القائمة الرئيسية

الصفحات



عبدالله طلع على اوضته بعد المواجهة اللى حصلت بينه وبين والداته وهو حالته النفسيه وحشه قووى ودخلت وراه دودى اللى كانت مش لاقيه اى كلام تقوله تحاول تهديه بيه وفضلت تسيبه شويه يهدى وفضلت قاعده معاه بصه عليه من غير اى كلام
 
اما فى غرفة عبدالعزيز وبيتى كان بيدور بينهم الحوار التالى ...
عبدالعزيز : ممكن بقى نتكلم بالعقل شويه اديكى برضو ما سمعتيش كلامى ونفذتى اللى فى دماغك وزودتى المشكله بينك وبينه طريقتك فى متابعته غلط يا هانم ازاى تخلى حد يمشي وراه ويراقبه لا وكمان يصور
وا ازاى تقتحمى حياته بالشكل دا 
بيتى : والله هتسيب المشكله الكبيره وتمسك فى ازاى ابعت وراه حد يراقبوا اه عملت كده ولو مكنتش عملت كده كنا هنقعد نايمين على ودانا ولا عارفين حاجه 
عبدالعزيز : غلط وغلط كبير كمان انتى كده خليتى مفيش ثقه بينكم دايما بقولك طريقتك معاه غلط لازم تحتويه لازم تقربى منه وتفهميه بدل ما تهجميه دايما بس هقول ايه مفيش فايده 
بيتى : عبدالعزيز ما تجننيش انت سايب المشكلة الاساسيه وتقولى طريقتك واسلوبك معاه شوف المهم دلوقتى ابنك بيقولك عايز يتجوزها دا اتجنن خلاص وعايز اللى يوقفه عند حده 
عبدالعزيز : بيتى عبدالله راجل ناضج مش بيبي هنفرض عليه رأينا وانتى عارفه انه فى حقه عنيد عارفه شدتك دى ممكن تعمل ايه ممكن تبعده عنك وعن البيت انتى عايزه كده 
بيتى : هتسيبه يروح يتجوزها يا عبدالعزيز خليه يعملها علشان اموت من قهرتى وتستريحوا منى 
عبدالعزيز : انا ما اقولتش كده انا بقول نتناقش معاه بالعقل وبعدين فى الاول والاخر دى حياته ما يمكن البنت كويسه فعلا ليه نصدر احكام واحنا اصلا لا شفناها ولا سألنا عليها وعلى اهلها 
بيتى : بقولك سكرتيرته يعنى مش من مستواه انت عايز العيله ومعارفنا يأكلوا وشنا تقولى نشوفها شافها عزرائيل البعيده 
عبدالعزيز : ماهو حطى فى دماغك اللى بتخططى ليه برضو مش هيحصل لو ضغطنا عليه زى ما انتى عايزانى اعمل عبدالله لو وافق يسيب البنت اللى شكله فعلا متعلق بيها هيقول خلاص لا هى ولا غيرها يعنى انسي قصة سالى انها تحصل وهتبقى بعدتيه فعلا عن طوعنا 
بيتى : اللى يسمع كده يقول ان سالى دى مش على هواك يا عبدالعزيز دى بنت اخوك الوحيد اللى بيعامل ابنك زى ابنه واكتر المفروض انت تبقى مصر اكتر منى على الجوازه دى 
عبدالعزيز : ومين قالك انى ما اتمناش بنت اخويا لعبدالله بس يهمنى برضو سعادة ابنى وراحته هتكون مع مين بيتى عبدالله ابننا الوحيد هو اللى هيشيل الحمل من بعدى لوحده مش عايزه يكون تعبان فى حياته او مغصوب على حاجه وبعدين انتى شوفتيه جرى اتجوزها احنا نوافق نشوف البنت ولو فعلا كويسه واهلها ناس طيبين نوافق على خطوبه خليه يخوض التجربه وهو اللى يحدد مصيره بنفسه علشان ما يرجعش يلومنا وبعدين سالى الف واحد يتمناها انا برضو اتمنالها حد يحبها عبدالله واضح انها مش فى دماغه وانها زى دودى يعنى مش هيعرف يديها الحب والاستقرار اللى ابوها وانا وانتى بنتمناه ليها 
بيتى وهى فى دماغها نوايا تانيه خالص : انتوا احرار انا خلاص قولت رأيى وما عجبش شوف ابنك ايه اللى يرضيه واعمله بس ابقي اتحمل معاه لوحدك نتايج اختياره 
عبدالعزيز : انا بس اللى بطلبه منك انك تلينى قلبك عليه وتحسي بيه نحتوى ابننا علشان لو البنت طلعت مش كويسه او حاجه ما عجبتناش فى الموضوع نقدر نقنعه ونخليه يصرف نظر عنه بالعقل والتراضى انه يبعد ولو خير اكيد انتى تتمنى انه يكون سعيد ومرتاح 
بيتى : قولتلك خلاص يا عبدالعزيز هو حر فى حياته وانا مش هدخل فى الموضوع دا سيبنى بقى علشان عايزه انام 
اما فى غرفة عبدالله
دودى : بودى معلش ما تضايقش نفسك انت عارف تصرفات مامى هى مش بتكون حاسه انها ممكن تضايقنا وفاكره انها اى حاجه بتعملها لمصلحتنا 
عبدالله : انا ما اضايقتش انها عرفت موضوع رنا بالعكس ماهى كده كده كانت هتعرف انا اللى صدمنى الطريقة اللى اتصرفت بيها مش متخيل ولا قادر اتصور انها بعتت ورايا واحد يراقبنى ويصورنى 
دودى : والله انا كمان ما اتصورتش انها ممكن تعمل كده بس يا بودى تفتكر سالى كانت عارفه علشان كده لامحتلك بالكلام بطريقه غير مباشره ولا هى كانت تقصد حاجه تانى 
عبدالله : اكيد كانت عارفه كلام ماما فسرلى كلامها الوقح وبعدين ما تستغربيش مش بعيد اللى مشياه ورايا كمان يكون نشر الكلام والصور وبكره ممكن اسمع اللى اكتر من كده من ورا تصرفات .... وسكت شويه وهو فى قمة عصبيته 
وكمل : انا كل قلقى ان الكلام دا يوصل المجموعه لانى شاكك ان اللى بينفذ اوامر ماما ليه علاقه بالمجموعه وكده الكلام هيزيد اكتر علشان كده لازم اتصرف بسرعه واحط النقط على الحروف فى علاقتى برنا من غير ما اقعد افترض افتراضات ممكن فى لحظه الاقيها حقيقه صعب السيطره على نتايجها 
دودى : يا نهار يعنى ممكن الكلام دا يوصل المجموعه ولرنا نفسها طيب وبتفكر في ايه 
عبدالله : هكلم بابا فى انى اعلن ارتباطى بيها رسمى قدام الكل هقدم ميعاد الخطوه اللى كنت مأجلها لبعد الافتتاح لانى مش هسمح لمخلوق يمسها بكلمه وعلشان عارف ان ماما مش هتسكت 
دودى : طيب تفتكر بابا هيوافقك ما يمكن يكون رايه من رأي مامي ويبقي ضدك معلش يا حبيبي انا مش بقفلها فى وشك بس بحاول افكر معاك بصوت عالى 
عبدالله : ساعتها هبقي عملت اللى عليه وانا مش صغير من حقى اختار حياتى بالشكل اللى شايفه ومريحنى خلى كل حاجه بوقتها يا دودى 
دودى راحة حضنته وباسته من خده وقالتله : ربنا معاك ياحبيبي وانا كمان هسندك فى اى خطوة تأخدها يلا قوم نام شكلك مرهق علشان خاطرى وقف تفكير شويه ونام كويس تصبح على خيرر 
عبدالله : ان شاء الله وانتى من اهل الخيررر يا حبيبة قلبي 
دودى سابته وخرجت قام عبدالله غير هدومه ونام على السرير وهو حاسس انه مخنوق وتعبان من تصرفات والداته معاه ولسان حاله بيقول : ليه يا امى كل ده ليه دايما مش حاسه بيه ليه دايما عايزه تمشى حياتى على زوقك دايما اللى شايفاه هو الصح وبس هو اللى لازم يكون مهما كان ضد رغباتى .. رغباتى اللى عمرها ما عانتلك اى شىء عمرك ما حسيتى بيه ابداا ولا وانتى بتفرضى عليه شىء كان يهمك اذا كنت سعيد وانا وبعمله او لا اخر همك المهم ان اللى عايزاه يكون وبس وطز فى اى شىء وانا بصبر و احاول ارضيكى على قد ما اقدر لكن للاسف دا زاد من سيطرتك على حياتى وتدخلاتك اللى بقت ملهاش حدود دايما عايزانى ادخل فى صدام معاكى علشان احقق طلب من حقى اصلا انى اطلبه لأمتى بس يا أمى حسي بيه بقى حرام عليكي 
خد نفس عميق وخرجه بيحاول يخرج معاه كل الوجع اللى جواه بيحاول يهدى نفسه علشان يعرف يكلم حبيبته من غير ما يخليها تحس بوجعه اتماسك شويه وحاول يبقي طبيعى ومسك الموبيل واتصل بيها
رنا ردت عليه من أول رنه كانت منتظراه بلهفه وشوق غير عادى
رنا : وحشتنى .. واحشنى صوتك انت عارف بقالى قد ايه ما سمعتش صوتك 5 ساعات و30 دقيقة و10 ثوانى
عبدالله اول ما سمع صوتها حس براحه كأن صوتها وكلامها طبطبوا على قلبه الموجوع وقال : انتى كمان وحشتينى قووى قووى يا رنا 
كان اللى جواه اكتر بكتيرر من الجمله اللى قالها بس رنا حست انه فيه حاجه مستريحتش لصوته وقالت بلهفه 
رنا : حبيبي مال صوتك انت كويس 
عبدالله اللى حاول يكون طبيعي علشان ما يضايقهاش كان حاسس انها ملهاش ذنب يضايقها بمشاكله وهو عايز يكون لها مصدر سعاده وبس قالها : ابداا يا قلبي انا بس يمكن مرهق شويه اصلى جيت على الحفله وكده ولسه طالع غيرت هدومى وكلمتك عالطول 
رنا : اسفه لو كنت بخروجتنا ارهقتك زياده وانت عندك سفر بكره انا لو اعرف موضوع حفلة باليل كنت اجلة خروجتنا لما ترجع من السفر 
عبدالله : رنا ايه الكلام دا انتى ما تتصوريش انا ببقي مستنى نكون مع بعض ازاى وبعدين النهارده كان غير اى يوم كان اسعد يوم فى حياتى علشان قضيته معاكى يا قلبي 
رنا : بحبك يا عبدالله بحبك قووى
عبدالله لمست قلبه جملتها وسرح فيها وهو بيقول لنفسه : وانا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك هعمل المستحيل يا رنا علشان نكون سوا يارب قدرنى انى اخليكى سعيده دايما معايا زى ما انتى دايما مصدر سعاده قلبي 
ورد عليها وقال : وانا بموت فيكى يا احلى حاجه حصلتلى فى حياتى 
رنا : عبدالله اوعى تمشي بكره من غير ما اشوفك حاول علشان خاطرى 
عبدالله : حاضر يا قلبي 
رنا : انا هسيبك تنام بقى علشان بكره سفر وتقوم فايق تحب اصحيك الصبح 
عبدالله : لا يا قلبي انا ظابط المنبه ما تقلقيش نفسك انتى 
رنا بدلع : تيب تصبح على كل حاجه حلوه فى الدنيا 
عبدالله : يبقى اكيد هصحى اشوفك مع السلامه يا حبيبتى 
رنا : مع السلامه يا روح قلبي 
عبدالله قفل معاها وحاول يغمض عيونه وبعد محاولات كتير ومع تعب اليوم نام فعلا من كتر التعب 
وفى صباح اليوم التالى صحيت دودى ولبست ونزلت تفطر لاقت عبد العزيز وبيتى قاعدين بيفطروا
دودى : صباح الخير يا بابى 
صباح الخير يا مامى 
عبدالعزيز : صباح الخير يا دودى 
بيتى : صباح الخير .. عن اذنكم انا خارجه 
سعاد .. يا سعاد 
سعاد : ايوا يا بيتى هانم 
بيتى : انا هتأخر النهارده ابقى جهزى الغدا على زوقك ويمكن اعزم صحباتى على العشا لو كده هكلمك قبلها 
سعاد : حاضر يا هانم ما تقلقيش 
بيتى : مع السلامه 
دودى : صباح الخير يا داده 
سعاد : صباح النور يا حبيبتى 
هو عبدالله لسه نايم ولا ايه مش هيروح المجموعه 
عبدالعزيز : لا سبيه يكمل نوم يا سعاد هو عنده سفر النهارده
انا هقوم بقي رايح على المجموعه اول ما يقوم خليه يكلمنى على الموبيل عايزه ضرورى 
سعاد : حاضر يا عبدالعزيز بيه هبلغه اول ما يقوم 
عبدالعزيز : مع السلامه 
سعاد : هتروحى دلوقتى الجامعه يا دودى 
دودى : لا يا داده هتطمن على عبدالله واسلم عليه وبعدين هشوف كده يمكن ما روحش فى حته النهارده انا طالعه المرسم 
سعاد : ماشي يا حبيتى 
اما فى المجموعه ...
دخل زكى يصبح على رنا وسوكا وهو ماسك وردتين
زكى : صباح الورد على الموظفات النشيطات 
اتفضلى انسه سوكينه 
سوكا : صباح الفل والياسمين ميرسي يا مستر 
زكى : اتفضلي انسه رنا 
رنا : شكرا يا مستر صباح الفل 
زكى : المساعده الهمامه خلصت التقرير 
سوكا : اكيد وجاهزه على مكتب حضرتك من الصبح 
زكى : برافو عليكى يا سوكينه دا انتى تستاهلى بوكيه مش ورده مش كده يا رنا 
رنا : اكيد تستاهل 
سوكا : يارب دايما اكون عند حسن ظنك يا مستر 
زكى : انتى دايما عند حسن ظنى يا سوكينه 
طيب عن اذنكم اشوف بقى انا ورايا ايه النهارده عايزين حاجه 
سوكا : سلامتك يا مستر 
وخرج زكى ورنا كانت ماسكه نفسها من الضحك على شكل سوكا
وقالت وهى بتتريق : سلامتك يا مستر ههههههههه اقولك دلوقتى بطلى خفه يابوت 
سوكا : شوفتى يا قطتى ابتسامته اللى تجنن ولا رقته وهو بيوزع علينا الورد هو فيه كده ولا
رنا قاطعتها : حيلك حيلك دا انتى حالتك بقت صعبه يا سوكتى 
سوكا : خلاسي يا ناس والنبي بيضه وحلوه وعسل رمينها ليه 
رنا : ههههههه انتى بدلعى عيل صغير والنبي انتى موكوسه
سوكا : بتقفلينى يا رنا طوووووويب يارنا
 
اما فى فيلا الزايد عبدالله بيصحى من النوم بيبص فى الموبيل بيلاقى الساعه بقت 10 بيقوم بسرعه وبيدخل ياخد دش ويلبس هدومه بيلاقى حد بيخبط على الباب
عبدالله : اتفضل 
سعاد : صباح الخير يا حبيبى 
عبدالله : صباح النور يا داده 
سعاد : انا ماردتش اصحيك زى ما قالى عبدالعزيز بيه قالى سبيه يصحى براحته وقالى اخليك تكلمه ضرورى قبل ما تنزل 
عبدالله : حاضر يا داده ممكن تجهزيلى الشنطه عقبال ما اروح مشوار وراجع علشان اسافر عالطول 
سعاد : حاضر يا حبيبى تروح وترجع بالسلامه ان شاء الله 
اجهزلك الفطار 
عبدالله : لا انا مستعجل يا داده هنزل انا سلام 
سعاد : مع السلامه يا حبيبى 
ولسه خارج من الاوضه هيقابل دودى
دودى : صباح الخير يا جميل
عبدالله : صباح النور يا قمر 
دودى : انت مسافر دلوقتى 
عبدالله : لا رايح مشوار الاول لغاية المجموعه وراجع اخد الشنطه وهمشي عالطول 
دودى : طيب تعالى نفطر سوا الاول 
عبدالله : لا انا يدوبك الحق مشوارى افطرى انتى سلام انا بقى 
دودى : طيب خلى بالك من نفسك وما تنساش تكلم بابا عايزك تكلمه ضرورى 
عبدالله : اه داداه قالتلى انا كده كده رايح المجموعه وهعدى عليه 
سلام ياجميل 
دودى : مع السلامه يا بودى

اما داخل احدى النوادي العريقه بيتى كانت بتمشي فى تراك النادى مع بعض صديقاتها وهما بيضحكوا وبيتكلموا شويه اول لما لمحت سالى استأذنت منهم وراحت لها وندهت عليها من ملعب التنس
سالى : هااى يا طنط 
بيتى : هااى يا سولى عايزاكى شويه تعالى 
سالى : اوكى 
وقعدت معاها على ترابيزه وطلبت اتنين عصير
بيتى : بصى بقي يا قلب طنط واسمعينى كويس فى اللى هقوله 
سالى : ايه يا طنط خيرر
حكتلها على المشاده اللى حصلت بينها وبين عبدالله وانه فعلا البنت السكرتيره لعبت عليه وانه عايز يتحدها ويتجوزها طبعا سالى علشان تحقق هدفها نزلت دموعها قال يعنى متأثره من كلامها وهى بتقول ...
سالى : يعنى خلاص يا طنط عبدالله ضاع منى 
بيتى : انا قولتهالك وبقولها تانى الجوازه دى تتم فى حاله وحده لو انا مت 
سالى : بعد الشر عليكى يا طنط متقوليش كده 
انا برضو علشان بحبه هتمناله السعاده حتى لو مش معايا خلاص يا طنط سبيه يعيش حياته قدام شايف ان سعادته معاها 
بيتى : لا يا سولى انا مش عايزه نبرة الاستسلام دى ما تتعبنيش اكتر ما انا تعبانه انا عايزاكى بس تنفذى اللى هقولك عليه بالحرف وهتشوفى ان اللى عايزينه هو اللى هيحصل اوكى 
سالى : انا معاكى فى اى حاجه تقوليها يا طنط 


خلصت بيتى كلامها مع سالى ولما سالى قامت مسكت بيتى موبيلها واتصلت بأبراهيم فى روما
ابراهيم : الوو بيتى صباح الخيررر
بيتى : صباح النور يا ابراهيم عامل ايه 
ابراهيم : انا بخيرر الحمد لله انتى وعبدالعزيز والولاد ايه اخباركم 
بيتى : الحمد لله كلهم بخيرر بس انا اللى مش كويسه 
ابراهيم : خير يا بيتى مالك قلقتينى عليكى 
بيتى : عبدالله يا ابراهيم مزعلنى
ابراهيم : نوو بيتى ماله عبدالله بس انتوا رجعتوا تانى تشدوا مع بعض
بيتى : المره دى لما تعرف السبب انا متأكده انك هتقف فى صفى 
ابراهيم : فى ايه احكيلى 
وحكتله بيتى على كل الموضوع وهو قاعد بيسمع منها لغاية ما خلصت
وقال : وعبدالعزيز ايه رايه فى الموضوع ده 
بيتى : اخوك هيجنني خايف من تهديده انه يبعد ويشوف حياته بعيد عننا و بيقولى اهدى وناخده براحه ونسيبه يأخد قراره علشان ما يلومناش انت عارف كلامه اللى بيخلى عبدالله يحس انى انا الشريره اللى دايما بقف قدامه فى اى حاجه عايزها 
ابراهيم : وانتى مين اللى كنتى مخلياه يراقبه تصرفاته ويصوره 
بيتى : مش حد غريب علشان ما يفضحناش ما تخافش دا مصعب بس اوعى عبدالله ولا عبدالعزيز يعرفوا انت عارف بالذات عبدالله حطه فى دماغه ولو عرف انه له يد مش هيسيبه انا عارفه 
ابراهيم : اسمعينى يا بيتى اوعى تتصرفى اى تصرف الا لما ترجعيلى فى الموضوع دا فاهمه وانا جاى وهتصرف اوكي 
بيتى : ابراهيم انت عارف نيتى من زمان فى جواز عبدالله من سولى وما صدقت ان البنت فعلا طلعت بتحبه وهو كمان مكنش عنده اعتراض الا بظهور البلوه دى فى حياته اعمل حاجه ارجوك الجوازه دى لو تمت انا ممكن اموت من قهرتى عليه وسولى من اخر مره اتكلمت معاه وهى نفسيتها وحشه قووى انا معتمده عليك يا ابراهيم وعارفه انك الوحيد اللى هيقدر يوقف المهزله دى 
ابراهيم : ما تقلقيش يا بيتى انا هتصرف بس عايزك تبعدى انتى خالص عن الصوره ومتقوليش لحد عندك انى عرفت اى حاجه 
بيتى : اوكى 
وقفلت معاه وسابته وملامح التوتر والعصبيه على وشه
واتصل ببنته يطمن عليها
سالى اول ما شافت رقم بابها ضحكت وقالت : هههههههه الله عليكى يا طنط ايه السرعه دى ايوا بقي وفتحت ترد عليه 
ابراهيم : جود مورننج حبيبة بابي 
سالى بترد بصوت حزين : بابى .. بابى اهىء اهىء 
ابراهيم اتخض وقام وقف وهو فى قمة قلقه : سولى مالك يا قلب بابى فيكى ايه قولى 
سالى : انا محتجالك قوى يا بابى اهىء اهىء 
ابراهيم : اهدى يا حبيبة بابى علشان خاطرى واحكيلى بليز ايه اللى مضايقك كده 
سالى : اهىء اهىء عبدالله يا بابى انا بحبه بابى لو اتجوز انا هموت نفسي انت لازم تيجى انت سامع لازم تيجى 
ابراهيم : حبيبة بابى اسمعينى كويس انا بوعدك ان دا مش هيحصل سامعة يا روح بابي تأكدى ان دا مش هيحصل انا بس عايزك تهدى كده وتسيبى بابى يتصرف 
سالى : بجد يا بابى 
ابراهيم : وحياة دموعك الغاليين ما هيحصل بس مش عايز اى ردود فعل منك فاهمه واللى عايزاه هو اللى هيحصل وزى ما بتتمنيه 
سالى : يا حبيبي يا بابى انا بمووت فيك 
ابراهيم : روح قلب بابى انتى عايزك تخرجى وتتفسحى ما صحابك ولا تفكرى فى اى حاجه فاهمه وتسيبى بابى يتصرف ومفيش دموع تانى فاهمه 
سالى : حاضر يا بابي 
ابراهيم : بابى عايز يسمع ضحكتك الحلوه قبل ما يقفل 
سالى : حبيبي انت يا بابى ههههههههههههههههه
ابراهيم : سلام يا روح بابى 
سالى اول ما قفلت مع باباها فضلت تتنطط وتضحك بهستريا وهى بتقول ايوووا بقي ان ما وريتك يا عبدالله مبقاش انا سالى الزايد 
اما فى المجموعه رنا بان على وشها التوتر لما لاقت الساعه بقت 11,30 وعبدالله ماجاش وسرحت وهى بتقول بينها وبين نفسها : معقول يا عبدالله هتسافر من غير ما تشوفنى انت وعدتنى اوعى تعمل كده فيه ... بس ممكن يكون لاقى نفسه هيتأخر عادى يا رنا حرام عليكى انتى عايزه تتعبيه وخلاص ... بس انا كنت نفسي اشوفه هيوحشنى قووى
وما فاقتش من سرحانها الا على صوت سوكا وهى بتندها 
سوكا : رنوش .. رنا .. يا رنا 
رنا : ااا ايوه يا سوكا 
سوكا : اللى واخد عقلك 
رنا : لا ابداا انا معاكى اهو محدش واخد عقلي ولا حاجه 
سوكا : متأكده 
رنا : سوكا بس بقي خلينى اشوف التقرير اللى قدامى ده 
سوكا : الا بقالك خمس دقايق ما بصتيش فى الساعه 
رنا : بطلى رخامه بقي 
سوكا : طيب انا هروح اجيب ينسون اشربه اجيبلك معايا بيقولوا بيهدى الاعصاب خالص 
رنا : لا مش عايزه 
سوكا : اومال عايزه ايه 
رنا : مالكيش دعوه 
سوكا : بقي كده يا رنا طووويب يا رنا 
ولسه خارجه لاقت عبدالله داخل فى وشها
سوكا : اهلا يا دكتور صباح الخيررر
رنا اول لما شافته قامت وقفت والتوتر والقلق اللى كان باين عليها راح واترسم مكانهم ابتسامه جذابه جداا كانت كاشفه اد ايه اتبسطت لما شافته 
عبدالله : صباح النور يا سوكينه عامله ايه 
سوكا : انا لا انا كويسه جدااا يا دكتور رنا اللى كانت تعبانه شويه الصبح مش كده يا رنا 
رنا اللى قربت منهم وخبطتها فى كتفها وقالت : انا لا معلش يا دكتور سوكينه بتحب تهزر
سوكا : لا اهى فجأه بقت زى القرده سبحان الله 
رنا خبطتها تانى : انتى مش كنت راحه تجيبي حاجه تشربيها
سوكا : صح تصدقى طيب عن اذنك يا دكتور 
عبدالله كل ده واقف عمال يضحك على تصرفاتهم واول ما خرجت
عبدالله : وحشتينى يا قلبي 
رنا : انت بقي وقعت قلبي 
عبدالله : تعالى نتكلم جوه 
رنا مسكت الورده اللى ادهالها زكى واداتها لعبدالله
رنا : طيب نقول صباح الورد على الورد الاول 
عبدالله خد منها الورده وباسها وحطها على خدها وهو بيقولها : صباحك ورد وفل وياسمين يا وردة قلبي انتى 
ومسك ايديها ودخلوا المكتب
رنا : اوعى تكون فطرت من غيرى 
عبدالله : تصدقى لا انا اول ما لاقيت الساعه 10 قمت خدت دش ولبست ونزلت عالطول بس والله ماليش نفس خالص 
رنا : عبودى علشان خاطرى هجهز الفطار بسرعه والله وحاجه بسيطه اوكى 
عبدالله : خاطرك غالى قووى عندى اوكى بس بسرعه هعمل مكالمه اخلصها الاقيكى قدامى 
رنا : هوااا
وخرجت رنا وهو مسك التليفون وكلم والده فى مكتبه ...
عبدالعزيز : الوو
عبدالله : صباح الخير يا بابا 
عبد العزيز : صباح النور والسعاده انت بتكلمنى منين
عبدالله : انا هنا فى المجموعه يا بابا نسيت ورق مهم جت اخده معايا واتصلت بزكى الصبح يحجزلى فى طيارة الساعه 3 الضهر 
عبدالعزيز : كويس يعنى لسه فى وقت نتكلم مع بعض 
عبدالله : هنا يا بابا 
عبدالعزيز : لا نص ساعه خلص شغل ونخرج نشرب قهوه فى اى مكان ونتكلم براحتنا اوكى 
عبدالله : حاضر
عبدالعزيز : اسيبك دلوقتى تشوف وراك ايه مع السلامه 
عبدالله : مع السلامه ................ 

author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع