القائمة الرئيسية

الصفحات



وفجأه ظهرت سالى اللى دخلت بفستانها المثير الكاب الاحمر وشعرها الاحمر بـ لوك لفت انتباه الجميع ليها وراحت على دودى حضنتها وباستها وادتها هديتها وحضنت عمها ومرات عمها اللى هنتها على جمالها وشياكتها 
سوكا : يالهوووى يا رنا هى مين الصاروخ اللى دخلت دى وايه فستانها ده
سراج : هههههههه مركزه مع الصاروخ يا سوكا 
سوكا : لا يا خويا واضح ان انت اللى مركز هههههه
رنا : هششش وطوا صوتكم احنا مالنا تعالوا يلا نروح على ترابيزتنا يلا يا احمد 
سوكا : استنى والنبي يا رنا خلينا نتفرج ونسلم على دودى بالمره 
اما سالى اللى كانت لسه بتسلم اول ما شافت عبدالله جريت وحضنته وباسته رنا اول ما شافت المنظر تنحت وبرقت ووشها جاب الوان حتى عبدالله ارتبك وبص ناحية رنا اللى حس من ملامحها توترها 
سوكا وهى ماسكاها : انا بقول نرجع الترابيزه احسن يلا بينا 
مشيت رنا معاها وراحت قعدت على الترابيزه وهى ما نطقتش بولا كلمه 
الست سعاد اللى ظهرت فى المكان راحت على ترابيزه رنا سلمت على الجميع وقعدت معاهم
سوكا بصوت واطى : عادى على فكره يا رنا المستويات دى الاحضان والبوس عندهم عادى جداا
رنا بصتلها وفضلت ساكته برضه وعيونها ناحية عبدالله والبنت اللى ماسكه فى دراعه كأنها بتعلن للجميع انه شخص يخصها جداا 
وابتدى الدى جى يعلن اول رقص سلو وشافتها دودى فرصه تخلص عبدالله من سالي وراحت شدت عبدالله وابتدوا الرقص مع بعض وانضم ليهم بعض صديقاتها واصدقائها علي البست 
زكى كان نفسه يطلب من رنا انها ترقص معاه بس خاف تكسفه هو عايز يقرب منها بس من غير ما يتطفل على حياتها بشكل يضايقها منه بس طول ما قاعد وهو هيأكلها بعيونه بس رنا عيونها كانت فى مكان تانى عيونها متعلقه بعبدالله وبس
اما سالى اللى كانت واقفه لوحدها متغاظه من تصرف دودى قرب منها مصعب 
مصعب : اهلا بقمرنا اللى منور الدنيا كلها 
سالى : مصعب ازيك 
مصعب : انا تمام المهم اخبار بنت عمتى الجميله 
سالى : انا تمام 
مصعب : تحبي ترقصي 
سالى : اوكى يلا بينا 
سوكا : ما يلا بينا نقوم نرقص ونفك كده احنا هنفضل قاعدين القاعده دى 
رنا : قومى انتى يا سوكا انا بتكسف 
احمد : رونا يلا تعالى ارقصي معايا 
سوكا : يلا بقي يا رنا 
قامت رنا ورقصت مع احمد وسوكا مع سراج 
عبدالله ورنا عيونهم اتقبلت وهما بيرقصوا ابتسموا لبعض وكانوا مبسوطين جداا
وبعد الرقصه ما خلصت راحت دودى تسلم على رنا 
دودى : رنا حبيبتى طالعه زى القمر فى الفستان انا مبسوطه قووى انك جيتى 
رنا : كل سنه وانت طيبه يا جميله انتى عيون هى اللى حلوه وبتشوف كل حاجه حلوه 
دودى : نورتنا يا استاذ احمد 
احمد : دا نورك يا انسه داليا وكل سنه وانتى بالف خير 
دودى : لا انا لسه مخدتش هديتى منك يا استاذ انا الصراحه نفسي اسمع صوتك دى هدية عيد ميلادى 
احمد : يا سلام بس كده واللى تطلبي تسمعيه كمان 
دودى : لا انا مش طماعه انت تغنى على زوقك
وخدته وطلعت على البست وقدمته لكل الموجدين 
والكل اتحمس انه يسمع صوته ورنا قربت من البست مع سوكا وسراج علشان يشجعوه 
وعلى انغام كاريوكى لاغنية سألونى الناس لفيروز غنى احمد واتفاعل معاه الجميع واولهم عبدالله ودودى اللى سابوا الحضور وشاركوا رنا وسوكينه وسراج فى تشجيعه وانضم ليهم شباب الحفله اللى عجبهم جداا صوت احمد وبعد ما انتهى من الاغنيه على تسقيف حار من الجميع 
طلبوا منه يغنى اغنيه تانيه رومانسيه يرقصوا عليها سلو
اما سالى فخدت بالها من اهتمام عبدالله ببنت موجوده فى الحفله ولفت انتباها نظرات بتجمعهم ساعة الاغنيه ما كانت شغاله وهما جنب بعض

اختار احمد اغنية مغرم ولعبها الدى جى وابتدى احمد يغنى وقام مجموعه من الشباب يرقصوا

http://www.youtube.com/watch?v=n8bGnGFigHo
وجه مصعب وطلب يرقص مع رنا ولكن رنا اعتذرت منه بحجة انها تعبانه رد فعلها خلا عبدالله اللى واقف قريب منها يبتسم ويقرر يروح يطلب منها انها تشاركه الرقص وفعلا راح لها عبدالله وهو مبتسم ابتسامته الجذابه : رنا تسمحيلى بالرقصه دى 
رنا اتسمرت فى مكانها وهى مش عارفه تقول ايه راحت سوكا قايله : اكيد يا دكتور يلا يا رنا وزقتها
راحت رنا معاه على البست وهى مكسوفه جداا ورقصوا مع بعض ورغم كسوفها من نظرات عبدالله وقربهم من بعض كده لاول مره لكن كانت مبسوطه جداا
عبدالله بهمس : كلمات الاغنيه دى معبره قوى  
رنا : انا بحب الاغنيه دى دايما بخلى احمد يغنيها بعشقها بصوته 
عبدالله قرب منها وهو بيقول بهمس : وانا كمان بعشقها قووى 
رنا بارتباك : هاا .. هى ايه 
عبدالله بابتسامه اسرت قلبها : الاغنيه مش باين فى عيونى 
رنا ضحكت واتكسفت واندمجوا مع كلام الاغنيه المعبره وابتدوا يغنوا معاه وهما بيرقصوا فى منتهى الرومانسيه والسعاده 
اما سوكا فكانت واقفه مراقبه اللى بيحصل وهى سعيده ومبسوطه 
اما سالى اللى وقفت هتفرقع من المنظر راحت عند مصعب 
سالى : مصعب مين البنت اللى على البست مع عبدالله دى 
مصعب : دى رنا سكرتيرته الخاصه قوووى
سالى : قصدك ايه وضح بسرعه
مصعب : زى ما انتى خدتى بالك من اهتمامه بيها وتعامله الغير معاها ناس كتير لاحظت نفس الشىء فى المجموعه واضح كده ان فيه استلطاف انتى مش شايفه بيبصوا لبعض ازاى 
سالى اتعصبت وخدت الكلام وطلعت على البست وقربت منهم ومسكت عبدالله من ايده وهى بتبعد ايد رنا بطريقه مستفزه 
سالى : عبوود انت مش هترقصنى ولا ايه 
عبدالله : ما ترقصى هو انا ماسكك
رنا اللى اتحرجت جداا : عن اذنك يا دكتور 
عبدالله : استنى يا رنا انا جاى معاكى انا كمان تعبت ومش عايز ارقص 
سابها واقفه على البست هتفرقع من الغيظ وراح قعد مع رنا على نفس التربيزه خدت بالها الست سعاد من اهتمام عبدالله برنا اللى مش عادى ونظراتهم اللى فاضحاهم وقلقت جداا من اللى شايفاه بيحصل 
خلص احمد وشكرته جداا دودى و عرفته على اصدقائها اللى اعجبوا بيه جداا ومدحوا فى صوته وشخصيته 
