القائمة الرئيسية

الصفحات



سوكا وزكى كانوا خارجين قبلوا محمود ..
محمود : اهلا ازيك يا ابو الزيك ازيك يا سوكا
زكى : الحمد لله يا محمود انت عامل ايه
سوكا : الحمد لله ازيك يا صديقى
محمود : بخير والف مبروك سمعت ان فى ارتباط قريب ربنا يتمم لكم بخير
زكى : الله يبارك فيك يا محمود عقبالك
سوكا : الله يبارك فيك
زكى : طيب نستأذن احنا مع السلامه
وخرجوا واستأذنت رنا من مامتها تخرج مع عبدالله وخرجوا راحوا الجزيرة قعدوا على نفس الترابيزه بتاعتهم زى كل مره بس عبدالله حس بشرود رنا قربها منه اكتر وهو بيقول ..
عبدالله : بعدتى عنى وروحتى فين
رنا : انا معاك اهو يا عبدالله
عبدالله : لايمكن عيونك مش معايا خالص مالك ياقلب عبدالله
رنا سكتت شويه وبصتله بضياع وهى بتقول : خايفه يا عبدالله ومتسألنيش من ايه علشان مااعرفش بس حاسه ان قلبي مقبوض قووى
عبدالله بيسمع منها باهتمام وهو ضامم كفوف ايديها بين كفوفه : خايفه وانا موجود جنبك
رنا : فى قربك بحس بأمان الدنيا كله ضهرى بيتشد بيك النهارده لاول مره احس انى مش وحيده لو فيه خوف يبقي خوفى انه يجى يوم وتكون بعيد عنى خايفه من اللى جاى من الظروف لانى بقيت مقدرش اعيش من غيرك .. وسكتت شويه وقالت بضعف هز قلب عبدالله هز : عبدالله خدنى فى حضنك
خدها عبدالله فى حضنه وضمها قوى وهو بيمسح على شعرها بحنان ...
ورن موبيل رنا اتفاجأت برقم ابو عبدالله وقالت : دا عمو
رنا : الوو
عبدالعزيز: ازيك يا رنوش عامله ايه
رنا : الحمد لله يا عمو تمام بخير ازاى صحة حضرتك وازاى طنط
عبدالعزيز : الحمد لله حبيبتى بخير .. والف سلامه على احمد انا كنت لسه عندوا فى المستشفى وعرفت انك خرجتى من الدكتور
رنا : تسلم يا عمو ربنا يخليك تعبنا حضرتك والله
عبدالعزيز : ايه يابنتى الكلام دا انا دلوقتى فى مقام والدك ولازم دايما تطمنينى عليك وعلى اسرتك ما اسمعش تانى من بره فاهمه
رنا : حاضر يا عمو ربنا يخليك لينا
عبدالعزيز : ويخليكى يا حبيبتى
رنا لو فى اى حاجه او احتاجتى لشىء انا موجود اوعى تعملى تكليف علشان ما ازعلش منك
رنا : ربنا يخليك ياعمو اكيد ما استغناش عن حضرتك تسلم
عبدالعزيز :فى امان الله يا بنتى
رنا : مع السلامه يا عمى
بصت لعبدالله بفرحه وهى بتقول : انت ازاى عندك اب عسل كده
عبدالله : ايه ده ايه ده من اولها كده يخونك الحضن اللى من شويه دا لسه ما بردش ابو شكلك
رنا بدلع : خلاسي يا ناس على اللى بتغير  دا انت الحب كله يا روحى انا
وكملوا السهره دلع ورومانسيه وهيييح الله يستر علينا من اللى جاى
وفهم عبدالله رنا انه مش هيقدر يشوفها الصبح علشان الطياره 7 وهيكون معاه زكى يعنى هيودعوا بعض دلوقتى وبعد الوداع الرومانسي جداا مشي عبدالله وسافر هو وزكى تانى يوم الصبح بعد ما زكى اتفق مع اهل سوكا انه جاهز وشقته جاهزه وانه بعد ما يرجع من السفر يكتبوا الكتاب ويدخلوا عالطول ووافق عم سوكا بعد ما خد موافقتها وفرحت جدة سوكا بزكى لانها حست انه بيحب سوكا وانها هى كمان بتحبوا وهتبقى مطمنه عليها معاه ...
وفى نفس يوم سفر عبدالله الصبح قالوا الدكاتره لاحمد انه يفضل فى المستشفى يومين وبعد كده يكتبوا له خروج واصرت هدى انها تفضل معاه وان رنا هى اللى تروح علشان شغلها وسابتهم رنا بعد ما اطمنت على احمد وراحت على المجموعه كالعاده وقابلت سوكا اللى حكتلها على زيارة زكى واتفاقه مع عمها وكانوا فرحانين ومبسوطين وكل الاجواء كانت هاديه عبدالله وزكى كل واحد فيهم اول ما وصلوا كلم خطيبته ودودى كالعاده اتصلت اطمنت على احمد وعلى لسه مع والده فى المستشفى لخطورة صحته ومعاه ساره وسعاد اللى استأذنت من بيتى علشان تبقى جنب عم ساره واهله وقبل نهاية اليوم بالمجموعه فى نفس اليوم اتصل عم سوكا بيها يعزمها على الغدا زوجته واولاده عايزين يحتفلوا بيها واصر عليها انها لازم تحضر طبعا كانت عايزه تاخد رنا معاها بس رنا اعتذرت منها وقالتلها انها لازم تروح تشوف احمد وانها كمان تعبانه ومحتاجه تنام وانها تروح تفرح معاهم ومشيوا وراحت سوكا على بيت عمها ورنا على المستشفى اطمنت على احمد وطلبت منها هدى انها تروح تريح وتبقى تيجى الصبح علشان حست ان وشها مرهق وتعبان وافقت رنا بعد الحاح من والداتها واحمد وقامت تروح وقفت قدام المستشفى مستنيه تاكسي يوصلها لاقت فجأه عربيه وقفت قدامها ونزل منها شاب شكله مش غريب عليها ولما شال نضارته وهو بيقرب منها افتكرته وباستغراب قالت..
رنا : استاذ خالد
خالد : ازيك يا انسه رنا عامله ايه الف سلامه على استاذ احمد
رنا باندهاش : الله يسلمك متشكره بس هو حضرتك تعرف احمد
خالد : الصراحه اعرف انه اخوكى لكن معرفوش شخصيا بس اى حاجه تخصك اعرفها وتهمنى
رنا بعدم ارتياح : متشكره وعن اذن حضرتك
وكانت هتسيبه ولفت ومشيت خطوه لاقته بيقول : لو سمحتى يا انسه رنا فى كلام مهم لازم تعرفيه وصدقينى مش هاخد من وقتك كتير بس نقعد ونتكلم فى اى مكان تختاريه وصدقينى مش هتندمى
رنا بصتله باستغراب وبحده : هو انا اعرف حضرتك مين الاول ولا انت تعرفنى منين علشان اتكلم معاك وبعدين ايه الكلام المهم اللى ممكن يكون بين واحنا كل معرفتنا ببعض صدفه انك ساعدتنى وانا شكرتك وخلصنا
خالد :لما تسمعى الكلام اللى هقوله هتعرفى ان نيتى خير وان الصدفه اللى حصلت بينا هى اللى هتحميكى من حاجات كتير ممكن تواجه حياتك انا بطلب بس انك تسمعينى
رنا بعصبيه : مع انى مش فاهمه حاجه من كلامك اللى كله الغاز بس انا بشكر حضرتك جدا على زوقك وبقولك ملوش لزوم اى مكان لو فيه حاجه مهمه قولها دلوقتى يا تتفضل تسيبنى اكمل طريقى
خالد : صدقينى مش هينفع فى الشارع كده طيب اتفضلى معايا اوصلك ونتكلم فى العريبه
رنا : اسفه ولو سمحت تحترم رغبتى ولو فيه حاجه اقولها هنا وبسرعه علشان انا مش هنتظر اكتر من كده
خالد : ليه خايفه ليكون حد بيصورنا ويروح يقول لبراهيم الزايد ويهددك زى ما عمل ساعة ما شوفتك
رنا من صدمتها من كلامه حست انها اتسمرت فى مكانها وبحده : يبقى هو اللى باعتك علشان يكمل خطة القذره
وجت تسيبه وتمشي راح واقف قدامها وهو بيقول : والله ابداا انا ابعد شخص ممكن تفكرى فيه كده والدليل اسمى انا خالد الكاشف عمرك ما سمعتى فى المجموعه عن مجموعه الكاشف وعلاقتها بمجموعة الزايد
رنا وهى مش مستوعبه وبعصبيه : لا ما سمعتش ولا عايزه اسمع انا عايزاكوا تسبونى فى حالى وبس
خالد : والله انا كل همى احميكى ولو عايزانى اثبت حسن نيتى انا ممكن ابعده عن طريقك واخليه بقولهالك بنفسه
رنا : وانت ايه مصلحتك ولا انا اهمك في ايه بس
خالد : انا من اول ما شوفتك يا رنا وانا حاسس انك تهمينى اتصدمت لما عرفت انك خطيبة عبدالله فى الحفله بس غصب عنى مش هقدر اسيب حد يأذيكى واقف ساكت
رنا وهى مش مستوعبه : ايه اللى انت بتقوله دا انت مجنون ممكن تبعد وتسيبنى دلوقتى
خالد : همشي يارنا بس خدى الكارت دا فيه كل تليفوناتى صدقينى هتحتاجيلى وقريب جداا لو مكنش علشان ابراهيم يبقى علشان المحنه اللى هيقع فيها خطيبك وصدقينى محدش يقدر يخرجه منها غيرى
رنا : عبدالله .. بجد حرام عليك لو انت قاصد تعمل فيه كده
خالد : رنا صدقى كل كلمه بقولها انا مليش مصلحه علشان اخدعك الا لصالحك ولما تصدقى وترضى تسمعينى هتفهمى كل حاجه خدى الكارت مش هتخسرى حاجه
رنا من غير شعور لاقت نفسها بتاخد الكارت وبتقول : ممكن بقى تسبنى امشي
خالد : اتفضلى بس اعرفى انى تحت امرك فى اى وقت تحتاجى مساعدتى او تحتاجى تعرفى منى اى شىء يبعد عنك القلق من ناحيتى هتلاقينى موجود ومن غير ما اتردد لحظه
وسبها تمشي وهى بتكلم نفسها وبتعيد كلامه وبتفكر فيه هى مش فاهمه حاجه بس كل اللى فاهماه ان فى مشكله هيقع فيها عبدالله والحل فى ايد خالد بس قصة خالد ايه هو دا المبهم بالنسبه لها
روحت وكانت لسه طالعه قابلت ساره نازله ...
ساره : رنا حبيبتى عامله ايه
رنا : الحمد لله يا ساره انتى ايه اخبارك واخبار طنط سعاد مش بينين ليه
ساره : بخير الحمد لله بس اصل عمى تعبان فى المستشفى وعالطول معاهم هناك
رنا : الف سلامه عليه ربنا يطمنكم عنه علشان كده على مجاش المجموعه
ساره : اصله فى العنايه وهو قلقان عليه قووى
رنا : طيب هو فى مستشفى ايه علشان لو حبنا نطمن عليه
قالتلها ساره على العنوان
رنا : ربنا يتم شفاه على خير ان شاء الله
ساره : انا برضو مش بشوف طنط خالص
رنا : اصل احمد خبطته عربيه امبارح بس الحمد لله جت سليمه رجله بس مكسوره وشوية رضوض
ساره : يا نهار ابيض .. وسرحت ساره فى الكلام اللى سمعته من مصعب .. وفاقت من سرحها على رنا وهى بتقول : بس يا بكره يا بعده بالكتير هيخرج
ساره : الف سلامه عليه يا رنا انا لازم ابلغ ماما
رنا : مالوش لازمه حبيبتى كفايه اللى انتوا فيه وهو كده كده خارج تبقي تشوفه فى البيت يالا روحى انتى علشان ما تتأخريش
وسبتها ساره وراحت على المستشفى واول ما شافت على خدته على جنب وقالتله على حادثة احمد ..
على : انا فعلا اتلهيت فى موضوع بابا بكره الصبح ان شاء الله هسيبهم واروح اكلم عبدالعزيز بيه وابلغه بكل شىء قبل ما يحصل حاجه ويفوت الاوان
ساره : ربنا يستر
وباليل قبل ما تنام كلمت رنا عبدالله كالعاده وحاولت تكون طبيعيه علشان ما تقلقوش بس سألته عن مجموعة الكاشف وطبعا استغرب عبدالله من سؤالها بس قالتله انها سمعت فى المجموعه عنها فقالت تستفسر منه وعرفت من عبدالله ان ملهومش اى علاقات مع المجموعه دى ولا صاحبها ودا من زمن بسبب خلافهم فى طريقة الشغل وان مجدى الكاشف من رجال الاعمال اللى بيستخدموا اساليب ملتويه وطرق مشبوهه علشان يكسبوا فى المناقصات او فى شغله بصوره عامه وان ابوه وعمه لما اكتشفوا الالعيبه فى مره من المرات اتقطعت العلاقات بينا وبينهم نهائي وكان دا سبب سجن واحد قريبهم كان مشترك معاه فى اذى ليهم ومن ساعتها اتقفل ملف الكاشف بالنسبه لمجموعة الزايد
وبعد ما قفلت رنا فضلت تفكر وتقول يعنى فعلا كلام خالد صح طيب وقدام كده ايه اللى ممكن يكون فى ايد خالد يخلى ابراهيم يخاف يهددنى المفروض ان الزايد بعيد عن اى شغل مش نضيف انا خلاص تعبت من كتر التفكيرر ..
لاقت جرس الموبيل بيرن افتكرت انه عبدالله ومن غير ما تبص ردت ....
رنا : الووو يا حبيبى
ابراهيم بسخريه : حبايبك كتيرر ولا ايه يا رنا
رنا اتوترت : مين معايا
ابراهيم : لا كده عيب تنسي صوتى بس هعذرك علشان اكيد دا من تأثير صدمتك من خبر حادثه احمد  .. الا الفنان عامل ايه دلوقت
رنا بصوت خافت من الخوف : ابراهيم بيه
ابراهيم : تصدقى صوتك قطع قلبي طيب وليه تخلينى ازعل المهم مش جت سليمه
رنا مصدومه وبصوت مخنوق : انت اللى عملت كده
ابراهيم : هههههههههه واضح ان استيعابك ضعيف انتى لسه هتسألى على العموم دى قرصة ودن بس لو ما نفذتيش هقرص برضو بس المره الجايه بالدم فاهمه وانصحك تتماسكى كده وتهدى وتفكرى كويس فى صحة والدتك ومستقبل اخوكى بيتهيالى تنازل بسيط علشانهم مش هيضرك الا بقى لو كنتى انانيه وعنيده ساعتها مش هرحمك  وهخليكى تبكى بدل الدموع دم
رنا : انت ايه يا اخى اكيد انت مش بنى ادم حسبى الله ونعم الوكيل فيك
ابراهيم : انا مش هقعد اسمع مهاتراتك دى كتير تنفذى اللى قولت عليه وبسرعه علشان انا مش هستنى اكتر من كده خدتى فرصتك وزياده وصدقينى لو هتاخديها عند مش هرحمك ودا اخر كلام ليكى عندى
خلص ابراهيم كلامه وقفل فى وش رنا السكه وسابها منهاره فى العياط لما عرفت انها السبب فى اذى اخوها وكانت مصدومه مش قادره تصدق ان عم عبدالله يوصل بيه الاجرام انه يحاول يقتل اخوها علشان يجبرها تسيب ابن اخوه بكت بحرقه وشهقات تبكى الحجر وقامت بضعف اتوضت وصلت ركعتين وهى على سجاده الصلاه قالت بصوت موجوع وهى بتبكى بحرقه : يارب انا مبقتش عارفه افكر ولا اتصرف ساعدنى يارب انا مقدرش اكون سبب فى اذى اخويا او امى ولا اقدر ابعد عن عبدالله مش عارفه اعمل ايه يارب ساعدنى انا مليش حد فى الدنيا غيرك .. من كتر التعب والبكى نامت على المصليه محستش بنفسها الا على صوت تنبيه الموبيل الصبح صحيت وهى حاسه بتعب جسمها دخلت خدت دش ووقفت صلت الصبح ولبست وخرجت تروح المستشفى تطمن على اخوها وامها قبل ما تروح المجموعه امها اول ما شافتها حست من عيونها ان فيها حاجه ..
هدى : مالك يا رنا انتى تعبانه يا حبيبتى
رنا : انا لا ابدا يا ماما انا زى الفل
هدى : بتاكلى كويس اوعى تكونى مش بتاكلى
رنا : متقلقيش يا ماما انا زى الفل المهم احمد كويس
هدى : الحمد لله بكره ان شاء الله هنخرج البيت
رنا : على خير ان شاء الله طيب محتاجه منى حاجه هروح انا على شغلى واعدى عليكم بعد الشغل
هدى : لا يا حبيبتى سلمتك خلى بالك من نفسك يا رنا
رنا راحت باست احمد اللى كان نايم
رنا : حاضر يا ماما المهم انتوا تخلوا بالكم من نفسكم مع السلامه
وراحت ركبت تاكسي يوصلها على المجموعه وهى فى التاكسي كانت عماله تفكر فى كلام خالد وطلعت الكارت من شنطتها وبصت عليه وهى بتقول لنفسها : مايمكن فعلا يقدر يساعدك ويبعد عنك ابراهيم الزايد بس لا دا فى عداوة بينه وبين عيلة عبدالله ازاى يعنى يساعدك وهو عارف انك خطيبة واحد منهم وبعدين انا مش مستريحه لكلامه فى شىء غريب وتلميحات ما عجبتنيش لا اوعى يا رنا مش علشان تبعدى نفسك من خطر تحطى نفسك فى خطر اكبر مع واحد انتى اصلا مش عارفه هو عايز منك ايه لغاية دلوقتى وراحت مقطعه الكارت ورمته لاقت موبيلها بيرن عبدالله ..
رنا : صباح الخيرر يا حبيبى
عبدالله : صباح الجمال والسعاده يا قلبي
انا النهارده مشتقالك بطريقه غير طبيعيه
رنا : انا اكتر بكتيررر هتمضوا امتى العقود بقى
عبدالله : بكره ان شاء الله واتفقت مع ابوالزيك يحجز لي على الاسبوع الجاى
رنا : بجد يا عبودى
عبدالله : بجد يا قلبي بس يومين هنزل انا فيهم امضى اوراق واعتمادات وارجع تانى
رنا : مش مهم بس تيجى اشوفك
عبدالله : ان شاء الله انتى فين كده
رنا : كنت فى المستشفى وطالعه على المجموعه
عبدالله : خلى بالك من نفسك يا رنوشتى اسيبك انا بقى فى امان الله
رنا : انت اللى خلى بالك من نفسك مع السلامه
بعد المكالمه دى حست براحه شويه وخدت نفس عميق وبعد دقايق كانت فى المجموعه لاقت سوكا فرحانه ما رديتش تحكلها همومها وتضايقها معاها وحاولت تتناسي وتندمج معاها فى حواراتها
اما فى مكتب سكرتارية عبدالعزيز بيه دخل علي لمصعب يطلب منه انه يقابل عبدالعزيز بيه ...
علي : صباح الخير
مصعب : صباح النور يا نعم
علي : كنت عايز اقابل عبدالعزيز بيه ضرورى
مصعب : بخصوص
علي : امر ضرورى جدااا
مصعب : ايوه يعنى اللى هو ايه
على : يا استاذ مصعب لو سمعت لو عبدالعزيز بيه جوه خلينى ادخله انا مش عارف انت بتحقق معايا كده ليه
مصعب : علشان دى شغلتى هنا يا استاذ اعرف انت عايزه ليه وعلى العموم هو مش هنا ابراهيم بيه هو اللى هنا
علي : لا مش عايز ابراهيم بيه  ايه طيب هيجى امتى
مصعب : مسافر ومش هيجى الا بعد بكره حاجه تانى
على : لا شكرا عن اذنك
مصعب : اتفضل
خرج على ومصعب بيقول لنفسه : ماله دا وايه اللى عايزه من عبدالعزيز بيه ورافض يقوله لبراهيم سيبك منه يا مصعب  تلاقيه عايز قرشين ولا حاجه
طلع على وهو مش عارف يتصرف ازاى بس جاتله فكره وراح ينفذها طلع من المجموعه وركب عربيته واتصل على الست سعاد
سعاد : صباح الخير يا حبيبى عامل ايه
على : صباح النور يا ماما انا زى الفل انتى عامله ايه
سعاد : تمام يا حبيبى بخير
على : انتى فين يا ماما روحتى الفيلا
سعاد : اه يا حبيبى كنت عايز حاجه
على : ايوا انا جاى فى الطريق كنت عايز اقابل مدام بيتى ضرورى
سعاد : ليه يا حبيبى خير
على : اصلى سالت على عبدالعزيز بيه عرفت انه مسافر ومش هيجى قبل بعد بكره
سعاد : اه فعلا
على : انا عايز اوصله ضرورى فى كلام مهم لازم يعرفه وما ينفعش استنى
سعاد : قلقتنى يا على شغل يعنى
على  : اه يا ماما عن الشغل بس ما يتأجلش لغاية ما يرجع
انا وصلت اهو قدام البوابه
سعاد : طيب انا طالعالك
وقفلت معاه وقبلته وسلمت عليه ..
وكانت بيتى بتفطر فى الجنينه ودته سعاد ووقفت معاهم ..
بيتى / اهلا وسهلا ازيك يا على عامل ايه
على : الحمد لله يا فندم بخير
بيتى : ايه يا على خيرر
على : خير ان شاء الله انا بس كنت عايز عبدالعزيز بيه ضرورى جداا وقالولى انه مسافر ومش هيجى الا بعد بكره والحاجه اللى عايزه فيها ما ينفعش تتأجل فكنت عايز اوصله باى طريقه لو سمحتى
بيتى : حاجه بخصوص الشغل
على : اه
بيتى : طيب ما عندك ابراهيم او مصعب
على : مش هينفع خالص الموضوع خطير جداا صدقينى يا فندم ولازم يوصل لبراهيم بيه شخصيا وفورا قبل ما يحصل مشكله كبيره ممكن يبقى ملهاش حل
بيتى : للدرجه دى
على : واكتر يا فندم والله
بيتى : طيب استنى
واتصلت بيتى على عبدالعزيز وقالتله على طلب على وخد منها على الموبيل يكلمه ..
عبدالعزيز : الوو ايوا ياعلى خير يا بنى
على : ان شاء الله خير يا فندم حضرتك لازم تنزل مصر النهارده فورا فى كلام مهم لازم تعرفه وتسمعه بنفسك فى خطر على المجموعه كبير
عبدالعزيز : ايه اللى انت بتقوله دا يا على انا مش فاهم حاجه فهمنى
على : يا فندم انا معايا تسجيل على الموبيل بيكشف شخص فى المجموعه بيلعب لحساب مجدى الكاشف والكلام بخصوص الصفقه الجديده وكلام تانى مش هينفع يتقال فى الموبيل لازم حضرتك تسمع بنفسك وتتصرف حالا
عبدالعزيز مصدوم من كلامه : طيب طيب انا هاخد اول طياره مش عايزك تروح فى اى مكان عقبال ما اجيلك فاهم
على : انا بس هروح لغاية المستشفى اطمن على والدى واوا ما حضرتك توصل كلمنى هتلاقينى عندك فى الفيلا فورا
عبدالعزيز : تمام يا بنى وابقى طمنى على الوالد ربنا يقومه بالسلامه
على : متشكر يا فندم مع الف سلامه .. بص على لبيتى وقالها : متشكر يا فندم عن اذنكم
طلعت وراه سعاد وهى بتقوله : متأكد يا على من الكلام اللى قولته اوعى يكون مش مهم دا عبدالعزيز بيه هيقطع سفره وينزل مخصوص
علي : لا طبعا يا امى مهم جداا فى تعبان وسطهم ولازم عبدالعزيز بيه يتصرف فورا
سعاد : ربنا يستر يا حبيبي خلى بالك من نفسك
علي : كله على الله يا امى مع السلامه
سعاد : مع السلامه يا بنى
اتصلت بيتى على مصعب علشان تستفسر منه على كلام على وحكتله كل شىء قاله على بالتفصيل طبعا مصعب اول ما سمع اتوتر واتأكد ان الدليل اللى على بيتكلم عليه اكيد يدينه هو وطبعا طمنها بكلمتين انه اكيد اللى عنده كلام فارغ وقفل معاها بسرعه وطلع بره المجموعه يكلم مجدى الكاشف ..
مجدى : اهلا يا مصعب
مصعب : مجدى بيه مصيبه
مجدى : خيرر
مصعب حكاله كل اللى اتقاله من بيتى
مجدى : يبقى اكيد انت المقصود انا معنديش غيرك ليه معايا مصالح جوه المجموعه
مصعب : بس ازاى دا حصل احنا كل مقابلتنا بره
مجدى : انت لسه هتسأل وتستفسر العقود لسه ما اتمضيتش يا زفت لازم الواد دا يتخرس خالص قبل ما يوصل لعبدالعزيز
مصعب : قصدك ......
مجدى : اتصرف يا مصعب الواد دا لو وصل لعبدالعزيز يبقى انت انتهيت فاهم انت اللى تحت اديهم ومش هيرحموك انا بقولك اهو
مصعب : اوكى هتصرف
مجدى : سلام
مصعب : سلام يا باشا
على راح على المستشفى يطمن على والده والحمد لله الدكتور طمنه انه بقى احسن وهينقلوه فى غرفه خاصه والكل كان مبسوط للخبر دا وشويه وساره معاد شغلها جه واستأذنت منهم انها هتقوم تمشي وراح على يوصلها وهما فى العربيه ...
على : انا كده اطمنت عبدالعزيز بيه هيتصرف ان شاء الله وكله هيبقى تمام
ساره : ان شاء الله يا علوش
على : بقولك ايه يا ساره ماتيجى اعزمك باليل على العشا حاسس انى مبسوط قووى النهارده والصراحه بقالى كتير مقصر معاكى فى موضوع الخروج
ساره : ما تقولش كده ياحبيبي انا عارفه انه غصب عنك وعلى العموم انا موافقه وهقول لماما
على : انا كده كده هروحلها هناك واقولها اجهزى انتى بس باليل وانا هعدى اخدك اوكى يا حبي
ساره : اوكى .. يلا باااى
على : ساره
ساره : ايواا يا حبيبي
على : هتوحشينى قوووى لغاية باليل
ساره : ايه ده ايه ده لا انا لو خدت على الكلام الحلو هطلع عينك لو بطلته
على : كده طيب يلا انجرى انا غلطان
ساره : بهزر معاك يا لولو يا عسل انت
على : ايوه كده اتعدلى مع السلامه يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
ساره : مع السلامه يا حب عمرى
ودخلت ساره على المستشفى وعلى طلع بعربيته .....................



author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع