بعد ما نزلها زكى بعيد
عن الفندق ويدوبك مشيت خطوتين لاقت صوته بينده عليها بتلتفت
لاقت عبدالله ومعاه عمه ابراهيم وقفت وراحت لهم ...
رنا : السلام عليكم ازيك يا عمو
ابراهيم بنفس نظراته الغامضه : اهلا رنا منوره
عبدالله : ايه ياقلبى كنتى فين
رنا : مفيش كنت زهقانه وبتمشي شويه
عبدالله : اسف يا روح قلبي النهارده سيبك بس انتى عارفه على عينى بشرف على اللمسات النهائية علشان الحفله
رنا : متقولش كده يا حبيبى انا عارفه ربنا يوفقك وان شاء الله يبقى يوم ما حصلش
عبدالله : يلا تعالى هنتغدى سوا مع عمى ابراهيم
رنا : لااتغدوا انتوا بالهنا والشفا
ابراهيم : لا ازاى لازم تيجى لسه بدرى نتغدى واتعرف عليكى اكتر احنا المره اللى فاتت ما اتكلمناش ولا مش عايزانا نزيد شرف
رنا : لا ابدا يا عمو ازاى اوكى
وقعدوا فى المطعم وطلبوا غدا وهما بيأكلوا جه تليفون لعبدالله وكانوا عايزينه ضرورى
عبدالله : انا اسف يا رورو اسف يا عمى لازم اقوم عايزينى
وقبل ما تنطق رنا كان كلام عمه اسرع : روح انت يا عبدالله انا قاعد مع رنا هنتغدى ونشرب حاجه وهروحها لغاية باب الفندق ما تقلقش
ساعتها رنا مقدرتش تنطق خافت تحرجه وترفض وقعدت وهى بتحرك راسها بالموافقه مشى عبدالله والهدوء كان سيد الموقف
بص ابراهيم فى ساعته وقال : تفتكرى يا رنا يكون زكى فين دلوقتى ؟
رنا : السلام عليكم ازيك يا عمو
ابراهيم بنفس نظراته الغامضه : اهلا رنا منوره
عبدالله : ايه ياقلبى كنتى فين
رنا : مفيش كنت زهقانه وبتمشي شويه
عبدالله : اسف يا روح قلبي النهارده سيبك بس انتى عارفه على عينى بشرف على اللمسات النهائية علشان الحفله
رنا : متقولش كده يا حبيبى انا عارفه ربنا يوفقك وان شاء الله يبقى يوم ما حصلش
عبدالله : يلا تعالى هنتغدى سوا مع عمى ابراهيم
رنا : لااتغدوا انتوا بالهنا والشفا
ابراهيم : لا ازاى لازم تيجى لسه بدرى نتغدى واتعرف عليكى اكتر احنا المره اللى فاتت ما اتكلمناش ولا مش عايزانا نزيد شرف
رنا : لا ابدا يا عمو ازاى اوكى
وقعدوا فى المطعم وطلبوا غدا وهما بيأكلوا جه تليفون لعبدالله وكانوا عايزينه ضرورى
عبدالله : انا اسف يا رورو اسف يا عمى لازم اقوم عايزينى
وقبل ما تنطق رنا كان كلام عمه اسرع : روح انت يا عبدالله انا قاعد مع رنا هنتغدى ونشرب حاجه وهروحها لغاية باب الفندق ما تقلقش
ساعتها رنا مقدرتش تنطق خافت تحرجه وترفض وقعدت وهى بتحرك راسها بالموافقه مشى عبدالله والهدوء كان سيد الموقف
بص ابراهيم فى ساعته وقال : تفتكرى يا رنا يكون زكى فين دلوقتى ؟
اول رنا
ما سمعت جملته حست ان الاكل مش عايز ينزل من زورها مسكت كوباية الميه وشربت وقالت
بتوتر : حضرتك بتسألنى انا
ابراهيم بنظرات خبيثه : هو فيه حد تانى معانا
رنا : اصلى الصراحه مفهمتش انا ايه علاقتى بالسؤال
ابراهيم : رنا الا انتى كنت فين ومع مين قبل ما تقابلينى انا وعبدالله
رنا اتصدمت من سؤاله واتوترت اكتر بس اتماسكت وقالت : مع انى جاوبت عبدالله لما سألنى بس اقول تانى لحضرتك كنت بتمشي لكن اللى مش فاهماه ومش عارفاه حضرتك تقصد ايه بطريقة سؤالك
ابراهيم ضحك قووى ضحكه استفزازيه وصقف وقالها : برافوو تعجبنى الجرأه اديكى عليها تمانيه على عشرة بس يا خسارة الكدب والغباء هينزلوا العلامة لاتنين من عشرة
رنا مقدرتش تستحمل وقامت من الكرسي وهى بتقول : عن اذن حضرتك
ابراهيم : راحه فين انا لسه مكملتش كلامى علشان تقومى
رنا : حضرتك ليه بتكلمنى بالطريقه دى
ابراهيم : اقعدى وانتى تعرفى
رنا قعدت وهى على اخرها منه : ادينى قعدت
اداها موبيله وهو بيقولها : خدى يا رنا اتفرجى على الصور دى اتبعت لى واتس عجبتنى قووى ومن كتر روعة التصوير كنت نفسي اخد رأى عبدالله يمكن يعجبه التصوير ويخلى المصور دا يصوركوا يوم فرحكوا ايه رايك يا عروسه
رنا عيونها كانت متثبته على الصور وبتقلب فيهم وهى مش مصدقه ومصدومه من اللى بتشوفه ولسان حالها بيقول : معقول بيراقبونى وياتري عمه بس ولا مين كمان بيشاركه فى ده لا مستحيل اكيد انا بحلم مش ممكن يكون اللى بيحصل دا طبيعى
ابراهيم وهو بيولع السيجار وبهدوء : انا بقول كده بقى ممكن نتكلم بهدوء وتركيز ولا ايه يا رنا
رنا : نتكلم فى ايه وايه الصور دى حضرتك بتراقبنى يعنى
ابراهيم : نتكلم فى المطلوب منك اما موضوع المراقبه فدا كان ضروره انتى شكلك مش مدركه لسه حجم العيله اللى دخلتى فيها وخدتى مين منها
رنا عماله بتحاول تتمالك اعصابها علشان تفهم هو عايز ايه : برضو ما فهمتش حضرتك بتتصرف معايا كده ليه وعايز منى ايه
ابراهيم : عبدالله تبعدى عنه ودا مش مجرد طلب دا امر وهتنفذيه سواء بتعاونك اللى اكيد هيكون سعره مغرى وهيعجبك او غصب عنك ونصيحه منى اوعى تختارى الطريق دا علشان مش هتستحمليه
رنا اللى مذهوله من كلامه وقامت وقفت : لا كده الموضوع قلب لسخافه انا برفض اكملها
ابراهيم بحده وصرامه : انا لسه ما خلصتش كلامى انا هعذرك علشان انتى لسه ما عرفتنيش كويس اسمعى انا مش فاضى لامثالك علشان اقول سخافات واضيع وقتى زى ما قولت المطلوب منك عرفتيه قدامك اسبوع وتنفذى لو ما نفذتيش مش تلومى الا نفسك
رنا خلاص جابت اخرها من طريقته : اسمع يا ابراهيم بيه لو افتكرت انك بتهديدنى بشويه الصور اللى معاك على الموبيل يبقى تسمحلى اقولك انك غلطان انا وزكى مفيش بينا اى حاجه وموضوع زكى انا كده كده كنت هكلم فيه عبدالله لانى مش بخبي عليه حاجه
ابراهيم : ههههههههه ضحكتينى بدليل كدبك عليه انك بتتمشي وانتى كنتى معاه فى عربيته يا ست رابعه
رنا : اخرس انا ما اسمحلكش انت فاهم انا احترمتك علشان عبدالله لكن واضح انك فهمت احترامى ضعف اعمل اللى تعمله انا عمرى ما هتخلى عن عبدالله انت فاهم ولا بالف تهديد رخيص زى تهديدك هيهد علاقة الحب اللى بينى وبينه
ابراهيم قرب منها ومسكها من اديها بشده فجأت رنا اللى على قد خوفها من تصرفه بينت قدامه ان ولا بيهمها ووقفت حطه عيونها فى عينه بتحدى وقالها : انتى لسه ما تعرفيش مين هو ابراهيم الزايد ولاخر مره بقولها هستنى اسبوع لو اللى طلبته ما اتنفذش مش هتلومى الا نفسك بعد كده خلص الكلام وهتشوفى بعينك اللى هيخليكى تركعى تحت رجلى وتطلبي انى ارحمك فاهمه
رنا : انا بجد صعبان عليه عبدالله علشان اهانه ليه يبقي عنده عم فى اخلاقك
وسابته وقامت مشيت وهى مش شايفه قدامها من كتر صدمتها من كلامه اللى على قعد ما بينت انه ولا يفرق معاها قدامه الا انه قلقها وخوفها لانه كان بيقوله وعيونه كلها ضرر مؤكد ليها خرجت من المطعم وفضلت ماشيه لاقت دموعها غصب عنها نزلت لدرجة انها حجبت رؤيتها من كتر ازديادها وفجأه خبطت فى شخص من قوة الخبطه كانت هتقع لولا انها لحقها ومسكها ...
الشخص : انتى كويسه
رنا وهى بتمسح دموعها : ايوا انا اسفه مكنش قصدى
الشخص : ولا يهمك المهم ان انتى بخير
رنا : عن اذنك
الشخص : لو ما يضايقكيش ممكن اعرف مالك بتعيطى ليه فى حد يبقى فى المكان الجميل دا وعيونه تبقى كلها دموع كده
رنا : لا ابدا مفيش
الشخص : طيب بلاش تحبى اوصلك لاى مكان انا الصراحه مش هاين عليه اسيبك تمشي وانتى كده شكلك تعبانه
رنا : انا متشكره لزوقك بس انا راحه الفندق وهو مش بعيد تقريبا عن هنا
الشخص : شوفتى اديكى كمان مش عارفه الطريق اسمحيلى اوصلك لو خايفه منى يا ستى صدقينى انا همشي بعيد عنك بس ادلك على الطريق
رنا : انا مش عايزه اتعبك واعطلك
الشخص : تعب ايه بس وانا اطول امشي مع القمر ده
رنا بصتله بصه فهم مغزاها وكمل جملته : اسف والله دا غزل عفيف او اعتبريه مجامله لطيفه هاا
رنا غصب عنها ابتسمت بس لما اتذكرت كلام ابراهيم وشها رجعله الحزن وهربت منه الابتسامه تانى وفضلوا ماشين وهى ولا هى هنا اصلا دماغها مش قادره تنسي الكلام فاقت على صوت الشخص وهو بيقول : انا اسمى خالد ممكن اتشرف باسمك
رنا بصتله وهى ساكته كمل كلامه : خلاص لو يضايقك بلاش
رنا حست انها احرجته وهو معملش حاجه تضايقها بالعكس دا بيساعدها من غير ما يعرفها وقالت : انا رنا
خالد : انا مبسوط قووى انى اتعرفت عليكى يا رنا فرصه سعيده جداا
رنا : انا اسعد .. انا متشكره قووى الفندق اهو انا كده اقدر اوصل لوحدى اسفه انى تعبت حضرتك يا استاذ خالد
خالد : لا ابدا ما تقوليش كده وعلى العموم انا هنتظر لغاية ما اشوفك دخلتى اتفضلى
رنا : كلك زوق ميرسي
وكملت طريقها وصلت ودخلت الجناح حاولت تبين انها عادى علشان محدش ياخد باله وتقدر تكمل اليوم وشجعت نفسها وقالت لنفسها :اوعى تخافى من تهديد الشخص السخيف دا اكيد بيعمل كده علشان بنته اللى هتموت على عبدالله فاكر انه يقدر يلوى دراعى بشوية صور عبيطه بس برضو لازم احكى مع عبدالله فى موضوع زكى لحسن حد يوصله كلام غلط المهم دلوقتى روقى بقي يا رنا النهارده يوم خاص جداا فى حياة عبدالله يوم نجاحه وسعادته لازم اسانده ومخليهوش يحس بأى مشاكل النهارده يوم فرح وسعاده وعبودى وبس وقامت تجهز للحفله ............
وبدأت اجواء الحفله الضخمه لافتتاح جديد ابداعات مجموعة الزايد بحضور كبار رجال الاعمال وبعض الاعلاميين وبعض القنوات الخاصة ورجال الصحافه اللى بيغطوا اجواء الافتتاح كانت الاجواء حماسيه جداا وملفته ظهر عبدالعزيز وابراهيم وبيتى اللى رحبوا بالحضور
دخل عبدالله بأناقته المعتاده وفى ايده رنا اللى كان جمالها ملفت بفستانها الدهبي الرائع كانت طالعه اميره من اميرات الحكايات الخياليه كان دخولهم ملفت لانظار الجميع وخاصة رجال الصحافه والاعلام اللى اتجمعوا يأخدوا من عبدالله بعض التصريحات اللى هتنزل مع خبر افتتاح المنتجع دقايق واستأذن عبدالله من الجميع وخد رنا وطالعوا على المسرح واعلن عن افتتاح المنتجع بكلمه بسيطه بهرت الجميع بعد ما شكر الحضور وارسل شكر وتقدير خاص لوالده وعمه على مساندتهم الدايمه فى تطوير ونجاح المجموعه واعلن عن ضيفة شرف الافتتاح وهى عروسه رنا اللى اعلن عبدالله ان زواجهم هيكون قريب جداا فتوجهت كل العيون والانظار وعدسات المصورين لعروس رجل الاعمال الشاب عبدالله عبدالعزيز
وبدأت اجواء الاحتفالات بظهور الفرقه الموسيقيه والوجه الجديد المطرب الشاب احمد اللى صوته واغانيه زودت الحماس واشعلت الاجواء الاحتفاليه ولاقى استحسان كبير من كل الحاضرين على ادائه المتميز والرائع
رنا كانت طول الحفل عيونها على عبدالله وبس لكن ابراهيم مسبهاش فى حالها فضل واقف مع عبدالله وهو قاصد بنظراته يفهمها انه ابن اخوه تحت طوعه ومش هيسيبه ابدااا رنا حاولت تتماسك وما تظهرش توترها منه وفضلت تتصرف عادى وتتجاهل نظراته الخبيثه ليها اما سوكا فكانت واقفه جنبها وعيونها بدور على زكى اللى كان مختفى خالص كانت هتموت وتسأل عنه بس مش قادرة تعمل كده
ظهر محمود بالحفل وراح عند رنا وسوكا وسلم عليهم وفضل واقف يهزر ويضحك معاهم وفجأه دخل عليهم زكى اللى اول ما شافته سوكا ابتسمت من غير شعور بس رجعت رسمت الجديه على وشها
سلم عليهم زكى وسلم على سوكا بطريقه خلتها استغربت واتوترت وكان قاصد يقف جنبها ولما حبت تعمل حركه تبعد بيها عنه اتفاجأت انه مسك ايديها وهو بيسألها : راحه فين
سوكا باستغراب بس ردت : كنت عايزه مشروب
زكى : خليكى انا هجبلك تشربي ايه
سوكا بصاله وهو تايهه من تصرفاته الغريبه ليها : بيبسي
زكى : عيونى
وراح جابلها البيبسي خدته وهى مش فاهمه حاجه بس كانت مبسوطه بس ما ظهرتش دا
زكى بهمس لسوكا : سوكا كان فى موضوع مهم عايز اخد رايك فيه ممكن
سوكا ولا رد منها كمل زكى : لو سمحتى يا سوكا مش هاخد من وقتك كتيرر
سوكا : موضوع ايه
زكى : مش هينفع هنا ممكن قبل نهاية الحفله نخرج شويه ونتكلم بعيد عن الدوشه
سوكا قالت بينها وبين نفسها : مالك خايفه من ايه روحى واسمعى وخليكى عادى لازم تعودى نفسك انه عادى بالنسبالك هتفضلي تهربي لغاية امتى لازم تواجهى بقي من غير خوف انتى خلاص خدتى قرارك وقالتله : اوكى انا موافقه
زكى ابتسم قوى وغمز لرنا اللى ابتسمت له لاقت صوت من وراها
ابراهيم : زكى فينك ياراجل بدور عليك من الصبح .. وبص لرنا بخباثه وقال : مش كده يا رنا
رنا حست ان انفاسها هربت منها وضربات قلبها كانت سريعه بس اكتفت انها ما علقتش واستأذنت انها تمشي وراحت قربت من عبدالله اللى اول ما لمحها استأذن من الضيوف اللى معاه وراح لها : قلبي مالك
رنا : ابدا وحشتينى
عبدالله : مش قدى انامشتاقلك مووت
رنا كانت بتبصله بنظرات ضياع حس عبدالله وقالها : مالك يا رورو انتى تعبانه
رنا : مش عارفه يمكن شويه
عبدالله : تحبى تروحى تستريحى
رنا قربت منه قوى وحضنته من دراعه وهى بتقول بدلع : لا مقدرش اسيب قلبي انا دوايا فى وجودى جنبك
عبدالله : حياتى انتى يا رورو
اما دودى فكانت قاعده مع مريم صحبتها وعيونها على احمد اللى من وقت لتانى نظراته كانت عليها حتى وهو بيغنى مريم حست باللى بيحصل وقالت
مريم : هو فيه ايه بقى يا ست دودى وخده بالى انا من النظرات اللى رايحه جايه بينك وبين اا وبصت على احمد بغمز
دودى : هحكيلك بعدين مش وقته
مريم : والله دا فى حكايه بقي
دودى : اسمعى بقى وخلينى اسمع بطلى دوشه
مريم : ماشي يا ست الحسن على العموم مسيرك تحتاجينى
ظهرت اخيرا سالى بفستان نبيتى بخطوط بسيطه زرقاء كاب وقصير جداا مفسر كل تفاصيل جسمها بشكل مغرى وشعرها كان احمر نارى بقصه غريبه وميك اب لبنانى بدخولها اتجهت كل عيون ليها دخلت بكل كبرياء وغرور تسلم بعيونها على الموجودين رنا اول ما شافتها كانت مصدومه من شكلها اما سوكا فغمزت لرنا وبهمس : الاحقى اغمالدوس ههههههههه
رنا مقدرتش تمسك نفسها من الضحك على جملتها
رنا لسوكا : عندك حق الصراحه اوفر
سوكا بهمس لرنا : هههههه البت دى لازم يجوزوها لو قعدت اكتر من كده هتنحرف
رنا بهمس لسوكا : هههههههههه يخرب عقلك يا سوكا اسكتى مش قادره ابطل ضحك
راحت على عبدالله
رنا لسوكا : شايفه المزغوده ابو شكلها
سوكا : سيبك منها خلى بالك هتحاول تضايقك ولا تحطيها فى بالك
رنا : انا هروحله
سوكا : لا خليكى علشان ما تفتكرش انك خايفه عليه منها اتقلي
عبدالله : اهلا يا سالى
سالى : مبروك يا عبود
عبدالله : الله يبارك فيكى عن اذنك
وسابها وراح على المكان اللى رنا وسوكا واقفين فيه
سوكا : يا مز يا جامد ادى المزغوده بلوك وقتى طلع من عنيها انتصرنا يابوت
رنا : ههههههههههه انتى فقر والله
سوكا : مش قولتلك اتقلي انا همشي بقى
رنا : راحه فين
سوكا : هقولك بعدين ما تدوريش عليه انا هروح على الفندق ما تقلقيش اوكى
رنا فهمت : اوكى خلى بالك على نفسك
عبدالله راح وقف مع رنا وفضلوا يتكلموا ويضحكوا وانضم ليهم محمود حست رنا بعيون بتابعها فلما قرب منها الشخص وشافت ملامحه افتكرته دا الشخص اللى شافها وهى بتعيط ووصلها على الفندق لاقته واقف بيبتسم لها من بعيد ولما عيونها جت عليه وحس انها عرفته بعتلها سلام ردت بعفويه بإيمائه وابتسامه ولافت تانى تشارك عبدالله ومحمود الكلام
سابت سالى الحفله وطلعت بره تشرب سيجاره تطلع فيها غلها من تصرفات عبدالله وتحاول تظبط مودها لاقت صوت جاى من وراها
الشخص : اختارتى انسب مكان الواحد يحاول يظبط موده فيه
لافت بصتله ورجعت لفت تانى بكل غرور ولا ردت عليه
راح كمل كلامه : يعنى مش ليدى وجمالك مبهر وبس لا وذكيه كمان تسمحيلى اشاركك المكان
سالى بغرور : اتفضل المكان كله انا كنت ماشيه اصلا
الشخص : اسف لو كنت ازعجتك بس صدقينى انا لفيت العالم وشوفت اجمل جميلات العالم عمرى ما شوفت حد فى سحرك وانوثتك اللى خلونى اتجرأ واتطفل بدون قصد عليكى
سالى كلامه زادها فضول تعرف مين الجنتلمان ولفت وهى بتقوله : هو انت تعرف انا مين
الشخص : اكيد سالى الزايد وهل يخفى القمر
سالى : برافوو لكن انا بقى ما اعرفش انت مين
الشخص : انا خالد .. خالد الكاشف
اكيد ما تعرفنيش علشان طول عمرى عايش بره مصر بس لو كنت اعرف ان مصر فيها بنات بالجمال ده اكيد كنت فضلت اقعد هنا اصلى بقدر الجمال جداا انا من هواة التصوير بس مش اى تصوير كل صورى للجمال وبس بلف العالم كله بالكاميرا بتاعتى علشان ادور على الجمال واجمعه عندى فى صور تذكاريه
سالى : واوو بجد
خالد : ممكن ادخلك عالم الجمال بتاعى هنا قريب منكم فى قرية الكاشف لو قبلتى دعوتى بكره بأستضافتك اللى هتزيد القريه جمال على جمالها
سالى : وانا موافقه
خالد : دا من حسن حظى ان سالى الزايد تنورنى فى مملكتى
سالى : انت لطيف قووى
خالد : غصب عنى جمالك يعلم الحجر اللياقه واللطف
نروح بقى لزكى وسوكا .....
اما زكى اللى اتقابل مع سوكا بعيد عن اجواء الحفل كان الحوار اللى دار بينهم كالاتى ...
زكى : سوكا انا متشكر قووى انك وافقتى وجيتى معايا
سوكا بجديه : ياريت ندخل فى الموضوع ها يا مستر حضرتك كنت عايزنى فى ايه
زكى : طيب هنتكلم هنا كده سوكا تحبي نقعد هنا ولا نتمشي على البحر شويه
سوكا : خلينا نتمشي
زكى : احلى حاجه يلا بينا
مر بينهم فترة صمت وهما ماشيين جنب بعض سوكا منتظره تسمعه وهو مش عارف يبدأ منين رغم انه الكلام جواه كتيرر قووى قرر اخيرا يكسر الصمت وقف فجأه ومسك ايديها فوقفت وهى بتلتفت ليه مستغربه من حركته اول ما جت عنيها فى عينه قالها بهمس : بحبك يا سوكا .. بحبك قووى انا عارف ان مشاعرى كانت ملغبطه شويه وخدت وقت عقبال ما فهمت نفسي بس الحاجه اللى بقيت متأكد منها انى فعلا محتاجك جنبي ومعايا
سوكا فى اللحظه دى عيونها متثبته فى عيونه فى كانت متلغبطه فجاءها بكلامه بس مفاجئتها الاكبر كانت فى صدق عيونه وهو بيقول الكلام حست انه كل كلمه بتلمس قلبها من جوه قلبها صدقه بس عقلها رفض ونبها لقرارها اللى خدته وانها ما تضعفش لشخص لسه من ايام كان بيعترفلها بحب صديقتها وانه مش شايفها الا صديقه عزيزه سوكا كانت تايهه فى افكارها ما فوقهاش الا صوت زكى وهو بيقولها : سوكا مصدقانى يا حبيبتى
سوكا بعدت عنه ولفت وهى ساكته ولا نطقت بكلمه
زكى : انا عارف انى فجأتك بكلامى ومشاعرى بس صدقينى انتى الوحيده اللى حركت فيه مشاعر كنت فاكر انها ادفنت وماتت من زمان .. عارف كل اللى بيدور جواكى وبتفكرى فيه انا لما فكرت فى رنا وانى ارتبطت بيها والله مكنش حب ليها قد ما كان تفكير فى حياه مستقره وهاديه وبس لكن لما بعدتى عنى وغيرتى تصرفاتك معايا ساعاتها حسيت انى مش قادر اتقبل ده لاقيت نفسي بفكر فيكى حسيت بمشاعرى بتتغير وانك بالنسبه ليه مش مجرد حد بستريح وانا معاه وقريبه منى وبس حسيت انى بحبك ومش قادر استغنى عن وجودك فى حياتى
زكى اقرب اكتر منها لافها بحنان وهو ماسكها من كتافها ورفع بايده دقنها علشان يشوف عيونها سوكا ساعتها خافت تضعف خافت تصدق اللى بتسمعه خافت يشوف فى عيونها اللى بتخبيه حتى عن نفسها بعدته عنها وهى بتقول : ارجوك كفايه انت ايه فاكر المشاعر دى ريموت بزراير بتوجها على كيفك وقت ما تعوز انت لا حبيتنى ولا حبيت رنا ولا عمرك هتحب غير حبيبتك اللى ماتت هى دى الحقيقه
زكى : طيب بصي فى عيونى وانتى بتكلمينى انتى ليه بتبعدى عنى خايفه اشوف فى عنيكى اللى بتحولى تداريه عليه وعلى نفسك
سوكا بعصبيه وهى بتحاول تكون عاديه : انا مفيش فى عيونى حاجه ولا بدارى حاجه
زكى : سوكا اسمعي كلامى بقلبك وانتى هتحسي وتعرفى انى صادق فى كل كلمه وحرف قولته ليكى
سوكا : انا مش عايزه اصدق حاجه ولا عايزه اسمع كلامك ولا عايزه اشوفك ابعد عنى بقى حرام عليك
وجريت وسابته بس هو فضل وراها لغاية ما شافها دخله الفندق وراح على البحر
خد نفس عميق وخرجه ومسك موبيله وبعتلها رساله : انا اسف سامحينى حبيبتى لو وجعتك من غير ما اقصد وتأكدى انى هعمل المستحيل علشان تعرفى انى فعلا بحبك وعمرى ما هتخلى عنك ابداا
دخلت سوكا الجناح لاقت هدى نايمه راحت على الحمام وقفلت عليها وفضلت تبكى وهى منهاره سمعت صوت تنبيه برساله مسحت دموعها وفتحت الرساله وشافتها زادت دموعها اكتر بدون توقف
انتهت الحفله وطلبت رنا من عبدالله انهم يتمشوا على البحر شويه قبل ما يطلعوا يناموا
وفضلوا ماشين مبسوطين وبيضحكوا حس عبدالله ان رنا بردت قلع الجاكت بتاعه وحطه على كتفها
رنا : عبودى
عبداله : عيونه
رنا : كنت عايزه احكيلك حاجه
عبدالله : احكى يا روحى انا سامعك
حكتله رنا عن موضوع سوكا وزكى بكل تفاصيله لغاية مقابلتها ليه وكلامها معاه وعبدالله بيسمع منها من غير اى رد فعل او كلام وبعد ما خلصت ختمت كلامها
قالت : انا اسفه انى كدبت عليك لما سألتنى كنت فين بس معرفتش اقول ايه ساعتها وخصوصا ان الموضوع يخص سوكا مكنتش عارفه اذا كان من حقى احكيلك ولا دا موضوع مش من حقى افتحه ولا اتكلم فيه قدام ما يخصنيش
عبدالله : رنا ممكن اطلب منك وعد
رنا : اقول يا حبيبى
عبدالله وقفها قدامه وقربها منه وقالها : اوعدينى انك ما تخبيش عنى اى شىء تانى مهما كان
رنا : اوعدك .. وقربت اكتر وحطت راسها على صدره وهى بتقول : بس اوعى تزعل منى وصدقنى اول واخر مره اخبى عنك حاجه
عبدالله ضمها اكتر لصدره وهو بيقولها : انا عمرى ما ازعل منك ابداا وانت متأكده انى بثق فيكى جداا بس انا احب انك تشاركينى كل تفاصيل حياتك حتى الصغيره مش عايزك تضطرى تكدبي عليه حتى لو كدبه المقصود بيها خيرر بس بالنسبه ليه لو كنت اكتشفتها كانت هتكسر ثقتى فيكى وانا اكتر شىء مقدرش اغفره لشخص بحبه الكذب والخيانه
رنا رفعت راسها علشان تبص فى عيونه وقالت : عبدالله انت ممكن تقدر تتخلى عنى فى يوم
عبدالله : ليه بتقولى كده يا رنا انا ما اقصدش بكلامى الا انى بصارحك بس بصفات ممكن تهدم ثقتى فى اى شخص قريب منى
رنا بتصميم : ممكن تقدر تتخلى عنى فى يوم
عبدالله : مستحيل حد يقدر يتخلى عن قلبه هيعيش ازاى يا قلبي انا
رنا ضمته قوووى وبهمس : انا من غيرك اموت يا عبدالله
عبدالله خدها فى حضنه اكتر وبلوم : بعد الشر عليكى من الموت رنا قولتلك قبل كده اوعى تقولى الكلام دا فاهمه
رنا بدلع : زحلت
عبدالله : اه يلا بقي صلحينى بسرعه
رنا بدلع : تيب
ابراهيم بنظرات خبيثه : هو فيه حد تانى معانا
رنا : اصلى الصراحه مفهمتش انا ايه علاقتى بالسؤال
ابراهيم : رنا الا انتى كنت فين ومع مين قبل ما تقابلينى انا وعبدالله
رنا اتصدمت من سؤاله واتوترت اكتر بس اتماسكت وقالت : مع انى جاوبت عبدالله لما سألنى بس اقول تانى لحضرتك كنت بتمشي لكن اللى مش فاهماه ومش عارفاه حضرتك تقصد ايه بطريقة سؤالك
ابراهيم ضحك قووى ضحكه استفزازيه وصقف وقالها : برافوو تعجبنى الجرأه اديكى عليها تمانيه على عشرة بس يا خسارة الكدب والغباء هينزلوا العلامة لاتنين من عشرة
رنا مقدرتش تستحمل وقامت من الكرسي وهى بتقول : عن اذن حضرتك
ابراهيم : راحه فين انا لسه مكملتش كلامى علشان تقومى
رنا : حضرتك ليه بتكلمنى بالطريقه دى
ابراهيم : اقعدى وانتى تعرفى
رنا قعدت وهى على اخرها منه : ادينى قعدت
اداها موبيله وهو بيقولها : خدى يا رنا اتفرجى على الصور دى اتبعت لى واتس عجبتنى قووى ومن كتر روعة التصوير كنت نفسي اخد رأى عبدالله يمكن يعجبه التصوير ويخلى المصور دا يصوركوا يوم فرحكوا ايه رايك يا عروسه
رنا عيونها كانت متثبته على الصور وبتقلب فيهم وهى مش مصدقه ومصدومه من اللى بتشوفه ولسان حالها بيقول : معقول بيراقبونى وياتري عمه بس ولا مين كمان بيشاركه فى ده لا مستحيل اكيد انا بحلم مش ممكن يكون اللى بيحصل دا طبيعى
ابراهيم وهو بيولع السيجار وبهدوء : انا بقول كده بقى ممكن نتكلم بهدوء وتركيز ولا ايه يا رنا
رنا : نتكلم فى ايه وايه الصور دى حضرتك بتراقبنى يعنى
ابراهيم : نتكلم فى المطلوب منك اما موضوع المراقبه فدا كان ضروره انتى شكلك مش مدركه لسه حجم العيله اللى دخلتى فيها وخدتى مين منها
رنا عماله بتحاول تتمالك اعصابها علشان تفهم هو عايز ايه : برضو ما فهمتش حضرتك بتتصرف معايا كده ليه وعايز منى ايه
ابراهيم : عبدالله تبعدى عنه ودا مش مجرد طلب دا امر وهتنفذيه سواء بتعاونك اللى اكيد هيكون سعره مغرى وهيعجبك او غصب عنك ونصيحه منى اوعى تختارى الطريق دا علشان مش هتستحمليه
رنا اللى مذهوله من كلامه وقامت وقفت : لا كده الموضوع قلب لسخافه انا برفض اكملها
ابراهيم بحده وصرامه : انا لسه ما خلصتش كلامى انا هعذرك علشان انتى لسه ما عرفتنيش كويس اسمعى انا مش فاضى لامثالك علشان اقول سخافات واضيع وقتى زى ما قولت المطلوب منك عرفتيه قدامك اسبوع وتنفذى لو ما نفذتيش مش تلومى الا نفسك
رنا خلاص جابت اخرها من طريقته : اسمع يا ابراهيم بيه لو افتكرت انك بتهديدنى بشويه الصور اللى معاك على الموبيل يبقى تسمحلى اقولك انك غلطان انا وزكى مفيش بينا اى حاجه وموضوع زكى انا كده كده كنت هكلم فيه عبدالله لانى مش بخبي عليه حاجه
ابراهيم : ههههههههه ضحكتينى بدليل كدبك عليه انك بتتمشي وانتى كنتى معاه فى عربيته يا ست رابعه
رنا : اخرس انا ما اسمحلكش انت فاهم انا احترمتك علشان عبدالله لكن واضح انك فهمت احترامى ضعف اعمل اللى تعمله انا عمرى ما هتخلى عن عبدالله انت فاهم ولا بالف تهديد رخيص زى تهديدك هيهد علاقة الحب اللى بينى وبينه
ابراهيم قرب منها ومسكها من اديها بشده فجأت رنا اللى على قد خوفها من تصرفه بينت قدامه ان ولا بيهمها ووقفت حطه عيونها فى عينه بتحدى وقالها : انتى لسه ما تعرفيش مين هو ابراهيم الزايد ولاخر مره بقولها هستنى اسبوع لو اللى طلبته ما اتنفذش مش هتلومى الا نفسك بعد كده خلص الكلام وهتشوفى بعينك اللى هيخليكى تركعى تحت رجلى وتطلبي انى ارحمك فاهمه
رنا : انا بجد صعبان عليه عبدالله علشان اهانه ليه يبقي عنده عم فى اخلاقك
وسابته وقامت مشيت وهى مش شايفه قدامها من كتر صدمتها من كلامه اللى على قعد ما بينت انه ولا يفرق معاها قدامه الا انه قلقها وخوفها لانه كان بيقوله وعيونه كلها ضرر مؤكد ليها خرجت من المطعم وفضلت ماشيه لاقت دموعها غصب عنها نزلت لدرجة انها حجبت رؤيتها من كتر ازديادها وفجأه خبطت فى شخص من قوة الخبطه كانت هتقع لولا انها لحقها ومسكها ...
الشخص : انتى كويسه
رنا وهى بتمسح دموعها : ايوا انا اسفه مكنش قصدى
الشخص : ولا يهمك المهم ان انتى بخير
رنا : عن اذنك
الشخص : لو ما يضايقكيش ممكن اعرف مالك بتعيطى ليه فى حد يبقى فى المكان الجميل دا وعيونه تبقى كلها دموع كده
رنا : لا ابدا مفيش
الشخص : طيب بلاش تحبى اوصلك لاى مكان انا الصراحه مش هاين عليه اسيبك تمشي وانتى كده شكلك تعبانه
رنا : انا متشكره لزوقك بس انا راحه الفندق وهو مش بعيد تقريبا عن هنا
الشخص : شوفتى اديكى كمان مش عارفه الطريق اسمحيلى اوصلك لو خايفه منى يا ستى صدقينى انا همشي بعيد عنك بس ادلك على الطريق
رنا : انا مش عايزه اتعبك واعطلك
الشخص : تعب ايه بس وانا اطول امشي مع القمر ده
رنا بصتله بصه فهم مغزاها وكمل جملته : اسف والله دا غزل عفيف او اعتبريه مجامله لطيفه هاا
رنا غصب عنها ابتسمت بس لما اتذكرت كلام ابراهيم وشها رجعله الحزن وهربت منه الابتسامه تانى وفضلوا ماشين وهى ولا هى هنا اصلا دماغها مش قادره تنسي الكلام فاقت على صوت الشخص وهو بيقول : انا اسمى خالد ممكن اتشرف باسمك
رنا بصتله وهى ساكته كمل كلامه : خلاص لو يضايقك بلاش
رنا حست انها احرجته وهو معملش حاجه تضايقها بالعكس دا بيساعدها من غير ما يعرفها وقالت : انا رنا
خالد : انا مبسوط قووى انى اتعرفت عليكى يا رنا فرصه سعيده جداا
رنا : انا اسعد .. انا متشكره قووى الفندق اهو انا كده اقدر اوصل لوحدى اسفه انى تعبت حضرتك يا استاذ خالد
خالد : لا ابدا ما تقوليش كده وعلى العموم انا هنتظر لغاية ما اشوفك دخلتى اتفضلى
رنا : كلك زوق ميرسي
وكملت طريقها وصلت ودخلت الجناح حاولت تبين انها عادى علشان محدش ياخد باله وتقدر تكمل اليوم وشجعت نفسها وقالت لنفسها :اوعى تخافى من تهديد الشخص السخيف دا اكيد بيعمل كده علشان بنته اللى هتموت على عبدالله فاكر انه يقدر يلوى دراعى بشوية صور عبيطه بس برضو لازم احكى مع عبدالله فى موضوع زكى لحسن حد يوصله كلام غلط المهم دلوقتى روقى بقي يا رنا النهارده يوم خاص جداا فى حياة عبدالله يوم نجاحه وسعادته لازم اسانده ومخليهوش يحس بأى مشاكل النهارده يوم فرح وسعاده وعبودى وبس وقامت تجهز للحفله ............
وبدأت اجواء الحفله الضخمه لافتتاح جديد ابداعات مجموعة الزايد بحضور كبار رجال الاعمال وبعض الاعلاميين وبعض القنوات الخاصة ورجال الصحافه اللى بيغطوا اجواء الافتتاح كانت الاجواء حماسيه جداا وملفته ظهر عبدالعزيز وابراهيم وبيتى اللى رحبوا بالحضور
دخل عبدالله بأناقته المعتاده وفى ايده رنا اللى كان جمالها ملفت بفستانها الدهبي الرائع كانت طالعه اميره من اميرات الحكايات الخياليه كان دخولهم ملفت لانظار الجميع وخاصة رجال الصحافه والاعلام اللى اتجمعوا يأخدوا من عبدالله بعض التصريحات اللى هتنزل مع خبر افتتاح المنتجع دقايق واستأذن عبدالله من الجميع وخد رنا وطالعوا على المسرح واعلن عن افتتاح المنتجع بكلمه بسيطه بهرت الجميع بعد ما شكر الحضور وارسل شكر وتقدير خاص لوالده وعمه على مساندتهم الدايمه فى تطوير ونجاح المجموعه واعلن عن ضيفة شرف الافتتاح وهى عروسه رنا اللى اعلن عبدالله ان زواجهم هيكون قريب جداا فتوجهت كل العيون والانظار وعدسات المصورين لعروس رجل الاعمال الشاب عبدالله عبدالعزيز
وبدأت اجواء الاحتفالات بظهور الفرقه الموسيقيه والوجه الجديد المطرب الشاب احمد اللى صوته واغانيه زودت الحماس واشعلت الاجواء الاحتفاليه ولاقى استحسان كبير من كل الحاضرين على ادائه المتميز والرائع
رنا كانت طول الحفل عيونها على عبدالله وبس لكن ابراهيم مسبهاش فى حالها فضل واقف مع عبدالله وهو قاصد بنظراته يفهمها انه ابن اخوه تحت طوعه ومش هيسيبه ابدااا رنا حاولت تتماسك وما تظهرش توترها منه وفضلت تتصرف عادى وتتجاهل نظراته الخبيثه ليها اما سوكا فكانت واقفه جنبها وعيونها بدور على زكى اللى كان مختفى خالص كانت هتموت وتسأل عنه بس مش قادرة تعمل كده
ظهر محمود بالحفل وراح عند رنا وسوكا وسلم عليهم وفضل واقف يهزر ويضحك معاهم وفجأه دخل عليهم زكى اللى اول ما شافته سوكا ابتسمت من غير شعور بس رجعت رسمت الجديه على وشها
سلم عليهم زكى وسلم على سوكا بطريقه خلتها استغربت واتوترت وكان قاصد يقف جنبها ولما حبت تعمل حركه تبعد بيها عنه اتفاجأت انه مسك ايديها وهو بيسألها : راحه فين
سوكا باستغراب بس ردت : كنت عايزه مشروب
زكى : خليكى انا هجبلك تشربي ايه
سوكا بصاله وهو تايهه من تصرفاته الغريبه ليها : بيبسي
زكى : عيونى
وراح جابلها البيبسي خدته وهى مش فاهمه حاجه بس كانت مبسوطه بس ما ظهرتش دا
زكى بهمس لسوكا : سوكا كان فى موضوع مهم عايز اخد رايك فيه ممكن
سوكا ولا رد منها كمل زكى : لو سمحتى يا سوكا مش هاخد من وقتك كتيرر
سوكا : موضوع ايه
زكى : مش هينفع هنا ممكن قبل نهاية الحفله نخرج شويه ونتكلم بعيد عن الدوشه
سوكا قالت بينها وبين نفسها : مالك خايفه من ايه روحى واسمعى وخليكى عادى لازم تعودى نفسك انه عادى بالنسبالك هتفضلي تهربي لغاية امتى لازم تواجهى بقي من غير خوف انتى خلاص خدتى قرارك وقالتله : اوكى انا موافقه
زكى ابتسم قوى وغمز لرنا اللى ابتسمت له لاقت صوت من وراها
ابراهيم : زكى فينك ياراجل بدور عليك من الصبح .. وبص لرنا بخباثه وقال : مش كده يا رنا
رنا حست ان انفاسها هربت منها وضربات قلبها كانت سريعه بس اكتفت انها ما علقتش واستأذنت انها تمشي وراحت قربت من عبدالله اللى اول ما لمحها استأذن من الضيوف اللى معاه وراح لها : قلبي مالك
رنا : ابدا وحشتينى
عبدالله : مش قدى انامشتاقلك مووت
رنا كانت بتبصله بنظرات ضياع حس عبدالله وقالها : مالك يا رورو انتى تعبانه
رنا : مش عارفه يمكن شويه
عبدالله : تحبى تروحى تستريحى
رنا قربت منه قوى وحضنته من دراعه وهى بتقول بدلع : لا مقدرش اسيب قلبي انا دوايا فى وجودى جنبك
عبدالله : حياتى انتى يا رورو
اما دودى فكانت قاعده مع مريم صحبتها وعيونها على احمد اللى من وقت لتانى نظراته كانت عليها حتى وهو بيغنى مريم حست باللى بيحصل وقالت
مريم : هو فيه ايه بقى يا ست دودى وخده بالى انا من النظرات اللى رايحه جايه بينك وبين اا وبصت على احمد بغمز
دودى : هحكيلك بعدين مش وقته
مريم : والله دا فى حكايه بقي
دودى : اسمعى بقى وخلينى اسمع بطلى دوشه
مريم : ماشي يا ست الحسن على العموم مسيرك تحتاجينى
ظهرت اخيرا سالى بفستان نبيتى بخطوط بسيطه زرقاء كاب وقصير جداا مفسر كل تفاصيل جسمها بشكل مغرى وشعرها كان احمر نارى بقصه غريبه وميك اب لبنانى بدخولها اتجهت كل عيون ليها دخلت بكل كبرياء وغرور تسلم بعيونها على الموجودين رنا اول ما شافتها كانت مصدومه من شكلها اما سوكا فغمزت لرنا وبهمس : الاحقى اغمالدوس ههههههههه
رنا مقدرتش تمسك نفسها من الضحك على جملتها
رنا لسوكا : عندك حق الصراحه اوفر
سوكا بهمس لرنا : هههههه البت دى لازم يجوزوها لو قعدت اكتر من كده هتنحرف
رنا بهمس لسوكا : هههههههههه يخرب عقلك يا سوكا اسكتى مش قادره ابطل ضحك
راحت على عبدالله
رنا لسوكا : شايفه المزغوده ابو شكلها
سوكا : سيبك منها خلى بالك هتحاول تضايقك ولا تحطيها فى بالك
رنا : انا هروحله
سوكا : لا خليكى علشان ما تفتكرش انك خايفه عليه منها اتقلي
عبدالله : اهلا يا سالى
سالى : مبروك يا عبود
عبدالله : الله يبارك فيكى عن اذنك
وسابها وراح على المكان اللى رنا وسوكا واقفين فيه
سوكا : يا مز يا جامد ادى المزغوده بلوك وقتى طلع من عنيها انتصرنا يابوت
رنا : ههههههههههه انتى فقر والله
سوكا : مش قولتلك اتقلي انا همشي بقى
رنا : راحه فين
سوكا : هقولك بعدين ما تدوريش عليه انا هروح على الفندق ما تقلقيش اوكى
رنا فهمت : اوكى خلى بالك على نفسك
عبدالله راح وقف مع رنا وفضلوا يتكلموا ويضحكوا وانضم ليهم محمود حست رنا بعيون بتابعها فلما قرب منها الشخص وشافت ملامحه افتكرته دا الشخص اللى شافها وهى بتعيط ووصلها على الفندق لاقته واقف بيبتسم لها من بعيد ولما عيونها جت عليه وحس انها عرفته بعتلها سلام ردت بعفويه بإيمائه وابتسامه ولافت تانى تشارك عبدالله ومحمود الكلام
سابت سالى الحفله وطلعت بره تشرب سيجاره تطلع فيها غلها من تصرفات عبدالله وتحاول تظبط مودها لاقت صوت جاى من وراها
الشخص : اختارتى انسب مكان الواحد يحاول يظبط موده فيه
لافت بصتله ورجعت لفت تانى بكل غرور ولا ردت عليه
راح كمل كلامه : يعنى مش ليدى وجمالك مبهر وبس لا وذكيه كمان تسمحيلى اشاركك المكان
سالى بغرور : اتفضل المكان كله انا كنت ماشيه اصلا
الشخص : اسف لو كنت ازعجتك بس صدقينى انا لفيت العالم وشوفت اجمل جميلات العالم عمرى ما شوفت حد فى سحرك وانوثتك اللى خلونى اتجرأ واتطفل بدون قصد عليكى
سالى كلامه زادها فضول تعرف مين الجنتلمان ولفت وهى بتقوله : هو انت تعرف انا مين
الشخص : اكيد سالى الزايد وهل يخفى القمر
سالى : برافوو لكن انا بقى ما اعرفش انت مين
الشخص : انا خالد .. خالد الكاشف
اكيد ما تعرفنيش علشان طول عمرى عايش بره مصر بس لو كنت اعرف ان مصر فيها بنات بالجمال ده اكيد كنت فضلت اقعد هنا اصلى بقدر الجمال جداا انا من هواة التصوير بس مش اى تصوير كل صورى للجمال وبس بلف العالم كله بالكاميرا بتاعتى علشان ادور على الجمال واجمعه عندى فى صور تذكاريه
سالى : واوو بجد
خالد : ممكن ادخلك عالم الجمال بتاعى هنا قريب منكم فى قرية الكاشف لو قبلتى دعوتى بكره بأستضافتك اللى هتزيد القريه جمال على جمالها
سالى : وانا موافقه
خالد : دا من حسن حظى ان سالى الزايد تنورنى فى مملكتى
سالى : انت لطيف قووى
خالد : غصب عنى جمالك يعلم الحجر اللياقه واللطف
نروح بقى لزكى وسوكا .....
اما زكى اللى اتقابل مع سوكا بعيد عن اجواء الحفل كان الحوار اللى دار بينهم كالاتى ...
زكى : سوكا انا متشكر قووى انك وافقتى وجيتى معايا
سوكا بجديه : ياريت ندخل فى الموضوع ها يا مستر حضرتك كنت عايزنى فى ايه
زكى : طيب هنتكلم هنا كده سوكا تحبي نقعد هنا ولا نتمشي على البحر شويه
سوكا : خلينا نتمشي
زكى : احلى حاجه يلا بينا
مر بينهم فترة صمت وهما ماشيين جنب بعض سوكا منتظره تسمعه وهو مش عارف يبدأ منين رغم انه الكلام جواه كتيرر قووى قرر اخيرا يكسر الصمت وقف فجأه ومسك ايديها فوقفت وهى بتلتفت ليه مستغربه من حركته اول ما جت عنيها فى عينه قالها بهمس : بحبك يا سوكا .. بحبك قووى انا عارف ان مشاعرى كانت ملغبطه شويه وخدت وقت عقبال ما فهمت نفسي بس الحاجه اللى بقيت متأكد منها انى فعلا محتاجك جنبي ومعايا
سوكا فى اللحظه دى عيونها متثبته فى عيونه فى كانت متلغبطه فجاءها بكلامه بس مفاجئتها الاكبر كانت فى صدق عيونه وهو بيقول الكلام حست انه كل كلمه بتلمس قلبها من جوه قلبها صدقه بس عقلها رفض ونبها لقرارها اللى خدته وانها ما تضعفش لشخص لسه من ايام كان بيعترفلها بحب صديقتها وانه مش شايفها الا صديقه عزيزه سوكا كانت تايهه فى افكارها ما فوقهاش الا صوت زكى وهو بيقولها : سوكا مصدقانى يا حبيبتى
سوكا بعدت عنه ولفت وهى ساكته ولا نطقت بكلمه
زكى : انا عارف انى فجأتك بكلامى ومشاعرى بس صدقينى انتى الوحيده اللى حركت فيه مشاعر كنت فاكر انها ادفنت وماتت من زمان .. عارف كل اللى بيدور جواكى وبتفكرى فيه انا لما فكرت فى رنا وانى ارتبطت بيها والله مكنش حب ليها قد ما كان تفكير فى حياه مستقره وهاديه وبس لكن لما بعدتى عنى وغيرتى تصرفاتك معايا ساعاتها حسيت انى مش قادر اتقبل ده لاقيت نفسي بفكر فيكى حسيت بمشاعرى بتتغير وانك بالنسبه ليه مش مجرد حد بستريح وانا معاه وقريبه منى وبس حسيت انى بحبك ومش قادر استغنى عن وجودك فى حياتى
زكى اقرب اكتر منها لافها بحنان وهو ماسكها من كتافها ورفع بايده دقنها علشان يشوف عيونها سوكا ساعتها خافت تضعف خافت تصدق اللى بتسمعه خافت يشوف فى عيونها اللى بتخبيه حتى عن نفسها بعدته عنها وهى بتقول : ارجوك كفايه انت ايه فاكر المشاعر دى ريموت بزراير بتوجها على كيفك وقت ما تعوز انت لا حبيتنى ولا حبيت رنا ولا عمرك هتحب غير حبيبتك اللى ماتت هى دى الحقيقه
زكى : طيب بصي فى عيونى وانتى بتكلمينى انتى ليه بتبعدى عنى خايفه اشوف فى عنيكى اللى بتحولى تداريه عليه وعلى نفسك
سوكا بعصبيه وهى بتحاول تكون عاديه : انا مفيش فى عيونى حاجه ولا بدارى حاجه
زكى : سوكا اسمعي كلامى بقلبك وانتى هتحسي وتعرفى انى صادق فى كل كلمه وحرف قولته ليكى
سوكا : انا مش عايزه اصدق حاجه ولا عايزه اسمع كلامك ولا عايزه اشوفك ابعد عنى بقى حرام عليك
وجريت وسابته بس هو فضل وراها لغاية ما شافها دخله الفندق وراح على البحر
خد نفس عميق وخرجه ومسك موبيله وبعتلها رساله : انا اسف سامحينى حبيبتى لو وجعتك من غير ما اقصد وتأكدى انى هعمل المستحيل علشان تعرفى انى فعلا بحبك وعمرى ما هتخلى عنك ابداا
دخلت سوكا الجناح لاقت هدى نايمه راحت على الحمام وقفلت عليها وفضلت تبكى وهى منهاره سمعت صوت تنبيه برساله مسحت دموعها وفتحت الرساله وشافتها زادت دموعها اكتر بدون توقف
انتهت الحفله وطلبت رنا من عبدالله انهم يتمشوا على البحر شويه قبل ما يطلعوا يناموا
وفضلوا ماشين مبسوطين وبيضحكوا حس عبدالله ان رنا بردت قلع الجاكت بتاعه وحطه على كتفها
رنا : عبودى
عبداله : عيونه
رنا : كنت عايزه احكيلك حاجه
عبدالله : احكى يا روحى انا سامعك
حكتله رنا عن موضوع سوكا وزكى بكل تفاصيله لغاية مقابلتها ليه وكلامها معاه وعبدالله بيسمع منها من غير اى رد فعل او كلام وبعد ما خلصت ختمت كلامها
قالت : انا اسفه انى كدبت عليك لما سألتنى كنت فين بس معرفتش اقول ايه ساعتها وخصوصا ان الموضوع يخص سوكا مكنتش عارفه اذا كان من حقى احكيلك ولا دا موضوع مش من حقى افتحه ولا اتكلم فيه قدام ما يخصنيش
عبدالله : رنا ممكن اطلب منك وعد
رنا : اقول يا حبيبى
عبدالله وقفها قدامه وقربها منه وقالها : اوعدينى انك ما تخبيش عنى اى شىء تانى مهما كان
رنا : اوعدك .. وقربت اكتر وحطت راسها على صدره وهى بتقول : بس اوعى تزعل منى وصدقنى اول واخر مره اخبى عنك حاجه
عبدالله ضمها اكتر لصدره وهو بيقولها : انا عمرى ما ازعل منك ابداا وانت متأكده انى بثق فيكى جداا بس انا احب انك تشاركينى كل تفاصيل حياتك حتى الصغيره مش عايزك تضطرى تكدبي عليه حتى لو كدبه المقصود بيها خيرر بس بالنسبه ليه لو كنت اكتشفتها كانت هتكسر ثقتى فيكى وانا اكتر شىء مقدرش اغفره لشخص بحبه الكذب والخيانه
رنا رفعت راسها علشان تبص فى عيونه وقالت : عبدالله انت ممكن تقدر تتخلى عنى فى يوم
عبدالله : ليه بتقولى كده يا رنا انا ما اقصدش بكلامى الا انى بصارحك بس بصفات ممكن تهدم ثقتى فى اى شخص قريب منى
رنا بتصميم : ممكن تقدر تتخلى عنى فى يوم
عبدالله : مستحيل حد يقدر يتخلى عن قلبه هيعيش ازاى يا قلبي انا
رنا ضمته قوووى وبهمس : انا من غيرك اموت يا عبدالله
عبدالله خدها فى حضنه اكتر وبلوم : بعد الشر عليكى من الموت رنا قولتلك قبل كده اوعى تقولى الكلام دا فاهمه
رنا بدلع : زحلت
عبدالله : اه يلا بقي صلحينى بسرعه
رنا بدلع : تيب
.....................
دودى اول ما روحت دخلت اوضتها وغيرت فستانها وصورة احمد وصوته ومش عايزين يفارقوها كانت مبسوطه قووى نامت على سريرها وهى عماله تردد اغانيه وفجأه رن موبيلها برقمه قامت نطت من على السرير وكانت مش مصدقه وردت عليه
دودى : الووو
احمد : اسف اذا كنت اتصلت فى وقت غير مناسب كنت نمتى
دودى : لا خالص انا صاحيه وشكلى مش هنام دلوقتى
احمد : اصلي ما اقدرتش انام الا لما اعرف رايك
دودى : انت تجنن فى كل حاجه
احمد : بجد عجبتك
دودى : جداااا
احمد : دودى انا عايز اقول حاجه
دودى : قول
احمد : انا مكنتش شايف غيرك فى الحفله النهارده انتى اجمل صدفه حصلتلى فى حياتى انا
دودى : انت ايه
احمد : مش عارف انا مالى النهارده شكلى قاعد على كرسى الاعتراف اسف
دودى : بتتأسف على ايه حسيت انك قولت كلام ومكنتش تقصده
احمد : ابداا انا اقصد كل كلمه قولتها انا بتأسف على جرأتى فى تعبيري عنه
دودى : يعنى الكلام اللى قولته من قلبك
احمد : اه والله من قلبي واكتر كمان
دودى : وانا مصدقاك قووى
احمد : هاا
دودى : مصدقه كل كلمه قولتها قووووى
ممكن اطلب منك طلب
احمد : طبعا
دودى : ممكن تخلينى ارسمك
احمد : اكيد تحبي امتى
دودى : لما نرجع القاهرة هقولك .. تصبح على خيرر
احمد : وانتى من اهل الخير
دودى اول ما روحت دخلت اوضتها وغيرت فستانها وصورة احمد وصوته ومش عايزين يفارقوها كانت مبسوطه قووى نامت على سريرها وهى عماله تردد اغانيه وفجأه رن موبيلها برقمه قامت نطت من على السرير وكانت مش مصدقه وردت عليه
دودى : الووو
احمد : اسف اذا كنت اتصلت فى وقت غير مناسب كنت نمتى
دودى : لا خالص انا صاحيه وشكلى مش هنام دلوقتى
احمد : اصلي ما اقدرتش انام الا لما اعرف رايك
دودى : انت تجنن فى كل حاجه
احمد : بجد عجبتك
دودى : جداااا
احمد : دودى انا عايز اقول حاجه
دودى : قول
احمد : انا مكنتش شايف غيرك فى الحفله النهارده انتى اجمل صدفه حصلتلى فى حياتى انا
دودى : انت ايه
احمد : مش عارف انا مالى النهارده شكلى قاعد على كرسى الاعتراف اسف
دودى : بتتأسف على ايه حسيت انك قولت كلام ومكنتش تقصده
احمد : ابداا انا اقصد كل كلمه قولتها انا بتأسف على جرأتى فى تعبيري عنه
دودى : يعنى الكلام اللى قولته من قلبك
احمد : اه والله من قلبي واكتر كمان
دودى : وانا مصدقاك قووى
احمد : هاا
دودى : مصدقه كل كلمه قولتها قووووى
ممكن اطلب منك طلب
احمد : طبعا
دودى : ممكن تخلينى ارسمك
احمد : اكيد تحبي امتى
دودى : لما نرجع القاهرة هقولك .. تصبح على خيرر
احمد : وانتى من اهل الخير
.........................
تعليقات
إرسال تعليق