القائمة الرئيسية

الصفحات



راحت سوكا  على المجموعه اول ما دخلت الاوضه لاقت مكتب دكتور عبدالله مفتوح استغربت وراحت تشوف فى ايه .. 
وبتدخل لاقته موجود اتخضيت اول ما شافته 
سوكا : هااا دكتور عبدالله 
صباح الخير يا دكتور 
لف عبدالله كرسيه باهتمام : صباح النور يا سوكينه اومال فين رنا 
سوكا : رنا مش هتيجى النهارده 
عبدالله قام من المكتب بقلق وقال : ليه مالها رنا ؟
سوكا : لا ابدا يا دكتور مرهقه وتعبانه ومحتاجه تستريح 
عبدالله : وانتى عرفتى منين وهى قفله موبيلها 
سوكا اتاكدت ساعتها انه حاول يكلمها وعرف انها قفله الموبيل
عبدالله حس انه اتسرع فى كلامه وحب يصلح الموقف قال : اصلي كنت محتاج اتأكد من حاجه فى جدول الاعمال واتصلت لاقيت الموبيل مقفول 
سوكا : انا اتصلت على موبيل احمد وعرفت 
عبدالله : هى اللى قالتلك انها تعبانه .. قصدى كلمتيها هى ولا احمد او مامتها اللى قالولك انا بس عايز اطمن عليها 
سوكا وهى مشفقه على حاله : لا هى نايمه احمد اللى قالى 
عبدالله وواضح عليه التوتر والتعب : طيب شكرا يا سوكينه اتفضلي انتى 
سوكا : حضرتك مش محتاج منى حاجه 
عبدالله : لا متشكر بس ما تدخليش اى حد لغاية ما اقولك 
سوكا : حاضر يا دكتور 
وطلعت سوكا قعدت على مكتبها وهى متأثره بحالته اللى متقلش عن حالة رنا وقالت : يقطع الحب وسنينه 
دخل عليها زكى وهو مبتسم : صباح الخيرر يا سوكينه 
سوكا اول لما شافته وقفت وتنحت وقالت : هااا
زكى : مالك يا سوكينه 
سوكا : ااا اصل حضرتك يعنى يا مستر اول مره اشوفك بتضحك وانت جاى بتصبح عليه 
زكى : لا خدى على كده بعد كده انا فعلا مبسوط قووى 
سوكا وهى من جواها هتطير من الفرحه وهى بتسمعه بيقول كده قالت : يارب دايما يا مستر مبسوط وفرحان وصباح الورد 
زكى : اومال فين رنا 
سوكا : رنا تعبانه النهارده ومش هتقدر تيجى 
زكى راحة من وشه البسمه وبقلق : تعبانه خيرر مالها الف سلامه 
سوكا : ابدا مرهقه شويه وحبت تريح النهارده 
زكى : لو كلمتيها واطمنتى عليها تانى ابقى طمنينى وسلميلى عليها 
سوكا : حاضر يا مستر 
زكى : هو البوص وصل ولا ايه 
سوكا : اه من بدرى بس قالى محدش يدخل عليه الا لما يدى اوامر بكده 
زكى : ليه كده فيه ايه مش بيعمل كده الا لما بيكون فى حاجه معصباه هو حد جاله قبل لما ادخل 
سوكا : لا ابداا 
زكى : طيب انا فى مكتبى اول ما الدنيا تروق قوليلى انا عايزه ضرورى 
سوكا : حاضر يا مستر 
وخرج زكى وسوكا عيونها عليه ومبتسمه وبتقول بصوت هامس وهى بتتنهد من قلبها : ربنا يسعد ايامك دايما ياروح قلبي انا واشوف الضحكه دايما ما تفارق شفايفك
رنا لسه نايمه على السرير وعماله تفكر وفجأه حست ان قلبها وجعها قووى عايزه تطمن عليه بصت فى الساعه لقتها 12 وسوكا ما اتصلتش بيها قلقت قووى ومسكت موبيل مامتها وكلمتها 
سوكا : اخيرا حنيتى واتكلمتى 
رنا : ليه يا سوكا حصل حاجه 
سوكا : استنى لما اخرج علشان اعرف اكلمك 
ايووا يا قطتى 
رنا : كله تمام 
سوكا : كله اللى هو ايه بالظبط
رنا : سوكا اتكلمى بالله عليكى جه وسأل عليه 
سوكا : لا خالص ولا جاب سيره ولا عبرك دا انا حتى مستغربه قووى لا ومبسوط وبيضحك واخر انبساط وطلب منى فطار على زوقى وابتسامته ما فرقتش وشه 
رنا : غريبه 
سوكا : وايه الغريب فيها 
رنا وهى بتعيط : افتكرته بيتعذب زيى بيتوجع زيى ما انا موجوعه واتفتحت فى العياط 
سوكا : بس بس انا بكدب عليكى علشان تعترفى بس 
رنا : ايه
سوكا : الحقيقه ان الحاله عندنا هنا منيله على الاخر انا جيت لاقيته فى المكتب من بدرى وشكله والله قطع قلبي واضح انه مش نايم زيك يا قطه وشكله كان مستنيكى واتوتر وقلق جداا لما عرف انك مش جايه وفضل يسألنى عرفت منين انك مرهقه ووصلتلك ازاى هرانى اسئله وطلب منى اخرج وما دخلش حد عليه الا لما يقول ومن ساعتها فى مكتبه ما خرجش منه ولا طلب حاجه 
رنا : كده يا سوكا انتى عارفه الساعه كام 12 ليه ما الحتيش عليه يفطر حاولى تدخلى تطمنى عليه بالله عليكى 
سوكا : نعم يا حاجه بقولك مش طايق نفسه ورافض حتى مستر زكى ولا اى مخلوق يدخل عليه انتى مش متصوره شكله عامل ازاى انا عمرى ما شوفته فى الحاله دى من ساعة ما اشتغلنا هنا 
رنا : طيب وبعدين 
سوكا : قولى لنفسك وبعدين بدل ما كنتى جيتى وسمعتى يمكن يهديكى كلامه او حتى تعرفى اخرتها ايه فى قصتكم  بدل ما تعبه قلبك وتعباه هو كمان
على العموم خلاص بس انا جايه النهارده اشوف انت ايه اخرتك بالظبط بكره انسي يكون فى عذر ما يخليكيش تيجى الشغل 
رنا : طيب ممكن تطمنينى لو خرج وابتدى يشتغل 
سوكا : حاضر يا ستى عيونى سلام 
واول ما رجعت لاقت جرس التليفون بيرن : الوو
عبدالله : تعالى يا سوكينه 
سوكا : حاضر يا دكتور حالا
ودخلت لاقته قالع الجاكت وماسك دماغه 
عبدالله : سوكينه لو سمحتى اطلبيلى فنجان قهوه ساده والغى اى مواعيد عندى النهارده وابعتيلى زكى 
سوكا وهى متردده : طيب اصل حضرتك ما فطرتيش 
عبدالله : سوكينه لو سمحتى نفذي اللى بقولك عليه وبس
سوكا : حاضر يا دكتور 
ونفذت كل اللى قالها عليه وكلمت رنا وبلغتها باللى حصل 
زكى خرج من عنده مضايق 
سوكا : خير يا مستر 
زكى : مش عارف والله يا سوكا بس حال الدكتور مش عاجبنى النهارده وكده يقلق الايام الجايه مهم قووى باله يكون رايق علشان الافتتاح رافض النهارده اكلمه فى اى مشاكل او قلق وشكلى كده هحاول احلها او اجلها لبكره يمكن يكون بقى احسن 
سوكا : معلش يا مستر خيرر هو شكله مش فى المود خالص النهارده 
زكى : ربنا يستر ما اطمنتيش على رنا لسه 
سوكا : لا هروحلها بعد الشغل ان شاء الله 
زكى : كويس على فكره عجبنى قووى صداقتكم مع بعض 
سوكا : رنا دى انا بعتبرها اختى مش صديقتى وبس رغم فترة تعارفنا مش كبيره بس اتعلقنا ببعض قووى وعلاقتنا بقت اكتر من الصداقه بكتيرر رنا دى نصى التانى 
زكى : يا سلام على الكلام الكبيرر يا سوكينه انا شايف ان الشعور متبادل هى كمان واضح انها متعلقه بيكى قووى وانتوا الاتنين بقى المكان مرتبط بوجودكم قووى غياب وحده فيكم فعلا بقي بيخلى المكان ناقصه حاجه ربنا يديم الصداقه والاخوه 
سوكا : يارب اللهم امين 
زكى : عن اذنك 
سوكا : اتفضل 
سوكا بتضحك وبتقول نفسها : الله عليك وعلى مودك النهارده والله لو فضلت تكلمنى بالحنيه دى كتيرر لتهور واعترفلك بحبي 
وفجأه لاقت عبدالله خارج من المكتب 
عبدالله : سوكينه انا ماشي لو اى حد سأل عليه اجلى اى حاجه لبكره ان شاء الله 
سوكا : حاضر يا دكتور 
وبتكلم نفسها : ودا رايح فين دا دلوقتى جنينتى الراجل يا رنا كان بعقله
 
ومفيش ربع ساعه ولاقت دودى دخله عليها المكتب 
سوكا : اهلا وسهلا ايه النور دا 
دودى : ازيك يا سوكا عامله ايه 
سوكا : تمام بخيرر
دودى : اومال رنا فين ؟
سوكا : لا رنا ماجتش النهارده مرهقه شويه وكانت محتاجه تستريح 
دودى : لا بعد الشر عليها انا لازم اتصل اطمن عليها 
طيب عبدالله جوه 
سوكا : لا دا لسه خارج دلوقتى 
دودى : خارج راح فين ؟
سوكا : هو ما قلش حاجه بس انا خمنت انه يروح لان شكله تعبان النهارده وقال انه مش راجع وانى اجل اى حاجه لبكره
دودى سرحت وبعدين قالت : طيب انا همشي بقى وابقى خلينا على تواصل وسلميلى على رنا لغاية ما اكلمها سلام
سوكا : نورتينا يا جميله انتى مع السلامه

ومفيش 5 دقايق دخل عليها مصعب
مصعب : مساء الخيرر يا انسه 
سوكا : مساء الخير يا مستر 
مصعب : اومال الانسه التانيه فين ؟
سوكا : مين قصدك رنا مساعدة دكتور عبدالله 
مصعب : بالظبط 
سوكا : امر حضرتك عايزها فى ايه 
مصعب : هى فين 
سوكا : اجازه النهارده 
مصعب : اجازه ليه خيرر
سوكا : ابدا يا مستر تعبانه وبتستريح
مصعب : والله الف سلامه عليها 
سوكا : الله يسلمك 
مصعب : والدكتور جوه كنت عايز امسي عليه 
سوكا : لا والله مش جوه لسه خارج 
مصعب : توء توء هو كمان مش موجود طيب شكرا عن اذنك يا انسه 
سوكا : اتفضل يا مستر 
سوكا وهى بتنفخ : اعوذ بالله جتك داهيه فى تقل دمك مش عارفه ليه انا مش مستريحالك من ساعة ما شوفتك
 
عبدالله وصل عند بيتها وركن العريبه قدام البيت ونزل وهو ماسك بوكيه ورد 
سارة بالصدفه كانت خلصت شفت الصبح فى المستشفى ومروحه تتغدى وتريح وتروح شفت باليل شافت عبدالله من بعيد وهو داخل البيت وماسك الورد استغربت جداا ودخلت وراه  البيت كان هو طلع وبيخبط الباب لاقت نفسها واقفه ناحية بير السلم عندها فضول عايزه تعرف فيه ايه

 
رنا كانت قاعده قدام التسريحه بتسرح شعرها وهى ذهنها شارد اول ما سمعت خبط الباب قامت تشوف مين وبتفتح الباب .....

وقفت مكانها مذهوله وهى شايفاه واقف قدامها وماسك بوكيه الورد حست للحظه انها بتحلم قد ايه كانت مشتاقه تشوفه ابتسمت بعفويه قووى ابتسامه خلته هو كمان يبتسم لها وفجأه افتكرت اللى حصل وزعلها منه واتحولت البسمه لحزن اترسم على وشها لغبطها
عبدالله : ازيك يا رنا 
رنا وهى متردده : الحمد لله 
عبدالله : وحشتينى 
رنا تنحت له قوووى واستغربت ايه اللى بيقوله ده اتخضت اول ما سمعت صوت مامتها وهى بتسأل : مين يا رنا 
ساعتها مكنتش عارفه تقول ايه وهو واقف مستمتع جداا بمنظرها وهى متلغبطه 
رنا : ايواا يا ماما دااا دااا دكتور عبدالله 
هدى : بجد .. يا اهلا وسهلا اتفضل ادخل يا حبيبي كده يا رنا تسيبى دكتور عبدالله على الباب
عبدالله : ازيك يا طنط عامله ايه 
هدى : الحمد لله بخيرر اتفضل 
اتفضل.. وهى ماشيه قدامه وبتوصله للصالون 
وعبدالله داخل وراها عدى من قدام رنا اللى واقفه تايهه من اللى بيحصل راح قرب منها واداها بوكيه الورد وقالها بصوت هامس : اتفضلي ياقلبي
شهقت رنا من جملته و مسكت الورد باستغراب وهى وشها جايب الوان 
دخل عبدالله قعد مع هدى فى الصالون ورنا ماسكه الورد واقفه على الباب ولسه مش قادره تستوعب كلامه 
عبدالله : انا اسف انى جيت فى وقت غير مناسب بس انا حاولت اتصل موبيل رنا مقفول ولما سمعت انها تعبانه وكنت قريب منكم قولت لازم اجى واطمن عليها 
هدى : فيك الخيرر دايما وبعدين البيت بيتك تيجى فى اى وقت والله مجيتك دى غاليه علينا قووى 
عبدالله : تسلمى يا طنط ربنا يخليكى لينا 
وراح باصص لرنا : خير يا رنا عندك ايه ؟
رنا بارتباك : ااانا كنت تعبانه شويه 
عبدالله وهو بيغمز لها من غير ما مامتها تاخد بالها : تحبي اكشف عليكى ونطمن 
رنا : لا طبعا .. قصدى انا بقيت كويسه كنت مرهقه شويه بس 
هدى : ايه يا رنا مش هضيفى دكتور عبدالله 
عبدالله : لا ربنا يخليكى يا طنط انا كويس انى اطمنت عليكو وقايم عالطول
هدى : والله ابدا دا انت اول مره تدخل بيتنا وانا بصحتى استنى انا هجيبلك ام على لسه عملاها هتاكل صوابعك وراها لازم ادوقهالك 
مالك يا رنا واقفه كده ليه ادخلى اقعدى مع الدكتور عقبال ما اجى 
رنا : اه طبعا حاضر 
دخلت قعدت على الكنبه قام راح قعد جنبها هى اتوترت من الحركه وكانت هتقوم مسك ايديها وقالها : رنا لو سمحتى فيه كلام مهم جداا محتاج احكيه معاكى ضرورى النهارده و هستناكى فى الجزيرة الساعه 5 على نفس الترابيزه اللى كنا قاعدين عليها فاكراها 
رنا ساكته خالص ما نطقتش بولا كلمه راح سابها ورجع مكانه ودخلت هدى وقدمت له ام على اكل عبدالله معلقتين وشكرها وشكر فى ام علي حلاوتها وطعمها الجميل 
عبدالله : طيب استأذن انا بقي 
هدى : تسلم رجليك وسؤالك 
عبدالله : ربنا يخليكى يا طنط
هدى : وصليه يا رنا 
رنا : حاضر يا ماما 
خرجت معاه رنا بره ولسه هتنزل معاه السلم وقفها 
عبدالله : خليكى انا هنزل زى ما جيت وهروح استناكى الساعه 5 يا رنا هفضل مستني لغاية ما تيجى مش همشي وذنبي بقي فى رقبتك سلام مؤقت 
دخلت رنا وهى حيرانه اكتر من الاول ومش مصدقه انه كان موجود فى البيت جه علشانها حركته اسرت قلبها قووى وكلامه على قد ما كان مفاجىء ليها على قد ما فرحها قووى وهدا قلبها 
هدى : لحقتى توصليه يا رنا 
رنا : لا يا ماما هو مارضيش انى انزل معاه
هدى : كله زوق والله ابن ناس ومتربي انا الشخص ده محبته اتزرعت فى قلبي لله فى لله 
رنا وهى سرحانه : اه ياماما 
هدى : ايه 
رنا اللى حست ان ردها غريب راحت ردت بجديه : قصدى انه حركه كلها زوق منه هو دايما كده يا ماما مش معايا انا بس مع كل اللى فى المجموعه 
عن اذنك ياماما هدخل اتصل بسوكا اشوف ايه الاخبار 
هدى : اتفضلي يا حبيبتى 
دخلت رنا اوضتها ومسكت موبيلها فاتحته اتفاجأت لما لاقته كان متصل بيها اكتر من 30 مره وفــ لحظتها وصله رساله وهو فى عربيته انها فتحت موبيلها اتبسط قووى وراح بعتلها رساله فورا 
وهى كانت بتجيب رقم سوكا جالها رنة الرساله لاقتها من رقمه فتحتها بسرعه .. (( اعتبر فتح الموبيل الموافقه على الميعاد اللى مسمعتهاش منك لغاية ما مشيت ))
ردت عالطول من غير تفكير فى لحظتها (( انا جايه فى الميعاد ان شاء الله ))
وراحت طلبت سوكا
سوكا : ايوا بقى حبيبتى كويس انك فتحتى موبيلك يا قطتى 
رنا : اه يا سوكا عامله ايه
سوكا : الحمد لله يوم وحش من غيرك اكيد وعلى فكره المز مشي على غير العاده ولاغي كل المواعيد لبكره معرفتش اقولك علشان مستر زكى طلب شغل وكنت بخلصه انشغلت قووى بس كده كده انا جيالك نحكى بالتفاصيل
رنا : عبدالله كان هنا عندى يا سوكا 
سوكا : ايه !! عندك فى البيت 
رنا : ايوا
وحكتلها على اللى حصل كله 
سوكا : هههههه يخرب عقلك يا دكتور عبدالله بس والله دمه زى العسل 
طيب وهتعملى ايه هتروحى 
رنا : ايواا رايحه 
سوكا : اووبا ايوا بقى هو ده برافو عليكى يا رنوش 
رنا : ما تفهميش غلط انا راحه احط النقط على الحروف واعمل حدود واستوب انا عند رايي انا مش هوجع قلبي فى علاقه حاسه بفشلها قبل ما تبدأ
سوكا : انا كان رأيي انك تسمعى الاول الكلام يمكن يعجبك وتسيبى قلبك يختار براحته مش تروحى وانتى اصدرتى احكام مسبقه 
رنا : قلبي لا يا سوكا انا اصلا حياتى كلها لعيلتى ومش عايزه لا احب ولا ارتبط ابداا لا هو ولا غيره وبعد كلامه وتصرفاته النهارده لازم يعرف كده 
سوكا : عليه الكلام دا يا رنا .. طووويب يا رنا .. الله يستر على الواد انتى راحه تخربيها يعنى 
رنا : راحه اعمل الصح يا سوكا اللى لازم يتعمل 
بس محتاجه منك خدمه 
سوكا : رقبتى يا قطتى 
رنا : انا مش عارفه انزل بأنى حجه اصلا هقول لماما انى خارجه معاكى اوكى 
سوكا : تمام لو تحبي اجى كأنى هاخدك وننزل اروح انا وتروحى مشوارك 
رنا : لا مش عايزه اتعبك 
سوكا : يا بنتى لا تعب ولا حاجه انا جايه يلا سلام
وخرجت رنا وقالت لمامتها انها هتروح مشوار مع سوكا ضرورى وانها هتيجى تفوت عليها وراحت تلبس هدومها كانت محتاره تلبس ايه وفى الاخر استقرت على طقم لبسته وشيكت علي نفسها كانت سوكا كمان جت خدتها وهما نازلين سوكا قالتلها بخباثه : رنا انتى متأكده انك راحه تحطى النقط على الحروف بالطقم اللى طالعه فيه مزه ده 
رنا : سوكا اتلمى يعنى هلبس مقطع وانا راحه يعنى 
سوكا : وانا قولت حاجه انا بس بقول طالعه مزه حتى البرفيوم يجنن والعيون بتلمع الله يكون فى عونك يا عبدالله 
ههههههههههههههههههههه
رنا : ممكن تنقطينى بسكاتك وبعدين يلا مع السلامه امشي 
سوكا : بتبعينى يا رنا .. طوووويب يا رنا سلام يا قطتى 
رنا : سلام 

مشيت سوكا وراحت رنا تقابل عبدالله بعد ما فضلت تفكر فى الكلام اللى عايزه تقوله ورتبته جواها وفضلت تختار ارق الكلام اللى مايأذيش مشاعره ويوصله بطريقه لطيفه وهى بتقول لنفسها :هو ما يستاهلش منى الا كل خيرر
وصلت رنا المكان وبصت من بعيد لاقته قاعد منتظرها زى ما قالها مع ان الساعه لسه ماجتش 5 فهمت من قاعدته انه بقاله فتره موجود وكان قدامه على الترابيزه بوكيه ورد رنا كانت متوتره جداا وللحظه حست انها نسيت كل الكلام اللى مرتبه تقوله بس اتشجعت وراحت له اول ما شافها قام وقف وهو مبتسم ومسك بوكيه الورد وقالها : اول مره اجيب ورد وانا مبسوط كده 
فضلت بصاله من غير اى رد فعل حتى لو تمد ايديها وتاخده منه من غير ما ترد فقالها تانى وهو مبتسم : رنا دا ليكى على فكره
اتلغبطت رنا ومدت اديها خدته وقالت : ميرسي قوى
فى اللحظه دى عمل حركه سريعه فى انه قرب كرسيها جنبه اكتر ولما شاف انها مستغربه وعلى عيونها علامة استفهام قالها : دا بعد اذنك يعنى علشان تعرفى تسمعينى كويس واسمعك 
قعدت رنا بهدوء بس هى جواها حاجه تانيه خالص توتر رهيب وزاد وهى شايفاه بطرف عيونها مركز فيها قوى من غير ما يتكلم ولا كلمه تديها اشاره ببدأ الحوار بينهم 
قطع اللحظه دى عامل الكافتريا اللى جه يسألهم يشربوا ايه 
عبدالله : تحبي تشربي ايه ؟؟
رنا بحده : لا شكرا مش عايزه اشرب حاجه انا شويه وماشيه
عبدالله : طيب اتفضل دلوقتى هنشوف نشرب ايه ونندهلك 
عبدالله بصوت فى حزن : اكيد ما كنتش احب اغصب عليكى تيجى علشان تسمعينى وما تفتكريش انى مش مضايق من نفسي وحاسس انى بتطفل عليكى وانتى من كرم اخلاقك اتجوبتى معايا ونفذتى رغبتى 
بس احساسي ان فيه كلام كتير محتاجك تسمعيه وانتى بالذات كان مسيطر على اى تفكير عقلانى عندى 
رنا اللى اتصدمت انه فهم رد فعلها غلط قالت قبل ما يكمل كلامه : ابداا عمرى ما كنت مغصوبه ولا بعمل حاجه ضد ارادتى معاك ولا عمرى سمعتلك علشان اجاملك ولا اقعدت معاك كرم اخلاق انا بس يمكن ملغبطه شويه من نفسي ومن اللى بيحصل على فكره انا كنت محتاجه اسمعك جدا يمكن يكون اكتر ما انت عايز تحكى 
عبدالله قاعد بيسمعها وهو مبسوط قووى حاسس بكل كلمه بتقولها بكلامها زالت عنه عبء احراجه فى البدايه وخوفه ان يكون حضورها ضد رغبتها وبدون اى مقدمات قال كل اللى محتاج يقوله قال كل اللى فى قلبه : لسه فاكر اول يوم شوفتك فيه كأنه شريط سينما قدام عيونى حافظ كل تعابير وشك ساعتها حتى نظرات عيونك اللى كان كلها توتر وقلق ومش اللحظه دى وبس اى لحظات كانت بتجمعنا محفوره جوه قلبي بكل تفاصيلها رنا انا قلبي شافك قبل عيونى من لحظة ما كنت فى عمر المراهقه وبقي ليه صداقات وبقيت اسمع كلام الحب فى الاغانى وانا برسم فى خيالى صورة للبنت اللى بحلم بيها كل اللى حواليه اهلى واصحابي ومعارفى ليهم مكان فى قلبي الا حبيبتى ليها مكان خاص فى قلبي كنت بحافظ عليه دايما علشان اول ما اقبلها هيبقى ملكها هى وبس رنا انا بحبك
انا عمر ما مشاعرى اتحركت الا معاكى عمر ما قلبي دق الا ليكى عمر ما حسيت بالحب الا لما شوفتك حسيت انى لايمكن اكون بشوفك لاول مره حسيتك جوايا من سنين حبيت كل حاجه فيكى حسيتك بتكملينى انتى يا رنا اللى كنت بحلم بيها طول عمرى تقبلي يارنا تكوني شريكة حياتى وحبيبتى وصديقتى وام ولادى ........ 

author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع