القائمة الرئيسية

الصفحات



فات اسبوع على خبر خطوبة رنا من خالد الكاشف اهم الاحداث اللى حصلت فيهم الاتى :
سوكا وزكى بيجهزوا شقتهم وبيستعدوا لجوازهم بعد اسبوع ورجعوا هى ورنا بقوا بيكلموا بعض مش زى الاول بس بيطمنوا على بعض يوميا وبيحاولوا يرجعوا زى الاول بس ارتباط رنا  بخالد وشخصيته كانت مش عاجبه سوكا ودايما تحاول تفوقها بس رنا كانت بترفض اى كلام فى الموضوع بس ابتدت رنا تنزل وتشترى مع سوكا احتياجاتها وتجهز معاها الشقه رنا كانت مستمتعه جداا وحاسه كأنها بتجهز شقتها هى كانت فرحانه جداا لسوكا وسوكا كمان كانت مبسوطه جداا بوجودها جنبها وبتتمنى ان سعادتها تكمل وتشوفها هى كمان سعيده ومتهنيه بس مش مع خالد اللى مكنتش بطيقه ومش مستريحاله ودايما تدعى ان رنا تفوق من البلوه اللى رمت نفسها فيها قبل فوات الاوان
اما علاقة رنا بخالد فقدام الناس الاسم مخطوبه لكن بينهم مصانع الحداد بالذات بعد موقف اعلان الخطوبه ورنا مورياه الويل ومش بتعبره خالص وكل لما يحاول يخرج معاها او يجيلها البيت تحجج بأنشغالها مع سوكا او انها تعبانه خالد كان هيطق من تصرفاتها بس مستحمل لغاية ما ينول المراد ويكتب كتابه عليها بس كان مراقب كل تصرفاتها علشان كده مطمن ومش فارق معاه ومقضيها مع سالى اللى كل ما يتخنق من تصرفات رنا يبعتلها
اما سالى فأول ما سمعت بخبر الخطوبه اتجننت ولو كانت تطول تقتل رنا وتخلص منها كانت عملتها لولا العلقه المعتبره اللى خدتها من خالد بسبب الموضوع دا لانها اول ما عرفت الخبر فضلت تزن عليه انه يقابلها معبرهاش كالعاده راحت بعتاله رساله ان اللى هتاخده منها مش هتسيبها تعيش على وش الدنيا رد عليها خالد وطلب يشوفها فى الكومبوند واول ما شافها فكرها بالرساله وخدت علقه منه مقدرتش تدارى معالمها من وشها وكدبت على ابوها واللى كان بيشوفها ان اللى فى وشها بسبب حادثه بالعربيه وكانت راضيه ومبسوطه جدا بذل حياتها مع خالد اللى كان بيشوفها لما يجيلوا مزاجه وبس وكان مسيطر عليها لدرجة انه خلاها تتعاطى مخدرات معاه بحجة الاستمتاع لدرجة انها ادمنتها وبقت بتتعاطها من غيره كمان لما بيبعد عنها بس تصوروا المنظر انها بقت عبده ليه اى شىء يقول عليه تنفذه من غير نقاش
اماعبدالله كان بيحاول ينسي ويبعد عن اى شىء بيفكره  برنا طول النهار شاغل نفسه بشغل المجموعه  وباليل فى المستشفى مع والده اللى تعبه اثر عليه اكتر وعلى نفسيته لاحساسه ان السبب فى تدهور حالته الصحيه  اما عبدالعزيز فادهورت حالته الصحيه فى خلال الاسبوع ده اكتر لما عرف خبر خطوبة رنا من الجرايد واصر الاطباء على ضرورة اجراء عملية تغيير صمام القلب فى اقصى وقت ممكن والكل انشغل بتعبه واولهم عبدالله اللى كان دايما معاه ومتابع حالته الصحيه اول بأول واتحددت عمليته اللى هتكون فى خلال ايام وحالته النفسيه كانت وحشه والكل بقى مش عارف يعمل ايه علشان حالته النفسيه تتحسن فكر عبدالله ولاقى الحاجه اللى ممكن تساعد فى تحسين حالته النفسيه وقرر ينفذها وقبل دخوله للعمليه ...
وفيوم كان خلص مواعيد الشغل اتصل بمامته وعرف انها فى المستشفى عند باباه فطلب منها انه عايزها فى موضوع مهم وعزمها على الغدا بره يتغدوا ويكلمها فى الموضوع وفعلا خرجوا وقعدوا فى مطعم شيك واتغدوا وفاجأ عبدالله بيتى بطلبه وقال :
عبدالله : ماما انا قررت انى اتقدم لسالى ومستعد نتجوز فى اقرب وقت
بيتى : عبدالله انت بتتكلم بجد
عبدالله : هو الكلام دا فيه هزار
بيتى : برافو عليك يا حبيبي هو دا ابنى اللى بفتخر بيه وبحبه طيب يعنى هتكلم عمك امتى
عبدالله : النهارده لو حبيتى بس انا عندى شرط
بيتى : من اولها يا عبدالله
عبدالله : شرط بسيط الخطوبه تبقي عائليه جداا وياريت تكون فى المستشفى عند بابا ونلبس الدبل هناك وبعد ما يقوم بالسلامه من العمليه نكتب الكتاب ونتجوز
بيتى : يا حبيبي عايز تفرح بابا  ولا يهمك عمك اكيد هيوافق ربنا يتمملك بخير يا حبيبي
عبدالله : بس تفتكرى سالى لسه عايزانى
بيتى : عايزاك وبس دى كانت هتموت عليك وانت مع اللى ما تتسمى
عبدالله : خلاص يا ماما خلينا فى اللى احنا فيه
وفعلا عبدالله فاتح عمه فى الموضوع اللى كان طاير من الفرحه ووافق بكل شروطه وراح بلغ سالى اللى اتصدمت من الخبر ومكنتش عارفه تتصرف ازاى هتتتجوز عبدالله ازاى وهى على ذمة خالد اتصلت بخالد علشان تقابله وقالتله فى موضوع خطير ولازم يسمعها خالد فى الاول ما وافقش واتحجج كالعاده بس لما قالت يخص عبدالله مقدرش يمنع فضوله انه يعرف شىء يخص غريمه ووافق يقابلها بس حذرها انه لو شىء مش مهم هيبهدلها واتقابلوا فى الكومبوند ودار بينهم الحديث الاتى :
خالد : هاا خير يا قمرى هاتى اللى عندك بسرعه
سالى : طيب مش نشرب حاجه الاول
خالد : سالى انا معنديش وقت اخلصى
سالى : عبدالله عايز يتجوزنى
خالد بفرح : بجد يا سالى عايز يتجوزك
سالى با ستغراب : ايوا عايز يتجوزنى وقريب
خالد وهو بيكلم نفسه  : اخيرا هخلص منه يا سلام على الخبر دا لما يوصل لحبي هبقى نولت المراد ايوااا بقى يا خلوود ماشيه معاك حلاوه
سالى اللى استغربت من حاله : ايه يا خالد مالك تنحت كده ليه
خالد : هاا لالا معاكى وبعدين
سالى : انت بتسألنى انا اللى جايه اسالك دا عايز يلبسنى دبل بكره كمان
خالد : طيب وماله الف مبرووك يا قمر ربنا يتمم لكم بخير
سالى : بقى كده يا خالد بتتخلى عنى بالسهوله دى دا انا سولى حبيبتك ومزاجك نسيت
خالد : سالى فوقى انا خاطب وهتجوز وانتى مش هتخللى جنبي اتجوزى انتى كمان
سالى : والورقه اللى بينا اتجوزه ازاى
خالد : ابو الورقه يا شيخه انتى ما بتفهميش ولا ليها اى تلاتين لازمه
سالى : بس انا مااقدرش ابعد عنك خالد انا من غيرك امووت
خالد : خلاص يا روحى اتجوزيه ولما تشتاقى يبقى لينا كلام تانى
سالى : انت ايه يا اخى ما بتحسش لدرجه دى انا رخيصه فى نظرك
خالد : توء توء توء هنرجع للكلام اللى زعل ولا انتى ضربي خلاص بقى كيف عندك
سالى : انا لو اتخطبت لعبدالله مش هخليك تشوف وشي تانى
خالد : على كيفك يا قمر
سالى : بقي كده  يا خالد ماشي
وسابته وخرجت وهو فضل يضحك ومبسوط جداا من الخبر ومش قادر يصبر لبكره علشان يبلغ رنا راح متصل بيها ..
رنا كانت مع سوكا فى شقتها بيوضبوا النيش اول ما شافت رقمه طنشته رن مره واتنين وتلاته بصتلها سوكا ايه مش هتردى رنا قالتلها لا سبيه بس مع الحاحه خدت الموبيل واستأذنت من سوكا وبعدت وردت عليه
رنا : الووو
خالد : روح قلبي وحشتينى
رنا : والله طيب لو سمحت انا بره ومش فاضيه دلوقت
خالد : عارف فى شقة سوكا
رنا : بالظبط كده اللى بيرقبونى بيوصلولك خط سيرى مظبوط
خالد : حياتى انتى بقيتى خطيبة خالد الكاشف يعنى طبيعى ان اخاف عليكى ويكون عليكى عيون تحميكى
رنا : خالد اخلص انا مش فاضيه لكلامك دا
خالد : اخص عليكى يا قلبي
رنا اتعصبت : قولتلك ميت مره ما تقوليش الكلمه دى سامع
خالد : خلاص ما تتعصبيش كده دا انا كنت متصل اقولك خبر خلانى طاير من السعاده قولت افرحك معايا
رنا : خير
خالد : عبدالله
رنا قلبها اتقبض وقالت بخوف : ماله
خالد : هيتجوز وخطوبته بكره على سالى ابراهيم الزايد انا بقول الواجب نباركله ولا ايه
رنا ماقدرتش تستحمل قفلت فى وشه ورمت الموبيل وانهارت فى العياط شافتها سوكا جريت عليها : مالك ياحبيبتى فيه ايه
خدتها سوكا فى حضنها وهى بتقول : قالك ايه البنى ادم ده عمل فيكى كده
رنا من بين دموعها : مفيش مفيش
سوكا : كده يا رنا مصممه تخبي عليه
رنا : هتعرفى بكره يا سوكا .. انا هقوم اروح
سوكا : لا مش هسيبك تروحى وانت كده زكى جاى فى الطريق وهنوصلك اصبرى شويه بس
وتانى يوم تمت خطوبة عبدالله وسالى ولبسوا الدبل فى المستشفى عند عبدالعزيز اللى كان الخبر عليه عكس توقع الجميع من ساعة ما سمع وهو ساكت ومش عايز ينطق بولا كلمه بس بيتى وابراهيم كانوا اكتر ناس مبسوطين عبدالله كان بيحاول يبقى لطيف مع سالى وطلب منها انهم يسهروا سوا وخدها وخرجوا يتعشوا حاولوا الاتنين يمثلوا على بعض السعاده لكن الحقيقة ان عبدالله بيحاول يستمد سعادته من سعادة اهله وسالى حست ان قلبها وسعادتها خلاص مع خالد بس عبدالله فرصه مكنش ينفع ترفضها بعد ما رفضها خالد ..
وتانى يوم كان الخبر انتشر فى كل مكان سوكا اول ما عرفت فضلت تعيط وزكى عمال يواسيها ..
زكى : خلاص بقي يا سوكا يعنى هو كان هيفضل كده ما كان مسيره يخطب ويتجوز
سوكا : انا مش بعيط علشان كده
زكى : اومال علشان ايه بس
سوكا : رنا عرفت امبارح الخبر
زكى : عرفت ازاى
سوكا : خالد قالها على الموبيل وانهارت فى العياط انا ما فهمتش وقالتلى هتعرفى بكره فهمت
زكى : وهى كانت بتعيط علشان خطب ماهى كمان اتخطبت
سوكا : انا متأكده انها بتحبه وهموت واعرف ليه عملت كده فى نفسها انت ما بتشوفش بتعامل خالد دا ازاى دى ولا كأنها مخطوبه اصلا انت عارف انها لبسه شبكة عبدالله ومش عايزه تلبس شبكته انا خدت بالى وواجهتها بس هربت من الرد عليه زى كل مره
زكى : انا والله مش عارف اقولك ايه بس اللى عايزك تفهميه يا حبيبتى انه خلاص كل واحد منهم بقى ليه حياته وعايشها كل واحد بقي ليه شريك حياه اختاره بقى برضاه او غصب خلاص يا سوكا سكتهم ما بقتش وحده وربنا يوفق كل واحد فى حياته اللى اختارها
سوكا : ماهو دا اللى واجع قلبي مع الوقت سكتهم بتبعد اكتر وكلها شهر وكل شىء هينتهي مش قادره اصدق بعد الحب والمشاعر اللى كانت بينهم تبقي دى النهايه نهاية صعبه قووى يا زكى
زكى : نصيبهم كده الارتباط برضو نصيب زى الحب يا سوكا وبعدين انا عايز افهم حاجه دا انا لو اتجوزت عليكى مش هتزعلى كده هو فيه ايه بقي
سوكا : نعم يا خويا طيب اعملها علشان تشوف انا هعمل فيك ايه
زكى : ايه ده انت صدقتى ولا ايه دا تهييس عريس قبل دخلته وانا اقدر يا سوكتى دا انتى الحته اللى فى الشمال
سوكا : ايوا كده اتعدل هههههههههه .. انا هروح بقي لحسن العريس يوصل
زكى : اه يا جباره صحبتك مش هاينه عليكى اعترفى بقي لعريس دلوقتى
سوكا : ما تفكرنيش بقي لحسن انا نفسي امسك عبدالله ورنا دول اديهم كام قلم يفوقهم بحالهم اللى ميلوه دا ومحتاج اللى يعدله
زكى : تصدقى انا اللى اتخنقت منهم لاننا بقينا بنتكلم عنهم اكتر ما بنتكلم عن نفسنا روحى يا سوكا دلوقتى بدل ما اغير رايي فى الجوازه
سوكا : دا بعيد عن شنبك يا زيكو خلاص انت ادبست واللى كان كان
زكى : دا انا شكلى هشوف معاكى ايام زى الفل هههههههههه
وبعد دقايق وصل عبدالله ودخل المكتب ودخلت له سوكا هديه وصلته مع بوكيه ورد ..
سوكا : اتفضل يا دكتور الهديه دى جت الصبح مع الورد ده
عبدالله : شكرا يا سوكينه اتفضلي انت
فتح عبدالله الهديه لاقى علبة الشبكه بتاعت رنا ومعاها كارت مكتوب فيه ((انت استنيت عليها كتير ودلوقتى مبقتش من حقى مبروك يا عبدالله ربنا يهنيك ))
عبدالله اتعصب ورمى العلبه باهمال فى الدرج والورد فى الزباله وقطع الكارت .. لاقى الباب بيخبط ودودى دخله
عبدالله : دودى حبيبي تعالى
دودى : عامل ايه يا بودى كنت طالعه بدرى من الكليه قولت اعدى عليك
عبدالله : نورتينى يا دودى بس مش عليه هاتى اللى عندك
دودى : دايما كاشفنى كده
عبدالله : عيب عليكى
دودى : انا كنت جايه اسألك ليه خدت خطوة الخطوبه دى بدرى كده انا كنت نفسي تاخد وقتك افضل
عبدالله : خدتها علشان بابا وماما وعمى يبقوا مرتاحين وعلشان يمكن يكون دا الافضل وانا برضو مش غصب عنى سالى كويسه وبتحبنى وانا الصراحه محتاج الوقت دا اتحب لانى مش هحب وبس
دودى : ماهو انا كنت نفسي ما تستعجلش علشان اللى بتقوله سالى كويسه ماقولتش حاجه بس ما تنفعكش صدقنى ومش هتريحك وانت تعبت يا حبيبى ومحتاج لوحده تحبك بجد وتسعدك
عبدالله : خلاص يا دودى اللى حصل حصل وخطوه ومشيت فيها ولازم اكملها ادعيلى بقى
وفاتت ايام وحال ابطال حكايتنا كله روتينى لا جديد لغاية يوم فرح سوكا وزكى ..
اتعمل فى قاعه كبيره بفندق كبير والكل كان حاضر يشارك العروسين فرحهم وسعادتهم دخل عبدالله الحفل وفـ ايده بنت عمه وخطيبته سالى ودودى اخته  وسلم على كل الموجودين من المجموعه وقعد على ترابيزه معاهم لكن عيونه كانت غصب عنه بدور عليها شاف هدى قاعده مع سعاد وساره على ترابيزه قام من مكانه عبدالله : انا هقوم اسلم على داده وساره ومامته احمد تيجوا معايا
سالى : لا .. طبعا سالى مكنتش فاضيه قاعده منتظره وصول حبيب القلب مع عروسته وجايه مخصوص علشان يشوفها مع عبدالله
دودى : انا جايه معاك
وراح على ترابيزتهم ..
عبدالله خد هدى بالحضن وهو بيقولها : ازيك يا ماما عامله ايه
هدى : الحمد لله يا حبيبى وحشتنى يا عبدالله
عبدالله : انا اسف مقصره معاكى
هدى : متقولش كده يا حبيبى ربنا يعينك والدك عامل ايه دلوقتى
عبدالله : بخير الحمد لله انتى صحتك عامله ايه
هدى : بخير يا ابنى الف مبروك على الخطوبه ربنا يسعدك ويهنيك تستاهل كل خير يا عبدالله
عبدالله : الله يبارك فيك يا ماما  .. ازيك يا داده
سعاد : بخير يا حبيبي عقبالك يا عبدالله
عبدالله : تسلمى .. ازيك يا ساره عاش من شافك
ساره : بخير الحمد لله .. حمد لله على سلامتك انا عارفه انهامتأخره بس سامحنى
عبدالله : الله يسلمك يا ساره متقوليش كده احنا اخوات مش كده
ساره : اكيد يا دكتور ربنا يكرمك
عبدالله : انا ليه معاكى كلام كتير تسمحيلي فى يوم اجى واقعد معاكى
ساره : اكيد تنورنا فى اى وقت انا موجوده
عبدالله : خلاص اتفقنا
وطبعا برضو دودى خدت نصيبها من السلامات وقاموا ورجعوا لسالى علشان ما يسبوهاش لوحدها ..
وفى اللحظات دى ظهرت سوكا بفستانها الابيض كانت فى منتهى الجمال وجنبها زكى ببدله شيك بيزفوهم الفرقه  كل الانظار التفتت ليهم وكان الكل سعيد ومبسوط بيهم وقعدوا على الكوشه وسط تصقيف الجميع عبدالله ساعتها كان عيونه بدور فى مكان تانى وفجأه ظهرت كانت لبسه فستان موف رقيق جداا وطالعه زى القمر بجمالها الطبيعى اللافت للانظار اول ما شافها حس بدقات قلبه من شدتها هتخرج من ضلوعه حاول يبعد عيونه عنها مقدرش عيونه رفضت تستجيب لمقاومته هى كمان كانت دخله بتدور بخوف عليه وفجاءه جت عيونها فى عينه حست انها اتثبتت فى مكانها عيونها كانت مشتاق ليه كانت بتعد ايام بعدهم بالساعه والدقيقه والثانيه ما فوقهاش الا هادم اللذات اللى جه ومسكها من دراعها وفجأه بحضن كان مقصود لما شاف عيون عبدالله اللى بتشارك حبيبته لحظه هو بيعتبرها من حقه هو ..
رنا بعدته عنها وهى بتقول بحده : انت اتجننت ايه اللى بتعمله ده
خالد : طبعا اتجننت بجمالك يا حبي مشتاقلك وبعبرلك عن شوقى
رنا : الناس تقول ايه
خالد : هتقول خطيبها بيموت فيها
رنا : لو عملت كده تانى هروح ومش هتشوف وشي فاهم
خالد : ربنا يصبرنى النهارده مش قادره طالعه بتاخدى العقل
رنا : اووف
اما عبدالله فأول ما شاف المنظر اتعصب وكان بيغلي وملامح وشه اتغيرت بس لاقى دودى بتطبطب على ايده بحنان وتهديه اتكسف من عيون اخته اللى كشفت مشاعره وقام يخرج بره شويه ..
شافته رنا وهو خارج كانت خايفه يكون ماشي وبان عليها التوتر ..
سوكا : مالك يا رنا
رنا : هاا لا ابداا مليش يا حبيبتى
وحاولت تكون طبيعيه دخل عبدالله وقرب من سالى وهمس لها انهم يقوموا يسلموا على العريس والعروسه .. قامت سالى معاه اللى لامحت عيون رنا اللى مركزه عليهم وقالت فرصه تحرق قلبها عليه مسكت دراعه وهى شبه حضناه مش مسكاه رنا حست انها بتموت فى اللحظه دى وهى شايفاهم مقربين عليها ...
عبدالله : مبروك يا ابو الزيك
زكى : الله يبارك فيك يا بوص عقبالك
عبدالله وهو بيبص لسالى : قريب جداا ان شاء الله
رنا ساعتها حست ان دمعتها ممكن تخونها وتنزل وفضلت تمشي بس لاقت ايده بتوقفها برقت وهى بترفع عيونها لاقته بيشد عليها وهو بيقول : الف مبروك يا عريس الف مبروك يا عروسه ربنا يتمم بخير ان شاء الله
زكى : الله يبارك فيك يا خالد بيه عقبالك
خالد: ان شاء الله مش كده يا حبي
رنا ساعتها مكنتش بترد خالص هى متنحه من اللى بيحصل وبس
عبدالله عمل نفسه مش شايفه وسحب سالى وكان هيمشي
خالد : ايه يا عبدالله مش هتسلم عليه ولا ايه
عبدالله لف بثقه : خالد الكاشف اهلا مخدتش بالى الفرح زحمه زى ما انت شايف
خالد : لا يا عبدالله كده ازعل دا انا كنت هباركلك يا راجل وابارك للعروسه مع انك ما باركتليش
عبدالله : الله يبارك فيك متشكرعن اذنك
خالد : على العموم انا هطلع احسن منك واعزمك على الفرح بتاعنا
عبدالله :نعم
خالد : فرحنا بعد اسبوعين مش كده يا رورو
رنا اللى كانت مستائه جدا من تصرفه بصتله قوى وبعدت ايده عنها وسابته ومشيت والحركه دى احرجته جداا قدام عبدالله اللى استغرب من حركتها وخد سالى ومشيوا سالى كانت مبسوطه جداا من اللى حصل وحست انه غيران من عبدالله علشانها مسكينه اما عبدالله فباله كان مع رنا وتصرفاتها ..
اما رنا فدخلت الحمام ودموعها خانتها ونزلت حست انها هتتأخر على سوكا ظبطتت مكياجها وخرجت لاقت ايد بتوقفها ..
دودى فى اللحظه دى كانت فى الحمام وخارجه بس وقفها كلام سمعته ..
رنا : انت ازاى تمسكنى كده اوعى ايدى لو سمحت
خالد : انا بعديلك كتيرر يا رنا لكن انك تحرجينى قدام حبيب القلب اللى ماصدق سبتيه وجرى يخطب ويتجوز فــ لأ ماشي
رنا : انت اللى تصرفاتك لا تطاق انت مالك وماله مضايقك ليه كنت فاكر انك هتقدر تضايقه ريح نفسك اللى زيك ولا يجوا على باله افهم بقى
خالد : انتى فاكره عبدالله بتاعك دا ايه دا انا خالد الكاشف يعنى لو حطيته فى دماغى ممكن انسفه
رنا : الا عبدالله انت فاهم اياك تقرب منه انا ما وافقتش بالوعد الا علشان انجيه من شرك
خالد : ولو عملتها فى ايدك ايه تعمليه
رنا : هموت نفسي قبليه
خالد : انتى ايه انا اللى بعمل كل ده علشانك ولا تحسي بيه وهو عايزه تموتى نفسك علشانه
رنا : انت اللى غاوى تخلينى اوجعك انت وافقت وانت اللى خطفتنى منه وساومتنى على حياته علشان اوافق وانت عارف انى عمرى ما هحب غيره ورضيت بده ليه بتتكلم فيه كل شويه خلينا سكتين احسن لو عايزنا نكمل
خالد : خلاص يا رنا انا اسف بس ممكن تفكى بقي وبلاش ندخل واحنا كده
رنا : خالد لو سمحت ابعد عن عبدالله وبطل اساليبك دى هو خلاص بقي ليه حياته والواقع خلانى معاك عايز ايه تانى
خالد : والله بحبك وعايزك ترضي عنى ومش هضايقك تانى يلا بينا
رنا : لا انا هدخل لوحدى بعد اذنك
خالد : اتفضلي
دودى خرجت مصدومه من اللى سمعته رجعت قعدت على الترابيزه وهى بتبص على رنا وبتراقبها بحيره لاقت رنا كل فتره عيونها على عبدالله وكل ما خالد يحاول يقرب منها تبعد عنه ..
سالى لمحت خالد وهو معصب وخارج اتحججت انها رايحه تظبط ميك اب وراحت وراه لاقته خارج من القاعه وواقف فى الجنينه بره سالى بشماته : مالك يا خلودى الجو جوه مش على مزاجك ولا ايه
خالد : بقولك ايه ماتروحى تشوفى مزاج عريس الغفله احسن
سالى : لا عبوود مزاجه عالى قووى معايا النهارده تحب تشوف بنفسك اصلى شايفه انك متنفضلك قووى
خالد : ابعدى عن وشى علشان مش طايق نفسي دلوقتى
سالى : انا مش فاهمه لما هتأكله بعيونها كده كانت سابته وارتبطت بيك ليه مش هاين عليه يا بيبي تعذب نفسك مع وحده لسه مشاعرها مع خطيبها الاولانى
خالد قلاب منها ومسك دراعها بقوه وهو بيقولها :اول واخر مره تجيبي سيرتها على لسانك فاهمه واختفى دلوقتى من قدامى لدفنك مكانك
سالى اللى كانت حاسه ان دراعها هيتكسر فى ايده سحبت دراعها من قبضة ايديه وهى بتقول: ماشي يا خالد
مشيت سالى ترجع القاعه وهى كارهه رنا اكتر اللى خلت خالد يقلب عليها ويعاملها اسوأ معامله واتوعدت انها تحرق دمها وتذلها بصت فى المرايا وظبطت شكلها ودخلت شافت عبدالله واقف مع احمد وزكى ورنا وقفه جنب سوكا معاهم راحت قربت من عبدالله وشبكت ايديها فى ايده وهى بتقول بدلع مسموع لرنا واللى حواليهم : روح قلبي سيبنى ليه لوحدى
عبدالله اتفاجأ من حركتها ولمح عيون رنا اللى كانت عليهم فابتسم لها وقال : انا جنبك اهو يا قلبي
جملته كانت سكينه اتغرزت فى قلب رنا بدون رحمه ..
سوكا اللى كانت مراقبه الموقف ادخلت و قالت لـ احمد : ايه يا حماده اومال فين هديتى انا مستنيه
احمد : عيونى يا سوكا حالا عن اذنكم
طلع احمد على البست والعيون كلها راحت عليه وهو بيقول اولا ببارك لاجمل عروسين زيكو وسوكا والاغنيه دى اهداء خاص ليكوو وبص ناحية الترابيزه اللى قاعده عليها دودى وقال ولشخص عزيز عليه يارب تعجبكم بصوتى .. اول ما بدأت الموسيقى بالعزف مسك زكى ايد سوكا وراحوا يرقصوا.. رنا كانت حاضنه البوكيه بتاع سوكا وباصه عليهم وهى مبسوطة لسعادتهم فى اللحظه دى عبدالله لمست كلمات الاغنيه قلبه كان مش شايف غير رنا اللى اتعلقت عيونه بيها حس بسعادتها وفرحتها حس فى اللحظه دى انه مشتاق لكل تفاصيلها وبرائتها كان نفسه يحضنها بعيونه ويشاركها سعادتها واترسمت على وشه بسمه خاصه مكنتش بتظهر على ملامحه الا ليها هى وبس اتقابلت نظرات عيونهم ارتبكت رنا وحست ان قلبها هيخرج من مكانه من شدة دقاته بس مقدرتش تبعد عيونها عن عيونه ونظراته اللى حست فيهم انه لسه بيحبها ومشتاقلها زى ماهى هتموت عليه ومشتاقه له ونسيوا كل اللى حواليهم ..
عيونك شايفها وحاسس اننا عارفها
سبيني براحتي اوصفها مكسوفه ليه
كأنك معايا بقالك عمر ويايا
بنفس الصوره جوايا من قد ايه
سنين شايفك في أحلامي
بنادي عليك ضميني
ليالي كنت مش عايش
ومستنيك تحييني
وحشتيني وحشتيني
سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش
ومستنيك تحييني
يا أجمل هديه بعتها القدر ليه
يا قمري في أعز ليالي أوصفلك ايه
والله والدنيا بقت في عينيه حاجه تانيه
هواكي قابلته وفي ثانيه جريت عليه
بحبك هقولها يا ريت أتمنى أكلمها
تعالي في حضني ونقولها أحنا الأتنين
وحشتيني وحشتيني
سنين بعدك على عيني
ليالي كنت مش عايش
ومستنيك تحييني
وانتهت الاغنيه وانتهى معاها الحلم الجميل اللى عاشوا فيه ثوانى وفاقوا ابطالنا على قسوة الواقع اللى عايشينه بظهور خالد اللى طلب من رنا تكون معاه شويه وتسيب صحبتها علشان صورته قدام الناس وسالى اللى سحبت عبدالله وطلبت منه ترقص بس هو اتحجج بأنه تعبانه بس عيونه كانت مع رنا وخالد اللى اختفى مع الوقت من قدامه وخلص الفرح وركبت سوكا مع زكى بعد ما فضلت هى ورنا يحضنوا بعض ويعيطوا وسلموا على بعض علشان مش هيقدروا يشوفوا بعض تانى الا بعد اسبوع لان زكى كان عامل مفاجأه لسوكا وهيسفروا يقضوا اسبوع فى باريس رحلة عسل وروحت رنا ودخلت اوضتها وهى بتفتكر لحظه وحده بس جمعتها بعبدالله حبيبها ودا كان نفس حال عبدالله اللى مصدق خلص من سالى ودخل اوضته مش فاكر الا لحظه جمعته بحبيبته
وفى نفس اللحظه اتذكر كل واحد فيهم الواقع اللى صنعوه بأديهم وبعدهم اكتر عن بعض نزلت دموع ندم واشتياق من عيونهم وفضلوا يناموا احسن يمكن يهربوا من الواقع الصعب بأحلام تجمعهم من تانى                          ...................................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع