خرجوا رنا وسوكا من المجموعه بعد ما كلمت والداتها وقالتلها انها هتروح مشوار مع سوكا وهتتأخر شويه وطلبت رنا من سوكا انهم يروحوا الجزيره يقعدوا هناك ويتكلموا براحتهم
اختارت رنا نفس المكان اللى جمعها بعبدالله و قعدت فيه قدام سوكا وهى مش عارفه تبدأ منين اما سوكا فكانت قاعده مستعده وكلها اذان صاغيه ومستنيه تعرف اللى جواها
سوكا : حبيبتى انا مش عايزاكى تحكى وانتى بتفكرى تحكى ايه انا عايزاكى تحسي كأنى أنا نفسك وقولى اللى انتى حاسه بيه وبس
رنا بدأت كلامها وحكت لسوكا كل حاجه حصلت بينها وبين عبدالله ووصفتلها تضارب مشاعرها معاه وكلامه معاها وحيرتها وانها ما بقتش فاهمه هى راحه فين ولاعايزه ايه
وبكلام رنا قدرت سوكا تفهم القصه كلها وسر التصرفات الغريبه اللى كانت بتحصل ومود رنا اللى دايما متقلب
وقالت : رنوش انتى بتحبيه ومن اللى حاكتيه واللى كنت بلاحظه انه هو كمان بيبادلك نفس الشعور دا لو مكنش اكتر كمان
رنا : ودا ما ينفعش يا سوكا انا عايزاكى تساعدينى اعمل ايه ؟
سوكا : رنا يعنى ايه ما ينفعش ؟ احنا مش ماكينات و مشاعرنا مش زراير هندوس عليها تكره وتحب وقت ما نعوز انا شايفه ان اللى حصل طبيعى وممكن يحصل انك تقبلى شخص يحبك وتحبيه ويكون فيه مشاعر جميله بينكم وتواصل بالشكل ده سيبك يا رنا من الخوف اللى جواكى دا وعيشي حياتك بقى اللي حصل بينكم شىء قدرى بيور وظروفكم مفيهاش حاجه تمنع ده
رنا : سوكا انتى بتقولى ايه انتى ناسيه هو مين .. اهله مين .. مليوون فرق يابنتى هيكون موجود انا مش عايز اتوجع يا سوكا بالذات بايد عبدالله دا اول شخص قلبي دق ليه .. وبعدين انا ما اعرفش هو شايف الموضوع ازاى ما ممكن يكون عنده الوضع غيرر هو ما صارحنيش باى حاجه انا بتكلم عن مشاعرى انا
سوكا : رنا ايه الكلام القديم دا مفيش حاجه اسمها كده دكتور عبدالله شخص ناضج مش شاب طايش الكل بيشهد بأخلاقه يعنى لما يكون بيكن لحد مشاعر اكيد هتبقى مشاعره صادقه واكيد هو بيقرب وعارف هو عايز ايه كويس اما قصة المصارحه دى فسبيها عليه انا
رنا : ايه ده هتعملى ايه يعنى ؟ اوعى يا سوكا تحرجينى معاه
سوكا : ايه الهبل بتاعك دا اكيد لا مش انتى عايزه تعرفى مشاعره انا هعمله اختبار صغير وكله هيبان
رنا : اختبار ايه ده؟
سوكا : اختبار الغيره وجود شخص تالت فى الاجواء هيخلى الصوره واضحه واذا كان هيبان ومش هيبقى قدامه حل غير انه يوضحلك مشاعره ونيته بالنسبالك ايه
رنا : لا يا سوكا انا خايفه انا مش عايزه اعرف حاجه
سوكا : يا بنتى ما تخفيش دا شخص مننا وعلينا ومرتبط ما تقلقيش وانا هفهمه مهمته من غير ما اعرفه حاجه وهو بيعزك جداا من ساعة ما عرفته عليكى وهيرحب جدا وهو مش هيعمل حاجه انا مش هقوله عليها
رنا : هو مين دا اوعى يكون ....
سوكا : بالظبط سراج ابن عمى
اخرجى انتى بس من الموضوع ودعينى اعمل فى صمت بصى يا رنوش احنا دلوقتى محتاجين نتأكد ونريح قلبك من ناحيته ودا اللى انا هعمله ومتخافيش انتى مش واثقه انى عايزه مصلحتك
رنا : اكيد
سوكا : يبقى تعملى اللى هقولك عليه وادعيلى لما تشوفى نتيجته
رنا: طيب حركة الهديه انا اضايقت قووى منها مش المفروض مكنتش رجعت اتعامل عادى بسرعه
سوكا : دا قعد يعتذر بكل اللغات يا رنا هيعمل ايه تانى دا كفايه الكام تصرف اللى اتصرفهم من ساعة الموقف دا يدل اد ايه بيحبك وبيحترم وبيخاف على مشاعرك
رنا : هو الصراحه لطيف جداا وما تتصوريش بحس انى معاه مبسوطه قووى ازاى يوم الخروجه دى كان احلى يوم فى حياتى يا سوكا
سوكا : الا تعالى هنا ملقتيش الا الجزيرة بتاعتنا يا بوت انتى وتجبيه فيها
رنا : هههههههه دا اتبسط جداا انتى مش متصوره كان سعيد ازاى بالمكان
سوكا : بالمكان بس يا بووت
رنا : هههههههههههههه
سوكا : ايوا بقى اضحكى كده وفكى يارب يا رنا يكتبلكم السعاده واشوفك قاعده جنبه فى كوشه وحده الله والله لايقين على بعض قووى
رنا : كوشه مره واحده مش وسعت منك دى انتى خلاص اتاكدى انه بيحبنى وعايز يتجوزنى كمان
سوكا : احساسى ما بيكدبش وهتشوفى
رنا : طيب سوكا عيد ميلاد دودى انا مش عارفه
سوكا : اوعى تقولى مش هاروح احنا رايحين وش اومال هنفذ خطتى ازاى
رنا : انتى هتعزمى سراج ولا ايه
سوكا : انا كل اللى عيزاه منك تتشيكى وتلبسى فستان واوو وملكيش دعوه بالى هيحصل اتصرفى على طبيعتك خالص
رنا : اقولك طيب ما تيجى نروح نجيب هديه لدودى زى ما اتفقنا ونعمل شوبنج يمكن حاجه تعجبنا للحفله
سوكا : اوكى يلا بينا وبالمره نكلم سيجا يقابلنا دماغى بتقولى نبتدى من بكرا الصبح الخطه علشان تظبط صح
رنا بقلق : سوكا ما بلاش لحسن
سوكا : يابنتى والله ما تقلقي عيب عليكى وثقى فيه بقى يلا بينا
وراحوا اشتروا هدية دودى وعجبتهم حاجات اشتروها وقابلوا سيجا اللى اتحمس لفكرة سوكا وقرر انه يساعدهم
وفى صباح اليوم التالى بالمجموعه ....
سوكا : رنوش اجهزى علشان سيجا فى الطريق
رنا : ايه ليه وهيجى ازاى لالا احنا ما اتفقناش يجى هنا دا مكان شغل
سوكا : ممكن تنقطينى بسكاتك علشان اقولك هتعملى ايه بصى انا تعبانه جداا وطلبت ابن عمى يجى ياخدنى اوكى
رنا : طيب وبعدين
سوكا : وبعدين تتصرفى طبيعى جداا وملكيش دعوه انا مرتبه كل شىء
عبدالله وزكى دخلوا المكتب لاقوا رنا واقفه جنب سوكا وسوكا اول ما شافتهم عملت نفسها تعبانه ومش قادره
عبدالله : صباح الخير
رنا : صباح النور يا دكتور
زكى : صباح الخيرر يا رنا مالك يا سوكينه فى حاجه ولا ايه
رنا وهى متردده : اصل سوكينه تعبانه شويه
عبدالله : مالك يا سوكينه حاسه بايه تحبي اكشف عليكى
رنا وسوكا وشهم راح ميت لون لما افتكروا انهم نسيوا ان عبدالله طبيب وممكن يفقس القصه بس سوكا ردت عليه : لا يا دكتور مش لدرجة الكشف انا شكلى مرهقه زياده وبعد اذن مستر زكى كنت محتاجه استأذن بدرى النهارده علشان محتاج ارتاح شويه واتصلت بالبيت وابن عمى جاى ياخدنى
زكى : اكيد مفيش مانع والف سلامه عليكى تحبى اوصلك انا
سوكا : لا ميرسى قووى يا مستر زكى ابن عمى جاى فى الطريق علشان يروحنى
عبدالله : الف سلامه عليكى يا سوكينه
سوكا : ميرسي يا دكتور عبدالله
وتليفون المكتب رن وردت رنا كان موظف الاستقبال بيبلغها بحضور سراج ردت رنا بتوتر: اه لو سمحت خليه يتفضل
عبدالله : رنا بصى فى جدول الاعمال كده ممكن يبقى فيه وقت لاجتماع مجلس اداره على اخر الاسبوع ده
رنا : حاضر يا دكتور
وراحت عند عند مكتبها ومسكت جدول الاعمال وقالت : اخر الاسبوع صعب بس ممكن يوم الاحد قبل سفر حضرتك الاتنين ان شاء الله
وفى اللحظه دى دخل سراج عليهم
سراج : صباح الخيرر
عبدالله : صباح النور اهلا بحضرتك اتفضل
اما زكى فكتفى بأيمائه بسيطه وهو متابع الشخص اللى دخل
سراج راح على سوكا
سراج : مالك يا سوكا الف سلامه عليكى قلقتينا
سوكا : ما تقلقش يا سيجا تعبت شويه ومحتاجه اروح استريح
سراج بص ناحية رنا كأنه لاحظ وجودها واتفاجأ بفرحه وابتسم وهو رايح لها وبيمد ايده يسلم عليها
سراج : رنوش صباح الجمال كله واحشتينى
رنا وهى متوتره جداا : صباح الخير يا سراج
وفضل سراج ماسك ايديها وبيكمل كلامه وعبدالله واقف مصدوم من اللى بيحصل وعيونه هتطلع على ايديهم اللى فى ايد بعض
سراج : بقى كده اشوفك مره وحده بس بتتقلي علينا ولا ايه
وفجاءة عبدالله فقد السيطره على اعصابه قال بصوت خلا رنا تنتفض : رنااااا
رنا شدت ايديها من ايد سراج وانتبهت لعبدالله اللى ملامح وشه اتغيرت 180 درجه حتى زكى وسوكا اللى حسه بتوتر الاجواء واكتفوا بالمتابعه
رنا : ايوا يا دكتور
عبدالله بعد ما حاول يتمالك اعصابه ويدور على اى طلب يطلبه منها يغطى عصبيته اللى فضحته و بس بنفس نبرة الصوت وحدته : فين جدول الاعمال هاتيه وتعالى المكتب ورايا .. بسرعه لو سمحتى
رنا وهى خلاص اعصابها باظت من كتر التوتر : حاضر يا دكتور حالا
ودخل عبدالله المكتب من غير اى كلام اما زكى فراح لسوكا وقالها : سوكينه ما تشليش هم روحى استريحى وان شاء الله بكره تبقي زى الفل
سوكا : متشكره جداا يا مستر زكى
زكى : تشرفنا يا استاذ سراج
سراج: الشرف ليه حضرتك
زكى : عن اذنكم
وخرج زكى راح مكتبه .. ورنا خدت جدول الاعمال
سوكا جريت على رنا و بصوت همس: شوفتى مش قولتلك دا كان هيموت أنا اترعبت لما عصب انا كنت مراقباه كويس
رنا : اسكتى لحسن انا مش عارفه اتلم على اعصابي
سوكا : ادخلى وخليكى طبيعيه خالص ولا يهمك انا هروح ومعاكى على اتصال اوكى
رنا : ربنا يستر
سوكا : يلا بينا يا سيجا
سراج : يلا يا سوكتى سلام يا رنوش
رنا خبطت ودخلت من غير اى كلام من عبدالله اللى قاعد ومديها ضهره بالكرسي
رنا : دكتور جدول الاعمال اهو
عبدالله : سوكينه مشيت
رنا : اه كانت خارجه وانا دخله لحضرتك
لف الكرسي وهو بيقولها : ابقى اطمني عليها لما توصل وقوليلي
رنا : اكيد ان شاء الله
عبدالله : هتطمنى عليها من ابن عمها مش كده اصلى شفت انه واخد عليكى قوى
رنا تنحت قووى من طريقة كلامه راح مكمل وقال : قصدى شكلكم اصحاب يعنى
رنا بجديه ووشها واضح عليه ضيقتها من كلامه : هطمن من سوكينه نفسها عن اذنك وكانت خارجه وقفها صوته
عبدالله : رنا
رنا : ايوا يا دكتور
ولسه عبدالله هيتكلم الباب خبط ودخل زكى : فاضى يا بوص كنت عايز اراجع معاك التقارير قبل ما تمشى بدرى
عبدالله وهو مضطر : اه تعالى يا زكى
رنا : دكتور حضرتك محتاج منى حاجه قبل لما اخرج
عبدالله : لا يا رنا اتفضلى انت
رنا خرجت من المكتب وغصبن عنها لاقت نفسها مخنوقه وعيطت من كلامه معاها
ولاقت سوكا متصله بيها اكتر من مره راحت اتصلت بيها
سوكا : ايه يا بنتى كنتى فين طمنينى حصل ايه ؟
حكتلها رنا على اللى حصل بينهم
سوكا : طيب ما كله تمام اهو ايه اللى مضيقك المفروض تتبسطى انه غيران عليكى يا هبله
رنا : لا يا سوكا كلامه وطريقته خنقونى انا خايفه يكون صدق فعلا
سوكا : بطلى هبل بس جدعه انك ما ريحتهوش
رنا : ربنا يستر
سوكا : اجهزى بقى ونفذى اللى اتفقنا عليه اشوفك فى عيد الميلاد يا قطتى
رنا : ان شاء الله سلام سوكتى
ومر الوقت وجت الساعه 1 وعبدالله كان قايل لرنا انه لازم يمشي بدرى علشان تجهيزات عيد الميلاد وكانت لازم تدخل تنبهوا لانه شكله ناسي والاجتماع مع زكى طول
خبطت رنا ودخلت
عبدالله : تعالى يا رنا
رنا : انا كنت عايز اقول لحضرتك الساعه بقت واحده وحضرتك لازم تمشي
عبدالله : اه ربنا يخليكى يا رنا ابو الزيك يلا كفايه كده النهارده لازم اقوم امشي ورايا كذا مشوار قبل ما اروح اشوفك باليل لازم تيجى وهستناك وممنوع اى اعذار
زكى : جاى ان شاء الله يا بوص
عبدالله : حبيبى يا ابو زيك
زكى :تسلم يا بوص طيب هروح انا اتابع باقى التقرير علشان اخلص بدرى
رنا سألتى عن سوكينه اطمنتى عليها
رنا وهى بصه على عبدالله : اه مستر زكى هى الحمد لله كويسه
زكى : طيب تمام سلام يا بوص
سلام يا رنا
وخرج زكى من المكتب وعبدالله بيقوم يلبس الجاكت بتاعه ورنا لسه واقفه مكانها
رنا : طيب حضرتك محتاج منى حاجه يا دكتور
عبدالله : استنى يا رنا
وراحلها ووقف قدامها وهى كل ما بيقرب خطوه بتتوتر اكتر وبصه فى الارض وقال : انا اسف يا رنا حسيت انى اتعديت حدودى معاكى فى الكلام الصبح
قال كلامه بنبره لامست قلبها رفعت عيونها وبصتله حست ان عيونه بيحضنوها بكل حنان خلوها فى ثانيه نسيت زعلها منه حست بقلبها بيتخطف منها وحست بسعاده عمرها ما بتحس بيها الا لما بيكون هو قدامها بتبقى كل حاجه حواليها غير ابتسمت له ابتسامه معبره نابعه من قلبها سحرته ودوبت قلبه زياده بدلت حاله فى ثانيه حس انه لحظتها نفسه يخدها فى حضنه و يعرفها سبب تعصيبه عليها علشان تعذر غيرة قلبه عليها ويحسيسها هى بقت ايه بالنسبه له .. مافوقهومش من نظراتهم الا صوت رنة موبيله اللى خطفت انفاسهم ورجعتهم للواقع رنا كانت هتخرج
عبدالله قالها : رنا لو سمحتى استنى
رنا اللى كانت متاخده لسه ومتوتره كلامه زاد من توترها
ووقفت استنت لما يخلص التليفون اما عبدالله فلاقها دودى فاكتفى بانه يقولها تقفل هو رايحلها فى الطريق ورجع لرنا
وكرر سؤاله باهتمام : رنا قولتى ايه قبلتى اعتذاري سامحتينى على طريقتى معاكى
رنا ردت بتوتر واضح على ملامحها وخجل : اكيد يا دكتور انا مقدرش ازعل من حضرتك
عبدالله : طيب الحمد لله ممكن بقى ما تتأخريش فى الشغل مسموحلك النهارده تروحى حتى لو تحبى تروحى من دلوقتى انا معندش مانع لانى مستنيكى فى الحفله باليل
سكت شويه وحس انه ايه اللى بيقوله ده راح كمل : انا ودودى طبعا هتشرفونا وتنورونا انتى و احمد وياريت تجيبى ماما لو تحب دى واحشتنى قووى
رنا : اكيد ان شاء الله هاجى انا واحمد بس ماما صعب انا ممكن اوصالها سلام حضرتك
عبدالله : سلمى عليها قووى لغاية ما ان شاء الله اجى واشوفها بنفسي
رنا : اكيد تنورنا حضرتك .. مش محتاج منى اى حاجه اساعد حضرتك فيها
عبدالله : شكرا يارنا تسلميلى سلام
هو قال الجمله دى ومشي ورنا راحت فى دنيا تانيه خالص معاه حست انها سعيده جداا طايره من السعاده والفرحه ولاقت نفسها بتكلم سوكا وبتحكيلها كل اللى حصل وبتطلب منها تأجل قصة سراج وانها حست بمشاعره ناحيتها ومش محتاجه لخطط
سوكا : خلاص يا ستى مفيش مشاكل كده كده سراج هيجى معايا علشان ما اروحش لوحدى وربنا يهديلك الحال دايما يارب واشوفك مبسوطه وسعيده دايما معاه يا قلبي انتى بس اهم حاجه يعترف بيها صريحه علشان اطمن اكتر
رنا : حبيبتى يا ساكسوكتى ادعيلى
سوكا : دعيالك ومعاكى دايما يا رنوش يلا بقى قومى روحى نامى شويه علشان تصحى فايقه واشوفك باحلى طله فى الدنيا
رنا : ان شاء الله
قفلت رنا مع سوكا ولمت حاجتها وروحت وهى طالعه شقتهم قابلت ساره كانت نزله
ساره : رنا حبيبتى عامله ايه وحشتينى
رنا : انتى اكتر والله يا ساره طنط سعاد عامله ايه ما بشوفهاش بقالى كام يوم
ساره : اصل النهارده عيد ميلاد دودى اخت دكتور عبدالله ومشغوله معاها قووى
رنا : اه ربنا يقويها دودى دى سكر عزمت تقريبا موظفين المجموعه كلهم
ساره : طيب لو راحه ما تيجى معايا انا وعلى احنا معانا عربيه
رنا : لا يا حبيبتى مش عايزه اتعبكم انا راحه مع احمد
ساره : يا بنتى تعب ايه بصى مفيش نقاش انتوا تجهزوا وهنعدى عليكم والله ازعل منك
رنا : لا طبعا ما اقدرش على زعلك اوكى
ساره : طيب اسيبك انا بقي تطلعى تستريحى قبل الحفله سلام
رنا : سلام يا حبيبتى
وجه ميعاد الحفله والكل جاهز للحضور ساره جهزت وعلى وصل وكان مستنيهم فى العربيه تحت البيت وهى خرجت تخبط على رنا وتشوفها جهزت ولا لسه احمد هو اللى فتح الباب واستقبلها مع والدته اللى سلمت عليها وشكرتها ولسه بتنده على رنا تشوفها خلصت ولا لسه لاقوا رنا خارجه من الاوضه
وبتقول : انا جهزت اهو يلا بينا
اول ما شافوها
ساره : واو يا رنا بجد قمر ما شاء الله عليكى
رنا : دا انتى اللى قمر يا ساره
ماما ايه رايك
هدى : ما شاء الله عليكى حلوو حبيبتى كلكم حلووين عقبال ما اشوفكم عرايس يلا قوموا علشان ما تتأخروش
ونزلوا وسلموا على على وركبوا وراحوا الحفله ...
اجواء الحفل الانيق والمبهر اللى كان فى حديقة فيلا الزايد كان خيالي
كانت الاجواء جميله ورائعه بمناظر الزينه والبلونات الموجودين فى كل مكان وترابيزات المدعوين والدى جى اللى كان بيعزف موسيقى كلاسيك هاديه زادت من روعة الاجواء كل شىء كان جاهز ومرتب وبيعلن عن بدء الاحتفال بحضور صديقات دودى وبعض الاهل واصدقاء العيله ورجال الاعمال وكان فى استقبال الجميع عبدالعزيز وبيتى اللى رحبوا بالشخصيات الهامه من الحضور وعبدالله اللى ظهر بقمة اناقته وشياكته وكان محط انظار الجميع ورحب بالجميع دون استثناء ولما شاف محمود اللى وصل مع والدته ووالده دكتور سليمان راح استقبلهم بحفاوه كبيره واخدوا نصيبهم برضو من حفاوة استقبال عبدالعزيز وبيتى ليهم
اما محمود فخد عبدالله بعيد عنهم
محمود : ايه اخبارك يا بطل احكيلى ؟
عبدالله : الحمد لله ماشيه
محمود : ماشيه مش باين دى شكلها بتعرج ايه حاجه جديده حصلت
عبدالله : والله ما بقتش عارف يا محمود ايه اللى بيحصل اصلا
محمود : يا عينى ع الصبر شكلك وعيونك اللى اغلب الوقت على الباب بيقولوا انها جايه صح
عبدالله : قالت جايه بس مش عارف
محمود : لا انا كده هخاف اتعدى منك انا طير حر هروح اشوف نفسي وخليك انت مستنى قلبي عليك يا صاحبي
اما عبدالعزيز فشاور لعبدالله يجى يسلم ويتعرف على بعض رجال الاعمال اللى تعرفوا عليه وعجبهم اسلوبه جداا واندمجوا فى الكلام عن الشغل وفجأه عيونه لمحتها من بعيد شغله حضورها عن كل الاحاديث والشخصيات اللى حواليه واعتذر منهم وحاول يقرب شويه يتأكد انه مش بيحلم وانها فعلا قدامه
رنا بطلتها كانت بتشبه اميرات الاحلام بفستانها الطويل البينك وشعرها الاسود الجميل اللى سابته حر فزاد من جاذبيتها والميك اب والاكسسوارات البسيطه اللى خلتها فى قمة اناقتها وجمالها وكانت محط انظار الجميع بحضورها الملفت وجمالها الرقيق زى زوقها
هى كمان من اول ما دخلت وعيونها بدور عليه فى كل مكان
اما عبدالله فراح ناحيتهم وهو عيونه عليها اول ما قرب شافته واول ما عيونهم اتلاقت حست بقلبها كانه هيخرج من مكانه ومن خجلها ضاعت خالص
عبدالله دخل يسلم : اهلا اهلا ازيك يا علوش ازيك يا ساره منورين
علي: تسلم يا دكتور دا نورك وكل سنه والانسه داليا بخير وصحه
ساره : الله يخليك يا دكتور دا نور حضرتك
عبدالله راح لاحمد ومد ايده يرحب بيه : ابو حميد منورنا ومشرفنا بحضورك
احمد : الله يكرمك يا دكتور الشرف ليا اكيد وكل سنه والانسه داليا طيبه
عبدالله قرب منها ومد ايده يسلم عليها وهو بيقول : منوره الحفله يا رنا طالعه سندريلا النهارده فى اناقتك وبساطتك
رنا وشها جاب الوان واتحرجت جداا من كلامه وقالت بكسوف : ميرسي كلك زوق يا دكتور الحفله منوره بكل الحضور وعقبال كل سنه ان شاء الله
سوكينه وصلت هى وسراج واول ما شافتهم راحت عليهم عبدالله اول لما شاف سراج معاها بص لرنا علشان يشوف رد فعلها على حضوره
سوكا: ازيكم يا جماعه
عبدالله : ازيك يا سوكينه منوره انتى والاستاذ سراج ان شاء الله تكون بقيتى احسن دلوقتى
سوكا :ميرسي يا دكتور الحمد لله انا تمام دلوقتى كل سنه ودودى بخير
سراج : متشكر قووى الحفله منوره بأصحبها ... وبص لرنا وقال :
ازيك يا رنوش طالعه زى القمر
عبدالله اتغاظ من كلام سراج وقال : عن اذنكم
رنا راحت عند سوكا : قولى لسراج يخف شويه عبدالله شكله اضايق ومشى
سوكا : يابوت اتقلي وبطلى خفه حلو الغيره بتعمل شغل
بس تعالى هنا سراج عنده حق انتى زى القمر ما شاء الله يا قطتى
رنا : عيونك اللى حلوه بتشوف كل حاجه جميله يا سوكتى
احمد : وحشتينى يا سوكا هو القمر طلع ولا ايه
سوكا : حبيبي يا حماده انت شكلك بتخزى العين عن اختك هههه
وقعدوا على الترابيزه مع بعض ومعاهم على وساره بعد ما رنا عرفتهم ببعض
ودخل زكى وسلم على عبدالله واول ما شاف سوكينه راح وسلم عليها وعلى الجميع وقعد معاهم على ترابيزتهم وعيونه على رنا اللى رغم سؤاله على سوكينه الا انه اول ما وصل عندها مد ايده وسلم عليها ومدح فطلتها فابتسمت رنا وشكرته ودا شجعه يقعد على نفس الترابيزه علشان يكون قريب منها
اما مصعب فكان عمال يتابع الوضع من بعيد ولاحظ نظرات عبدالله لرنا واهتمامه بيها اول ما وصلت وحتى بعد لما بعد عن المكان اللى هى فيه برضه بيتابعها بنظراته من بعيد مصعب كان مستمتع وهو بيتابع اللى بيحصل ومستنى الوقت المناسب اللى يقدر يبخ سمه ويستفاد من متابعته
راح عبدالله لمحمود اللى كان واقف فى وسط صديقات دودى وعايش حياته ضحك معاهم
عبدالله : محمود تعالى عايزك
محمود : دا وقته يا عبود معلش يابنات صديقى محتاجنى
ايه يا بنى جت ولا لسه
عبدالله : ايوه جت
محمود : بجد هى فين دى وريهانى بسرعه
عبدالله : ايه اللى انت بتعمله ده لا بطل الحركات دى انا مش عايزها تلاحظ بص هى قاعده على نفس الترابيزه اللى قاعد عليها زكى تعالى اعمل انك بتسلم عليه وانا هعرفك بيها بس اوعى تحسيسها بحاجه
محمود : خلاص ياعم ما تخفش تعالى بينا
وراح محمود معاه واول ما زكى شافهم قام
محمود : زيكوو حبيبي وحشتنى والله لسه بسال عليك عبدالله
زكى : تسلم يا دكتور والله انت واحشنى اكتر
محمود : فينك يا بنى مختفي حتى النادى مبقتش اشوفك فيه اوعى تكون اتعديت من عبدالله اللى بيشتغل حتى فى الويك اند ههههه
زكى : والله الفتره دى فعلا مشغولين
محمود : مساء الخير عليكوا جميعا منورين انسه ساره ازيك
ساره : ازاى حضرتك يا دكتور دا على خطيبي
محمود : اهلا وسهلا تشرفنا
على : الشرف ليه
عبدالله : الانسه رنا والانسه سوكينه ودا استاذ احمد اخو الانسه رنا واستاذ سراج ابن عم سوكينه
محمود : اهلا اهلا منورين يا جماعه
وخلص التعارف ومشى محمود مع عبدالله
محمود : لا تستاهل يا ابوعبيد عندك حق طيب بالنسبه لسوكينه ايه نظامها
عبدالله : محمود روح من وشي شوف انت كنت بتعمل ايه
محمود : بتبعنى يا صاحبى
عبدالله : ما انت بتهزر يا محمود وانا اصلا مش طايق نفسي
محمود : ليه بس ياعم انت
عبدالله : الاخ سراج قريب سوكا حاسس انه عينه منها ومش طايقه
محمود : بص المهم هى تصرفاتها ايه معاه
عبدالله : هى بترد عادى بس انا مش مستحمل وجوده معاها وانا بعيد كده
وفى اللحظه دى ظهرت دودى بفستانها الابيض الرقيق جدااا وسط تسقيف الموجودين ومعاها مريم انتيمتها اول ما شافها عبدالله راحلها واتجمع الموجودين حوالين ترابيزه التورته علشان يطفوا الشمع معاها وعلى اغانى العيد ميلاد طفوا الشموع وقطعوا التورته وسط تهانى وتمنيات الجميع ليها بالسعاده والفرح
وفجأه ظهرت سالى اللى دخلت بفستانها المثير الكاب الاحمر وشعرها الاحمر بـ لوك لفت انتباه الجميع ليها وراحت على دودى حضنتها وباستها وادتها هديتها وحضنت عمها ومرات عمها اللى هنتها على جمالها وشياكتها
سوكا : يالهوووى يا رنا هى مين الصاروخ اللى دخلت دى وايه فستانها ده
سراج : هههههههه مركزه مع الصاروخ يا سوكا
سوكا : لا يا خويا واضح ان انت اللى مركز هههههه
رنا : هششش وطوا صوتكم احنا مالنا تعالوا يلا نروح على ترابيزتنا يلا يا احمد
سوكا : استنى والنبي يا رنا خلينا نتفرج ونسلم على دودى بالمره
اما سالى اللى كانت لسه بتسلم اول ما شافت عبدالله جريت وحضنته وباسته رنا اول ما شافت المنظر تنحت وبرقت ووشها جاب الوان حتى عبدالله ارتبك وبص ناحية رنا اللى حس من ملامحها توترها
سوكا وهى ماسكاها : انا بقول نرجع الترابيزه احسن يلا بينا ........
تعليقات
إرسال تعليق