سالى راحت لبيتى تحكيلها على تصرف عبدالله معاها على البست وكلام مصعب واللى شافته النهارده من اهتمامه بالسكرتيره
بيتى : ما تزعليش يا سولى انا هتصرف اما عن موضوع اهتمامه بالسكرتيره دا فنسيه تماما انا عارفه ابنى كويس واعرف افوقه امتى اما السكرتيره دى فانا هشوف قصتها ايه بس دلوقتى ارجعلك ضحكتك الجميله 
وراحت ناحية ترابيزه رنا سعاد اول ما شافتها اتاكد قلقها 
بيتى : ايه يا دكتور سايب المعازيم وقاعد هنا ليه ؟
رنا اول ما شافتها قامت وقفت مع عبدالله منتظره تسلم عليها
عبدالله اللى قلق من طريقة امه : لا سبتهم ولا حاجه يا ماما انا لسه قاعد استريح شويه اعرفك يا ماما 
بيتى بتقاطع كلامه : بعدين بعدين تعالى ورايا عايزاك
ومشيت 
عبدالله اللى اتحرج جداا : انا اسف يا رنا اسف قوى يا جماعه عن اذنكم 
سراج : هى مين دى وبتكلم كده ليه 
سوكا : هششش دى والدة دكتور عبدالله 
وبصت على رنا اللى الحيرة والقلق اترسموا على وشها من طريقة امه وهى مش عارفه تطمنها لان هى نفسها قلقت منها وفضلت تسكت وتعدى الموقف افضل 
اما عبدالله اللى راح ورا والدته اللى خدته على جنب
بيتى : ممكن تقولى ايه التصرفات المتهوره دى يا دكتور 
عبدالله : نعم انا !!  
بيتى : مين اللى كانت واقفه جنبك دى بقي السكرتيره بتاعتك 
عبدالله : المساعده بتاعتى انا ماعنديش سكرتاريه 
بيتى : ودا يديك الحق انك تنزل لمستواها وتقعد تشاركها الترابيزه وكمان تاخدها على البست وترقص بيها 
عبدالله : وايه المشكله فى كده ما فهمتش ويعنى ايه انزل لمستواها ؟
بيتى : عبدالله انت دلوقتى ليك اسمك ومركزك انك تقعد مع الاشكال دى ممنوع ويجيبلك مشاكل حجم تصرفاتك انا مش هسمح باى تجاوزات انت فاهم 
عبدالله : ماما لو سمحتى نوقف الكلام دا علشان مش وقته ولا مكانه وعلشان لو رديت ردى مش هيعجب حضرتك 
بيتى : عبدالله تطلع دلوقتى تراضى سولى على الموقف اللى عملته معاها على البست وتاخدها ترقص معاها قدام الكل 
عبدالله : نعم 
بيتى : بيتهيالى سمعت قولتلك ايه والكلام دا مفيهوش مناقشه دا يتنفذ وبس 
عبدالله : يبقى حضرتك مصممه تسمعى الكلام اللى مش هيعجبك 
عبدالعزيز راح لهم : ايه فى ايه صوتكم ابتدى يعلى فى ناس موجوده 
بيتى : تعالى شوف ابنك وعمايله احرج بنت عمه على البست ولما بطلب منه يراضيها بيرد عليه 
عبدالعزيز : عبدالله علشان خاطرى مش عايزين مشاكل قدام الناس علشان خاطر عمك ابراهيم انت عارف انه سيبها امانه معانا طول تواجده بره البلد عيب تزعل فى بيتنا روح راضيها علشان خاطرى 
عبدالله : انا مازعلتهاش يا بابا علشان اراضيها 
عبدالعزيز : ماشى يا حبيبى ممكن تروح تاخدها وترقص معاها على البست علشان خاطرى
عبدالله بقى مش عارف يرفض  ازاى طلب الح عليه والده فيه وراح لها  وهو مغصوب 
عبدالله : سالى ترقصي 
سالى : جاى بعد ما كسفتنى قدام الكل 
عبدالله : على فكره لو مش عايزه يبقى جت منك
ولف هيسيبها ويمشى لامحت عيون رنا اللى كانت عليهم فراحت مسكت ايديه وقفته وقالتله : لا اكيد عايزه ارقص معاك
طلع عبدالله على البست واتعلقت سالى فى رقبته حضنته وفضلوا يرقصوا سلو وهى نايمه على كتفه وقاصده تثبت للكل انها غير عنده اما عبدالله فكان حاسس انه متقيد ومخنوق وخايف يبص فى عيون رنا ويشوف ملامحها 
رنا كانت قاعده بتابع اللى بيحصل وهى خلاص فهمت مصيرها ومصير حبها المستحيل ملامحها اتغيرت فجأه وعيونها دمعت وحست انها مش قادرة تقعد اكتر من كده وقالت لاحمد : احمد يلا بينا لو سمحت انا قلقانه على ماما وتعبت وعايزه اروح
احمد : اوكى يا رونا يلا بينا 
سوكا : طيب استنوا احنا كمان هنقوم معاكوا يلا يا سيجا 
ساره : ايه يا رنا ما تستنوا نروح سوا 
سعاد : خليكى يا رنا احنا شويه وهنروح كلنا 
رنا : معلش يا طنط علشان قلقانه على ماما وكمان تعبت من الدوشه 
زكى : انتوا هتمشوا ولا ايه 
سوكا : اه يامستر زكى رنا قلقانه على مامتها وتعبت 
زكى : طيب استنوا انا جاى معاكوا اوصلكم 
رنا : لا يا مستر مش عايزين نتعب حضرتك ونعطلك 
زكى : كده هتزعلينى يا رنا انا هوصلكم 
يلا بينا وقدم خطوات قبلهم يطلع عريبته وينتظرهم

شافتهم دودى وجريت عليهم .. رنا هتمشوا ولا ايه ؟
رنا: معلش يا دودى اصلى قلقانه اننا سيبنا ماما لوحدها الحفله كانت جميله قوى عقبال كل سنه 
دودى : طيب استنوا عبدالله يوصلكم هو قال انه هيوصلكم 
رنا وهى بصه عليه بنظره كلها حزن وهو بيرقص على البست قالت : معلش مستر زكى اصر يوصلنا وهو منتظرنا بره 
دودى : انا متشكره قووى يا استاذ احمد بجد صوتك وحضورك خلى الحفله مميزه جداا اتمنى نكون بقينا اصدقاء خلاص
احمد : اكيد يشرفنى نكون اصدقاء وانا اتبسطت اكتر بالجو والصحبه عقبال سنين جايه احلى واحلى 
دودى : ميرسى يا سوكا على حضورك الجميل 
سوكا : كل سنه وانتى بالف خير يا قمر احنا اتبسطنا جداا والله 
ووصلتهم دودى ورجعت كان عبدالله خلص رقص وعرف انها مشيت 
عبدالله : مشيت 
دودى : اكيد انت كنت مستنى ايه يعنى انا مش فاهمه ايه اللى انت عملته دا اصلا !!
عبدالله : انتي مش فاهمه حاجه 
دودى : ولا عايزه افهم وزعلانه منك كمان 
ومشيت وسابته وعبدالله دور على محمود مش لاقيه اتصل بيه عرف انه خرج يكمل السهره بره فمرضيش يحكيله واكتفى انه يقوله انه قلق عليه وبيسأل عادى
الحفله خلصت والمعازيم بيروحوا وعبدالله استأذن والده وطلع وقفل عليه اوضته وراحت بيتى ندهت على مصعب علشان تفهم منه ايه قصة سكرتيرة عبدالله
بيتى : ايه يا مصعب قصة سكرتيرة عبدالله وازاى ما تبلغنيش 
مصعب : ازاى يا طنط بلغتك ماهى دى السبب فى الخناقه اللى كانت بينى وبينه اللى احرجنى قدام الكل بسببها وممكن يحرج اى حد علشان خاطرها الكل على فكره بقي بيتكلم عن سر اهتمام الدكتور بسكرتيرته اللى ماشيه زى ضله فى كل مكان انا شوفتهم بعينى يا طنط كذا مره مروحين مع بعض وبخاف اكلمه انتى عارفه هو مش بيطقنى خالص دا حتى النهارده حبيت اتأكد روحت طلبتها للرقص رفضت ولما راح هو طلبها للرقص جريت معاه 
بيتى : مصعب عايزه اطلب منك خدمه 
مصعب : انتى تأمرينى يا طنط عيونى 
بيتى : عايزاك تعرف لى كل حاجه عن البنت دى ساكنه فين واهلها مين تجبلى قرارها انت فاهم 
مصعب : حاضر 
بيتى : بس بسرعه 
مصعب : بكره او بعده بالكتيرر هجبلك قرارها بين ايديكى 
بيتى : وعينك وودانك مع اى حاجه تحصل او تتقال فى المجموعه وتبلغنى اول بأول 
مصعب : ما تقلقيش يا طنط اعتبرينى عينك وودانك فى المجموعه وكل اللى تقوليه هيتنفذ بالحرف 
وجت عليهم سالى
سالى : مصعب حكالك يا طنط على البنت دى 
بيتى : انا مش عايزاكى تحطى فى دماغك اى حاجه من دى تنفذى اللى اتفقنا عليه وبس وما تقلقيش اللى وعدتك بيه هو اللى هيتنفذ 

زكى وصل سوكينه وسراج الاول وبعدين راح وصل رنا واحمد واول ما نزله شكره احمد جداا اما رنا فكانت فى وادى تانى وكان باين على ملامح وشها الحزن وما اتكلمتش ولا كلمه من اول ما ركبت لغاية ما نزلت من العربيه واول ما دخلت البيت راحت اطمنت على مامتها اللى كانت قاعده قدام التليفزيون مستنياهم
هدى : حمدلله على السلامه يا ولاد 
احمد : الله يسلمك يا حبيبتى 
رنا : وحشناكى يا ماما 
حضنتها هدى وقالت : انتوا بتوحشونى وانتوا قدام عيونى ربنا يخليكوا ليه ويبارك فيكم 
رنا وكأنها كانت محتاجه الحضن دا ضمت هدى قووى وهى ماسكه دموعها بالعافيه انها ماتنزلش وتفضحها وقامت بسرعه وهى بتخفى ملامحها عن هدى وقالت : انا هقوم انام لحسن تعبانه قووى وجريت على اوضتها بسرعه لكن قلب هدى حس ان بنتها فيها حاجه وسألت احمد ..
هدى : اتبسطوا يا حماده فى الحفله 
احمد : جداا يا ماما ما تتصوريش جمال المكان وفخامته واستقبال دكتور عبدالله وداليا لينا وغنيت وعجبهم صوتى جداا الصراحه كان يوم ملوش حل ياريتك جيتى معانا 
هدى : انتوا قدام اتبسطوا كأنى انا اتبسطت بس هى مالها رنا مش عجبانى حاجه ضايقتها فى الحفله 
احمد : لا ابداا بس قالت انها كانت قلقانه عليكى وممكن تكون تعبت من الدوشه هى اصلا ما استريحتش من الصبح
هدى : طيب يلا يا حبيبي ادخل نام عندك بكره الصبح محاضرات بدرى وانا هدخل اطمن على رنا وانام انا كمان 
احمد : تصبحى على خير يا ماما 
هدى : وانت من اهل الخير يا حبيبي 
اما رنا دخلت الاوضه وهى على اخرها ومصدقت قفلت الباب وجريت على السرير وقعدت تعيط كل ما بتفتكر شكل عبدالله مع البنت على البست قلبها يتوجع اكتر 
اما الست سعاد من ساعه ما وصلت بيتها وهى قاعده دماغها عماله تودى وتجيب فى اللى لاحظته فى الحفله وقلقها ساره غيرت هدومها وخرجت من اوضتها لاقت مامتها لسه قاعده زى ماهى
ساره : ايه يا ماما مدخلتيش غيرتى هدومك ليه 
سعاد سرحانه ومش معاها خالص 
ساره : ماما .. ماما 
سعاد : ايوا يا ساره 
ساره : مالك يا حبيبتى سرحانه فى ايه كده 
سعاد : لا ابدا بس حاجه كده قلقتنى ربنا يستر بقي 
ساره : ايه يا ماما خيررر احكيلى ايه اللى قلقك كده 
سعاد : مش عارفه يا ساره قلقت من قرب عبدالله من رنا حسيت انه ما بينهم حاجه 
ساره بقلق : حاجه ايه ياماما 
سعاد : لا فهمتى ايه انا اقصد اعجاب يعنى نظراتهم وتصرفاتهم النهارده حسيت منها بكده عبدالله انا مربياه وعرفاه كويس اهتمامه بيها واضح البنت الصراحه ايه مؤدبه ومحترمه واخلاقها عاليه الصراحه مش عارفه 
ساره : طيب ودا يقلقك كده فى ايه هو عيب ولا حرام طيب بالعكس بقى تصدقى لايقين على بعض قووى 
سعاد : انتى بتقولى ايه بس يابنتى انتى عايزاها تولع نار رنا مش قد الناس دوول بالذات بيتى هانم انتى ما شوفتيش لما لاحظت بس قعدت عبدالله معانا عملت ايه مابالك لو فيه علاقة حب بينهم ممكن تهد الدنيا 
ساره : تفتكرى يا ماما بس دكتور عبدالله بحسه مستقل عنهم فى كل شىء 
سعاد : الا فــ دى يا بنتى الارتباط والجواز عندهم ليه حسابات تانيه غيرنا خالص 
ساره : ما يمكن يا ماما بينهم انسجام علشان طبيعة شغلهم اليومى مع بعض وانتى اللى ترجمتيها اعجاب وحب 
سعاد : يارب اكون غلطانه يا ساره انتى متعرفيش انا حبيت رنا ازاى والله بقت غلاوتها من غلاوتك انتى ودودى وعبدالله خايفه عليهم من اللى ممكن يحصل لو فيه مشاعر بينهم يارب استرها يارب 
ساره : ماما انتى هتقلقينى ليه ان شاء الله خير قومى يلا غيرى هدومك ويلا بينا ننام ورانا شغل بكره
 
هدى خبطت على رنا الاوضه اول ما سمعت الخبطه وصوت مامتها قامت بسرعه مسحت دموعها وقعدت على حيلها وقالت : اتفضلى يا ماما 
هدى : ايه دا يا رنا انتى لسه مغيرتيش هدومك 
رنا : اه يا ماما هقوم اهو اغير 
هدى : مالك يا رنا فى حاجه مضيقاكى يا حبيبتى احكيلى 
رنا وهى باصه فى الارض : انا لا ابداا خالص ممكن ارهاق وتعب مش اكتر 
هدى قربت منها ورفعت وشها علشان تشوف عيونها اللى بتداريهم عنها اول ما جت عيونها فى عيون مامتها نزلت دموع رنا غصب عنها وراحت اترمت فى حضن مامتها وهى بتبكى 
هدى : مالك يا قلب ماما 
رنا : مفيش يا ماما واحشتنى اسكندريه قووى اشتقت لبيتنا القديم للشوارع للناس لكل حاجه يا ماما 
هدى : يااه يا رنا وانا كمان يا حبيبتى اشتقت قووى لاسكندريه واهلها بس فيه حد يجى من حفله حلوه كده ويقعد يعيط 
رنا : لا يا حبيبتى خلاص اهو مفيش عياط ولا حاجه 
هدى : رنا اقولك احساسي 
رنا : لا يا ماما ما تقوليش حاجه انا كويسه والله كويسه 
هدى : ماشي يا رنا وانا مستنيه بنتى حبيبتى تفتح لى قلبها وتحكيلى ايه اللى تعبها وقت ما تحب انا موجوده وحضنى موجود
تصبحى على خير يا حبيبتى 
رنا : وانتى من اهل الخير يا ماما 
وجت هدى تخرج رنا ندهت عليها 
رنا : ماما 
هدى : ايوا يا قلب ماما 
رنا : انا بحبك قوووى 
هدى : وانا كمان بحبك قوووى 
غيرت رنا هدومها ونامت على السرير وهى بتحاول تقفل عيونها وتنام بس مفيش فايده مش قادره تبطل تفكير فيه بصت على الموبيل مسكته كانت عايزه تفتحه بس رجعت فى كلامها وسابته مكانه ورجعت تانى لنفس الحاله 
سوكا فضلت تكلم رنا اكتر من مره الموبيل مقفول راحت اتصلت على احمد 
سوكا : الووو يا حماده 
احمد : ياهلا يا سوكااا 
سوكا : وصلتوا كويس 
احمد : اه الحمد لله من بدرى 
سوكا : اومال اختك اللى عايزه الضرب دى قفله موبيلها ليه 
احمد : معلش يا سوكا دى اول ما دخلت من الباب كانت تعبانه ودخلت تنام عالطول 
سوكا : ماشي يا ابو حميد تسلم يا جميل 
تصبح على خير 
احمد : وانت من اهل الخيرر يا قمر 
عبدالله من ساعة ما دخل اوضته وهو مخنوق ومش طايق نفسه حاسس انه جواه كلام كتيرر ومشاعر ملخبطه على قد ما كان هيطير من السعاده لوجود رنا واحساسه لاول مره انهم قريبين قووى من بعض وانها ممكن يكون وصلها احساسه بيها ونظرات عيونها اللى ادوه امل ان تكون المشاعر متبادله بينهم الا انه بيتخنق لما بيفتكر موقف والداته منها وتصرفاتها وكلامها اللى زرع القلق فى قلبه من رد فعلها لما تعرف بحبه ليها وانه كمان عايز يتوج الحب ده بالارتباط ولام نفسه انه اتخرس ومقدرش يدافع عن حبيبته ويواجه امه بحبه لما سمع كلامها وضيقته بتوصل لمداها لما يفتكر موقف اجباره انه يجامل بنت عمه ويرقص معاها اللى كان ضد رغبته وحس انه هو السبب فى ان رنا تسيب الحفله وتقوم تمشى وهى زعلانه وكل شويه يمسك الموبيل ويحاول يكلمها يلاقى الموبيل مقفول يحس بوجع قلبه اكتر وانه متقيد وهو مش عارف يوصلها ويوضح لها سبب تصرفه كان جواه كلام وحاجات كتير ملغبطه بس اللى الاكيد جواه انه لازم يعترفلها بمشاعره ويتكلم معاها بكل وضوح وصراحه مش هينفع يستنى اكتر من كده لانه مش هيقدر يستحمل انها تضيع منه او تفهمه غلط لازم يخطى اول خطوه علشان يطمن قلبه منها وانها هتكون معاه ووقفه جنبه وبتسانده فى اللى جاى 
وفضل عبدالله على نفس حاله داير طول الليل فى الاوضه مش قادر حتى يقوم يغير هدومه مستنى الصبح يطلع علشان يروح المجموعه يشوفها ويطمن عليها ويحكى معاها الكلام اللى جه وقته ان يتقال بعد لما فقد الامل انها تفتح موبيلها
 
وفى صباح اليوم التالى عبدالله قام من على الكرسى مرهق جداا دخل بالعافيه الحمام خد دش يفوقه ولبس ونزل حتى من غير ما يشوف الساعه كام وهو ماشي بعربيته حس انه شكله نزل بدرى وساعتها بس فكر يبص فى الساعه اللى لاقها سته ونص صباحا يعنى بدرى جداا انه يروح المجموعه لاقى نفسه رايح ناحية الكورنيش ركن العربيه ونزل يمشي على الكورنيش شويه وهو لسه بيفكر فى كل اللى حصل امبارح ومسك موبيله يتصل بيها برضو مقفول ودا كان بيقلقه زياده حاول يسيطر على افكاره لما لاقى نفسه فعلا تعبان ومش قادر وافتكر موقف لما كلم رنا وهو مضايق وطلبت منه انه ياخد نفس يفتكر معاه كل المواقف اللى ضيقته ويبتدى يخرج النفس براحه ويطرد معاه اى موقف او فكره سلبيه وابتدى يعمل كده ويحس بالهدوء والراحه
 
اما فى بيت الحاجه هدى قامت هدى صلت صلاتها وجهزت الفطار وراحت تصحى احمد علشان مايتأخرش عن محاضراته واول ما صحى ودخل الحمام 
راحت تطمن على رنا انها لبسة علشان تنزل شغلها لاقتها نايمه
هدى : رنا .. رنا انتى لسه نايمه اصحى يا حبيبتى كده هتتأخرى على الشغل 
رنا اللى كانت صاحيه بس اول ما سمعت مامتها عملت انها تعبانه وقالت : مش راحه يا ماما الشغل النهارده حاسه انى مرهقه ومحتاجه اريح ولو سمحتى لو اى حد اتصل بيه نايمه وراحه فى النوم 
هدى : غريبه يا رنا دا انتى دايما حتى لو فيكى ايه لازم تقومى وتروحى شغلك على العموم براحتك يا قلبي كملى نومك واستريحى 
رنا وهى بتحط دماغها تانى على المخده وبتقول بصوت هامس : مش قادره يا ماما مش قادره اشوفه تعبانه يا ماما قووى ومحتاجه احكيلك بس مش عارفه وبدأت تعيط تانى 
اما هدى فخرجت وهى قلقانه اكتر على رنا وحاسه ان فيها حاجه بس مش عايزه تحكى موجوعه عليها بس مش قادره تغصب عليها عايزاها تيجى هى تحكيلها لما تعوز علشان تقول كل اللى جواها وتفتح لها قلبها 
اما سوكا فضلت تكلمها موبيلها مقفول كلمت احمد 
سوكا : صباح الخيرر يا حماده 
احمد : صباحك سعاده يا سوكا 
سوكا : عارفه انى صدعتك بس اختك اللى عايزه الضرب قفله موبيلها ومش عارفه اوصلها وخايفه تنزل وتسبنى وتمشى 
احمد : معقول لسه مخدتش بالها طيب خليكى معايا يا سوكا هخليكى تكلميها 
وخرج احمد من الاوضه لاقى مامته خارجه من عندها 
احمد : ماما رنا صحيت سوكا على الموبيل وبتقول انها قفله موبيلها 
هدى : لا يا حبيبى دى تعبانه عايزه تنام وبتقول مش هتروح النهارده 
هات اكلمها 
سوكا : ايواا يا طنط ازيك
هدى : ازيك يا حبيبتى اصلها حاسه انها مرهقه وعايزه تكمل نوم وقالتلى ما اصحيهاش خالص 
سوكا : طيب ممكن يا طنط تخليها ترد عليه ضرورى حتى لو تصحيها بالعافيه فى حاجات فى الشغل لازم اعرفها منها 
هدى : حاضر يا حبيبتى استنى 
رنا .. رنا معلش يابنتى قومى ردى على سوكا بتقول فى حاجات لازم تعرفها منك فى الشغل ما يصحش 
رنا : حاضر يا ماما هاتى الموبيل 
صباح الخير يا سوكا 
سوكا : ممكن اعرف بقى ايه اللى انتى بتعمليه ده يعنى ايه مش جايه 
رنا : ثوانى .. وراحت قفلت باب الاوضه 
ايواا يا سوكا تعبانه والله وما نمتش كويس مرهقه فعلا معلش استحملينى بس النهارده 
سوكا : رنا انتى عارفه انى مش بتكلم عن الشغل انا عايزاكى اقوى من كده محصلش اللى يعمل فيكى كده انا امبارح معرفتش احكى بعد اللى حصل بس كان باين انه مغصوب يا رنا او فيه حاجه غلط وحتى لو اتعودى تواجهى واتصرفى عادى انتوا لسه مفيش بينكم كلام واضح وصريح 
رنا : مش قادره يا سوكا تعبانه مش قادره اشوفه ولا اسمع صوته حتى لو كان فى حاجه غلط اللى شوفته امبارح من مامته والتصرفات اللى حصلت فى اخر الحفله تخلينى لازم اعمل استوب لنفسي قبل ما اوجع نفسي اكتر من كده 
سوكا : ماشي يا رنا طيب ممكن اطلب منك تفتحى موبيلك بس علشان اعرف اوصلك واطمن عليكى 
رنا : خايفه يتصل بيه وانا مش عايزه اكلمه 
سوكا : طيب ادينى رقم طنط هدى اكلمك عليه لغاية ما اعدى عليكى بعد الشغل 
اديتها الرقم وقفلوا مع بعض وراحت سوكا  على المجموعه اول ما دخلت الاوضه لاقت مكتب دكتور عبدالله مفتوح استغربت وراحت تشوف فى ايه ......
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع