القائمة الرئيسية

الصفحات



فى صحرا واسعه وتحت حرارة الشمس الحارقه مشى عبدالله وهو بيحاول يتذكر هو ايه اللى جابه فى المكان ده مش شايف حواليه نهايه او مكان يقدر يحميه من حرارة الشمس فضل ماشي كتيرر وهو بيحاول يلاقى اى شىء يستدل منه على المكان الموجود فيه وفجأه سمع صوت بينادى عليه صوت مستحيل ينسى صاحبته .. عبدالله عبدالله
عبدالله : رنا
بص حوليه مش شايف اى شىء
عبدالله : رنا انت فين
فضل يمشي ورا صدى الصوت لغاية ما وصل وشافها جوه قفص زجاجى بتخبط وتنده باسمه جرى عليها لكن اتفاجأ بأيد بتمسكه بيلف لاقاه عمه ابراهيم ..
عبدالله : سيبنى يا عمى رنا بتستنجد بيه
ابراهيم : هتروح لها بعد اللى عملته فيك
عبدالله : سيب ايدى يا عمى لازم انقذها
وفجأه ظهر عبدالعزيز ومسك ايد اخوه ورفعها وهو بيقول : سيبه يا ابراهيم روح يا عبدالله
قرب عبدالله من القفص وهو بيحاول يلاقى مكان يخرجها منه وفجأه ظهر تعبان كبيرر جوه القفص لف على رجل رنا اللى استسلمت لدموعها وبصتله بنظرات استسلام ووداع كان حاسس انه هيتجنن وهو مش عارف يعملها حاجه فضل يخبط بكل قوته علشان يكسر الازاز وهو بينادى عليها : رنا لالالا رنا
رررررررررررررررررررررررررررنا
قام عبدالله من الكابوس مفزوع وهو لسه بيصرخ بأسمها وبعد ما ركز حوليه عرف انه كابوس حاول يهدى وينام ما اقدرش قام خد دش ومسك المصحف يقرأ فيه بعض الايات اللى تهديه لغاية ما سمع اذان الفجر قام صلى وفتح اللاب وهو بيحاول يقرأ اى شىء يشغله لغاية ما يجي ميعاد اللى هيروح فيه لوالده المستشفى ..
اما دودى فكانت مش عارفه تنام خالص فى اليوم دا من الكلام اللى سمعته بين رنا وخالد واللى حيرها اكتر بقت مش عارفه تقول لعبدالله ولا لا وبعد تفكير قررت انها تسكت خالص لان الوقت مش مناسب بالذات اليومين دول وانشغالهم بعملية والدهم والضغوط اللى على عبدالله من كل اتجاه وهو مش ناقص ..
وفى مطار القاهره كان العروسين بيركبوا الطياره فى طريقهم لباريس وهما فى قمة ساعدتهم ..
سوكا وهى نايمه فى حضن زكى وبهمس : زيكوو بتحبنى
زكى : لا
قامت اتنفضت وهى بتقول : نعم يا خويا
زكى : يخرب عقلك هتلمى علينا الطياره تعالى بس يا مجنونه يعنى بذمتك دا سؤال يتسأل لعريس يوم صبحيته
سوكا : يعنى هى دى اجابه يجوبها عريس لعروسته فى صبحيتها
زكى وهو بيقرب منها وبيحاول يبوسها: انا اقصد انى مش بحبك وبس انا بموووت فيكى يا سوكتى
سوكا : زيكو الناس ايه ده
زكى : والله دا انا كنت حاسس انك قايمه ترمينى من الطياره من شويه ولما احب اعبر تقوليلي زيكو الناس ايه ده وهو بيقلدها
سوكا : انتى زعلت لالا
سوكا حطت راسها على صدره وهو حوطها بدراعه : حياتى انت يا زيكوو
زكى : وانتى يا روح زيكوو
وكملوا رحلتهم وهما فى منتهى السعاده ...
لبس عبدالله وجهز وخرج من اوضته شاف دودى لابسه هى كمان وكانت خارجه ...
عبدالله : صباح الخير
دودى : صباح الخير يا بودى مالك انت ما نمتش كويس
عبدالله : ليه
دودى : باين على وشك
عبدالله : لا يمكن مرهق شويه ماما جايه معانا ولا ماتعرفيش
دودى : لا جايه وقاعده بتفطر ومستنيانا فى الجنينه
عبدالله : طيب يلا بينا
اما فى الجنينه بيتى كانت بتفطر وبتكلم سعاد ..
بيتى : معلش يا سعاد نزلتك يوم اجازتك بس محتاجينك قووى اليومين دوول معانا
سعاد : متقوليش كده يا بيتى هانم ربنا يطمنا على عبدالعزيز بيه ويرجع بيته بالف سلامه
بيتى : ادعيله يا سعاد عمليته بكره
سعاد : ان شاء الله ربنا هيقومه بالف سلامه
دودى : صباح الخير يا مامى .. صباح الخير يا داده
بيتى : صباح النور يا دودى
سعاد : صباح الخير يا حبيبتى
عبدالله : صباح الخير يا ماما
بيتى : صباح الخير يا حبيبى
عبدالله : صباح الخير يا داداه ايه اللى نزلك النهارده
سعاد : كنت بجهز حاجات مع بيتى هانم وهروح عالطول بس هبقى اتصل بيك اطمن على البيه
عبدالله : عيونى يا داده تحبي اوصلك كده كده دودى راحه بعربيتها ممكن تاخد ماما معاها
سعاد : لا يا حبيبى روحوا انتوا بالف سلامه انا هتصرف وان شاء الله تطمنوا على البيه الكبير
بيتى : عبدالله انت مش هتكلم سولى يمكن جايه معانا
دودى : هى سولى يا مامى هتصحى دلوقتى
عبدالله : انا بقول تيجى براحتها يلا بينا
وخرج يسبقهم بيتى : هو اخوكى ماله يا دودى هو حصل حاجه بينه وبين سولى فى فرح امبارح
دودى : لا ما اعتقدش هو بيقول مرهق شويه
وبينها وبين نفسها قالت : احساسي بيقول بسبب رنا ماتروحى يا دودى تحكيله يمكن لما يتأكد انها لسه بتحبه يستريح .. طيب ما انتى نفسك مش فاهمه معنى الكلام وايه اللى يغصب رنا على خالد طالما بتحب عبدالله وتهديد ايه اللى كان على عبدالله وانتى برضو متعرفيهوش الموضوع غريب وعجيب والوقت صعب قووى وفعلا عبدالله مش مستحمل
بيتى : دودى انت يا بنت مالك انت كمان
دودى : سورى يا مامى معلش كنت مش سمعاكى بتقولى حاجه حضرتك
بيتى : انا مبقتش فاهمه احوالك انت واخوكى اتفضلي قدامى
دودى : حاضر
اما فى البيت الحاجه هدى وفى غرفة رنا .. رنا قاعده على المصليه وهى دموعها سابقاها بتشكى لربها همها وبتدعى يلهمها الصبر والثبات وخرجت من غرفتها شافت احمد لابس وكان هينزل ..
رنا : صباح الخير يا حماده
احمد : صباح النور
رنا : انا عرفت انك هتسجل النهارده اول اغنيه فى البوم الجديد
احمد : ايوا
رنا : ربنا يوفقك ان شاء الله
احمد بصلها فى عتاب : متشكر يا رنا
هو كان بيرد عليها بس لسه زعلان منها ومش موافق على اللى عملته ولا ارتباطها بخالد
هدى : صباح الخير يا ولاد
رنا واحمد : صباح الخير يا ماما
هدى : هتنزل يا احمد لسه الساعه10
احمد : اصلي هعمل مشوار كده قبل ما اروح الاستديو استأذن انا
هدى : مع السلامه يا حبيبي
تعالى يا رنا نفطر يا حبيبتى
قعدت معاها على السفره وهى ساكته خالص وسرحانه
هدى : مالك يا رنا
رنا : سلمتك يا ماما
هدى : اسمعى يا بنتى انا عايزه اقولك كلمتين مهمين تحطيهم حلقه فى ودنك ودا وقتهم
رنا : خير يا ماما
هدى : رغم انى مش عاجبنى حالك بس وافقت بالى يرضيكى واصريتى عليه واسبوعين وهتبقى فى بيت جوزك بسألك لاخر مره علشان قلبي يستريح انتى مستريحه يا بنتى للشخص دا وحاسه انك هتبقي مبسوطه معاه
رنا : .................................
هدى : صارحينى يا بنتى
رنا وعيونها مدمعه : ما تقلقيش يا ماما عليه ان شاء الله هبقى مبسوطه
هدى : انا قلبي مش مطمن عليكى وكلامك مش مريحنى يا رنا
رنا حست ان دموعها هتخونها فقامت وهى بتقول : معلش يا ماما هقوم اريح شويه علشان تعبانه
بس هدى حست ان بنتها مش مستريحه وبتهرب منها بس مكنش فى ايديها شىء غير الدعاء وقالت : ربنا يهديلك نفسك يا بنتى يارب ابعد عنها اى شر يارب نورها بصيرتها واكتب لها الخير من عندك
وفى المستشفى كان عبدالله قاعد فى مكتبه وموضوع الكابوس لسه حاسس انه مأثر عليه ورنا اليوم دا مش قادر يشيلها من باله دخل عليه محمود اللى ولا حس بوجوده وفضل شارد فى افكاره ..
محمود : عبيد .. عبدالله
عبدالله : هاا
محمود : ايه يابنى وصلت لغاية فين
عبدالله : انت جيت امتى
محمود : دا انت ولا حسيتى بدخولى كمان مالك النهارده
عبدالله : مالى ما انا كويس اهو
محمود : شكلك مابيقولش كده خالص
عبدالله : يمكن قلقان شويه بسبب عملية بابا
محمود : عليه برضو ..ماشي يا ابو عبيد
قولى الفرح كان حلو امبارح
عبدالله : انت مجتش ليه صح .. انت لسه
محمود: مش عارف بس ما قدرتش اجى وبعدين حتى لو ما خلاص ربنا يهنيها
عبدالله خد نفس بقوه وهو بيلوم نفسه : برافو عليك يا صاحبي هو دا الصح
محمود حس انه بيلمح لشىء : انت شوفت رنا امبارح
السؤال ده كان كفيل انه يقلب وش عبدالله الوان كأن محمود شاور على الوجع اللى جواه وداس عليه
عبدالله بتوتر : وايه اللى جاب السيره دى
محمود : وايه اللى ميجبهاش مش خلاص كل واحد فيكوا بقي ليه حياته ولا انت عندك رأي تانى
عبدالله : محمود انا قرفان ومخنوق خلقه مش طايق لرزالتك على الصبح
محمود : ما انت يا صاحبي مش عايز تصارحنى باللى جواك زى زمان فضفض حاسس من عيونك ان اللى جواك كتيرر خرج يا عبدالله اللى جواك يمكن تستريح وتطمنى عليك
عبدالله حس انه محتاج يحكى فعلا وقال بتأثر واضح فى صوته : مش قادر يا محمود لو اتكلمت هقول كلام مش عايز حتى اقوله ما بينى وبين نفسي
محمود طبطب على ايده وهو بيقول : صدقنى يا عبدالله الكلام بيريح اكتر يا صاحبي فضفض وقول اللى جواك انا سامعك
عبدالله : تعبان يا محمود حاسس ان مش قادر انساها واعيش حياتى الطبيعية امبارح كانت عيونى بدور عليها اول ما شوفتها ما اقدرتش اتحكم فى قلبي ولا مشاعرى مش عارف اخرجها من جوايا واللى تعبنى اكتر نظراتها ليه يا محمود حسيت انها ........
محمود : حسيت انها ايه كمل
عبدالله : مش عارف يمكن اكون انا اللى عايز احس بكده لان الواقع بيقول انها سبتنى علشانه رمت حبي وداست عليه علشان خالد اللى جريت اتخطبتله كأنها ما صدقت خلصت منى
محمود : تصدقنى يا عبدالله لو قولتلك انى مش داخل دماغى قصة انها كانت بتلعب بيك وسابتك علشان خالد الكاشف حاسس ان فيه حاجه غريبه الموضوع ده
عبدالله : وايه الغريب بقي ؟
محمود : على فكره فى موضوع انا معرفتش احكيه لما رجعت علشان حالتك بس لازم تعرفه رنا اول ما بعدت جت هنا وزارت عمى اكتر من مره بس مش دا الغريب الغريب ان عمى هو اللى كان بيكلمها تيجى وكان متفق مع الممرضه ومديها رقمها اول ما الزيارات تخلص تتصل بيها وتدخلها من غير ما حد يعرف وكان محرج عليها انه حد يعرف الموضوع دا بس انا شوفتها فى مره وهى خارجه وندهت الممرضه وعرفت منها الموضوع
عبدالله مصدوم : .........................
محمود كمل كلامه : واللى اشهد عليه قدام ربنا حالتها وانت مسافر لما كنت قافل موبيلاتك كانت هتموت وتطمن عليك وطلبت منى انى لو عرفت اوصلك اطمنها غير كده حاسس ان مش رنا اللى تعمل كده انا يمكن معرفهاش زيك بس حاسس انها ابعد ما يكون عن الجرى ورا فلوس او انها تخون علشان كده بقول فى حاجه مش مفهومه
كلام محمود خلى شريط مر قدام عبدالله بأحداث كتيرر من ساعة وصوله مصر مش مفهومه .. افتكر تصرفات وكلام كتير كان بيحصل من ساعة ما رجع من اخر سفريه مع زكى وافتكر كلام ولده وعمه ان عيلة الكاشف كانوا سبب رجوعه وانهاء ازمة الصفقه المشبوهه والشراكه الغريبه اللى جمعتهم بين يوم وليله وافتكر سؤال رنا قبل اختفائه بايام عن مجموعة الكاشف وقصة قتل مصعب لعلي اللى عمه نكر معرفتهم بيها رغم ان اخو على اكد ان التسجيل اللى كان مسجله اخوه كان يخص المجموعه ومن حظه انه كان نسخه منه على موبيل ساره ووالده سمعه فعلا ..
فاق عبدالله على صوت محمود وهو بيقول : ايه يابنى روحت لغاية فين
عبدالله : هاا .. محمود معلش هعمل تليفون مهم واجيلك تانى ثوانى
وخرج عبدالله وكلم سعاد ...
سعاد : الوو يا حبيبي
عبدالله : مساء الخير يا داده روحتى
سعاد : اه يا حبيبي انا فى البيت عبدالعزيز بيه عامل ايه
عبدالله : بخير الحمد لله .. هى ساره صاحيه
سعاد : ايوه يا حبيبي
عبدالله : طيب استأذنك اجى اقعد معاكم شويه كنت محتاج اكلمها
سعاد : تنورنا يا حبيبي تعالى اتفضل
عبدالله : مسافة السكه وهكون عندكم مع السلامه
ودخل لمحمود المكتب ..
عبدالله : حوده انا رايح مشوار وجاى بسرعه لو محتاجنى كلمنى على الموبيل
محمود : خير يا بنى فيه ايه
عبدالله : لسه مش عارف اذا كان خير ولا لا لما قابل ساره هعرف لازم امشي دلوقتى لما ارجع هبقى احكيلك سلام
اما فى فيلا ابراهيم الزايد قامت سالى من النوم وهى حاسه انها تعبانه..
سالى : شمس .. شمس
شمس : صباح الخير يا قمر
لاقتها سانده على السرير وشكلها تعبان
شمس : مالك يا سولى تعبانه ولا ايه
سالى : هشششش بابي خرج
شمس : ايوه من بدرى
سالى :  عندى صداع هيفرتك دماغى روحى هاتيلي علبه السجاير اللى هتلاقيها تحت الهدوم فى الدولاب بسرعه
شمس : سجاير على الصبح كده
سالى : شمس اخلصى انا مش ناقصه محاضرات على الصبح
شمس : انا خايفه عليكى يا حبيبتى
سالى : لا متخافيش عليه اخلصى
جبتلها السجاير وشربتها وهى بتقول : روحى بقى اعمليلى فنجان قهوه يعدل مزاجى
شمس : طيب ما اجهزلك الفطار تفطرى احسن
سالى : شمس خنقتينى مش عايزه منك حاجه  اختفى من وشى الساعه دى يلا براا
شمس : خلاص معلش ما تضايقيش هسكت خالص
سالى : برافوو كده احبك
وجت تقوم تقف حست بدوخه
شمس : مالك ياسولى
سالى : مفيش .. وجت تقف تانى وقعت واغمى عليها
فوقتها شمس وطلبت الدكتور
سالى : اه يا دماغى
شمس : معلش يا حبيبتى انا طلبت الدكتور يجي يطمنا عليكى
سالى اتفزعت : ايه دكتور ليه لا انا كويسه
شمس : وشك مخطوف يا حبيبتى لازم يشوفك ويطمنا
سالى : قولتلك انا كويسه اتفضلى كلميه ما يجيش
شمس : حاضر حاضر بلاش تتعصبي
سالى : يلا روحى شوفى شغلك وسيبينى عايزه انام يلا
شمس : حاضر بس مش عايزه حاجه منى
سالى : لا كلمى الدكتور زى ما قولتلك
خرجت شمس ومسكت سالى الموبيل وكلمت دعاء صحبتها ..
سالى : الووو يا دودو
دعاء : الووو يا سولى
سالى : اصحى وفوقى كده والاقيكى عندى حالا انا فى مصيبه
دعاء : خير ايه اللى حصل
سالى : تعالى بسرعه وعدى قبل ما تيجى على اى صيدليه وهاتى اختبار حمل والاقيكى عندى فى ثوانى فاهمه
دعاء : يا نهار اسود انتى ......
سالى : بسرعه يا دودو لحسن هموت من القلق واياك حد يشوفك
دعاء : اوكى اوكى سلام
سالى : الله يخرب بيتك يا خالد يارب احساسي يكون غلط انا كنت باخد الحبوب بانتظام معقول يحصل لا اكيد لا يالهوووى
اما فى بيت الحاجه هدى رنا لابست بعد ما استأذنت من هدى تروح تشم هوا شويه وتقعد فى الجزيرة  وهدى وافقت وكنت لسه هتأخر من اوضتها لاقت الموبيل بيرن برقم خالد
رنا : استغفر الله العظيم ودا عايز ايه ده
وردت : الووو
خالد : حياتى وحشتينى
رنا : ايواا يا خالد فيه حاجه
خالد : هو انا لما اتصل اطمن على حبيبتى يبقى لازم يكون فيه حاجه .. بقولك ايه ماتيجى نتقابل النهارده ونخرج
رنا : انا قولتلك انه ملوش لازمه وانا مش حابه كده
خالد  : وليه ان شاء الله اشمعنا حبيب القلب اللى اعرفه انك كنتى بتخرجى معاه من قبل حتى ما يرتبط بيكى
رنا : سبق وقولتلك ماتجبش سيرته على لسانك واتكلم معايا باسلوب احسن من كده
خالد : انتى اللى كلامك يعصب
رنا : قدام كلامى بيعصب بتتكلم ليه يا اخى
خالد : ماشي يا رنا خلينى مستحملك لما اشوف اخرك ايه
قفلت رنا فى وشه السكه وهى متعصبه ومش شايفه قدامها وخرجت من غير ما هدى تشوف وشها وعيونها اللى كلها دموع
ولسه بتنزل على السلالم لاقته قدامها طالع وقفت اتسمرت مكانها وهى عيونها عليه
اما عبدالله فمكنش متوقع انه يشوفها اول شاف شكلها وعيونها اللى كلها دموع ما قدرش يمنع نفسه من انه يطمن عليها
رنا فاقت لنفسها ولدموعها وبعدت علشان يعدى بكل هدوء وهى بتمسح دموعها لكن عبدالله فضل واقف مكانه وقال : انتى كويسه
رنا اتفجأت من سؤاله الغير متوقع اول مره يوجه لها كلام من ساعة اللى حصل بينهم مقدرتش تتكلم حاولت بس خافت نبرة صوتها تفضحها اكتفت بأيمائه معناها ايوه كويسه واختفت فى ثانيه قبل دموعها ما تخونها قدامه وتنزل وتفضح حالها

استغرب عبدالله من حالتها بس ما قدرش يتصرف اكتر من اللى عمله طلع عبدالله وهو بياخد نفس عميق بيحاول بيه ينسي الموقف اللى حصل ويركز فى السبب اللى جه علشانه  قبل ما يخبط باب الست سعاد  فى نفس الوقت اللى راحت رنا فى طريقها للجزيره وهى بتحاول تهون على نفسها الموقف اللى حصل 
.......................................
author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع