القائمة الرئيسية

الصفحات



سوكا لبست واتشيكت على الاخر وقعدت فى انتظار زكى اللى برضه لبس واتشيك وخد عربيته وطلع فى طريقه على بيت سوكا
خلصت رنا المكالمة مع عبدالله وطلعت وقعدت مع مامتها على السفره يتغدوا ويتكلموا
رنا : عبدالله بيسلم عليكى كتيرر وقالى ان احمد هيسافر بكره علشان يصور الاعلانات 
هدى : الله يسلمه بس احمد مجابش سيرة السفر ان شوفته امبارح وقعدت اتكلمت معاه بس تصدقى يا رنا مبسوط جداا 
رنا : طبعا يا ماما دى فرصة العمر يارب بس احمد يتوفق فيها وان شاء الله بعد ايام تنزل الاعلانات و تشوفى الشهره اللى هيبقى فيها لانه هيظهر للناس صوت وصوره 
دخل احمد من الباب وهو شايل شنط كتيرر ومع واحد قامت رنا راحتله تشيل منه ..
احمد : متشكر قووى ياعم محمد ربنا يخليك 
عم محمد : لا شكر على واجب يا نجم انت تأمر استأذن انا بقى لحسن مستنينى فى الاستوديو 
احمد : ماشي ياعم محمد مع سلامة الله
عم محمد : هعدى على حضرتك بكره 9 بالظبط علشان ميعاد الطياره 
احمد : ان شاء الله هكون جاهز ومستنيك 
عم محمد : مع السلامه 
احمد : مع الف سلامه 
رنا : اش اش يا فنان اى الحاجات الجامده دى تعالى يا ماما اتفرجى 
احمد : لا يا رونا وكلها ماركات اخوكى بقى وجهة مجموعة الزايد العقارية كل دا لبس للتصوير والدعايا اللى هتم فى المنتجع هنسافر بكره وهنبدأ عالطول تصوير اول ما نوصل 
رنا : ربنا يوفقك يا حبيبى يارب
هدى : ربنا يسعدك يا حبيبى كمان وكمان ويوفقك ان شاء الله 
احمد : اه ياماما ادعيلى عالطول بالذات اليومين اللى جايين دول 
هدى : دعيالك عالطول يا حبيبى مش تقولى ان انت هتسافر بكره علشان كنت جهزتلك شنطتك 
احمد : والله ما عرفت الا النهارده لما كلمنى دكتور عبدالله من هناك وحمسنى قووى لدرجة انه شوقنى اشوف المكان اللى هنصور فيه وخلى عمرو المسئول عن الدعايا نزل معايا واشترينا كل حاجه هتلزمنى فى السفر لغاية النيولوك والحلاقه دى ايه رايكم 
رنا : وانا اقول ايه اللى متغير فيك ايواا بقى يا حماده يا جامد
هدى : .........................
احمد : مالك يا ماما النيولوك معجبكيش ولا ايه 
هدى : انا دا انا من فرحتى مش عارف اقول ايه ربنا معاك يا حبيبى وتروح وترجعلنا بالف سلامه 
احمد : يلا بقى تعالوا حضروا معايا الشنطه واحكي لكم على اجواء الاستديو والاغانى اللى اختارتها مع الفرقه وهغنيها فى الحفله 
اما زكى فأول ما وصل اتصل بسوكا ونزلت عالطول وركبت معاه وراحوا على مطعم شيك جداا وقعدوا وسابت سوكا زكى يختار العشا على زوقه وفضلوا يتكلموا فى الاول على حب زكى للمكان دا لانه ليه معاه ذكريات جميله ومدحت سوكا فى المكان وجماله ونزل العشا وكانوا مستمتعين جداا باللاجواء وجمعتهم الحلوه وقال زكى لسوكا 
زكى : بجد انا مبسوط جداا اننا قربنا لبعض كده بجد فعلا انت لطيفه جدا حاسس انى اعرفك من سنين يا سوكينه 
سوكا : والله دا نفس شعورى وممكن تقولى سوكا اسهل مش كده 
زكى : الصراحه اه يا سوكا فكرتينى بأول يوم شوفتك فيه لما قولتلك يا سكينه فاكره ههههههههههههه
سوكا : هههههههههه اكيد فاكره اسمى دايما عاملى قلق
زكى : تعرفى انى ساعتها كنت رافض اخليكى المساعده بتاعتى كنت عايز اختار رنا علشان لفتت انتباهى بهدوئها لكن انتى دخولك نفسوا اللجنه كان هيبره قولت دى شكلها رغاية وهتفضل تهزر وانا جدى فى الشغل وهنقرف بعض ودكتور عبدالله رفض وصمم انك تبقي معايا بس كان عنده حق لانه خلانى اكتشف فيكى حاجات كتيرر ظهرت مع الايام عجبتنى فيكى 
سوكا : بجد وايه بقى الحاجات دى 
زكى : يعنى نشيطه سريعه بحرفنه واتقان كلك حيويه كده بتعملى جو جميل بخفة دمك ذكيه جداا وانا اشهد الكلام معاكى راحه بجد وانا من الشخصيات اللى صعب ارتاح لحد بسهوله واحكى معاه لا واخد عليه كمان كده زي ما انا معاكى دلوقتى
سوكا : طيب كفايه كده لاتغر وما تعرفش تتكلم معايا تانى 
زكى : انتى .. لا يمكن شخصيتك بعيده عن الغرور خالص 
سوكا : ايه ده بجد 
زكى : بجد جداا لانك فيكى طيبه وحنيه وبساطه مش طبيعيه بتبان فى كلامك وتعاملك وعيونك 
سوكا كانت طايره وهى بتسمع منه الكلام الجميل ده و للحظه نسي انه جاى ياخد رايها ويطلب مساعدتها فى موضوع رنا وقال لنفسه ايه يا زكى اللى بتقوله ده .. غصب عنى حاسس انى فعلا مبسوط وانا معاها اكيد علشان استريحت معاها فى الكلام هى فعلا شخصيه جميله جداا والنهارده حاسس انها قريبه منى قووى واكيد هى متفهمه كلامى .. طيب يلا حاول تدخل فى الموضوع 
واخد نفس عميق هى حست منه انه عنده كلام بيحاول يحكيه 
سوكا : انا سمعاك ومستنيه اعرف بتفكر فى ايه انا رايي تقول اللى جواك باى طريقه من غير ما تفكر تبدأ ازاى قول وخلاص من غير تفكير 
زكى : مش بقولك زكيه جداا انتى مش معقوله يا سوكا 
سوكا : طيب يلا انا سمعاك ومتفهمه لاى كلام تقوله 
زكى : بصراحه انا معجب بوحده وبفكر اتقدملها واطلب ايديها هى اللى خلتنى افكر تانى فى موضوع الارتباط بعد حكايتى اللى كنت حكتلك عليها حسيت بمشاعر ليها بس هى ما تعرفش وانا كنت محتاج مساعدتك فى انك تحاولى تجسي نبضها يمكن يكون حد فى حياتها وكده يعنى 
سوكا اللى حست انها تايهه ومش فاهمه حاجه قالت : انا الصراحه مش فاهمه انت تقصد ايه 
زكى : اقصد رنا 
سوكا اول ما سمعت اسمها حست كأن مليون سكينه رشقت فى قلبها حست انها اتجمدت مكانها ودمها هرب من جسمها للحظه مكنتش شايفه ولا سامعه اى شىء حتى نظرات عيونها اتجمدوا من الصدمه ما اقدرتش تنطق ولا حتى تتنفس كان زكى لسه بيكمل كلامه وطلب رايها فى الموضوع
زكى : ايه رايك يا سوكا تفتكرى ممكن توافق 
سوكا .. سوكا انتى معايا 
فاقت على صوته بيندها وهو متحمس يعرف رايها خافت تبان مشاعرها ودموعها اللى محبوسه فى عيونها لتكسفه وتكسف نفسها جمدت قلبها وقوة نفسها وحاولت تبتسم رغم الالم اللى جواه وقالت
سوكا : رنا دى احسن بنت فى الدنيا انا عن نفسي بعتبرها اختى الصراحه عندك حق رنا تستاهل
زكى : يعنى تفتكرى ان مفيش حد فى حياتها 
سوكا : دى حاجه شخصيه تخصها انت لو عايز مساعدتى ورايى انا هقولك كلمها وصارحها بمشاعرك واكيد لو فيه حد هتقولك انا مينفعش ادخل فى الموضوع ده لانه شخصى جداا
زكى : رايك انى اصارحها افضل 
سوكا : بالظبط 
زكى : متشكر قووى يا سوكا انك شجعتينى متتصوريش انا قد ايه بستريح معاكى فى الكلام 
سوكا وهى بتحاول ترسم بسمه على شفايفها وفضل زكى يتكلم عن حياته وسوكا تسمع وهى راسمه نفس البسمه وجواها مليون وجع ومش مبينه اى حاجه مش عايزه تحسسه بشىء وعدى الوقت كأنه اطول وقت يعدى عليها وهى معاه بصت فى الساعه لاقتها 10 استأذنت منه انه يروحها ووصلها لغاية البيت نزلت وطلعت على شقتها ودخلت اوضتها بهدوء علشان جدتها ما تصحاش او تحس بيها وانهارت فى العياط بهستريا عمرها ما وصلت للحاله دى طول حياتها كان اطول ليل يعدى عليها وهى حاسه قد ايه قلبها موجوع وحيده كانت محتاج فعلا حد يطبطب عليها ويواسيها اللى حصل مش بأيديها خالص حبته غصب عنها وهو كمان مشاعره راحت لرنا غصب عنه كانت بتلوم نفسها اكتر لان هى اللى عيشت نفسها فى وهم كبيرر وقررت انها تداوى نفسها بنفسها لازم تكون اقوى من كده لازم محدش يحس بكسر قلبها ولا يشوف دموعها قامت غسلت وشها وهدت نفسها ولابست ازدال الصلاه وصليت ركعتين ومسكت المصحف وفضلت تقرأ قران لغاية ما نامت 
اما رنا فما نمتش الا لما اتصل بيها عبدالله زى كل يوم قبل ما ينام 
وفى صباح اليوم التالى قامت رنا لبست وجهزت نفسها وكلمت سوكا زى كل يوم قبل ما تنزل
سوكا : الوو 
رنا : صباحو تأخير يا هانم صوتك لسه نايم هى السهره كانت صباحى ولا ايه 
سوكا : لا يا رنا انا لبست ونازله اهو بس صحيه مصدعه شويه 
رنا : طيب تمام انا نازله اهو يلا بسرعه علشان هموت واعرف ايه اللى حصل بينك وبين زيكو امبارح سلام يا سوكتى 
سوكا : سلام 
ودخلت رنا قبل ما تنزل سلمت على احمد ونزلت بسرعه وقابلت سوكا اللى كان واضح على وشها التعب 
رنا : ايه يا سوكتى شكلك تعبانه فعلا 
سوكا : اه صاحيه بصداع فظيع خدت مسكن وهبقى تمام دلوقتى 
رنا : احكيلى بقي ايه اللى حصل 
سوكا فكرت فى قرارها اللى خدته وقالتلها : ابدا كان عشا ظريف جداا وزكى كان شخص لطيف اتكلمنا وضحكنا وقضنا سهرة جميله وبس 
رنا : ايه ده ابو الهول برضو ما نطقش 
سوكا : عادى بقي يا رنا انا اكتشفت امبارح اننا اصحاب حلوين جداا الحب والكلام الفاضى دا كان ممكن يضيع صداقتنا رنا مستغربه كلامها : اصحاب انتى وزكى والحب كلام فاضى انتى الصداع اثر عليكى ولا ايه 
سوكا : هههههههه يابنتى ما تاخديش فى بالك اصل انا بحالات وطلبت معايا الغى من قاموسي كلمة حب دى خالص فانسي بقى القصه دى المهم ايه اخبار دكتور عبدالله وصل بالسلامه 
رنا : مش فاهماكى النهارده فيكى حاجه مش طبيعيه مالك يا سوكتى يا حبيبتى هو فى حد غيرى تحكيله انا مش اختك حبيبتك 
سوكا : والله ما فيه يارنا انا كويسه جداا دا انا عمرى ما كنت كويسه زى النهارده 
رنا : على العموم ماشي هحاول اصدق انك طبيعيه عبدالله وصل والحمد لله بخير واطمنت عليه واتكلمنا امبارح 
سوكا : الحمد لله ربنا يسعدكوا 
رنا : تسلميلى يا سوكتى ويسعدك انتى كمان ويريح قلبك ويطمنى عليكى علشان حاسه انى مش مستريحه لشكلك وطريقتك النهارده 
سوكا بعصبيه : رنا قولتلك انا كويسه خلاص بقي صدعتينى زياده 
رنا : معلش يا حبيبتى انا اسفه والله شكلك فعلا تعبانه 
سوكا حست انها زودتها معاها حطت اديها على ايد رنا وقالتلها : انا اسفه يا رنوش انا يمكن الصداع اللى معصبنى ما تزعليش منى 
رنا مسكت اديها وحضنتها : انا ازعل منك دا انتى اختى وحبيبتى اللى مقدرش ازعل منها ابدا ربنا يخليكى ليه يا روح قلبي انتى 
سوكا وهى بصه على رنوش وبترسم نفس الابتسامه بالعافيه ولسان حالها بيقول : اه يا رنا لو تعرفى الوجع اللى جوايا محتاجه فعلا اترمى فى حضنك وابكى محتجالك قووى يا رنا نفسي احكى معاكى وافضفض بس ما اقدرش ما اقدرش اقول ولا احكى سامحينى يا احن حد عليه بعد جدتى ياريتك ما كنتى انتى اللى بينى وبين زكى كنت مش هتوجع كده وكنت هقدر اجى واحكيلك خبتى بس لسانى متلجم زى قلبي انا طلبت منه يواجهك هو علشان ما اقدرش اوجهك انا سامحينى يا رنا اااه يارب خليك معايا قوينى وما تسبنيش 

 وصلوا رنا وسوكا المجموعه وكانوا قاعدين زى كل يوم بيخلصوا شغل وراهم بس المره دى كان الهدوء هو سيد الموقف رنا كانت قلقانه جداا على سوكا مش عادتها تكون ساكته كده بس كانت بتقنع نفسها ان ممكن يكون السبب فى ده انها مصدعه وباين عليه فعلا التعب ومكنتش عايزه تفضل تضغط عليها باللاسئله علشان ما تضايقهاش وفجأه دخل زكى يصبح عليهم كالعاده ومعاه الوردتين
زكى : صباح الورد عليكوا
اتفضلى يا سوكا
سوكا وهى قاعده فى مكانها ما اتحركتش مدت ايديها وخدت الورده بكل هدوء وحطتها على المكتب وقالت : صباح الخير يا مستر 
اتفضلي يا رنا 
رنا : ميرسي يا مستر صباح فل 
زكى : طيب عن اذنكم اروح بقي اشوف اللى ورايا واسيبكم تكملوا شغلكم 
وخرج من المكتب استغربت رنا اكتر من رد فعل سوكا اللى ولا اتحركت ولا اتكلمت ولا حتى اهتمت بوردة زكى وفضلت قاعدة بنفس هدؤها ولا حتى التفتت لها تعلق على شىء وقالت فى نفسها : ياتري فيكى ايه بس يا سوكا قلقتينى عليكى حاسه ان فيكى حاجه مش فاهماها معقول مشاعرك تتبدل فجأه كده تجاه زكى مش مصدقه القصه دى ممكن تكونى سمعتى او عرفتى حاجه عنه هى اللى عملت فيكى كده اصلي لغاية ما سيبتك امبارح كنتى طبيعية جداا ومفيش اى حاجه وكنتى سعيده جداا يا ترى ايه اللى حصلك خلاكى بقيتى كده احساسي بيقولى ان اللى فيكى اكتر من مجرد صداع وتعب 
وقطع عليها تفكرها صوت الموبيل لاقته عبدالله خدت الموبيل ودخلت مكتبه ترد عليه
رنا : يا صباح الخير والهنا على روح قلبي انا 
عبدالله : صباح الاشتياق على الجمال والرقه والصوت اللى بيدوب قلبي دا مشتاق اصبح عليكى وانتى قدامى زى كل يوم اعمل ايه دلوقتى 
رنا : وانا كمان يا حبيبي مفتقداك جداا والله المجموعه والمكتب وكل شىء وحش قووى من غيرك
عبدالله : انتى بتكلمينى منين 
رنا : من مكتبك 
عبدالله : طيب اقفلى هتصل فيديو كول 
وكملوا المكالمه فيديو كول اتنين عشاق بقي يا جماعة واول مره يبعدوا عن بعض فاللاشتياق والبعد عامل عمايله المهم انه بعد مكالمه طويله بينهم خرجت رنا من المكتب لاقت سوكا قاعده نفس القعده بنفس المود فحبت تنكشها شويه يمكن تفك 
رنا : اسكتى يا سوكا عبدالله بيحكى ان المنتجع بقي خيالى واحمد سافر النهارده علشان يصور الاعلانات 
سوكا : بجد ربنا يوفقه يروح ويرجع بالف سلامه 
ورن تليفون المكتب عند رنا راحت ترد
رنا : الوو
عبدالعزيز : صباح الخير يا انسه رنا 
رنا : صباح النور 
عبدالعزيز : معاكى عبدالعزيز الزايد
رنا اتفجأت واتوترت ومبقتش عارفه تجمع اول مره يكلمها بنفسه على التليفون قالت بعد ما استوعبت واتمالكت نفسها : اهلا بحضرتك يا فندم 
عبدالعزيز : انا كنت عايزك تنورينى شويه فى مكتبي لومش هعطلك عن شغلك 
رنا : حضرتك تأمر يا فندم دقايق وهكون عند حضرتك 
عبدالعزيز : اوكى فى انتظارك مع السلام 
رنا : مع السلامه 
الحقينى بسرعه يا سوكا 
سوكا : مالك يا رنا مين اللى كان على التليفون 
رنا : عبدالعزيز بيه ابو عبدالله عايزنى عنده فى المكتب انا حاسه انى متوتره قووى 
سوكا : طيب ودا عايز يتكلم معاكى فى ايه اكيد حاجه ملهاش علاقه بالشغل ممكن يكون عبدالله قاله 
رنا : تفتكرى انا خايفه قووى يا سوكا 
سوكا : عادى يا حبيبتى خشى بقلب جامد واتصرفى على طبيعتك يلا روحى ما تتأخريش عليه 
رنا : حاضر ادعيلى يا سوكتى 
سوكا : ما تقلقيش ان شاء الله خيرر
وراحت رنا وهى التوتر ماليها اول مره هتدخل مكتب رئيس مجلس الاداره كانت دايما بتشوفه من بعيد وهو معدى اول مره هتقبله شخصيا دا غير انه يبقى ابو الشخص اللى بتحبه خايفه من سبب استدعائه ليها وخايفه من طريقة استقباله دخلت مكتب السكرتاريه لاقت فى وشها مصعب قالت فى نفسها : اعوذ بالله هى اول القصيده كفر كده ايه اللى جاب البنى ادم دا هنا 
مصعب اول ما شافها تنح  وقال لنفسه : ودى ايه اللى جايبها هنا .. بس تصدق عندك حق يا عبدالله تاخد معاها لفه مزه مزه زى ما قال الكتاب تتاكل اكل 
رنا : صباح الخيرر
مصعب وهو هياكلها بعيونه : صباح الجمال 
رنا بجديه : نعم !!
خدت نفس تمسك نفسها من طريقته اللى حست فيها بالجرأئه معاها وكملت كلامها : لو سمحت عبدالعزيز بيه منتظرنى فى مكتبه ممكن تديله خبر انى بره 
مصعب : بس كده عيونى 
رنا وهى بتبصله باستحقار بينها وبين نفسها بتقول : الهى تتبظظ عيونك دى يا بعيد من اول ما شوفتك وانا حسيت انك سافل وحقير 
دخل مصعب بلغ عبدالعزيز بحضور رنا قاله خليها تتفضل مصعب وهو لسه جوه نده عليها
مصعب بجديه قدام عبدالعزيز : اتفضلي يا انسه 
رنا دخلت عبدالعزيز اول ما شافها قام يرحب بيها وسط استغراب مصعب من طريقته حتى رنا نفسها مكنتش مصدقه الحفاوة اللى استقبلها بيها 
عبدالعزيز : اهلا اهلا انسه رنا نورتى المكتب تعالى اتفضلي 
مصعب اتفضل انت شوف شغلك وممنوع اى حد يدخل او توصلي اى تليفونات 
مصعب وهو حاسس بفضول هيقتله بس مجبور : حاضر يا فندم بعد اذنك 
خرج مصعب وهو هيموت ويعرف ايه الكلام اللى بيدور بينهم جوه 
اما داخل مكتب عبدالعزيز الزايد دار الاتى ...
عبدالعزيز : اتفضلي استريحي يا انسه رنا 
رنا : متشكره جداا يا فندم 
عبدالعزيز : ها تحبي تشربي ايه انتى اول مره تنورينى فى مكتبي 
رنا : لا ابداا متشكره لحضرتك جداا كفايه استقبال حضرتك 
عبدالعزيز : انتى بخيله ولا ايه لا عائلة الزايد عائله كريمه جداا وبتحب اللى يدخلها يكون كريم برضو 
رنا تنحت ووشها جاب الوان ومعرفتش ترد من كتر ذهولها من كلامه 
عبدالعزيز : ما تستغربيش عبدالله حكالى عنك كتيرر وعن ادبك واخلاقك ودا انا لمسته اول ما شوفتك وكلمنى عن رغبته فى الارتباط بيكى وانا علشان كده طلبت اقابلك 
رنا لسه مش قادرة تجمع من كتر ما كانت المفاجأه فوق اى توقعات وكسوفها من كلامه خلى وشها بقي زى الطمطمايه 
عبدالعزيز : ها ما قولتيش تشربي ايه بقى 
رنا وهى مكسوفه جداا : اللى حضرتك تطلبه 
عبدالعزيز : انا كنت هطلب قهوه بتشربي قهوه 
رنا : لا خلاص ممكن عصير فرش
طلب عبدالعزيز الضيافه وصمم مصعب انه هو اللى يدخلها بنفسه خبط ودخل 
عبدالعزيز : شكرا يا مصعب مدخل الحاجه بنفسك 
مصعب : انا تحت امر ساعتك عن اذنكم 
عبدالعزيز : اتفضلى يا انسه رنا 
رنا : متشكره 
عبدالعزيز : قوليلى بقى عبدالله قالى انكم من اسكندرية منين فى اسكندريه 
وفضلوا يتكلموا كتيرر ورنا توترها قل كتيرر من طريقته اللطيفه معاها وحكتله عن بيتهم فى اسكندريه ووالدها وشغله وانه لما اتوفي هى وقفت الماجستير اللى كانت بتعمله واشتغلت وازاى فكروا ينتقلوا مصر وكان عبدالعزيز مبسوط من شخصيتها جداا واسلوبها فى الكلام استريحلها جداا وفعلا حس انها تدخل القلب وبعد ما خلصت كلامها قالها 
عبدالعزيز : تصدقى ان عبدالله عنده حق انتى فعلا شخصيه تدخل القلب بسرعة ربنا يحميكى 
رنا اللى اتكسفت من اطرئه ليها وقالت بخجل : ربنا يخليك دا بس من زوق حضرتك 
عبدالعزيز : ممكن بقي اطلب منك طلب 
رنا : حضرتك تأمر 
عبدالعزيز : انا كنت عايزك تحددى معاد مع الست الوالده حابب اتعرف عليها اكتر وياريت لو ادوق من اديكى احلى قهوة
رنا : اكيد طبعا حضرتك تتفضل فى اى وقت دا حضرتك هتنورنا
عبدالعزيز : لا اتفضلي دا الكارت بتاعى هستنى منك تليفون ياريت اسمع موافقتها وتحدد الميعاد اللى يناسبها ويناسبكم بنفسها 
رنا : حاضر يا فندم 
عبدالعزيز : ايه رايك يا رنا بلاش الرسميات دى قوليلى ياعمى ولا ايه رايك 
رنا ضحكت : حاضر يا عمى .. طيب استأذن علشان عطلت حضرتك 
عبدالعزيز : ما تقوليش كده يا رنا انا سعدت كتيرر بكلامى معاكى واتفائلت خير ان شاء الله 
رنا : ربنا يخليك يا عمو بعد اذن حضرتك 
عبدالعزيز : هستنى تليفونك تأكديلي الميعاد اتفضلى يا رنا 
طلعت رنا من عنده وهى فى قمة سعادتها ومش قادرة تدارى تعابير وشها اول ما شافها مصعب خارجه قالها : نورتي المكتب يا رنا 
بصتله بجديه وقالتله : اسمى الانسه رنا 
مصعب بتحدى : ماشي يا انسه رنا 
رنا فى سرها وهى خارجه وسيباه : ابو شكلك جتك داهيه فى تقل دمك 
ومشيت بخطوات سريعه لغاية المكتب لاقت سوكا مستنياه على نار اول ما شافتها جريت عليها 
سوكا : ها يا رنا خيرر
رنا جريت حضنتها جامد وفضلت تلف بيها وهى بتقول : عبدالله كلم عمو عبدالعزيز وقابلنى يا سوكا مقابله جميله قووى وطلب منى احدد معاد مع ماما انا مش مصدقه يا سوكا اللى بيحصل مش مصدقه 
سوكا : مبروك يا قطتى انتى تستاهلى كل حاجه جميله الف مبروك ربنا يتمم بخير ان شاء الله 
رنا : ربنا يخليكى ليه يا احن واطيب اخت فى الدنيا انا لو عندى اخت مكنتش هتفرحلى زيك كده انا بحبك قووى يا سوكا
سوكا : وانا كمان بحبك قووى ولولا احنا فى المجموعه كنت فقعت زغروطه عجب علشان الاخبار الحلوه دى بس ملحوقه يوم الخطوبه هتشوفى هعمل ايه
رنا : حبيبتى يا سوكا عقبال لما افرحلك كده يوم ما تتهنى مع اللى بتتمنيه يارب قريب علشان سعادتى تكمل بسعادتك 
سوكا : ما تقوليش كده انا كده كويسه وقدام شوفتك سعيده كأن انا اللى سعيده انا شلت الموضوع دا من دماغى انا كده كويسه جداا ادعيلى بالتوفيق فى حياتى اللى اختارتها 
رنا : انا قلقانه عليكى يا سوكا طمنينى يا حبيبتى فيكى ايه ريحينى مالك بس حاسه بيكى انتى فيكى حاجه مش طبيعيه ما تحوليش تدارى عليه 
سوكا : هو انتى يا قطتى غاويه نكد حتى وانتى مبسوطه سيبك منى انا بخير وتمام يلا روحى كلمى المز واديله كلمتين حلويين يستاهل الصراحه 
رنا : ماشي يا سوكتى بس برضو انا مستنياكى تحكيلى 
وخدت الموبيل ودخلت المكتب وكلمته 
كان واقف فى موقع التصوير بين العمال بيتابع تصوير الاعلانات اول ما شاف رقمها بعد بعيد ورد عليها 
عبدالله : وحشتك 
رنا : انت عالطول واحشنى 
عبدالله : عارفه انا فين دلوقتى 
رنا : فين يا روح قلبي 
عبدالله : فى لوكشن التصوير مع احمد وصل من ساعه وبيبدأ تصوير اول اعلان 
رنا : بجد 
عبدالله : انا متحمس جداا الكل هنا مع اول تصوير متنبيء له بالنجاح وانا كمان متأكده ان الفرصه دى هتبقى اول سلمه فى مشوار نجاحه 
رنا : الفضل ليك انت يا حبيبى 
عبدالله : رنا متقوليش كده تانى احمد فعلا يستاهل الفرصه انا لو مش واثق فيه مكنتش اديته فرصته 
رنا : انت حبيبى مفيش منك فى الدنيا دى كلها انا بموت فيك
عبدالله : لا بلاش الدلع ده لحسن اخد على كده وانتى حره بقي
رنا : لا خد على كده علشان انت تستاهل كل الدلع والحنيه بس منى انا بس اوعى حد غيرى يدلعك 
عبدالله : انا اصلا مبقتش اشوف ولا اسمع حد غيرك انتى وبس 
رنا : حياتى انت .. انا كمان عندى ليك اخبار حلوه 
عبدالله : بجد قولي بسرعه 
رنا : عمو عبدالعزيز طلبنى عنده فى المكتب وقعد اتكلم معايا كتيرر وكان لطيف معايا جداا وقالى انك طلبت منه الارتباط بيه وطلب منى احدد معاد مع ماما علشان يجى عندنا البيت يتعرف علينا اكتر ويتكلم مع ماما ويشرب قهوه من ايدى 
عبدالله : بجد يا رنوشتى 
رنا : هو دا كلام فيه هزار دا انا اتوترت جداا لما طلبنى خوفت قووى بس هو فجائنى برقته معايا وزوقه قبلنى مقابله جميله قووى يا حبيبى عمو دا طلع عسل جداا انا حبيته قووى 
عبدالله : لا حيلك انا بغيررر ها الكلام الحلو دا ليه انا بس فاهمه 
رنا : هتغير من عمو يا عبودى 
عبدالله : انا بغيرر عليكى من اى حد حتى احمد اخوكى اوعى تدلعيه قدامى 
رنا : يا نهار ابيض دا انت طلعت غيور قووى 
عبدالله : ايه هتغيري رأيك فيه 
رنا : ما ينفعش اعمل كده خلاص فات الاوان انا غرقت خلاص واللى كان كان 
عبدالله بخباثه : غرقتى !!
رنا : غرقت فى حبك 
عبدالله : وبعدين بقي 
رنا : ايه يا حبيبي مالك
عبدالله : ما هو انتى لو اخدتينى على الكلام الحلو دا انا الصراحه ما هصدق وهتعود وهشتاقلك اكتر لدرجة انى ممكن اتجنن واتهور وتلاقينى نازل مصر حالا 
رنا ضحكت راح قالها : بتضحكى 
رنا وهى ماسكه نفسها من الضحك : عبدالله روح شوف شغلك وخلينى اشوف شغلى 
عبدالله : بقى كده 
رنا : اه كده 
عبدالله : ماشي يارنا بكره يلمنا بيت انما وريتك 
رنا : واهون عليك 
عبدالله : لا
رنا : حبيبى يا عبودى 
عبدالله : ايه ؟
رنا : حبيبى يا عبودى 
عبدالله : انا برضو بقول اقفل احسن 
وضحكوا هما الاتنين وسلموا على بعض وقفلوا ورجع كل واحد لشغله ............

                                     
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع