وفى مساء نفس اليوم ببيت الحاجه هدى .....
قعده رنا مع مامتها بيتفرجوا على التليفزيون و بيتابعوا حلقات المسلسل لكن رنا مش مركزه كل تفكيرها فى انها هتقول ايه لمامتها علشان تعرف تخرج مع عبدالله بكره فى يوم اجازتها وموبيلها هيرن هتلاقيها سوكا
رنا : بعد اذنك يا ماما هروح ارد على سوكا
هدى : روحى يا حبيبتى .. دخلت اوضتها وردت عليها
رنا : الوو يا سوكتى
سوكا : رنوشه ايه الاخبار
رنا : كنت محتجاكى واتكلمتى فى وقتك
سوكا : خيرر يا قطتى
رنا : اصلى هخرج انا وعبدالله بكره ومش عارفه اجيب الموضوع ازاى لماما والصراحه ابتديت اضايق انى بقيت اكدب عليها نفسي احكيلها يا سوكا بس مش هينفع هقولها ايه يعنى
سوكا : طيب ما تقولى لها انك هتخرجى معايا زى المره اللى فاتت
رنا : ما انا كنت هعمل كده حاسه لسانى متلجم مش عارفه ليه
سوكا : انتى بس ضميرك بيأنبك علشان مش متعوده تخبى عنها حاجه
رنا : اه والله يا سوكا الموضوع دا مضايقنى قووى بس هعمل ايه خلاص وعدت عبدالله انى بكره نخرج وهو كمان مسافر الاسبوع الجاى ودى فرصه نكون مع بعض قبل ما يسافر
سوكا : ياختى هو هيروح فين محسيسانى انه رايح ساحل العاج دا الساحل الشمالى يا بوت يعنى تجيبيه بلانش لو واحشك هههههههههههههههه
رنا : ههههههه برضو يا بايخه هيبعد عن عيونى اسبوع بحاله اسبوع يا سوكتى يعنى انتى مثلا لو ابو الزيك بعد عنك اسبوع هتقدرى على بعده
سوكا : هههههههه ابو الزيك ملاحظه انكوا بقيتوا تستخدموا مصطلحات بعض هو يقول عليه زيكو وانتى ابو الزيك هاا وانا هعمل مش واخده بالى ههههه اكيد ما اقدرش مع اختلاف الحالات انكم فى حالة عشق اما احنا فى حالة عشق برضو بس العشق الممنوع
رنا : ههههه العشق الممنوع يخرب عقلك لعل المانعه خيررر
سوكا : اعمل ايه بس يا قطتى ماهو من غلبي نفسي ابو الهول ينطق بقى هيشلنى وانا لسه فى عز شبابى
رنا : بعد الشر عليكى يا سوكتى ما تستعجليش انتى مش شايفه التطورات اللى بقي فيها والله اتغير خالص عن الاول وبقي بيضحك ولذيذ كده بطل الاتامه والوش الخشب اللى كان متركب دايما ودى كلها خطوات ايجابيه ان وجودك ليه تأثير كبيرر ولسه
سوكا : اومال انا مش حاسه ليه ان ليه تأثير فى حياته
رنا : علشان مستنيه تتأكدى وانه يعترفلك بشكل واضح عن مشاعره بتحبى الامور تبقي اوضح ودا حقك برضو
سوكا : انما قوليلي هو المز بتاعك كان ماله النهارده فرحان بزياده حبتين الكل النهارده كان بيتكلم عن موده ورشة الشكولاته والكانزات اللى وزعها علينا كلنا اوعى يكون اتجوز عليكى وعملهالك مفاجأه يا موكوسه ههههههههههه
رنا : ابو شكلك يا زوفته بس تصدقى ما رديش يقولى السبب قالى مفاجأه
سوكا : طووويب تيكيرر بقي وربنا يكتر مفاجأته كمان وكمان علشان يغرقنا شوكلاته وكانز هههههههه
رنا : ماشي يا رخمه ههههههههه
انا هروح بقي قبل ما ماما تقوم تنام اقولها على خروجة بكره
سوكا : يلا روحى وانجووى بقي انتى والمز اوعدنا ياااارب
رنا : ههههههههههه بعينك انتى اخرك نظرات سوكازيكويه صامته
سوكا : كده يا رنا طووووووويب يا رنا
سلام يا قطتى ههههههه
رنا : سلام يا سوكتى
فى الاثناء اللى كانت رنا بتكلم سوكا عبدالله كان طلع على اوضته واتصل على هدى مامتها على الموبيل ودار بينهم الحوار التالى
هدى : السلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا امى
هدى : الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه
عبدالله : انا تمام بخير ها عرفت ولا لسه
هدى : لا لسه
عبدالله : طيب انا اتصلت فى وقت مناسب ولا حد منهم جنبك
هدى : لا متقلقش يا حبيبي مفيش حد
عبدالله : طيب بصى بقى يا ماما علشان انا مش هعمل حاجه بعد كده الا ما تكونى على علم بيها انا كنت بستأذن من حضرتك انى اخرج مع رنا بكره ممكن
هدى : هى عارفه بالخروجه دى ؟
عبدالله : لسه النهارده وتلاقيها بدور على سبب زى ما انتى عارفه علشان كده كنت نفسي تريحيها وتعرفيها بقي
هدى : لا لسه شويه طيب واتفقتوا هتقبلوا بعض ازاى يعنى
عبدالله : لا ما اتفقناش انا هتصل بيها بعد ما اكلم حضرتك
هدى : طيب اسمع يا عبدالله ......
وخلصت معاه وقفلت الموبيل مفيش ثوانى وخرجت رنا بعد ما كلمت سوكا
رنا : ايه يا ماما مش هتقومى تنامى ولا ايه
هدى : شويه كده لسه ما غلبنيش النوم
رنا : ماما انا كنت عايزه اقولك حاجه
هدى : قولى يا رنا
رنا : انا اصل كنت بقول يعنى لو ينفع اخرج بكره
هدى : مع مين وفين ؟
رنا : مع ناس صحابي هنتفسح يعنى
هدى : اعرفهم انا يا رنا
رنا اتوترت جداا : اه ..لا
اااقصدى ...
وسكتت شويه وقالت : بصراحه يا ماما انا فيه حاجه عايزه اقولك عليها بس اوعدينى انك تفهمينى وتسامحينى انى خبيت عليكى علشان كان غصب عنى والله
هدى : تعالى يا رنا جنبي هنا
راحت رنا وقعدت جنبها وهى بتحاول تبعد عيونها عن عين مامتها
قالت هدى وهى ماسكه اديها : مالك فى ايه يا حبيبة ماما احكى لى انا سمعاكى
رنا رفعت عيونها واول ما اتلاقت نظراتها مع نظرات امها الحنونه اترمت رنا فى حضنها وقالت : احضنينى قووى يا ماما محتاجه حضنك قووى
حضنتها هدى وفضلت تمسح على شعرها وجسمها وتقولها : احكى لى يا قلب ماما فيكى ايه بس
رنا : ماما انا .. انا بحب .. بحب يا ماما
هدى وهى لسه بطبطب عليها : ودا مين بقي اللى قدر يسرق قلب بنوتى حبيبتى اعرفه انا
رنا قامت من حضنها وبصتلها واكتفت انها تحرك راسها بأمائه معناها ايواا
هدى : مين دا يا رونا
رنا : ........
هدى : دكتور عبدالله
رنا برقت عيونها واتوترت ووشها جاب ميت لون
هدى : هو يا رنا
رنا : انتى عرفتى ازاى يا ماما
هدى : انتى لدرجه دى حاسه انى مش واخده بالى يعنى عيب عليكى يا رونا دا انتى عارفه ماما طول عمرها تفهمك من رمشة عينك انا وخده بالى بس ما حبتش انى اضغط عليكى سيبتك علشان لما تحبي تحكى زى دلوقتى كده تيجى وتحكى براحتك
رنا : حبيبتى يا ماما بصى اللى حصل هو ..........................
وحكتلها كل اللى حصل بينهم
وختمت كلامها : والله يا ماما عبدالله شخص محترم جداا معايا وبيخاف عليه جداا وبيحبنى بجد وانا واثقه انه صادق معايا فى كل اللى قاله والصراحه انا كنت هخرج معاه بكره ولو قولتى لا مش هخرج واى قرار هتأخديه هنفذه بدون مناقشه
هدى : يعنى يا رنا لو قولتلك مفيش خروج ولا كلام معاه الا لما نشوف منه خطوه رسميه هتنفذى كلامى
رنا : اكيد حضرتك عايزه مصلحتى وهنفذ كل اللى هتقولى عليه
هدى : وانا ثقتى فى بنتى بلا حدود وواثقه فى تفكيرها وقراراتها وتصرفاتها
رنا : يعنى ايه يا ماما
هدى : يعنى اخرجى يا حبيبتى واتصرفى زى ما ربيتك انا واثقه فيكى واللى شوفته من تصرفات دكتور عبدالله يخلينى مطمنه عليكى معاه انتوا مش صغيرين ولا مراهقين علشان يتخاف عليكوا
رنا : بجد يا ماما طيب ورايك ايه فى الموضوع
هدى : رأيي هقولهولك الصبح قبل ما تخرجى
رنا : طب فيه حاجه كمان انا بكلمه على الموبيل والمفروض دلوقتى اكلمه ونحدد هنخرج فين وامتى
هدى : ههههههه روحى يا رنا كلميه
جت تجرى رنا وهى فرحانه ندهت عليها هدى : رنا بس تتفقوا وتقوليلي اتفقتوا على ايه فاهمه
رنا وهى بتحدفلها بوسه : اكيد يا روح قلبي
جريت رنا على اوضتها وقفلت الباب ومسكت الموبيل لاقت 7 مكالمات لم يتم الرد عليها ورساله منه فتحتها
(( قلبي فين انتى ما تقلقنيش عليكى انا مستنى ومش هنام ابداا الا لما اطمن واسمع صوتك ))
اتصلت بيه عالطول ...
كان قلق فعلا وفضل يلف فى الغرفه وهو بيفكر ليه مش بترد واول ما سمع رنة الموبيل قلبه فز من مكانه وجرى مسكه ورد عالطول
رنا : اسفه يا حبيبي
عبدالله : زعلان وجداا كمان
رنا بصوت طفولى : ايه ده ومين اللى يقدر يزعل قلبي وانا موجوده
عبدالله : انتى
رنا : انا اخص عليه لا عشت ولا كنت يوم ما تزعل منى
عبدالله عصب : رنا بعد الشر عليكى اوعى تقولى الكلام دا تانى حتى لو هزار فاهمه
رنا : ليه خايف عليه من الموت
عبدالله بعصبيه وصوت حاد : رنا خلاص
رنا حبت تزيد فى الهزار : طيب تعمل ايه لو صحيت فى يوم سألت عنى قالولك رنا ماتت
عبدالله بصوت حزين جدا : كنت اموت وراكى
رنا حست ان جملته وجعت قلبها بجد وشكله اضايق فعلا من كلامها رجعت تتكلم بشكل طفولى تانى علشان تلطف الجو وتصالحه وقالت : عبوودى خلاص كنت بهظهظ معاك
عبدالله : .........................
رنا : عبودى وحياتك عندى خلاص مش هعيدها ابدا ولو بهزار ممكن تسمعنى صوتك بقي
عبدالله : ....................
رنا : عبودى بقي يلا بطل رخامه
عبدالله اللى كان مبسوط قوى وهى بتتكلم معاه بطفوله وبرائه دبحته وكان بيضحك من كلامها بس بيبين لها انه ساكت وزعلان : انا رخم
رنا : اه بقي علشان مش عايز ترد عليه
عبدالله وهو بيضحك : طيب ما انا رديت اهو
رنا : يبقي انا اللى رخمه بقي
عبدالله : فعلا انت رخمه
رنا : ايه انا رخمه
عبدالله : بس احلى رخمه فى الوجوود
وضحكوا هما الاتنين ...
عبدالله : ممكن اعرف بقى كنت بتعملى ايه وسيبه موبيلك وسيبانى كده قلقان عليكى
رنا : كنت بتكلم مع ماما
عبدالله : اه كنت بتخترعى تبرير علشان خروجة بكرة
رنا : كنت هعمل كده فعلا بس ما قدرتش المره دى
حسيت ان لسانى متلجم ما تعودتش اكدب عليها فى حاجه وعملتها مرتين
عبدالله : اليومين اللى خرجنا مع بعض فيهم مش كده
رنا :ايواا .. عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله
رنا : انا عملت حاجه ممكن تضايقك منى بس غصب عنى
عبدالله : انا اضايق منك ليه بس
رنا : اصلى حكيت لماما كل حاجه وعرفتها انى هخرج معاك بكره و ............
عبدالله قاطعها : ودا بقي اللى هيضايقنى
رنا : اه انا افتكرت انه ..........
عبدالله قاطعها تانى : ممكن تسمعينى
رنا : حاضر
عبدالله : دى احسن حاجه عملتيها واكيد دا عمره ما يضايقنى انا عايز الدنيا كلها تعرف مش ماما بس
رنا : بجد يا حبيبي
عبدالله : اهو انا بقي اللى بيضايقنى منك عدم ثقتك فى ردود افعالى رنا انا بحبك وعايزك تكونى مراتى وام عيال قدام الدنيا كلها وممكن اعلن دا من بكره اللى مسكنى ومخلينى اصبر انى عايز موضوعنا يبقي حدث مهم تدخلى فى حياتى بشكل يليق بيكى مش مجرد خبر يتنقل بين الناس كل واحد يقوله بشكل فهمانى يا قلبي
رنا : والله فاهمه وموافقه وراضيه وبحبك وعايزاك وثقتى فيك مالهاش حدود وربنا يخليك ليه وماتحرمش منك ابداا
عبدالله : ولا منك يا رنوشتى
رنا : ها جاهز للخطف
عبدالله : انا عايزك تخطفينى من دلوقتى وجاهز هههههه
رنا : يا روح قلبي .. لا دلوقتى تنام علشان تصحى الصبح الساعه 8 بالظبط تكون بعربيتك قدام المترو اوكى
عبدالله : طيب ممكن اطلب طلب اول ما تصحى وتلبسي تكلمينى
رنا : يا سلام عيونى
عبدالله : تسلملى عيونك
رنا : ممكن اقول تصبح على خيرر واحلام سعيده بقي
عبدالله : اى الكروته دى لسه بدرى
رنا : بدرى ايه انت تنام حالا علشان بكره عايزاك نشيط وفايق كده وانا خطفاك ههههههه
عبدالله : امرى لله وانت من اهل الخيرر يا قلبي
رنا : سلام مؤقت
عبدالله : سلام مؤقت
وفى صباح اليوم التالى قاموا ابطالنا على غير العاده كلهم نشاط وحيويه عبدالله ظبط نفسه ولبس طقم كاجول كان مغير شكله ومخليه مز جداا وجامد شياكه ونزل جرى خد عربيته وراح على محل الورد اشترى بوكيه جميل وخده معاه فى العربيه
اما رنا فكانت لابسه بنطلون جينز ازرق وتوب ابيض وعليه بلورو زهرى قصير وسايبه شعرها مموج مع ميك اب هادى جداا اكسسوارات رقيقه كان شكلها خيال
هدى اول ما شافتها ابتسمت : ما شاء الله عليكى بنوتى طول عمرها قمر بس النهارده طالعه قمرين
رنا : بجد يا ماما شكلى حلوو
هدى : خلى عيون غيري تشوفك النهارده علشان مهما مدحت فيكى مش هتصدقينى هتقولى ماما عنيها دايما شيفانى جميله
والباب خبط ...
رنا باستغراب : دا مين دا اللى هيخبط دلوقتى
هدى : روحى افتحى يا رنا
رنا : حاضر يا ماما
رنا بتفتح الباب لاقته قدامها عيونها برقت وقلبها وقع فى رجلها ولاقت نفسها بتزوقه على بره
رنا : يا نهار ابيض انت ايه اللى جابك اعمل انا ايه دلوقت
وعبدالله عمال يضحك على شكلها وبيقولها : دخلينى اسلم على ماما
وهدى : مين يا رنا
عبدالله مسك ايديها وبيشدها يدخلوا وبيقولها : ماما بتنده تعالى بقي ندخل واحشيتنى وعايز اسلم عليها قبل ما ننزل
رنا شدت ايديها : عبدالله تعالى هنا يلا روح انا زعلانه منك و مش هخرج خلاص انت بتكسفنى قدام ماما كده المفروض ..........
فى اللحظه دى هدى فتحت الباب وقالت : ايه يا رنا عبدالله صباح الخير يا حبيبي اتفضل تعالى
عبدالله وهو بيشد ايد رنا اللى وقفه متنحه ومش مستوعبه : صباح النور يا ماما عامله ايه
هدى : تمام يا حبيبي ما شاء الله عليك فى ميعادك زى ما اتفقنا
رنا وهى مش مجمعه ايه اللى بيحصل : ماما هو فيه ايه ؟؟ انا مش فاهمه حاجه ؟
هدى مسكت ايديها وقالتلها : الحكايه يا حبيبة ماما ان دا ردى على موضوعك انتى وعبدالله مش انا قولت هرد عليكى الصبح عبدالله جالى امبارح الصبح وقعد اتكلم معايا وطلب ايدك منى وانا وافقت وقرينا الفاتحه كمان لو عندك اعتراض اهو قدامك اهو قولى
رنا ابتدت تجمع : عبدالله قرا فاتحتى انا امبارح الصبح
هدى : اومال هيقرا فاتحتى انا ههههههه
رنا مش مصدقه السعاده اللى هى فيها وبتجرى على مامتها وبتحضنها جامد : انا بحبك قوووى ياماما
هدى : الف مبروك يا قلب ماما اهو انا فرحتك دى عندى بالدنيا واللى فيها
رنا : الله يبارك فيك يا احلى واحسن ام فى الدنيا
هدى : يلا بقي خدها يا عبدالله واحكيلها التفاصيل فى الطريق علشان مفيش تأخير انت وعدتنى
عبدالله : عيونى يا ست الكل
هدى : تسلملى عيونك يا حبيب قلبي
عبدالله : تصدقى بالله انا لو شوفتك قبل ما اشوف رنا كنت قريت فاتحتك انتى بعد حبيب قلبي دى
ضحكوا كلهم قووى
هدى : يلا يا بكاش بس دمك زى العسل ربنا يحميك يا حبيبي
يلا خدوا بالكم من بعض مع السلامه
خدها عبدالله من ايديها ونزلوا ركبوا العربيه
عبدالله قدم لها الورد وقالها : حبيت اصبح على الورد بالورد
رنا : ميرسي يا حبيبي جميل قووى
عبدالله : لكن تعالى هنا الجمال والاناقه والشياكه دى كلها ليه انا صح
رنا اتكسفت قوى : عبدالله
عبدالله : هو انا قولت حاجه
وقرب منها بهمس وقالها : اومال لو قولتلك ان اول ما فتحتى لى الباب الصبح وشوفتك كنت هتهور من جمالك واخدك فى حضنى
رنا وشها وخدودها احمروا من الكسوف
عبدالله وهو مبسوط وبيضحك : يقبرنى جماله وكسوفه انا
رنا اخيرا نطقت بس من غير ما تبصله : عبدالله ما تسبليش لو سمحت وركز فى الطريق اللى قدامك
عبدالله : غصب عنى يبقي القمر جنبي واركز ازاى فى الطريق قدامى
رنا : هو انا ليه حاسه انك انت اللى خاطفنى مش انا اللى خطفاك لا مش هينفع كده دى مش تصرفات مخطوف انا لازم اسيطر على الوضع ممكن تنفذ اللى هقولك عليه انت وافقت انى اخطفك
عبدالله : ههههههههه اه صحيح انا مخطوف خلاص اللى يأمر بيه القمر يكون عايزانى اعمل ايه وعيونى ليكى
رنا : اولا تبطل كلامك الحلو دا علشان اعرف اركز
عبدالله : ههههههههههه هحاول
رنا : ثانيا تطلع على دريم بارك بسرعه علشان عايزه اتطنطط والعب علشان مبسوطه جدااا
عبدالله : طيران على دريم بارك
رنا : ثالثا نفسي اسمع اغنيه بحبها قووى دلوقتى معاك
عبدالله : اغنية ايه وانا اشغلهالك حالا
رنا : بجد طيب انا عايزه اغنية فى يوم وليلة انا بعشقها بصوت انغام سمعتها بصوتها
عبدالله : هتصدقى لو اقولك ان انا كمان بعشق الاغنيه دى وكلماتها قوووى
رنا : اكيد مصدقه وبهديك كل كل كلمه فيها يا اجمل حاجه حصلت ف حياتى
شغل عبدالله الاغنية وكانت النظرات الرومانسية الجميله اللى بينهم وهما بيسمعوا الاغنيه ابلغ من اى وصف او كلام يتقال
اما فى فيلا الزايد عبدالعزيز ودودى قاعدين بيفطروا فى الجنينه وصحيت بيتى وجت تشاركهم وتفطر معاهم ...
بيتى : صباح الخيرر
دودى عبدالعزيز : صباح النور
بيتى : اومال فين عبدالله مجاش يفطر معانا ليه
دودى : روحت اصحيه لاقيته خرج يا مامى
بيتى : خرج راح فين
دودى : مش عارفه ما قالش يمكن راح المستشفى
بيتى : يادى المستشفى اللى مش هنخلص منها ابداا
دودى : مامى انا بقول يمكن معرفش هو فين
عبدالعزيز : فيه ايه بس يا بيتى احنا مش قولنا سبيه براحته ومصدقنا ان الامور بقت تمام بينكم
بيتى : ماهو تصرفاته دى اللى بضايقنى منه حتى يوم راحته مختفى من البيت وبعدين انا عامله حفله على الضيق كده وكان لازم يكون موجود فيها النهارده تقدر تقولى هجيبه منين واكيد هيجى باليل زى عادته يتسحب ويطلع اوضته ويقفل عليه انا ما ينفعنيش الكلام دا
دودى : حفلة ايه دى يا مامى
بيتى : دى حفله بمناسبة تنصيبى رئيسة جمعية الاهتمام بالبيئه هيكون موجود فيها اعضاء الجمعيه وبعض معارفنا وبعض رجال الاعمال انا عزمتهم
عبدالعزيز : مبروك يا حبيبتى
دودى : مبروك يا مامى
بيتى : الله يبارك فيكم بس شايف يا عبدالعزيز ابنك لازم ينكد عليه ساعة ما اكون فرحانه
عبدالعزيز : هو عمل ايه بس هو يعرف اصلا عن الموضوع ده
بيتى : لا بس النهارده يوم راحته وعملت مخصوص الحفله فيه علشان عارفه حجته انه مشغول باقى الاسبوع وقولت هيكون موجود زى البشر الطبيعين مش حتى يوم راحته عايز يقضيه بعيد عن البيت ومش عارفينه فين
عبدالعزيز : ممكن تهدى شويه وبلاش النرفزه دى على الصبح كلميه على الموبيل واطلبى منه يجي بدرى انا متأكد انه لو عرف هيفضى نفسه بدل ما تعملى مشكله من مفيش
بيتى : قصدك ايه يا عبدالعزيز على الصبح
عبدالعزيز : مش قصدى حاجه كل قصدى انك تكلميه وعبدالله مش بيرفضلك طلب
بيتى : حاضر
وصل عبدالله ورنا دريم وكانوا زى العيال الصغيرين يخلصوا لعبه يجروا على التانيه وهما مبسوطين جدااا وعاملين يضحكوا وناسيين الدنيا بحالها
اما بيتى فقعدت تتصل بيه كتيرر وعبدالله كان عامله صامت وطبعا من دوشة المكان ولا حاسس بيه اصلا
طبعا بيتى قومتها حريقه وفضل عبدالعزيز يتصل ودودى ومفيش فايده وعلشان يهديها عبدالعزيز كلم دكتور سليمان علشان لو فى المستشفى يطمنه عليه ويوصله انه يرد على موبيله دكتور سليمان رد وقاله انه عبدالله من ساعة ما انشغل فى افتتاح المنتجع مش بيجى المستشفى
بيتى : شايف وكمان مش فى المستشفى اومال راح فين البيه على الصبح
عبدالعزيز : ممكن تهدى احنا كنا بنخمن وجوده فى المستشفى ممكن يكون مع ناس اصدقائه ومش سامع الموبيل
بيتى : انت لسه هتقولى يمكن ويمكن
دودى : اهدى بس يا مامى اكيد مش سامع الموبيل ليه بس كل ده
قامت وسابتهم ومشيت وكلمة مصعب : ايوا يا مصعب
مصعب : اهلا يا طنط كويس انك كلمتينى عندى اخبار بس كنت مستنى اتصل فى وقت مناسب علشان عرفتها باليل
بيتى : احكي لى ايه الاخبار
مصعب حكالها على قصة احمد اخو رنا وان عبدالله كان سهران معاهم فى نفس اليوم وانه امبارح كان بيفرق على المجموعه كانز وشيكولاته من غير اى اسباب واضحه وطبعا قال الكلام بتلميحات خلت بيتى تشعلل نار من ناحية تصرفات عبدالله
بيتى : بقي كده طيب يا عبدالله
انت مش كنت قايل ان فى حد مخليه يراقب البنت دى
مصعب : ايوه طبعا بيراقبها ليل نهار وبيدينى الاخبار اخر اليوم
بيتى : اتصل بيه حالا واعرف لى البنت دى بتعمل ايه دلوقتى موجوده فى بيتها ولا لا وكلمنى حالا
مصعب : حاضر يا طنط
وقفل معاها وهى رايحه جايه وفى انتظار مكالمته
عبدالله ورنا كانوا فى عالم تانى خالص ....
رنا : اه يا عبووودى انا كنت بموت وانا فى اللعبه دى
عبدالله:ههههه عاجبك اللى عملتيه فى التى شيرت دا
رنا : يا نهار ابيض هههههههههه والله ما حسيت انى اللى مسكاه دا التى شيرت بتاعك الا لما اللعبه وقفت انا كنت متبنجه فوق
عبدالله وهو بيقلدها : عبدالله اوعى تسبنى يا عبدالله انا هقع خلاص الحقنى يا عبدالله دا انا ضحكت ضحك فوق اللى حصل دا كان عايز يتصور هههههههههههههه
رنا بدلع وهى بتضحك خبطته فى كتفه وقالت : يا رخم بتتريق عليه وكنت سايبنى اصرخ وخايفه وقاعد تضحك عليه
عبدالله مسك ايديها وباسها من كف ايديها رنا اتجمدت مكانها وشها جاب الوان عبدالله بخباثه علشان يعدى الموقف لانه حس انه كسفها من حركته شدها من ايديها و قالها : انا جعان جدااا يلا نروح نأكل ما جوعتيش
رنا اكتفت انها حركة راسها بالموافقه وراحت معاه
قعدوا فى كافتريا جوه دريم بارك يأكلوا ويضحكوا وهما بيفتكروا مواقف حصلت معاهم فى رحلات ايام المدرسه والجامعه
نرجع لمدام بيتى اللى موبيلها رن وكان مصعب بيجيبلها الاخبار
بيتى : ايواا يا مصعب عرفت حاجه
مصعب : اكيد يا طنط البرنسيسه مع عبدالله فى دريم بارك لوحدهم
بيتى : ايه دريم بارك !!
مصعب : لا وكمان راح خدها من بيتها يا طنط بعربيته
واللى بيراقبهم معاهم دلوقتى فى دريم بيقولى ان تصرفاتهم وحركاتهم اتنين بيحبوا بعض مش صداقه خالص وانا طلبت منه صور ايه رايك
بيتى : كويس قووى وتجبهالى النهارده ضرورى
مصعب : تأمرينى يا طنط بس انا كنت عندى رأيى وانتى عارفه انى كل كلامى فى مصلحة العيله
بيتى : قول يا مصعب
مصعب : انا رأيى انك تأخدى الموضوع بهدوء علشان عبدالله ممكن يعند ويبقى ضدك وضد العيله البنت دى مش سهله وهتاخده فى صفها واكيد مسيطره عليه ودا اللى احنا مش عايزينه
بيتى : اصبر اكتر من كده ايه لما يتعلق بيها اكتر والاقيه داخل بيها هى واهلها الفيلا لو كان اللى بفكر فيه صح وطلعت راسمه على ابنى هوريها هى واهلها اللى عمرهم ما شافوه فى حياتهم هاتلى بس الصور النهارده يا مصعب
مصعب : حاضر يا طنط عيونى
وقفلت معاه مصعب : ان ما وريتك ياعبدالله شكلها ابتدت تحلووو ولسه
اما عبدالله ورنا فكانوا بيتمشوا مع بعض فى المدينه والكلام والمواضيع بينهم مش بتخلص لغاية ما عبدالله جاب سيرة عمه ابراهيم وبنته سالى ..
رنا : هى سالى دى اللى كانت يوم العيد ميلاد بترقص معاك على البست
عبدالله : اه هى
رنا بغيره : جميله وشكلها واخده عليك قوووى
عبدالله : مش اجمل منك يا قلبي انتى .. وبعدين سالى عندى زى اختى دودى بالظبط عمى ابراهيم بيعاملنى زى ابنه وهو مش عمى وبس وصديقى كمان ودايما بيوصينى عليها لان بحكم عمله دايما مسافر وسيبها ولازم اخد بالى منها غير كده خرجى من مخك اى حاجه تانى
رنا : انا وانا قولت حاجه
عبدالله : عيونك بتقول
رنا بدلع : بجد اخص عيونى دى بقت فضحيه قووى
عبدالله : عيونك دوول انا بعشقهم وبعشق كلامهم
رنا بحيره وسعاده فى نفس الوقت : عبدالله
عبدالله : عيون عبدالله
رنا : اوعدك انى ما اتكلمش فى الموضوع دا تانى ودا اخر سؤال البنت بتفهم البنت اللى زيها ونظراتها وتصرفاتها معاك مش بتقول انها معتبراك اخ خالص
عبدالله قرب منها اكتر ومسك ايديها وحطها بين كفوفه وهو باصص فى عيونها وقال : رنا انا ميهمنيش هى شايفانى ازاى ولا يخصنى الا اللى انا شايفه وهى بالنسبه ليه اخت وبس ومستحيل يكون في حاجه تانى وبعدين مبقاش فيه مكان لا ليها ولا لغيرها انتى سيطرتى على قلبي وعقلى وحياتى كلها مبقيتش شايف غيرك ولا قلبي بيدق الا ليكى انتى وبس
رنا فى اللحظه دى كان حاسه بمشاعر ملغبطه كانت طايره من الفرحه والسعاده وهى بتسمع كلامه وكانت حاسه بالحب والهيام من نظرات عيونه اللى دوبتها اكتر وحست بالدفا والامان والحنيه من مسكة كفوفه لايديها لقت نفسها بتقول اللى حساه وهى معاه : نفسي اقدر اقولك واوصف كل اللى بحس بيه معاك بس اللى جوايا ليك اكبر من اى كلام يتقال
عبدالله : صدقينى مش محتاج اسمع كلام تقوليه كفايه انى لما ابص فى عيونك اشوف نظرات خاصه بيه انا وبس بتحكى وبتقول احلى كلام واحس بنبضات قلبك من كفوفك زى ما حسيسهم دلوقتى وسامع دقات قلبك دقه دقه
رنا اتكسفت جداا وسحبت ايديها بسرعه من ايده وخدودها احمروا وقالت بهزار بتحاول تخفى توترها من كلامه : ايه ده يا دكتور انا حالتى صعبه قووى كده
عبدالله : دا انا اللى لما بشوف حمار خدودك دا وانتى مكسوفه بيبقي انا اللى حالتى صعبه
رنا : عبدالله ما تسبليش لو سمحت انت ناسي ان انت مخطوف ولا ايه وانا لسه ليه طلبات
عبدالله : أوامرك يا قلبي
رنا : وحشتنى اسكندريه قوووى والكورنيش والايس كريم فى عز التلج لازم نبقي نروح سوا
عبدالله : انا علشانك ممكن اتجنن واخدك على هناك حالا بس وعدت ماما لكن اكيد هنروح سوا لما اخطفك انا بقى وتبقي على ذمتى ساعتها هلف معاكى كل مكان بتحبيه وبحبه واحنا سوا
رنا اتعلقت فى دراعه وقالت : ياريت يا حبيبي بس مفيش مشكله نخرج دلوقتى من هنا عايزه اروح اكل ايس كريم على الكورنيش هنا معاك ازاى معرفش اتصرف بقي
عبدالله : بس كده اللى يأمر بيه القمر يكون
وراحوا ركبوا العربيه ومشيوا وطلبت منه رنا يشغل اكتر اغنيه بيحبها لفيروز وشغل شايف البحر شو كبير وقعدوا يغنوا معاها وهما مبسوطين جداااا ................
تعليقات
إرسال تعليق