القائمة الرئيسية

الصفحات



رنا بعد ما قفلت مع عبدالعزيز  لاقت سوكا جايه عليها ...
سوكا : ايه يا بنتى انتى كل ده فين وليه مش عايزه تردى عليه
رنا : معلش يا سوكا انتى عارفه الظروف وكنت بره مع عمو عبدالعزيز فى مشوار ومعرفتش ارد عليكى
سوكا : سمعت ان ساره فاقت هى كويسه دلوقتى
رنا : اه يا حبيبتى بخير
سوكا : الحمد لله ربنا يكون فى عونها ويقويها .. الا قوليلى يا رنوش كلمتى عبدالله
رنا ارتبكت بس لاحقت نفسها وقالت : اه كلمته كان مشغول قووى ما كلمنيش دقيقتين على بعض وعرفت منه انه زكى موبيله ضايع وهناك الخطوط الارضيه وحشه وانه بيسلم عليكى وبيوعدك اول ما يقدر هيكلمك عالطول وبس
سوكا : طيب بس  بالله عليكى يا قطه تخليه يقوله انه لازم اسمع صوته علشان يطمنى حتى لو من على موبيل عبدالله وان اخته زينب كمان قلقانه عليه قووى مش هينفع يطنشنا كده
رنا : حاضر يا سوكا .. تعالى يلا ندخل لساره
وفى مكان اخر كان خارج ابراهيم قلقان ومتوتر جداا من وزارة الداخليه بعد مقابل صديق ليه حكى له بشكل شخصى وسرى الموضوع وعرف منه انه الحلول الوديه هى اسلم طريق فى الحالات اللى زى دي لان اى تدخل امني ممكن يعرض حياة عبدالله وزكى للخطر وطبعا بكده وصل لبراهيم ان القرض قصاد رجوعهم ودا معناه انهيار المجموعه لاقى موبيله بيرن ولاقى رقم عبدالعزيز ...
عبدالعزيز : الووو ايوه يا ابراهيم انت فين
ابراهيم : لسه خارج من المشوار اللى قولتلك عليه امبارح
عبدالعزيز : طيب تعالالى على مطعم (.... ) تقولى اللى عندك وانا كمان عندى اخبار جديده
ابراهيم : بجد فيه جديد مسافة السكه وهكون هناك سلام
وبفيلا مجدى الكاشف ...
خالد : هاا يا ميجوو جاهز
مجدى : طبعا ومستنى من زمان بشوق الزياره دى والفضل ليك يا حبيبى
خالد : عايزك بقى تسيبنى الاعبهم على الهادى وهتشوف خالد الكاشف هيكيفك ازاى
مجدى : هههههه حبيبى يا خلودى تسلملى دماغك الالماظ وانا فى الانتظار
وباحدى المطاعم الفاخره وصل عبدالعزيز قبل ابراهيم وحجز ترابيزه وقعد ينتظره وبعد ثوانى وصل ابراهيم ودار بينهم الحديث التالى .......
ابراهيم : طمنى يا عبدالعزيز ايه الجديد
عبدالعزيز : اقعد يا ابراهيم الكلام اللى عندى كتيرر بس قبل ما اقوله تسد دينك الاول
ابراهيم باستغراب : نعم دين ايه
عبدالعزيز : مش شرط الدين يبقى مال يابن والدى ممكن تكون مديون باعتذار عن خطأ ارتكبته
ابراهيم اللى ابتدى يتوتر : مالك يا عبدالعزيز فيه ايه انا مش فاهم حاجه
عبدالعزيز : نفس سؤالى ليك يا اخويا انا اللى عايز افهم مالك فيك ايه
ابراهيم اللى اتعصب اكتر بس حاول يضبط اعصابه علشان فاهم توتر اخوه بسبب خطف عبدالله  : عبدالعزيز والله ما فاهم تقصد ايه بكلامك فهمنى انا عملت ايه مضيقك كده منى
عبدالعزيز بعتب : بتحب عبدالله يا ابراهيم بتحب ابن اخوك
ابراهيم اللى استفزه السؤال : بتسألنى يا عبدالعزيز انت اكتر واحد عارف انا بحب عبدالله ازاى عبدالله دا ابنى اللى معرفتش اجيبه من صلبي .. سكت شويه وفجأه هاجس رعبه وبص لاخوه بعتب وهو بيقوله : انت فاكر ان ورا اللى حصل لعبدالله يا عبدالعزيز
عبدالعزيز : لا طبعا متعملهاش بس ساعدت اللى كان قاصد يعملها
ابراهيم : تقصد ايه ؟
عبدالعزيز : مصعب التعبان اللى زرعته وسطنا ومكنته منك ومن اذيتنا فاكر ولا افكرك
ابراهيم بصدمه : هو اللى ورا كل ده
عبدالعزيز : وهو اللى ممكن يكون ورا قتل علي كمان
ابراهيم : عرفت منين الكلام دا .. انت متأكد
عبدالعزيز : بدون اى شك بس مش هقول حاجه الا لما تجاوبنى الاول قدام بتحب عبدالله ليه كنت عايز تكسر قلبه
ابراهيم بتوتر : ايه الكلام دا هات من الاخر يا عبدالعزيز قصدك ايه
عبدالعزيز : قصدك اقصد مين اقصد رنا يا ابراهيم
ابراهيم : قالتلك ايه عنى البنت دى
عبدالعزيز : للاسف ما قالتش تربيتها واخلاقها خلوها تسكت وتتغاضى عن حقها وحق اخوها اللى كنت عايز تقتله عارف ليه مش علشان خايفه منك علشان خايفه على عبدالله اللى لو عرف هيتصدم فى عمه اللى بيعتبره ابوه واخوه الكبير  خافت على صدمته في اقرب انسان ليه عرفت انت مديون بالاعتذار لمين  دلوقتى
ابراهيم : انا لو كنت عملت كده فبدافع حب لعبدالله وخوف على مصلحته وارتباطه ببنت مش من مستواه ومش هتريحه
عبدالعزيز : انا عارف نيتك يا ابراهيم فى جواز عبدالله من سالى وما تفتكرش انى كنت ضد دا بالعكس بس انا كلمت عبدالله اكتر من مره واكدلى ان شعوره تجاه سالى اخوه مش اكتر وانا كان الاهم عندى بنتك اللى انا بعتبرها بنتى انا ما قبلش اجوزها ابنى وانا عارف انه مش هيقدر يسعدها وهو قلبه متعلق بوحده تانيه ولو كنت فاهم انك لما تهدد رنا وتخليها تبعد عنه وتكسر قلبه بكده تقدر تقربه من سالى تبقى غلطان ساعتها هتبقى مستنى ايه من قلب واحد مكسور ولا نسيت يا ابراهيم ان انت اتعمل فيك كده زمان نسيت حياتك مع منى كانت عامله ازاى .. ما تفتكرش انى ما اعرفش بقصة جوازك من هاله من زمان  ..
ابراهيم اتفاجأ واتلجم واتصدم من كلام اخوه بس حس ان الكلام فوقه على حقيقه كان رافض يسمعها من زوجته وسمعها دلوقتى غصب عنه من اخوه
كمل عبدالعزيز كلامه وهو بيهدى اخوه وبيطبطب على ايده بحنيه : عارف وعذرتك وسكت علشان عارف انت ازاى تعبت لما اتغصبت على منى وما تفتكرش ان منى الله يرحمها ما حاستش بده حست وكانت بتتعذب وبتشتكيلى كتيرر من تصرفات وبعدك عنها وانا بكدب احساسها علشان حياتكم تمشى عايز حال سالى يبقى زى حال منى معاك ليه لو انت تقبلها انا مقبلهاش سالى تستاهل شاب يحبها بجد ويديها الحنان والحب والاهتمام اللى انت بتحاول تعوضه بتدليلك الزياده ليها وبرضو مش قادر
ابراهيم بصوت مخنوق : سالى بتحب عبدالله
عبدالعزيز : صدقنى حبها لعبدالله لو حب حقيقى كان وصله من زمان سالى بتحب عبدالله حب حاجه من حقها وهى عرفت ده فلازم تبقى ليها باى وسيله ودى غلطتك انت وبيتى اللى كبرتوا فى دماغها القصه اكتر نوع من التدليل برضو اللى دايما بعاتبك عليه فى طريقتك معاها يا ابراهيم فكر كويس انت مش يهمك سعاده بنتك ازاى تبنى سعادتها على تعاسه غيرها دى مش انانيه منك برضو
ابراهيم : خلاص يا عبدالعزيز حقك عليه انا اتصرفت بطريقه غلط وكنت فاكر انى بعمل الصالح وصدقنى هحاول اصلح كل شىء انا كده كده كنت بفكر اسفر سالى بره تكمل دراستها وتبعد عن هنا وسالى هتنسي مع الوقت وتغيير المكان وهعتذر لرنا على اللى حصل بس نخرج من اللى احنا فيه دا الاول واطمن على عبدالله
عبدالعزيز : ياريت يكون من قلبك وسامحنى اذا كنت وجعتك يا حبيبى بس كان لازم افوقك وانسي الكلام اللى بتقوله دا سالى مش هتسافر فى حته سالى هتكمل دراستها هنا وان شاء الله تلاقى ابن الحلال ونفرح بيها المهم زى ما قولت نرجع عبدالله وزكى ونطمن على المجموعه

اسمع بقي التسجيل دا اللى سجله المرحوم على ومن رحمة ربنا بينا انه كان على موبيل ساره هتفهم منه كل حاجه ونكمل كلامنا بعده...
بعد ما سمع كلام مصعب مع مجدى اتصدم صدمة عمره ومن شدة الصدمه خبط على التربيزه بشده وهو بيقول بحده : همحيك من على وش الارض يا مصعب الكلب
عبدالعزيز : اهدى يا ابراهيم احنا دلوقتى رقبتنا فى ايديهم
ابراهيم : مجدى الكاشف بيلعب علينا تانى ما تابش من اللى عملته فيه وفى ابو الكلب دا دلوقتى بيلعبنى بابنه
عبدالعزيز : ماهو دا رده علينا بس بخطه طويلة الاجل عرف يرمى التعبان فى وسطنا لغاية ما يكبر ويتحول لحيه تلدغ الكل بس خد بالك اى تصرف مش محسوب دلوقتى هيخلى مصعب يختفى ومجدى انا لاقيت معاه سكه خلاص ومضطر احط ايدى فى ايدو لان رقبتنا معاه دلوقتى
ابراهيم : سكه ايه هى
عبدالعزيز : رنا هتساعدنا
ابراهيم : نعم وهى هتساعدنا ازاى هى تعرف مجدى اصلا
حكاله عبدالعزيز على كل الحكايه وعلى المقابله المنتظره فى فيلا الكاشف باليل وختم كلامه :
ابراهيم ارجوك مش عايز اى تصرف غير محسوب افتكر ان عبدالله وزكى هناك ودلوقتى هما بيسومونا يا حياتهم ورجوعهم يا ضياع المجموعه وانهيارها انا عايز اجيب اخرهم بهدوء واعرف ايه الغرض من المساعده اللى هيقدمها اخوه لينا
ابراهيم : اكيد فى مقابل ودا اللى عمال افكر فيه ياترى ابن الكاشف هيسومنا على ايه ؟
عبدالعزيز : هنعرف كل حاجه بعد ساعه هانت يلا بينا علشان ناخد رنا فى طريقنا  من المستشفى
واتصل عبدالعزيز على رنا علشان تخرج لهم استأذنت من مامتها انها هتروح مشوار مع عبدالعزيز بيه  وهتروح على البيت بعد كده واطمنت ان هى واحمد عمرو هيوصلهم البيت  وسلمت على الكل وخرجت ..
اتصدمت لما شافت ابراهيم واقف معاه وقربت منهم وهى مرعوبه تحط عنيها فى عين ابراهيم وقالت بهدوء : السلام عليكم
عبدالعزيز وابراهيم : وعليكم السلام
ابراهيم : ازيك يا رنا وازاى احمد عامل ايه دلوقتى
رنا خافت يكون استفزاز ليها وبصتله بلوم وغضب من غير ما ترد ابراهيم : انا بعتذر عن اسلوبى معاكى وعارف انك ممكن ما تسمحيش بالذات اذى احمد بس انا طمعان فى كرم اخلاقك اللى كلمنى عنه عبدالعزيز وحبك لعبدالله انك تسامحى وتقبلى اعتذارى
رنا حست بجدية كلامه وبصت لعمها عبدالعزيز اللى بصلها نظرة تشجيع لقبول الاعتذار وعلشان بتثق فيه قالت : انا سامحت خلاص علشان خاطر عمى وعبدالله
ابراهيم : ماشي يا ستى المهم انك سامحتى
عبدالعزيز : يلا بينا يا جماعه
وركبوا العربيه وهما لسه فى الطريق ..
عبدالعزيز وصاهم ان لازم يكونوا حذريين جداا فى كلامهم مع الناس دول علشان يعرفوا هما عايزين ايه بالظبط  وانه رغم انه مش مستريح لعرض خالد انه يساعدهم كده لله فى لله بس مش قدامهم الا انهم يسمعوا منه يمكن يكون خيط يساعدهم فى رجوع عبدالله وزكى
وصلوا لفيلا الكاشف اللى محوطها البودى جارد من كل اتجاه اول ما دخلوا كان فى استقبالهم مجدى وخالد اللى رحبوا بيهم وكان ردود عبدالعزيز وابراهيم على الاقد اما رنا فى التزمت الصمت واكتفت بمتابعة الموقف ودخلوا فى المهم ودار بينهم الحديث التالى .....
مجدى : خالد بلغنى انكم محتاجين مساعدتى فى انى احل مشكلة خطف عبدالله وزكى
عبدالعزيز : ياريت يا مجدى خالد كان قال لرنا انه يقدر واحنا جينا نتأكد من كلامه
مجدى : وانت يا ابراهيم رايك من راى اخوك  ولا عندك راى تانى
عبدالعزيز ربطت على رجل اخوه علشان يهديه وقال ابراهيم: المهم يبقى مش كلام وخلاص
خالد بثقه : عمر خالد الكاشف ما قال كلام وخلاص ولما اقول اقدر يبقى تعرف ان الحل فى ايدى
ابراهيم : طيب اتفضل فهمنا دا هيحصل ازاى واهم من دا مساعدتك دى قصادها ايه
مجدى : هههههههههه يعجبنى فيك ذكائك وحسك العملى يا ابراهيم طول عمرك بزنس مان درجه اولى
عبدالعزيز : انا سامعك يا خالد قول اللى عندك
خالد : اللى عندى كتيرر بس تسمحلى ارد على ابراهيم بيه الاول المقصود بمساعدتكم هو خاطر رنا عندى فى المرتبه الاولى .. رنا بصتله واستغربت من كلامه .. كمل خالد كلامه : ورجوع العلاقات اللى اتوترت بين المؤسستين من زمان بأن مجدى اخويا بيمدلكم ايديه تانى وهيرجع وريث عيلة الزايد لحضنكم ومن غير ولا مليم القرض معاكم ورجوع عبدالله واللى معاه مهمتى والاهم رقبة مصعب وبيتهيالى الطلب دا هيبقى على هواك يا ابراهيم بيه ولا ايه
ابراهيم بسخريه : هتجبلى رقبة الكلب اللى بيلعب لحسابكم .. ايه قلبتوا عليه ولا لقيته غيره
خالد : ومين قالك انه بيلعب لحسابنا احنا ولا لينا علاقه بيه ولو هو بينقل اخباركم فدا بيحاول يودنا علشان يستفاد ولو احنا معاه وضدكم هنساعدكم ليه ما فرصتنا نخلص منكم لو دا غرضنا فعلا
عبدالعزيز :  احنا يا خالد مش هننسالكم الجميل دا لا انت ولا اخوك بس فهمنا وحده وحده ازاى دا هيحصل لاننا يهمنا الطريقه
ابراهيم بسخريه : عبدالعزيز قصده اننا ابعد ما يكون عن طريق الدم والطرق المشبوهه
مجدى : هههههههه ومين قال اننا لينا فيها احنا كمان فى الامان واللى شايف عكس كده يثبت ولا هتصدقوا اللى بيحقدوا على نجاحنا
خالد : مصعب هو اللى قتل على وانا عندى اعتراف صوتى ليه بكده واعترافات تانيه توديه ورا الشمس ودا هقدمه ليكم حلاوة رجوع علاقتنا تانى وعربون بدايه جديده بينا
عبدالعزيز ومجدى مع بعض : واحنا موافقين
خالد : يبقي نتكلم بقي فى الاهم عبدالعزيز بيه هيكتب شيك بمبلغ القرض والشيك دا حلاوة رجوع عبدالله وزكى
ابراهيم : هههههههههه وهو دا حلك للمشكله شوفت يا عبدالعزيز قولتلك دول جايبينا يتريقوا علينا
عبدالعزيز : استنى يا ابراهيم لو سمحت .. انا ابقى كده عملت ايه يا خالد ما انا ممكن امشي القرض وارجع ابنى ..... ولسه هيكمل كلامه
قطعه خالد اللى قال : ما هو انا لسه مكملتش كلامي وابراهيم بيه قاطعنى ذنبي بئه انا
ابراهيم : بعتذر كمل وخلصنا
خالد : الشيك دا هيبقي باسم رنا
الكل اتصدم من كلامه حتى رنا اللى حست ان قلبها وقع فى رجلها من الخوف وقفلت بكفوفها قوي على سلسلة عبدالله بخوف .. السلسلة اللى دايما بتحسيسها ان عبدالله قريب منها وبتطمنها
كمل خالد كلامه : هو دا شرطى وتاريخه هسيب رنا اللى تحدده بنفسها
ابراهيم : واشمعنا رنا انا مش فاهم حاجه
خالد : علشان دا مهرها ورجوع عبدالله وزكى قصاد قبولها انى اكتب كتابي عليها ونتجوز ويوم كتب الكتاب الشيك هيبقى معاها وهى حره فيه
خالد قال اللى قاله وكأنه رمى قنبله على الجميع الكل كان مصدوم من كلامه خالد ...
عبدالعزيز اتصدم صدمه لجمته من انه يفكر .. ابراهيم عجبه العرض لكن قصة الشيك حسها مش مضمونه  اما رنا فحست ان كلام خالد انهارت معاه كل احلامها وحبها .. عمرها ما حست بالضعف اد اللحظه دى خالد حط حياتها فى كفه وحياة حبيبها وقلبها وروحها فى الكفه التانيه ؟
عبدالعزيز بانفعال : ايه الكلام دا اللى قولته دا مساومه رخيصه ومرفوض فاهم يابن الكاشف يلا بينا
ابراهيم : اهدى بس يا عبدالعزيز .. ووجه كلامه لخالد : واحنا نضمن منين قصة الشيك يا استاذ خالد فى حالة الموافقة
عبدالعزيز : انت بتقول ايه يا ابراهيم  انت اتجننت دا بيساومنى على  خطيبة ابنى قومى يا بنتى نخرج من هنا
خالد بسخريه : ههههههههه وابنك دا فين ماهو من غيرى ولا هتعرف له طريق .. انا بقول رنا تفكر كويس فى العرض وانت برضو يا عبدالعزيز بيه اما ابراهيم بيه انا مقدر قلقك اصلك ما تعرفش الجوهره اللى كانت فى ايد ابن اخوك ايه قيمتها انا عن نفسي كل ما املك ملك اديها لو وافقت وبرضو قليل عليها
رنا كانت من الكلام مش قادره تستوعب شىء عيونها هى اللى كانت بتتكلم بدموع نزلت غصب عنها مقدرتش تخفيها وهى سامعه كلامهم اللى كان مش بيعنيلها اكتر من الصراع اللى جواها فى انها لو رفضت مش هتشوف روحها تانى نصها التانى قلبها عبدالله هو كل اللى كانت بتفكر فيه رنا فى الوقت دا
عبدالعزيز قام فى انفعال  وشدها علشان يخرج بيها من المكان واخيرا كسرت حاجز الصمت ونطقت بصوت مخنوق بدموعها : استنى يا عمى ارجوك
بعيون متوسله قربت من خالد وقالت : خالد لو وافقت عبدالله هيكون هنا بكره
خالد بثقه : صدقينى يا رنا عبدالعزيز بيه يوقع على الشيك باسمك وعبدالله واللى معاه يكونوا هنا بعدها بساعات واليوم اللى هتحدديه لكتب الكتاب هديكى الشيك تعملى فيه اللى عايزاه
ومشيت رنا مع عبدالعزيز وابراهيم وطول الطريق محدش بينطق بولا كلمه اما عبدالعزيز مكنش عارف هو رايح على فين ماشي بالعربيه وكل همه يبعد عن الفيلا الملعونه دى وعن كل الكلام اللى سمعه فيها ...
وقف عبدالعزيز فجأه على كلام ابراهيم لما قال : انا شايف ان الحل بقى فى ايد رنا دلوقتى وللاسف مفيش غيره
عبدالعزيز : اسكت يا ابراهيم واوعى تجيب السيره دى تانى فاهم
رنا بصوت مخنوق وطالع وسط دموعها  : انا موافقه يا عمى
عبدالعزيز بانفعال وتفهم : انتى بتقولى ايه يارنا دا مش وقت تضحيات متهوره دى حياتك وانا مستحيل اقبل بحاجه زى كده
رنا بتوسل : عمى ارجوك انا مقدرش اشوف عبدالله فى محنه وانا فى ايدى انقذه واتردد فى ده وزكى خطيب اعز صديقه ليه واختى اللى منتظره رجوعه علشان يتجوزوا يرضيك اكسر قلبها انا يكفينى اشوف عبدالله موجود حتى لو هيبقى بعيد عنى بس اطمن انه بخير والمجموعه ياعمى نسيتها كل المشاكل دى هتتحل ان شاء الله صدقنى انا راضيه بس اطمن على عبدالله
عبدالعزيز بعتاب : تفتكرى ان لما ارجع ابنى واكسب المجموعه هكون ضميرى مستريح وانا عارف ان دا كان على حساب حياتك لا يا بنتى ذنبك هيكون فى رقبتى وانا مش هستحمله ونسيتى اهلك ولاعبدالله لما يرجع ويعرف هتقوليله ايه ولا انا هقوله ايه بعت حبك علشان احميك واحمى مالنا ابنى لو ربنا رايد انه يرجع هيرجع وربنا مش هيأذينى فيه انا عمرى ما اذيت حد
رنا وهى بتمسح دموعها وبتهونها على عبدالعزيز : ياعمى اسمعنى اهلى انا هقدر اقنعهم بان اللى هعمله فيه سعادتى مش هيعرفوا اى شىء اوعدك ومين قال ان عبدالله هيعرف حاجه الكلام دا ما بينا احنا التلاته وانا هعرف اخلى عبدالله يبعد عنى وهو مقتنع انه بخاطرى مش مغصوبه على شىء وانتوا فاهموه انكم حليتوا مشاكلكم مع الكاشف وهما ساعدوا فى رجوعه ويوم كتب الكتاب انا هديك الشيك تقطعه بنفسك وتخلص من كل المشاكل دى
ابراهيم :  برافوو عليكى يا رنا هو دا الكلام السليم والله انت جدعه قووى والواحد مش هينسي وقفتك معانا
عبدالعزيز بحده وعصبيه  : ابراهيم رنا خلاص انسوا كل الكلام دا انا هدخل السلطات الامنيه فى الموضوع وهما هيعرفوا يجيبوهم انا مش هخلى كلب زى دا يساومنى مساومه قذره زى دى
ابراهيم : ما انا كنت الصبح هناك يا عبدالعزيز وقالولى فى المشاكل اللى زى دى بيكون افضل الحلول الوديه اللى بعيد عن اى جهة امنيه علشان ما يبقاش فى خطوره على حياة المخطوفين
رنا وهى بتشد على السلسه : وانا عمرى ما هسامح نفسي يا عمى لو عبدالله جراله حاجه ولا حضرتك كمان
عبدالعزيز : خلاص نمشي القرض
ابراهيم : وتنهار المجموعه
عبدالعزيز : يبقى نصيبنا كده ابنى وزكى حياتهم اهم
ابراهيم : وانت ايش عرفك ان لما نبعتلهم القرض هيسلمونا عبدالله وزكى احنا شكلنا وقعنا مع مافيا يعنى ممكن نديهم القرض من هنا ويقتلوهم من هنا
رنا بصرخه طالعه من القلب ودموع وتوسل يلين الحجر : لا عمى بالله عليك وافق وامضى الشيك صدقنى انا راضيه جداا بنصيبى ونصيبى مع عبدالله كان لغاية كده ومحدش عارف الخير فين ريح ضميرك ياعمى وامضى علشان نرجع عبدالله وزكى ارجوك ياعمى وافق
ابراهيم : عبدالعزيز احنا مجبورين نوافق ومفيش حلول بديله قدامنا وبعدين احنا مش هنسيب رنا حتى بعد ما تروح بيت الكاشف هنفضل معاها ووقت ما تحتاجنا اكيد مش هنتأخر عليها مش كده
عبدالعزيز كان غرقان وتايه ومفيش قدامه اى حلول فعلا اول مره يتحط فى موقف انسانى ويحس انه مش قادر ياخد قرار حاسس انه مش هيقدر يحط عينه فى عين عبدالله لما يرجع وازاى يرضى على نفسه يتلاعب بحياة بنت بريئه زى رنا ملهاش اى ذنب فى كل اللى حصل وبعد ضغط نفسي وعصبى وتوسلات من ابراهيم ورنا مضى عبدالعزيز الشيك واتصلت رنا بخالد بلغته بموافقتها وان الشيك جاهز فرح خالد طبعا بالخبر وبحياته الجديده اللى هتبتدى مع رنا اما رنا فبعد ما وصلها عبدالعزيز عند بيتها نزلت وهى بتحاول تبقى رنا جديده رنا اللى لازم تقنع الكل بتخليها عن عبدالله وتقنع عبدالله نفسه بكده وتخلى الكل يصدق حياتها الجديده اللى حتى هى تجهل معالمها مع خالد الكاشف
اما ابراهيم فكان مبسوط انه المجموعه مش هتنهار وعبدالله هيرجع وكمان ايه الجو فضى لسالى بنته وهو بعيد خالص عن اى تصرفات هتحصل بس طبعا ما حاولش يبين دا لعبدالعزيز اللى كان هم الدنيا كله على وشه وحاسس انه ارتكب اكبر جريمة فى حق رنا وعبدالله مش هيسامح نفسه عليها ابداا وقرر انه يسكت خالص لانه لو اتكلم مش هيقدر الا انه يقول الحقيقه ويريح قلبه الموجوع وضميره اللى عمره ما هيستريح ابداا
نزلت رنا من العربيه وجت تدخل البيت حست انها لسه مشوشه ومش مستعده لاى مواجهات محتاجه تبقى مع نفسها شويه استنيت لما عربية عبدالعزيز بعدت وخرجت شاورت لتاكسي وطلعت وهى مش عارفه تروح فين لاقت نفسها بتقول لسواق التاكسي على مكان الجزيرة ...
اما فى بيتها خبط الباب وراحت هدى تفتح ..
هدى : سوكا تعالى يا حبيبتى
سوكا :حمد لله على سلامتكوا يا طنط احمد عامل ايه
هدى : الله يسلمك يا حبيبتى الحمد لله بخير دخل ينام شويه
سوكا : هى رنا لسه ما رجعتش
هدى : لا لسه تعالى اقعدى معايا زمانها جايه دلوقتى
اما قدام فيلا الزايد ...
ابراهيم : عبدالعزيز مش هينفع اللى انت فيه دا كده بيتى ودودى اول ما يشوفوك هيشكوا ان فيه حاجه
عبدالعزيز : مش قادر اصدق انى وافقت على كده يا ابراهيم
ابراهيم : يا عبدالعزيز احنا ما غصبنهاش على حاجه هى وافقت برغبتها
عبدالعزيز : بذمتك انت مصدق كلامك البنت مجبوره توافق علشان تنفذ عبدالله وتنقذنا
ابراهيم : محسيسنى اننا دفناها بالعكس بقى دى جوازه مستريحه وبعدين خالد الكاشف غير مجدى معروف انه مدلل وعايش حياته بالطول والعرض وهيعيشها عيشه ما كانتش تحلم بيها ابداا
عبدالعزيز وهو متأثر من قسوة اخوه : انت ايه قلبك دا معمول من ايه احنا ما كسرناش قلبها وبس احنا كسرنا قلب ابنى معاها انت متخيل ان الموضوع هيعدى على عبدالله عادى كده
ابراهيم : هياخد وقته فى الزعل وصدقنى هينسي ويعيش واحنا مش هنسيبه احنا معاه
عبدالعزيز وهو متأثر جداا   : معذور اصلك ما شوفتوش وهو بيتكلم عنها وعن مشاعره ليها انا مش ممكن اسامح نفسى ابداا عمرى ما هقدر ابص فى عيون عبدالله وانا اللى دبحه بايدى
وفى اللحظه دى خانته دموعه لاول مره فى حياته وصدمت معاها ابراهيم اللى قلبه رق لحال اخوه وقال : عبدالعزيز انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى سامحنى يا خويا انا بس كنت فاكر اني بهون عليك لان خلاص وقت الرجوع فى القرار عدى ومبقاش قدامنا حاجه نعملها اهدى يا عبدالعزيز وتعالى اقعد معايا شويه ما تدخلش الفيلا وانت كده تعالى معايا يا حبيبى
                         .................................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع