القائمة الرئيسية

الصفحات



بعد نهار شغل طويل خرجت رنا من المجموعه مع سوكا وراحوا على المستشفى اطمنوا على احمد فضلوا يهزروا ويضحكوا والاجواء كانت جميله جداا ..
اما فى فيلا الزايد فوصل عبدالعزيز من السفر وفضل يكلم على على الموبيل بس موبيله مقفول اول ما دخل سأل سعاد عنه وبرضو لاقته مقفول راحت مكلمه ساره على موبيلها ..
سعاد : ايوه يا ساره
ساره : الووو يا ماما
سعاد : هو على موبيله مقفول ليه
ساره : مش عارفه يا ماما استنى كده هشوفه فين واكلمك
سعاد : ماشي يا حبيبتى ماتتأخريش عليه وقوليله عبدالعزيز بيه فى انتظاره
ساره : حاضر يا ماما
ساره كلمته لاقت برضو الموبيل مقفول اتكلمت على تليفون اخوه عادل
عادل : الوو ايه يا ست ساره فينك انت وعم علي
ساره : هو على مش معاكم فى المستشفى
عادل : لا دا من ساعة ما خرج يوصلك ماجاش
 حتى موبيله مقفول فقولنا اكيد مع بعض ومش عايز ازعاج اصل بابا فاق وكلمنا وكنت عايز اطمنه
ساره :  غريبه
عادل : فيه ايه ساره هو على راح فين
ساره : مش عارفه يا عادل والله
عادل : انتى كده قلقتينى انا هنزل اشوفه ولو لاقيته هطمنك
ساره : ايوه بالله عليك يا عادل
عادل : سلام
ساره : مع السلامه
ساره قلقت عليه قوووى بس دماغها كانت واقفه ومش عارفه تفكر خالص
وبعد ساعه راح الخبر عند اهل على بوفاته فى حادثه مروعه على الطريق كان الجميع بصدمه من الخبر المؤسف حتى اخواته راحوا علشان يتأكدوا من الجثه واتصدموا لما شافوه متفحم تانك العربيه من ارتطام السياره من فوق الكبرى انفجر وخبوا الخبر عن والده اللى كان لسه طالع من العنايه
اما ساره فاول ما سمعت الخبر وقعت من طولها فى المستشفى ومحمود لما عرف اتصل على الفيلا وقالهم الخبر عبدالعزيز خد سعاد وطلعوا بسرعه على المستشفى ..
رنا وسوكا كانوا خارجين من باب المستشفى وهيروحوا شافوا عبدالعزيز بيه وسعاد جايين عليهم 
رنا : عمو خيررر مالك يا طنط هو فيه حاجه
عبدالعزيز حكالها ورنا ودخلوا كلهم يطمنوا على ساره الحزن والصدمه  كانوا مسيطرين على كل الوجوه  اللى منتظرين حد يخرج يطمنهم على ساره واخيرا خرج محمود من الغرفه
عبدالعزيز : طمنا يا بنى عامله ايه ساره
محمود : انهيار عصبي يا عمى هتفضل معانا تحت الملاحظه
عبدالعزيز : لا حول ولا قوة الا بالله
اما سعاد فاول ما سمعت قعدت على اقرب كرسي وهى لا حول ليها ولا قوة دموع عنيها وذكر الله على لسانها ورنا وسوكا بيهدوا وهما بيبكوا وسمعت هدى باللى حصل وجت هى واحمد يقفوا معاهم وكان يوم حزين جدااا على الجميع
سابهم عبدالعزيز وراح يعمل الواجب مع اهل على وعرف منهم تفاصيل الحادث ودا اللى قلقه اكتر حس ان فى شىء خطير وممكن تكون الحادثه ليها علاقه بالكلام اللى كان عايز يوصله ليه عليه قبل ما يموت بعت موظف من الشركه يوقف معاهم فى كل الاجراءات ويشوف طلباتهم واول ما وصل خرج هو وركب عربيته وكلم عبدالله ..
عبدالله : الووو ايوه يا بابا
عبدالعزيز: ايوا يا حبيبي اسمع اللى هقولك عليه ونفذه حالا
عبدالله : خير يا بابا
عبدالله : ما تمضيش على اى عقود وقف كل شىء واركب اول طياره وتعالى انت وزكى فورا سمعت
عبدالله : ايه اللى حصل يا بابا طمنى
عبدالعزيز : اسمع اللى بقولك عليه ولما تيجى هفهمك انا هنا من عندى هكلم البنك يوقف القرض فاهم يا عبدالله
عبدالله : حاضر يا بابا
قفل معاه وكلم ابراهيم ...
عبدالعزيز : ايوه يا ابراهيم عايزك ضرورى جداا دلوقتى فى الفيلا عندى
ابراهيم : خير يا عبدالعزيز فيه حاجه
عبدالعزيز : لما تيجى هقولك انا دلوقتى فى الطريق دقايق وهكون عندك
وقفل معاه وابراهيم مستغرب حس ان صوته مش طبيعى وقام راح الفيلا لاقى بيتى اللى حكتله على اللى حصل لغاية خبر وفاته ..
اول ما وصل عبدالعزيز دخل هو وابراهيم المكتب ودار بينهم الحوار التالى :
ابراهيم بعصبيه : ايه وقفت الصفقه ازاى يعنى هو احنا بنلعب
عبدالعزيز : ابراهيم افهم فى خطر حولينا كلام على كان واضح وموته قى التوقيت دا اكبر دليل على كده
ابراهيم : مع انى مش داخل دماغى الكلام الفاضى بتاعه بس افرض احنا تابعنا بنفسنا وورقنا كله سليم والصفقه سليمه هنسيب كل ده ونجرى ورا كلام مشكوك فيه
عبدالعزيز : ابراهيم مفيش صفقه هتم اللى لما اعرف مين الخاين اللى بينا انا من الاول وانا مش مستريح بس مشيت الموضوع علشانك بس ارجوك بقى علشانى نهدى شويه لما نعرف ايه اللى بيحصل حوالينا بالظبط
ابراهيم ما عجبوش الكلام بس ما قدرش يتكلم لانه هو كمان كلام على قلقه وخرج من عنده لاقى مصعب مستنيه فى الفيلا ..
ابراهيم :اهلا يا مصعب
مصعب : اهلا يا ابراهيم مالك يا باشا شكلك مضايق
ابراهيم : عبدالعزيز وقف التوقيع ولاغي الصفقه وطلب من عبدالله وزكى ينزله
مصعب : ايه .. واتمالك اعصابه وقال بهدوء : ايه الكلام دا وليه كده بس ما كل حاجه ماشيه تمام
ابراهيم : اهو بقى حاجه حصلت هنا قلقته بقولك ايه سيبنى دلوقتى علشان مزاجى مش رايق
مصعب : حاضر يا فندم مع السلامه
واول ماخرج وصل الكلام لمجدى اللى اتعصب ان الترتيب ممكن يبوظ وشتم مصعب وقفل فى وشه الخط واتصل برجالته اللى هناك وطلب منهم يحتجزوا عبدالله وزكى  بالقوه فى مكان لغاية ما يقولهم ايه الخطه البديله للتنفيذ ...
خالد كان قاعد معاه وسامع كل كلامه وقاله
خالد : مجدى اهدى شويه واسمعنى
مجدى : خالد بقولك ايه ابعد عنى دلوقتى انا فى قمة عصبيتى
خالد : ما هو علشان كده بقولك اهدى واسمعنى ما عجبكش الكلام انت حر هسيبك تعمل اللى عايزه
مجدى : اتفضل يا سيدى هااا
خالد : الخطه خلاص فشلت ومصعب كارت وقرب يتحرق انا بقول تستغل الفرصه انت وبدل ما تكون عدو تحول نفسك لصديق وصدقنى دا افضل مليون مره
مجدى :  مش فاهم
خالد : يعنى تستغل اللى بيحصل وتحوله لصالحك قبل ما يبقى ضدك وتدخل فى صراعات ملهاش لازمه ومش فى صالحك ركز معايا وانا هقولك ازاى ....................................

اما عند عبدالله وزكى ... عبدالله طلب من زكى انه يجيله غرفته ضرورى .. اول ما وصل
زكى : ايه يا بوص قلقتنى
عبدالله : عبدالعزيز بيه طلب اننا ما نوقعش على اى عقود ونركب اول طياره طالعه على مصر بدون ابداء اى اسباب
زكى : غريبه بس معنى كده ان فى حاجه خطيره تخص الصفقه
عبدالله : انا خمنت كده وهو مش عايز يقلقنى ويقولي عرف ايه المهم احجز على اول طياره طالعه مصر عايزين نمشي من غير ما حد يحس بينا اوك
زكى : حاضر يا بوص
وبعد ما خلصوا كلامهم راح عبدالله يوصل لزكى لباب الاوضه لاقوا الباب بيتفتح واتنين دخلوا عليهم رشوا على وشهم اسبرى وقعوا الاتنين على الارض ما حسوش بالدنيا .... وبعد ما خدوهم على مكان تانى خدوا موبيل عبدالله وكلموا عبدالعزيز وبلغوه ان عبدالله واللى معاه فى ايديهم وان وصول القرض قصاد سلامتهم ورجعوهم وانهم منتظرين الرد وهما اللى هيتصلوا بيه ........
عبدالعزيز ساعتها اتأكد ان فيه شىء غلط وان قراره سليم بس يرجع ابنه وزكى بالسلامه ومش هيسيب اللى عمل كده
وراح على ابراهيم فى الفيلا وحكاله على اللى حصل
ابراهيم بصدمه : يعنى احنا اتنصب علينا
عبدالعزيز : انا اللى يهمنى دلوقتى ابنى وزكى اللى حصل حصل وخلاص
ابراهيم : طيب هنتصرف ازاى
عبدالعزيز : مش عارف لسه ما رتبتش افكارى بس لازم نمشي فى كذا اتجاه وبسرعه واى كلام يدور بينا مفيش مخلوق يدرى بيه حتى اللى معانا فى البيت
ابراهيم : حاضر طيب هتعرفهم موضوع خطف عبدالله
عبدالعزيز : لا ولا عايز اى مخلوق يعرف فاهم يا ابراهيم انا مش عايز الموضوع يكبر
ابراهيم: خلاص انا بكره هقابل واحد حبيبي ف الداخليه واشرح له الموقف واشوف هيشور علينا بايه
عبدالعزيز :  حلو جداا وانا هشوف البنك وفى مشوار مهم جداا لازم اعمله
ابراهيم : مشوار ايه ؟
عبدالعزيز :  لازم اشوف اهل على وسعاد وساره تانى  لازم اتاكد منهم يمكن يكون حد فيهم عنده معلومه عن الكلام اللى كان عايز يقوله ليه وربنا يستر
اما فى المستشفى رنا مارضيتش تروح وتسيب ساره كده واضطرت سوكا انها تروح و فضلت رنا معاهم عماله تصبر سعاد وطمنها هى وهدى وعماله تحاول تكلم عبدالله لانه من الضهر متعرفش عنه حاجه موبيله مقفول كانت قلقانه بس طمنت نفسها ان ممكن يكون مشغول او الموبيل فصل شحن منه وفضلت طول الليل مستنيه منه مكالمة كل يوم
وعدت ليله صعبه على الجميع ..
تانى يوم الصبح رنا كانت هتموت من القلق على عبدالله ومش عارفه تعمل ايه ولا تكلم مين وفى نفس الوقت كانت مقرره انها مش هتروح المجموعه الا لما تطمن على ساره وتفوق اتصلت بسوكا ...
رنا : صباح الخيرر يا سوكتى
سوكا : صباح النور يا قطتى ساره فاقت
رنا : لسه ربنا معاها سوكا انا مش هقدر اجى النهارده انتى فاهمه سوكا : خلاص حبيبتى ما تقلقيش عندك حق وانا هخلص واعدى اطمن عليها
رنا :ان شاء الله ربنا يطمنا عليها النهارده .. سوكا كنت عايزه اسالك على حاجه هو زكى كلمك امبارح باليل
سوكا : لا دا انا قلقانه بس قولت يمكن مشكله فى تليفونه مقفول من امبارح باليل ولسه طالبه الصبخ برضو مقفول
رنا سرحت وقلقت اكتر من كلام سوكا ومافاقتش الا على صوت سوكا بتقولها : هوانتى اتكلمتى مع عبدالله باليل
رنا : هاا .. اه
سوكا : طيب ممكن لو كلمك تاني تبقى تطمنى على زكى منه وتسأليه هو ليه قافل تليفونه
رنا : حاضر
وقفلت سوكا معاها وسابتها فى حيره وقلق اكبر وقالت فى نفسها : لا كده يبقي لازم اقلق الاتنين قفلين موبيلتهم من امبارح
شافت محمود جاى قدامها ..
محمود : صباح الخير يا رنا
رنا : صباح النور يا محمود .. مفيش جديد فى حالة ساره
محمود : ان شاء الله بس تفوق النهارده ونطمن عليها كلنا
رنا : ان شاء الله .. محمود كنت عايز ...... وسكتت
محمود : مالك يا رنا فيه حاجه
رنا : ابدا بس اصل عبدالله قافل موبيله من امبارح لغاية دلوقتى ومش عادته وعرفت ان زكى كمان نفس الحكايه وقلقانه جدا ومش عارفه اتصرف ازاى
محمود : ما تقلقيش انا هشوف ايه الحكايه ولو عرفت اوصلهم هطمنك
رنا : متشكره قووى يا محمود ربنا يخليك
محمود : عيب يا رنا احنا اخوات وبعدين انتى ما تعرفيش عبدالله ايه بالنسبه لى ولا ايه
رنا : ربنا يخليكوا لبعض يارب
طلعت الممرضه من اوضتة ساره بسرعه وقالت حاجه لمحمود بصوت هامس ما سمعتش رنا حاجه منه وجرى محمود معاها وقفلوا الاوضه ورنا قلقت اكتر وفضلت تدعى
 اما هدى كانت قاعده جنب سعاد و مريحه دماغها على الكرسي ودموعها لسه ما نشفتش كانت هدى حاسه بيها قووى حاسه بوجعها على بنتها وخطيب بنتها وبتدعى ربنا يصبرها ويصبر بنتها ويقومها بالسلامه ..
وبعد دقايق طلع محمود وملامحه سعيده جريت عليه رنا : خير يا محمود
محمود : خير جداا فاقت
سمعته سعاد وهدى اللى قاموا وقربوا منهم ..
سعاد : بجد ياابنى
محمود : والله فاقت وزى الفل الحمد لله وممكن تدخلوا تشوفوها كمان بس ياريت محدش يتكلم فى موضوع على الله يرحمه كتيرر علشان لسه هى متأثره برضو
سعاد : حاضر يابنى بس نطمن عليها
محمود : تعالوا معايا
دخلوا وشافوها واول ما شافتها سعاد جريت عليها وحضنتها فى مشهد مؤثر جداا بكى رنا وهدى معاهم ولما هديوا شويه قربت منها هدى وسلمت عليها ورنا بعدها اللى اول ما شافتها كأنها ذكرتها مسكت ايديها جامد والتفتت لمامتها وقالتلها :موبيلى فين
سعاد : معايا اهو يا حبيبتى
ساره : هاتيه يا ماما
وبصت لرنا وهى لسه ماسكه ايديها : رنا معاكى رقم عبدالعزيز بيه
رنا باستغراب : ايوه يا حبيبتى
ساره : كلميه بسرعه خليه يجي قوليلوا ساره عايزاك ضرورى
سعاد : فيه حاجه يا بنتى
ساره : اه يا ماما .. ضرورى يجي يا رنا
رنا لما شافت اصرارها مسكت موبيلها وكلمته ... وهى محرجه جداا ..
عبدالعزيز كان فى اجتماع البنك بيوقف القرض وقاعد مع مدير البنك اول ما شاف رقمها استأذن منه ورد عليها
عبدالعزيز : الوو ايوه يا حبيبتى
رنا : انا اسفه يا عمو انى بزعج حضرتك
عبدالعزيز : ماتقوليش كده يا رنا خيرر
رنا : ساره فاقت
عبدالعزيز : بجد طيب الحمد لله وهى عامله ايه دلوقتى
رنا : بخير وكانت عايزه حضرتك ضرورى جداا
عبدالعزيز من غير تفكير : انا جاى حالا مسافة السكه وهكون عندها
وقفل مع رنا اللى استغربت بس قالت اكيد ليها غلاوه عندهم اما عبدالعزيز اعتذر من مدير البنك وخرج عالطول على المستشفى ..
مصعب  كان قلقان ومتوتر وخايف كلم مجدى ..
مجدى : ايوه يا مصعب
مصعب : مجدى بيه فيه جديد
مجدى : الجديد المفروض عندك يا مصعب
مصعب : الصراحه الاتنين مجوش المجموعه لغاية دلوقتى ودا قلقنى  بس انا متابع ولو حصل جديد هبلغ حضرتك فورا بس كنت بسال حضرتك عملت ايه مع عبدالله وزكى
مجدى : سيبك من عبدالله وزكى وخليك مع ابراهيم وعبدالعزيز واى جديد بلغنى بيه فاهم
مصعب : فاهم يا مجدى بيه اوامرك
مجدى : سلام
مصعب : سلام
مجدى بعد ما قفل قال بعصبيه : فعلا غبي
خالد : مش قولتلك كارت واتحرق اخلص منه
مجدى : ماشي يا خلوود  دماغك عجبتنى وناويت امشي وراك هههههههههه
خالد : اطمن خالص بس المهم تنفذ اللى اتفقنا عليه
مجدى : عارف رغم ان انا هبقى خسرت جوله كان ربحها سهل بس علشان خاطر عيونك كله يهون وقدام اللى هيحصل على هواك يبقى من غير تفكير ينفذ
خالد : حبيبي يا ميجو ربنا يخليك ليه عارف انك طول عمرك بتحاول تسعدنى على قد ما تقدر بس عارف المره دى انت بجد هتفرحنى  وتفرح قلبي طول عمرى
مجدى : ايه يا خلود انت طبيت بجد ولا ايه
خالد : واقع وغرقان يا ميجوو وهعمل المستحيل علشان اوصلها وماتقلقش هظبطلك امورك مع العيله دى كلهم خلاص بقوا تحت ايدى
ورن موبيل خالد برقم فغمز لمجدى ورد ..
سالى : خلوودى يا وحش
خالد : ليه بس كده القمر زعلان منى
سالى : قووى ولازم تيجى حالا عملالك مفاجأه تجنن
خالد : انتى فى الكومبوند
سالى : شوور ولو مجتش هتخسر كتيرر
خالد : وانا بكره الخساره دقايق واكون عندك ياقمر
وقفل معاها ومجدى فضل يضحك وهو بيقول : مين الشمال
خالد : دى السنيوره بنت الزايد
محتاجه حنان وانت عارف اخوك حنين قوووى وقلبه ضعيف
مجدى : ههههه انت هتقولى يخرب عقلك
وصل عبدالعزيز ودخل اطمن على ساره وطلبت ساره من امها انهم يسبوهم لوحدهم شويه وكانوا هيخرجوا كلهم بس هى ندهت رنا تستنى معاهم اللى اتكسفت جداا وقالت : هدخلك تانى حبيبتى علشان تتكلمى ما عمى براحتك
ساره : لا يا رنا فى كلام يخصك
عبدالعزيز : تعالى يا رنا .. دخلت وقربت كرسي من عمها وقعدت  وبدأت ساره تحكي لهم كل شىء وهى بتبكى ومنهاره من العياط وهى بتتذكر اللى حصل وسمعتهم التسجيل اللى سجله على
واتصدموا من اللى سمعوه وبعد ما انتهى قالت بدموع وصوت مخنوق : كده ابقي وصلت الامانه اللى كان على عايز يوصلها قبل مايموت
خدتها رنا فى حضنها وهى كمان بتبكى اما عبدالعزيز فمسح على شعرها وقالها : الله يرحمه ويسامحه بس اوعدك يا بنتى انى مش هسكت وهطالب بتحقيق فورى فى الحادث ومش هيهدالى بال لو اتضح ان دى حادثه مدبره الا لما اسجن اللى عمل كده واسيب العداله تاخد مجراها معاه .. معلش يا بنتى هسيبك دلوقتى وهبقى اطمن عليكى دايما .. وبص لرنا : رنا كنت عايزك يا بنتى
وخرج عبدالعزيز ووراه رنا اللى قالت : عمى مش هينفع هنا انا عندى كلام كتير مع حضرتك ولازم تعرفه
عبدالعزيز : طيب يلا بينا نخرج من هنا علشان نعرف نتكلم
وخرجوا من المستشفى وركبوا العربيه وراحوا قعدوا فى كافيه قريب منها ...
رنا بدأت كلامها بانها حكتله كل تهديدات ابراهيم  ليها لغاية اعترافه ليها انه ورا اللى حصل لـ احمد اخوها
عبدالعزيز بعصبيه : وليه يا بنتى تسكتى على كل ده
رنا وهى بتبكى وبصوت مخنوق : قصاد تصرفات اخو حضرتك معايا كانت دايما تصرفات عبدالله معايا ومع اهلى بتشفعله عندى وبتخلينى استحمل اى شىء وعلشان عارفه عبدالله بيحب عمه قد ايه خفت لاعمل مشاكل بينهم وانا عارفه ان حضرتك اكتر واحد كنت ممكن تتأثر بده وافقد احترامك وتقديرك ليه
عبدالعزيز : ربنا يحميكى يا بنتى والله كل يوم بتكبرى فى نظرى اكتر .. سكت شويه وبصلها بتوسل وقالها : رنا ممكن يابنتى تنسي كل الكلام اللى سمعتيه من ابراهيم وصدقينى انا اللى هجبلك حقك منه وهخليه يعتذرلك على اللى عمله ولا هيقدر يقرب منك تانى لا هو ولا غيره بس اوعى عبدالله يعرف اى شىء مش عايزه يكره عمه او يفقد احترامه ليه
رنا : ما تقلقش يا عمى بعد كلامي مع حضرتك دا نسيت كل حاجه وعمرى ما هتكلم فى الموضوع دا ابدا تانى فى حياتى
عبدالعزيز : ربنا يريح قلبك يا بنتى
رنا : عمى انت هتعمل ايه فى الكلام اللى سمعته
عبدالعزيز من غير شعور قال: المهم دلوقتى نطمن على عبدالله وزكى وبعدين يحلها ربنا واسوى حسابى مع الكلب ده
رنا اللى حست قلبها بيوجعها من جملته وقالت : عمى ارجوك صارحنى عبدالله وزكى مالهم انا عارفه انهم من امبارح قفلين تليفوناتهم ولا حس ولا خبر ودى مش عادة عبدالله ..
عبدالعزيز حس انه غلط بالكلام اللى قاله وقال : ما اقصدش يا بنتى حاجه انا ..
وقبل ما يكمل كلامه قالت رنا : والله يا عمى وغلاوة عبدالله عندى ما هقول حاجه ولا اتكلم بس ريحنى الله يخليك
عبدالعزيز كلامها لين قلبه وقالها : اسمعى يا رنا الكلام اللى هقوله اوعى اى مخلوق يدرى بيه
رنا بتوسل : قول ياع وصدقينى محدش يقدر يخرجه منها غيرى مى اقسم لك ما حد هيدرى بيه
حكى لها عبدالعزيز كل شىء وهو بيحكى تذكرت رنا كلام خالد :
همشي يارنا بس خدى الكارت دا فيه كل تليفوناتى صدقينى هتحتاجيلى وقريب جداا لو مكنش علشان ابراهيم يبقى علشان المحنه اللى هيقع فيها خطيبك ..
وصدقينى محدش يقدر يخرجه منها غيرى
وصدقينى محدش يقدر يخرجه منها غيرى
وصدقينى محدش يقدر يخرجه منها غيرى
رنا : عمى انا عارفه مين اللى يقدر يخرج عبدالله وزكى من الورطه دى
عبدالعزيز بأمل : مين يابنتى ؟
رنا : خالد الكاشف
عبدالعزيز بصدمه : مين ؟
رنا : انا هحكيلك ياعمى وحكتله على كل كلامه معاها
عبدالعزيز : بس يابنتى الناس دول تعابين وازاى هما اللى مدبرين لينا الخايه دى ودلوقتى يجى هو وعايز ينقذنا اكيد دا هيتم قصاد شىء
رنا : ياعمى احنا دلوقتى محتاجين لاى خيط يقربنا من عبدالله ويطمنا عليه لو حضرتك تقدر تعمل حاجه تانى ممكن ترجعلنا عبدالله وزكى  ونبعد عن خالد قول
عبدالعزيز بخيبة امل : للاسف عندك حق معنديش الا الحل دا بس هفتح الكلام معاه ازاى انا معرفوش هو انا اعرف مجدى اخوه
رنا : مش حضرتك ياعمى اللى هتطلب انا اللى هطلب زى ما قالى
عبدالعزيز : لوحدك مع الناس دول لا لازم اكون معاكى
رنا : طيب اكلمه فى الموبيل وافهمه ونطلب منه مقابله ايه رايك
عبدالعزيز : تمام كده
رنا افتكرت : يانهار انا قطعت الكارت اللى ادهولى
عبدالعزيز : دى بسيطه ادينى ساعه ويكون عندك الرقم بس يابنتى ماتعمليش اى شىء من غير ما ترجعيلي فاهمه
رنا : حاضر يا عمو ما تقلقش
وقاموا ووصلها تانى عند المستشفى واتفق معاها انهم هيبقوا متابعين مع بعض على الموبيل لغاية ما يتم الاتفاق ويعرفوا هيتقابلوا معاهم امتى وفين ...
بداخل غرفة نوم بالكومبوند اللى بيمتلكه خالد الكاشف دار الحوار التالى بين خالد وسالى وهى نايمه فى حضنه فى وضع هنفهمه من الحوار الاتي ...
سالى : خلودى انا بموت فيك
خالد : وانا كمان
سالى : تعرف انك نسيتنى الدنيا كلها ما بقتش ببقى مبسوطه الا وانا فى حضنك بس
خالد : هههههه حتى عبدالله
سالى خبطته على صدره وهى بتقول : ياغلس تصدق انى غلطانه انى حكتلك وبعدين انا خلاص كبرت دماغى منه وانت عارف انه لا كان بيعنيلى ولا هيكون وانا فهمتك ايه اللى كنت عايزاه منه
خالد : وايه اللى غير رايك
سالى : والله يعنى مش عارف
خالد : سولى يا قلبي بقولك ايه ما تحلميش وتصدقى الحلم انتى عارفه من الاول ان اللى بينا متعه مش اكتر من كده ولا عمروا هيكون انا بقول تخليكى متمسكه بفكرة انتقامك من عبدالله بجوازه مش هتبقى بطاله واحسن لك
سالى قامت وزقته بعيد عنها وهى مصدومه من كلامه وبتقول : انت اتجننت  احلام ايه اللى عايشه فيها ومصدقهاش وجوازة ايه اللى اتمسك بيها وانا على زمتك ,,,, 
خالد بسخريه وهو بيضحك : على زمتى ههههههه .. ايه يا ست الحسن دى حتة ورقه عرفى بينا ومن غير شهود كمان يعنى ولا ليها لازمه ممكن تجوزى من بكره على فكره لو عايزه
سالى بصدمه : يعنى ايه انت مش قولتلى ان الشهود بيوقعوا بعدينا وخدت منى ورقتى علشان يوقعوا عليها .. كنت بتضحك عليه يا خالد
خالد بسخريه : توء توء توء اضحك عليكى ايه ياقمرى كله كان بمزاجك يا ام المزاج العالى  ولا نسيتى .. وعض على شفايفه وهو بيغمز لها وبيقول : دا كان حتة يوم اوعدك انى عمرى ما هنساه ابدااا
سالى اتعصبت من كلامه وما حستش بنفسها الا وهى ماسكه المخده وبتحدفها عليه وبتقول : اه يا حيوان يا حقير يا واطى انا هوريك ياابن ............
ومحستش الا بكف على وشها رماها على السرير وهى فى ذهول
مسكها من دراعها بقوة وهو بيقولها : خالد الكاشف لا بيتشتم ولا اتخلقت اللى  تفكر ترفع اديها عليه فاهمه
سالى وهى دموعها نازله لاول مره تحس انها ضعيفه كده قربت منه وحطت ايديها على خده وقالتله بخضوع : انا بحبك يا خالد ليه بتعمل معايا كده والله بحبك
خالد خده فى حضنه وقالها : كده ياقمرى تخلينى ازعل منك وازعلك
سالى حضنته اكتر وهى بتتوسل ليه بدموعها : خالد اوعى تسيبنى انا بحبك وما اقدرش ابعد عنك ابدا
خالد : طول ما انتى مطيعه وناعمه كده وناسيه الكلام الفارغ اللى قولتيه من شويه هفضل معاكى غير كده تفكرى تفتحى سيرة الجواز والهبل ده يبقى انتى اللى مش عايزانى قولتى ايه
سالى : خلاص يا حبيبى مش هجيب سيرة اى حاجه تانى انا مش عايزه اى حاجه غير انى اكون جنبك وبس
خالد وهو حاضن وشها بكفوفه وبهمس : برافو عليكى يا قمرى انا كده ادوب مش اموت فيكى وبس تعالى بقى لازم اصالحك بطريقتى .............
اتصل عبدالعزيز برنا وهى فى المستشفى واداها رقم خالد واكد عليها تتصل بيه بعد ما تكلمه وتحكيله تفاصيل المكالمه ...
مسكت رنا الموبيل واتصلت بالرقم اكتر من مره لكن بدون رد ...
اما عند خالد فقام من جنب سالى ومسك الموبيل واتفاجأ لما شاف اسم المتصل قام بسرعه من السرير وطلع بره الاوضه بعد ما قفلها وراح طالب الرقم عالطول ...
 رنا شكت ان ممكن يكون الرقم غلط  ولسه هتتصل على ابو عبدالله لاقت نفس الرقم بيتصل بيها  ...
خالد : الووو
رنا بهدوء : الوو استاذ خالد معايا
خالد : ايواا يا انسه رنا عامله ايه
رنا : انا محتاجه مساعدة حضرتك انت لسه عند وعدك ليه
خالد : اكيد
رنا : مش هينفع الكلام فى التليفون ممكن اطلب من حضرتك ...
وقبل ما تكمل كلامها ...
قال خالد : مش محتاجه تطلبى انتى طلباتك اوامر تحبى اقابلك فين وامتى
رنا : استاذ خالد انتى مش فاهمنى انا مش لوحدى
خالد باستغراب : نعم
رنا : انا معايا عمى عبدالعزيز والد عبدالله الموضوع باختصار ان عبدالله واقع فى ورطه بخصوص الصفقه بيتهيالى ممكن تكون على درايه بالموضوع اكتر منى
خالد : اه عارف .. يعنى انتى محتجانى علشان موضوع خطيبك
رنا : ايواا
خالد : اوكى يا رنا يبقى ميعادنا فى فيلا الكاشف الساعه 8 كويس
رنا : متشكره لحضرتك جداا واتمنى انك فعلا تقدر تساعدنا نرجع عبدالله وزكى
خالد : متشكرنيش لانى هعمل كده علشان خاطر عيونك انتى بس .. رنا قلبها اتقبض وقلقت من تلميحه لكن هو كمل كلامه وقال :
ياريت ميبقاش عبدالعزيز لوحده معاكى وابراهيم كمان علشان اخويا مجدى هيكون حاضر وهيستقبلكم بنفسه ومتقلقيش انتى كده وصلتى صح للى هيقدر يخرج خطيبك واهله من المحنه دى
رنا بتوتر : ان شاء الله مع السلامه
خالد : مع السلامه يا رنا
قفل خالد معاها وهو بيقول : اهلا بعيلة الزايد فى فيلا الكاشف اخيرا مش هتنازل عنك ابداا يا اول واخر حب فى حياتى
وكلم مجدى وبلغه ودخل خد دش ولبس ونزل صحيت سالى على صوت الباب وفهمت انه سابها ونزل كلمته على الموبيل ولا رد عليها خافت تفضل تتصل يضايق منها قامت هى كمان خدت دش ولبست ونزلت ترجع على الفيلا ..
اما رنا رغم قلقها من كلام خالد كلمت عبدالعزيز وقالتله كل اللى حصل فى المكالمه وطلب منها عبدالعزيز انه هيخلص مشواره ويطلبها  تستناه بره المستشفى هيعدى ياخدها فى طريقه علشان فى مشوار مهم لازم يعملوه  قبل المقابله دى

...................................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع