عبدالله خارج من المكتب ...
عبدالله : ايه المفاجأه الحلوه دى
دودى جريت عليه حضنته ..
دودى : شوفت بقى وحشتنى وخلصت محاضرات قولت اعدى اسلم
عبدالله : تعالى ادخلى يا جميل
وبص لرنا باهتمام وسألها : رنا فى اى تلفونات مهمه استقبلتيها وانا فى الاجتماع
رنا : لا يا دكتور
ابتسم لها عبدالله ودخل يشوف دودى ...
عبدالله : المجموعه نورت
دودى : دا نورك يا عبود
عبدالله : انا هصدق ان السبب الواضح انك جيتى انى وحشتك بس عايز اعرف السبب الغير واضح بقى
دودى : ياربى دايما فقسنى كده
عبدالله : عيب
دودى : ابدا جيت اعزم رنا على عيد ميلادى قولت ممكن تتلخم وتكسف تعزمها ولما تيجى منى غير وفعلا عزمتها هى وسوكا واحمد اخوها كان بره معاهم
عبدالله : بجد تصدقى انك اجدع اخت فى الدنيا انا فعلا عمال افكر اجيبهالها ازاى ربنا يخليكى ليه
دودى : ادينى قدمت السبت لما اشوف بقى هتحكيلى على اللى مشقلب حالك اليومين دول ولا لا
عبدالله : اكيد هو انا بخبي عنك حاجه بس مش دلوقتى ادينى وقت ابقى رايق علشان انا عارفك بتحبى التفاصيل
دودى : اوكى هستناك الوقت اللى تحبه امشى انا بقى دلوقتى هروح اعمل شوبنج قبل لما اروح
عبدالله : طيب مش محتاجه حاجه
دودى : لا يا حبيبي ربنا يخليك سلام
عبدالله : مع السلامه
وعدى الوقت وجه وقت الانصراف ودخلت رنا لعبدالله
عبدالله : تعالى يا رنا
رنا : انا قولت اشوف حضرتك خلصت ولا لسه
عبدالله : حضرتى خلصت وقايم حالا اهو
يلا بينا ..
رنا : بس اصل
عبدالله : ايه يا رنا فى حاجه ؟
رنا : انا بقول مش هينفع انزل اركب مع حضرتك يعنى الموظفين هيقولوا ايه انت ممكن تقولى عنوان المكان واروح استناك مواصلات
عبدالله : رنا مفيش نزول الا معايا انا ميهمنيش حد وانت عارفه انا بحترمك ازاى والناس كلها هنا بتحترمك وبعدين انتى مساعدتى الشخصيه وخلى حد ينطق وانا اقطعلك لسانه اتفضلى قدامى
رنا لاقت انى مفيش فايده وعبدالله رافض الفكره فمشيت وسلمت امرها لله
خرجوا وركبوا العربيه ومشيووا وفعلا بعض الموظفين اللى خرجوا فى نفس التوقيت شافوهم واستغربوا لان عبدالله عمره ما عرض على موظفه من موظفات المجموعة انه يوصلها او تركب معاه عربيته لاى سبب ومن ضمن الموظفين كان مصعب اللى اول ما شافهم ضحك ضحكة فيها خبث الدنيا كله واصر انه مش لازم يعدى السبق دا من تحت ايديه وقال : والله وجيت فى ملعبى يابوص وقال بخبث : ( علاقه بين رجل الاعمال الطبيب المعروف وسكرتيرته الخاصه ) هههههههه ودى بقى هتبقي اول سكينه فى ضهرك عايزها تربكك علشان اعرف اديك التانيه وانفذ خطتى ساعتها بس هخلص عليك بجد وامحيك من الوجود
دخل عبدالله ورنا مول كبير وفضلوا يدوروا فى كذا محل على هديه مناسبه تعجب دودى وكانوا مبسوطين جداا ومستمتعين بصحبة بعض وبعد لف ساعة تقريبا استقروا على هديه وطلب عبدالله من رنا يقعدوا يستريحوا ويشربوا حاجه فى كافى شوب وبعدها يوصلها
وهما قاعدين فى الكافيه ...
عبدالله : رنا انا مبسوط ان انتى معايا النهارده ما تتصوريش انا لما بكون لوحدى وبختار هديه بناتى ببقى فى حيره بس انتى سهلتى عليه المأموريه كتيرر
رنا : انا كمان مبسوطه وبعدين انت ما تتصورش انا حبيت دودى كتيرر بنوته فعلا قريبه من القلب تتحب بسرعه ربنا يخليكوا لبعض
عبدالله وهو متوتر جداا : رنا انا فى حاجه عجبتنى واحنا بدور على الهديه وشوفتك فيها ونفسي تقبليها منى و
عبدالله حط ايده فى جيبه وطلع علبه وفتحها مع ذهول رنا من الموقف وطلع سلسله فى غاية الروعه والجمال سلسله واضح من شكلها انها غاليه جداا فى نهايتها قلب رقيق
وكمل عبدالله كلامه : وياريت تعبرلك ان اد ايه فعلا انا بعزك قوى و ...
رنا قاطعته : شكرا لشعورك الجميل يا دكتور بس انا اسفه جدا انا مش هقدر اقبل منك الهديه دى وصدقنى معزتى عند حضرتك انا حساها من تصرفاتك معايا مش محتاجه تترجم بهديه
عبدالله حس انه حركته وترت الاجواء وان رنا شكلها فهمت الحركه بشكل سلبي ملامحها اتغيرت فجأه وبقى مش عارف يتصرف ازاى ويصلح الموقف غير انه يعتذر منها
عبدالله : رنا انا اسف فعلا انا
حس عبدالله انه لاول مره فى حياته مش عارف يبرر موقف كان نفسه يبرر انه يعترفلها انه بيحبها من اول ما شافها يعترف بمشاعره ليها بس خاف ان الامور تتعقد اكتر وتفهمها غلط ويخسرها فى لحظه
رنا : ما تتأسفش يا دكتور انا ما زعلتش ممكن بقي نقوم نمشي علشان اتأخرت
عبدالله حس انه ضاع فى لحظه ما رنا رجعت تكون رسميه معاه
قام واتحركوا وركبوا العربيه من غير اى كلام حتى وهما فى العربيه مفيش اى كلام بينهم عبدالله حاسس بيها وفاهم هى ممكن تفكر في ايه بس مش قادر يتكلم خايف يقول اى شىء او يفتح اى كلام وما يكونش فى محله اما رنا عايزه توصل البيت باى طريقه ملغبطه ومتضايقه ومش عارفه تسيطر انها ما تظهرش دا
واول ما وصل على الشارع من بره طلبت منه رنا يقف ما يدخلش لغاية جوه
رنا : بعد اذنك يا دكتور انزل هنا بلاش تدخل جوه
عبدالله : لا طبعا
ولسه هيكمل كلامه رنا قاطعته
رنا باصرار : لو سمحت يا دكتور نزلنى هنا انا حابه امشى الحته دى لوحدى ممكن
عبدالله من نبرة رنا وقف العربيه فورا حس انه ضغط عليها كتير ولازم ينفذ رغبتها
نزلت رنا من العربيه وهى بتقوله : تصبح على خير يا دكتور
ومشيت حتى قبل ما يرد ...
عبدالله كان مصدوم من اللى بيحصل بس ما قدرش يسبها ويمشي ركن العربيه ونزل يمشي وراها لغاية ما اطمن انها دخلت البيت ولسه هيلف يرجع لعربيته لاقى احمد فى وشه
احمد : دكتور عبدالله اهلا وسهلا ازاى حضرتك
عبدالله وظاهر عليه التوتر : اهلا يا احمد ازيك وازاى الوالده عامله ايه ؟
احمد : الحمد لله بخيررر انت كنت عند طنط سعاد ولا ايه ؟
عبدالله بارتباك : اه
احمد : طيب ما تتفضل عندنا شويه
عبدالله : معلش لازم امشى فرصه تانيه ان شاء الله
مع السلامه
احمد : سلام يا دكتور
مشى عبدالله وراح ركب عربيته وهو حاسس انه مخنوق ومش طايق نفسه ولاقى نفسه بيتصل على محمود صاحبه
محمود : عبود حبيبى
عبدالله : الو حوده انت فين
محمود : مالك يا عبدالله خيرر
عبدالله : عايزك ضرورى محتاج اتكلم معاك
محمود : طيب انت فين انا هجيلك انا فى البيت
عبدالله : انا قريب من الفيلا عندكوا دقايق وهكون عندك انزل نروح فى اى مكان
محمود : حاضر يا حبيبى انا هستناك
رنا اول ما طلعت البيت حاولت تكون طبيعيه ..
رنا : مساء الخير يا ماما
هدى : مساء النور يا حبيبتى
هحضرلك العشا عقبال ما تغيري هدومك
رنا : لا يا ماما انا جعانه نوم ومرهقه وهدخل انام عالطول
هدى : مالك يا رنا فيه حاجه يا حبيبتى
رنا : ابدا يا ماما ارهاق بس هنام وهصحى كويسه عن اذنك
لاقت احمد داخل من الباب ..
احمد : مساء الخير عليكوا
رنا : مساء النور
هدى : مساء النور يا حبيبى
احمد : قولوا قبلت مين دلوقتى وانا طالع قدام البيت
هدى : مين يا احمد
احمد : دكتور عبدالله
رنا اول ما سمعت اسمه اتاخدت واتوترت زياده وفضلت سكته ما ناطقتش بولا كلمه
احمد كمل كلامه : بس مش عارف كان ماله
بس قال انه كان عند طنط سعاد عزمت عليه يتفضل بس كان مستعجل
رنا : طيب عن اذنكم هدخل انام مش قادره تصبحوا على خير
هدى حست انه فيه حاجه مش طبيعية فى رنا وحست بتوترها لما جت سيرة دكتور عبدالله بس سابتها براحتها علشان شكلها فعلا محتاجه تستريح
اما رنا دخلت اوضتها وقفلت الباب وجريت على السرير ورمت نفسها عليه وهى بتأنب نفسها وبتقول : ازاى يفكر يهديكى بهديه غاليه كده ويظن انه ممكن تقبليها اكيد حس انك متساهله قوى معاه شوفتى وصلتى نفسك لفين .. لالا بلاش التفكير دا يا رنا دكتور عبدالله بيحترمك ولما حس انك رفضتى الطريقه سكت وفضل يعتذر دا خاف يسيبك لوحدك نزل يمشى وراكى لغاية البيت ممكن يكون كان فعلا قصده يعبرلك عن معزته بس خانه التعبير دكتور عبدالله اخلاق وراقى حتى فى تصرفاتوا معاكى اكتر انسان بتحسي معاه باللامان .. افضلى اضحكى على نفسك زى ما بتقعدى تقولى برد الجميل وانتى بتعملى اى حاجه ليه بدافع حبك انتى اتعلقتى بيه اعترفى انك فعلا حبتيه ولما قدم الهديه الغاليه خوفتى يكون ده تمن لوقت لطيف بيقضيه معاكى .. لالالا انا لازم احط حد لتصرفاتى معاه لازم اخد بالى لازم ابعد واحط حدود ماينفعش يكون بينا حتى صداقه هو رئيسى فى العمل وبس وبس يا رنا .. هتقدرى تعملى كده يا رنا .. اه هقدر لازم اقدر
لاقت الموبيل رن ينبها برساله وصلت
مسكت الموبيل لاقت اسمه هو اللى باعت رساله
رفضت تفتحها وتقراها و قفلت الموبيل وفضلت تعيط لغاية ما تعبت وراحت فى النوم
عبدالله وصل لفيلا محمود صاحبه شافه واقف مستنيه وركب معاه وطلع عبدالله عالطول بالعربيه
محمود : ايه يا بنى مالك فيك ايه خضتنى ؟
عبدالله : خلينا نقعد فى مكان علشان اعرف احكيلك
وراحوا كافيه قريب ودخلوا قعدوا وابتدى عبدالله يحكى لمحمود كل حاجه من ساعة ما شاف رنا لغاية الموقف الاخير اللى سبب سوء فهم وتوتر بينهم وبعد ما خلص عبدالله كلامه ....
محمود : ههههههه الله اكبر دا انت وقعت يا صاحبي ولا حدش سمى عليك كان بدرى عليك عليك بدرى
عبدالله : عارف انى ممكن اسيبك واقوم دلوقتى علشان انا مش طايق اى هزار ولا سخافه
محمود : استنى بس واهدى كده والله حبيت افكك شويه
عبدالله : محمود انا مش عارف اصلح اللى عملته ازاى وحاسس انى قفلتها منى خالص بتصرفى ده
محمود : بص يا صاحبي من الواضح كده ان السلوك شغاله من ناحيتين علشان كده لامست وعملت قفله مع اول اضاءة للمبه
عبدالله : تصدق انى غلطان انى فكرت فيك اصلا انا ماشي
محمود : ياعم اصبر بس واهدى عليه اقعد بالله عليك انا حبيت اديك مثال بس من قاموسي
عبدالله : ودا ماله ومال اللى انا فيه يا دكتور ولا دكتور ايه بكلامك دا يا اسطى وضح لى انا مفيش دماغ افك طلاسمك ولا شفراتك العجيبه دى
محمود : خلاص والله هتكلم بجد واضح ان البنت هى كمان اتعلقت بيك وحبتك والا ما كنتش الحركه ضايقتها وفسرتها تفسير مش فى صالحك خالص
عبدالله : يعنى ايه ؟
محمود : لا واضح انه نسبة الغباء عندك بتزيد فى حالة وقوعك فى الحب يابنى يعنى لو هى بتعتبرك مديرها ومعرفه وبس كان بكتيره رفضت بزوق وخلاص لكن ان مودها يتغير وتسىء فهم الموقف يبقى هى فهمت الهديه انك قدمتها ليها تمن الوقت اللى بتقضيه معاها
عبدالله : فعلا يا محمود دى اول ما طلبت نقوم نروح ما رديتش تبص فى وشي ولامره لغاية ما نزلت من العربيه حاسس انى جرحتها قووى والله العظيم نيتى مكنتش كده خالص انا لو اعرف ان دا ممكن يحصل كنت عمرى ما اتصرف التصرف الزفت ده بس انا افتكرت انى لما اعمل كده بمهد ليها انها عندى غير يعنى
محمود : المشكله مش فى كده دلوقتى البنت واضح قوى من كلامك ان سكتك معاها لازم تبقى رسمى وش مفيش حلول وسط
عبدالله : يعنى ايه ؟
محمود : يعنى يا دكتور علشان توضحلها اللى فى ضميرك لازم تعترف بمشاعرك ليها كلمة اسف من غير تحديد واضح لعلاقتكم مش كفايه انت بتتأسف بدورك المدير وهى مساعدتك فهتبقى قصة الاهانه لبساك لكن لما تعتذر وتتأسف لان مشاعرك ليها هى اللى خلتك تفكر كده هيبقى الدور مختلف شخص بيحبها وبيتصرف بمشاعر حب ساعتها هتسامح حبيبها
عبدالله : تصدق يا حوده انا كنت متأكد انك انت اللى كلامك هيريحنى
محمود : مش كنت من شويه مش طايقنى اه يا لاسع هههههه
بس المهم دلوقتى فى الموضوع علشان ترتب افكارك كده حدد علاقتك بيها
عبدالله : اكيد ياحوده حب والله بحبها قووى كمان وما اقدرش اتخيل حياتى من غيرها او انها تبعد عنى دا انا كنت اتجنن
محمود : يا عينى على الصبر هههههه
بس خد بالك يا صاحبي الحب شىء والارتباط شىء تانى
عبدالله : قصدك ايه ؟
محمود : يعنى الحب قدر اما الارتباط فهو اختيار
قدرك انك تحبها لكن شايف انك هتبقي قد قرار الارتباط وفكر كويس قبل ما تجاوب على نفسك قبل ماتجاوب عليه وخد وقتك اديك مسكت اول الخيط لو عرفت الجواب وقدرت عليه هتعرف تتصرف ازاى وتعمل ايه
كلام محمود رن فى عقل عبدالله كأنه جرس انذار انه لازم يفكر بهدوء فى الموضوع ويحدد هو عايز ايه علشان يعرف يتصرف ازاى
اكتفي عبدالله بكلام محمود ووعده يفكر فيه كويس وقاموا روحوا واول ما وصل عبدالله الفيلا دخل على اوضته عالطول غير هدومه وحاول يحط دماغه ينام ما قدرش قام مسك الموبيل وكتب رساله
((رنا انا بجد اسف لو تصرفى ضايقك بس تأكدى انى والله نيتى بيه خير وعمرى ما اكنلك جوايا الا كل خير))
حط الموبيل وحس ساعتها اد ايه هو مرهق وتعبان ومخوا فاصل تماما انه يقدر يفكر بطريقه سليمه واتمنى انه الرساله يكون ليها تأثير ايجابي يهدى الموضوع بينهم شويه وانه يروح الصبح يلاقي ان الامور بقت تمام وحاول يغمض عيونه وينام
وفى صباح اليوم التالي قام عبدالله بدرى جداا عن ميعاده وقرر يلبس وينزل يروح المجموعه رغم انه ملحقش ينام وكان واضح على عيونه الارهاق والتعب وقبل ما اى حد فى الفيلا يصحى خرج عبدالله وركب عربيته
اما رنا فصحيت على صوت المنبه وهى حاسه بصداع جامد نتيجة عياطها باليل اول ما قامت راحت على المرايا تشوف وشها لاقت عيونها باين عليهم التعب لو خرجت كده ومامتها شافتها هتعرف انها كانت بتعيط راحت حاطت ماسك للبشره تدارى بيه وشها لغاية ما ترجع تخبى عيونها بالميك اب قبل ما تنزل
خلصت رنا ولبست وجهزت وبتبص على المرايا تشوف شكلها قبل ما تنزل ولسان حالها بيقول
ياترى
داريتى تعب قلبك زى ما قدرتى تدارى تعب عنيكى يا رنا
سلمت رنا على مامتها ونزلت عالطول شافت سوكا اللى علقت برضو على عيونها
فيها شىء غريب بس رنا اكدت انها لسه صاحيه من النوم متأخره فعيونها منفخين شويه
وراحوا فى طريقهم للمجموعه
عبدالله قبل ما يقرب بعربيته من المجموعه شاف محل الورد ركن عنده ونزل واتفق مع صاحب المحل انه يوصل البوكيه مخصوص باسم الانسه رنا وخد منه الكارت وكتب جواه كلمه وحطه جوه البوكيه وخرج ركب عربيته ودخل على البارك ركن وطلع مكتبه
رنا وسوكا وصلوا وهما دخلين نده امن المجموعه على رنا
الامن : انسه رنا
رنا : تعالى يا سوكا اشوف عايزينى ليه
الامن : البوى دليفري باعت لحضرتك البوكيه دا كنا لسه هنطلعه المكتب حالا
رنا : ليه انا
الامن : اه لحضرتك
سوكا : طيب شوفيه من مين اكيد عليه كارت
رنا اتوترت وقلقت وقلبها دلها انه ممكن يكون هو وقالت لسوكا تعالى نطلع المكتب الاول هنقف على باب المجموعه نشوف مين
ودخلوا المكتب سوكا : افتحى الكارت شوفى مين الورد حلو قووى
رنا فتحت الكارت لاقت مكتوب فيه
(( صباح الورد يا رنا ابيض بلون صفاء نفسك الطيبه ))
سوكا : يعنى ايه ؟ انتى عرفتى مين
رنا : لا
سوكا : طيب خلاص دا من محل الورد اللى بنجيب منه كل يوم احنا نتصل ونسأله علشان نعرف
رنا : لا يا سوكا اوعى تعملى كده
سوكا : يبقى انتى عرفتى مين اللى بعته
رنا : سوكا لو سمحتى سيبك من الموضوع ده وخلينا فى شغلنا
مدام صابرين دخلت عليهم المكتب
مدام صابرين : صباح الخير يابنات
رنا وسوكا : صباح النور
مدام صابرين : خدى يا رنا دخلى للدكتور الورق دا هو منتظره
رنا وسوكا تنحوا لبعض
رنا : هو دكتور عبدالله جوه
مدام صابرين : انتوا لسه دخلين ولا ايه
رنا : اه طيب هدخله حالا
وخرجت مدام صابرين وقربت سوكا من رنا وقالت : ايه ده اول مره يجي بدرى كده هو فيه حاجه ولا ايه ؟
رنا : معرفش يا سوكا خلينى ادخله الورق
خبطت رنا على الباب ..
عبدالله : اتفضلي يا رنا
رنا دخلت بكل رسميه من غير ما تبصله
رنا : صباح الخير
عبدالله : صباح النور
رنا : اتفضل حضرتك مدام صابرين لسه بعته الورق دا حالا
عبدالله ساكت وباصص عليها كملت كلامها : فى حاجه تحب تضيفها او تحذفها من جدول الاعمال النهارده
برضه ساكت ومش بيرد عليها ومستنى تجيب عينيها فى عنيه علشان يبدأ كلامه
رنا لما فضل ساكت اخيرا بصتله
عبدالله : ممكن تتفضلى تقعدى عايز اتكلم معاكى شويه
رنا واقفه برضه ومش عايزه تقعد
عبدالله : اقعدى يا رنا لو سمحتى
قعدت رنا قدامه
عبدالله : رنا انا والله اسف وارجوكى ...
ولسه بيكمل رنا قاطعته
رنا : دكتور عبدالله الموضوع دا كان امبارح وانا قولت لحضرتك انى مش زعلانه
عبدالله : بس تصرفاتك بتقول غير كده
رنا : مالها تصرفاتى يا دكتور
عبدالله حس انه مش هيقدر يتكلم اكتر من كده وقالها
عبدالله : اهدى يا انسه رنا .. وخد نفس عميق وقال : جدول الاعمال مفيش فيه اى تغير
عبدالله قبل ما يقرب بعربيته من المجموعه شاف محل الورد ركن عنده ونزل واتفق مع صاحب المحل انه يوصل البوكيه مخصوص باسم الانسه رنا وخد منه الكارت وكتب جواه كلمه وحطه جوه البوكيه وخرج ركب عربيته ودخل على البارك ركن وطلع مكتبه
رنا وسوكا وصلوا وهما دخلين نده امن المجموعه على رنا
الامن : انسه رنا
رنا : تعالى يا سوكا اشوف عايزينى ليه
الامن : البوى دليفري باعت لحضرتك البوكيه دا كنا لسه هنطلعه المكتب حالا
رنا : ليه انا
الامن : اه لحضرتك
سوكا : طيب شوفيه من مين اكيد عليه كارت
رنا اتوترت وقلقت وقلبها دلها انه ممكن يكون هو وقالت لسوكا تعالى نطلع المكتب الاول هنقف على باب المجموعه نشوف مين
ودخلوا المكتب سوكا : افتحى الكارت شوفى مين الورد حلو قووى
رنا فتحت الكارت لاقت مكتوب فيه
(( صباح الورد يا رنا ابيض بلون صفاء نفسك الطيبه ))
سوكا : يعنى ايه ؟ انتى عرفتى مين
رنا : لا
سوكا : طيب خلاص دا من محل الورد اللى بنجيب منه كل يوم احنا نتصل ونسأله علشان نعرف
رنا : لا يا سوكا اوعى تعملى كده
سوكا : يبقى انتى عرفتى مين اللى بعته
رنا : سوكا لو سمحتى سيبك من الموضوع ده وخلينا فى شغلنا
مدام صابرين دخلت عليهم المكتب
مدام صابرين : صباح الخير يابنات
رنا وسوكا : صباح النور
مدام صابرين : خدى يا رنا دخلى للدكتور الورق دا هو منتظره
رنا وسوكا تنحوا لبعض
رنا : هو دكتور عبدالله جوه
مدام صابرين : انتوا لسه دخلين ولا ايه
رنا : اه طيب هدخله حالا
وخرجت مدام صابرين وقربت سوكا من رنا وقالت : ايه ده اول مره يجي بدرى كده هو فيه حاجه ولا ايه ؟
رنا : معرفش يا سوكا خلينى ادخله الورق
خبطت رنا على الباب ..
عبدالله : اتفضلي يا رنا
رنا دخلت بكل رسميه من غير ما تبصله
رنا : صباح الخير
عبدالله : صباح النور
رنا : اتفضل حضرتك مدام صابرين لسه بعته الورق دا حالا
عبدالله ساكت وباصص عليها كملت كلامها : فى حاجه تحب تضيفها او تحذفها من جدول الاعمال النهارده
برضه ساكت ومش بيرد عليها ومستنى تجيب عينيها فى عنيه علشان يبدأ كلامه
رنا لما فضل ساكت اخيرا بصتله
عبدالله : ممكن تتفضلى تقعدى عايز اتكلم معاكى شويه
رنا واقفه برضه ومش عايزه تقعد
عبدالله : اقعدى يا رنا لو سمحتى
قعدت رنا قدامه
عبدالله : رنا انا والله اسف وارجوكى ...
ولسه بيكمل رنا قاطعته
رنا : دكتور عبدالله الموضوع دا كان امبارح وانا قولت لحضرتك انى مش زعلانه
عبدالله : بس تصرفاتك بتقول غير كده
رنا : مالها تصرفاتى يا دكتور
عبدالله حس انه مش هيقدر يتكلم اكتر من كده وقالها
عبدالله : اهدى يا انسه رنا .. وخد نفس عميق وقال : جدول الاعمال مفيش فيه اى تغير
رنا : ممكن اخرج اشوف شغلي
عبدالله : اتفضلي
بصتله وخرجت من غير ولا كلمه وهى مضايقه جداا
سوكا : مالك يا رنا
رنا بحده : سوكا لو سمحتى سبينى اشتغل
حست رنا ان كلامها تقيل على سوكا راحتلها
رنا : سوكا سامحينى انا بس اعصابى تعبانه من قلة النوم
سوكا : رنوش انا لايمكن ازعل منك بس انا بجد قلقانه عليكى
رنا : ما تقلقيش انا كويسه .. ممكن اطلب طلب منك
سوكا : يا سلام قولى يا ستى
رنا : ممكن تدخلى الفطار لدكتور عبدالله علشان انا تعبانه
سوكا : حاضر يا ستى
باب المكتب خبط فرح عبدالله
عبدالله : اتفضلى يا رنا
سوكا : صباح الخير يا دكتور
عبدالله باستغراب : صباح النور
سوكا : رنا طلبت منى ادخل لحضرتك الفطار علشان هى بس تعبانه شويه
عبدالله بعصبيه : مش عايز فطار لو سمحتى شيليه معاكى
سوكا : حاضر
عبدالله : سوكينه لو سمحتى ممكن تطلبي قهوه ساده وتجبيهالي بنفسك
سوكا باستغراب : حاضر يا دكتور من عينيه
سوكا خرجت حطت الصنيه قدام رنا وقالتلها : اتعصب وقالى مش عايز حاجه خدي الصنيه معاكى وطلب منى قهوه ساده وان انا اللى ادخلها بنفسي
رنا : هو قالك كده انتى دخليها بنفسك
سوكا : ايوه
رنا : براحته على فكره
سوكا : لا بقى كده كتيرر
تعرفى بقى قدامك لغاية اخر النهار لو مفهمتنيش فيه ايه وايه القصه بالظبط ولا انتى صاحبتى ولا اعرفك وهطلب من مستر زكى اسيبك واشوف مكان تانى اقعد فيه قولتى ايه ؟
رنا : انا فعلا محتاجه احكيلك يا سوكا قووى
بس لما نروح ممكن مش هينفع هنا
سوكا : ماشي لما اشوف واحنا مروحين
رنا : سوكا طيب هو احنا هنعمل القهوه ونسيبه من غير ما يفطر
سوكا : واحد كان شويه وهيقلب عليه الصنيه وقال مش عايز هغصب عليه واكتفه وازغطه الاكل بالعافيه
رنا : طيب استنى ما تعمليش حاجه انا دخله
سوكا : هو ايه العباره بالظبط ليكون الخناقه على الفطار
عالم هم ماله مسيو زيكوو والله برقبتكوا عرفت قيمتك يا غالى انت فين تيجى تنقذنى من القعده مع الناس دى
رنا راحت وخبطت الباب وهى بتحاول تكون هاديه وطبيعيه ...
عبدالله : اتفضلي يا سوكينه
رنا دخلت بصنية الفطار عبدالله اول ما لمحها فرح من جواه بس عمل نفسه ولا فارق معاه وبص فى الورق اللى قدامه
رنا : لو سمحت يا دكتور ممكن حضرتك تفطر
عبدالله : ليه تضغطى على نفسك وانتى تعبانه وتدخلي المكتب خليكى على راحتك انا خلاص طلبت من سوكينه وقولتلها انا عايز ايه
رنا : دكتور الفطار دا من اختصاصاتى وحضرتك وافقت وقولت انك هتنفذ اللى هقول عليه لانك واثق فيه وانا مش هدخل القهوه الا لما تفطر الاول
عبدالله : وانا مش عايز اكلت لما شبعت من شويه
رنا حست بتأنيب الضمير وقلبها واجعها وبكل عفويه وهى مبتسمه وبتبصله : طيب بلاش الفطار دا خالص انا معايا سندوتشات كفته تحب اجيبلك منها
عبدالله حس بيها انها عايزه تخليه يفطر باى طريقه وابتسم وقالها : انتى لسه ما فطرتيش
هزت راسها بالتأكيد
راح قال : خلاص انا موافق بس تيجى تفطرى معايا فى المكتب واى اعتراض يبقى تخدى الفطار وتدخلي القهوه من غير اى كلام
رنا سابت الصنيه وخرجت جرى بكل عفويه جابت السندوتشات ودخلت وفطروا مع بعض من غير اى كلام الابتسامات والنظرات كانت كفيله تدوب اى خلافات او سوء فهم
ورجعوا يشتغلوا عادى ويكملوا اليوم واول ما جه ميعاد الانصراف
دخلت له رنا : دكتور حضرتك محتاج منى اى حاجه قبل لما امشي
قام عبدالله من مكتبه واقرب منها
عبدالله : لا يا رنا ربنا يخليكى بتعبك معايا قوى وتسلم ايدك وايد ماما على سندوتشات الكفته انا شكلى ادمنتها
رنا وهى مبتسمه : بالهنا والشفا انا كمان ميرسي على البوكيه والكلام الجميل اللى على الكارت
عبدالله : خلى بالك من نفسك
رنا : حاضر سلاااام
عبدالله : مع السلامه
بصتله وخرجت من غير ولا كلمه وهى مضايقه جداا
سوكا : مالك يا رنا
رنا بحده : سوكا لو سمحتى سبينى اشتغل
حست رنا ان كلامها تقيل على سوكا راحتلها
رنا : سوكا سامحينى انا بس اعصابى تعبانه من قلة النوم
سوكا : رنوش انا لايمكن ازعل منك بس انا بجد قلقانه عليكى
رنا : ما تقلقيش انا كويسه .. ممكن اطلب طلب منك
سوكا : يا سلام قولى يا ستى
رنا : ممكن تدخلى الفطار لدكتور عبدالله علشان انا تعبانه
سوكا : حاضر يا ستى
باب المكتب خبط فرح عبدالله
عبدالله : اتفضلى يا رنا
سوكا : صباح الخير يا دكتور
عبدالله باستغراب : صباح النور
سوكا : رنا طلبت منى ادخل لحضرتك الفطار علشان هى بس تعبانه شويه
عبدالله بعصبيه : مش عايز فطار لو سمحتى شيليه معاكى
سوكا : حاضر
عبدالله : سوكينه لو سمحتى ممكن تطلبي قهوه ساده وتجبيهالي بنفسك
سوكا باستغراب : حاضر يا دكتور من عينيه
سوكا خرجت حطت الصنيه قدام رنا وقالتلها : اتعصب وقالى مش عايز حاجه خدي الصنيه معاكى وطلب منى قهوه ساده وان انا اللى ادخلها بنفسي
رنا : هو قالك كده انتى دخليها بنفسك
سوكا : ايوه
رنا : براحته على فكره
سوكا : لا بقى كده كتيرر
تعرفى بقى قدامك لغاية اخر النهار لو مفهمتنيش فيه ايه وايه القصه بالظبط ولا انتى صاحبتى ولا اعرفك وهطلب من مستر زكى اسيبك واشوف مكان تانى اقعد فيه قولتى ايه ؟
رنا : انا فعلا محتاجه احكيلك يا سوكا قووى
بس لما نروح ممكن مش هينفع هنا
سوكا : ماشي لما اشوف واحنا مروحين
رنا : سوكا طيب هو احنا هنعمل القهوه ونسيبه من غير ما يفطر
سوكا : واحد كان شويه وهيقلب عليه الصنيه وقال مش عايز هغصب عليه واكتفه وازغطه الاكل بالعافيه
رنا : طيب استنى ما تعمليش حاجه انا دخله
سوكا : هو ايه العباره بالظبط ليكون الخناقه على الفطار
عالم هم ماله مسيو زيكوو والله برقبتكوا عرفت قيمتك يا غالى انت فين تيجى تنقذنى من القعده مع الناس دى
رنا راحت وخبطت الباب وهى بتحاول تكون هاديه وطبيعيه ...
عبدالله : اتفضلي يا سوكينه
رنا دخلت بصنية الفطار عبدالله اول ما لمحها فرح من جواه بس عمل نفسه ولا فارق معاه وبص فى الورق اللى قدامه
رنا : لو سمحت يا دكتور ممكن حضرتك تفطر
عبدالله : ليه تضغطى على نفسك وانتى تعبانه وتدخلي المكتب خليكى على راحتك انا خلاص طلبت من سوكينه وقولتلها انا عايز ايه
رنا : دكتور الفطار دا من اختصاصاتى وحضرتك وافقت وقولت انك هتنفذ اللى هقول عليه لانك واثق فيه وانا مش هدخل القهوه الا لما تفطر الاول
عبدالله : وانا مش عايز اكلت لما شبعت من شويه
رنا حست بتأنيب الضمير وقلبها واجعها وبكل عفويه وهى مبتسمه وبتبصله : طيب بلاش الفطار دا خالص انا معايا سندوتشات كفته تحب اجيبلك منها
عبدالله حس بيها انها عايزه تخليه يفطر باى طريقه وابتسم وقالها : انتى لسه ما فطرتيش
هزت راسها بالتأكيد
راح قال : خلاص انا موافق بس تيجى تفطرى معايا فى المكتب واى اعتراض يبقى تخدى الفطار وتدخلي القهوه من غير اى كلام
رنا سابت الصنيه وخرجت جرى بكل عفويه جابت السندوتشات ودخلت وفطروا مع بعض من غير اى كلام الابتسامات والنظرات كانت كفيله تدوب اى خلافات او سوء فهم
ورجعوا يشتغلوا عادى ويكملوا اليوم واول ما جه ميعاد الانصراف
دخلت له رنا : دكتور حضرتك محتاج منى اى حاجه قبل لما امشي
قام عبدالله من مكتبه واقرب منها
عبدالله : لا يا رنا ربنا يخليكى بتعبك معايا قوى وتسلم ايدك وايد ماما على سندوتشات الكفته انا شكلى ادمنتها
رنا وهى مبتسمه : بالهنا والشفا انا كمان ميرسي على البوكيه والكلام الجميل اللى على الكارت
عبدالله : خلى بالك من نفسك
رنا : حاضر سلاااام
عبدالله : مع السلامه
راح عبدالله مسك الموبيل وكلم محمود اول ما خرجت
محمود : ابو عبيد كيف الحال ؟
عبدالله : الحمد لله يا حوده تمام
محمود : عرفت تصلح الجو ولا عملت ايه
عبدالله حكاله اللى حصل من اول اليوم كله انه بعد ما سابه معرفش ينام لغاية ما قام راح الشغل وقد ايه رنا رغم تنشنتها منه الا انها ما استحملتش تسيبه من غير فطار وفضلت تحايل فيه قد ايه حس ان مجرد خلاف بينهم غير شكل اليوم ومحسيش انه مركز الا لما شاف ابتسامتها بتنور وشها قدامه تانى وقاله (انا مبقتش محتاج افكر يا محمود انا فعلا مش هقدر اعيش من غيرها ) وانه قرر يعترفلها بمشاعره ويشرحلها ظروفه بعد عيد ميلاد دودى مش هيقدر يأجل اكتر من كده لكن الخطوه الجديه والارتباط الرسمى قدام الكل هو بس اللى هيتأجل لبعد افتتاح المنتجع الجديد .........
تعليقات
إرسال تعليق