القائمة الرئيسية

الصفحات



وبفيلا الزايد كان استقبال بيتى لعبدالله غيرر حضنته بكل حنان وشوق ونفذت تعليمات ابراهيم ليها انها ما تجبش سيرة رنا خالص ودودى الفرحه مكنتش سيعاها لما شافت اخوها قدامها بس رغم ان عبدالله كان مبتسم وبيحاول يكون طبيعى فى تصرفاته مع الجميع بس هى كانت حاسه بيه من عيونه مهما حاول يدارى حاسه بيه وبوجعه بس فضلت تجاريه فى الكلام والهزار ووصلت سعاد واول ما شافته خدته باللاحضان  ودار بينهم الحديث التالى ..
سعاد : حمد لله على سلامتك يا حبيبى
عبدالله : الله يسلمك يا داده .. البقاء لله انا لسه عارف بوفاة علي
سعاد: البقاء لله وحده يا حبيبى
عبدالله : ساره عامله ايه
سعاد : الحمد لله يا حبيبى بخير
عبدالله : انا سمعت من محمود انها مش بتنزل المستشفى من ساعة اللى حصل
سعاد : والله يا ابنى حاولت معاها كتير وزمايلها بس مفيش فايده لسه حبسه نفسها مش قادره تخرج يدوبك بالعافيه امبارح خدتها رنا بعد محيله علشان تشم هوا بدل حبستها
غمزت دودى لسعاد اللى خدت بالها انها من غير ما تقصد جابت سيرة رنا
اتحرجت جدااا والكل سكت مره وحده ...
عبدالله رغم ان ملامحه اتغيرت لما جت سيرتها بس حاول يبقى طبيعى قاطعها لما حس باحراجها  : ربنا معاها ويصبرها خليك معاها وجنبها دايما يا داده هى اكيد محتجاكى الفتره دى قووى
سعاد : ان شاء الله يا ابنى
وسابهم عبدالله وطلع على اوضته ..
بيتى : دودى اطلعى معاه ما تسبهوش لوحده
دودى : انا بقول نسيبه براحته يا ماما تلاقيه محتاج يستريح شويه
اول ما دخل عبدالله اوضته حس بذكرياتها معاه بتحاوطه من كل مكان شاف صورهم سوا على مكتبه وفى كل مكان بغرفته قال لنفسه وهو بيحاول يقاوم مشاعره : اد كده كنت مغرم بيها
مسك صوره ليها وقربها منه قووى وهو حاسس بصراع كبير جواه حاسس بقلبه بيتعصر وقال بألم : ازاى قدرتى توهمينى انك بتبادلينى نفس المشاعر مش قادر استوعب ولا اصدق ان ملامحك البريئه دى تعرف تخدع وتخون ... وسرح فى ذكريات كلامهم سوا لغاية ماراح فى النوم من كتر التعب اللى كان فيه وهو بهدومه
دخلت دودى تطمن عليه وفتحت الباب براحه لاقته نايم بهدومه ولما قربت منه لاقته حاضن صوره قربت منه تعدل دماغه وتغطيه وخدت منه الصوره ورفعتها لاقتها صورة رنا دموعها نزلت على حال اخوها حطت الصوره جنبه وسابته وخرجت ..
تانى يوم الصبح قام عبدالله خد دش ولبس وراح المستشفى اطمن على حالة والده وبعدين استأذن منه وراح على المجموعه كان اول مره يدخل المجموعه بعد اللى حصل استقبلوه الموظفيين والعامليين بالمجموعه بترحيب وحفاوه زكى اول ما سمع طلع جرى من مكتبه لاقاه قدامه خده بالحضن وهو بيقول ,,,
زكى : حمد لله على السلامه يا بوص والله المجموعه رجعتلها روحها من تانى
عبدالله : واحشنى يا زكى ها طمنى ايه الاخبار
زكى : لا الاخبار كتيرر ومحتاجين قاعده
عبدالله : طيب تعالى معايا
دخل مكتب السكرتاريه وهو عيونه على مكتب رنا اتغيرت ملامح وشه فجأه وحس كأنه غصب عنه اتثبت فى مكانه سوكا اول ما شافته حاولت تكون طبيعيه بس لما شافته كده ما قدرتش وعيونها دمعت افتكرت رنا اللى واحشتها جدااا
زكى لما شاف الموقف حب يروق الاجواء وقال : والله المكتب نور بوجودك يا بوص
عبدالله : المكتب منور بسوكينه اخبارك ايه يا عروسه
سوكا : الحمد لله يا دكتور حمد لله على سلامتك
عبدالله : الله يسلمك ها فرحونى ناويتوا على امتى
زكى : اول الشهر الجاى ان شاء الله
عبدالله : الف مبروك ربنا يتملكم على خيررر
زكى : الله يبارك فيك يا بوص وعقبالك
سوكا بصت لزكى بلوم على كلمته ..
اما عبدالله فدخل مكتبه وزكى دخل وراه ..
عبدالله : ها يا زكى ايه اخر الاخبار قولى وبالتفصيل
زكى : شغلنا الحمد لله ماشي زى الفل ما اتأثرش بموضوع الصفقه والسفريه الحمد لله ودخلين مناقصه جديده ف السوق بتاعنا اتفقوا عليها ابراهيم بيه وعبدالعزيز بيه قبل ما يتعب ويدخل المستشفى بس المره دى مش لوحدنا
عبدالله : يعنى ايه مش لوحدنا
زكى : ماهو دا الغريب معانا شريك ومش هتصدق مين
عبدالله باستغراب : مين دا
زكى : مؤسسة الكاشف
عبدالله : نعم
زكى : انا استغربت زيك وحاولت افهم بس ما عرفتش بس كل اللى عارفه ان ابراهيم بيه متحمس جداا
عبدالله باستغراب : من امتى وعمى اصلا بيوافق بالشراكه ويوم ما نشارك منلقيش غير الكاشف
زكى : بس ما تقلقش انا راجعت كل شروط المناقصه وسليمه 100% واحنا موقفنا المالى والقانونى برضو كذلك يعنى مفيش اى قلق
عبدالله : طيب تمام وانا برضو هتناقش مع ابراهيم بيه موضوع المناقصه دى
ومسك التليفون واتصل على مكتب ابراهيم لكن جرس ومحدش رد
زكى : انت بتتصل بابراهيم بيه هو لسه ما وصلش على فكره
عبدالله : اومال فين الزفت مصعب مش على مكتبه ليه
زكى : هو انت ما تعرفش ولا ايه
عبدالله: اعرف ايه
زكى : مصعب محبوس
عبدالله : ايه اتحبس امتى دا وليه
زكى : بقاله كام اسبوع من قبل ما نرجع من السفر اصله متهم بقتل على
عبدالله بصدمه : على اتقتل محمود قالى انه حادثة عربيه لالا انا مش فاهم حاجه فهمنى يا زكى مصعب يقتل على ليه
زكى : والله يا بوص ما حد فاهم حاجه بس هو اتثبت عليه الجريمه وخد عشر سنين بس سمعت من اخو على وانا بعزيهم كلام غريب جداا
عبدالله : هو فيه اغرب من كده قول
زكى : بيقولوا ان على كان مسجل كلام لمصعب هو اللى خلاه يخطط لقتله بالطريقه دى يقصد انه خلى تنك العربيه ينفجر واتفحمت جثة على وافتكر بكده انه خلص من الدليل اللى عليه لكن ماكنش يعرف ان الدليل مع ساره على موبيلها نسخه صوتيه منه سلمتها لعبدالعزيز بيه فى المستشفى حاولت اعرف اكتر معندوش اى معلومات غير دى
عبدالله : تسجيل لمصعب يقتل علشانه على ويطلع فيه ايه التسجيل ده وقدام فيه بابا يبقى يخصنا ليه بابا ولا عمى محدش جابلى السيره دى خالص من ساعة ما جيت
زكى : يمكن حاجه تخص مصعب نفسه والمهم اننا خلصنا من شره للابد
عبدالله : مش عارف بس حاسس ان فى حاجه غريبه ومش مفهومه .. زكى ولا كأنك قولتى حاجه فاهم
زكى : حاضر يا بوص
الباب خبط ودخل عليهم ابراهيم ...
ابراهيم : وانا اقول المجموعه منوره ليه
عبدالله : منوره بيك يا عمى اتفضل
ابراهيم : ازيك يا زكى
زكى : بخير يا ابراهيم بيه , طيب استأذن انا لو احتجتنى يا بوص انا فى مكتبي
عبدالله : اتفضل يا زكى
ابراهيم : هاا يا عبوود اكيد زكى بلغك بموضوع المناقصه الجديده
عبدالله : اه ياعمى كنا لسه بنتناقش فى الموضوع احكى لى بقى ايه قصة الشراكه اللى بينا وبين الكاشف دى علشان مش فاهمها جت ازاى
ابراهيم : جت ازاى يعنى ايه عادى يا ابنى احنا فعلا كان بينا خلافات كتير وعلاقاتنا بيهم كانت شبه مقطوعه بس لما حصل مشكلة الصفقه المشبوهه وقف معانا مجدى واخوه وساعدونا فى رجوعكم انت وزكى وفتحنا مع بعض صفحه جديده بالشراكه دى
عبدالله : طيب خير دا الواحد على كده لازم يشكرهم بنفسه
ابراهيم : مش لدرجه دى اهو كله بزنس يا عبوود
عبدالله : اومال ايه موضوع مصعب يا عمى
ابراهيم ارتبك وقال : لا موضوع ولا حاجه واحد غلط وخد عقابه وربنا يرحم على والله كان خيرة شباب المجموعه بس نقول ايه بقى ربنا ينتقم من مصعب واهو خد جزائه
عبدالله : بس مش غريبه يا عمى ايه اللى يخلى مصعب يقتل واحد زى على
ابراهيم : احنا مالنا يا ابنى ومال الحوارات دى
عبدالله : يعنى انت ما تابعتش لا انت ولا بابا وعرفتوا ايه اسباب الموضوع دا
ابراهيم بتوتر : واحنا مالنا اصلا القصه كانت بره المجموعه واحنا مالناش اى دخل
عبدالله ساعتها حس من كلامه وشكله ان الموضوع وراه سر ولازم يعرفه ..
اما فى بيت الحاجه هدى موبيل رنا فضل يرن وهى مش عايزه ترد كالعاده  قعده على السرير ماسكه البوم خطوبتها وبتقلب فى الصور وسرحانه فى ذكرياتها الجميله مع حبيبها عبدالله
فجأه سمعت صوت تنبيه رساله مسكت الموبيل وفتحت الرساله لاقتها من خالد (( بقولك ايه انا سكت عليكى كتير لو ما نزلتيش اقبلك النهارده انا هجيلك البيت واللى يحصل يحصل ))
خافت رنا يعمل كده واتصلت عليه فورا ..
خالد : كده يا حبيبتى يعنى لازم اهددك علشان اسمع صوتك
رنا : عايز ايه منى  يا خالد
خالد : عايزك تنفذى اللى اتفقنا عليه ومش هستنى اكتر من كده استنيت كتير
رنا : انا طلبت منك تستنى عليه فى موضوع كتب الكتاب شويه
خالد : قد ايه يعنى حددى
رنا : بعد فرح سوكا صحبتى هى الشهر الجاى
خالد : وليه
رنا : لو سمحت يا خالد من غير ما تسألنى
خالد : مش هسأل بس تحددى ميعاد على فكره انا امبارح كنت مع ابراهيم الزايد وسألنى هياخد الشيك امتى
رنا : قوله ما يقلقش الشهر اللى بعد الجاى كتب الكتاب
خالد : بس لازم الكل يعرف بخطوبتنا وعلشان كده حددى ميعاد مع والدتك بكره اجى اتفق والبسك الشبكه علشان استريح زى ما ريحتك واطمنتى على ابن الزايد
رنا : وليه خطوبه احنا هنكتب الكتاب عالطول
خالد : لا يا رنا دبلتى لازم تكون فى اديكى وبكره  لازم الكل يعرف انك بقيتى ليه واولهم ابن الزايد
رنا : لو سمحت يا خالد ما تجبش سيرته على لسانك فاهم
خالد : انا مجبتش سيرته بالغلط انا قولت انك تخصينى دلوقتى ولازم الكل يعرف وخليكى فاهمه انك ليه وانا سيبك بخاطرك ورضاكى فخلى كل حاجه تكون بالرضا احسن احنا لسه اتفقنا ما كملش
رنا : خلاص تعالى بكره بس ياريت لوحدك وهات اللى انت عايز تجيبه علشان البسه علشان تستريح وتريحنى خلاص
خالد : اوكى يا حبي
وبلغت رنا مامتها اللى وافقت بعد الحاح رنا عليها انها تقبله لكن احمد رفض وساب البيت ومشي وهو رافض حتى يشوفه او يعرفه وتانى يوم جه خالد البيت وطلب ايد رنا من والداتها واصر انه ينهى كل شىء فى ساعاتها هدى كانت رافضه بس رنا ما سبتهاش الا لما وافقت بس علشان ترضيها رغم انها ما استريحتش ابداا لخالد وطريقته مع رنا حست ان بنتها مجبوره عليه مش شكل وحده مبسوطه ابداا ولابست رنا الشبكه واصر خالد انه ياخدها ويتعشوا بره وبعد الحاح خرجوا وطول العزومه رنا مش معاه خالص وهو حاسس بس بيعاند انه هيقدر مع الوقت ينسياها كل اللى فات روحت رنا وهى حاسه ان الوقت كان بيعدى طويل قووى عليها وهى معاه دخلت اوضتها ولاقت نفسها بتشيل الدبله من اديها والشبكه وبتحطهم فى العلبه وبترميهم على التسريحه وبتلبس شبكة عبدالله فضل يتصل بيها ولا ردت عليه واخر ما زهقت منه قفلت تليفونها ونامت زى كل ليله وهى مموته نفسها من العياط على حالها
خالد اترفز منها وقرر يحطها قدام الامر الواقع راح منزل صوره ليهم خدها وهما بيتعشوا وحاطط ايده على كتفاها على كل الجرايد بيعلن خبر خطوبته للجميع وعلى السوشيال ميديا وطبعا تانى يوم انتشر الخبر صحى عبدالله الصبح خد دش ولبس هدومه كالعاده علشان يروح لوالده قبل ما يروح المجموعه وبيفتح اللاب توب شاف الصوره والخبر اللى جمدوه مكانه وفجاه افتكر جملتها اللى دبحته بيها ..
هتقبل على نفسك تكون مع وحده بتحب واحد غيرك
هتقبل على نفسك تكون مع وحده بتحب واحد غيرك
بقى عامل زى المجنون بيكسر ويقطع اى شىء قدامه كل براويز صور شبكتهم وصورها وهدايا كانت منها حتى بدلة الشبكه
انهار فى ثورة غضب جديده وهو بيقول بألم : خاينه يارنا خاينه
طلعوا بيتى ودودى وسعاد على صوت التكسير وهما مخضوضين عليه وفتحوا الباب شافوا الصور مرميه فى كل مكان وازاز متكسر وهو واقف وايده مجروحه ..
بيتى : سعاد هاتى بسرعه شنطة الاسعافات
وراحت على ابنها وهى بتقوله : وليه يا حبيبى كل ده على وحده ما تستهلش اصلا
دودى كانت عامله تعيط  وهى بصه على الخبر اللى كانت ناويه تداريه عنه بس للاسف عرفه
سعاد جت ومعاها شنطة الاسعافات وادتها لبيتى ومسكت ايديه وهى بتشوفها وقالت : ما تقلقوش الحمد لله الجرح بسيط
ونضفت الجرح وربطته وعبدالله واقف ما بيتكلمش وجسمه كله بيتنفض من العصبيه وبجمود وحده : داده لو سمحتى نضفى الاوضه وشيلى كل الزباله دى وارميهم بره الفيلا عايز اجى مالقيش اى حاجه هنا
لبس بدلته وبيتى بتقول : انت رايح فين دلوقتى
عبدالله : رايح شغلي يا ماما
بيتى : بلاش النهارده يا حبيبي استريح
عبدالله : لا مع السلامه
بيتى : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا للى ما تتسمى
دودى انهارت فى العياط ودخلت اوضتها ومسكت موبيلها واتصلت باحمد اللى مكلمتوش من ساعة المشاكل اللى حصلت احمد اول ما شاف رقمها فرح جداا
احمد : الووو دودى وحشتينى
دودى : .........................
احمد : الووو يا حبيبتى ردى عليه
دودى : ليه يا احمد بتعملوا كده فى اخويا ليه مصممين توجعوه انتوا ليه معندكمش قلب ولا رحمه هو ما عملش معاكم حاجه وحشه حرام عليكوا
احمد : ايه اللى حصل بس انا مش فاهم حاجه
دودى حكت له على اللى حصل وعلى حالة عبدالله لما شاف الخبر احمد بقى مصدوم وبيحلفلها انه مايعرفش حاجه وانه مش بيكلم رنا اصلا من ساعة اللى حصل بس دودى ما صدقتوش وختمت كلامها معاها بانها قالتله : لو سمحت انا متصله علشان ابلغك رساله توصلها لاختك قولها دودى بتقولك عبدالله لو جراله حاجه انا عمرى ما هسامحها ابدااا حسبى الله ونعم الوكيل وقفلت فى وشه السكه
احمد طلع من اوضته وهو فى قمة انفعاله لاقى والدته بتجهز الفطار ورنا واقفه بتصلى وقف بنظرات حاده باصص عليها لغاية ما خلصت بصتلوا وابتسمت افتكرت انه هيكلمها وقالتله : صباح الخير يا حماده
احمد : انتى شايفه انه خير انتى ليه مابقتيش تحسى باللى حواليكى
هدى : فيه ايه يااحمد مالك ومالها يابنى
رنا : سبيه يا ماما
احمد : الاستاذ عريس الغفله منزل صوره معاها على كل الجرايد والمواقع بيعلن خبر خطوبتهم السعيده
رنا بصدمه : ايه
احمد : والله اتصدمتى دا ربنا يكون فى عون عبدالله واهله بقى
رنا : انت عرفت ازاى
احمد : تحبي تسمعى مكالمة دودى
اتفضلى ..وسمعها المكالمه اللى زودت عليها اللى فيه جريت على اوضتها وقفلت عليها وفتحت اللاب بتاعها وشافت الصوره والخبر اللى شافهم عبدالله وحست ان خالد قضى على اللى بينها وبينه نهائي باللى عمله ودخلت فى نوبه عيط وانهيار ..
اما زكى فبلغ سوكا اول ما شافها  ووراها الخبر اللى صدمه وصدم سوكا معاه وقالت : مش معقول انا مش قادره اصدق
زكى : انا مش عارف ازاى رنا تعمل كده خالد الكاشف
سوكا : انا مش مصدقه تصرفاتها لا اكيد فى حاجه غلط
زكى : ربنا يستر لما احنا مصدومين اومال البوص لو عرف الصراحه ربنا معاه
سوكا : اه دكتور عبدالله يا نهار ابيض ليه كده بس يا رنا ليه
زكى : الصراحه يا سوكا بعد اللى حصل مش قادر الاقي لها عذر عبدالله كان مظلوم معاها
سوكا : اسكت يا زكى انا مش مستحمله
زكى : طيب روقى بقى لحسن الدكتور زمانه جاى مش عايزينه يحس بحاجه
سوكا : هو يعنى الخبر هيستخبى انت مش بتقول انه منزله على كل الجرايد والمواقع
زكى : اه بس ما يجيش الخبر مننا احنا دا خبر ما يعلم بيه الا الله
عبدالله : صباح الخير
زكى : صباح النور يا بوص
سوكا : صباح الخير يا دكتور
عبدالله وهو بيبص على مكتب رنا بس نظراته كلها غضب وحده قال : زكى لو سمحت  ابقى خليهم يشيلوا المكتب دا من هنا مش عايز اشوفه وانا خارج فاهم
زكى باستغراب : حاضر يا بوص
سوكا اول ما قال كده حست ان قلبها وجعها قووى على حال صحبتها اما عبدالله فقال جملته  وقال : تعالوا انتوا الاتنين انا عايزكم جوا
ودخل على المكتب ووراه زكى  وسوكا اللى عمال يواسيها زكى علشان تهدى ..
اول ما دخل عبدالله المكتب فضل يلم كل الفازات بتاعت الورد ويرميها فى الزباله ومسك براوز صوره كانت بتجمعهم وصوره ليها وحطهم فى بوكس كبير وطلع ورقه ومضاها وسط ذهول سوكا وزكى  وقال لسوكا بنظرات صارمه : خدى البوكس دا لمى فيه اى متعلقات شخصيه بره تخص الانسه رنا وفيه ورقة استقالتها مقبوله اديها لقسم الحسابات وتاخد اخر شهر كامل وشهر مكافأه وتروحلها فى ظرف على بيتها مع بوكيه ورد وتهنئه خاصه من المجموعه بخطوبتها مفهوم
سوكا وذكى : ..........................
عبدالله : مفهوم يا سوكينه
سوكا : اه مفهوم يا دكتور عن اذنكم
عبدالله : سوكينه
سوكينه : نعم
عبدالله : البوكس وحالا تنفذى
راحت سوكا مسكت البوكس وخرجت وهى عماله تعيط وتقول : ليه كده يا رنا عملتى ليه فى نفسك وفيه كده حرام والله حرام اللى بيحصل بينكم ده ..........................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع