احلى يوم فى الدنيا
رنا بدلع وهى مكسوفه : عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله
رنا بدلع : كنت فين كل ده وسيبنى لوحدي
عبدالله : كنت فى الشغل
رنا سمعت رده فضلت تضحك وهو ضحك على ضحكها
عبدالله : تسلملى الضحكه الحلوه
رنا وهى لسه بضحك : لو سمحت ما تضحكنيش ويلا قولى بجد عشاء ايه ده ومع مين اللى لنص الليل ده اعترف بسرعه بدل ما اجى اخنقك
عبدالله : اووبا ايه ده انتى فهمتى ايه والله برىء يا بيه دا عشا عمل رجالى بحت .. ظلمتينى يا رنوشتى
رنا : اصل انت كلمت احمد وانا جيت اكلمك بعت رساله وقولتلى مش فاضى فانا بقى غصب عنى كنت هموت واعرف انت ليه ما ردتش ترد عليه
عبدالله : علشان يا قلبي كنت بكمل الديل والديل دا كان يخص احمد ودا سبب اتصالى بيه وانا معاهم وفيه مفاجاه مش هتعرفيها الا بكره لما هو اللى يطلع يقولك عليها
رنا : كده يا عبودى هتسبنى لبكره عماله افكر وعندى فضول
عبدالله : اومال هتبقي مفاجأه ازاى لما اقولك
رنا : طيب خلاص امرى لله هستنى لبكره يلا بقي اسيبك تنام الساعه بقت 2 وتلاقيك جاى مرهق وعايز تنام
عبدالله : بسرعه كده خليكى معايا شويه
رنا : انا موجوده معاك وجنبك دايما يا روح قلبي بس علشان خاطرى تنام علشان تقوم واخد كفايتك من النوم والراحه
عبدالله : حاضر يا رنوشتى تصبحى على كل حاجه جميله فى الدنيا دى
رنا : يبقى اكيد صباحى هيبتدى بيك علشان انت كل حاجه جميله فى الدنيا بالنسبه لى
عبدالله : حياتى انتى
رنا : لا اله الا الله
عبدالله : محمد رسول الله
وفى صباح اليوم التالى صحيت رنا وكلمته علشان تصحيه ولبست ونزلت قابلت سوكا اللى حكتلها على كل كلام زكى فى حفلة عيد ميلاده واد ايه هى تعلقت بيه اكتر لما عرفت السبب ورا انه كان بيتصرف بانطوائيه مع الجميع وحبت فيه اخلاصه لحبيبته حتى بعد موتها وانها مبسوطه انه طلب منها تكون جنبه حتى لو بصفتها صديقه زى ما طلب دا هيخليها مبسوطه وسعيده ورنا كمان حكتلها على المكالمه اللى كانت بين عبدالله واحمد وكلام عبدالله انها مفاجأه وقد ايه عندها فضول انها تعرفها ووصلوا المجموعه وعدى اليوم طبيعى جدااا لغاية ما وصل احمد المجموعه علشان يقابل عبدالله
دخلته رنا وفضلت قاعده بره هتموت وتعرف ايه هى المفاجأه وايه علاقتها باحمد اخوها وسوكا عماله تقولها : ما تصبرى يابت انتى شويه ايه الفضول ده يا خبر بفلوس بعد شويه هيكون ببلاش
اما جوه مكتب عبدالله دار حوار ما بينه وبين احمد وحصل فيه الاتي ...
عبدالله : بص بقى يا ابوحميد انا عندى ليك ديل عايزك تسمعه وتقولى ايه رايك علشان لو موافق نبتدى شغل من بكره
احمد باستغراب : ديل معايا انا
عبدالله : ايوا يا سيدى المجموعه متعاقده مع شركة دعايا واعلان علشان زى ما انت عارف امور الميديا الخاصه بالمشروعات والقرى السياحيه بتاعتنا وكنا محتاجين وجه جديد ينفذ الاعلانات دى وياريت بقى لو كان صوته حلوو هيعمل دعايا تسمع وهيبقى مطرب حفل افتتاح المنتجع الجديد اللى ان شاء الله ناويين نفتتحه الشهر الجاى يوم رأس السنه وانا الصراحه اختارتك انت علشان واثق فى موهبتك جداا وعايزك تثق فيه انى هدعمك جداا ومش هخرجك الا فى افضل صوره ترضيك وعلى فكره الحفل دا هيبقى فيه اعلاميين كتير وهيتذاع على قنوات خاصه وانت وشطارتك بقي هاا قولت ايه
احمد اللى مذهول من كتر المفاجأه : انا مش عارف اقول لحضرتك ايه انت بتقدملى فرصة عمرى اللى استنتها سنين بطريقه مخليانى مش مستوعب حاسس انى بحلم معقول اللى سمعته دا
عبدالله : لا بقولك ايه انا عايزك تصدق بسرعه علشان مفيش وقت الاعلانات جاهزة والاغانى متلحنه ومستنيه المطرب اللى هيحط صوته عليها اما باقى اغانى الحفله انا سيبها لزوقك مع الفرقه الموسيقيه اللى هتكون تحت امرك فى استديو خاص من بكره
احمد : اكيد موافق جدااا وجاهز من النهارده حتى
عبدالله : ايوا كده انا عايز الحماس دا هخلينى نبدأ شغل من بكره ان شاء الله اتفضل دا عنوان الاستديو بكرا الصبح تكون هناك وهتلاقى مستر عمرو المسئول المباشر اللى كل تعاملاتك هتبقى معاه وصدقنى راجل فنان وانا واثق انه هيعجبك شغله وبرضه انا معاك لو فيه اى شىء لازم تتواصل معايا وتكلمنى وانا برضه هتابع معاكوا الشغل
احمد : ان شاء الله بكره الصبح اكون هناك واوعد حضرتك انى هكون قد الثقه والفرصه اللى اديتهانى وان شاء الله اعمل شغل يشرفك ويشرف المجموعه
عبدالله : حبيبي يا ابوحميد انا واثق من ده بس نتكلم فى الماديات بقى علشان نبقي قفلنا الديل دا
احمد : لا ماديات ايه انا مش عايز اى حاجه انا عندى ان صوتى يوصل للناس دا حلم والاحلام مفيهاش ماديات
عبدالله : لا يا ابوحميد الشغل شغل واعمل حسابك بعد كده اى حاجه هتتقدملك هتبقى حقك وحق تعبك انت دلوقتى وجهة المجموعه ثوانى يا ابوحميد
احمد : اتفضل
ورفع التليفون وطلب زكى
عبدالله : ابو الزيك هاتلى عقد استاذ احمد وتعالى من فضلك عندى المكتب
زكى : حالا يا بوص
زكى دخل وسلم على احمد وسلم العقد لعبدالله
عبدالله : اقعد يا ابو الزيك عايزك .. اتفضل يا ابوحميد دى العقود بكل البنود اللى فيها هتاخدها وتقراها كويس وتوقع عليها براحتك
احمد : يعنى يا دكتور كل الثقه اللى شملتنى بيها دى وعايزنى لسه اقعد اقرا اكيد همضى وانا واثق ان كل البنود فى صالحى وخد العقود وقعها
زكى : فعلا يا احمد كله فى صالحك انت ما تتصورش دكتور عبدالله وهو بيعمل الديل كأن انت موجود وكان المصلحه والاولويه ليك علشان يتأكد انك تكون حر لو محتاج تغيير اى شىء شايفه هيبقى افضل ودا اكيد هتلمسه وانت بتشتغل
عبدالله وهو بيستلم منه العقود : الف مبروك يا ابو حميد ان شاء الله نكون وشنا حلو عليك ونشوفك اكبر فنان فى مصر وتتبسط فى الشغل معانا
احمد : الله يبارك فيك يا دكتور ربنا يخليك اكيد هكون سعيد جداا واتمنى اكون قد الثقه واشرف المجموعه بالشغل اللى هقدمه
زكى : الف مبروك يا احمد وبالتوفيق
احمد : ربنا يخليك يا استاذ زكى
استأذن انا بقي ولا في اى حاجه تانى محتاجنى فيها
عبدالله : لا كده كله تمام ودى نسخه من العقد لازم تكون معاك وبالتوفيق ان شاء الله
احمد : ان شاء الله مع السلامه يا دكتور مع السلامه يا استاذ زكى
وخرج من المكتب جريت عليه رنا وسوكا
وقالت رنا : ها يا حماده دكتور عبدالله كان عايزك فى ايه ؟
سوكا : ومستر زكى ايه الورق اللى دخل بيه وايه الورق اللى في ايدك ده ها ؟
احمد : طيب خلونى كده اقعد واجمع علشان اقدر احكي لكم
رنا : اتفضل يا سيدى قول بقي وبطل رخامه
احمد : انتوا بجد متعرفوش دا مستر زكى طلع عارف
سوكا : يعنى عارفين وملهوفين قدامك كده نفهم فيه ايه ما تشوفى اخوكى يا رنا
رنا : احمد قول بقي بطل رخامه
وحكالهم احمد وسط زهول من رنا اللى مكنتش مصدقه اللى بتسمعه وفرحة سوكا اللى قالته : والله يا حماده لو مكناش فى المجموعه لكنت زغرطلك زغاريط بس ملحوقه جايلكم البيت النهارده والزغاريط هتبقى للصبح الف مبروك يا حماده تستاهل والله ربنا يوفقك
احمد : ربنا يخليكى يا احلى سوكا فى الدنيا متتصوروش انا بقيت قاعد مذهول ازاى رنا حلمى اتحقق اخيرا شوفتى والبركه فى دكتور عبدالله
رنا عيونها دمعت وفجأه فتحت فى العياط
سوكا : يالهووى على النكد ليه بس العياط يا بوت
احمد : هى رنا كده يا سوكا دمعتها قريبه انا فاهمها
رنا : مبروك يا حماده الف مبروك يا حبيبي ربنا يوفقك
احمد : حبيبتى يا رونا انا همشي بقى اسيبكم تشتغلوا واجرى افرح ماما واشوفكم بعد الشغل هاتى سوكا معاكى يا رنوش علشان نحتفل كلنا انا عزمكم بره النهارده على العشا
رنا : اكيد لازم نحتفل
سوكا : انا راشقه فى اى حاجه
احمد : يلا سلام
ومشي احمد ورنا لسه قاعدة مذهوله مش مصدقه اللى حصل
سوكا : ايواا ياعم علشان خاطر عيون القمر لكن الصراحه مفاجأه فى الجوون الله عليك يا دكتور دايما رأيى فيه انه مسيطر
رنا : انا مش مصدقه يا سوكا كل السعاده اللى انا فيها دى عبدالله دا مش معقول اللى بيعمله فيه مش معقول حياتى اللى بدلها 180 درجة من ساعة دخوله فيها اد ايه بيسعدنى انا مش عارفه اوصفلك انا حاسه بايه سوكا احضنينى قووى
سوكا راحت حضنتها قووى وقالتلها : ربنا يسعدك دايما يا قطتى بس مش عارفه ليه حاسه ان الحضن اللى كله مشاعر دا كان يستاهله حد تانى
رنا خبطتها فى كتفها : لمى نفسك يا زوفته
سوكا : هو اللى يقول الحق فى المكتب دا يتقاله يا زوفته ماشي يا رنا
رنا : يلا روحى شوفى شغلك
سوكا : وانتى كمان هتشوفى شغلك يا رنا ولا مستنيه زكى يخرج يا بوت
رنا : ابو شكلك لا طبعا مش مستنيه حد انا هقعد اشتغل
ورايا شغل كتيرر
زكى خرج من المكتب وراح لرنا ..
زكى : مبروك يا رنا لاحمد وربنا يوفقه ان شاء الله
رنا : الله يبارك فيك يا مستر
وخرج من المكتب وسوكا عماله تبص من تحت لتحت مرقباها وهى هتموت وتدخله بس مش عايزه تبين قدام سوكا وبتدور على حجه تدخل بيها وفجاءة
رنا : ايه ده دا ميعاد القهوه بتاعت دكتور عبدالله
سوكا : والله قهوة ايه يا رنا الساعه 4 يا بوت
رنا : هو قالى امبارح ان فيه قهوة الساعه 4
سوكا : يا شيخه طيب اتصلى هاتيها ودخليها قبل ما تفور يا بت
رنا : ماشي يا سوكا يا رخمه
طلبت القهوه وخبطت ودخلت ,,
اول ماشافها ابتسم وبص على فنجان القهوه اللى فى ايديها وقالها : تعالى يا رنوشتى ايه ده قهوه دلوقتى
رنا : اعمل ايه ماهو انت ما كلمتنيش بعد ما مستر زكى خرج وسوكا قاعده مركزه معايا روحت اخترعت اى حاجه علشان ادخل بيها
عبدالله : ههههههههههه
رنا بدلع وهى عامله نفسها زعلانه : انت بتضحك عليه خلاص انا مخمصاك خالص واوعى تكلمنى انت فاهم وخارجه كمان
عبدالله وهو بيضحك على طفولتها قام راحلها : رنوشتى
وخد من ايديها القهوه وحطها على المكتب
رنا : ممكن تجيب القهوه بتاعتى انا هاخدها واخرج
عبدالله : انتى مش جايبها ليه وبعدين دى جت فى وقتها قووى
رنا : بجد
عبدالله : جد الجد
رنا : عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله
رنا : انا بحبك قووى انا لو اديتك عمرى كله قليل عليك نفسي اقدر اسعدك زى ما بتسعدنى انا ...... وسكتت شويه وقالت
انا نفسي اقولك كلام كتيررر بس مهما حاولت اقول مش هيخرج الكلام اللى يوصف اللى جوايا وحاسه بيه
عبدالله مسك ايديها بكل حنان وقالها : حبيبة قلبي عيونك وصلولى كل اللى عايزه تقوليه وحسيته قبل ما اسمعه منك بس لو السعاده اللى شايفها فى عيونك دى بسبب مفاجأة احمد فدى بعيده عنك خالص ومش علشانك والله علشان احمد فعلا يستاهل اما انتى يا روح قلبي مفاجأتك لسه ما اقدمتهاش مفاجئتك يوم ما اثبتلك حبى و الدنيا كلها تعرف انى مفيش وحده غيرك هتشيل اسمى وتبقي ام ولادى
رنا فى اللحظه دى كان نفسها تترمى فى حضنه وتحسسه اد ايه هى واثقه فيه وبتحبه بس حست من عيونه انه فاهم ومحترم خجلها منه وبعد فترة من النظرات الرومانسيه المعبره واللى تكفى عن اى كلام يتقال
عبدالله وهو لسه ماسك ايديها قال : تعالى بقى احكيلك سبب اختيارى لاحمد
قعدت رنا قدامه وهى متحمسه تعرف
عبدالله : اول يوم اتقابلنا فيه قبل ما اشوفك .... وحكالها ازاى شاف احمد وسمع صوته باغانى فيروز اللى بيعشقها وانه لما سمعه تانى فى الحفله اتحمس جداا انه يديه الفرصه دى ويخلى يوصل صوته وموهبته للناس
رنا : عارف يا عبدالله انت ما تتصورش احمد كان بيحلم بالفرصه دى من زمان من ساعة ما كنا فى اسكندريه وسبب من اسباب اننا نقلنا للقاهره كان ان احمد يلاقى فرصته
عبدالله : سبب من اسباب نقلكم للقاهرة ان القدر يجمعنى بيكى يا اجمل حاجه حصلت فى حياتى كلها
رنا : اهو انت اللى فرحة عمرى كله وهدية ربنا ليه اللى هفضل اشكره عليها طول حياتى
وفى مكان تانى بعيد عن المجموعه بفندق كبير 5 استار من املاك رجل الاعمال المعروف مجدى الكاشف صاحب مجموعة الكاشف العقاريه وهو منافس قووى لمجموعة الزايد وعلاقته بعبد العزيز وابراهيم مقطوعه من زمان بسبب طرقه الغير مشروعه دايما والعيبه فى السوق على عكس عائله الزايد المشهود لها بالنزاهه فى التعاملات والاصاله والسمعه الطيبه مجدى 53 سنه اعزب مالوش فى الدنيا الا اخوه الصغير خالد 30 سنه وهو مدلل جداا من اخوه مجدى معروف بعلاقته النسائيه الكتير واخلاقه السيئه عايش اغلب حياته بره مصر مسافر من بلد لبلد قليل جداا لما بينزل مصر هو بيحب دايما يحس انه طير حر بيعشق جو السفر والمغامرات وبيعشق التصوير وعنده جاليري خاص بيه بيجمع فيه صوره اللى بيلتقطها من كل مكان
نرجع لمجدى الكاشف اللى كان قاعد فى الفندق مع مصعب وافتكروا معايا لما قلنا فى البدايه ان مصعب كان بيشتغل فى شركه منافسه لمجموعة الزايد والشركة دى تبقى شركة مجدى الكاشف وقدر يقنع ابراهيم انه قلبه عليه وبيعتبره زى والده وبيخاف على مصلحة بنت عمته ومصلحة المجموعة ووضحله مخطط الشركه المنافسه اللى كان بيشتغل فيها فى انها تكسب صفقه منهم بالغش والتزوير كشف المؤامره وكسب ثقة ابراهيم اللى بسبب سفره الدائم زود سلطته فى انه يكون المسئول فى غيابه عن ما يخصه بالمجموعه وليه حق التوقيع وقابل دا فى ساعتها رفض من باقى مجلس الادارة واولهم عبدالعزيز بيه بس اصرار ابراهيم على اخلاص مصعب وان ثقته فيه ملهاش حدود خلى عبدالعزيز يرضى باللامر الواقع هو فى الاول والاخر بيتعامل فى حدود مايملكه وليه حرية التصرف ومن ساعتها ومصعب دايما يحاول يبين ولائه للشركه واد ايه هو جدير بثقة ابراهيم علشان يقدر يدخل فى زوارقهم وبالفعل قدر يطفش مدير اعمال عبدالعزيز بيه بعد ما دبرله مكيده واتهمه بالاختلاس وكان عايز يحبسه لولا عبدالعزيز صان العشره واكتفى انه يرفده من الشغل علشان اولاده واصبح مصعب هو البديل ليه يعرف ويفهم كل كبيره وصغيره فى المجموعه لغاية ما كسب ثقة ابراهيم وعبدالعزيز ودا كله بقى تم تنفيذه بناء على خطه بينه وبين مجدى الكاشف اللى ولائه الاول والاخير ليه
مجدى استغل انانية و كره وحقد مصعب لـ ال الزايد وقدر يطمعه ويخليه بينهم علشان يقدر يحقق انتقامه فى انه يقضى عليهم ويضعفهم فى السوق ويبقى هو وشركاته محتكرين السوق من غير اى منافسين مجدى وعد مصعب فى صفقته للخلاص من ال الزايد بالسلطه والنفوذ وان اللى هيقدر يستولى عليه منهم هيبقى من حقه وهو وشطارته
وفى الجلسة دى دار بينهم الحوار الاتى ........
تعليقات
إرسال تعليق