فى فرنسا بغرفتهم كانت
سوكا ماسكه موبيلها وعماله تتصل على رنا موبيلها مقفول ودا قلقها قووى سوكا : زيكو
انا قلقانه قووى على رنا مش عارفه موبيلها مقفول وقلبي مش مطمن
زكى : مايمكن عادى يا
روحى موبيلها فصل شحن او فيه مشكله بطلى قلق ان شاء الله خير
سوكا : لا انا مش هقدر
انا هكلم حماده
زكى : طيب استنى انا
هكلمه وبالمره اكلم البوص واطمن على عبدالعزيز بيه ...
نروح لخالد اللى راح
للمره التالته على بيت رنا وفضل يخبط بأنفعال ولا حد رد وموبيلها برضو مقفول راح
اتصل على احمد موبيله بيديه خارج نطاق الخدمه ومامتها برضو قفله موبيلها ساعتها حس انه مش مطمن للى بيحصل ولما لاقي ان
مفيش فايده راح على العياده يشوف سالى اول ما راح لاقى العياده مقفوله فضل يتصل
على صاحبه يكنسل عليه ولا رضي يرد عليه
اتصل على موبيل سالى لاقاه مقفول راح رمى موبيله من العصبيه جوه العربيه
وطلع على الفيلا ...
كان يوم صعب قوى على
العيله كلها عبدالله بعد ما اطمن على والده وعمه وسالى ان حالتهم مستقره
خرج وراح علي مكتبه لاقي
والدته قدامه وباين من ملامحها التعب ..
عبدالله : ماما انتى
تعبانه حاسه بحاجه
بيتى : لا يا حبيبي انا
كويسه بس يمكن من الصدمه
عبدالله : لازم تروحى
اليوم كان صعب قوى علينا كلنا وانتى اكيد محتاجه تستريحى
بيتى : انا مش مصدقه ولا
مستوعبه اللى بيحصل
عبدالله : الحمد لله على
كل شىء وكويس اننا لاحقناها فى الوقت المناسب
بيتى : انا مش بتكلم بس
على موضوع سولى انا مش فاهمه حاجه خالص يا عبدالله طيب ورنا مش برضو خطيبها الحقير
اللى عمل فى بنت عمك كده ليه رجعت تقرب مننا بعد اللى عملته فيك
عبدالله : ماما ممكن
تقعدى وتسمعينى كويس وانا هفهمك كل حاجه ...
وفى كافتريا المستشفى
كانت قاعده رنا مع دودى ..
دودى : انا مش قادره
استوعب اللى عملته سولى فى نفسها
رنا : المهم بس ربنا
يقومها بالسلامه هى والداها
دودى : عارفه يا رنا مش
شماته والله انا بجد زعلانه على سالى وعمى بس عمى بياخد نتيجه تربيته الغلط ليها
رنا : ربنا يهدلها نفسها
اللى مرت بيه تجربه قاسيه قوى عليها ربنا يكون فى عونها
دودى : اللى مرينا بيه
كلنا النهارده تجربه صعبه بجد ايه اللى بيحصلنا دا حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا
اللى اسمك خالد انت .. انا بجد مش قادره حاسه ان لسه مش قادره اتلم على اعصابي
رنا :معلش يا قلبي من
الخضه والتوتر .. ومسكة الموبيل وكملت: انا هطلب احمد يجي ياخدنى عبدالله ربنا
يكون فى عونه النهارده ولازم يروحكوا انتى اعصابك تعبانه مش هتقدرى تسوقى
دودى : لا استنى يا رنوش
عبدالله قال نفضل هنا لغاية ما يجى وهو هيتصرف .. وسكتت شويه وقالت : رنا ممكن
اسألك سؤال
رنا : عن احمد
دودى : هو خلاص مش
طايقنى صح
رنا : انا اللى اعرفه ان
اللى يكن لشخص مشاعر خاصه عمره ما يزعل منه وبعدين شكلك ما فهمتيش رساله فرح سوكا
دودى اتكسفت ..رنا كملت
كلامها : بصى يا دودى اللى حصل بينكم مش مشكله تخصكم دى ظروف حصلت حواليكم واثرت
عليكم وغصبن عنكم اتأثرتوا بيها والحمد لله الظروف دى اتحلت وبيتهيالى الكلمه
الحلوه ممكن تنسي اى سوء تفاهم وتدوب الجليد ولا ايه ؟
دودى قامت باستها من
خدها وهى بتقول : انا بموت فيكى يا رنوش
فى فرنسا .. بعد مكالمة
زكى وسوكا لـ أحمد الطويله اللى عرفوا منها كل اللى حصل ..
سوكا : زيكو حبيبي لو
سمحت ممكن ننزل مصر
زكى : ليه بس ما احنا
اطمنا وفرحتى بخبر كتب كتابهم فيه ايه بقي
سوكا : اكيد دا احلى خبر
بس ان رنا تغير رقم موبيلها ويمشوا من شقتهم وفجأه كده دا مش مطمنى بالله عليك يا
زيكو قلقانه
زكى : ما احمد طمنك
وقالك ان كله تمام وهيخليكى تكلميها بنفسك
سوكا : علشان خاطرى يا
زيكو انا مش هعرف استمتع وانا قلقانه كده وخايفه اضايقك معايا وكمان تيته واحشيتنى
جداا
زكى : ماشي يا حبيبتى
على راحتك بكره الصبح احجز على اول طياره نازله مصر
سوكا : حبيبي اوعى تكون
زعلان
زكى : انا عمرى ما ازعل
منك ومقدر قلقك وبعدين انا سعادتى معاكى فى اى مكان
سوكا : بحبك يا عمرى انا
..
فى مكتب عبدالله بالمستشفي
...
حكى عبدالله لوالدته
الموضوع كله
بيتى بتأثر : لا حول ولا قوة الابالله انا بجد مصدومه بقي سولى بنت الاصول المتربيه
تعمل كده .. ورنا اللى كنت بعملها اسوء معامله ودايما كنت بساعد فى اذيتها هى اللى
تفدى ابنى بنفسها .. حتى مصعب اللى كنت بقول عليه من العيله يطلع قاتل وعايز
اذيتنا استغفر الله العظيم يارب سامحنى
وبكت وهى بتقول : سامحنى
يا ابنى انا اللى عملت فيك كده وساعدتهم يأذوك وساعدت فى اذيت رنا من غير عقل كان
تفكيرى كله ان محدش يشاركك فى الميراث كان همى كله فلوس العيله ومن طمعى مكنتش
دريانه باللى بيخطط علشان يسلب مننا كل دا فى لحظه وكمان يأذيك انا ......
عبدالله : ماما خلاص يا
حبيبتى اهدى علشان خاطرى اللى بتعمليه دا غلط على صحتك
و يلا علشان اروحك انتى
ودودى هى كمان لسه اعصابها تعبانه وهقلق لو روحتوا لوحدكوا
بيتى : عبدالله تعالى فى
حضنى يا حبيبى
عبدالله حضنها قووى مسحت
على شعره وهى بتقوله : حبيبي مسامح ماما على اى حاجه ضايقتك بيها من غير ماتقصد
عبدالله مسك اديها
وباسها وقال : حبيبتى ممكن تنسي انا يكفينى اللى شايفه فى عيونك ورضاكى عليه وان
شاء الله ربنا يكمل فضله عليه وتباركى جوازى من رنا
بيتى : تفتكر رنا ممكن
تسامحنى زيك
عبدالله : رنا مفيش اطيب
من قلبها انتى لسه متعرفيهاش كويس .. بقولك ايه ماتيجى نروح لهم زمانهم تعبوا
ولازم اروحكم واسمحيلي ناخد رنا معانا اوصلكم واروح اوصلها بعد كده
وخدها وراحوا على
الكافتريا رنا اول ما شافتها قامت وقفت ورجعت لورا وهى بصه فى الارض ..
عبدالله : شكلكوا تعبتوا
وعايزين تروحوا
دودى : قووى يا بودى يلا
يا رنوش
رنا : اتفضلوا انتوا انا
هكلم احمد وهو هيجى يوصلنى
بيتى : سكتنا وحده يا
رنا احنا كمان رايحين عندكم الشقه عايزه اتعرف على ماما واقعد مع مرات ابنى شويه
ولا تعبانه نخليها وقت تانى
رنا تنحت ومكنتش مستوعبه
وبصت لعبدالله لاقته بيغمز وبيبتسم لها
قالت بحماس: اكيد تنورينا يا طنط
دودى باست بيتى من خدها
وهى بتقول : مامى انا بموت فيكى
بيتى : وانا كمان ..
تعالى يا رنا وخدتها فى حضنها وقالت : يلا
بينا يا عبدالله
وصل خالد الفيلا وقابله السكيورتى
واداله الهديه والكارت ..
خالد : ايه ده
السكيورتى : معرفش يا
فندم دا واحد جه الصبح بالعربيه وقالى اسلمك الهديه والكارت
خالد مسك الكارت يقراه
اتصدم لما شاف الاسم واتصدم اكتر لما فتح
الهديه وشاف الشبكه اللى كان جايبها لرنا ومعاها ورقه مكتوب فيها (( حاجتك رجعتلك
وحاجتى رجعتلي دا ردى على اتفاقك القذر ولو على الشيك فرنا مراتى عندى اغلي من
مليون مجموعه اووبس نسيت اقولك انا ورنا كتبنا الكتاب وبقت من عيلة الزايد يعنى خط
احمر وردى على خطتك القذره فى الاستيلاء على مجموعة الزايد فى الطريق بلغ اخوك ان
اللعب دلوقتى بقى مع عبدالله الزايد ))
خالد من كتر عصبيته رمى
العلبه على الارض وقطع الورقه مليون حته
وركب عربيته بعصبيه وهو بيتوعد لعبدالله وللكل اتصل بمجدى وعرفه اللى حصل
وهو بيتوعد انه يقتل عبدالله مجدى حاول يهديه ويخليه يرجع علشان يفكروا بهدوء رفض
وقفل موبيله وطلع على نايت كلوب كان بيسهر فيه وفضل يشرب زى المجنون وكل ما بيفتكر
ان رنا ضاعت منه دا بيجننه اكتر المسئولين عن المكان اتصلوا بمجدى وبلغوه الحاله
اللى اخوه فيها لبس هدومه وراح يلحقه بس هو كان خرج وهو مش شايف قدامه من كتر
الشرب وركب العربيه وكان طالع يدور على عبدالله علشان يقتله وهو على طريق سريع عمل
حادثه واتقلبت بيه العربيه ونقلوه بعض الماره على اقرب مستشفى وهو فى حاله خطره
...
وراحوا كلهم البيت عند
رنا وهدى استقبلتهم ورحبت بيهم بأبتسامتها الجميله ورنا مكنتش عارفه تعمل ايه
لمامت عبدالله من كتر سعادتها بيتى تحسوا انها اتحولت 180 درجه كانت ودوده جداا
وعجبها الجو وفضلت تضحك وتتكلم مع هدى ورنا وعبدالله ودودى والكل كانوا مبسوطين
وانضم ليهم احمد اللى اتبسط جداا بوجود دودى ونظراتهم كانت بتبشر بهدوء الاجواء
بينهم ورجعوهم زى الاول وقضوا الجميع سهرة عائليه جميله وقبل ما ياخدهم عبدالله
ويروحوا استاذنت رنا من بيتى وهدى ودودى وراحت تشوف عبدالله اللى فضل واقف فى
البلكونه بعد ما احمد جاله تليفون ونزل ..
دخلت رنا وقربت منه بس
هو ماحسش بيها الا لما حضنته من دراعه وقالت بدلع : روح قلبي يا ترى ايه اللى
واخده مني كده
عبدالله اتنهد وهو
بيضمها اكتر وقال : محدش يقدر ياخدنى منك ابداا انا بس شوفتك مندمجه مع ماما ودودى
والاجواء جميله سيبتكوا تاخدوا راحتكم
رنا وقفت قدامه وبصت فى
عيونه قوى : عبدالله هتعمل ايه مع خالد الكاشف
عبدالله ملامح وشه بانت
انه عصب وبعد عيونه عنها
رنا قلقت اكتر وبخوف :
حبيبي علشان خاطرى ريحنى وقولى بتفكر فى ايه
عبدالله حب يطمنها قرب
منها ومسح على شعرها بحنان وهو بيقول :
رنا ممكن تبطلى قلق وابتسم بهدوء وهو بيقول : انا لازم اروح ماما ودودى الوقت
اتأخر واكيد تعبوا وانتى كمان لازم تنامى وتستريحى
رنا حست انه بيتهرب من الاجابه
عليها ..
قرب منها وباسها من خدها
وقالها : خلى بالك على نفسك وعلى ماما وريحى بالك وما تفكريش فى اى شىء وانا معاكى
فاهمه
رنا بقلق : ليه انا مش
هشوفك بكره
عبدالله : هحاول حبيبتى
لو الامور مستقره واطمنت على بابا وعمى وسالى هعدى عليكى باليل اوكى
رنا : طيب اوعدنى تخلى
بالك من نفسك وتكلمنى وتطمنى عليك وعليهم
كل ما تقدر وتحاول تيجى اشوفك
عبدالله بابتسامه :
اوعدك يا قلبى
وخد عبدالله مامته واخته
وروحهم الفيلا ودخل اوضته كلم رنا وطمنها انهم وصلو ونام على السرير وهو بيحاول
يغمض عيونه بس ما اقدرش وهو بيفتكر كل الاحداث اللى مرت عليه فى اليوم دا ومن كتر
التفكير والتعب غلبه النوم ونام ...
تانى يوم انتشر خبر
حادثه خالد ودخوله العنايه المركزه ومر اسبوع كانت اهم احداثه ..
استقرار حاله عبدالعزيز
بس برضو محدش عرفه اللى حصل ولما كان بيسال عن اخوه بيقولوا انه مسافر فى شغل
ابراهيم حالته كانت
مستقره وطلب من عبدالله انه يخرج من المستشفى وعبدالله وافق بس طلب منه الراحه
والالتزام بتعليمات الدكاتره وفعلا خرج بس كانت نفسيته تعبانه واللى هون عليه هو
هاله مراته اللى لما سمعت بالخبر ما قدرتش غير انها تكون جنبه وجنب بنته الكل
اتفاجأ لما عبدالله عرفهم بيها بس رحبوا بيها
اما سالى خرجت بعد
دخولها بيومين بس كانت بتروح مع دودى تطمن على ابوها لغاية ما خرج هو كمان بس كان
مش بيكلمها كل اللى بقي بينه وبينها نظرات بدمرها زياده وعرفت بجواز ابوها اللى
كان من فتره وهو مخبي عليها علشان نفسيتها وعرفت بحادثة خالد وحالته بس كانت هى من
جواها مدمره من اللى عملته فى نفسها واللى كانت بتحسه من عيون ابوها واللى حواليها
كانت نفسيتها وحشه جداا وعالطول قفله على نفسها الاوضه ومش عايزه تكلم حد بس بيتى
ودودى ما سابوهاش لوحدها وشمس مكنتش بتفارقها ولا لحظه ..
سوكا وزكى رجعوا مصر وفى
نفس اليوم اللى وصلوا فيه راحوا لرنا وعملولها مفاجأه برجوعهم رنا فرحت جداا برجوع
سوكا وفضلوا يحكوا على كل اللى حصل لكل وحده فيهم من ساعة ما سفرت سوكا ولما جه
عبدالله باليل خدهم وراحوا اتعشوا بره ويحتفلوا ..
زكى من اول ما رجع وهو
اللى بيباشر كل شىء فى المجموعه بنفسه كان عبدالله معتمد عليه فى كل شىء
وفيوم خروج عبدالعزيز
كان الجميع هناك ومبسوطين عبدالله ورنا واحمد ودودى وبيتى ومحمود وفجأه دخل مجدى
عليهم ...
مجدى : السلام عليكم
الكل اتفاجأ من وجوده
واولهم رنا اللى مسكت فى دراع عبدالله من الخوف
عبدالله : اهلا مجدى بيه
خيرر
مجدى : خير ان شاء الله
حمد لله على سلامه الوالد
عبدالله : شكرا لسؤالك
وان شاء الله قريب جداا هينور المجموعه من تانى
مجدى : عبدالله لو سمحت
اسمعنى انا مش جاى فى مشاكل انا جاى اصفى النفوس
عبدالله باستهزاء : ودى
تمثليه جديده ولا ايه
عبدالعزيز : استنى يا
بنى لو سمحت خير يا مجدى
مجدى : اتفضل دا الشيك
اللى خده منك خالد
عبدالعزيز مسك الشيك وبص
فيه باستغراب والكل اتفاجأ من موقفه واولهم عبدالله اللى بص على الشيك واتأكد انه
هو
مجدى كمل كلامه بتأثر
ودموعه بتنزل : دى اقل حاجه اعملها علشان تسامحونى انا وخالد على اللى عملته فيكم
خالد هو اللى طلب منى انى اروح واسلمكم الشيك واطلب من رنا انها تسامحه .. وسكت
شويه قبل يتكلم ودموعه تزيد : خالد اخويا بيحتضر ووصيته ليه طلب منى انفذها واطمنه
قبل ما يقابل وجه كريم
رنا غصب عنها عيطت لما
سمعت الخبر والكل اتأثر من دموعه حتى عبدالله اللى راح وطلب منه اسم المستشفى
علشان يروحله ويشوف حالته ..
وبعد مرور سنه على
الاحداث المتتاليه دى حصل تطورات واحداث كتير فى حياة كل ابطال حكايتنا ...
* اولا عيلة الكاشف :
وفاة خالد وحزن مجدى عليه اللى انعزل عن العالم كله وباع كل املاكه وفرقهم على
المستشفيات والفقراء والمحتاجين واكتفى بمزرعه صغيره بنى فيها جامع باسم خالد
واغلب وقته كان بيقضيه فيه ياما فى المدافن جنب اخوه
*ثانيا عيلة ابراهيم
الزايد : هاله قربت من سالى قووى وقدرت تحتويها وتخليها تستريحلها بس فضلت سالى
على حالتها منعزله عن الناس وترفض تخرج او تشوف حد حاولت كتير هاله تخرجها من الحاله اللى كانت فيها بس برضو كانت
بترفض تخرج من الفيلا اما ابراهيم فقرر ياخد سالى وهاله ويرجع روما يستقروا هناك
ويباشر اعماله زى زمان من هناك وافقته هاله على الفكره وحسوا الاتنين انها ممكن
تكون فرصه و بدايه جديدة لسالى وهى فى وسطهم وتحت عنيهم الموضوع دا كان صعب على
عبدالعزيز بس بعد الحاح اخوه وافق ودعاله ان ربنا يوفقه وفعلا سافروا روما وحالة
سالى هناك اتحسنت كتيرر وبعد تشجيع هاله ليها قررت انها ترجع تكمل دراستها هناك
اما ابراهيم فعلاقته بسالى اتحسنت كتير ودا بمساعدة هاله ابراهيم لما كان بيشوف اد
ايه وجود هاله فرق فى حياته هو وبنته كان بيلوم نفسه على انه كان بعدها عن حياته
وحياة بنته من زمان بس هاله كانت بتخفف عنه وتقوله ان مش مهم اللى فات المهم اللى
جاى وانهم سوا ومع بعض ...
*ثالثا عيلة عبدالعزيز :
عبدالعزيز سلم عبدالله المجموعه وكل شىء وقرر يبتدى حياة جديدة مع بيتى اللى
اتغيرت كتير بعد اللى حصل وبقت بتهتم بيه وبولادها وبس وقررت تشاركه فى انهم يفرحوا بأولادهم ويحاولوا
يسعدوهم علشان يقدروا يحسوا بالسعاده معاهم وحواليهم
اما دودى فرجعت واصلت
دراستها اللى بتحبها اما علاقتها بأحمد فكانت افضل من الاول واتطورت بعد ما
اعترفوا لبعض بحبهم واتعاهدوا انها تستناه
لغاية ما يقدر يكون نفسه ويحقق طموحه فى الفن ويقدر يجى يتقدم لها وكانت دايما
بتشجعه وتسانده فكل خطوه فى حياته وهى فى منتهى السعاده
*عيلة هدى : هدى فضلت
قاعده فى الشقه الجديدة بعد ما رفض عبدالله رجوعهم تانى البيت القديم بس فضلت
متواصله مع سعاد بيتبادلوا الزيارات ويتلموا كل اجازه لسعاد اما علاقتها بأم
عبدالله ( بيتى ) فبقت مش مقتصره بس على التليفونات بقت تزورها فى الشقه وساعات
تروح هدى ليها الفيلا ونشأت بينهم علاقه وطيده وصداقه وود ومحبه كان عبدالله ورنا
مبسوطين جداا بيها واتأقلمت هدى على حياتها الجديدة بس برضو كانت دايما بتشتاق
لاسكندرية واهلها وايامها وذكرياتها الحلوة هناك .. اما احمد فجهز اول البوم ليه
وصور الفيديو كليب بتاعه وكان ماشي فى مشواره الفنى بخطى ثابته وكل امله انه ينجح
ويحقق طموحه علشان يقدر يحقق امنيته ويتقدم لدودى اللى كان كل يوم بيحبها اكتر
وكانت هى سر تألقه والدافع الخفى لنجاحه وتقدمه
عيلة سعاد : سعاد فضلت
مع عيلة الزايد لانها متقدرش تبعد عن عبدالله ودودى اللى معزتهم من معزة ساره
عندها اما ساره فخرجت شغلها من جديد وحاولت تطلع من حزنها وبتحاول تلاقى نفسها من
تانى ودا كان مفرح سعاد ورنا جداا اللى كانت بتشجعها هى وعبدالله دايما وفى جديد
فى حياتها برضو هنعرفوا واحنا بنكمل تطورات الاحداث ..
*اما زكى وسوكا : ربنا
رزقهم ببنت جميله سموها مريم على اسم والدة زكى مريم كانت فرحة الكل بالذات رنا
اللى اصرت يوم والدتها تكون اول وحده تاخد البيبى فى حضنها وكانت طايره من الفرحه
بيها اما سوكا ففضلت بخفة دمها وجنانها مالكه حياة زكى وقلبه كان بيحب جنانها
وساعات كان لما بيشوفها هاديه بيتعمد يضايقها علشان تتجنن عليه هيعمل ايه بس بيموت
فى جنانها ههههه
*اما محمود الصديق والاخ
الوفى لعبدالله اتعلم من تجربة صاحبه كتيرر واتأثر باللاحداث اللى حصلت بس اللى غيره اكتر مش
هتصدقه حس بمشاعر حب عارفين مين؟ .............. ساره هو كان فاكر فى الاول انها
مشاعر شفقه على حالها بس لاقى نفسه بيقرب منها جداا شده وفائها لذكرى على واخلاقها
العاليه حس ان نفسه يستقر مع بنت حلال زيها تقدره وتحافظ عليه وعلى بيته وكان مش
فارق معاه اى حاجه غير انه حس انه بيحبها وعايز يشوفها دايما جنبه كان دايما
بيتلكك ويخلق الصدف علشان يقرب منها عبدالله كان مبسوط انه حبه لساره خلاه اتغير
للافضل وكان دايما يتريق عليه ويقوله والله ساره بنت جدعه عرفت تعلمك الفضيله بس
فى نفس الوقت كان بيحاول يشجعه على قراره ويخليه يصبر عليها علشان ظروفها الخاصه
اللى مرت بيها اما ساره كانت حاسه واتاكدت لما محمود كلم رنا تحاول توصلها الموضوع
وتفهمها انه متفهم جداا لمشاعرها ومستعد يستنى لغاية ما يجى الوقت المناسب اللى
تقرر فيه انه يتقدم رسمى ,, ساره استريحت لكلامه جداا وكانت فعلا مستلطفاه لانه
كان بيحاول يسعدها ويطلعها من اللى هى فيه بأى طريقه وبعد كلام رنا ليها قررت انها
تحاول تدى نفسها فرصه تفكر وهترد عليه لما تكون مستعده الكلام دا فرح محمود جداا
وقال انه مستعد يستناها العمر كله ربنا يوفقهم ..
*واخيرا نروح بقي
لابطالنا عبدالله ورنا اللى كانت السنه دى بالنسبه لهم اهم سنه وبداية اجمل سنين
عمرهم عبدالله بعد خروج عبدالعزيز بـ 3 شهور من المستشفى كان انتهى من تجهيز
وتشطيب دور اضافى فى الفيلا اللى هيكون خاص بيه هو ورنا ودا بعد طلب والده ووالدته
منهم انهم يسكنوا معاهم فى الفيلا عبدالله ساب القرار لرنا وهى مكنش عندها اى مانع ووافقت وبالفعل
اسس عبدالله الدور الاضافى وعمل فيه ديكورات خياليه بمساعدة رنا واختاروا كل شىء
يجهزوا بيه الدور الخاص بيهم على زوقهم هما الاتنين وفى نفس التوقيت دا كان برضو
شغل المجموعه واخد كل وقت عبدالله بعد ما استلم كرسي رئيس مجلس الادارة عمل اجتماع
لكل الموظفين والعاملين بالمجموعه
لتغيير نظام العمل بالمجموعه بما
يواكب التغييرات اللى حصلت و فى نفس الوقت
يساعد على استمرارية نجاح المجموعه وتطويرها للافضل اول قرار كان تعيين زكى
فى منصب نائب رئيس مجلس الادارة مكانه وقال انه الشخص الوحيد الجدير بالمنصب دا
وانه متأكد انه هيبقي قده وعند الثقه الدايمه فيه تانى قرار تعيين مهم كان قرار
تعيين رنا مدير مالى وادارى للمجموعه وقال انه بيراهن عليها وواثق فى نجاحها
بالمنصب دا وانها الاجدر بيه وثالث قرار هو تعيين سوكا مديرة العلاقات العامة
والسكرتاريه وقال انه واثق فى ادائها وانها هتقدر تحل محل مدام صابرين اللى اكتفت
وطلبت تسوى معاشها بعد تقاعد عبدالعزيز بيه
ورقي بعض الموظفين
المميزين بمناصب جديدة وقرر يزود مرتبات جميع العاملين بما يناسب التغييرات
الجديده ودا فرح الجميع وزود حماسهم بعد القلق اللى كانوا حاسين بيه بعد ما عرفوا
بقرار عبدالعزيز وابراهيم وفعلا مشي العمل بصوره ممتازه وكان الجميع بيتفانوا فى
شغلهم علشان يفضل اسم المجموعه فى السوق زى الاول واحسن
قرروا عبدالله ورنا
يتجوزوا فى فرح عائلي بسيط جداا جمع الاهل والمقربين كانت رنا ايه فى الجمال
والرقه والسحر فى فستان زفافها الابيض وجنبها اخوها احمد اللى سلمها لايد عبدالله
اللى كان فى منتهى السعاده وابتسامته الجذابه ما فرقتوش بالذات لما ظهرت رنا
وانبهر بجمالها وحس كأنه بيشوفها لاول مره قد ايه لما بتبقى جنبه بيحس ان كل حاجه
حوليه غير اما رنا فكانت حاسه انها طايره من كتر سعادتها وعلى انغام الموسيقى
والاغانى الجميله شاركوا الموجودين فرحتهم واهم لحظات الحفل السعيد كانت لما رقصوا
مع بعض سلو على اغنية اختارها عبدالله اهداء لشريكة حياته وحب عمره رورو (لانك
معايا ساموزين )
https://www.youtube.com/watch?v=vG1IwZGMn3g
عبدالله كان حاضن رنا
وبيرقص بيها كانه نفسه يخبيها جوه قلبه اما رنا كانت حاسه فى حضنه انها مالكه
الدنيا كلها كانت كل ما عيونهم تتقابل مع بعض مشاعرهم ولهفتهم تزيد وبعد انتهاء
الحفله عبدالله كان عامل مفاجأه لرنا وسفروا بعد الفرح مباشرة وقضوا شهر عسلهم فى
جزر ماليزيا الساحره كانوا فى منتهى السعاده والحب حتى بعد ما رجعوا من شهر العسل
وبدءوا حياتهم الطبيعيه كانوا مستمتعين جداا وهما بيشاركوا بعض فى كل شىء عبدالله
اخيرا حس انه حياته اكتملت بوجودها مبقاش يحس بالراحه والسعاده الا وهى جنبه كانت
ضحكتها وشقاوتها وحنانها سر سعادته كانت عيونه اللى بيشوف بيها وقلبه اللى بيحس
بيه اما رنا فلاقت مع عبدالله السعاده و
الامان والحب اللى كانت بتحلم بيه اتعودت على قربه ووجوده جنبها وبقي هو كل تفاصيل
حياتها ودنيتها كلها وربنا تمم عليهم نعمته فى نهاية السنه بحمل رنا .. عبدالله
ورنا لما اتأكدوا كانوا طايرين من الفرحه زى الاطفال رنا كانت حاسه بأجمل احساس
انها شيله حته منه جواها كانوا مبسوطين انهم هيبدؤا فصل جديد من حياتهم الزوجيه
كأب وأم الخبر دا زى ما فرحهم فرح الجميع وبالذات عبدالعزيز وبيتي وهدى اللى كانوا
منتظرين اول حفيد ليهم بفارغ الصبر
وفـ أول عيد جواز ليهم
رنا عملت لعبدالله مفاجأه وحجزت المكان اللى كانوا متعودين يقعدوا فيه فى الجزيره
وعملت حفله صغيره عزمت فيها القريبين منهم واحتفلوا معاهم بعيد جوازهم الاول
عبدالله كان بيمثل عليها انه اتفاجأ وكان ناسي خالص من انشغاله زعلت رنا فى الاول
بس هو رضاها بسرعه كالعاده سمحته وعذرته وكملوا الحفله واول ما انتهت الحفله روحوا
الفيلا وطلعوا اوضتهم وقبل ما تدخل قال عبدالله : رورو استنى
رنا : نعم يا حبيبي
عبدالله : ثوانى بس ..
وراح جاب شريطه حمرا وربطها على عيونها وراح شلها
رنا : انت بتعمل ايه بس
عبدالله : هشش وبهمس :
انتى مش فاجأتينى وعجبتنى المفاجأه انا بقي قررت افاجئك ويارب تعجبك المفاجأه
ودخل بيها الاوضه ونزلها
وشال الشريطه من عيونها واتفاجأت رنا بجو رومانسي خيالى شموع وبوكيه ورد جوري أحمر
.. عبدالله طلع من جيبه علبه صغيره ومسك اديها ولبسها خاتم الالماس وباس اديها وهو
بيحط ايده على خصرها
ويقربها منه اكتر وبهمس و رومانسيه : ازاى
اقدر انسي اجمل يوم فى حياتى اللى ربنا جمعنى فيه بحب عمرى وأجمل ما شافت عينى كل
سنه وانتى فى قلبي وعيونى
رنا حضنته قووى وقالت
:عبدالله انا بموووت فيك انت احلى هديه من ربنا ليه ربنا يخليك ليه وما اتحرمش منك
ابداا
عبدالله خدها فى حضنه
اكتر وهو بيقولها : ولا يحرمنى منك يا قلب وعيون عبدالله
لن أضع نهاية لحكايتي
لانى اعتبرها بداية لابطالها وليست نهاية .. بداية لحياة جديدة وفصل جديد لقصة عشق
لن تنتهى
( عبدالله ♥ رنا )
( عبدالله ♥ رنا )
عاهدينى يا نبض القلب أن تبقي لي ..
فأنا بدونك جسدا بلا حياه ..
أتذكرى يا عمرى كيف التقينا ..
لقد التقينا في الافاق حيث العيون لاتصل ولا
الاسماع حينها كان اللقاء ..
حيث الشوق مختلف حيث الشروق ينتظر لنلتقي ..
ينتظر همساتنا لينقلها للغيم بأشعته في السماء ..
حيث تستكيني بين احضانى فى استسلام
حيث الشوق مختلف حيث الشروق ينتظر لنلتقي ..
ينتظر همساتنا لينقلها للغيم بأشعته في السماء ..
حيث تستكيني بين احضانى فى استسلام
تدرى انى فى غيابك اهمس للنسمات لتأتي بك لتحمل شوقي ولهفتي لك
واظل انتظرك هناك ..
وحينما تأتي يختلف كثيرا المكان لااعلم هل هو مختلف ام هي نظرتي لكل الاشياء ..
فيك وجدت أجزائي المبعثرة وبك اكتملت صورتي الناقصه ..
حركتى بداخلي مالم تستطع امرأة غيرك تحريكه
سكنتى عالمي وغيرتى نظامه ..
وحينما تأتي يختلف كثيرا المكان لااعلم هل هو مختلف ام هي نظرتي لكل الاشياء ..
فيك وجدت أجزائي المبعثرة وبك اكتملت صورتي الناقصه ..
حركتى بداخلي مالم تستطع امرأة غيرك تحريكه
سكنتى عالمي وغيرتى نظامه ..
لم اعد اكترث متى تضم خيوط الفجر السماء ..
لم تعد تهمني الفصول هل نحن في الخريف ام في الشتاء ..
في كل خليه في جسدي لك ذكرى وبها اسمع انين اشتياق ..
حتى يضمنا الافق وتعزف الريح لنا اجمل المعزوفات ..
لم تعد تهمني الفصول هل نحن في الخريف ام في الشتاء ..
في كل خليه في جسدي لك ذكرى وبها اسمع انين اشتياق ..
حتى يضمنا الافق وتعزف الريح لنا اجمل المعزوفات ..
فتشعل النجوم شموعها وتهدء ثورة الامواج علي
الشطأن ..
فعالمي بك مختلف ملكت فيه كل الاشياء ..
فعالمي بك مختلف ملكت فيه كل الاشياء ..
الان اعلم وقت غروب الشمس لانها لاتشرق الا حين الالتقاء ..
الان اعلم لما الموج يضم حبات الرمال لانه تعب من ضم دمعات الحزن والاشتياق ..
حبيبتي بك اختلفت ومنك عشقت ومعك همت وبك طرت الى حيث لاتحملني جناحاي ..
فأوعدني ان تنتظريني في كل لقاء ..
الان اعلم لما الموج يضم حبات الرمال لانه تعب من ضم دمعات الحزن والاشتياق ..
حبيبتي بك اختلفت ومنك عشقت ومعك همت وبك طرت الى حيث لاتحملني جناحاي ..
فأوعدني ان تنتظريني في كل لقاء ..
ان تمسحي دمعات الشتاء ..
ان تذيبي غيوم الحزن عن عيني ..
ان تحييني بأنفاسك بلا اكتفاء ..
اوعدني ان تبقى لي مدى الحياة ..
فأنا لم اعد اقوى العيش بلا هواكى ..
كل نفس يخرج من جسدي اصبح متيم في ثناياكى ..
فأوعدني ان تبقى لي كما انا لكي دائما ..
اوعدني ان تبقى لي مدى الحياة ..
فأنا لم اعد اقوى العيش بلا هواكى ..
كل نفس يخرج من جسدي اصبح متيم في ثناياكى ..
فأوعدني ان تبقى لي كما انا لكي دائما ..
فأنا وأنتى عشقا لن ينتهى بمرور الزمان
هذه الخاطرة بقلمى من وحى معايشتى لاحداث
الحكايه وعشقى لابطالها اتمنى ان تكون خير ختام لحكايتى الاولى وانتظرونى قريبا فى
حكاية جديده سأعلن عنها قريبا ...
شكرا خاص لكل اللى تابع اول حكاياتى وتبقي لي :)
تعليقات
إرسال تعليق