رسالتي لرفيق العمر

 

كلّ ما الإنسان يشعُر إنّ الدنيا دي عذاب فقط ، يرجع يتأمَّل وجود " الحُبّ " ، فيتأكِّد إنّ الدنيا جمالها زايِد علي عذابها

وجود العلاقات المرتبطَة بالحُبّ ، دليل يومِي علي جمال الدنيا ، وفيها يتجسَّد معنَي " الحياه" ، إنَّك حيّ

يعني كان ربنا سبحانُه وتعالَي قادر يخلق كل راجل وست ليهم ولد واحد وخلاص ، لكنُّه أوجَد علاقِة " الإخوات "

حدّ من دمَّك ، بتعيش معاه معظَم عُمرَك ، حتَّي مهما بعدتوا عن بعض ، ف انتوا اخوات وحبايِب وضهر لبعض في الدنيا

كمان معجزَة " الجواز"

كان ممكِن كل شخصين يتجوزوا كده وخلاص ، بالعافيَة ،

لكن ربنا سبحانه وتعالَي ، جعله مسألِة " القلب "

من أوِّل ما نكبَر ونبدأ ندور علي حد نحبُّه ويبقي بالنسبه لنا رفيق الروح والدرب ويشاركنا حياتنا ، وممكن نفقد الإحساس بأشياء كتيييييره اوي ، منتظرين فقط ان يكون معانا حدّ بنحبُّه يكون سند لينا في الحياة ، انّ الستّ تيجي في آخِر يومها سعيده وحاسه بالراحه والامان بوجود زوجها والراجل برضو نفس الشعور المتبادل شعور السكون والموده مع شريكة حياته ، الزوج والزوجة شركاء العقد بينهم مختوم بالمودَّة والرحمَة والعِشرَة "

كمَان معجزَة الخلفَة

هو مش ربنا قادر علي كل شيئ ، وكان يقدر يرزقنا أولادنا من غير حمل ولا حاجه

لكن جعل فيه حمل ، وجعل للحمل مراحِل ، وأبّ وأمّ كل أمنيتهم ووظيفتهم في الدنيا يأمنُّوك ويحبُّوك ، ووالوحيدين الي يتمنوا انهم يشوفوك أفضل منهم واحسن حدّ

حتي العلاقات الي بتتكوِّن مع الغريب ، الي فجأه بيصبِح قريب للرّوح ، شخص بيشاركك نفس اهتماماتك ، وبترتاحله وتحبُّه من غير أسباب ..

والصداقَة ، من أرقي العلاقات الاجتماعية وهي مقياس لنجاح اي علاقة ،بمعني ان اي علاقه لازم تعدِّي علي جسر " الصداقَة "

كلّ مشاعِر الحبّ الي بنعطيها وبناخدها ، دليل إنّ الدنيا فيها جمَال وحياة !

دليل ان ربنا مخلقناش كده وخلاص جماد بنعبُدُه ! لكن سبحانه وتعالي عايزنا نعيش ونحبّ ، حتَّي نحبُّه هو ، وهو الخالِق المُبدع " يا ابن آدَم إنِّي لكّ مُحِبّ ، فبحقِّي عليكَ كُن لي محبًّا "

#يوميات_فاطيما