القائمة الرئيسية

الصفحات



داخل مكتب عبدالله بمجموعة الزايد عبدالله بيتصل بوالده فى مكتبه ...
عبدالعزيز : الوو
عبدالله : صباح الخير يا بابا 
عبد العزيز : صباح النور والسعاده انت بتكلمنى منين
عبدالله : انا هنا فى المجموعه يا بابا نسيت ورق مهم جت اخده معايا واتصلت بزكى الصبح يحجزلى فى طيارة الساعه 3 الضهر 
عبدالعزيز : كويس يعنى لسه فى وقت نتكلم مع بعض 
عبدالله : هنا يا بابا 
عبدالعزيز : لا نص ساعه خلص شغل ونخرج نشرب قهوه فى اى مكان ونتكلم براحتنا اوكى 
عبدالله : حاضر يا بابا 
عبدالعزيز : اسيبك دلوقتى تشوف وراك ايه مع السلامه 
عبدالله : مع السلامه
سرح عبدالله لما افتكر اللى حصل امبارح بينه وبين امه وفضل يتوقع ياترى ايه رد فعل ابوه واتمنى ان يكون مسانده هيفرق معاه كتيرر رد فعله وما خدش باله خالص من رنا اللى دخلت وفضلت تكلمه وهو فى عالم تانى خالص
رنا : اتأخرت عليك يا حبيبي
عبدالله : ...................... 
رنا : عبدالله .. عبدالله 
عبدالله اللى فاق من سرحانه على صوتها
عبدالله : هاا ايوه يا قلبي بتقولى حاجه 
رنا : دا انت مش معايا خالص .. قول واعترف بسرعه مين اللى واخد عقلك 
عبدالله قام من مكانه وهو بيضحك : انتى اللى خدتى عقلي وقلبي قوليلي يلا هتفطرينى ايه 
رنا : جهزت باتيه تشيز انت بتحبه وعصير بالهنا والشفا 
عبدالله : طيب يلا اكلينى علشان انا حاسس انى جعان قووى
رنا : عبدالله لحسن حد يدخل و ....
عبدالله قاطعها ومسك ايديها وقربها تقعد جنبه على الكنبه : مش هأكل الا من ايدك يلا 
ما اقدرتش رنا ترفض طلبه وقعدت تقطع الباتيه وتأكله بالشوكه وتمسك كوباية العصير وتشربه وهما الاتنين بيبصوا لبعض وبيبتسموا وبحركة سريعه مسك عبدالله من ايديها الشوكه وقطع حتة باتيه وادهالها تاكلها اتكسفت وقالت : لا يا روح قلبي دى علشانك انت 
عبدالله : رنا علشان خاطرى هتكسفينى 
رنا : انا اكيد ما اقدرش 
وكلتها من ايده راح ماسك كوباية العصير وقال : علشان خاطرى 
رنا بكسوف : عبدالله
عبدالله :وحياتى يا رنوشتى دا انا هتحرم منك كام يوم خلينى وانت بعيده عنى اتخيل اللحظات دى علشان اقدر استحمل بعدك عنى 
رنا اتأثرت من كلامه لانها حست قد ايه هتفتقده وهيوحشها كل حاجه بينهم مدت ايديها بحنان مسكت ايده اللى ماسك بيها الكوبايه وشربت منها وبصت له وقالت : لغاية ما ترجعلى بالف سلامه مش حس بطعم اى حاجه حواليه انا مشتقالك من دلوقتى وهعد الايام والساعات لغاية ما ترجع واشوفك قدامى يا روح قلبي
عبدالله مسك ايديها وقرب كف ايديها من شفايفه وباسها بعمق حس ان اشتياقه ليها مش هيقدر يوصفه اى كلام يتقال .. رنا رغم ان جسمها انتفض من حركته بس وصلها احساسه لدرجة ان عيونها دمعت عبدالله اول ما شاف عيونها مدمعة
عبدالله : رنوشتى لا اوعى انتى عايزانى امشي وانا مضايق
ورنا مستمره فى العياط عبدالله حب يضحكها خبطها برقه على دماغها وهو بيقول : خلاص يا رخمه 
رنا وهى بضحك وبدمع فى نفس الوقت : انا رخمه 
عبدالله : رخمتى انا وبس 
وموبيله رن رد بسرعه 
عبدالله : ايواا يا بابا ..حاضر انا نازل حالا .. مع السلامه 
رنا فهمت انه خلاص ماشي جريت بسرعه جابت حاجه من مكتبها بره ودخلت بسرعه تجيبله الجاكت علشان تلبسه ابتسم قووى من حركتها وقالها : ربنا يخليكى ليه يا رنوشتى 
وقفت قدامه تعدله الجاكت وطلعت المصحف وحطته جوه جيبه وقالت : دا مصحف خليه دايما معاك ربنا يوفقك وتروح وتيجيلى بالسلامه هتطمنى لما توصل وهتكلمنى كل لما تقدر زى ما وعدتنى مش كده 
عبدالله وهو ماسكها من دراعها : لا .. هكلمك كل لما اشتاقلك شوفتى كنتى هتنسينى الورده وراح باسها والمره دى حطها على شفايفها : اشوفك على خيرر يا قلبي 
وخرج وهى عيونها متابعاه لاقى سوكا بره
عبدالله : مع السلامه يا سوكينه 
سوكا : تروح وترجع بالسلامه يا دكتور 
ولسه خارج لاقى زكى داخل
زكى : ايه يا بوص دا انا كنت لسه جايلك لما عرفت انك وصلت 
عبدالله : معلش يا ابو الزيك نازل رايح مع عبدالعزيز بيه مشوار وهطلع على المطار عالطول 
زكى : انا حجزت وكله تمام بالتوفيق ان شاء الله وما تقلقش الشغل هيمشي كأنك وسطنا 
عبدالله : قدها وقدود يا ابو زيك انا عارف 
وبصلها ورفع الورده سلام ابتسمت له وقالت : مع السلامه 
شاف زكى الورده اللى فى ايد عبدالله وبص على مكتب رنا ملقاش الورده راح باصص على مكتب سوكينه شاف الورده حطاها فى كوبايه وشه اتغير وحس انه اضايق وراح على مكتبه من غير اى كلام 
فضلت رنا وقفه مكانها ما اتحركتش وعيونها مدمعه راحت لها سوكا وخدتها فى حضنها وبهزار
سوكا : خلاص بقي يا رنوشتى دا هما كام يوم والمز يجى بالسلامه 
رنا : مش قادرة يا سوكا قلبي واجعنى قووى غصب عنى 
سوكا : يقطع الحب وسنينه هو بغباوته .. انما تعالى هنا يا زوفته انتى ادتيه وردة زيكو يا بوت 
رنا وهى بتعيط وتضحك فى نفس الوقت : اه 
سوكا : ابوشكلك 
رنا : ابو شكلك انتى 
سوكا : ايواا كده فكى دى ايام هتعدى هوا وبطلى نكد يا نكديه 
رنا : هيوحشنى قووى يا سوكا 
سوكا : عوض عليه عوض الصابرين يارب 
اما زكى فقاعد فى المكتب مضايق جداا انه شاف الورده اللى اداها لرنا مع عبدالله وعمال يقول بينه وبين نفسه ..
ازاى اهديها حاجه تديها لواحد تانى ليه كده يا رنا .. عادى يا زكى ما يمكن عجبت عبدالله وشالها من على مكتبها وخدها عبدالله برضه رئيسها فى العمل وبينهم كلام وتعامل زى اللى بينى وبين سوكينه ..
(( عبدالله )) انت غيران من عبدالله يا زكى .. ممكن بس انا واثق فى اخلاق رنا كويس اصل رنا بطريقتها وشكلها وكلامها تخلى اى راجل ممكن يقع فى حبها اكيد لازم اخاف واغير من عبدالله دا بيتكلم وبيتعامل معاها اكتر منى ومش عبدالله بس وغيره بس عبدالله دلوقتى هو الاقرب ليها .. مش هينفع كده بدل ما تضايق نفسك وتلومها كده صارحها بمشاعرك ليها ونيتك علشان تحس بيك وتفهمك هى ايش عرفها انك غرقان فى حبها بس .. المشكله انى باجى قدامها ومش بقدر حتى اظهر مشاعرى ليها هروح اقولها اقابلك وكده .. اومال هتعمل ايه .. هكلم سوكينه هى اللى هقدر اوضحلها مشاعرى انا بستريح معاها فى الكلام وهى توصلها وتجس نبضها علشان ما احرجش نفسي انا لسه معرفش يمكن يكون فى حياتها حد ولا انا ولا غيرى فى دماغها اصلا لازم اكلم سوكا
واتصل بسوكا ...
سوكا : الوو 
زكى : سوكينه تعالى عايزك
سوكا : حاضر يا مستر 
خبطت ودخلت ...
زكى : تعالى يا سوكينه اقعدى 
سوكا : خير يا مستر 
زكى : سوكينه ممكن اطلب منك نتعشي سوا النهارده بره ونتكلم انا الصراحه فى موضوع مهم ملوش علاقه بالشغل موضوع شخصى كنت محتاج اتكلم فيه مع حد وحسيت انك اكتر حد هيفهمنى وهقدر اتكلم معاه واقول كل اللى جوايا 
سوكا وهى مبتسمه : انت مش محتاج تبرر كل ده احنا مش بقينا اصدقاء فطبيعى لما تحتاج لحد يسمعلك تطلب منى من غير اى تبرير انا موافقه طبعا حدد امتى وفين 
زكى : انا دايما لما بتكلم معاكى بحس براحه غريبه ياريت النهارده يا سوكينه يناسبك 
سوكا : اوكى 
زكى : الساعه 8 كويس انا هاجى اخدك بالعربيه من تحت البيت 
سوكا : تمام هستناك 
زكى : متشكر قووى يا سوكينه 
سوكا : مفيش شكر بين الاصدقاء 
ابتسموا لبعض وقامت هى تروح تشوف شغلها 
دخلت على رنا وهى بترقص من السعاده وراحت قومتها من المكتب وقالت : رنا رنا رنا الحقينى يا رنا 
رنا : مالك يا موكوسه فيه ايه 
سوكا : زيكو عزمنى على العشا بره 
رنا : ايوااا بقي هو ده
رنا حضنتها وقالتلها : مبروك يا سوكتى بس خد بالك يا بوت ما تدلقيش بسرعه اهدى كده وعادى لغاية ما يعترفلك ماشي 
سوكا : انا اتبسطت قووى لما قال انه انا اكتر حد بيستريح معاه وبيحكى معاه كل اللى جواه الكلام دا عندى بكل الكلام الحلو اللى فى الدنيا 
رنا : ربنا يسعد قلبك دايما يا روحى وابو الهول ينطق النهارده بقي ويخلصنا هههههه
سوكا : ياريت يا قطتى نفسي يعرف اد ايه بحبه واد ايه كنت مستنيه وبحلم بالحظه دى معاه 
رنا : انا متفائله من ساعة ما دخل علينا بالورد وعيونه كلها رومانسيه ان شاء الله هيعترف وتقضوا سهرة جميله انتى تستاهلى يا سوكا كل الحب والسعاده اللى فى الدنيا هيلاقى فين حد فى طيبة قلبك وحنيتك وخفة دمك يا بوت دا يا سعده يا هناه 
سوكا : حبيبتى يا رنوشه 

اما عبدالعزيز فخد عبدالله وراح قعد فى كافتريا كبيره وطلب اتنين قهوه ودار بينهم الحوار التالى ....
عبدالعزيز : بص يا عبدالله انا مش هفتح معاك اللى حصل بينك وبين والداتك امبارح لانى كنت ضد الطريقه وعاتبت امك عليها وعارف ان اللى حصل ضايقك ومش عيب ان حتى الاباء لما يغلطوا يعتذروا الاعتذار من شيم الاخلاق فعلشان كده انا بعتذرلك بالنيابه عنها انت عارف والداتك متسرعه وعارف برضو هى بتحبكوا اد ايه واكيد ما تقصدش تأذيك بأى تصرف وعايز منك انك تعدى الموقف كله ونتكلم فى المفيد ها قولت ايه 
عبدالله : بابا اعتذار ايه بس يا حبيبي انا مهما حصل ما اقدرش ازعل لا منك ولا من ماما انا عارف انتوا بتحبونا قد ايه انا بس يمكن اتعصبت لانى اتصدمت من التصرف حضرتك عارف انى طول عمرى واضح فى تصرفاتى وفعلا كنت هفتح معاكم الموضوع بس قولت ان الوقت مش مناسب واستنى لبعد الافتتاح 
عبدالعزيز : ودا اللى انا عايزك علشانه النهارده قولى بقي ايه حكاية رنا 
عبدالله : رنا بنت محترمه جداا وبنت ناس طيبين انا اتعرفت عليها من قبل ما تشتغل معانا فى المجموعه لانها تبقي بنت جارة دادا سعاد كانت والداتها مريضه وروحت اكشف عليها و ................................................................
حكى عبدالله لوالده كل حاجه عنهم وعن مشاعره برنا وانه لما راح طلبها من والداتها طلبت منه موافقة اهله الاول وختم كلامه معاه وقال
عبدالله : بابا انا حياتى هتكون سعيده بإرتباطى برنا انا بس نفسي تقربوا منها وتتعاملوا معاها حضرتك وماما وانت هتعرف ان كل كلمه قولتها عنها فى محالها 
عبدالعزيز : انت عارف يا عبدالله انا بثق فيك اد ايه وكلامك عنها خلانى متشوق فعلا اتعرف عليها اكتر ياريت يا حبيبي تكون بتحبك زى ما بتحبها وبتشعر فيها كده اكيد دا يسعدنا انا ووالداتك احنا ايه يهمنا فى الدنيا دى غير سعادتك يا حبيبي دا انت ابننا الوحيد 
عبدالله : بابا يعنى انت
عبدالعزيز : موافق بس مبدئيا ادينى فرصه اسأل عليها وعلى اهلها واقعد معاها واول ما ترجع من السفريه دى هقولك قرارى النهائى 
عبدالله قام من مكانه راح ماسك ايد ابوه وسند على ركبته وهو بيبوس اديه وبيقول : يا حبيبي يا بابا انا كنت واثق انك مش هتخذلنى موافق يا بابا اسأل عنها براحتك واقعد معاها كمان وهعرف قرارك النهائى لما ارجع 
عبدالعزيز : ههههههه قد كده واثق من ان اللى هعرفه عنها هيخلينى اوافق 
عبدالله : انت هتشوف بنفسك رنا دى احسن بنت فى الدنيا 
عبدالعزيز : طيب بس بقي بدل ما اروح اخطفها منك واتجوزها انا هههههههههههه
عبدالله : هههههههههههه لا قلبها معايا انا مش هتقدر انا واثق 
عبدالعزيز وهو بيطبط على كتفه : ربنا يسعدك يا بنى اهو انا عندى فرحتك دى تسوى الدنيا كلها 
عبدالله : اقوم انا بقي علشان ميعاد الطياره 
عبدالعزيز : لا استنى هوصلك 
عبدالله : اصلى هطلع على البيت اخد الشنطه الاول كده هتعبك 
عبدالعزيز : هو انت علشان عايز تتجوز فاكرنى عجزت ولا ايه يا ولد انت انا لسه فى عز شبابى 
عبدالله : طول عمرك اسد يا ابو عبدالله 
عبدالعزيز : ايوه كده يلا بينا 
وقاموا ركبوا العربيه وراحوا على الفيلا طلع ياخد الشنطه وشاف دودى من فرحته حكالها انه والدهم وافق وانه هيسال ويرد عليه لما يرجع 
دودى : مبرووك يا بودى ايوا بقي والله بابا دا يجنن
عبدالله : يلا سلام يا قمر بابا مستنى تحت هيوصلنى 
دودى : خلى بالك من نفسك البيت من غيرك هيبقي وحش 
عبدالله : حبيبتى يا قمر اشوفك على خير 
دودى ابقي اتواصلي مع رنا هى عارفه انك تعرفى كل حاجه اوكى 
دودى : ما تقلقش فى عيونى دى حبيبتى 
عبدالله : تسلملى عيونك سلام 
دودى : مع السلامه يا حبيبي
ربنا يفرحك انت ورنوش يا رب ويهدى ماما عليكوا بقي 
وقبل ما يوصل المطار ويقفل موبيله بعت لها رساله وقالها ,,,
 (( اشتقتلك من قبل حتى لسه ما اطلع الطياره المصحف حطه جنب قلبي والورده معايا فى ايدى يعنى هتكونى معايا طول الرحله لغاية ما اوصل خلى بالك على نفسك بحبك يا رنوشتى ))
اول ما سمعت صوت نغمة الموبيل بوصول رساله قلبها حدثها انه هو مسكت الموبيل وفتحت الرساله وغصب عنها دموعها نزلت مقدرتش توقفها 
سوكا جريت عليها : ايه يا رنا مالك 
رنا : مفيش اصل عبدالله بعتلى رساله 
سوكا : طيب هو اللى المز بتاعها يبعتلها رساله تعيط كده 
رنا : اصلى حسيت انه حاسس بنفس احساسي كأنه برسالته طبطب عليه وقالى انا معاكى 
سوكا : هيييح وبعدين بقي فى الحب اللى مولع فى الدره ده
يلا قومى يا ختى روحى الحمام عينيك ورمت من كتر العياط ولسه ماسفرش دا انا شكلى هشوف ايام نكد على اديكى عقبال ما يرجع يقطع الحب وسنينه
 
اما فى روما ابراهيم قاعد بيتغدى مع هاله مراته وبيجيله تليفون ...
ابراهيم : الوو جون حجزتلى على اول طياره نازله مصر 
جون : بعد يومين 
ابراهيم : مفيش قبل كده 
جون : حضرتك عارف احنا فى اعياد والكل بيسافر علشان راس السنه 
ابراهيم : اوكى اكد الحجز 
جون : احجزلك رجوع كمان 
ابراهيم : لا مطول شويه المره دى 
جون : اوك اعتبر كله تمام اى اوامر تانيه 
ابراهيم : لا يا جون
قفل معاه وهى متابعاه بعيونها وهى خلاص مش قادره تفضل ساكته اكتر من كده .....
هاله : ممكن بقى تفهمنى فيه ايه انت وعدتنى لما تهدى هتفهمنى ودلوقتى بتحجز للسفر وماشي بعد يومين ارجوك يا ابراهيم طمنى ايه اللى حصل فى مصر مخلى مودك كده ؟
ابراهيم : عبدالله عايز يتجوز السكرتيره بتاعته 
هاله : طيب ما يمكن بيحبها والبنت كويسه ايه المشكله فى كده 
ابراهيم : المشكله ان بنتى بتحبه وهددتنى ان الجوازه دى لو تمت هتموت نفسها 
هاله : ايه 
ابراهيم : فهمتى دلوقتى سبب توترى 
هاله : طيب هو عبدالله بيحب سالى اصلا ما هو ممكن تخليه يسيب البنت دى يروح يشوف غيرها
ابراهيم : عبدالله مش كده يا هاله مالوش فى جو الهنكره والبنات وقصص الحب عبدالله عملى جداا و دخول البنت دى فى حياته مقصود وغرضها واضح طماعنه فى وريث عيلة الزايد دا من دلوقتى بيهددهم انه ينفصل عن البيت ويبعد لو رفضوا فاهمه دا معناه ايه 
هاله : اهدى بس يا حبيبي 
ابراهيم : انتى عارفه عبدالله دا بالنسبه ليه ايه دا ابنى اللى مخلفتوش كنت وانا بعلمه وبكبره شايف فيه نفسي اعتبرته سندى وسند العيله من بعدى انا وعبدالعزيز 
بيتى اول ما فتحت معايا موضوع جواز عبدالله من سالى كأنها لمست امنيتى انا مش هطمن على بنتى الا مع عبدالله لانى متأكد انه هيحافظ عليها ويحميها ويوفرلها الامان والاستقرار
ودلوقتى لما اتأكدت من حب بنتى ليه لازم اعمل المستحيل لتحقيق امنيتها علشان هى اللى فيها الصالح للعيله كلها الجوازه دى هى اللى هتضمن لم شملنا وعدم دخول غريب بينا 
هاله : طيب ممكن اشاركك التفكير وتسمع منى انا حاسه ان دا تفكير انانى شويه منك انت كلامك كله عن العيله وبنتك وامنيتك وامنية اللى حواليك مش شايف ان انت مهمش رغبة عبدالله ووجوده 
ابراهيم : قصدك ايه ؟
هاله : قصدى ان دى حياته سيبه يختارها بالطريقه اللى شايفها صح علشان متخسروش خالص لما يلاقيك ضده علشان مصلحة بنتك وبعدين عبدالله مقتدر ويقدر يتجوز اتنين كلمه فى رغبتك انه يتجوز سالى ولو وافق و تم انا متأكده من كلامك عنه انه عمره ما هيظلم سالى ولا هيقدر يجى عليها 
ابراهيم : انتى بتقولى ايه لايمكن عبدالله هيتجوز سالى وبس وهو اللى هيجى يطلبها منى برغبته الشخصيه وهتشوفي اقفلى القصه دى انا خلاص خدت فيها قرار واللى عايزه هو اللى هيحصل وانتى عارفانى بلا كلام فاضي 
هاله : حرام يا ابراهيم تكسر قلبه لو فعلا بيحب البنت دى انت عايزه يمر باللى انت مريت بيه زمان ولا نسيت خلاص
لو نسيت انا مش ناسيه ان والداتك الله يرحمها غصبتك تتجوز منى بنت خالك وتتخلى عنى وكنت انا وانت بنموت ساعتها انا لما جوزونى غصب علشان يبعدونى عنك وانت لما ما قدرتش تقول لا واتغصبت تكون مع وحده عمرك ما حبيتها ليه عايزه يعيش وجع القلب دا وتخلى حياة بنتك معاه زى حياتك مع منى الله يرحمها 
ابراهيم : اسكتى خالص انتى ليه بتكرهى سالى كده سالى عمرها ما كانت منى وكرهك للايام دى بلاش ينسيكى ان سالى بنتى الوحيده 
هاله : انا بكرها بالعكس يا ابراهيم دا انت عارف اد ايه انا كنت نفسي تعرف بجوازنا واكون معاها دايما وجانبها واحس معاها بمشاعر الامومه اللى انت حرمتنى منها وانا قبلت علشان بحبك و من حبى فيها بقولك بلاش اللى هتعمله بلاش تربط مصيرها بواحد مشاعره كلها لغيرها انت متخيل لو حتى اجبرتوه على كده حياتهم ممكن تكون ازاى 
ابراهيم : انا متأكد ان عبدالله هيكون سعيد معاها هى بتحبه وعبدالله ملوش تجارب وانا عارف دية البنت السكرتيره ايه انسي بقي قصص المشاعر اللى انتى عايشه فيها دى دا كان زمان دلوقتى التفكير المادى هو السائد والمصلحه هى اللى بتكسب فى الاخر 
هاله : اتغيرت قوووى يا ابراهيم على العموم انت حر بس ابقى افتكر كلامى 
ابراهيم : ايواا ابعدى انت عن المشاكل دى وخليكى فى حياتنا وسعادتنا هنا وبس انا نازل بقي علشان اخلص شوية مشاوير مش عايز كلام تانى فى الموضوع دا وجهزى نفسك عزمك باليل على العشا سلام يا حبيبتى 
خرج وسابها وهى خايفه عليه من نفسه و قلقانه من كلامه وبتقول لنفسها : ربنا يهديك يا ابراهيم بجد حرام اللى هتعمله فى عبدالله ذنبه هيبقي فى رقبتك .. طول عمرك مدلل سالى بطريقه مبالغ فيها عايز تحط الدنيا كلها تحت رجليها وكل لما اكلمك واعقلك تتهمنى انى بكرها بس ياريت تدليلك ليها كان على قد احتياجات وبس لا دا عدى و بقي لعب بمشاعر بشر كمان لصالحها بجد اللى بيحصل دا حرام حرام بس انا خلاص حولتنى معاك لوحده متقيده ملهاش الحق فى الاعتراض ولا الكلام فاصل حياتنا عن كل اللى حواليك حتى اقرب الناس ليك بجد تعبت من اللى بقيت فيه معاك يا ابراهيم تعبت
 
اما فى بيت الحاجه هدى كانت هدى وقفه فى المطبخ بتجهز الغدا ودخلت رنا من الباب
هدى : جيتى يا رنا 
رنا : ايوه يا ماما ازيك يا حبيبتى عامله ايه 
هدى : الحمد لله بخير يلا روحى غيرى هدومك اكون جهزت السفره 
رنا : لا يا ماما انا مليش نفس انا هدخل انام شويه وهبقى اكل لما اصحى 
هدى : رنا مالك ؟
رنا : انا مليش والله بس يمكن تعبانه شويه ارهاق من الشغل
هدى : عبدالله وصل بالسلامه 
رنا : هو حضرتك عارفه انه سافر النهارده 
هدى : اتصل بيه النهارده وسلم عليه قبل ما يمشي 
رنا : بجد 
هدى : ايوه ما جتش منك انتى تقوليلي 
رنا : اصلى يا ماما مكنتش متصوره انه يكلمك ويقولك 
هدى : اتصل بيكى 
رنا : لا لسه 
هدى : وهو دا اللى مضايقك 
رنا : ..................
هدى : ان شاء الله هيتصل بيكى اول ما يوصل 
رنا لاقت موبيلها بيرن بتبص لاقت نمرته قعدت تطنط زى الاطفال وحضنت مامتها وباستها وقالتلها : دا هو انا بموت فيكى انا هروح ارد وهاجى اكل معاكى فورا 
وجت تجرى ندهتها هدى : رنا سلميلى عليه وقوليله ماما بتقولك حمد لله على السلامه 
رنا : وصل يا ست الكل 
هدى : ربنا يهنيكى ويسعدك دايما يا حبيبتى 
رنا جريت دخلت الاوضه وقفلت الباب وردت عليه عالطول ....
رنا بلهفه : عبودى حبيبي وحشتنى موت طمنى عليك 
عبدالله : قلبي انا اللى هموت عليكى الحمد لله وصلت وكله تمام
رنا : الحمد لله على فكره ماما بتسلم عليك وبتقولك حمد لله على السلامه 
عبدالله : الله يسلمها ويسلمك يا قلبي على فكره احمد هيحصلنى بكره علشان تصوير الاعلانات 
رنا : بجد هما خلصوا خلاص بقيت التشطيبات النهائيه 
عبدالله : المنتجع بقي خيالى يا رنا الحمد لله تعبي وتعب اللى اشتغلوا عليه ظهر اخيرا ولسه اللمسات النهائيه هتخليه مبهر اكتر 
رنا : ان شاء الله يبقي افتتاح محصلش ويبقى انجح مشروع حققته انت ناجح ومجتهد وربنا ان شاء الله مش هيضيع تعبك ومجهودك ابدا
عبدالله : ادعيلى يا رنوشتى 
رنا : قلبي دعيلك دايما يا حبيبي .. عبدالله اتغديت 
عبدالله : لا والله يا حبيبتى لسه هقوم اشوف كده اكل الفندق ايه اخباره بس بينى وبينك هموت وانام 
رنا : لا اتغدى الاول يا حبيبي وبعدين نام يلا قوم انزل حالا علشان تتغدى وبالهنا والشفا مقدما 
عبدالله : حاضر يا قلبي
رنا : عبدالله كلمنى قبل ما تنام انا مليش دعوه انت عودتنى لازم اسمع صوتك قبل ما اغمض عيونى 
عبدالله : اكيد يا قلب عبدالله انا برضو مقدرش انام الا لما اسمع صوتك ............. 



author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع