وصل عبدالله رنا لغاية الفندق وقالتله ...
رنا : هطلع اشوف سوكا عملت
ايه يارب تكون اديته فرصه
عبدالله : سوكا يا قلبي
عملت اللى فشل فيه كتير وهو انها حركت مشاعر زكى اما بخصوص رفضها دلوقتى فحقها
انها تدافع عن قلبها ومشاعرها بالشكل اللى تشوفه وهو لو فعلا بيحبها هيستحمل منها
اى كلام وهيفضل وراها لغاية ما يراضيها
رنا : يارب ما تتصورش يا
حبيبي انا مستنيه اليوم دا ازاى سوكا تعبت كتيرر ومن حقها تفرح وتكون سعيده مع
الشخص اللى حبته فعلا من قلبها
عبدالله : ان شاء الله يا
حبيبتى انا برضو بحبهم الاتنين وبتمنالهم السعاده بس مستنى حاجه تانى خالص
رنا : ايه يا حبيبي
عبدالله : مستنى يوم فرحنا
مبقتش قادر اصبر اكتر من كده
رنا بدلع : تيب تصبح على
خير بقي
عبدالله : والله هى بقت كده
يعنى .. تيب انا هروح بقي اشوف سالى عايزه ايه كانت بدور عليه
رنا : والله علشان كنت
اقتلك قبل ما تروح لها
عبدالله : واهون عليكى
رنا : لا ما تهونش وبطل دلع
وروح بقي
عبدالله : امرى لله سلام يا
رنوشتى
رنا بدلع : استنى
راحت قربت منه وباسته فى
خده وقالتله :
تصبح على خير خلى بالك من
نفسك مش هنام الا لما تكلمنى
عبدالله : اوك ياقلبي
دخلت رنا لاقت مامتها نايمه
وملقتش سوكا افتكرت انها لسه ما رجعتش راحت غيرت هدومها ومسكت الموبيل ورنت عليها
سمعت صوت الموبيل بتاعها جاى من ناحية الحمام جريت تخبط عليها
رنا بقلق: سوكا افتحى انتى
جوه بالموبيل ليه
سوكا مسحت دموعها وقالت :
ثوانى يا رنا وخارجه
بس رنا من قلقها عليها فضلت
واقفه لغاية ما فتحت وهى عيونها وشها احمر من كتر العياط اول ما شافتها رنا اتخضت
: مالك يا سوكا ايه اللى حصل
سوكا كانت عامله زى
الغرقانه اللى مصدقت تتعلق بحد حضنتها وكملت عياط رنا حاولت تهديها شويه وخرجوا
قعدوا فى الفرنده بره واستنت لما هديت وسألتها : قوليلي بقي ايه اللى حصل
حكتلها سوكا على كل اللى
حصل وورتها الرساله
رنا : وبعدين يا سوكا يعنى
بزمتك كل اللى قاله ده مش مصدقاه
سوكا : لا المره دى مصدقاه
بس غصب عنى خايفه يا رنا خايفه اسلملوا قلبي ويغدر بيه ويجرحنى تانى
رنا : انتى ليه محسيسانى
انك بتتكلمى عن واحد تانى غير زكى هو انا اللى هدافع عنه يا سوكا فين كلامك اللى
كنتى بتقوليه فى حقه يا سوكتى حرام عليكى هو مكنش يقصد يجرحك لانه مكنش عارف
مشاعرك ليه ورغم كل اللى قولتيه بعت رساله معناها انى حاسس بيكى وهفضل وراكى
ومعاكى لغاية ما ترضي عايزه ايه تانى انا مش فاهمه يثبتلك انه فعلا بيحبك
سوكا : انا نفسي بلوم نفسي
مش عارفه مالى يا رنا انا مكنتش كده غصب عنى والله غصب عنى
رنا : خلاص يا حبيبتى كفايه
عياط بقى خدى وقتك وقررى وهو لو بيحبك فعلا هيستحملك لغاية ما تهدى وتروقى يلا
بينا نقوم ننام بكره اخر يوم لينا هنا وعايزينه يبقي احلى يوم
وقاموا يناموا ورنا استنت
مكالمة عبدالله وفى الوقت دا افتكرت كلام ابراهيم عمه ليها وتهديده كانت محتاره
وخايفه مش هتقدر تقول لعبدالله على كلام عمه ليها علشان متعملش مشاكل ما بينه وبين
اهله من اولها خصوصا انها عارفه هو بيحب عمه دا اد ايه وهيتصدم فيه وفى تصرفاته بس
فى نفس الوقت مش قادره تنسي تهديده واحساسها انه فعلا كان يقصد كل كلمه وهينفذها
خافت يأذى علاقتها بعبدالله ويبعده عنها ما فاقتش على على صوت رنت عبدالله كلموا
بعض ولما قفلوا حست انها فعلا تعبانه ومحتاجه تنام ونامت فعلا
تانى يوم الصبح صحيت سوكا
على رنة رساله قامت فتحت موبيلها لاقتها من زكى (( سوكا انا لازم اسافر القاهرة
كمان ساعه انا خدت عهد بينى وبين نفسي انى ما ضيقكيش ابداا تانى وهتصرف بالطريقه
اللى تريحك وانا عند وعدى ليكى ومستنيكى فى الوقت اللى تحدديه انت ووقت ما تحسي
انك محتجانى هتلاقينى دايما جنبك بحبك ))
رنا صحيت لاقت سوكا ماسكه
الموبيل وقعده على السرير
رنا : صباح الجمال يا سوكتى
سوكا :
..........................
رنا : مالك يا سوكا فى حاجه
سوكا : زكى هيسافر كمان
ساعه
رنا : ايه .. ليه
سوكا : خدى اقرى
رنا خدت الموبيل وقرأت
الرساله
رنا : هييييح والنبي عسل
ودا اللى مزعلك كده
قومى بقي بطلى رخامه يلا
البسي بسرعه علشان ننزل نفطر عبدالله عملنا رحله بحريه عظيمه
سوكا : لا روحى انتى حبيبتى
رنا : مفيش الكلام دا
عبدالله مأكد عليه يلا بينا بقي
وقاموا لبسوا ونزلوا فطروا
وخدهم عبدالله ومحمود ومعاهم دودى واحمد و عمرو وطلعوا الرحله البحريه اللى مجهزها
لهم عبدالله
سالى لبست واتشيكت على
الاخر ونزلت لاقت خالد مستنيها بعربيته وهو فى قمت شياكته
سالى : هااى
خالد : هاااى ياقمر
وراح فتح لها باب العربيه
سالى : ميرسي
ولف ركب وطلع بعربيته على
القريه السياحيه بتاعتهم
سالى : دى عربيتك
خالد : عجبتك
سالى : تجنن اول مره اشوف
زيها هنا
خالد : خالد الكاشف ما
بيركبش اى عربيه
سالى : تعجبنى
خالد : عارف
سالى : عارف ايه ؟
خالد : انى عجبت القمر
سالى : مغرور
خالد : يحق لى اتغر وانا
معاكى ولا ايه
ابتسمت وهى فى قمة السعاده
وكملوا طريقهم للقريه
اما عبدالعزيز وابراهيم
فكانوا قاعدين بيشربوا قهوتهم ودار بينهم الحوار التالى ...
ابراهيم : اما انا عندى ليك
مفاجأه من النوع التقيل قووى
عبدالعزيز : قولى بسرعه
خيرر
ابراهيم : مناقصة لبيع اكبر
منتجع سياحى بجزر الملديف
عبدالعزيز : نعم
ابراهيم : ليك حق تستغرب دى
فرصة العمر يا عبدالعزيز وجت لغاية عندنا لو نجحت هتودينا للعالميه طلع التقارير
وقعد جنبه وقاله : ركز بقى معايا يا سيدى اتفضل ......................
وصل خالد وسالى لقرية
الكاشف ونزلوا ودخلوا معرض كبير تصميمه خيالى على شكل مغاره الاضاءة والمؤثرات
الصوتيه فيه خلت سالى تحس انها جوه حدوته فعلا صور كتيرر على جدران المكان كلها
بتبين انه فعلا مصور محترف
سالى : بجد انت ملكش حل ايه
الجو العالى دا
خالد : عجبك الصور والمكان
سالى : بجد واو انت عالمى
خالد : يعنى تقبلي اصورك
سالى : هنا
خالد : هنا ايه حورية البحر
تتصور هنا تعالى معايا
وخدها وراحوا سوق كبير
موجود جوه القريه فيه جميع ملابس الفلكلور المصرى انتوا عارفين بقي دا عشق السياح
وقالها : يلا شوفى حورية البحر هتطلع بكام لوك اختارى براحتك عايز اصورك صور
محصلتش وفعلا اختارت كذا لوك للتصوير وطلعوا على مكان خاص بيه فى القريه وبقت سالى
تلبس اللوك ويصورها بيه ويفرجها على الصور تبقى هتتخبل عليهم ومع كل لوك يروحوا
مكان مختلف حست سالى انها نجمة سينما وكانت مستمتعه جداااا
نرجع لعبدالعزيز وابراهيم
...
عبدالعزيز : لا يا ابراهيم
دا رسك كبير ابعدنا عنه احنا كده ماشين تمام جداا والمنتجع الجديد عامل شغل حلوو
مش محتاجين نحط اسمنا فى رسك مش مضمون
ابراهيم : ايه اللى بتقوله
دا يا عبدالعزيز احنا جتلنا الفرصه نكبر اكتر ليه منستغلهاش وبعدين انت شايفنى
هروح ادخل مناقصه زى دى من غير ما اكون درست الوضع من كل النواحى كويس انا قريت
التقرير وكلها ايجابيه وهسافر انا وعبدالله نشوف المكان عن قرب ومعانا المختصين
ايه المشكله بقى
عبدالعزيز : عبدالله عرف
الموضوع دا
ابراهيم : لا لسه اكيد كنت
مستنى يخلص من الافتتاح وافاتحه ونسافر فى اقرب وقت الموضوع مش عايز اى تأخير يعنى
بالكتير بعد بكره نسافر
عبدالعزيز : مش عارف يا ابراهيم
بس مش مطمن
ابراهيم : طول عمرك بتخاف
من اى رسك جمد قلبك يا عبدالعزيز المناقصه دى مناقصة العمر كله هتغير اسمنا فى
السوق وندخل للسوق العالمى وانت عارف انا مش هاخد اى قرار الا لما المختصين يطلعوا
تقرير نهائى وتوافق انت وعبدالله
عبدالعزيز : خلاص نكمل كلامنا
باليل مع عبدالله
نرجع لسالى وخالد ...
خالد : الصور دى عايزه معرض
عالمى انتى ازاى ما قدمتيش فى مس ايجيبت
سالى : انت شايفنى انفع مس
ايجيبت
خالد : انت تنفعى مس ورلد
مش ايجبت بس
كانت دخله الخيمه اللى
بتغير فيها ندها خالد : القمر رايح فين
سالى بدلع واغراء : فى لوك
لسه متصورتش بيه هلبسه واجيلك
خالد اللى عض على شفايفه
وهو بيقول بهمس : جامده يابنت الزايد تتكلى اكل
وطلعت سالى لابسه مايوه
بيكينى قطعتين ووقفت تتمايل وتحرك جسمها وشعرها بأغراء وهى بتقول : هاا ايه رايك
فى اخر لوك
خالد اول ما شافها اتخبل من
جمالها وقالها جملة اجنبيه فيما معناها ان جسمها مغرى جداا
طبعا الهبله ههههه قصدى
سالى بتعجبها الاطراءات اللى من النوع دا وفضل يصورها وبعدين سابته ودخلت الميه
وهو طبعا ساب الكاميرا وراح وراها وبعد يوم استمتاع قربوا فيه من بعض وبقوا اصدقاء
روحها خالد واتفقوا انهم يتقبلوا تانى وان خالد ينزل القاهرة
وراها اما حبايبنا المتربين
المحترمين برضو استمتعوا برحلتهم البحريه وروحوا كلهم يجهزوا شنطتهم ويناموا علشان
السفر صباحا
اما عبدالله فكان مستنيه
عبدالعزيز وابراهيم علشان يفتحوا معاه موضوع المناقصه
عبدالله سمع منهم القصه
كلها الخاصة بالمناقصه وقال : انا شايف ياعمى انك متحمس جداا للمناقصه دى رغم ان
الرسك عالى قووى وما يطمنش ابداا
ابراهيم : انت هتعملى زى
ابوك لا انا عايزك زيى بص لقدام خلينا بقى ندخل السوق العالمى ونكبر المجموعه اكتر
واكتر المفروض الحماس دا يبقى حماسك يا وريث عيلة الزايد
عبدالله : النجاح والطموح
حلوين ياعمى بس انت عارف انا عقلانى واحب اوزن الامور جو المخاطره لو قده هدوس مش
قده وممكن اغرق واغرق اللى معايا يبقى ملوش لازمه ولا ايه
ابراهيم : وانا امتى
غرقتكوا يابن عبدالعزيز طول عمر الصفقات اللى بختارها هى الانجح واخرهم ارض
المنتجع اللى مبسوط بنجاحه دا
عبدالله : ايه ياعمى انت
اضيقت من كلامى ولا ايه انا ما اقصدش وانت عارف انا بس حاسس ان الرسك كبير وفيه
خطوره على وضع المجموعه ولا ايه يا بابا
عبدالعزيز : خلاص يا
عبدالله احنا نجهز لجنة مختصين يسافروا معاكوا ولما ترجعوا نتناقش تانى واللى فيه
الخير يقدمه ربنا قولتوا ايه
عبدالله : خلاص انا موافق
ومسافر معاك يا عمى
ابراهيم : رغم انكم احبطونى
بس اوكى وهتشوفوا
بس تشكيل اللجنه يبقى بكره
انا هحجز للسفر بعد بكره عالطول يومين هناك ونرجع لو خير نبدء فى الاجراءات فورا
عبدالله وعبدالعزيز : ان
شاء الله
وقام عبدالله وهو مشغول
بموضوع الصفقه وقبل ما ينام كلم رنا والجميع ناموا فى سلام علشان يصحوا للسفر بكره
وتانى يوم ركبوا الطيارة
ورجعوا القاهرة وحكى عبدالله لرنا عن سفره المفاجأ مع عمه
وجه ميعاد السفر سافر
عبدالله ومعاه زكى وعمه ابراهيم
وكانت كل الاجواء طبيعيه فى
اليومين دول رنا كبرت دماغها لان تصرفات عبدالله معاها وحبه واهتمامه بيها خلوها
تنسي تهديدات عمه السخيفه ليها زى ما سمتها اما سوكا كانت حاسه ان زكى فعلا وحشها
وافتقدته فى غيابه جداا واللى كان مطمنها ومخليها مبسوطه انه كان بيرسلها من هناك
رغم انها ما كنتش بترد بس دا ولا فرق معاه وكان برضو بيبعت
اما احمد ودودى فقربوا جداا
من بعض وكان احمد بيروحلها الجامعه ويخرجوا مع بعض طبعا بحجة الرسمه اللى مش عايزه
تخلص
اما خالد فنزل القاهرة وخرج
هو وسالى وعرفته بشلتها وسهروا سهره للصبح ومش اى سهرة سهرة مزاج من بتوع المقسوفه
على شبابها سالى ههههههههه
اما مصعب فكان بيتابع كل
اللى بيحصل ودبت النمله بيوصلها لمجدى ولسه بيراقب رنا زى ما امره ابراهيم وبيكلمه
يديله خط سيرها يوميا
عدوا اليومين ورجع عبدالله
وزكى وابراهيم ومعاهم لجنة المختصين مصر وطلعوا
كلهم من المطار على المجموعه علشان يعملوا اجتماع طارىء مع عبدالعزيز و يناقشوا
فيه تفاصيل المناقصه ويأخدوا قرار فيها سريع بس كان فيه توتر بين عبدالله وعمه
ابراهيم طول الرحله بسبب ان عبدالله مش مستريح لشروط المناقصه وكمان ما استريحش
لكلام الاشخاص اللى ماسكين المناقصه هناك ودا كان نفس احساس زكى اللى طول الطريق بيتكلم مع عبدالله وبيتناقشوا فى سريه عن وجود شىء مش
مريح فى المناقصه والشروط التعجيزيه اللى موجوده فى بنود المناقصه ومنها قرض البنك
وطبعا دا ما عجبش ابراهيم اول ما وصلوا المجموعه طلب ابراهيم مصعب اللى راح له جرى
قبل ما يبدء الاجتماع
مصعب : حمد لله على السلامه
يا ساعة الباشا ها ايه رايك مش كله تمام
ابراهيم : الله يسلمك كله
تمام وحلاوتك محفوظه بس عبدالعزيز يوافق وكله هيمشي زى ما بفكر فيه
مصعب : قدام حضرتك ودكتور
عبدالله وافقتوا يبقى بيس
ابراهيم : لا عبدالله قلقان
والزفت اللى اسمه زكى مقويه ودا قلقنى لانه هيحاول يعطل قرار عبدالعزيز ودا مش
فصالحنا لازم نتحرك فتنفيذ الشروط فى اسرع وقت والا المناقصه تضيع من ادينا
مصعب : انا مش عارف الصراحه
دكتور عبدالله بيفكر ازاى ودا عرض يتفوت بس
ابراهيم : الا الزفته
بتاعته ايه اخبارها
مصعب : لمه نفسها الفتره
اللى فاتت ومن بيتها للمجموعه وبس
ابراهيم : هههههههههه دى
خافت من المراقبه بس هانت فاضل على المهله اللى ادتهالها 3 ايام لو فضلت معانده
انت جاهز لقرصة الودن
مصعب : انت بس تأشر وانفذ
عالطول
ابراهيم : عايز قرص وبس يا
مصعب انا مبحبش الدم فاهم
مصعب : ومين بيحب الدم انا
بعيد عنه بس القرص مطلوب هى فعلا مستقويه بس للاسف الدكتور هو اللى مقويها كده
ابراهيم : المهم دلوقتى يلا
بينا عايزك معايا فى الاجتماع
مصعب : تحت امرك يا فندم
اما رنا فكانت قاعده منتظره
عبدالله بفارغ الصبر اول ما شافته عيونها لامعت وبسمت عيونها وفرحتها كانت مليه
وشها سلم عبدالله على سوكا ودخل مكتبه ودخلت وراه رنا اما سوكا فكانت هتتجنن وتدخل
تشوف زكى واحشها قووى بس فضلت مكانها بتحاول تقنع نفسها ان دا الصح
اما داخل مكتب عبدالله فكان
احضان عبدالله ورنا اكبر دليل على اشتياقهم لبعض ودار بينهم كلام كتيرر عن احوالهم
فى البعد وحكالها عبدالله عن المناقصه وعن قلقه منها بس رنا طمنته ونصحته انه قدام
قلقان يبقى يتأنى فى اتخاذ القرار وبلاش يتسرع وقام استأذن منها وراح على قاعة
الاجتماعات بعد ما عدى على زكى وخده معاه
رنا : شوفتى زكى يا سوكا
سوكا : لا
رنا : ليه ما روحتيش تسلمى
عليه ما عادى مديرك ولسه راجع من السفر
سوكا : ما قدرتش وبعدين
ماهو كمان معبرنيش لو وحشته كان جه وسلم عليه بس هو طنش ولا هامه
رنا : والله هو انتى اصلا
بتعبريه وتردى على رسايله اللى بيبعتها كل يوم اكيد افتكر انك مخنوقه منه وقال
يبعد ويستنى منك موقف
سوكا : ما اعرفش بقي يا
رنوش
وداخل قاعة الاجتماعات قعد
الكل مترقب وعرض ابراهيم والمختصين اللى رافقوه فى الرحله مع عبدالله التقارير
النهائيه على عبدالعزيز مع التوضيح والشرح واول ما انتهوا
ابراهيم : هاا يا عبدالعزيز
كده قدامك الصوره كامله
عبدالعزيز بص على عبدالله
اللى ما نطقش بولا كلمه من ساعة ما اقعد : ايه يا عبدالله يعنى ما سمعتش صوتك ولا
شاركتهم فى الحماس لا انت ولا زكى عندكم رايي تانى ولا ايه
ابراهيم اضايق من تلميح
اخوه بس فضل يستنى لما يسمع كلام عبدالله وزكى
عبدالله : العرض فعلا مغرى
جداا يا عبدالعزيز بيه بس انا تفكير فى الشروط التعجيزيه والبنود اللى لازم تتنفذ
ودا مخلينى مش قادر اوصل لقرار
عبدالعزيز : وانت يا زكى
زكى : انا هتكلم فى الجزء
اللى يخصنى وهو القرض الصراحه الرسك عالى ومعناه اننا هنوقف اى تجديدات او توسعات
او حتى مناقصات فى السوق بتاعنا دا غير انى كلمت اصدقائنا فى البنك وفهمت ان
المبلغ كبير وعلشان يوافقوا لازم دا يتم بشروط جزائيه كبيره جداا وحتى السيوله
اللى عندنا مش هتسد العجز اللى ممكن يحصل
ابراهيم : وفى حالة نجاح
المناقصه وانها ترسي علينا دا هيسد كل العجز اللى بتتكلم عنه وهتزيد معاه السيوله
ولا ايه استاذ زكى
زكى : يا ابراهيم بيه انا
لازم احط قدامكم كل الاحتمالات والاسوء كمان علشان الصوره تكون واضحه
مصعب : انا شايف ان صورتك
تعجيزيه يا زكى انا المدير المالى وبقولك انها من انجح الصفقات اللى هتقوم بيها
المجموعه حتى التقارير اللى طلعت كله بثبت كده والقرض طبيعى ان يكون فيه شروط
جزائيه كبيره واحنا قدها وقدود
عبدالله بحده لمصعب : انا
بقول تخليك فى رايك وما تفرضوش على غيرك زكى بيتكلم صح
ابراهيم : ايه يا عبدالله
كلام مصعب ماله ولا علشان كلام زكى جه على هواك على العموم انا فاهم انك من هناك
وانت مش عاجبك بس اللى يفصل بينى وبينك هو رايى المختصين والتقارير
عبدالله : عمى ما تاخدش
الموضوع شخصى احنا بنتكلم فى صرح كبير هنقدمه رهن للبنك لغاية ما البنك ترجعله
فلوسه يعنى لو فيه ضرر هيبقى على الكل
ابراهيم : الصرح اللى
بتتكلم عنه محدش تعب فيه قدى انا وابوك واكيد انا مش هحط تعبى واسم العيله فى
خساره انا ادرى منك بالمصلحه
عبدالله : قدام كده يا عمى
يبقى انا لازمتى ايه انا اقوم احسن بقى
وكان قايم الا ان صوت ابوه
وقفه وهو بيقول : عبدالله اقعد ممكن الكل يهدى شويه ابراهيم ارجوك تهدى المناقشه
مش كده عبدالله ما يقصدش
ابراهيم : عبدالعزيز اسمع
الصفقه دى هتم حتى لو اضطريت انفصل عنكم وانت عارف ان الف مين يتمنى يشاركنى
الفرصه دى
عبدالعزيز بذهول : ابراهيم
ايه اللى انت بتقوله ده
ابراهيم : دا اخر كلام عندى
عن اذنكم
وقام خرج واستأذن مصعب وخرج
وراه
عبدالعزيز : اتفضلوا كلكم
دلوقتى وهنبقى نعيد الاجتماع وقت تانى .. استنى انت يا عبدالله
عبدالله : حاضر
عبدالعزيز : عبدالله انا
موافق على الصفقه دى مهما كانت النتايج
عبدالله : يا بابا عمى
واخدها عند وخلاص صدقنى انا مستريحتش لا للشروط ولا لكلام الناس اللى هناك يا بابا
انا فاهم انها فرصة العمر وياريت كنا نقدر عليها من غير ما تفرق معانا اى خساير
ممكن يكون متوقع حدوثها لكن بالطريقه دى هنفضل على كف عفريت لغاية ما فلوس البنك
ترجع
عبدالعزيز : انا عارف عمك
لو ما وفقناش هينفذ تهديده ابراهيم عنيد وانا مش هخسر اخويا لاى سبب من الاسباب
حتى لو فى الخساره خسارة الفلوس اهون يا عبدالله فاهمنى ابراهيم مش بس اخويا
الصغير ابراهيم ابنى مقدرش اتخلى عنه او استحمل انه ينفصل عنا
عبدالله انا عارف ان ممكن
اكون بضغط عليك بس متأكد انك عاقل وهتفهمنى
عبدالله : فاهم يا بابا
وانا كمان موافق وهروح اعتذرله كمان وابلغه بالموافقه
عبدالعزيز : الله يرضى عليك
يا حبيبي
وفعلا راح عبدالله رضى عمه
وعادوا الاجتماع ووافقوا على الصفقه وابتدوا يجهزوا الشروط لتقديمها ولما كانوا
بيقترحوا اللى هيسافر علشان ينجز الصفقه هناك اقترح ابراهيم اسم عبدالله واتفق
معاه الجميع ورغم ان دا كان ضد رغبته بس علشان يراضى عمه وابوه وافق بس يكون زكى
معاه وخرجوا من الاجتماع
زكى كان محتار من موافقة
عبدالله وتغير موقفه فجأه واول ما خرجوا ما اقدرش ما يسألش
وهو وعبدالله راجعين على
مكاتبهم
زكى : ممكن يا بوص اسال
سؤال محيرنى والصراحه مش قادر ما سألش
عبدالله : عارف يا زكى عايز
تقول ايه وصدقنى معنديش غير اجابه وحده مجبور انى اوافق حتى لو مش مقتنع فاهمنى يا
زكى
زكى : فهمت يا بوص ربنا
يستر
عبدالله : يلا جهز نفسك
السفر بعد بكره عالطول انا عارف انى كمان اجبرتك ان تكون معايا بس اعمل ايه مقدرش
استغنى عنك انت عارف
زكى : ماتقولش كده يا بوص
انا معاك فى اى مكان وهكون جاهز للسفر فى الميعاد عن اذنك
ودخل عبدالله على مكتبه
ودخلت وراه رنا
رنا : مالك يا حبيبى انت
تعبان
عبدالله : قلقان شويه
رنا : ليه خير
حكالها عبدالله عن كل حاجه
وموضوع المناقصه والشد اللى حصل بينه وبين عمه لغاية موافقته رغم قلقه علشان يراضي
والده وعمه
رنا : معلش يا حبيبي بس انت
اتصرفت صح واهم حاجه انك رضيت عمى ان شاء الله خير
عبدالله : بس على فكره يا
قلبي انا مسافر بعد بكره مع زكى وممكن السفريه تطول شويه عقبال ما ننهى الصفقه دى
رنا اول ما قال كده حست ان
قلبها اتقبض وخافت وقالت : بسرعه كده
عبدالله : ادعيلي بس نخلص
الصفقه دى على خير علشان ارجع بسرعه واجهز لفرحنا
رنا بابتسامه طلعتهاغصب
عنها علشان تدارى توترها وقلقها من سفره وبعده عنها : تروح وترجع بالف سلامه ان
شاء الله يا حبيبي
خرجت رنا من عنده وهى تايهه
فى افكارها من اللى سمعته من عبدالله عن عمه ابراهيم اللى اجبره يوافق بالصفقه لما
ضغط على والده اللى قدر يقنع عبدالله انه يعدل عن قراره الكلام خوفها من الشخص دا
اكتر ودعت ربنا بينها وبين نفسها انه يبعد عنها شره
سوكا قلقت عليها لما شافت
ملامح وشها وراحت لعندها وقالت : قطتى مالك يا حبيبتى فيه حاجه
رنا اللى فاقت من شرودها
على صوتها : ها ابدا يا سوكتى بس اضايقت ان عبدالله مسافر تانى
سوكا : مسافر تانى
حكتلها رنا بأختصار عن
المناقصه
سوكا : يعنى بعد بكره
هيسافروا تانى
رنا : ايوه .. سوكا انتى
لسه ما شوفتيش زكى لغاية دلوقتى
سوكا : ماهو يا رنا ولا
عبرنى ولا حتى اتصل بيه يطلب منى شغل ولا دخل هنا من الصبح
رنا : سوكا اتفضل روحى
شوفيه وكلميه حالا يلا
سوكا : رنا هو لازم ..
رنا : والله يا سوكا لو ما
قومتى دخلتى على الاقل تقوليلى حمد لله على السلامه لازعل منك ومش هكلمك
سوكا : رنا
رنا : سوكا
سوكا : حاضر بس هقول حمد
لله على السلامه وبس انا اصلا مش طايقاه
رنا : طيب روحى يلا
سوكا ما صدقت كأنها بتتلكك
فى معاتبة رنا ليها وجريت على مكتب زكى اللى واحشها موت
خبطت وقالت : ممكن ادخل
زكى بابتسامه جذابه : سوكا
تعالى
سوكا اول ما شافته كان
نفسها تجري تاخده فى حضنها كان واحشها كل حاجه فيه غصب عنها ارتسمت على وشها
ابتسامه وكانت عيونها هى اللى بتتكلم زكى كان مبسوط قووى وهو شايف عيونها وكأنه
بيسمع منها احلى كلام وبصوت كله رومانسيه ودفىء : وحشتينى يا سوكتى
سوكا اللى انتبهت لكلامه
وفاقت لنفسها وبسرعه رجعت جديتها وقالت : حمد لله على السلامه يا مستر
زكى : الله يسلمك يا حبيبتى
سوكا وهى بتبصله بذهول
وكسوف : ايه ده اللى بتقوله انا ماشيه
جت تخرج لاقت اديه بتسبقها
وبيشدها ليه وبيقربها منه وهو بيقول : سوكا علشان خاطرى خليكى شويه وحشونى عيونك
والله كنت هموت من شوقى ليكى
سوكا حست ان قلبها بيدق
جامد ومن غير ما تشعر قالت : اه فعلا بدليل انك ما عبرتنيش من ساعة ما جيت وامبارح
ما بعتش الا رساله وحده وبس
زكى : حياتى والله من كتر
ما استنيت ردك عليه وطنشتينى خالص حسيت ان الرسايل ضايقتك ولما جيت النهارده قولت
اول وحده هشوفها قدام عيونى لاقيتك ما عبرتنيش حتى من باب انى مديرك قلبي وجعنى
منك قووى وقولت اكيد مش عايزه تشوفنى يعنى انتى السبب
سوكا : انا عرفت انك مسافر
تانى
زكى : بعد بكره
سوكا : انت وراك حاجه
النهارده
زكى : هاا
سوكا : ولا حاجه
ولفت تتحرك جرى وقف قدامها
زكى : ولا اى حاجه هترضي
عليه ونخرج سوا
سوكا ابتسمت : لو سبتنى
اخرج دلوقتى يبقى اه
زكى بفرح وهو بينحنى :
اتفضلي يا مولاتى
وقبل ما تخرج ندها : سوكتى
هتروحى معايا النهارده هستناكى قدام المجموعه ومفيش نقاش
سوكا : اوكى
............................
تعليقات
إرسال تعليق