القائمة الرئيسية

الصفحات



فى احدى الفنادق الكبيره الـ 5 استار التى يملكها رجل الاعمال مجدى الكاشف اجتمع مجدى بمصعب ودار بينهم الحوار التالي ...  
مصعب : سامحنى يا كبيرر على التأخيرر غصب عنى والله 
مجدى : اقعد يا مصعب 
قعد مصعب وهو قلقان من نظرات الغموض اللى فى عيون مجدى ليه واخد نفس من سيجارته وطلعه بعصبيه وهو بيقول : ايه يا مصعب يعنى الاخبار اللى مستنى اسمعها منك علشان تفرح قلبي اتأخرت شكلى راهنت على الحصان الخسران ولا ايه قولى لو مش قدها اعفيك 
مصعب : ابدا والله يا مجدى بيه انا عند وعدى وشغال طول الفتره اللى فاتت على كده وانت عارف ان الناس دوول كسب ثقتهم مش حاجه هينه وخدوا منى مجهود كبير ووقت بس اوعدك قريب جداا هتسمع اخبار تفرحك 
مجدى : انا مش هصبر اكتر من كده يا مصعب انا صبرت عليك سنين والنتيجه ايه دلوقتى مجموعة الزايد لسه متصدره السوق وشغالين توسعات فى كل مكان كل المناقصات فى ايديهم وختام السنه افتتاح منتجع سياحى كبير عايزنى استنى ايه تانى اسمع بقى اللى هقولك عليه وتنفذه بالحرف والا تبعد وانا هتصرف 
مصعب : لا يا مجدى بيه اوامرك وانا خدامك والى تقول عليه سيف على رقبتى ......................................مجدى : اسمع بقي
عايزك تنفذ اللى قولتلك عليه وانت ماشي زى ما انت فى خططك للتوقيع بينهم علشان دا هيخلى النتيجه اسرع فى القضاء عليهم بالذات علاقة ابراهيم بابن اخوه عبدالله دا هو بدايه الخيط اللى هنكر بيه البكره كلها عايزه يبعد عن المجموعه او يكون سبب انفصال الاخين عن بعض عايز يحصل تشتت بينهم عدم اتزان علشان لما نضرب ضربتنا تصيب وتبقى القاضيه وحلو موضوع البنت السكرتيره دى لو تقدر تخليها تلعب معانا وتزغلل عنيها تبقي كسرت شوكة عبدالله وانا عارف انت بتكره اد ايه ؟
مصعب : هحاول بس ما اوعدكش تكون معانا اصل اللى عرفتوا عنها انها عامله صاحبة مبادىء وشريفه وشكلها مهتمه بابن الزايد وراسمه على كبير 
مجدى : مش مهم العب ضدها عالطول ووقفها هى فى وش المدفع وقت اللزوم لو قدرت تخليها نقطة ضعف ليه وانت فاهمنى طبعا 
مصعب : عيب يا كبيرر دا انا تلميذك .. يعنى نعدلهم فرحة المنتجع ونجهز احنا لضربتنا الكبيره 
مجدى : بالظبط بس خد بالك يا مصعب اى غلطه فى اللى اتفاقنا عليه بفوره وانت عارف ان الغلط معايا ممنوع 
مصعب : رقبتى يا كبيرر
اما احمد فكان عازم رنا وهدى وسوكا على العشاء بمناسبة فرحته بالعقد اللى مضاه مع المجموعه فى الكافتريا اللى بيحبها وبيحس انها وش الخير عليه وهما بياكلوا ومستمتعين جداا بالكلام والضحك والهزار دخل عبدالله ومعاه محمود الكافتريا كانوا متوعدين انهم يتعشوا مع بعض ويحكوا
لمح عبدالله احمد وسوكا من بعيد وقال لمحمود
عبدالله : محمود بقولك ايه تعالى 
محمود : فيه ايه يابنى 
عبدالله شده من ايده : تعالى بس 
وقرب من الترابيزه اللى قاعدين عليها وتعمد يرفع صوته ويضحك وهو بيقول لمحمود : يخرب عقلك ضحكتنى يا درش 
محمود : انت اتهبلت يا عبدالله 
عبدالله وهو بيشد ايده يقعد وبصوت واطى : اخرس خالص واضحك 
وفضل محمود يضحك على ضحك عبدالله وهو ولا فاهم اى حاجه 
احمد وسوكا خدوا بالهم وسوكا فضلت تغمز لرنا وهى مش فاهمه هى تقصد ايه وفجأه احمد قام من الكرسي وبصوت عالى : ايه ده مش معقول دكتور عبدالله
رنا مكنتش شايفه لان ضهرها ليه هى ووالداتها بس اول ما سمعت الاسم اتلغبطت ووشها جاب ميت لون 
عبدالله اللى عمل نفسه متفاجىء وقام من الكرسي وراح ترابيزتهم : ابو حميد ايه الفرص السعيده دى وسلموا على بعض 
اول لما لف عيونه جت بعيونها ارتبكت زياده لما قرب منها ونزل شويه ومد ايده يسلم على والدتها اللى كانت جنبها وقال : ازيك يا طنط عامله ايه 
هدى : الحمد لله يا حبيبي انا بخير 
عبدالله اللى حس بتوترها رجع وقف : ازيك يا رنا وانتى يا سوكينه منورين المكان 
سوكينه : دا نورك يا دكتور والله 
رنا اللى كانت تايهه خالص : شكرا قصدى اهلا بحضرتك 
عبدالله اللى كان عايز يضحك بس ماسك نفسه من تصرفاتها : فرصه سعيده يا جماعه واسف لو قطعت عليكوا عشاكم اسيبكم انا وبالهنا والشفا 
هدى : لا ازاى بقى دى العزومه دى انت السبب فيها ولازم تشاركنا العشا 
احمد : ياريت يا دكتور تتعشي معانا وتشاركنا فرحتنا 
عبدالله : ياريت والله بس اصل انا معايا واحد صاحبى وكنت عازمه على العشا ومش هينفع اسيبه انا اسف 
هدى : يتفضل معانا هو كمان يابنى دا انتوا هتنوروا 
سوكا : اه يا دكتور خليه يتفضل معانا هتنورونا مش كده يا رنا 
رنا اللى برقت لسوكا واتصدمت من كلامها وقالت من غير ما تبصله : ماما سوكا خلوا الدكتور على راحته يمكن وراه التزامات تانيه 
عبدالله اللى اتفرس من ردها قال بعناد : تسلمى يا طنط اكيد عزومتك ليه ما تتردش ابدا وعلى راسى استأذنك هجيب صاحبى واجى 
هدى : ايه يا رنا مالك 
رنا : انا يا ماما ابدا مفيش 
سوكا جرت كرسيها جنب كرسي رنا واحمد حط كرسين للضيوف دخل عبدالله ومعاه محمود 
محمود : مساء الخيرر 
هدى : مساء النور يا بنى اهلا وسهلا اتفضلوا 
محمود سلم على الكل وكان مبسوط جداا انه شاف سوكينه 
والجميع قعدوا يكلوا اما عبدالله فقرر يغيظ رنا اللى حس انها استقبلته غير ما كان متوقع حتى لما كان قاعد قدامها كانت بتتعمد ما تبصلوش خالص فضلت ساكته خالص الكل بيتكلم الا هى 
عبدالله : مش تبارك لاحمد يا درش مضى النهارده عقد معانا علشان هيبقى الوجه الاعلاميه للمجموعه ومطرب حفل الافتتاح
محمود : الف مبروك تستاهل يا ابو حميد صوتك تحفه انا سمعتك يوم حفلة عيد الميلاد 
احمد : تسلم كلك زوق يا دكتور محمود الفضل يرجع لدكتور عبدالله 
عبدالله : ما تقولش كده انت موهوب وتستاهل 
هدى : لا يابنى ازاى دا انت دايما وش الخيرر علينا حتى فرحتنا وجمعتنا الحلوة دى انت السبب فيها ربنا يسعد قلبك ويحلى ايامك 
عبدالله : اللهم امين تسلميلى يا طنط 
هدى : تسلم من كل شر يا حبيبي 
عبدالله بخباثه وهو مراقب تصرفات رنا : سوكينه شكل التشكيله اللى عملها فى طبقك مشهيه جداا لو سمحتى ممكن اطلب منك انك تحطيلى من نفس الاصناف دى 
سوكا : يا سلام يا دكتور عيونى
عبدالله وهو بيديها الطبق وبصوت رومانسي هادى : تسلميلى عيونك يا سوكينه 

رنا بصتله قوى واتعصبت من اسلوب كلامه لسوكا وكانت نفسها تقوم تجيبه من رقبته قالت بتحدى : سوكا لو سمحتى خلى بالك اوعى تحطى بابا غنوج على المشويات طحينه بس الدكتور مش بيحبها وبصتله : مش كده يا دكتور 
عبدالله وهو مبسوط جداا غمزلها وقال : بالظبط كده 
سوكا خلصت وجت تقوم راحت رنا قالتلها : خليكى يا سوكا انا اقرب 
رنا وهى مضيقه عنيها كأنها بتتوعد له : اتفضل يا دكتور 
عبدالله بابتسامة رضا : تسلميلى يا رنا
هدى : ايه يا رنا خلصتى اكل 
رنا : اه يا ماما عن اذنكم 
خدت شنطتها علشان تروح الحمام وعبدالله مراقبها بعيونه لغاية ما اختفت 
وفجأه جاتله رساله على موبيله عرف انها هى لانه مخصص نغمة ليها فتح الرساله ( انا هوريك يا عبدالله اياك تيجى ورايا انت فاهم ) ضحك واستأذن منهم يقوم يعمل تليفون مهم وراح لها فى نفس الاتجاه هى كانت مستنياه بس اول ما لمحته قرب عملت نفسها مكمله نده عليها ما ردتش عليه وعملت نفسها مش سامعاه وكملت مشي جرى وراح مسكها من ايديها تقف ووقف قدامها 
رنا : نعم فيه حاجه انا مش قولتلك اوعى تيجى ورايا 
عبدالله : انا بس جاى اقولك ان دا مش طريق الحمام 
رنا : والله طيب شكرا عن اذنك 
عبدالله جرى وقف قدامها تانى : رنا استنى بس الصراحه جيت اقولك اسف انتى بس ضيقتينى بمعاملتك اللى كلها تجاهل ليه 
رنا : انا عاملتك بتجاهل
عبدالله : ايوه كنت فاكر انك هتكونى مبسوطه لما تشوفينى بس ضيقتينى بتصرفاتك وانا قررت اضيقك زى ما ضايقتينى 
رنا : اولا انا ما اضيقتش بالعكس بس انا كنت مكسوفه واتفاجأت فعلا ولما قولت كلامى وهما بيعزموك كنت بعفيك من الحرج لو فعلا عندك التزامات اهم 
عبدالله : انتى عارفه انى معنديش اهم منك فى الدنيا 
رنا ابتسمت قووى وقالت : بجد 
عبدالله : هو انت عندك شك فى كده 
رنا بدلع : توء توء
تبادلوا النظرات الرومانسيه لحد ما فوقهم موبيل رنا اللى رن لاقتها سوكا ردت بسرعه : ايواا يا سوكا 
سوكا : انتى فين يا هانم ماشي يا رنا مامتك جايه ورايا الحمام وكلهم شبه خلصوا 
رنا : انا جايه اهو سلام
ولسه هتتكلم
عبدالله بضيقه : عارف روحى يا رنا 
رنا كانت هتمشي ورجعتله تانى وبحركه سريعه باست اطراف صوابع ايديها اليمين وحطتها على خده اتفاجىء عبدالله بحركتها اللى خلته وقف كانه اتجمد مكانه وابتسمت له ابتسامه سحرته اكتر وجريت وسبته مسحور برقتها وجمالها 
رجع الترابيزه لاقى هدى واحمد ومحمود اللى قاعدين
عبدالله : اسف جداا المكالمه طولت 
هدى : اقعد يا حبيبى كمل اكلك 
محمود همس لعبدالله : حركاتكوا مكشوفه قوى روحت وراها صح
عبدالله بهمس : خليك فى حالك 
قام احمد يروح الحمام قاله محمود خدنى معاك يا احمد 
عبدالله كل لقمتين وقال الحمد لله 
هدى : كل يابنى كمل اكلك 
عبدالله : الحمد لله يا طنط شبعت 
هدى : بالهنا والشفا يا حبيبى 
عبدالله : قوليلى يا طنط انتى صحتك عامله ايه دلوقتى 
هدى : تمام وبخير الحمد لله 
عبدالله : دايما يارب بخيرر 
عبدالله كان هيقول حاجه لكن سكت 
هدى : عيونك بتقول انك كنت هتقول حاجه ورجعت فى كلامك 
عبدالله : الصراحه ايوه فى موضوع كنت عايز احكى معاكى فيه بس مش عايز احمد ورنا يعرفوا ومش هينفع احكيه دلوقتى لان الكلام فيه يطول ممكن اعزم نفسي واجى لحضرتك بكره الصبح فى البيت افطر معاكى ونتكلم براحتنا 
هدى ضحكت وقالتله : دا انت تنورنى وانا مستنياك بكره احمد هيخرج 9 ورنا هتكون خرجت من بدرى 
عبدالله ابتسم : ان شاء الله بكره قبل ما اروح المجموعه هعدى على حضرتك 
رجعت رنا وسوكا ولاحظت هدى نظرات عبدالله ورنا واستشفت بذكائها انه يكون الموضوع اللى عايزها فيه يكون بخصوص كده ومن جواها استبشرت خيرر
وروحوا الجميع وهما مبسوطين باليوم حتى عبدالله قال لمحمود انه هيروح علشان تعبان ويبقوا يتقابلوا فى الويك اند قبل ما يسافر واستأذنت رنا من مامتها علشان تدخل تنام ودخلت اوضتها ومسكت الموبيل وهى مستنيه عبدالله يروح ويكلمها 
وصل الفيلا وطلع عالطول على اوضته غير هدومه وخد دش دافى وراح على السرير مسك الموبيل وكلمها 
عبدالله : واحشتينى قووى
رنا : وانت كمان 
عبدالله : وانا كمان ايه ؟
رنا : زى ما قولت 
عبدالله : قولت ايه ؟
رنا بكسوف ودلع : عبدالله 
عبدالله : عبدالله خلاص مابقاش مستحمل يبعد عنك اكتر من كده 
رنا : حبيبى انت يا عبودى على فكره انا عندى ليك مفاجأه بس على شرط
عبدالله : انت تتشرطى على كيفيك
رنا : روح قلبي انت لا دا شرط صغنون انا عارفه انك مسافر يوم الاحد وعايزه الويك اند دا يبقي معايا انا قولت ايه 
عبدالله : اكيد موافق 
رنا : متأكد يعنى ان مش هيطلع وراك ميعاد كده ولا كده 
عبدالله :قولتلك انت اهم من اى حاجه 
رنا : خلاص يبقى انا هخطفك يوم الجمعه اتفقنا 
عبدالله : انا كلى ملكك
رنا : حياة قلبي انت اقولك بقي تصبح على خيرر لان بكره اخر يوم فى الاسبوع وعندك شغل كتيرر فيه لازم تصحى رايق وفايق 
عبدالله : صحيح انا هتأخر الصبح ساعه ساعتين كده 
رنا : ليه بقي 
عبدالله : عندى مشوار مهم جدااا ادعيلى اتوفق فيه 
رنا : ربنا يوفقك يارب 
عبدالله : تسلميلى يا قلبي
رنا : تصبح على خيرر وخلى بالك من نفسك واوعى تتأخر عليه 
عبدالله : وانتى من اهل الخيرر واحلام سعيده وان شاء الله يكون مشوار موفق وتلاقينى عندك هوا 
رنا : ان شاء الله 
عبدالله : سلام يا رنوشتى 
رنا : سلام يا عبودى 
وفى صباح اليوم التالى راحت رنا مع سوكا المجموعه كالعاده واحمد بعديها بساعه نزل راح الاستديو وعبدالله لبس ونزل خد هربيته وطلع على بيت الحاجه هدى اللى كانت مستنياه خبط الباب قامت فتحتله وحصل الاتى ...
عبدالله : صباح الخير يا طنط 
هدى : صباح النور يا حبيبي اتفضل 
عبدالله : انا اسف لو كنت مصحيكى بدرى 
هدى : ابدا يا حبيبي انا متعوده اصحى من صلاة الفجر اتعودت خلاص من ساعة ما كنا فى اسكندرية اتفضل استريح يا حبيبي عقبال ما ادخل اجهز الفطار مش هتأخر عليك 
عبدالله : طيب تسمحيلى اساعدك 
هدى : لا ازاى انا مجهزه كل حاجه هحطها بس على السفره خليك انت مستريح
عبدالله : انا هكون مستريح اكتر لو ساعدتك ولا انتى مش بتعتبرينى زى احمد ورنا 
هدى : ربنا العالم ان معزتك من يوم ما شوفتك من معزة ولادى 
عبدالله : يبقى اجى معاكى 
هدى : هههه تعالى معايا 
ووقفوا فى المطبخ يجهزوا الفطار
هدى : هو انت عندك اخوات غير داليا يا دكتور عبدالله 
عبدالله : لا هى داليا وبس وتقدرى تقولى ان الولد الوحيد فى عائلة الزايد بابا ملوش اخوات غير عمى ابراهيم وعمى معندوش غير بنت واحده 
هدى : ربنا يخليك ويبارك فيك الصراحه الست سعاد بتقول فيكم شعر والعينه بينه فيك وفى اخلاقك 
عبدالله : تسلمى يا طنط ربنا يخليكى 
عنك انا هطلع الصنيه على السفره وطلعوا قعدوا على السفره وقام هو صب الشاى وسألها تشرب كام معلقه كانت مبسوطه من تصرفاته جداا لانه كان بيتعامل على طبيعته جداا بدون اى تكلف عبدالله كان قاعد مش عارف يبتدى منين وعيونه كلها كلام 
هدى : قولى يا دكتور عبدالله 
عبدالله : طنط قبل ما اقول اى حاجه بلاش يا دكتور دى انتى مش بتقولى ان معزتى بقت من معزة احمد ورنا يبقى خليها عبدالله وبس ايه رايك 
ضحكت هدى : حاضر يا عبدالله 
عبدالله : ايواا كده ها قوليلى بقي كنت هتسألينى عن ايه 
هدى : كنت هقولك رغم ان سنك صغير ودا وضح بس بسم الله ما شاء الله عليك عاقل ورزين كده وعجبنى طموحك لما رنا حكت لنا انك زى ما دكتور شاطر فانت رجل اعمال ناجح كمان 
عبدالله : هو مش طموح قد ما هو ارضاء لرغبة والداتى اصل .................... وحكلها القصه اللى خلته يتخرج من كلية طب ويمارس مهنة الطب كانها هوايه والاساس يبقى عبدالله رجل الاعمال 
هدى : ربنا يبارك فيك ويجعلك دايما بار لوالدتك حلو انك خدت رضاها وعملت برضو اللى بتحبه دا ذكاء منك
وسكتت شويه وقالتله : هاا مش هتقولى كنت عايز تحكيلى ايه ؟
عبدالله لعب فى شعره : الصراحه يا طنط انا كنت عايز اكلم حضرتك بخصوص .. وسكت 
هدى وهى مبتسمه : رنا 
عبدالله تنح وقالها : هى حكت لحضرتك 
هدى : تعرف يا عبدالله رنا عمرها ما خبت عنى اى حاجه تخصها الا الموضوع دا هو اللى خبته عنى ومقدرتش تفتحه معايا بس انا بفهم عيالى من نظرة عيونهم وحسيت ان فيه حاجه بس مستنيه اعرف منك ايه هى بالظبط 
عبدالله : طنط انا امنية حياتى انى ارتبط رسمى برنا وطمعان فى موافقة حضرتك وانا بس مستنى افتتاح المنتجع الجديد وهكلم اهلى وهاجى لحضرتك رسمى 
هدى : ايه اللى عجبك فى رنا يا عبدالله 
عبدالله : الصراحه البنت الوحيده اللى من اول ما شوفتها وشوفت تصرفاتها واخلاقها اتمنيت انها تشيل اسمى وتبقى زوجتى وام ولادى رنا البنت اللى طول عمرى بحلم بيها واللى هعمل المستحيل علشان احقق الحلم دا واحافظ عليه 
هدى : بس فكرت فى الفارق الاجتماعى اللى بينكم دا فارق مهم لو مش ليك يبقى اكيد لاهلك 
عبدالله وشه اتغير راحت هدى مكمله كلامها : انا ما اقصدش حاجه بكلامى انا بس بفكر معاك بصوت عالى وصدقنى انا لولا حاسه انت شارى بنتى ازاى وواثقه انك فعلا بتحبها مكنتش اسالك الاسئله دى خالص 
عبدالله : اكيد يا طنط انا عارف انى يمكن الاقى معارضه من اهلى بس انا مش صغير ودا قرار مصيرى واكيد اهلى فى الاول والاخر يهمهم انى اكون سعيد وانا سعادتى فى وجود رنا بحياتى ومتاكد انهم لو شافوا رنا واتعرفوا عليها كويس هيحبوها وواثق انها هى كمان هتعرف تخليهم يحبوها 
هدى : توعدنى وعد يا عبدالله
عبدالله : اكيد يا طنط قولى  
هدى :لو حصل يا ابنى وما اقدرتش توفى بوعدك وتاخد موافقة اهلك على الارتباط برنا انك تبعد وتسيبها وتختفى من حياتها وحياتنا خالص وانا هعرف اداوى بنتى ودى اسوأ الظروف وسامحنى يا ابنى انى بحطلك السىء فى البداية 
بس لو على اللى حسيته وشوفته فى عينيك ولامسته من كلامك فدا طمنى على بنتى انها هتكون فى ايد راجل هيصونها ويحافظ عليها ويحطها فى عيونه وانا يا عبدالله لو قعدت ادعى لبنتى بزوج صالح مش هلاقى احسن منك 
عبدالله فرح قووى بكلامها وقام وقف وباسها من راسها وقالها : ربنا يريح قلبك يا طنط زى ما ريحتى قلبي 
هدى : انا بقول تقولى ماما احسن من طنط دى 
عبدالله : والله نفسي اقولك ماما علشان حاسس انك فعلا زى امى
هدى : انت فعلا يا حبيبي بقيت ابنى التانى 
عبدالله : طيب وحياة ابنك ممكن نقرا الفاتحه 
هدى : انت عايز تقرا فاتحتها دلوقت 
عبدالله : يا ريت يا امى خلينى اوثق صدق نيتى معاكى واحس انى قربت خطوه 
هدى : بس عندى ليك طلب 
عبدالله : يا سلام انتى تأمرينى 
هدى : ما يأمرش عليك عدو يا حبيبي 
الكلام اللى حصل بينا يبقى بينا محدش يعرف بيه الا لما تفاتح اهلك بالموضوع 
عبدالله : حاضر يا امى .. طيب ورنا 
هدى : رنا سيبها عليه انا
عبدالله : طيب نقرا الفاتحه بقى 
وقروا الفاتحه وحطة ايديها على كتفه وقالت له : ربنا يجمع بينكم على خير يا حبيبي 
عبدالله : اللهم امين يا امى ادعلنا دايما وان شاء الله ربنا يتقبل 
انا هقوم بقي وعلى فكره كل ما يوحشنى فطارك هتلاقينى جاى بخبط عليكى 
هدى : يا سلام فطار بس انت تيجى فى اى وقت واوعى تغيب عليه انت فاهم 
عبدالله باس ايديها ودماغها وقالها : حبيبتى يا ست الكل تسلميلى سلام عليكم 
هدى : وعليكم السلام ربنا يوفقك يا حبيبي 
ومشي عبدالله وراح المجموعه وهو فى حالة سعاده غامره الكل استغرب من حالته حتى رنا اللى دخلت له ...
رنا : عبدالله مالك يا حبيبي 
عبدالله : مبسوط قووى يا روح قلبي 
رنا : ربنا يبسطك دايما بس ممكن اعرف السبب
عبدالله : توء دى مفاجأه هتعرفيها فى وقتها 
والباب خبط ودخل الساعى .. 
عبدالله : تعالى يا عم سعد جبت اللى قولتلك عليه 
سعد : ايوه يا دكتور ووزعته على كل المكاتب 
عبدالله : خد ياعم سعد دى حاجه بسيطه لولادك 
سعد : ربنا يخليك يا دكتور خيرك سابق والله 
عبدالله : ماتقولش كده يا عم سعد دا انت نوارة المجموعه
سعد : ربنا يكرمك يا دكتور عن اذنك 
عبدالله : اتفضل 
بص لرنا وقالها : ايه يا قلبي انتى مش ناويه تمشي ولا ايه الساعه5 
رنا : ايه ده انت بتزحلقنى ولا ايه 
عبدالله :وانا اقدر دا انا اتمنى تفضلي معايا دايما وقدام عيونى
بس علشان تروحى تستريحى وتجهزى علشان تخطفينى زى ما وعدتينى ولا انتى نسيتى المفاجأه
رنا : انا اكيد اوكى هروح بس ابقي طمنى عليك وهستنى تليفونى قبل ما تنام 
عبدالله : اكيد طبعا هو انا يجيلى نوم من غير ما اسمع صوتك 
رنا : مع السلامه يا روح قلبي 
عبدالله : مع السلامه يا خطيبتى القمر 
رنا بصتله باستغراب بس خدتها انها كلمه رومانسيه كان نفسه يقولها ليها وخرجت مشيت مع سوكا وروحت البيت اما عبدالله فا فضل يشتغل بكل نشاط وحيويه لغاية ما بص فى الساعه لاقها بقت 7 قام يروح لانه حس انه فعلا محتاج ينام ويرتاح بدرى
وفى المساء بحديقة فيلا الزايد كانت بيتى قاعده بتفكر هتتصرف ازاى مع عبدالله اللى من تصرفاته واضح انه خد منها موقف من يوم حفلة دودى وحكاية السكرتيره اللى ظهرت فجأه وشكل وجودها هيربك كل الترتيبات اللى فى دماغها لجواز عبدالله وسالي دخلت عليها سعاد بفنجان القهوه وهى بتقول 
سعاد : اتفضلى يا مدام بيتى القهوه بتاعتك مظبوطه زى ما بتحبيها 
بيتى : سعاد اقعدى معايا شويه عايزاكى 
سعاد : حاضر خير امرينى 
بيتى : انتى عارفه انا بحبك ازاى يا سعاد والولاد كمان دا انتى عشرة عمر معانا هنا من زمان 
سعاد : اكيد يا مدام بيتى وانتى عارفه انا بحبكم قد ايه 
بيتى : الصراحه اليومين دول مش عاجبنى عبدالله خالص
سعاد قلقت من كلامها وقالت : عبدالله هو فيه زى عبدالله يا مدام بيتى فى طيبته و اخلاقه ورزنته وعقله ربنا يحميه ويخليه يارب 
بيتى : ماهى طيبته وصفاته دى اللى دايما بتقلقنى عليه خايفه يا سعاد وحده تيجى تضحك عليه وتاخده من تحت طوعنا وانتى عارفه اكيد هتبقى طمعانا فى وريث عائله الزايد
سعاد : لا يا مدام بيتى عبدالله عقله يوزن بلد ما تخافيش عليه 
بيتى : زى ما انتى عارفه يا سعاد انا ام ويهمنى سعادة ابنى وشايفه سعادته انه يكون مع بنت مننا متربيه زينا وعلى نفس مستوانا وعينى من زمان على سولى بنت ابراهيم هى انسب حد ليه واهى مننا وعلينا ويتيمه واهم حاجه ثروتنا ما تروحش لحد غريب يهد اللى قعد عبدالعزيز وابراهيم يبنوه سنين بزمتك مش دا عين العقل 
سعاد : يا سلام دى ست سالى زينة البنات والله يزين ما اختارتى دا كفايه ابراهيم بيه وحبه لعبدالله كانه ابنه اللى من صلبه بالظبط دا يبقى يوم المنى والفرح والله 
بيتى : بس يا سعاد عبدالله رافض واخد الموضوع عند فيه وتعبنى قووى حتى تعامله مع البنت بقى مفيهوش اى زوق كلمته اكتر من مره ومفيش فايده دايما كلامنا ينتهى بخناق مش عارفه اعمل ايه دبرنى يا سعاد 
سعاد : عبدالله زى ما حضرتك عارفه مش بيحب حد يفرض عليه حاجه ممكن يكون حس انك بتحاولى تفرضى عليه القرار فبيعند ودا مش معاناه انه رافض مش فاكره يوم ما نجح فى الثانوية العامة وكان مقرر يدخل طب وانتى عارضتى واقنعك ابراهيم بيه انك تسبيه براحته ولما اتخرج هو من نفسه لما لاقاكى زعلانه قرر انه يدمج بين حلمك وحلمه واهو نجح وفرح قلبك بيه ورضاكى 
بيتى : عارفه يا سعاد بس دا بقى اهم من اى دراسه الجوازه دى هيتبنى عليها حياة العيله كلها الجايه وانا مش عايزه سالى تخرج بره العيله دا يفرقنا ما يجمعناش بقولك يا سعاد
سعاد : امرى يا هانم 
بيتى : انا عارفه عبدالله بيحبك اد ايه وبيسمعلك ما تحاولى تعرفى منه هو دماغه فيها ايه بالظبط من ناحية الجواز وتحاولى تقنعيه بسالى بس اوعى يعرف اننا اتكلمنا وقوليلى هيقولك ايه حاولى معاه انتى كمان ولو عرفتى اى حاجه انا واثقه انك هتيجى وتقوليلى علشان عارفه ان مصلحتنا ومصلحة عبدالله تهمك مش كده يا سعاد 
سعاد : اكيد ياهانم حاضر من عيونى 
وفى نفس اللحظه كان عبدالله داخل من البوابه ركن عربيته ولما شاف والدته بجنينه راحلها ..
عبدالله : مساء الخير يا ماما ..مساء الخير يا دادا 
سعاد : مساء النور والسرور يا حبيبى 
اما بيتى بصتله ولفت وشها تانى وهى بتقول : مساء النور 
سعاد وهى بتهزر مع عبدالله وبتمسح على كتفه بحنان وبصوت واطى : معلش شوفها زعلانه من ايه وراضيها علشان ربنا يديم رضاه عليك 
عبدالله هز دماغه بالموافقه ومشيت سعاد وسبتهم 
عبدالله : ماما عامله ايه ؟
بيتى : لسه فاكر ان ليك ام تسال عليها 
عبدالله : يا حبيبتى والله انا النهارده اهو اللى عرفت اجى بدرى كل يوم عقبال ما برجع بلاقيكم نامتوا وانتى عارفه يا ست الكل انى مشغول قووى اليومين دول 
بيتى فكرت انها تكسبه المره دى زى ما عبدالعزيز دايما بيقولها يمكن لما تغير شدتها معاه يلين وينفذ اللى هى عايزاه 
بيتى لفت وشها وبصتله وهى على وشها ابتسامه وقالتله : تعالى يا حبيبى فى حضنى علشان واحشتنى قووى 
عبدالله فرح قووى وجرى اترمى فى حضنها وقالها : ياااه يا امى اد ايه كان واحشنى حضنك قوووى 
بيتى : يا حبيبي يا عبدالله دا انت اول فرحه ليه انا وابوك ربنا يوفقك ان شاء الله 
عبدالله : ايوا يا امى ادعيلى محتاج دعاكى قوى وانك تكونى راضيه عنى دايما انتى ما تتصوريش على قد ما كنت تعبان دلوقتى حاسس انى خدت باور ونشاط يخلونى اكسر الصخر 
بيتى : انا متأكده انك هتنجح يا حبيبي 
عبد العزيز ودودى كانوا خارجين يقعدوا مع بيتى فى الجنينه اول ما خرجوا شافوا المنظر دا اتبسطوا جدااا 
عبدالعزيز : ربنا يهديكى عليه يا ابتسام عبدالله يستاهل انك دايما تحسيسيه بحبك 
دودى : اه والله يا بابى دا بيضايق قووى لما بتزعل منه وحالته بتبقى وحشه قووى ............
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع