القائمة الرئيسية

الصفحات



دخلت سوكا عند رنا وهى بتتنطط وتقولى : الحقينى يا رنوش انا وقعت خلاص 
رنا بخباثه : يعنى ازاى يعنى 
سوكا : اصلى كنت داخله اقوله حمد لله على السلامه راح اشتغل تسبيل بقى بس انا صديته 
رنا : كويس 
سوكا : لا مش كويس اصل دا فى الاول بس وبعدين ما قدرتش اصله كان واحشنى وروحت
رنا : وروحتى ايه يا بوت 
سوكا : وافقت نخرج سوا 
رنا : هيييييييه اخيرا يا زوفته ابو شكلك 
سوكا : ما تفرحيش كده عادى يعنى هخرج معاه زى اى حد 
رنا : تصدقى بقى انى هخنقك واخلص 
سوكا : خلاص خلاص بحبه استريحتى 
رنا : المهم تقوليها ليه بقى خلينا نخلص من مولكم دا 
ورن موبيل رنا لاقت رقم احمد
رنا : دا احمد شكله جاب العربيه الجديده استنى 
الووو يا حماده 
احمد : ايوه يا رونا جبتها خلاص تجنن يا رونا 
رنا : مبروك عليك يا حبيبى 
سوكا : قوليلوا سوكا بتقولك عقبال المزه 
رنا : سوكا بتقولك مبروك وعقبال المزه 
احمد : قوليلها مفيش مزه غيرك يا سوكة قلبي 
رنا : ما سمعكش حد هنا كان جابك من زمارة رقبتك 
احمد : اووبس هو فى حاجه فى الجو ولا ايه 
رنا : حاجه زى كده 
احمد : ايواا بقي قوليلها بس ربنا يتمم بخير وهعملك ليله من الف ليله وليله 
رنا : ايواا بقي يا ست سوكا 
احمد : هقفل بقي رايح مشوار ضرورى اجى اخدك النهارده 
رنا : لا عبدالله جه وهيروحنى 
احمد : ايه ده بجد دا انا كنت عايزه طيب ما تخليه يطلع معاكى اقولك انا هكلمه يلا سلام 
رنا : سلام 
وحكت رنا لسوكا عن كلام احمد وفضلوا يضحكوا خرج عبدالله وقال لرنا انه رايح مشوار سريع وانها تستناه علشان هيروح معاها احمد كلمه وعرف انه عايزه وخرج
اما احمد فبعد ما قفل ما رنا اتصل على دودى اللى كانت لسه خارجه من المحاضره
دودى : الووو
احمد : والله احلى الوو فى الدنيا 
دودى : الله الله انت بتعاكسنى ولا ايه 
احمد : برىء يا بيه دا غزل عفيف يا فندم 
دودى : اذا كان كده ماشي 
احمد : ممكن تخرجى حالا انا مستنيكى بره 
دودى : طيب ونقف ليه بره استنى اجيب عربيتى احسن 
احمد : انتى عايزه تحرقى المفاجأه ليه يلا بقى اخرجى مستنيكى 
دودى : حاضر 
خرجت دودى وقعدت تبص عليه مش لاقياه وفجأه لاقت عربيه وقفت قدامه وواحد بيقول : بدورى على حد يا انسه 
دودى : ايه ده مش معقول جبتها امتى 
احمد نزل من العربيه وخدها من ايديها وهو بيقول : دلوقتى حالا وقولت لازم تبقى انتى اول وحده تركبها 
وفتح الباب وقالها : اتفضلى 
دودى : ميرسي 
وفضلوا يتمشوا بالعربيه وقالها احمد على عرض متقدمله من شركة الانتاج وانه لسه مخدش قرار ومستنى ياخد راى عبدالله وهيقرر بعد كده فرحت قووى دودى وحمسته جداا وشجعته على الخطوه المهمه دى
نروح بقى لمكتب السكرتاريه بالمجموعه سوكا قامت تروح الحمام رن موبيل رنا تانى بس لاقت رقم برايفت ردت ........
رنا : الووو
ابراهيم : اهلا يا رنا 
رنا : مين معايا 
ابراهيم : توء توء توء كده تنسي صوتى زى ما نسيتى اللى طلبته منك 
رنا اتوترت لما استوعبت هو مين وحاولت تتمالك نفسها وهى بتقول : ابراهيم بيه 
ابراهيم : برافوو عليكى بس انا زعلان باقى يومين وما نفذتيش اللى طلبته وكده هتضطرينى اوريكى زعلى 
رنا : على فكره انت لو ما بطلتش تهديدنى انا هقول لعبدالله بس انا مش عايزه مشاكل علشان كده هعمل نفسي برضو ما سمعتش حاجه 
ابراهيم : ههههههههههههه تصدقى بقالى كتيرر ما ضحكتش كده بقولك ايه انتى لسه برضو ما استوعبتيش انتى بتتعاملى مع مين مش انا اللى تقوليله الكلام الخايب ده اعملى اللى انت عايزاه بس تأكدى انك هتنفذى اللى انا عايزه وانا بحذرك تانى مره علشان كده ابقى عملت اللى عليه اوعى تخلينى ازعل علشان زعلى وحش فاهمه يا شاطره هههههههههههههههههههههههههههه
وقفل فى وشها الخط وسابها وهى بترتجف من كتر التوتر والخوف وغصب عنها دموعها نزلت دخلت سوكا وهى كده اتخضت عليها بس رنا لما حست بيها مسحت دموعها بسرعه وعملت انها بتتوجع سوكاقالت : فيه ايه يا رنا مالك ؟
رنا بصتلها وقالتلها : مفيش مفيش يا سوكا مفيش 
سوكا : مفيش ازاى بس حد ضايقك قوليلى انا لسه سيباكى كويسه 
رنا : تعبانه شويه حبيبتى عندى مغص 
سوكا بشك : مغص رنا بجد
رنا : وهكدب عليكى ليه يلا امشي علشان زكى اكيد خرج ومستنيكى انا رايحه الحمام قبل ما عبدالله يجى ياخدنى لحسن يتخض لما يشوفنى كده ويفتكر فيه حاجه يلا سلام 
سوكا : طيب هتطمن عليكى لما تروحى اوعى ما ترديش عليه انا اصلا ماشيه وانا قلقانه 
رنا : ايه يا زوفته انتى بس قلقانه ليه انا والله كويسه خدت مسكن وهبقي تمام 
قربت منها سوكا وخدتها فى حضنها : الف بعد الشر عليكى يا قطتى اتحسدتى يا بيضا 
رنا اللى ضحكت بالعافيه وقالتلها : على ايه يا سوكا اتحسد قولى يارب 
استغربت سوكا من ردها بس رنا لاحقت نفسها وقالت : انتى يا موكوسه تلتزمى حدودك وتبطلى خفه هاا ولو حاول زكى يسيقكى حاجه اصفرا تقولى لا وتطلبي حاجه احمرا خليكى فى الامان هههههههههههههههه ضحكت سوكا على كلامها وضحكها وقالتلها : انا عايزه فخفخينه 
رنا : انا قولت هتفضحينا 
وضحكوا الاتنين ومشيت سوكا وراحت رنا على الحمام وهى مش عارفه تفكر وعماله تقول لنفسها : سامحينى يا سوكا مقدرتش احكيلك خبتى واكسر فرحتك بزكى ياريت كان التوقيت ينفع على الاقل كنتى شاركتينى همى وانا تايهه ومش عارفه اتصرف ازاى وازاى اوقف الراجل دا عند حده بس هو ماسبليش خيار انا لازم اقول لعبدالله انا مبقتش قادره استحمل كلامه ولا تهديداته المستفزه ايوه هقول لعبدالله واللى يحصل يحصل وظبطت نفسها وخدت نفس عميق وخرجت راحت على مكتبها لاقت عبدالله فى وشها 
رنا بفرحه : عبووودى جيت بقالك كتيرر
عبدالله : لا يا حياتى من دقتين بالظبط يلا بينا 
وخرجوا مع بعض من المجموعه وركبوا العربيه وفى الطريق كانت رنا بتحاول تجرأ نفسها علشان تحكى لعبدالله بس عبدالله سبقها وقال
عبدالله : رنوشتى 
رنا : ايه يا روحى 
عبدالله : كنت نفسي بكره يبقي يوم خاص انا وانتى بس طلعتلنا عزومه ومعرفتش اعتذر 
رنا : عزومه
عبدالله : اه يا قلبي عمى عزمنا حاولت اتحجج بس الح عليه انه عامل حفله فى مركب سياحى لينا بمناسبة خطوبتنا اللى ماحضرهاش فعايز يعمل الواجب وعلشان كمان موافقتنا وتقديمنا للمناقصه الجديده 
رنا اللى اتوترت لما سمعت اسمه ومن غير ما تشعر قالت : لا
عبدالله اتصدم من ردها وتوترها رنا حاولت تتماسك وهى عايزه تحكى بس معرفتش ايه اللى لجم لسانها وقالت : انا اسفه يا عبدالله اصلي تعبانه ومحتاجه استريح وكنت بفكر اخد بكره اجازه علشان كده 
عبدالله ركن العربيه بقلق وقال : طيب حاسه بايه قوليلي 
رنا : مفيش يا حبيبي تعب عادى بس محتاج استريح 
عبدالله : تحبي اكشف عليكى علشان نطمن 
رنا : نعم لا طبعا 
عبدالله وهو ماسك نفسه من الضحك : ايه ده اومال اخلى واحد غريب يكشف عليكى وانا موجود 
رنا : انت بتزيط فى اى زيطه وخلاص لا يا دكتور انا بقيت كويسه خلاص 
عبدالله : ماشى يا رورو على العموم بكره الكشف يبقى اجبارى واكشف براحتى ولا هتقدرى تفتحى بوقك معايا 
رنا : عبدالله اتلم ويلا اتفضل اطلع على بيتنا 
عبدالله : ماشي يا ستى امرنا لله 
رنا كانت قاعده جنبه عماله تلوم فى نفسها ليه ما قالتش الحقيقه الفرصه كانت قدامها كانت لازم تصارحه قطع شرودها عبدالله وهو بيقول : رنوشتى بكره اجازه تستريحى فى البيت وانا هخلص واقعدى اقعد معاكى اخر النهار تمام يا قمر 
رنا : طيب وعمك 
عبدالله : انا هعتذر له ولا يهمك
رنا كلامه ريحها الى حد ما هى فعلا رافضه تروح عزومه عمه علشان فهمت نواياه وكملوا الطريق فى هدوء 
دا كان توقيت خروج جميع الموظفين من المجموعه ومنهم على خطيب ساره بنت الست سعاد فاكرينه طبعا خرج على بسرعه علشان يلحق ميعاد ساره اصله بيعدى عليها كل يوم وياخدها من المستشفى خد عربيته من الجراج وطلع بيها وهو بيكلم ساره على الموبيل
على : ايوا يا ساره ما نسيتش يا حبيبتى النهارده هنروح نبص على الصالون اللى عجبك انا جايلك فى الطريق اهو اجهزى 
ساره : حبيبى يا علوش 
سمع على كلاكس عربيه جنبه بينبهوا لحاجه : استنى يا ساره لما اشوف فيه ايه 
وقف العربيه علشان يكلم اللى بينبه بالكلاكسات : ايوا حضرتك 
الشخص : النمره بتاعت العربيه واقعه وفى لجنه قدام 
على : يا نهار ابيض متشكر قووى 
ساره معلش هتأخر عليكى شويه افتكرت ان لوحة رقم العربيه وقعت الصبح وانا اديتها لسايس يركبها وشكله نسي هروح الحقه قبل ما يمشي فى لجان كتير فى الطريق ومش هعرف امشي بالعربيه كده ما تخرجيش الا لما اكلمك 
ساره : حاضر يا حبيبي 
فى التوقيت دا كان كل الموظفين مشيوا واخر واحد خرج كان مصعب اللى دخل الجراج يركب عربيته لاقى عجله نايمه ومفيش استبن فخلى السايس يأخد تاكس ويروح بسرعه ينفخها ويرجع يركبها خرج السايس فى طريقه ما شافوش على ودخل يشوفه فى الجراج
فى التوقيت دا مصعب حس انه هيتأخر على ميعاده مع مجدى بيه فكلمه على الموبيل
مصعب : ايواا يا مجدى بيه والله كنت جاى بس العربيه عملتها معايا وبصلحها اسف ليك 
سمع على صوت حد فى الجراج افتكره السايس وجه يقرب من مصدر الصوت اتسمر مكانه لما سمع الحوار اللى كان بيتكلم فيه مصعب 
مصعب : كله تمام يا مجدى بيه وافقوا على المناقصه بعد ما كان ابراهيم وعبدالله هيشدوا مع بعض بس تدخل عبدالعزيز واقنع عبدالله ووافق غصبن عن عينه 
مجدى : برافو برافو وبعدين 
مصعب : ابراهيم بقي فى جيبى زى ما طلبت وعبدالله وزكى هما اللى هيسافروا يتفوضوا هناك وابقى سلملى على المناقصه ههههههههههههه
مجدى : انت كده محتاج احليلك بوقك هو دا مصعب 
مصعب : لا انا حلوتى لما اشوف عيلة الزايد وحسرتهم على المجموعه اللى هتروح فى خبر كان لما يحجز عليها البنك ساعتها بس ابقى خدت حقى وحق ابويا اللى بهدلوه فى السجن وبعدين يا باشا معاك حقى مضمون دا انا تلميذك يا مجدى بيه ولولاك ولولا مجموعة الكاشف كنت مش هقدر انفذ خطتى اللى بخطط لها من زمان انى اخد بتارى من عيلة الزايد واشفى غليلى منهم 
مجدى : انت دراعى اليمين يا مصعب وهتشوف انا هخليك انت اللى تشغلهم عندك بالفلوس اللى هغرقك فيها لما نخلص من الحوار ده ويتشطب اسم الزايد من السوق .. انما قولى ايه اخبار البنت اللى خطبها عبدالله ازاى ابراهيم ساكت كده لغايو دلوقت 
مصعب : رنا ساكت ايه هو سايبها فى حالها دا هددها انها لازم تسيب الغندور وفعلا مجهز يأذيها هى واهلها لو ما نفذتش دا مصمم انه مش هيرجع يسافر الا لما يتمم جوازة عبدالله وسالى وانت عارف ابراهيم يحارب الشيطان علشان ينفذ اللى عايزه 
مجدى : سيبهم يأكلوا فى بعض براحتهم وخلينا نتفرج 
مصعب : ههههههه بس اصل القصه دى بالذات تهمنى قووى انت عارف تارى مع الكبار كوم ومع وريث العيله كوم لوحده مستنى اشوف الذل فى عنيه لما تبعد عنه السنيوره اصلها بقت نقطة ضعفه ياااه دا هيبقى يوم عيد نفسي اشوفه مكسور وضعيف يمكن نارى تهدى من طريقته وكلامه معايا وذله ليه 
مجدى : يااه يا مصعب دا انت شايل قووى 
مصعب : قوووى قووى يا مجدى بيه دا كره سنين دفنه جوايا وبتعامل مع العيله دى وانا مستنى اللحظه اللى اشفى غليلى منهم وانتقم والحمد لله قربت خلاص 
مجدى : طيب ما قولتليش هشوفك امتى 
مصعب : يعنى اول ما اقدر ازوغ من ابراهيم زى النهارده كده هكلمك بالموبيل وهتلاقينى عندك 
مجدى : اوكى يا مصعب سلام
مصعب : مع السلامه يا باشا 
على رغم ذهوله من اللى سمعه بس لاقى نفسه بيسجل على موبيله كل كلمة اتقالت من مصعب واول ما خلص المكالمه اتسحب وجرى خرج بسرعه عند عربيته ركبها وطلع قبل ما حد يلمحه وطول الطريق مش مصدق اللى سمعه ومن كتر دوامة التفكير اللى كان فيه ميعرفش ازاى وصل لغاية المستشفى عند ساره رن عليها نزلت لاقته واقف راحت ركبت
ساره : ايه يا علوش كل دا تأخير وبرضو جاى من غير النمره 
على : اسكتى يا ساره مش هتصدقى اللى حصلى 
ساره : ايه يا حبيبي خيرر 
حكالها على اللى حصل وسمعها كلام مصعب اللى سجله اتصدمت ساره من الكلام وقالتله : يا نهار اسود دا لو عرف انك بتسجله مش هيسيبك
على : انا معرفش انا عملت كده ازاى اصلا بس الكلام خطير وما يتسكتش عليه 
ساره : على ملناش دعوه دا شكله راجل شرانى ومش هيسيبك وبعدين مش دا قريبهم برضو انا الصراحه مش فاهمه حاجه 
على : ساره ازاى مليش دعوه انتى ناسيه ان الناس دول افضالهم علينا كتيرر ووقفوا معانا قد ايه ناسيه ان المجموعه دى لو جرلها حاجه هبقى انا فى الشارع ساعتها لو اكتشفوا انى كنت عارف وساكت هيبقى شكلى ايه قدامهم لازم اوصلهم الكلام والحمد لله ان معايا دليل لكلامى 
ساره : طيب وهتقول لمين وانت سامع انه مسيطر على ابراهيم بيه هتقول لعبدالله 
على : لا عبدالله برضو شاب وممكن يتهور وما يفكرش بهدوء الكلام مستفز جداا انا هتكلم مع عبدالعزيز بيه مباشرة وانا متأكد انه دماغه موزونه وهيقدر يتصرف وبسرعه 
ساره : طيب بس تقوله ميجبش سيرتك خالص لحسن مصعب دا شكله مش سهل ربنا يبعدنا عنه 
على : حاضر يا ستى هاتى بقى موبيلك ابعتلك المقطع بلوتوث لحسن موبيلى يعملها تانى ويهنج ويمسح كل اللى عليه 
ومسك موبيلها وبعته وقالها : احفظيه بقى عندك لحسن يتمسح من عندى اول ما اوصله لعبدالعزيز بيه امسحيه 
ساره : تصدق يا على رنا صعبانه عليه قووى سمعت كلام الزفت دا عليها معقول عم عبدالله يكون بالشر دا ويفكر يأذيها فعلا 
على : متخافيش الكلام دا بمجرد ما يوصل ولا هيقدر يقربلها تانى 
يلا بينا قوليلى عنوان المحل علشان نطلع عليه 
ساره : لا يلا على البيت بقى انا قفلت من اللى سمعته دا 
على : خلاص خليها بكره يا حبيبتى بس اسمعى اوعى تجيبى لماما سعاد اى سيره عن الموضوع دا علشان ما تقلقش وتوتر الدنيا 
ساره : لا متخافش 
ورن موبيل على برقم غريب
على : الووو 
الشخص : حضرتك الاستاذ على 
على : ايوه مين معايا 
الشخص : احنا المستشفى العام والدك وقع فى الشغل وجابوه على هنا ياريت حضرتك تشرفنا حالا 
على : ايه بابا انا جاى حالا
وقفل معاه وقال : استر يارب 
ساره : خير يا على عمى ماله 
على : وقع ونقلوه المستشفى 
ساره : ان شاء الله خير ما تقلقش سليمه ان شاء الله 
وطلعوا على المستشفى
رنا حست براحه شويه بعد كلام عبدالله وصلوا البيت وطلع عبدالله سلم على هدى واحمد وبعد العشا قعد احمد مع عبدالله وباركله عبدالله على العربيه الجديده وبعد كده فضل احمد يحكيله عن العرض اللى اتقدمله من شركة انتاج وطلب منه عبدالله انه ما يستعجلش ويدرس العرض كويس من جميع الجهات وعرض عليه انه لو مش قادر يتوصل لقرار يدخل صديق ليه فى الموضوع محامى كبير يشوف العقد وبنوده ويعرفه يتصرف ازاى ومدى صحه العقد شكره احمد جداا وقاله اد ايه كان حاسس انه محدش هيفيده غيره علشان كده بقى اول شخص بيفكر فيه لو قبله خطوه جديده فى حياته عبدالله قابل كلامه بكلمه اسرت قلب رنا قاله انه دا الطبيعى انا مش اخوك الكبير ولا ايه احمد ابتسم واكد على كلامه
اما رنا فكانت قاعده بتسمعهم وهى مبسوطه قووى وفرحانه بقرب احمد من عبدالله وانه بقى بيعتبره اخ كبير بيستشيره فى كل خطواته
وفى مطعم فاخر وعلى الموسيقى الهاديه والاضاءه الخافت كان زكى وسوكا بيتعشوا وهما بيتكلموا
زكى : انا مش مصدق انك اخيرا رضيتى عنى 
سوكا : انا من اول ما شوفتك وانا برضى منك بأى شىء وانا مبسوطه حتى وانت بتعترف لى بمشاعرك بغيرى برضو كنت راضيه ولما لومت .. لومت نفسي 
زكى حط ايده على ايديها وهو بيقول : حبيبتى خلينى ننسي اللى فات ونبدء مع بعض بداية جديدة ادينى فرصة بس اثبتلك فيها انى فعلا بحبك وان مشاعرى كلها ليكى انت وبس فرصه واحده يا سوكتى تنسي اللى فات وكأننا اتقابلنا وحبينا بعض من جديد ممكن ولا كتير عليه فرصه 
سوكا : بس انا مش موافقه   
زكى بخيبة امل بعد ايده ورجع لورا وباستغراب : ايه 
سوكا كملت كلامها : مش موافقه اديك مجرد فرصة انا عايزه اديك حياتى كلها وهحس انها برضو قليله 
زكى اتنفس براحه وهو بيقول : حرام عليكى يا حبيبتى انت عارف انا لحظه حسيت بأيه وانا بسمع كلمة مش موافقه 
سوكا : عارفه وبحس بيك اكتر من نفسك 
زكى : طيب وعارفه انا حاسس بايه دلوقتى 
سوكا اتكسفت : .....................  
زكى : بحبك قوووى يا سوكينه بالواو المشقوله 
سوكا : ههههههههه انت لسه فاكر 
زكى : عمرى ما هنسي اول كلام ما بينا 
سوكا : انت عارف انا كنت مسمياك ايه 
زكى باهتمام : ايه ؟
سوكا : مسيو زيكوو 
زكى قرب كرسيه منها اكتر وخط ايده على اديها وهو باصص فى عيونها وقال : طيب ودلوقتى هتسمينى ايه 
سوكا بهمس : حبيبي
وكملوا سهرتهم بكل رومانسيه وقبل ما يقوموا علشان زكى يوصلها طلب منها انها تاخد ميعاد من جدتها وعمها بكره باليل علشان يتفق معاهم علشان باله يبقى مطمن وهو مسافر ووافقت سوكا وكانت اسعد وحده فى الدنيا
اما عبدالله بعد ما مشي من عند رنا وهو سايق العربيه جاله تليفون من محمود
عبدالله : الوو يا حوده والله لسه جاى على بالى 
محمود : تصدق انك واطى يعنى تسافر وترجع ولسه اجى على بالك دلوقتى 
عبدالله : والله مطحون طحنه سوده ومسافر تانى بعد بكره 
محمود : لا دا انا محتجالك جداا انت فين 
عبدالله : انا مروح 
محمود : لا تعالى نقعد اقول الكلمتين اللى عندى مش هقدر استنى اكتر من كده والله محتاجلك يا صاحبي 
عبدالله : ماشي يا حوده انت فين 
محمود : هستناك فى الكافيه بتاعنا يلا غير طريقك 
عبدالله : اوك انا فى الطريق اهو سلام 
محمود : سلام يا صاحبي 
وطلع عبدالله بعربيته على الكافيه علشان يقابل محمود
اما فى المستشفى العام فاتجمعوا على واخواته ووالدته وساره والست سعاد قدام غرفة العنايه علشان يطمنوا على ابو علي اول ما خرج الدكتور
على : ها يا دكتور خيرر 
الدكتور : ازمه قلبيه ولازم يفضل كام يوم فى العنايه 
على : يعنى هو كويس دلوقتى 
الدكتور : ما اكدبش عليكم لو فاتوا 24 ساعه الجايين وضربات القلب انتظمت يبقى نقدر نقول اننا مطمنين ربنا معاه 
ساره : ان شاء الله ياعلى خيرر وهيقوم بالف سلامه 
سعاد : ما تقلقوش يا جماعه ان شاء الله خير ادعوله ربنا يقومه بالسلامه 
والدة على : يارب طمنا عليه يارب
 
وفى الكافيه دار الحديث الاتى بين عبدالله ومحمود
عبدالله : ايه يا حوده قلقتنى عليك 
محمود : بصى بقى انا نويت استقر 
عبدالله : ههههههه لا قول كلام غير ده علشان اصدق 
محمود : والله بتكلم جد زهقت من جو التنطيط ومحتاج استقر
عبدالله : اخيرا حوده زهق احمدك يا رب طيب ما يلا بقي تسمع كلام طنط وتخطب ما هو انا مش هصدق وانت مش هتبطل عط الا لما ترتبط 
محمود : ماهو دا اللى عايزك فيه 
عبدالله : اه فى حد 
محمود : اه بس مش عارف ادخل افاتحها ازاى تصدق حاسس مش عارف ابتدى اكون صح وادخل صح 
عبدالله : مين انا اعرفها 
محمود : اه عز المعرفه .. سوكا 
عبدالله بذهول : نعم مين ؟
محمود : سوكا ياعم انت 
عبدالله : طيب انت لامحتلها او فهمتها حاجه 
محمود : لا طبعا لسه بقولك مش عارف ادخل لها ازاى وافاتحها ومحتاجلك تساعدنى 
عبدالله : طيب مش الاول تشوف يمكن فى حد فى حياتها 
محمود : طيب اسأل رنا 
عبدالله : حاضر
محمود : دلوقتى 
عبدالله : ايه يا عم المستعجل اصبر 
محمود : ماهو انا خايف دماغى تزقزق خدنى وانا كده وبالله عليك تكلمها دلوقتى وتسألها 
عبدالله : حاضر امرى لله 
نرجع بالتوقيت شويه اول ما نزل عبدالله من عند رنا راحت رنا تتصل على سوكا علشان تطمن عملت ايه مع زكى وعرفت منها كل اللى حصل وفرحت رنا جداا لسوكا وباركتلها وقفلت معاها بعد ما اصرت عليها تروح تكلم عمها فورا وجدتها علشان عمها يعرف يفضى نفسه وقالتلها انها بكره هتريح علشان تعبانه وهتبقى تطمن عليها وتابعها بالموبيل وقفلوا على كده مع بعض ورنا من فرحتها لسوكا نسيت كل التوتر اللى حصل النهارده ومبقتش فاكره الا فرحتها بصديقتها واختها سوكا قفلت معاها وكلمت زكى وباركتله وشكرها زكى على وقفتها جنبه واتمنالها هى كمان التوفيق مع عبدالله بعد ما قفلت معاه جريت تحكى لمامتها اللى فرحت هى كمان لسوكا ودعيت ان ربنا يتملها على خير ولسه بيكملوا كلام لاقت موبيلها بيرن وعرفت انه عبدالله
رنا : دا عبدالله هيفرح قووى لما يعرف عن اذنك يا ماما 
هدى : روحى يا حبيبتى ربنا يسعدكوا 
رنا : حياتى روحت 
عبدالله : لا يا قلبي اصل محمود كان محتاجنى وروحت اقابله ولسه معاه اهو 
رنا : سلملى عليه 
عبدالله : الله يسلمك هو الصراحه كان مصدرنى انى اسالك على حاجه ومصمم يعرف حالا علشان باله يستريح
رنا : انا حاجة ايه 
عبدالله : محمود معجب بسوكا وكان بيسال الطريق فاضى ممكن يكلمها ويطلب ايديها 
رنا بذهول : ايه 
عبدالله : مش وقت ذهول يا رنا اطمنه ولا 
رنا : عبدالله مش انا قولتلك على قصة زكى 
عبدالله : عارف بس قولت يمكن يكون سوكا ليها رايى تانى تكلميها وتشوفى كده هتقول ايه 
رنا : دا انا كنت لسه مستنيه تكلمنى علشان اقولك ان هى وزكى خلاص اتصالحوا وهيروح بكره يطالبها رسمى من عنها وجدتها 
عبدالله : بجد والله فرحتينى ربنا يتملهم على خير يا رنوشتى 
رنا : بس محمود 
عبدالله : ولا يهمك انا هفهمه الموضوع 
رنا : طيب هستنى تليفونك قبل ماتنام خلى بالك على نفسك 
عبدالله : حاضر يا قلبي مع سلامة الله 
ورجع عبدالله تانى للتربيزه ومحمود كان مستنيه بلهفه وقال : هاا قالتلك ايه هتكلمها 
عبدالله : الصراحه يا صاحبي طلعت اوت خطوبتها بكره 
محمود : ايه 
عبدالله : وبعد قصة حب كمان وحد انت عارفه 
محمود : مين ده 
عبدالله : ابو الزيك 
محمود : زكى 
عبدالله : بس انت قدام عندك النيه انا بقول تشوف طنط اكيد هتنقيلك وحده بنت حلال وطيبه 
محمود : لا ياعم ابعدنى عن اختيارات الست الوالده انا هستنى شويه عبدالله : انا بقول برضو ما تستعجلش 
وكملوا سهرتهم وقاموا كل واحد يروح على فيلاته
......................................


author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع