القائمة الرئيسية

الصفحات



كملوا عبدالله ومحمود سهرتهم وقاموا كل واحد يروح على فيلاته ..
اول ما دخل عبدالله الفيلا لاقى ابوه وعمه ومامته قاعدين بيشربوا الشاى ...
عبدالعزيز : وادى الدكتور وصل اهو
بيتى : اخيرا فكرت تروح علشان تطمنى عليك
عبدالله وهو بيبوس على دماغها : معلش يا ماما انا اسف بس كنت بخلص كام مشوار قبل ما اسافر بعد بكره تانى
بيتى : ماشي يا سيدى على العموم حمد لله على سلامتك ومبروك المناقصه الهيله عمك حكالى عنها بالتوفيق ان شاء الله
عبدالله : الله يبارك فيكى
ابراهيم : ها عبود بلغت رنا بعزومة بكره
عبدالله : معلش يا عمى رنا بعتذر من حضرتك قووى مش هتقدر تحضر العزومه
بيتى بتريقه وهى بتضحك باستهزاء : ليه حست اننا مش قد المقام ولا ايه
عبدالعزيز : بيتى لو سمحتى  .. ليه يا عبدالله خير؟
عبدالله : تعبانه يا ماما وانا اصريت عليها حتى انها ما تجيش بكره المجموعه وتستريح فى البيت
بيتى بعدم تصديق : تعبانه طيب
ابراهيم : معلش يا عبدالله خيرها فى غيرها وابقى طمنا عليها
عبدالعزيز : الف سلامه عليها انا لازم اكلمها بكره واطمن عليها بنفسي
ابراهيم : طيب اقوم بقى استأذن انا سولى وحشتنى واكيد مستنيانى فى الفيلا
بيتى : اتفضل يا ابراهيم وقولها طنط بتقولك هى مستنيه طلتك بكره فى الحفله
عبدالعزيز : مع السلامه يا ابراهيم
ابراهيم : مع السلامه يا جماعه .. عبدالله هستناك بكره الحفله معموله على شرفك
عبدالله : معلش يا عمى اعذرنى انا وعدت رنا انى هزورهم بكره علشان اطمن عليها ومش هقدر الحق الحفله اتبسطوا انتوا واستمتعوا كأن انا اللى استمتعت
ابراهيم اضايق من كلام عبدالله بس تماسك وهو بيقوله : على راحتك يا ابن اخويا سلام
عبدالله : مع السلامه يا عمى
واول ما خرج ابراهيم من باب الفيلا ..
بيتى : ايه قلة الزوق بتاعتك دى عمك عامل حفله على شرفك وشرف الغندوره بتاعتك هى واتحججت بتعبها المفروض انت تحضر وتجامل عمك ولا هى خلاص ركبت ودلدلت من اولها
عبدالعزيز : بيتى ايه الكلام اللى بتقوليه دا
عبدالله اللى مسك نفسه من انه يتعصب  : عن اذنكم انا طالع انام
بيتى : ايه هى كمان حرضتك عليه وفهمتك تعاملنى كده
عبدالله : فيه ايه يا ماما وايه اللى دخل رنا فى اللى بينى وبينك بس
بيتى : ما تشوف تصرفاتك بكلمك ولا كأنك هنا وسيبنى ورايح تنام دا اسلوب دكتور متحضر ولا خلاص مرواحك الاماكن الشعبيه بهت عليك وعلمك قلة الزوق
عبدالله بقى مش عارف يقولها ايه من صدمته من كلامها ما فاقش من صدمته الا وابوه بيطبطب على كتفه وبيقوله : روح يا بنى اطلع نام
عبدالله : تصبحو على خيرر
وطلع اوضته عالطول اما تحت ..
عبدالعزيز : قولتلك الف مره بلاش طريقتك دى مع عبدالله
بيتى : يعنى خدت بالك من طريقتى وما خدتش بالك من افعاله اللى اتغيرت
عبدالعزيز : انتى اللى حطه فى بالك قصة تغير تصرفاته علشان عدم تقبلك لرنا يعنى دى مشكلتك انت انا شايف ان البنت بتتعامل معاكى ومعانا بكل زوق محدش شاف لا منها ولا من اهلها شىء يخلينا نعاملها الا بكل ود
بيتى : بقى كده يا عبدالعزيز طلعتنى مريضه وحطاها فى دماغى من غير سبب على العموم انا لسه عند رايى فيها وبكره تشوف
عبدالعزيز : انا الصراحه مش شايف الا كرهك ليها من غير سبب وعلى فكره كمان رايك تخليه لنفسك ابنك مستريح معاها ودا اللى احنا عايزينه يتتعاملى معاها على الاساس دا احتراما لرغبته يا تسكتى خالص احسن زى ما قولتى قبل كده انك مش هتتدخلى
بيتى : انتى ازاى تكلمنى كده يا عبدالعزيز  لالا اكيد البنت دى بتسحرلكوا انت عمرك ما كلمتنى كده
عبدالعزيز : بكلمك كده علشان تعبت من تصرفاتك وكلامك مع ابنك ويمكن اكتر منه لانى شايف وساكت وبقول بكره تعرف غلطها وتصلح طريقتها لكن مفيش فايده انتى زى ما انتى ناسيه ان انت نفسك من اسره متوسطه ولا نسيتى عمى كان بيشتغل ايه عمر والدى او والدتى رحمة الله عليهم حسيسوكى بدا او عيروكى بأهلك او عيرونى انا بيكى
بيتى اللى مصدومه من كلامه : انت بتقول ايه انت اكيد اتجننت
عبدالعزيز : اتجننت .. عندك حق تقولى اكتر من كده  انا اللى سكتلك لغاية ما وصلتينا لسكه مسدوده  حتى فى كلامنا مع بعض واسمعى بقى علشان مش هكرر كلامى دا تانى غيرى طريقتك مع عبدالله ويتتعاملى عدل مع رنا يتبعدى وتسكتى خالص انا مش هسمح لحد يهين البنت دى فى بيتى فاهمه وكده خلص الكلام معاكى
ومشي وسابها مصدومه من كلامه معاها وطريقته كانت هتجنن وبتقول لنفسها : ازاى عبدالعزيز يكلمنى كده ويقولى اللى قاله لا انا يستحيل اصبر اكتر من كده لازم ابراهيم يتصرف حالا ياما هتصرف انا ومسكت الموبيل واتصلت عليه وحكتله اللى حصل وكلام عبدالعزيز ليها هداها ابراهيم وقالها : ما تقلقيش يا بيتى هتسمعى اخبار حلوه قريب جداا دا وعد وانت عارفانى بس عايزك تهدى خالص اللى هيحصل مش محتاج مننا الا اننا نتفرج بهدوء واحنا بعيد فاهمانى
بيتى : حاضر يا ابراهيم لما اشوف مع السلامه
ابراهيم : مع السلامه
خد ابراهيم نفس عميق واتصلت بمصعب وقال : مصعب نفذ بكره وبسرعه وزى ما اتفقت معاك قرص مش عايز حاجه تعطل عبدالله عن سفره فاهم
مصعب : عيونى يا باشا ما تقلقش
ابراهيم : اول ما يتم بلغنى
مصعب : اوكى يا باشا اطمن
ابراهيم : سلام
مصعب : سلام
وتانى يوم الصبح صحى عبدالله لبس وهو بيكمل لبسه سمع خبط باب الاوضه ..
عبدالله : مين
دودى : انا دودى يا بودى
عبدالله : تعالى يا حبي
دودى : صباح الخير وحمد لله على السلامه ومع السلامه هتوحشنا ههههههه
عبدالله : هههههههههههه تصدقى صح
دودى : اعمل ايه اسمع انك جيت امبارح واعرف من بابا انك ماشي بكره
عبدالله : عامله ايه يا لمضه
دودى : تمام الحمد لله ايه جاى الحفله انت ورنوش بتاعت باليل
عبدالله : لا رنا تعبانه
دودى : الف بعد الشر خير مالها
عبدالله : لا تعبانه ارهاق ومحتاجه راحه
دودى : طيب هى رايحه المجموعه
عبدالله : لا انا خلتها تستريح النهارده
دودى : كويس خليها تستريح انا هبقى اروح اطمن عليها
احسن برضو اترحمت من تقل دم سالى
عبدالله : انا اعتذرت لعمى باليل وخدت دش فى قلة الزوق من ماما كالعاده
دودى : عادى كبر دماغك المهم خلى بالك من نفسك تروح وترجع بالسلامه ان شاء الله
عبدالله : تسلمى يا روح قلبي يلا اسيبك بقى لازم اكون فى المجموعه ورايا شغل كتيرر
دودى : مع السلامه يا حبيبي
عبدالله : سلام يا دودو
اما فى بيت الحاجه هدى ..
احمد صحى من نومه ولبس وخرج من اوضته لاقى والدته قدامه ..
احمد : صباح الخيرر يا ماما
هدى : صباح النور يا حبيبى عندك محاضرات النهارده
احمد : لا رايح لعمرو الاستديو عايزنى فى شغل
هدى : ربنا يوفقك يا حبيبى يلا اقعد افطر انا هروح اصحي رنا تفطر معانا
احمد : رنا ما راحتش النهارده ولا ايه
هدى : لا مريحه النهارده
ولاقوا رنا خارجه من الاوضه : صباح الخيرر
هدى : صباح النور يا قمرايتى نمتى كويس
احمد : صباح الفل يا رونا
رنا : اه يا ماما دا انا اتقتلت نوم
هدى : نوم العافيه ان شاء الله
رنا : ايه يا حماده خارج
احمد : اه حبيبتى رايح مشوار لغاية الاستوديو اقوم انا بقى علشان ما اتأخرش سلام
هدى ورنا : مع السلامه
هدى : خلى بالك على نفسك يا حبيبى
احمد : حاضر يا ماما
هدى : لا اله الاالله
احمد : محمدا رسول الله
وفى المجموعه كانت سوكا قاعده فى مكتبها ودخل زكى يصبح عليها بالورد كالعاده بس المره دى كان جايب بوكيه احمر كبير ..
زكى : صباح الورد على عيونك يا سوكتى
سوكا : ايه ده دا ليه
زكى : لا لرنا
خبطته سوكا فى كتفه وهى بتقول :  رنا لو موجوده هتاخده منك وتديهولى يا رخم
زكى : اومال هى فين ما جتش ليه
سوكا : بتريح النهارده شويه
زكى : كلمتى عمك وجدتك
سوكا : كلمتهم ومستنينك الساعه 7 من هنا لغاية 7 ممكن تراجع نفسك تانى يمكن تغير رايك
زكى وهو بيقرب عليها : انا طبيت خلاص ومفيش رجوع عارفه انى طول الليل بتخيلك معايا لغاية ما قربت اتجنن خالص
سوكا : زكى ايه الكلام دا احنا فى المجموعه ممكن تسيبنى اشتغل لو سمحت وتروح مكتبك دكتور عبدالله زمانه جاى يلا بقي
زكى : طيب مش هتاخدى منى الورد
سوكا : طوويب هات
وجت تاخده مسك ايديها وباسها على دخلت عبدالله اللى اول ما شافهم ابتسم وقال : صباح الورد
سوكا ارتبكت خالص اما زكى فقرب منه وهو بيقول : صباح الخيرر يا بوص
سوكا : صباح الخير
عبدالله : ها يا ابو زيك جهزت نفسك للسفر بكره
زكى : جاهز يا بوص على فكره يا بوص انا رايح النهارده باليل اخطب
عبدالله باستهبال : بجد الف مبرووك يا ابو الزيك اخيرا عقبالك يا سوكا
زكى : لا ما سوكا العروسه
عبدالله : ايه المفاجأت الحلوه دى الف مبروك يا سوكا الف مبروك يا ابو زيك ربنا يتمم لكم على خير
زكى : الله يبارك فيك يا بوص
سوكا : الله يبارك فيك يا دكتور
واستأذن وسابهم ودخل المكتب وهو عمال يضحك
سوكا : عجبك كده
زكى : البوص مننا وعلينا وانا فتحت معاه موضوع خطوبتنا
سوكا : طيب يلا بقى روح على شغلك وسيبنى اشتغل
زكى : حاضر بس مفيش مرواح النهارده الا معايا فاهمه
سوكا : حاضر
وفى بيت الحاجه هدى ..
هدى : هتنامى تانى يا رونا
رنا : لا يا ماما بفكر ادخل المطبخ اعمل غدا عظيم واعزم عبدالله ايه رايك
هدى : يا سلام وانا هساعدك كمان
رنا : لا يا حبيبتى سبينى براحتى وادخلى انتى استريحى
هدى : خلاص براحتك انا هدخل اقرا قران فى اوضتى
رنا : ماشى يا مامتى
ودخلت هدى ومسكت رنا الموبيل وكلمت عبدالله ..
عبدالله : وحشتينى مووت المكتب من غيرك وحش قووى
رنا : بجد يعنى افتقدت وجودى
عبدالله : قوووى
رنا : يعنى لو عرفت انى قومت علشان اعمل غدا مخصوص ليك هتيجى تتغدى معانا
عبدالله : غدا ومخصوص من اديكى الحلويين اكيد هاجى بس ليه تتعبي نفسك
رنا : تعبك راحه يا عيونى انا الحمد لله بقيت كويسه جداا
عبدالله : ان شاء الله دايما بخير وما تشوفى شر ابدا يا قلبي
رنا : حبيبي هسيبك تخلص اللى وراك علشان تجيلي بسرعه
عبدالله : اوكى هخلص وهتلاقينى عندك تسلملى ايدك وعيونك من دلوقتى لغاية ما اجى هتوحشينى لحد ما اشوفك سلام يا قلبي
رنا : سلام يا روحى
قفلت معاه و كانت رايحه على المطبخ علشان تجهز عزومة الغدا لعبدالله لاقت الموبيل بيرن برقم احمد ...
رنا : ايوا يا حماده
الشخص : انا مش صاحب الموبيل صاحب الموبيل خبطته عربيه
رنا بصدمه وصرخه طالعه من القلب : ايه احمد .. حصله ايه .. هو فين .. انا جايه حالا
ولسه بتلف تتحرك ناحية اوضتها لاقت هدى وقفه وحاطه ايديها على قلبها وبتقول : احمد جراله ايه يا رنا
رنا ارتبكت بس ما قدرتش تقلقها اكتر : خبطته عربيه بس اللى معاه بيقولى خير انا هروح بسرعه واطمنك
هدى : لا رجلى على رجلك انا هروح البس بسرعه
وخرجوا ركبوا تاكسي وطول الطريق رنا بتحاول تهدى امها وهى نفسها جواه متوتره وميته من الخوف مش عارفه هتروح تلاقى اخوها حالته ازاى بس بتطمن نفسها وبتحاول تطمن امها معاها ..
رنا : ان شاء الله خير
هدى : يارب ما يجعل يومى قبل يومكم انا لو حد فيكوا جراله حاجه اموت
رنا : ما تقوليش كده يا ماما بعد الشر عليكى وعليه تفائلى بالخير مش دا كلامك دايما
هدى : يارب ما تورينيش فيهم شر يارب انت اللى عالم انا مليش غيرهم
كلامها كان بيوجع قلب رنا زياده وقالت : ربنا يجيب العواقب سليمه
وفى الاستديو عمر قلق على احمد اتصل يشوفه مجاش لحد دلوقتى ليه ورد عليه نفس الشخص  وقاله اللى حصل نزل جرى يجرى على المستشفى وهو فى عربيته مسك موبيله واتصل على عبدالله ..
عبدالله : صباح الورد يا عموور
عمرو بارتباك : صباح الخير يا عبدالله انا اسف انى بزعجك بس فى حاجه حصلت لازم تعرفها
عبدالله : ايه يا عمرو خيرر
عمرو : .............................. حكاله اللى حصل
عبدالله قام وقف : ايه انا جاى حالا
وطلع يجرى عبدالله من المكتب سوكا اتخضت من شكله طلعت على زكى ..
سوكا : زكى الحق دكتور عبدالله خرج يجرى وشكل فى حاجه شكله ما يطمنش
زكى اتصل بيه لاقى الموبيل مشغول ..
اما عبدالله كان مع محمود على الموبيل بلغه باللى حصل وطلب منه يكون جاهز معاه على تليفون علشان لو حالته تسمح ينقله مستشفى الدكتور سليمان واول ما قفل معاه كلمه زكى وعرف منه اللى حصل وطلب منه عبدالله انه ما يقولش لسوكا لحسن تكون رنا لسه ما تعرفش وانه هيروح ويطمنه من هناك وقفل معاه ..
سوكا : خير يا حبيبي عرفت حاجه
زكى : لا ابدا خير ما تقلقيش الا صح خلصتى التقرير اللى طلبته منك
سوكا : لا لسه فاضل فيه شويه بالكتير نص ساعه وهيكون عندك عن اذنك وخرجت
زكى خد نفس عميق وقال : يارب استر
عبدالله وصل المستشفى قبل رنا وكان عارف دكاتره هناك ودخل شاف احمد واطمن عليه وعرف حالته من الدكاتره انه بيعانى من كسر فى الساق ورضوض فى جسمه من خبطة العربيه وطلب منهم يوقفوا كل حاجه واتصل بمحمود يبعت عربيه الاسعاف بسرعه وهو خارج من اوضة الكشف عنده لاقى رنا وهدى جايين قدامه ..
رنا اللى اتفاجأت بيه : عبدالله انت عرفت احمد فين
هدى : طمنى يا بنى الله يرضى عليك
عبدالله : والله يا امى زى الفل هو بس كسر فى رجله وانا علشان اطمن عليه زياده هوديه مستشفى الدكتور سليمان يجبس هناك ونعمله اشاعه على جسمه بالكامل
وحضنها ومسك ايديها وهو بيقعدها على اقرب كرسى وبيقول : بس انتى استريحى كده  يا امى وروقى وانا هخليكى تشوفيه حالا
هدى : بجد يا بنى هو كويس
عبدالله : والله كويس هدخلك حالا بس اهدى شويه
رنا شدت عبدالله وقربته منها بعيد عن امها وقالتله بهمس وهى بتعيط : عبدالله اوعى تكون بتقول كده
عبدالله حوطها بدراعه وهو بيقولها : رنا ممكن تهدى وبلاش عياط انتى بتثقى فيه ولا لا
رنا :  طبعا
عبدالله : طيب والله كويس ممكن بقي تهدى وتهدى ماما وتسبينى اتصرف
هزت راسها بالموافقه
ونقلوا احمد مستشفى الدكتور سليمان وجبسوا رجله وكانوا بيعملوله اللازم

ونقلوه على غرفه خاصة ودخلت هدى اطمنت عليه ورنا كمان ومعاهم عمرو و محمود وعبدالله ..
عبدالله :ها يا وحش ايه الاخبار
احمد : تمام الحمد لله
عبدالله : لسه حاسس بالم
احمد : لا دلوقتى احسن كتيرر
هدى لعبدالله  : ربنا يخليك يا حبيبي وما نتحرمش منك ابداا والله انا ما اطمنت الا لما شوفتك
عبدالله راح باس على راسها : الف بعد الشر عليه الحمد لله جت سليمه
محمود : الا قولى يا ابوحميد مين اللى كان واخد عقلك وانت معدى هاا
احمد : والله  تصدقوا ما كنت سرحان دا انا يدوبك نازل من العربيه وشايف الطريق كويس ماعرفش طلعتلى منين العربيه دى بس الحمد لله على كل حال
عمرو : المهم انك بخير يا فنان
رنا واقفه ساكته خالص ولا بتنطق لسه مش مستوعبه خضتها عليه وانها شايفاه قدامها سليم
عبدالله موبيله رن : اووبس دا زكى نسيته خالص
وكلمه وطمنه على احمد بس زكى فكره باجتماع البنك الخاص بالقرض وانه مش هينفع يتأجل عبدالله قاله لا انا جاى حالا ساعه وهكون عندك ..
عبدالله : معلش يا ماما معلش يا ابو حميد مضطر اسيبكم شويه جالى مشوار مهم هخلصه وارجع اطمن عليك
هدى : اتفضل يا حبيبى ربنا يوفقك
احمد : اتفضل يا دكتور ربنا يخليكى
عبدالله بهمس لمحمود : محمود مش هوصيك
محمود : فى عيونى يا ابو عبيد
عبدالله قرب من رنا ومسك ايديها وبهمس : مش هتأخر عليكوا هاا
لو احتاجتى اى حاجه كلمينى ومن غير تفكير
رنا بهمس : ربنا يخليك ليا يا حبيبى خلى بالك من نفسك
وراح عبدالله على المجموعه واول ما شافه زكى ..
زكى : هاا ايه الاخبار
عبدالله : لا الحمد لله جت سليمه وهو زى الفل كسر فى رجله بس ورضوض بسيطه راحه وهيبقى زى الفل
زكى : الحمد لله سوكا لو عرفت هتعملى مشكله
عبدالله : هههههههههه ما تخافش انا
ودخلوا عليها ..
عبدالله : سوكينه جهزتى التقرير بتاع الاجتماع
سوكا : اه يا دكتور جاهز
عبدالله : طيب يلا بينا يا زكى سوكا ممنوع اى حد يدخل او توصليلى اى تليفون الا لو كانت رنا
سوكا : هاا
عبدالله : فهمتى يا سوكينه
سوكا : اه اه يا فندم ما تقلقش  اتفضل ..
سوكا ما تعرفش ليه حاسه بقلق لاقت نفسها بتكلم رنا بس لاقت موبيلها مشغول
عبدالله : رنوشتى ايه الاخبار
رنا : كله تمام يا حبيبى ما تقلقش انت نفسك ركز فى الاجتماع
عبدالله : الحمد لله .. رورو لو سوكا كلمتك بلاش تعرف حاجه دلوقتى
رنا : ماتقلقش يا حبيبى انا عارفه
وبعد كده فعلا سوكا كلمت رنا ورنا كلمتها عادى جداا ومحسستهاش باى حاجه ..
وعلى الضهر كده احمد من التعب نام وهدى كانت قاعده جنبه برضو من التعب نامت على الكرسي وعمرو كان استأذن منهم ومشي مكنش فيه الا رنا بس اللى قعده تايهه فى افكارها قطع عليها تفكيرها شخص بيخبط على الباب قامت تفتح لاقتها دودى رنا ..
رنا باستغراب : دودى
رنا اتفجأت من شكلها عيونها اللى مليانه دموع وكانت حالتها حاله
دودى وهى بطلع الكلام بالعافيه : رنا احمد حصله ايه هو كويس
رنا لاقت نفسها بتخدها فى حضنها وبتطبطب عليها : اهدى يا حبيبتى هو كويس الحمد لله ربنا ستر
دودى بصت عليه : هو عبدالله عرف
رنا : اه يا حبيبتى هو اللى نقله هنا وما سابناش الا لما اطمن عليه هو كسر فى رجله وشوية رضوض
رنا وهى بتمسح دموعها : بس انت عرفتى منين بموضوع الحادثه
دودى ارتبكت وسكتت رنا كملت كلامها : استنى اشوفه رايح فى النوم ولا لا علشان تسلمى عليه
دودى : لا حبيبتى سبيه نايم مستريح انا ممكن اكلمك اطمن عليه منك
رنا : طبعا انتى تتكلمى فى اى وقت
دودى وهى بصه عليه من بعيد  : ربنا يخليكى يا رنوش انا همشي بقي
رنا : استنى هاجى اوصلك
دودى : لا حبيبتى خليكى ابقي سلميلي عليه لما يصحى  سلام
رنا : مع السلامه ياروح قلبي خلى بالك من نفسك
رنا مكنتش مستوعبه حاجه وبتقول لنفسها طيب امتى وازاى معقول يمكن مشاعر من ناحيتها بس انا عمرى ما حسيت ان احمد فيه حاجه انا لازم اتاكد ..
وبعد فترة صحى احمد ورنا كانت مريحه على الكنبه سمعت صوته بينادى جريت عليه ..
رنا : ايوه يا حبيبي
احمد : رنا لو سمحتى عايز اشرب
رنا : حاضر ورفعته براحه وشربته
احسن دلوقتى
احمد : الحمد لله احسن
رنا : على فكره كان فى ضيفه عايزه تشوفك بس انت كنت نايم
احمد : ضيفه مين دى
رنا : دودى
احمد : ايه .. وما صحتنيش ليه يا رنا
رنا وهى كاتمه الضحكه : هى ما رضيتش وقالتلى سبيه مستريح الا هو فيه ايه بالظبط ؟
احمد بارتباك : رنا هو موبيلى فين
رنا : اتفضل
احمد : رنا انا عايزه اقولك على حاجه هى سابقه لاوانها شويه بس لازم تعرفيها
رنا : بخصوص دودى
احمد : انا حاسس بمشاعر من ناحيتها انا عارف ان الموضوع دلوقتى ما ينفعش علشان انا لسه مشوارى فى اوله بس غصب عنى يارنا بحبها
رنا : وهى
احمد : احنا مقولنهاش صريحه بس هى ما صددتش مشاعرى ليها واحنا والله بتعامل صحاب بس انا بقولك مشاعرى انا ونيتى انى اعمل المستحيل علشان اكون جدير بيها وبس
رنا : زى ما انت قولت يا حماده انت مشوارك لسه فى اوله ويمكن مشاعرك مع الوقت تتغير خليكم كده اصحاب افضل والوقت هو اللى هيثبت اذا كانت المشاعر دى حقيقه هتفضل انا حسيت من خضتها عليك ودموعها وهى اتحرجت منى بس ماهماش وبرضو جت تسأل عليك ودا فى حد ذاته مؤشر خيرر بس خلى بالك يا احمد دودى تهمنى جداا دى روح عبدالله اوعى يا احمد تجرحها او تكسر قلبها انا بقولك كده وانا عارفه كويس ان مش اخلاقك بس الوضع حساس انت فاهمنى
احمد: انت عارفه يا رنا بعيدا عن علاقتك بعبدالله والله انا بحبه جداا وبحترمه جدا جداا وانا لو مش واثق من مشاعرى مش هقرب منها واوعدك انى هفضل اتعامل اننا اصحاب لغاية ما اقف على رجلى واحقق اللى بحلم بيه علشان اكون جدير بيها
رنا : برافو عليك يا حبيبي وانا متفائله خيرر ان شاء الله ربنا هيحقق لك كل اللى بتتمناه يلا كلمها
وباليل الكل كان فى المستشفى عند احمد وسوكا كانت زعلانه من زكى وما بتكلموش ..
رنا : خلاص بقي يا سوكتى ما انا فهمتك ان عبدالله هو اللى قاله ما يقولش
سوكا : لا يا رنا كنت لازم اكون معاكى كان لازم يقولى

عبدالله لزكى  : انت يا بنى انت مش عندك ميعاد مع اهلها الساعه بقت 6 ما تهونا بقي
زكى : انت مش شايف قلبه عليه ازاى ولا فى دماغها الميعاد اصلا
عبدالله : رورو
رنا : ايوا يا حبيبى
عبدالله بهمس لرنا : ممكن تحلى المشكله دى زكى عايز ياخدها ويمشى علشان يقابل اهلها وبعدين عايز اخدك ونخرج شويه
رنا : يانهار ابيض لا استنى دى بتستعبط
وراحت جرت سوكا بعيد وبهمس : انتى يا زوفته اتفضلى قومى روحى واجهزى علشان ميعاد زكى مع عمك وجدتك ممكن
سوكا : ومين قالك اصلا ان هخلى يجى النهارده انا مش فاضيه قاعده معاكى لما يبقى يرجع من السفر
رنا : نعم ياختى ومين قالك انى عايزاكى اصلا انا خارجه مع خطيبى ومش فاضيالك واحمد وزى الفل يلا هوينا
سوكا : كده يا رنا طووويب انا ماشيه
رنا وقفت قدامها : سوكتى ليه مش عايزه تكملى فرحتى بيكى يعنى ينفع تنكدى فى يوم زى ده والنكد دا يبقى بسببى علشان خاطرى لو بتحبينى روحى وافرحى واتبسطى دا اليوم اللى كنتى بتتمنيه مش كده
سوكا : طويب تفتكرى زودتها معاه قووى
رنا : الصراحه اه
سوكا : خلاص هصلحه بقي بس يخطبنى وهطلع عينه بعد كده
رنا : ههههههههههههه يا خرب عقلك خلاص بس المهم يدبس الاول
وضحكوا هما الاتنين وراحت سوكا عند زكى وبهمس : ممكن تروحنى لو سمحت علشان واحد جاى يتقدملى النهارده ومش عايزه اتأخر
زكى بهمس لسوكا : والله اخيرا افتكرتى انا قولت اتكنسلت مع الزعله
سوكا بهمس لزكى : انا زعلت مين قال كده انا مقدرش ازعل منك يا زيكوو
زكى بهمس لسوكا : بقولك ايه يلا بينا قبل ما تغيرى رايك
طيب معلش يا رنا هنستأذن انا سوكا والف سلامه على احمد وربنا يكمل شفاه على خير
رنا : تسلم يا زكى ربنا يخليك ومبرووك مقدما
زكى : الله يبارك فيكى
عبدالله : مع السلامه يا زكى مع السلامه يا سوكا ربنا يوفقكم ان شاء الله
زكى : ربنا يخليك يا بوص
سوكا : شكرا يا دكتور .. سلام يا قطتى هكلمك باليل

وهما خارجين قبلوا محمود .........................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع