فى غرفة الحاجه هدى بعد ما رنا ساعدت راجيه فى ان
والداتها تاخد الدوا وتاكل غداها استرخت الحاجه هدى وراحت فى النوم من تأثير بعض
الادويه المهدئه و قامت رنا علشان تسيبها تستريح وراحت تشوف احمد اللى اتأخر فى
الحسابات اول ما خرجت كان احمد جاى عليها وبيتكلم فى الموبيل وخلص المكالمه وقالها ..
احمد : ايه يا رونا سيبتى ماما وخرجتى ليه ؟؟
رنا : أصلها نامت قولت اسيبها تستريح واطلع اشوفك عملة ايه مع الحسابات ها طمنى الفلوس كفت
احمد : اسكتى روحت الحسابات قالولى الحساب مدفوع بس لما حاولت اعرف مين اللى دفعه من المسئول واصريت عليه قالى انه الحاله تبع دكتور عبدالله
رنا : لا كده كتيرر الا مصاريف المستشفى مش هينفع
احمد : طبعا ماهو علشان كده كنت لازم اروحله لقيته فى مكتبه وكان رافض حتى اتناقش معاه فى الموضوع بس لما لاقى انى اصريت انه لازم ادفع وحس ان ممكن تكون الحركه ضايقتنى خلى الحسابات تعملنا ديسكوند وقالى دى بقى مفيهاش كلام واديك دفعت وان الديسكوند دا بيتعمل للمعارف والقرايب حاجه طبيعيه فالصراحه سكتنى والراجل كله زوق مرضيتش اكسفه وهو بيتعامل معايا كصديق
رنا : اصل جمايله معانا زادت قووى والصراحه هو مش مجبور يعمل معانا كل ده وبعدين احنا مش محتاجين مساعده من حد
احمد : يا رونا الراجل زوق وودود جدااا بطبعه انا لما خرجت معاه ساعة ما كنت بكشف شوفت تعامله مع بعض المرضي بكل حب وتواضع وحتى من الدكاتره لاقل عامل فى المستشفى نفس الكلام دى طبيعة شخصيته يا رونا مش احنا بس يعنى انتى ماشوفتيش بيعامل طنط سعاد ازاى وبيقول عليها ايه بلاش تتسرعى و تحكمى على تصرفاته معانا انها شفقه او احسان الراجل بيتعامل معانا كاننا من اهله كمان مش مجرد معارف بطلى حساسيه زيادة عن اللزوم المره دى مش فى محلها خالص
رنا : انا ما أقصدش انا بس
احمد : مفيش بس خلاص بقي يا رونا هو قال انه هيعدى عليكى وهو ماشي علشان يشوف ماما و يديكى ورقه هتمشي عليها ماما لما تخرج من المستشفى فيها مواعيد العلاج والاكل المناسب
انا مضطر دلوقتى امشي طلع عندى امتحان النهارده فى المعهد و لسه زميلى مبلغنى على الموبيل ولازم احضره
رنا : خلاص اوكى روح يلا علشان ما تتأخرش
احمد : هخلص واجى عالطول لو فيه اى حاجه كلمينى
رنا : ما تقلقش يا حبيبي مع السلامه
احمد : سلاااام
دخلت رنا الغرفه وقعدت على الكرسى وهى عماله تفكر فى شخصية دكتور عبدالله وتصرفاته معاهم اللى تدل قد ايه هو انسان خلوق ومتواضع وقالت لنفسها هو لسه فى حد بالأخلاق دى فى زمنا دا ولاقت نفسها استرخت من كتر التفكير والتعب وراحت فى سابع نومه على الكرسي ..
عبدالله بص فى ساعته وراح رن للمرضه تدخله
راجيه : ايوه يا دكتور عبدالله
عبدالله : راجيه محدش يدخل عليه دلوقتى خالص علشان مضطر اغير هدومى هنا ووقفى متابعات النهارده لغاية كده انا اتأخرت ولازم امشى اروح على المجموعه يدوبك البس واشوف الحاجه هدى وهمشى عالطول
راجيه : من عنيه يا دكتور اتفضل
ودخل عبدالله الحمام الخاص بمكتبه ولبس وظبط نفسه وفى لحظه بقى فعلا رجل اعمال انيق جدااا وطلع من مكتبه لاقى محمود
محمود : ايه ده انت لسه هنا
ازاى سايب شركتك وقاعد لحد دلوقتى ؟
عبدالله : مساء الخير يا دكتور لسه جاى دلوقتى يا بيه قول كويس انى كنت موجود اليوم النهارده كله حالات حرجه
محمود : اوووبا بجد
عبدالله : لا فاضى انا ههزر معاك روح شوف شغلك يا دكتور وسيبنى اشوف اللى ورايا
محمود : استنى بس احكيلى ايه قصة اسعاف باليل هو حد تعرفه حصله حاجه
عبدالله : لا الموضوع يطول شرحه هحكيهولك بعدين
محمود : طيب اخر حاجه قولت لدكتور سليمان على السفر دا بعد بكره
عبدالله : اه فكرتنى شوفتوا النهارده وقولتله وربنا يسامحنى بقى على الكذب ده بس هما يومين بس انا كمان مش فاضى دا اخر اسبوع ليه بعد كده هنشغل فى افتتاح المنتجع السياحى ومش هبقى فاضى اجى المستشفى حتى فى الاجازه
محمود : ايووه ياعم الله يسهلك
عبدالله : روح يا محمود الله يهديك انا داخل اطمن على الحاله اللى تبعى وماشى عالطول سلام
محمود : سلااااااام يا عوبد
وخبط عبدالله الباب ومحدش رد راح فاتح الباب براحه ودخل لاقى الحاجه هدى نايمه ورنا قاعده على الكرسى وراحه فى النوم
عبدالله : انسه رنا .. انسه رنا
ورنا مفيش خالص راحه فى نوم عميق
عبدالله ابتسم على شكلها الطفولى وهى مستغرقه فى النوم راح اضطر يقرب منها وبهدوء لمس ايديها : انسه رنا
رنا بتفتح عنيها براحه وبصوت نايم خالص : ايواا مين ؟؟
عبدالله وهو هيمان على شكلها : انا دكتور عبدالله
رنا سمعت الاسم قامت اتنفضت من مكانها وعبدالله ساعتها ما اقدرش ما يظهرش ابتسامته من تصرفها
رنا مش عارفه تقول ايه وهى مكسوفه انها راحت عليها نومه وهو بيصحيها : انا .. انت ,, قصدى هو حضرتك هنا من امتى ؟
عبدالله : انا اسف انى صحيتك انا لسه داخل دلوقتى حاولت انده عليكى ماردتيش فقولت اصحيكى .. علشان اديكى ورقة التعليمات لانى ممكن ما اقدرش اكون موجود بكره وافتكرت ان احمد اداكى خبر
رنا محرجه جداا ومش عارفه حتى تبصله وهى بتكلمه : لا قالي بس انا شكلى كنت فعلا تعبانه ونمت اول ما اقعدت على الكرسى
عبدالله : على العموم انا ماشي عالطول اتفضلى دى ورقة التعليمات
رنا بصتله وكأنها بتشوفه لاول مره خدت بالها من البدله وشكله المختلف فيها
عبدالله بيقرب منها علشان تشوف الورقه ويقدر يشرحلها المكتوب بس كان متعمد يقرب بزياده حبتين وقربه دا وتر رنا وفضلت منزله عيونها على الورقه وبتحاول تكون طبيعيه وفضل يقولها عن جرعات العلاج والاغذيه المناسبه للفتره دى ورنا كل اللى عليها انها تتجاوب معاه بإيماءات انها فهمت وبس
عبدالله خلص وبص لها وامنيته بس ترفع عيونها وهى بتكلمه وقال : ان شاء الله هحاول ابقى اجى لو مافيهاش مشكله يعنى البيت علشان اطمن عليها
واخيرا رنا رفعت عيونها ليه وجت عنيها فى عنيه وبابتسامه اسرته قالت : اكيد طبعا تشرفنا فى اى وقت
اول ما اتعلقت عيونهم ببعض عدت لحظة صمت بينهم من غير كلام العيون بس هى اللى كانت بتحكى ما فاقوش من حالتهم الا على خبط الباب اللى خلى رنا تنتبه لنفسها و تبعد خطوات عنه
عبدالله اتكلم علشان يدارى على ارتبكها فى وقت دخول راجيه من الباب ..
عبدالله : على العموم انا كتبت ارقام تليفوناتى عندك فى الورقه اتمنى من غير ما تحسوا باى احراج تكلمونى فى اى وقت تحتاجونى فيه
رنا : ان شاء الله
عبدالله فاجىء رنا بأنه مد ايده يسلم عليها وهو بيقول : طيب اسمحيلي استأذن انا وابقى سلميلى على ماما وان شاء ترجعوا البيت بالسلامه بكره
احمد : ايه يا رونا سيبتى ماما وخرجتى ليه ؟؟
رنا : أصلها نامت قولت اسيبها تستريح واطلع اشوفك عملة ايه مع الحسابات ها طمنى الفلوس كفت
احمد : اسكتى روحت الحسابات قالولى الحساب مدفوع بس لما حاولت اعرف مين اللى دفعه من المسئول واصريت عليه قالى انه الحاله تبع دكتور عبدالله
رنا : لا كده كتيرر الا مصاريف المستشفى مش هينفع
احمد : طبعا ماهو علشان كده كنت لازم اروحله لقيته فى مكتبه وكان رافض حتى اتناقش معاه فى الموضوع بس لما لاقى انى اصريت انه لازم ادفع وحس ان ممكن تكون الحركه ضايقتنى خلى الحسابات تعملنا ديسكوند وقالى دى بقى مفيهاش كلام واديك دفعت وان الديسكوند دا بيتعمل للمعارف والقرايب حاجه طبيعيه فالصراحه سكتنى والراجل كله زوق مرضيتش اكسفه وهو بيتعامل معايا كصديق
رنا : اصل جمايله معانا زادت قووى والصراحه هو مش مجبور يعمل معانا كل ده وبعدين احنا مش محتاجين مساعده من حد
احمد : يا رونا الراجل زوق وودود جدااا بطبعه انا لما خرجت معاه ساعة ما كنت بكشف شوفت تعامله مع بعض المرضي بكل حب وتواضع وحتى من الدكاتره لاقل عامل فى المستشفى نفس الكلام دى طبيعة شخصيته يا رونا مش احنا بس يعنى انتى ماشوفتيش بيعامل طنط سعاد ازاى وبيقول عليها ايه بلاش تتسرعى و تحكمى على تصرفاته معانا انها شفقه او احسان الراجل بيتعامل معانا كاننا من اهله كمان مش مجرد معارف بطلى حساسيه زيادة عن اللزوم المره دى مش فى محلها خالص
رنا : انا ما أقصدش انا بس
احمد : مفيش بس خلاص بقي يا رونا هو قال انه هيعدى عليكى وهو ماشي علشان يشوف ماما و يديكى ورقه هتمشي عليها ماما لما تخرج من المستشفى فيها مواعيد العلاج والاكل المناسب
انا مضطر دلوقتى امشي طلع عندى امتحان النهارده فى المعهد و لسه زميلى مبلغنى على الموبيل ولازم احضره
رنا : خلاص اوكى روح يلا علشان ما تتأخرش
احمد : هخلص واجى عالطول لو فيه اى حاجه كلمينى
رنا : ما تقلقش يا حبيبي مع السلامه
احمد : سلاااام
دخلت رنا الغرفه وقعدت على الكرسى وهى عماله تفكر فى شخصية دكتور عبدالله وتصرفاته معاهم اللى تدل قد ايه هو انسان خلوق ومتواضع وقالت لنفسها هو لسه فى حد بالأخلاق دى فى زمنا دا ولاقت نفسها استرخت من كتر التفكير والتعب وراحت فى سابع نومه على الكرسي ..
عبدالله بص فى ساعته وراح رن للمرضه تدخله
راجيه : ايوه يا دكتور عبدالله
عبدالله : راجيه محدش يدخل عليه دلوقتى خالص علشان مضطر اغير هدومى هنا ووقفى متابعات النهارده لغاية كده انا اتأخرت ولازم امشى اروح على المجموعه يدوبك البس واشوف الحاجه هدى وهمشى عالطول
راجيه : من عنيه يا دكتور اتفضل
ودخل عبدالله الحمام الخاص بمكتبه ولبس وظبط نفسه وفى لحظه بقى فعلا رجل اعمال انيق جدااا وطلع من مكتبه لاقى محمود
محمود : ايه ده انت لسه هنا
ازاى سايب شركتك وقاعد لحد دلوقتى ؟
عبدالله : مساء الخير يا دكتور لسه جاى دلوقتى يا بيه قول كويس انى كنت موجود اليوم النهارده كله حالات حرجه
محمود : اوووبا بجد
عبدالله : لا فاضى انا ههزر معاك روح شوف شغلك يا دكتور وسيبنى اشوف اللى ورايا
محمود : استنى بس احكيلى ايه قصة اسعاف باليل هو حد تعرفه حصله حاجه
عبدالله : لا الموضوع يطول شرحه هحكيهولك بعدين
محمود : طيب اخر حاجه قولت لدكتور سليمان على السفر دا بعد بكره
عبدالله : اه فكرتنى شوفتوا النهارده وقولتله وربنا يسامحنى بقى على الكذب ده بس هما يومين بس انا كمان مش فاضى دا اخر اسبوع ليه بعد كده هنشغل فى افتتاح المنتجع السياحى ومش هبقى فاضى اجى المستشفى حتى فى الاجازه
محمود : ايووه ياعم الله يسهلك
عبدالله : روح يا محمود الله يهديك انا داخل اطمن على الحاله اللى تبعى وماشى عالطول سلام
محمود : سلااااااام يا عوبد
وخبط عبدالله الباب ومحدش رد راح فاتح الباب براحه ودخل لاقى الحاجه هدى نايمه ورنا قاعده على الكرسى وراحه فى النوم
عبدالله : انسه رنا .. انسه رنا
ورنا مفيش خالص راحه فى نوم عميق
عبدالله ابتسم على شكلها الطفولى وهى مستغرقه فى النوم راح اضطر يقرب منها وبهدوء لمس ايديها : انسه رنا
رنا بتفتح عنيها براحه وبصوت نايم خالص : ايواا مين ؟؟
عبدالله وهو هيمان على شكلها : انا دكتور عبدالله
رنا سمعت الاسم قامت اتنفضت من مكانها وعبدالله ساعتها ما اقدرش ما يظهرش ابتسامته من تصرفها
رنا مش عارفه تقول ايه وهى مكسوفه انها راحت عليها نومه وهو بيصحيها : انا .. انت ,, قصدى هو حضرتك هنا من امتى ؟
عبدالله : انا اسف انى صحيتك انا لسه داخل دلوقتى حاولت انده عليكى ماردتيش فقولت اصحيكى .. علشان اديكى ورقة التعليمات لانى ممكن ما اقدرش اكون موجود بكره وافتكرت ان احمد اداكى خبر
رنا محرجه جداا ومش عارفه حتى تبصله وهى بتكلمه : لا قالي بس انا شكلى كنت فعلا تعبانه ونمت اول ما اقعدت على الكرسى
عبدالله : على العموم انا ماشي عالطول اتفضلى دى ورقة التعليمات
رنا بصتله وكأنها بتشوفه لاول مره خدت بالها من البدله وشكله المختلف فيها
عبدالله بيقرب منها علشان تشوف الورقه ويقدر يشرحلها المكتوب بس كان متعمد يقرب بزياده حبتين وقربه دا وتر رنا وفضلت منزله عيونها على الورقه وبتحاول تكون طبيعيه وفضل يقولها عن جرعات العلاج والاغذيه المناسبه للفتره دى ورنا كل اللى عليها انها تتجاوب معاه بإيماءات انها فهمت وبس
عبدالله خلص وبص لها وامنيته بس ترفع عيونها وهى بتكلمه وقال : ان شاء الله هحاول ابقى اجى لو مافيهاش مشكله يعنى البيت علشان اطمن عليها
واخيرا رنا رفعت عيونها ليه وجت عنيها فى عنيه وبابتسامه اسرته قالت : اكيد طبعا تشرفنا فى اى وقت
اول ما اتعلقت عيونهم ببعض عدت لحظة صمت بينهم من غير كلام العيون بس هى اللى كانت بتحكى ما فاقوش من حالتهم الا على خبط الباب اللى خلى رنا تنتبه لنفسها و تبعد خطوات عنه
عبدالله اتكلم علشان يدارى على ارتبكها فى وقت دخول راجيه من الباب ..
عبدالله : على العموم انا كتبت ارقام تليفوناتى عندك فى الورقه اتمنى من غير ما تحسوا باى احراج تكلمونى فى اى وقت تحتاجونى فيه
رنا : ان شاء الله
عبدالله فاجىء رنا بأنه مد ايده يسلم عليها وهو بيقول : طيب اسمحيلي استأذن انا وابقى سلميلى على ماما وان شاء ترجعوا البيت بالسلامه بكره
رنا بعفويه مدت اديها وسلمت عليه من غير اى كلمه
كانت ساكته خالص ووقفه زى الجماد عماله جواها تتدور على كلام تقوله مش لاقيه ومش عارفه تنطق بكلمه مذهوله من نفسها مش فاهمه ايه اللى حصلها خلا الكلام مش طالع على لسانها
اتحرك عبدالله ناحية الباب وخلاص بيفتح علشان يخرج لاقى صوت رنا بيوقفه : دكتور عبدالله
لف وشه ليها بابتسامته الجذابه منتظر انه يسمع منها اى حاجه كأنه كان بيتمنى دا يحصل وحصل
رنا : ميرسى على كل حاجه
عبدالله بنبره كلها حنان ونظره كلها رومانسيه : خلى بالك علي نفسك وعلي والدتك اشوفك على خيررر
عبدالله قال جملته وخرج وساب رنا واقفه فى حاله لايرثى لها حاسه بمشاعر واحاسيس متلغبطه
ودار حديث من نوع خاص جواها حديث بين قلبها اللى حس بكل كلمه وكل نظره من عبدالله وعقلها اللى رافض حتى ترجمة اى مشاعر عاطفيه
*ايه يا رنا مالك لا اوعى مش وقته اوعى ترجمى اى تصرفات او كلام حصل بينك وبينه انتى قدامك مسئوليه كبيره و اى مشاعر فى الوقت دا مرفوضه عيلتك هما رقم واحد فوقى من وهمك اكيد دى مشاعر وقتيه ولدتها الظروف اللى قبلتوا بعض فيها فوقى يا رنا شكله ابن ناس وعيله كبيره يعنى نظرات الاعجاب بالنسبه ليه عاديه ممكن تكون من باب الزوق اوعى تفسريها بطريقه تأذيكى اوعى يارنا توجعى نفسك بايدك اوعى
وفاقت من سرحانها على صوت والداتها اللى صحيت وندهت عليها
هدى : رنا فين احمد راح فين ؟؟
رنا : عنده امتحان راح يحضره وجاى بسرعه متقلقيش يا حبيبتى
هدى : انا شكلى نمت كتيرر قووى
رنا : كويس يا حبيبتى انتى شكلك كنتى محتاجه لده شايفه وشك مستريح ازاى ؟
هدى : ايه الورقه اللى فى ايدك دى ؟
افتكرت رنا وردت عليها وهى بتطرد اى افكار تخص عبدالله بتسيطر عليها وبتحاول تكون طبيعية
دى تعليمات ادهالى الدكتور علشان نمشى عليها لما تخرجى ان شاء الله
هدى : دكتور عبدالله جه وانا نايمه
رنا : ايوا ياماما وبيسلم عليكى علشان يمكن ما يجيش بكره
هدى : الله يسلمه فيه الخيرر والله
ورنا فجأه ملامح وشها اتغيرت وبان عليها اللغبطه والصراع اللى داير جواها وهدى لحظت شرودها وملامحها المتوتره
هدى : مالك يا رنا انتى تعبانه يا حبيبتى ؟
رنا : لا يا ماما ابداا بتقولى كده ليه
هدى : انا حافظه ملامح وشك يا قلبى فى حاجه ضيقتك قوليلى
رنا اتكشفت قدام هدى اللى كانت بتفهم بنتها من نظره وكانت لازم رنا تدور على حجه بسرعه
رنا : ابدا يا ماما يمكن محتاجه انام انا منمتش من امبارح مع التوتر والقلق ما انتى عارفانى قلوقه
هدى : يا حبيبتى يعنى انا السبب فى اللى انتى فيه
رنا : ماما اوعى تقولى كده يا حبيبتى بس انت قومى بالسلامه وهتشوفى انا راحتى اشوفك زى الفل قدامى
هدى : تعالى فى حضنى يا بنت قلبي
رنا راحت حضنت والداتها بقوة كانها بتخبي كل اللى جواها فى احساسها بالحنان والامان مع امها
كانت ساكته خالص ووقفه زى الجماد عماله جواها تتدور على كلام تقوله مش لاقيه ومش عارفه تنطق بكلمه مذهوله من نفسها مش فاهمه ايه اللى حصلها خلا الكلام مش طالع على لسانها
اتحرك عبدالله ناحية الباب وخلاص بيفتح علشان يخرج لاقى صوت رنا بيوقفه : دكتور عبدالله
لف وشه ليها بابتسامته الجذابه منتظر انه يسمع منها اى حاجه كأنه كان بيتمنى دا يحصل وحصل
رنا : ميرسى على كل حاجه
عبدالله بنبره كلها حنان ونظره كلها رومانسيه : خلى بالك علي نفسك وعلي والدتك اشوفك على خيررر
عبدالله قال جملته وخرج وساب رنا واقفه فى حاله لايرثى لها حاسه بمشاعر واحاسيس متلغبطه
ودار حديث من نوع خاص جواها حديث بين قلبها اللى حس بكل كلمه وكل نظره من عبدالله وعقلها اللى رافض حتى ترجمة اى مشاعر عاطفيه
*ايه يا رنا مالك لا اوعى مش وقته اوعى ترجمى اى تصرفات او كلام حصل بينك وبينه انتى قدامك مسئوليه كبيره و اى مشاعر فى الوقت دا مرفوضه عيلتك هما رقم واحد فوقى من وهمك اكيد دى مشاعر وقتيه ولدتها الظروف اللى قبلتوا بعض فيها فوقى يا رنا شكله ابن ناس وعيله كبيره يعنى نظرات الاعجاب بالنسبه ليه عاديه ممكن تكون من باب الزوق اوعى تفسريها بطريقه تأذيكى اوعى يارنا توجعى نفسك بايدك اوعى
وفاقت من سرحانها على صوت والداتها اللى صحيت وندهت عليها
هدى : رنا فين احمد راح فين ؟؟
رنا : عنده امتحان راح يحضره وجاى بسرعه متقلقيش يا حبيبتى
هدى : انا شكلى نمت كتيرر قووى
رنا : كويس يا حبيبتى انتى شكلك كنتى محتاجه لده شايفه وشك مستريح ازاى ؟
هدى : ايه الورقه اللى فى ايدك دى ؟
افتكرت رنا وردت عليها وهى بتطرد اى افكار تخص عبدالله بتسيطر عليها وبتحاول تكون طبيعية
دى تعليمات ادهالى الدكتور علشان نمشى عليها لما تخرجى ان شاء الله
هدى : دكتور عبدالله جه وانا نايمه
رنا : ايوا ياماما وبيسلم عليكى علشان يمكن ما يجيش بكره
هدى : الله يسلمه فيه الخيرر والله
ورنا فجأه ملامح وشها اتغيرت وبان عليها اللغبطه والصراع اللى داير جواها وهدى لحظت شرودها وملامحها المتوتره
هدى : مالك يا رنا انتى تعبانه يا حبيبتى ؟
رنا : لا يا ماما ابداا بتقولى كده ليه
هدى : انا حافظه ملامح وشك يا قلبى فى حاجه ضيقتك قوليلى
رنا اتكشفت قدام هدى اللى كانت بتفهم بنتها من نظره وكانت لازم رنا تدور على حجه بسرعه
رنا : ابدا يا ماما يمكن محتاجه انام انا منمتش من امبارح مع التوتر والقلق ما انتى عارفانى قلوقه
هدى : يا حبيبتى يعنى انا السبب فى اللى انتى فيه
رنا : ماما اوعى تقولى كده يا حبيبتى بس انت قومى بالسلامه وهتشوفى انا راحتى اشوفك زى الفل قدامى
هدى : تعالى فى حضنى يا بنت قلبي
رنا راحت حضنت والداتها بقوة كانها بتخبي كل اللى جواها فى احساسها بالحنان والامان مع امها
اما عبدالله فخرج من
الاوضه وهو حاسس انه مش ماشى على الارض طاير من السعادة وعلى وشه ابتسامه جذابه
كلها امل وحياه راح وركب عربيته وهو حاسس بطيفها لسه حواليه كل لما يتذكر شكلها
الطفولى وهى نايمه ونظرات عيونها يحس ان قلبه فرحان قووى حتى نبرة صوتها اللى لسه معلق
فى ودانه كأنه ارقى معزوفه موسيقية ممكن يسمعها فى حياته عبدالله بيتنهد وهو بيقول
بصوت مسموع طالع من القلب : اااه يا رنا شقلبتى كيانى
وساق عربيته وهو بيدندن كلمات
اغنية سلملي عليه لعشقه فيروز اللى حس ان كل كلمه فيها بترجم احساسه وشعوره ..
سلملي عليه و قلو إني بسلم
عليه
و بوسلي عينيه و قلو إني
ببوس عينيه
إنتا يللي بتفهم عليه سلملي
عليه
قلو عيونو مش فجأة بيتنسو
ضحكات عيونو ثابتين ما
بينقصو
مدري شو بو و بعرف شو بو
مطبوعة بذاكرتو ما تبحثو عم
تبحثو
ما تبحثو
هيدا حبيبي اللي إسمي
بيهمسو
تعبان على سكوتو و دارسو
واضح شو بو ما تقول شو بو
أعمل نفسك مش عارف ما
تحرأسو
وبعد دقايق وصل عبدالله مقر
المجموعه و رغم الارهاق اللى كان فيه بسبب انه مخدش كفايته فى النوم والشغل
المتواصل الا انه كان حاسس بنشاط غير عادى
دخل عبدالله على مكتب زكى
عالطول
عبدالله : مساء الجمال يا
ابو الزيك
زكى : مسائك سعاده يا بوص
ايوه بقي كنت قلقان تتأخر
عبدالله : ها قولي حد سأل
عليه او حس بعدم وجودى
زكى : عيب يا بوص كله تمام
كله مشغول بيحضر علشان الاجتماع
جاهز ولا نستنى تستريح شويه
وبعدين نبدأ
عبدالله : نبدأ فورا انا
معاك وتركيزى عالى كمان
زكى : الله على مودك
النهارده يارب دايما انا عينى بارده عليك والله
عبدالله : حبيبي يا ابوزيك
وابتدوا مناقشة النقاط اللى
هينقشوها فى الاجتماع مع مجلس ادارة المجموعه
وبعد ما انتهوا زكى كان
شكله عندوا كلام عايز يقوله وسكت مره واحده
عبدالله : ايه يا ابو الزيك
مالك ؟؟ شكلك بيقول فيه حاجه وعايز تقولها قووول
زكى : فعلا يا بوص بس مجرد
رأيي يعنى
عبدالله : هااا
زكى : مصعب ياريت نقدر
نخليه بعيد عن شغل المنتجع الجديد وتجهيزات الاحتفال انا الصراحه مش بستريحله ولا
برتاح لتصرفاته انا اسف طبعا انى بقول كده انا عارف انه قريبك والله انا مفيش بينى
وبينه شىء بس يهمنى نجاح المشروع دا قووى وحسيت قد ايه تعبنا فيه وقلقان من لفه
ودورانه ومش مصدر ثقه بالنسبالى
عبدالله : ما تقلقش انا
معنديش قرابه فى الشغل انا كمان ما بستريحلوش نهائي بس انت عارف ابراهيم بيه بيثق
فيه اد ايه ومديله صالحيات كبيره بالتصرف ودا لسفره الدايم بس انا هعرف ابعده ازاى
عن المشروع ده بس قولى العماله اللى طلبناها كفايه وهتسد انا عايزك تضم عليهم
الوظايف الجديده اللى هنضفها جوه الاداره وعايز الاعلان ينزل النهارده والمقابلات
تبدأ من بكره
زكى : كله تمام يا بوص ما
تقلقش خالص
عبدالله بص فى ساعته وقال
لزكى
عبدالله : طيب يلا بينا يا
ابو زيك جاهز
زكى : جاهز جداااا
وراحوا غرفة الاجتماعات كان
عبدالعزيز وابراهيم ومصعب ومدام صابرين قاعدين ومنتظرينهم
مدام صابرين هى مديرة
العلاقات العامه بالمجموعه ست شيك وراقيه فى تعاملها بتشتغل فى المجموعه من سنين
مخلصه جداا لعبد العزيز بيه وللمجموعه وكاتمة اسرار ويعتمد عليها لخبرتها الكبيره
طوال سنين عملها علشان كده كانت عضو مهم واساسي فى مجلس ادارة المجموعه
اما مصعب فهو مدير اعمال
عبدالعزيز و ابراهيم بيه 30 سنه ابن خال سالى بنت ابراهيم شخصيه مليها الغموض
والخبث والطمع بيشتغل فى المجموعه من 6 سنين بس بعد ما كان بيشتغل فى شركه منافسه
ليهم قدر يقنع ابراهيم انه قلبه عليه وبيعتبره زى والده وبيخاف على مصلحة بنت عمته
ومصلحة المجموعة ووضحله مخطط الشركه المنافسه اللى كان بيشتغل فيها فى انها تكسب
صفقه منهم بالغش والتزوير كشف المؤامره وكسب ثقة ابراهيم اللى بسبب سفره الدائم
زود سلطته فى انه يكون المسئول فى غيابه عن ما يخصه بالمجموعه وليه حق التوقيع
وقابل دا فى ساعتها رفض من باقى مجلس الادارة واولهم عبدالعزيز بيه بس اصرار
ابراهيم على اخلاص مصعب وان ثقته فيه ملهاش حدود خلى عبدالعزيز يرضى باللامر
الواقع هو فى الاول والاخر بيتعامل فى حدود مايملكه وليه حرية التصرف ومن ساعتها
ومصعب دايما يحاول يبين ولائه للمجموعه واد ايه هو جدير بثقة ابراهيم علشان يقدر
يدخل فى زوارقهم وبالفعل قدر يطفش مدير اعمال عبدالعزيز بيه بعد ما دبرله مكيده
واتهمه بالاختلاس وكان عايز يحبسه لولا عبدالعزيز صان العشره واكتفى انه يرفده من
الشغل علشان اولاده واصبح مصعب هو البديل ليه يعرف ويفهم كل كبيره وصغيره فى
المجموعه وزى ما كسب ثقة ابراهيم وعبدالعزيز كان محتاج يكسب ثقة عبدالله اللى كان
دايما بيتعامل معاه بحرص وبالنسبه ليه هو شخصيه يفضل انها تكون بعيده عنه مصعب كان
بيكره عبدالله جدااا بس كان مضطر يكسب ثقته ويتعامل معاه حتى لو بالغصب هو بالنسبه
ليه الحصان الكسبان اللى هيقش فى الاخر كل شىء ومصلحته فى قربه منه علشان يقدر
يسيطر عليه و بكده يبقى حط ايده على المجموعه كلها ويقدر ينفذ خطته اللى تعب
علشانها سنين وعلشان يوصل لهدفه مفاوتش الفرصه طبعا فى انه يكسب ثقة مدام بيتى
اللى كان بالنسبالها مصعب فى الكام سنه دوول عينها فى المجموعه بينقلها كل كبيره
وصغيره كل تحركات المجموعه بالتليفون ودا اللى اكتشفه عبدالله فمره وراح يواجهه
بيه وانذره انذار رادع وطلب منه انه ما يدخلش فى اى شىء يخصه ولا يتعب نفسه فى نقل
الاخبار البيت ومن ساعتها والتعامل بين مصعب وعبدالله يشوبه التوتر والحذر
دخل عبدالله وزكى غرفة
الاجتماعات وكان اللقاء كالأتي ..
عبدالله : السلام عليكم .. حمد لله على السلامه
ياعمى
ابراهيم : الله يسلمك يا
دكتور كيف الحال؟؟
عبدالله : الحمد لله كله
تمام واكيد بنفسك معانا هيبقى تمام التمام مستني جديدك على فكره ولينا قعده خاصه
قبل سفرك انت وعدتنى
ابراهيم :ههههههه ابنك يا
عبدالعزيز بقى رجل اعمال من الطراز الاول بيسلم عليه وبيعمل بزنس فى نفس الوقت
فالك النجاح يا عبوود
عبدالله : تلميذك يا
ابراهيم بيه هههههههههههه
والكل بيضحك ماعادا مصعب
اللى هيطق منه واللى ثار فضوله اكتر عايز يعرف عبدالله عايز ايه من ابراهيم وهو ما
يعرفش عنه حاجه
زكى : حمد لله على السلامه
يا ابراهيم بيه
ابراهيم : الله يسلمك يا
زكى
عبد العزيز قرب من عبدالله
قوى وبهمس : اهلا يا دكتور فينك من امبارح ما تفتكرش انه خال عليه موضوع انك جريت
من الصبح على المجموعه انا عارف انك ما
نمتش فى الفيلا بس لينا كلام بعدين يا دكتور
عبدالله : اوووبا دايما
فاقسنى كده عالعموم هحكيلك يا والدى دا انت حبيبى
ورحب عبدالله وزكى بالجميع
وبدأ الاجتماع
ابراهيم : المنتجع السياحى
الجديد وتصميمه على احدث واعلى مستوى عامل صدى حلو فى مصر ودول الخليج واوروبا
بس انا كنت لسه بكلم
عبدالعزيز بيه وبقوله اننا محتاجين تجهيزات ضخمه بتمويل مفتوح علشان نعمل احتفال
يليق بالصرح دا
عبدالعزيز : احنا مستعدين
نعمل ميزانيه مفتوحه وخاصه بالاستعداد للافتتاح والحفل بس نشوف افكار الاول تشجعنا
ولا ايه ؟؟
عبدالله : اكيد احنا جاهزين
وبأكتر من فكره وعاملين حسابنا كمان وافكارنا اقتصادية ومش مكلفه يلا يا ابو الزيك
ابدأ
وقام زكى بعرض الافكار اللى
عجبت الحاضرين جدا ماعدا مصعب طبعا اللى قاعد مترقب جداا
ابراهيم : حلوو جداا وعجبنى
فكرة زيادة العماله داخل الادارة لتسهيل العمل عندكوا خطه لنشر الاعلان للوظايف
الخاليه ؟؟ وهتبدءوا امتى ؟؟
زكى : ان شاء الله من بكره
هنبتدى نخصص ساعتين يوميا لمقابلة المتقدمين للوظايف وهنبتدى بقسم السكرتاريه
وتوزيعهم وطبعا هتكون مدام صابرين هى السوبر فايزر ليهم
مصعب : حلو قوى بس ابقوا
بلغونى بالتوقيت المقابلات من قبلها بيوم
عبدالله : توقيت ايه يا
استاذ مصعب ؟؟
مصعب : توقيت اجتماع لجنة
الاتش ار اليومى لاختيار المتقدمين
عبدالله : ومين قال لك انك
من ضمن اللجنه دى
اللجنه دى مقتصره عليه انا
ومدام صابرين وزكى وبس والقرار النهائى ليه انا ودا شرط من حقى انا المسئول الاول
عن نجاح المشروع دا ومقترح الافكار ومسئول عن تنفذها
عبدالعزيز : انا موافق
وبالتوفيق
ابراهيم : انا كمان موافق
ربنا يوفقكم
صابرين : موافقه ومعاك طبعا
يا دكتور
زكى ابتسم لعبدالله : موافق
يا بوص
اما مصعب فعبدالله حطه فى
موقف ما ينفعش غير يعلن هزيمته ويوافق غصب عنه وهو من جواه بيتوعد لعبدالله انه
هيردهاله فى اقرب وقت
هااا يا استاذ مصعب ماقولتش
رايك عايزين ننهى الاجتماع ورانا شغل كتيررر
مصعب : موافق يا دكتور
عبدالله : يبقي على خيرة
الله
روعة
ردحذف