القائمة الرئيسية

الصفحات



عبدالله ورنا وهما رايحين الكورنيش نزلوا عند محل كبير بيبع ايس كريم بس لقوا الدنيا زحمه جداا
رنا : يا نهار دا زحمه قووى طيب ما نشوف واحد تانى 
عبدالله : لا دا احسن واحد بيعمل ايس كريم وبعدين لازم اكلك من عنده خليكى فى العربيه وانا نازل اشترى واجى تحبى الايس كريم بطعم ايه
رنا : لا
انت تقفل العربيه ورجلى على رجلك 
عبدالله :علشان ما تضيقيش من الوقفه 
رنا : لا مش هضايق يلا بينا 
ونزلوا وفعلا المكان كان زحمه جداا
عبدالله : قوليلي تحبيه بطعم ايه ؟
رنا : فراوله ولمون وانت 
عبدالله : انا هجيب مانجه اصل انا بموت فى المانجه 
رنا : المانجه عامة ولا فى الايس كريم 
عبدالله : لا ايس كريم وعصير واكلها كده كمان فاكهتى المفضله 
رنا خليكى هنا علشان الزحمه ومحدش يضايقك وانا هقف فى الطابور
رنا : اوكى 
فضلت رنا باصه عليه وهو واقف فى الطابور بيكلموا بعض باللاشاره والنظرات وفجأه واحد جه وقف جنبها فاالاول افتكرته واقف عادى وبعدين فضل يتعمد يقرب منها ويتكلم كلام يضايقها وهى تحاول تبعد يقرب زياده لمحها عبدالله من بعيد خرج من الطابور وفى ثانيه كان قدامها 
عبدالله بعصبيه وهو بيبص عليه وحاطط ايده على كتفها : فى حد ضايقك 
رنا بخوف : لا 
عبدالله : تعالى معايا 
وخدها وهو محوطها بدراعه ووقفها جنبه نده عليه راجل كبير كان واقف وراه فى الطابور قبل ما يخرج منه 
الراجل الكبير : تعالى يا بنى انت كنت واقف قدامى انا خدت بالى انك خوفت على البنت اللى معاك ورحت تشوفها هاتها وتعالى اقف فى دورك 
عبدالله : متشكر قووى يا حاج 
ووقفها عبدالله قدامه وبعد ما خدوا الايس كريم حوطها بدراعه مره تانيه وخرجوا بره المحل رنا كانت مبسوطه قووى وراحوا ركبوا العربيه وطلع عبدالله لغاية ما وصلوا عند الكورنيش ركن عبدالله العربيه ونزلوا يتمشوا سوا وهما لسه بيتكلموا وقعدوا على السور جنب بعض وهما بيأكلوا الايس كريم
رنا سرحت فى شكل عبدالله وهو بياكل الايس كريم ولسان حالها بيقول : يا حياتى عليه شكله فعلا بيحب المانجه جداا بيأكل الايس كريم زى الاطفال وهو مستمتع بطعمه بالف هنا وشفا يا روح قلبي 
عبدالله : رنا .. رنا .. هاااى روحتى فين 
رنا : هاا انا معاك اهو 
عبدالله : متأكده اومال كنتى سرحانه فى ايه 
رنا : فيك 
عبدالله : فيه انا 
رنا : لا فى الايس كريم ههههههههههه
عبدالله : بقي كده طيب يلا دوقينى ايس كريم الفراوله بتاعك
فمدت رنا ايديها تاخد معلقته 
عبدالله : لا بمعلقتك انا معلقتى فيها مانجه ومش عايز الطعم يختلط ببعضه
رنا : بطل دلع مش هيختلط ولا حاجه هات المعلقه 
عبدالله :لا انا عايز اكل بمعلقتك لو مش حابه خلاص 
رنا : لا طبعا حابه وهأكلك كمان 
واكلته رنا بمعلقتها من كوبايتها وهو كمان اكلها بمعلقته من كوبيته وفضلوا يأكلوا بعض وهما مبسوطين جدااا
وكملوا كلام وضحك وهما مستمتعين قووى وبصت رنا فى الساعه لاقتها 8 
رنا : اليوم جرى بسرعه قووى الساعه بقت 8 
عبدالله : اليوم معاكى بيعدى هوا ولازم نروح حالا لحسن ماما تزعل منى انا وعدتها 
رنا : عارفه بس انا اتبسطت جداا يا مخطوف بخطفك كان يوم جميل قووى ياريت اقدر اخطفك كل اسبوع 
عبدالله : ياريت تخطفينى عالطول انا موافق 
ورجعوا تانى مشي وركبوا العربيه واول ما ركبوا بصلها عبدالله وقالها
عبدالله : رنوشتى قبل ما اتحرك ممكن تغمضي عنيكى 
رنا : اهو .... وراحت مغمضه
طلع العلبه اللى كان فيها السلسله فاكرينها اللى عجبته واشتراها وجه يهديهالها فهمته غلط وزعلت منه 
عبدالله : يلا افتحى عيونك 
رنا : ايه ده انت لسه محتفظ بيها 
عبدالله : لازم احتفظ بيها مش اول هديه جبتها لحبيبة قلبي ما تتصوريش الهديه دى رغم انى لومت نفسي كتيرر عليها لانها كانت سبب زعلك منى على قد ما قلبي ما طاوعنيش افرط فيها على امل انى ارجع اهديهالك وجه وقتها هترفضيها منى برضو يا حبيبتى
رنا ابتسمت : انا رفضتها من دكتور عبدالله رئيسى فى العمل لكن دلوقتى هقبلها علشان اللى اشتراها ليه عبدالله حبيبى وروح قلبي وحبى الاول والاخير وهتكون اغلى هديه عندى 
عبدالله وهو مبسوط قوى من كلامها : طيب ممكن البسهالك بقي 
رنا ما اقدرتش ترد طلبه وردت بابتسامه وايمائه بالموافقه قرب منها عبدالله قووى اتكسفت لما لمس شعرها وبحركه سريعه لمته هى بايديها وهى بتحاول ما تجيبش عيونها فى عيونه ابتسم عبدالله واتعمد يقرب اكتر وهو بيحوطها بدراعه وبيقفل السلسله غمضت عيونها اول مره يكون بالقرب دا منها لدرجة انها كانت حاسه بحرارة انفاسه ولمسات ايده على رقبتها اللى وترتها وخلت ضربات قلبها تزيد خافت يسمعها من كتر شدتها فتحت عيونها لما حست انه بعد عنها لاقته متابعها بنظراته بابتسامته الجذابه كانه كشف توترها وقالها بهمس : خلينى دايما شايفك لابساها 
بصت عليها لاقت في مع القلب اول حروف اساميهم
A&R
ابتسمت وقالتله : جميله قووى ربنا يخليك ليه يا روح قلبي اكيد مش هقلعها ابداا
وطلع عبدالله بالعربيه على بيت رنا علشان يروحها
فى نفس الوقت دا كان مصعب وصل لفيلا الزايد وقابل بيتى 
مصعب : ازيك يا طنط 
بيتى : ازيك يا مصعب 
مصعب : اتفضلى الصور بس ارجوكى ما تعصبيش نفسك دى بنت ما تستهلش تضايق حضرتك 
مسكت بيتى الصور وهى فى منتهى العصبيه وبتقول : كده يا عبدالله طيب بس لما اشوف وشك 
مصعب : انا خدت من اللى بيراقبهم الصور وخليته يكمل وراهم اصل عبدالله رح يوصل الهانم لبيتها انا مش فاهم عبدالله ايه اللى حصله دا الكل كان بيحلف برازنته وعقله الكبير معقول بنت زى دى تخليه يتصرف التصرفات الطايشه دى 
بيتى : مصعب الموضوع دا والصور دى اتأكد اوعى يخرجوا بره او حد يعرف عنهم حاجه انت فاهم 
مصعب : رقبتى يا طنط دى سمعة العيله استأذن انا 
وصلوا عند البيت ..
عبدالله : حمد لله على السلامه اتفضلي 
رنا : انت رايح فين انا هطلع لوحدى 
عبدالله : مين قال كده زى ما خدتك هسلمك اتفضلي قدامى 
ساره شافتهم من البلكونه ورنا ماسكه بوكيه الورد وعبدالله ماسك ايديها وداخل معاها البيت جريت تنده مامتها 
ساره : ماما .. يا ماما 
سعاد : ايه يا ساره فيه ايه 
ساره : تعالى عبدالله هنا 
سعاد : هنا فين 
سارة : شوفته بيوصل رنا وماسك ايديها وفى ايدها التانيه بوكيه ورد 
سعاد : ايه !!
ساره : تلاقيهم دلوقتى طلعوا تعالى نسمع ونعرف هو فيه ايه بالظبط
سعاد : لا تعالى هنا ملناش دعوه وربنا يستر بقي 
خبطوا الباب وهدى كانت مستنياهم ...
هدى : حمد لله على السلامه يا ولاد 
عبدالله : الله يسلمك يا طنط رنا اهيه خدتها منك وسلمتهالك 
هدى : انت رايح فين ادخل اتعشي معانا 
عبدالله : لا اعفينى المره دى انا رايح اشوف داده سعاد اسلم عليها وهمشي عالطول 
هدى : ماشي يا حبيبي اتفضل 
ودخلت هدى ورنا واقفه بتودعه على الباب 
رنا : هتسافر بكره
عبدالله : ان شاء الله بس لسه مش عارف امتى 
رنا : يعنى مش هشوفك قبل ما تسافر 
عبدالله : هحاول اعدى على المجموعه لو الوقت معايا علشان اشوفك بس 
رنا : طيب خلى بالك من نفسك وما تتأخرش عليا كتيرر حاول 
عبدالله : عيونى ليكى 
رنا : تسلملى عيونك هستنى تليفونك لما تروح علشان اسمع صوتك واطمن عليك اوعى تنسانى 
عبدالله : انا انساكى انا انسي الدنيا كلها وانتى لا يلا ادخلى 
رنا : انت مستعجل كده ليه 
عبدالله : علشان ماما وواقفتنا كده على الباب 
رنا : طيب مع السلامه وخد بالك على نفسك وانت سايق 
عبدالله : ما تقلقيش يا روح قلبي مع السلامه 
ودخلت رنا وراح هو يخبط على الست سعاد
سعاد : دا تلاقيه عبدالله ادخلى يا ساره وما تطلعيش خالص فاهمه 
ساره : حاضر يا ماما 
وراحت فتحت الباب : اهلا ازيك يا حبيبي اتفضل تعالى 
عبدالله : ازيك يا داده عامله ايه 
سعاد : تمام بخيرر 
عبدالله : انا كنت عند طنط هدى قدامكم فقولت ادخل اسلم عليكى 
سعاد : ليه خير يا حبيبي 
عبدالله : ماهو دا اللى كنت جاى اتكلم معاكى فيه يا داده 
وحكالها بس طبعا باختصار وما قلهاش على قراية الفاتحة بس عرفت انه كلم مامتها وانها مستنيه يفاتح اهله فى الموضوع ويتقدم رسمى 
هاا ايه رايك يا داده 
سعاد : يا ابنى دى حياتك وانت ادرى بالصالح بس لو محتاج رايى فعلا رنا بنت ادب واخلاق وكمال الله اكبر عليها بس
عبدالله : بس ايه يا داده 
سعاد : اهلك يا ابنى مستحيل يوفقوك لمليون سبب هيشوفوه فى الموضوع واولهم مدام بيتى 
عبدالله : عارف بس انا مش صغير ولو ما وافقوش هما احرار انا هعمل اللى يريحنى دى حياتى وانا حر فيها 
سعاد : ما ينفعش يا حبيبي انت ابنهم الوحيد ومن حقهم يفرحوا بيك بالطريقه اللى يحبوها ومع البنت اللى يشوفوها مناسبه اوعى تخسر اهلك دول مالهومش غيرك وانت مالكش غيرهم 
عبدالله : ورنا وراحتى وسعادتى انا 
سعاد : راحتك وسعادتك هتلاقيها فى سعادة اللى حواليك اما رنا فهتلاقي نصيبها هى كمان 
عبدالله : داده انا خدت قرارى انا مش هقدر اعيش من غيرها حتى لو اضطريت استغنى عن كل شىء ماما وبابا طبعا هيفضلوا على دماغى من فوق وانا متأكد انهم لما يشوفونى سعيده اكيد دا هيسعدهم وهيغير مع الايام نظرتهم 
سعاد : يبقي ربنا يعينك على اهلك لما يعرفوا و يعمل اللى فيه الخيرر
عبدالله : ان شاء الله انا هقوم بقي اروح انا مش هفاتحهم فى الموضوع الا بعد افتتاح المنتجع ماشي يا داده 
سعاد : على خيرة الله يا حبيبي خلى بالك من نفسك 
عبدالله : مع السلامه 
سعاد : مع السلامه يا حبيبي
ونزل عبدالله حست بيه رنا جريت تبص عليه من البلكونه راح يركب عربيته وبيبص فوق شافها وابتسم لها ابتسمت له وبعتت له بوسه فى الهوا ركب عبدالله ومسك موبيله وبيفتحه لاقى مكالمات كتيرر لم يرد عليها احد من باباه ومامته ودودى ورسايل من دودى قلق وراح متصل عليه 
دودى : بودى انت فين كل ده 
عبدالله : كنت مع رنا حصل حاجه ولا ايه انا كنت عامل الموبيل صامت ما خدتش بالى الا دلوقتى 
دودى : لا يا حبيبي ما تقلقش كلنا كويسين بس مامى اللى كانت قلبه عليك الدنيا من الصبح وخلت بابى اتصل باونكل سليمان وعرفوا انك مش بتروح المستشفى من فتره وانت عارف مامى بقي 
عبدالله : وليه كل ده بس 
دودى : اصلها عامله حفله يا سيدى وعايزاك تكون موجود تعالى بقي وادخل من البوابه الخلفيه هسيبلك باب المرسم مفتوح 
عبدالله : حاضر انا جاى اهو فى الطريق سلام 
رنا كانت واقفه مستغربه هو ليه ما اتحركش بالعربيه وقلقت دخلت جابت الموبيل وكلمته لاقت الموبيل مشغول فهمت انه بيتكلم فى الموبيل 
اول ما قفل مع دودى كلمها عالطول
رنا : حبيبي ليه لسه واقف وكان شاغل موبيله مع مين دلوقتى 
عبدالله : اول ما بعتيلى البوسه مسكت الموبيل اكلمك واطلب اعاده لاقيت دودى عامله قلق بدور عليه من الصبح قلقت وكلمتها افتكرت حصل حاجه فى البيت 
رنا : طيب واطمنت عليهم 
عبدالله : لا كلهم تمام الحمد لله هى بس قلقت وكات عايزه تعرف انا مش برد ليه على الموبيل 
رنا : الحمد لله طيب يلا بقي اتحرك وخلى بالك على نفسك 
عبدالله : طيب والاعاده 
رنا بخباثه : اعادة ايه
عبدالله : البوسه اللى بعتهالى 
رنا : بوسه انت هتتبلى عليه 
عبدالله : بقى كده طيب والله ما انا ماشي وهخرج اهو وهفضل واقف تحت البيت لغاية ما تبعتى واحده تانيه 
وطلع عبدالله وقف بره العربيه وهو باصص عليها وهى بتكلمه من فوق 
رنا : عبدالله يلا بطل جنان واركب وروح يلا 
عبدالله : مش هروح الا لما تنفذى يلا انا مستنى اهو 
رنا : عبدالله
عبدالله : رنا مش همشي يلا بدل ما ابعت انا 
رنا : والله انت مجنون 
عبدالله : مجنون بيكى يا قلبي انا 
رنا حدفت له بوسه وقالتله وهو معاه على الموبيل : يلا بقي يا حبيبي اركب علشان تروح 
غمز لها عبدالله بعيونه : اللى يأمر بيه القمر يكون 
وركب عربيته
رنا : سلام مؤقت لغاية ما تكلمنى قبل ما تنام
عبدالله : طيب ما تخليكى معايا انا هحط هاند فيرى عايزك معايا تونسينى وانا فى الطريق 
رنا : عبودى يلا اقفل بلاش دلع وركز فى الطريق 
عبدالله : هتوحشينى لغاية ما اسمع صوتك تانى 
رنا : وانت كمان 
عبدالله : سلام مؤقت 
رنا : سلام مؤقت 
وقفل معاها وهو فى قمة السعاده وراح مشغل اغنية فى يوم وليلة بصوت انغام وفضل يدندن معاها وفى نفس الوقت رنا كانت دخلت اوضتها وهى مبسوطه قوووى وجريت شغلت اللاب توب على نفس الاغنيه وفضلت تلف فى الاوضه وهى بترقص وماسكه السلسله حاضنها بايديها 
وبعد دقايق وصل عبدالله ودخل من البوابه الخلفيه من باب المرسم وطلع على اوضته خد دش بسرعه وغير هدومه ولبس بدله شيك ونزل على الحفله علشان يراضى مامته ويباركلها ويبقي معاها فى يوم زى ده 
اول ما نزل العيون كلها كانت عليه دودى جريت عليه اول ما شافته وحضنته 
دودى : وحشتنى يا بودى يا وحش 
عبدالله : حبيبتى القمر انتى اوحش 
دودى : تعالى هنا حاسه فيك حاجه متغيره مالك محلو قووى كده ليه هو الحب بيحلى كده بركاتك يا رنوش اوعدنا يارب 
عبدالله : خليكى فى حالك 
دودى : ماشي ياعم خلتنى فى حالى 
عبدالله : قوليلي هى ايه المناسبه انا ما جمعتش فى الموبيل 
دودى : بقت رئيسة جمعية المحافظه على البيئه اوعى تعك دى على اخرها منك 
عبدالله : ربنا يستر هروح بقي احط التاتش بتاعى 
دودى : ههههههههههه عسل يا بودى روح ربنا معاك 
دخل عبدالله سلم على والده الاول وبعدين سلم على والداته وباركلها وطبعا بيتى هانم ما حاولتش تبين ضيقتها وزعلها منه عشان الناس كل ده وفى وعيونها مرقباه ومستنيه اللحظه المناسبه اول ما شافته راح قعد على تربيزه لوحده كان بيشرب عصير راحت لعنده وحطت ايديها على عيونه وقالت : انا مين ؟؟؟؟
عبدالله نزل ايديها وقالها : ازيك يا سالى اتفضلى 
سالى : وحشتنى كنت فين اليومين اللى فاتوا مختفى 
عبدالله : شغل بقي انتى عامله ايه 
سالى : كويسه بس زعلانه منك 
عبدالله : منى ليه ؟
سالى بدلع : مش بتسأل عنى ولا عايز نخرج سوا وكل لما اسأل عنك يقولوا مشغول هتفضالى امتى بقي
عبدالله : عندك حق وانا مقدرش على زعل اختى الصغيره انتى معزتك من معزة دودى بالظبط ربنا يسهل اول ما افضى من الشغل اخدك انتى ودودى ونخرج سوا 
سالى : اختك الصغيره !!
عبدالله : طبعا اختى اللى بخاف عليها واللى وقت ما تحتاجنى هتلاقينى جنبها افهم عليها واحميها 
سالى بنرفزه : عبدالله ما تستعبطش 
عبدالله : نعم 
سالى حطت ايديها على ايده : انت فاهم كويس انى مش بعاملك اخويا انا بحبك يا عبدالله يعنى كل دا مش حاسس 
عبدالله اتوتر من طريقتها ومسكها من ايديها وقالها : تعالى معايا يا سالى مش هينفع نتكلم هنا 
ودخلوا الفيلا ....
عبدالله : ممكن تقعدى بقي كده وتسمعينى كويس 
وقعد جنبها
سالى : سمعاك يا روحى 
عبدالله : سالى انتى اختى والمشاعر اللى بتربطنى بيكى مشاعر اخ بيحب وبيخاف على اخته الصغيره وعمر ما مشاعر الاخوه تتحول لمشاعر حب من اللى تقصديه انتى بنت جميله جداا واكيد هتقبلى فى يوم الشخص اللى يحبك ويخليكى تحبيه بجد وساعتها بس هتفهمى انك كنتى غلطانه لما ترجمتى مشاعرك ليه بصوره غلط 
سالى اللى قامت وقفت قدامه ومسكت ايده تانى : عبدالله انا واثقه جداا من مشاعرى وواثقه انى هقدر اخليك تموت فيه مش تحبنى بس انت ادينى فرصه وهتشوف وانت معايا احلى دنيا 
وراحت حضنته وهو واقف مذهول من جرائتها وتصرفها شال ايديها وبعدها عنه وهو بيقولها : سالى اعقلي بقى وافهمى انتى اختى وانا مستحيل احبك علشان بحب وحده تانيه وهرتبط بيها فهمتى 
سالى بغضب وهى عايزه تثور لكبريائها وغرورها : بترفض حبى انا علشان البنت السكرتيره الجربوعه بتاعتك فاكرنى مش عارفه فضايحك معاها يا دكتور 
عبدالله اللى اتصدم من كلامها وما حسش بنفسه الا وهو ماسكها من دراعها بقوة وبيقولها : كده انتى اتجاوزتى حدودك معايا وانا مش هسمحلك ولا اسمح لغيرك تتكلمى عن اللى هتبقي مراتى بالطريقه دى فاهمه امشي بقي من وشي بدل ما هتشوفى وش عمرك ما شوفتيه فى حياتك 
سالى اترعبت منه فعلا وطلعت تجرى دودى كانت سامعه كل اللى دار بينهم وراحت لعبدالله اللى لسه مش فايق من صدمة كلامها
دودى وهى بتحط ايديه على كتفه : عبدالله 
عبدالله : ..................
دودى : انا سمعت وشوفت كل حاجه دى بنت وقحه ما تضايقش نفسك وسيبك من كلامها دى غيرانه علشان انت رفضت مشاعرها اللى عايزه تفرضها عليك بالقوه 
اما سالى فجريت خرجت من باب الفيلا وركبت عربيتها وهى فى قمة غضبها واتصلت بدعاء صديقتها الانتيم فاكرنها 
سالى : دعاء انتى فين 
دعاء : انا فى الديسكو انتى اللى فينك يا اوكشه مختفيه النهارده 
سالى : انا جيالك لحسن حاسه انى هرتكب جريمه حالا 
دعاء : فيه ايه بس اهدى ويلا تعالى كريم مظبط كام جوين هيخلوكى تنسي الدنيا 
طلع عبدالله على اوضته بعد ما نرفزته سالى بكلامها طبعا بيتى هانم كانت لامحت عبدالله وهو ماسك ايد سالى ووخدها لجوه الفيلا ففرحت وسابتهم يتكلموا ولا على بالها اللى حصل بينهم 
وصلت سالى الديسكو وفضلت تشرب معاهم وعايزه تنسي اهانة عبدالله ليها ورفضه لحبها مش قادره 
سالى : تصدقى يا دودو يرفض حبي انا علشان وحده جربوعه
دعاء : ما تسيبك منه بقي انتى مش قولتى انك عايزه تكسرى مناخيره مش بتحبيه ولا حاجه خليه يروح يتجوزها دا اكبر عقاب ليه 
سالى : لا مستحيل دا يحصل اخلى بنت جربوعه زى دى تاخده منى انا لو كنت عايزه ازله واكسر مناخيره الاول علشان يقولى بحبك بس دلوقتى بقي مش هسيبه الا لما انتقم منه على اهانته ليه لازم اخليه يطلب منى الجواز واتجوزه حتى لو غصب واكسر قلبه اللى حبها وفكر يرفضنى لازم اشوفه موجوع على فراق الجربوعه ويا سلام لو اشوف دموعه ساعتها هتبرد نارى واردله الاهانه 
كريم : وليه كل ده انتى شكلك حبتيه بجد وعايزه تنتقمى علشان رفض حبك 
سالى : اخرص يا زفت لا عاش ولا كان لسه اللى يرفض سالى الزايد انت فاهم وبكره تشوفوا اللى هعمله فيه 
دعاء بهمس لكريم : اسكت بقى انت مش شايفها عامله ازاى هتجيب الكلام لنفسك 
كريم بهمس لدعاء : والله بتحبه والا ما كنش يفرق معاها كده وتوصل للحاله دى 
دعاء بهمس : اكيد بتحبه بس غرورها عميها ومصورلها انه انتقام منه والله حاسه انه الواد دا لو اتجوزها فعلا هو اللى هيطين عشتها 
وضحكوا الاتنين جامد بصتلهم سالى 
سالى : فيه ايه مالكم اتولتوا بسرعه كده 
كريم : اه ههههههههههههههه
دعاء : هههههههههههههههههههه
سالى : انا هقوم اعمل تليفون هيأخد حقى مؤقتا 
دعاء : مش فاهمه حاجه 
سالى : هقولك بعدين 
وراحت سالى اتصلت على بيتى
بيتى : سولى ايه الاخبار اتكلمتوا 
سالى : اهىء اهىء طنط انا خلاص مش عايزه عبدالله انا مش هاخد واحد غصب عنه دا اهني يا طنط رفض حبى ليه انا كرمتى ما اتسمحليش باكتر من كده تصورى يا طنط اعترفلى بحبه للبنت السكرتيره ولما بعاتبه يقولى ما تتكلميش على مراتى كده يقولى انا كده 
بيتى : مراته دا اكيد اتخبل يأخدها وانا ميته لا يمكن دا يحصل اسمعينى انتى بتحبيه ولا لا 
سالى : لسه بتسألينى يا طنط اومال عملت كل ده ليه
بيتى : خلاص يبقى تسبينى اتصرف وانسي كل اللى سمعتيه منه وانا اللى بقولك عبدالله ليكى ومش هيتجوز غيرك اوعى تتضايقى نامى ياروحى وانتى مستريحه وبالك مرتاح فهمانى يا سولى 
سالى : حاضر يا طنط هحاول انسي وانام انا متشكره قوى على وقفتك معايا يا طنط انا فعلا كنت محتاجه ماما الله يرحمها وبابا معايا فى اللحظه دى انتى اقرب حد ليه ياطنط انا بحبك قووى زى ماما بالظبط 
بيتى : الله يرحمها يا حبيبتى وانا كمان بحبك قووى يلا قومى نامى يا روحى تصبحى على خيرر
سالى : وانتى من اهله يا طنط 
دعاء وكريم اللى كانوا واقفين وراها بيسمعوا المكالمه 
دعاء : يخربيت شيطانك دا انا صدقتك ههههههههههههههههههه
كريم : المكالمه دى تاخدى عليها اوسكار ههههههههه
سالى : اومال فاكرينى بلعب ولا ايه ولسه هتشوفوا سالى الزايد هتعمل ايه انا لما احط حاجه فى دماغى لازم تحصل ههههههههههههههههههههههههه يلا بينا بقي علشان عايزه ارقص لغاية ما اقع من التعب 
كل الضيوف مشيوا من الحفله وودعوهم عبدالعزيز وبيتى ودخلوا الفيلا ...
بيتى : دودى اخوكى فين 
دودى : فى اوضته يا مامى 
بيتى : اطلعى خليه ينزل حالا ياما هطلعله انا 
دودى : فيه ايه يا مامى لده كله 
بيتى : ملكيش دعوه انتى اطلعى بقولك 
دودى : حاضر 
عبدالعزيز : بيتى عبدالله عنده سفر بكره بلاش اى معاتبه مش وقتها السفريه دى مهمه ومش عايزه يتوتر 
بيتى : ممكن تسكت وتسمع فضايح ابنك اللى عمال تدافع عنه بحجة شغله وهو داير مع سكرتيرته فى الشوارع 
عبدالعزيز : ايه اللى انتى بتقوليه دا 
بيتى ادتله الصور : اتفضل يا بيه اتفرج 
نزل عبدالله وراه دودى اما بيتى اول ما شافته
بيتى : اهلا يا دكتور حمد لله على السلامه 
عبدالله : فيه ايه بس يا ماما ما انا جيت اهو وحضرت الحفله 
بيتى : كنت فين يا دكتور من الصبح 
عبدالعزيز وهو ماسك بيتى من ايديها وبيكلمها بصوت واطى : بيتى لو سمحتى مش هينفع اللى انتى هتعمليه دا ممكن تهدى وندخل نتناقش جوه الاول عبدالله مش صغير 
بيتى : لا خلاص مفيش مناقشات ملهاش فايده نتيجتها اللى انت شايفه فى ايدك سيبنى ارجع ابنى من اللى وصله ممكن 
عبدالله : انا مش فاهم حاجه كل دا علشان خرجت النهارده مش اول مره اخرج يوم اجازتى ولو على الموبيل انا اسف كان صامت وفعلا ما سمعتوش 
بيتى : لا يا دكتور التوتر اللى احنا فيه دا من تصرفاتك المشينه 
عبدالله : انا بتصرف تصرفات مشينه يا ماما ليه عملت ايه ؟
بيتى : مش عارف عملت ايه لفك فى الشوارع مع سكرتيرتك طول النهار دى مش افعال مشينه فى حقنا يا دكتور يا محترم ومش هتقدر تنكر د
وراحت وخده الصور من ايد عبدالعزيز ورمتهم قدام عبدالله 
دودى اللى شهقت من اللى بتسمعه وبتشوفه اما عبدالله فبقي واقف من كتر صدمته من كلامها ومن الصور اتجمد مكانه 
عبدالعزيز : انا ضد اللى بتعمليه دا مش هينفع كده 
بيتى : هو ايه اللى مش هينفع كلامى ولاتصرفات ابنك وفضايحه البيه مشغل السنكوحه اللى فى الصور ومخليها ملازماه فى المجموعه وبره المجموعه لا وكمان شغل اخوها وطالع داخل فى بيتها ما طبعا اهلها هيلاقوا فين واحد زيه صيده سهله 
عبدالله وهو مصدوم من كلامها : انتى مخليه حد يراقبنى يا ماما 
بيتى : هو دا اللى ضايقك اه مرقباك علشان تصرفاتك دى وعلشان لما تتورط زى ما حصل اعرف انقذك يا بيه 
عبدالله : تصرفاتى انا واللى عملتيه حضرتك دا تصرف صح لو سمعتى حاجه كنت تعالى واجهينى بيها وكنت هصارحك انا عمرى ما عملت حاجه او اتصرفت تصرف خجلت من انى احكيه وانت يا بابا كنت عارف باللى ماما بتعمله 
عبدالعزيز : لا يا بنى ممكن يا عبدالله تاخد اختك وتروح على اوضتك دلوقتى ولينا كلام مع بعض بكره الصبح 
عبدالله وهو ماسك نفسه وبيحاول يبقي هادى : معلش يا بابا فى كلمتين مهمين لازم اوضحهم وهطلع عالطول رنا اللى حضرتك شوفت صورها واكيد شوفتها فى المجموعه بنت اخلاقها عاليه جداا وبنت ناس طيبين وهى دى البنت اللى اختارتها علشان تكون شريكة حياتى وكنت هفاتحكوا باللارتباط بيها بعد الافتتاح وكويس ان جت فرصه علشان افتح معاكوا الموضوع بيتهيألى دى حياتى الشخصية ومن حقى اختارها بالشكل اللى يريحنى واكون سعيد بيه 
اما بالنسبه للى نقلك انى شغلت اخوها فكان من باب اولى تسألينى وانا كنت هجاوبك ان رنا ملهاش يد فى القصه واخوها لولا انه فعلا موهوب وهو الشخص الوحيد الجدير بالفرصه انا كنت لايمكن اديهالوا 
بيتى وهى مصدومه من كلامه : اهلا اتفضل يا بيه سامع ابنك الدكتور المحترم بيقول ايه 
عبدالعزيز : خلاص يا عبدالله هناقش معاك الموضوع دا بعدين اتفضل اطلع وخد اختك معاك 
وطلعوا عبدالله ودودى ..
عبدالعزيز : بيتى ممكن تهدى شويه وخلاص نقفل الكلام دلوقتى 
بيتى : اهدى .. اهدى ايه لغاية ما الاقيه داخل وفــ ايده السنكوحه واهلها 
عبدالعزيز : يا بيتى اللى بتعمليه دا بيعقد الامور زياده اتفضلى معايا نتكلم فى اوضتنا
                     .................................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع