القائمة الرئيسية

الصفحات



اول ما وصلوا المنتجع رنا وسوكا انبهروا من المناظر قد ايه المكان كان سا
حر فعلا خيالى وصلوا عند فندق كبيرر وفخم جداا اول ما وقفت العربيه قرب منها اشخاص ونزل عبدالله رحبوا بيه جداا وخدوا الشنط ودخلوا اما رنا فكانت راحت فى عالم تانى من الجو الخيالى لكل حاجه حوليها مسك ايديها عبدالله وهما دخلين وكانت شايفه ولامسه ترحيب وحفاوة الاستقبال من كل العاملين بالمكان حتى موظفين الاستقبال خد عبدالله مفاتيح وطلع معاهم يوريهم الغرف اللى هيقعدوا فيها طول ما رنا ماشيه فى المكان وهى حاسه انها عايشه فى حلم جميل اول مره تشوف مكان بالسحر ده حتى الديكورات خياليه وقالت لنفسها : صدق عبدالله لما قال المنتجع بقى خيالى خدها عبدالله من ايديها ودخلها جناح كبير فخم جداا فيه حمامين ومجهز على اعلى مستوى وقال انه ليها هى ومامتها وسوكا كان حجزلها جناح جنبهم بس رنا وسوكا رفضوا واصروا انهم يكونوا مع بعض عبدالله ضحك وقال لرنا بهمس : ابتديت اغير من سوكا خفى عليه شويه 
واستأذن وسابهم يغيروا هدومهم ويستريحوا شويه وقال لرنا انه هينزل يخلص مشوار وهيرن عليها اول ما يوصل ينزلوا علشان يفرجهم على المنتجع ويتفسحوا سوا بس طبعا هدى فضلت انها تفضل بالجناح كانت مستمتعه جداا بالفيو الخيالى لان الجناح كان بيطل على البحر وقالت انزلوا انتوا استمتعوا انا هنا متعتى ولو زهقت التليفزيون جوا انتى عارفانى يا رنا .. رنا سبتها براحتها وخدت سوكا بعد ما لبسوا وظبطوا نفسهم واستعدوا للرحله واول ما رن عبدالله نزلوا قالهم انه واقف بره الفندق مستنيهم ....
اما عبدالله فأول ما سابهم فى الاول راح يشيك على حجز ضيوف الحفله ويطمن انه كله تمام اتصل على دودى ..
دودى : بودى رنوش وصلت 
عبدالله : اه ياروحى تعالى بقي علشان نتفسح وافرجها على المنتجع 
دودى : ما خليكوا براحتكوا احسن انا هاجى اسلم وامشي عالطول 
عبدالله : لا اوعى تعملى كده وجودك مهم رنا معاها سوكا وانت عارفه بقي 
دودى : ههههههههههه ماشي معاكوا يا سيدى 
عبدالله : حبيبتى يا دودى يلا مستنيكى 
دودى : دقايق ونازله سلام 
اتصل بمحمود وعرف انه بكره الصبح هيوصل وكلم احمد اللى اول ما وصل راح على البروفات عالطول واطمن من عمرو انه كله تمام واتصل بعمه ابراهيم
ابراهيم : عبدالله حبيبى 
عبدالله : ازيك يا عمى انت فين من ساعة ما وصلت بسأل عليك شكلك بره المنتجع 
ابراهيم : كنا معزومين عند واحد صحبي فى قريه قريبه هنا وفى الطريق اهو على العصر كده هبقى عندك بس سالى راكبه من بدرى زمانها وصلت عندك 
عبدالله : توصل بالسلامه يا عمى فى انتظارك ان شاء الله تقولى رايك بالتفاصيل 
ابراهيم : رايى هقوله عملى المنتجع يستاهل حملة اعلانات بره مصر مش جوه بس فى مفاجأت كتيرر مش هقول عليها الا فى وقتها 
عبدالله : حبيبى انت خلاص اوكى وانا فى الانتظار توصل بالسلامه 
ابراهيم : الله يسلمك يا حبيبى 
عبدالله رن على رنا وكلمها ينزلوا ..... وشويه لاقى ايد بتغمض عنيه وبتقوله بدلع : انا مين 
بيلتفت لاقها سالى اللى اتعلقت فى رقبته وهى بتقول : وحشتنى قوووى يا عبود 
رنا وسوكا كانوا خارجين شافوا المنظر بس عبدالله كان ضهره ليهم وسالى اللى كانت فى وشهم
سوكا بصت على رنوش اللى وشها جاب الوان الطيف وقالت ... 
سوكا : رنوش احنا نهدى كده دى شكلها البنت بتاعت الحفله قريبته عادى يعنى 
رنا كانت الغيره بتقتلها ورايحه عليهم سوكا مسكتها : راحه فين انتى
رنا وهى بتدوس على سنانها : سيبينى يا سوكا علشان انا مش طايقه نفسي ماشي 
سوكا : قطتى حبيبتى عيب نتهور هنا الناس وشكل عبدالله عيب 
رنا : ومين قال انى هتهور انا هدافع عن حقى وبس 
سوكا : رنا هسيبك بس بالعقل هاا 
وسبتها وهى بتقول : ربنا يستر دا باينه هيبقى مرار طافح 
عبدالله وهو بيحاول ينزل ايديها من رقبته : عامله ايه يا سالى حمد لله على السلامه 
سالى : الله يسلمك انت لسه زعلان منى ولا ايه 
عبدالله : لا ليه خلاص اللى فات مات مش كده 
سالى وهى بتقرب منه : اكيد يا عبود انت عارف انى مستحيل اخلى حاجه تبعد ما بينا 
عبدالله : طيب مش هتباركيلى على الخطوبه 
سالى لوت بوقها : اه عرفت من دادى مبروووك 
قربت رنا منهم وهى بتقول : عبوودى حياتى اتأخرت عليك يا قلبي 
وراحت حضنته جامد عبدالله كان واقف مذهول بس مستمتع جداا بعدت شويه وهي لسه فى حضنه ورفعت اديها كأنها بتظبط له شعره وبتلمس وشه بكل دلع وبتقول : مالك ياروحى اضيقت انى اتأخرت عليك 
عبدالله ساعتها نسى سالى ونسي كل حاجه ومبقاش شايف غير رنا وبس حتى مكنش سامع كلامها من كتر ماهو مش مصدق انها قريبه منه كده رد عليها : هاا انا هو انا اقدر اضايق من حبيبتى رورو
رنا قربت اكتر و باسته من خده وهى بتقول : قلب رورو انت 
عبدالله ساعتها راح فى خبر كان من دلع رنا
اما سوكا فكانت واقفه تتفرج وهى مسبهله على الاخر من حركات رنا وعماله تضحك
سالى كانت واقفه شايطه على الاخر ولو طالت تجيب رنا من شعرها كانت عملتها 
وقالت بسخريه : ايه ياعبود هى دى بقى خطيبتك
لفت رنا تبص عليها وبصت على عبدالله تانى اللى قال بكل رومانسيه وهو مقربها منه ولافف ايده على خصرها : ايوه دى حبيبتى وعروستى .. ووجهه كلامه لرنا وقالها بهمس : رورو دى سالى بنت عمى ابراهيم 
رنا بصتلها وقالت : والله اهلا وسهلا 
عبدالله : ايه ياسالى مش هتقولي للقمر ده مبرووك 
سالى من غير نفس : مبروك 
رنا : عقبالك 
وصلت دودى اللى اول ما شافت رنا جريت عليها وخدتها بالحضن 
دودى : وحشتينى يا رنوشه قوووى 
رنا : انتى كمان يا دودو عامله ايه 
دودى : بخيرر المنتجع منور بيكى ياقمر ايه الجمال ده كله 
رنا : منور بيكى حبيبتى عيونك هما اللى حلويين 
دودى حضنت عبدالله : حبيبى يا بودى 
ولافت لسالى وقالت : ايه سولى حمد لله على السلامه جيتى امتى ما اتصلتيش زى ما قولتى يعنى 
سالى : هااى دودى من شويه اول ما وصلت لاقيت عبود كان واحشنى موت نساني الدنيا 
رنا بهمس سمعه عبود اللى كان قريب منها : وحش لما يلهفك 
عبدالله ادخل بسرعه وعلشان يحسم الموقف قال  : طيب عن اذنكم بقى هاخطف عروستى علشان مشتاقلها موت 
وخدها ومشي .. سالى اتعصبت وكانت ماشيه دودى : ايه يا سولى مالك رايحه فين 
سالى : راح استريح الجو خنقه هنا اوووف
ومشيت وهى هطق 
دودى : اووف من لسانك انتى 
ولافت لاقت سوكا جريت وسلمت عليها وقالتلها : بقولك ايه ماتيجى ناخد جوله مع بعض
سوكا : لحسن يكون وراكى حاجه انا هطلع اقعد مع طنط 
دودى : لا دا انا جايه مخصوص  عل.. وحست انها هتلخبط فى الكلام قالت : اووبس 
سوكا بخباثه : دا انا متوصى عليه بقي 
دودى : الصراحه اه 
سوكا : هههههههههههه ماشي يامز 
دودى : مين المز دا 
سوكا : هقولك بعدين يلا بينا 
اما عبدالله ورنا اول ما بعدوا شويه .. زقته رنا وقالتله : انا ماشيه 
عبدالله باستغراب وهو ماسكها مش عايز يسيبها : ما كنا حلوين ايه اللى حصل بس 
رنا : والله يعنى مش عارف ايه اللى حصل  .. ماشي محصلش حاجه انا بتلكك ممكن تسيبنى عايزه اروح لسوكا سايباها لوحدها 
عبدالله : سوكا مع دودى وانتى معايا دلوقتى وما تفكريش فى حد غيرى ماشى 
رنا : لا يا بابا انا ماشيه وممكن ترجع  انت لست سالى قريبتك تحضن فيها براحتك 
عبدالله باستهبال : بعد ايه بقى ما انتى حرقتى دمها زمانها طلعت 
رنا اللى اتجننت من كلامه : بقى كده طيب يلا بقى روح لها امشي
ومسكته من ايده :  تحب اوديك انا ولا اروح اجبهالك بنفسي و اجيبلكم شجره واتنين لمون و تنسوا الدنيا براحتكوا 
عبدالله اللى قربها منه وهو بيضحك : طيب ممكن تهدى 
رنا : وكمان بتضحك 
عبدالله قربها لحضنه اكتر : رنوشتى خلاص بهزر معاكى والله 
رنا : ممكن تبعد علشان انا دلوقتى بكرهك 
عبدالله وهو بيقربها اكتر : بجد بتكرهينى 
رنا بدلع : عايز ايه انت 
عبدالله : عايز من الدلع اللى كان قدام سالى ولا اروح اندها 
رنا خبطته على صدره : ابو شكلها وانت كمان 
عبدالله : لا كده لازم اصلحك فورا بس بطريقتى ..............
وعدى اليوم بعد ما استمتعوا جداا ولفوا فى كل مكان بالمنتجع عبدالله ورنا كانوا بيجروا وبيلعبوا كأنهم اطفال فى المكان وبعد العصر خدها عبدالله بلانش بتاعه ووداها على صخره فى وسط الميه يشوفوا منها الغروب سوا كانوا فى منتهى السعاده والحب نسيوا الدنيا كلها وهما مع بعض

وفى مكان تانى ابراهيم وبيتى قاعدين ..
بيتى : ابراهيم انا كل ده ساكته علشان وعدتك بس انا تعبت ومبقتش مستحمله الاوضاع دى دا حتى عبدالعزيز كمان بقي بيشعر فيها البنت عامله زى الحيه لافت على الكل 
ابراهيم : يا بيتى صدقينى وثقى فيه الموضوع محتاج صبر شويه وما تخافيش هانت انا عرفت عنها بلاوى ولسه 
بيتى : بجد يا ابراهيم انت شايف اهو حالة سالى لما شافتهم مع بعض مش عايزه البنت حالتها تسوء اكتر من قربهم دا 
ابراهيم : انا هديتها وعايزك دايما تطمنيها مش عايز تصرفات طايشه منها تضيع اللى بعمله 
بيتى : ماشي يا ابرهيم ادينى هصبر وهحاول اصبر البنت بس يارب نخلص بقى من الجربوعه دى واهلها قريب 
قام ابراهيم وكلم مصعب اللى وصل المكان واكدله ان رنا تحت عيونه وانه عايزه فى موضوع تانى مهم جداا فقاله ابراهيم انه هينتظره عنده فى الجناح بعد ساعه
سوكا بعد يوم جميل مع دودى اتكلموا ورغوا كتيرر عن رنا وعبدالله طبعا وحاجات تانيه كتيرر روحت وطلعت على الجناح لاقت طنط بتتفرج على التليفزيون سالتها عن رنا قالت لها مع عبدالله زمانها جايه واستأذنت منها ودخلت تغير وبعتت رساله لرنا انها روحت ومتتأخرش علشان مامتها سألت عليها 
رنا وعبدالله كانوا لسه عند الصخره كانوا قاعدين على الارض وعبدالله نايم على رجلها اول ما شافت الرساله ....
رنا : عبودى لازم نرجع سوكا روحت وماما سالت عليه الساعه بقت 9 
عبدالله : رنا بطلى رخامه انا لسه ما شبعتش منك 
رنا : ماهو انا لسه قاعده نبقى نيجى بكره تانى انا خلاص ادمنت المكان ده 
عبدالله : طيب انا زعلان قربى صلحينى علشان اقوم اروحك 
رنا : لا خلاص بطل دلع قوم
عبدالله : طيب مش هقوم الا لما تصلحينى الاول هاا بقي 
رنا : عبدالله 
عبدالله : رنا 
رنا بدلع : تيب .......................  
وصل مصعب للجناج اللى قاعد فيه ابراهيم وقعدوا مع بعض ودار بينهم الحديث التالى ...  
ابراهيم : هاا يا مصعب كنت عايزينى فى ايه 
مصعب : جايب لحضرتك فرصة العمر فرصة ذهبيه مناقصة لبيع اكبر منتجع سياحى بجزر الملديف وانت عارف بقى يعنى ايه جزر الملديف يعنى مجموعة الزايد هتوصل للعالميه 
ابراهيم : بس انا ما سمعتش عن الموضوع دا خالص ايه قصة المناقصه دى وايه شروطها اكيد خياليه يا مصعب انت فاهم بتتكلم عن ايه 
مصعب : دا تقرير فيه كل حاجه عن طبيعة المنتجع والشروط هى ممكن تكون فيها رسك بس صدقنى يا ابراهيم بيه النتيجه مضمونه ومش ملايين مليارات ادرس الورق ومتنساش ليه الحلاوة 
ابراهيم اتحمس لكلام مصعب لانه مش سهل دخله من مدخله ابراهيم بيعشق المغامره والرسك وبيحب يخوض فى الصعب علشان يحس بحلاوة الانتصار والمكسب لما يفوز ونزل مصعب وسابه مشغول بالعرض وشروطه 
اتصل بمصعب بمجدى الكاشف
مجدى : هاا يا مصعب شرب الطعم 
مصعب : طبعا عيب يا مجدى بيه دا انا تلميذك المهم ظبطت انت امورك مش عايزه يشك فى اى حاجه انت عارف انه زكى وهيسأل ويستفسر وبالذات عبدالله ,,  موضوع الرسك هيجيب راسهم ومش هيسلموا رقبتهم بسهوله من غير ضمانات 
مجدى : قولتلك ما تقلقش انت ناسي انت بشتغل مع مين ولا ايه 
كله مترتب وجاهز نفذ انت باقى المطلوب وانت متطمن 
مصعب : رقبتى 
رجعوا عبدالله ورنا على الفندق وهما مبسوطين قووى قابلهم مصعب اول ما شافته رنا اتخدت منه
مصعب : اهلا اهلا بالعرسان والله فرحت لما سمعت الف مبروك يا دكتور 
عبدالله بجديه : الله يبارك فيك يا مصعب 
مصعب : الف مبرووك يا رنا
عبدالله : اسمها الانسه رنا ايه يا مصعب انت لسه ما اتعلمتش اللياقه من شغلك معانا 
مصعب اللى حس انه عبدالله قاصد يحرجه ويهينه : ما تقلقش ادينى بتعلم بس حبيت ارفع الكلفه احنا بقينا قرايب خلاص 
عبدالله : لا ياريت تحافظ على الكلفه بالذات معايا ومع اللى يخصنى انت عارفنى احب الرسميات قووى
مصعب : اوكى يا دكتور وماله اسف يا انسه رنا ايه رايك فيه كده 
عبدالله : مش بطال .. وبص لرنا وقالها : يلا بينا 
مصعب وهو حاسس جواه بنار من كلام عبدالله وطريقته معاه : ماشي يا بن الزايد انما قهرتك من اللى هعمله فيك مبقاش انا مصعب وابقي سلملى على الانسه رنا 
عبدالله ورنا اول ما بعدوا
رنا : انا عمرى ما استريحت للشخص دا ابداا 
عبدالله : سيبك منه ولا تعمليله اعتبار واوعى تسكتى لو حاول يضايقك قوليلى وانا كفيل بيه انا مستنيله على غلطه 
رنا : لا يا حبيبى ما تخفش ربنا يبعدنا عنه ويبعده عنا 
وتانى يوم الصبح وصل محمود وزكى على نفس الطياره واستقبلهم عبدالله والمفارقه الاكبر انه علشان الاقبال الكبير فى المنتجع واستقبال وفود كتيرر حجزلهم غرفه واحده هيتشاركوا فيها هما الاتنين بس بحكم الصداقه اللى بتربطهم فكان مفيش مشاكل 
وصلوا وطلعوا غرفتهم واتفق معاهم عبدالله انهم يطلعوا يرتاحوا شويه علشان عازمهم على العشا باليل 
محمود خد عبدالله وبعد وقاله : الا اخبار سوكا معزومه على العشا دا 
عبدالله : ايوه ومش عايز استعباط انا فهمتك اللى فيها اوكى 
محمود : والله انت ما فاهم حاجه 
عبدالله : انا برضو محدش فاهمك فى الدنيا دى قدى 
محمود : يا ولد انت قرينى هاا 
عبدالله : بالظبط .. يلا اخلص هستناكوا باليل
وراح اتصل برنا تنزل علشان اتفق معاها يروحوا يقابلوا عمو ابراهيم علشان عازمهم على الغدا
وخدها وراحوا لاقوه فى المطعم مستنيهم لوحده فرحت رنا وقالت : الحمد لله 
عبدالله قرب منها وبهمس : ايه كنتى فاكره حد معاه ههههههه
رنا : الصراحه اه وخليك فى حالك ماشي 
عبدالله : بقى كده والله بتليفون اجيبها دلوقتى 
رنا : يارخم عمك هياخد باله اتفضل بقى 
ودخلوا قام سلم عليهم بكل هدوء 
ابراهيم : مبروك يا رنا 
رنا : الله يبارك فى حضرتك متشكره قووى 
عبدالله : ايه رايك فى رنا ياعمى 
ابراهيم : انا لسه معرفتهاش كويس بكره اعرفها واقولك رايى بكل صراحه 
قال جملته بنظرات خلت رنا اتوترت اكتر هى من اول ما شافته متعرفش ليه حست انه مش متقبلها حست فى نظراته بحاجه مريحتهاش كل اللى قدرت تعمله ساعتها انها تحاول تبقى عادى يمكن قلقها منه بسبب تصرفات بنته فتوهت علشان تعرف تتعامل مع الشخص دا بالذات انها حست ان عبدالله بيكنله حب واحترام خاص ودايما يتكلم عن وقفته معاه وحبه ليه فااقنعت نفسها وقالت : انا لازم احاول اتعامل معاه بعيدا عن بنته وبرضو الانسان مش بيبان الا من المعايشه والتعامل بلاش احكم احكام مسبقه من غير ما اشوف من الشخص حاجه تقلقنى ربنا يستر 
كملوا غداهم واستأذنوا منه وخرجوا وصلها عبدالله علشان تستريح وتجهز لعزومه العشا اللى عاملها


وباليل الكل بيجهز علشان عزومة العشا عبدالله جهز وراح لدودى لاقها جاهزه خدها وراح على الفندق ينتظروا رنا وسوكا
رنا وسوكا لبسوا واتشيكوا على الاخر رنا كانت عارفه بوصول زكى وانه معزوم على العشا اللى عمله عبدالله دا بس ما رضيتش تعرف سوكا لحسن ترفض تنزل معاهم ... وهما بيملوا لبس لاقوا الباب بيخبط
رنا : دودى حبيبتى تعالى 
دودى : اجى ايه بودى مستنى تحت وبيقولكم يلا 
طنط ازاى حضرتك عامله ايه 
هدى : الحمد لله يا حبيبتى 
دودى : ما تلبسي وتيجى معانا هيعجبك الجو جدااا
هدى : لا يا حبيبتى روحوا انتوا واتبسطوا 
دودى : شوفتى يا رنوش خطيبك روشنى رن انا هنزل اسكته شويه عقبال ما تخلصوا ما تتأخروش 
ولسه بتفتح الباب وخارجه خبطت فيه وقع الموبيل على الارض 
اتلغبطت لما شافته وعيونها اتلاقت بعيونه وهو اتفاجأ لما شافها بس كان مبسوط جداا ,, من ربكتهم نزلوا الاتنين مع بعض فى نفس الوقت يجيبوا الموبيل بس سبقها هو وقالها بهمس : اسف 
دودى : انا اللى اسفه كنت خارجه ومش واخده بالى 
عن اذنك وكانت ماشيه
احمد : رايحه فين 
دودى : نازله استنى رنوش وسوكا تحت مع عبدالله 
هو انت مش جاى معانا 
احمد : جاى بس كنت داخل اسلم على ماما اصلها واحشتنى قووى 
ما تستنى وننزل كلنا سوا 
دودى : اوكى 
ودخلوا تانى ونزلوا بعد كده كلهم سوا وراحوا على اجمل مطعم اتصمم فى المنتجع كان تصميمه خيالى والاجواء جواه غير بيقدموا فيه العشاء على اضواء الشموع والاضاءه الخافته والموسيقى الهاديه الرومانسيه جو شاعرى جميل كله سحر 
اول ما دخلوا المطعم ف
اجأ العاملين بيه عبدالله ورنا باستقبال خاص بمناسبة خطوبتهم واهدوا بوكيه ورد لرنا وسلموا عليهم وكانوا مجهزين ترابيزه عشاء مخصوصه ليهم هما والحضور اللى معاهم 
اول ما دخلت سوكا اتفاجأت بوجود زكى بس ادبست خلاص وشافها ومبقاش ينفع تمشي او تعتذر اول ما دخلوا سلم زكى ومحمود عليهم 
محمود : سوكا منوره الساحل والله 
دودى : تسلم يا صديقى كلك زوق 
زكى : ازيك يا سوكينه 
سوكا اتاكدت انه فعلا مبقاش طايقها حتى اسمها رجع ينطقه زى الاول وردت : الحمد لله حمد لله على السلامه 
اكتفى بانه حرك راسه وبس ولا رد عليها 
قعد عبدالله ويمينه رنا وسوكا واحمد وعمرو و شماله دودى ومحمود وزكى ونزل العشا والكل مبسوط وبيضحك الا سوكا وزكى اللى قاعدين عاملين نفسهم متجاوبين مع الجو لكن كل واحد فيهم فى دنيا تانيه خالص وبين كل فتره والتانيه يختلسوا النظرات ويتابعوا بعض
وروحوا وهما فى منتهى السعاده بالعشا الجميل بس سوكا بعد العشا دا رفضت تنزل خالص واتحججت انها عيانه بس طبعا رنا فاهمه السبب وهى بتشوف دموعها اللى بتحاول تدريها عنها حتى محمود اللى فضل يسأل عليها ويحاول يخليها تنزل بس برضو رفضت فحس انها فعلا عيانه ومرداش يضغط عليها علشان تستريح اما زكى فكان محتار اكتر من تصرفاتها لانه كان معتقد انها خلاص اعجبت بمحمود وكان متخيل انه هيشوفهم مع بعض باستمرار ودا اللى كان مضايقه اكتر لغاية يوم الحفله الصبح لما قررت رنا انها توقف اللى بتعمله سوكا فى نفسها وتتكلم مع زكى استغلت انشغال عبدالله وكلمت زكى على الموبيل وطلبت منه يقابلها لان فيه كلام مهم جداا بس مش عايزه عبدالله ولا اى حد يعرف بالمقابله دى استغرب زكى بس وافق كان عنده فضول يعرف رنا عايزاه فى ايه اكيد فى حاجه مهمه واتفقوا انهم يتقابلوا بره الفندق هيستناها بالعربيه وياخدها مكان يتكلموا فيه
نزلت رنا وطلعت بره الفندق لاقيت زكى فى انتظرها فى العربيه ركبت معاه ومشيوا ولما بعدوا شويه فضلت رنا انهم يتكلموا جوه العربيه وقف زكى ودار بينهم الحوار التالى ...
زكى : خير يا رنا 
رنا : خير ان شاء الله انا بختصار جايه اسألك سؤال ومحتاج اسمع منك اجابه هو ممكن يكون تدخل منى غير مسموح بس صدقنى انا نيتى خيرر 
زكى : قولى يا رنا انتى عارفه انا بعزك اد ايه خيرر 
رنا : انت فى مشاعر فى قلبك لسوكا 
زكى : هاا
رنا : زكى ارجوك صارحنى 
زكى : الصراحه حاسس بمشاعر من ناحيتها بس
رنا : بس ايه 
زكى : مش عارف حصل حاجه بينا انا نفسي مش فاهمها خلتها بعدت بعد ما كانت اقرب شخص ليه واكتر شخص بستريح وانا بكلمه ودلوقتى بقت معاملاتنا شبه سلامات مش اكتر من كده 
رنا : بس انا بقى عارفه اللى وصلكوا لكده 
زكى باستغراب : بجد يا رنا تعرفى ايه ارجوكى قولى 
حكتله رنا على مشاعر سوكا ليه وفهمته ليه هى بتتعامل كده معاه زكى كان قاعد مصدوم من اللى بيسمعه منها وقال بتأثر : لدرجه دى مكنتش حاسس بيها انا فعلا غبي قوي 
رنا : متقولش كده وانت كنت هتعرف منين انا كنت نفسي احكيلك من يوم المطعم بس كانت مأمنانى وخفت عليها ودلوقتى انت عرفت كل حاجه دورك بقي تتصرف 
وختمة كلامها : زكى سوكا لو عرفت انى جبتلك سيره ممكن تقاطعنى دى محلفانى وانا لولا شايفه نفسيتها وحسيت بمشاعرك ناحيتها عمرى ما كنت هعمل كده 
زكى : انا متشكر قووى يا رنا اناعمرى ما هنسالك الجميل دا ابداا انا فعلا كنت غرقان وانتى انقذتينى 
رنا : ربنا يهديلكوا الحال ويلين دماغك الناشفه يا سوكا 
زكى : لا متقلقيش دى مهمتى انا الاول كنت خايف ليكون فى حد تانى ودا سبب انى كنت خايف اواجها بتصرفاتها معايا واعترفلها تصدمنى ان فيه حد فى حياتها منها مكنتش هستحملها 
رنا : حد تانى مين دا 
زكى : محمود 
رنا : ههههههههه محمود لالا خالص محمود شخص لطيف ودمه خفيف وفعلا سوكا بتعتبره صديق مش اكتر ثق فى كلامى انت اللى فى القلب 
زكى : رنا انتى عارفه سوكا لو ليها اخت مش هتحبها زى ما انتى بتحبيها يابختها بيكى 
رنا : يابختى انا بيها صدقنى انا متأكده انى لو انا مكانها هتعمل نفس اللى بعمله ممكن بقى ترجعنى بسرعه علشان مش عايزه حد يعرف بمقابلتنا دى بالذات عبدالله وسوكا 
زكى : اوكى 
وطلبت منه ينزلها بعيد شويه عن الفندق ونزلت ومشيت خطوتين ولاقت صوته بينده عليها .................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع