القائمة الرئيسية

الصفحات



فى جاليرى التصوير الخاص بيه كان قاعد بين مكان مخصصه لصور رنا عمال يتأمل فى صورها وهو بيحلم ويمنى نفسه بقربها وحبها وانه خلاص فاضل ايام وتبقي بين ايديه ومعاه وفجأه رن جرس موبيله برقم بودى جارد المراقبه المخصص ليها ..
خالد : ايوووه
خالد قام مفزوع من اللى بيسمعه وهو بيقول بعصبيه :
انت بتقول ايه يا حيوان .. انت متأكد عبدالله الزايد شوفته طالع بيتها
وقفل السكه فى وشه وهو فى قمة عصبيته وكلمها على الموبيل رنا شافت رقمه اتعصبت وقفلت الموبيل ودا جننه زياده قام نزل وخد عربيته وراح لها البيت وهو مستعد يرتكب جريمه فى لحظتها ..
اما فى فيلا ابراهيم الزايد وصلت دعاء وعاها اختبار الحمل ودخلت سالى الحمام تتأكد .. خرجت سالى ووشها ما يطمنش ..
دعاء بقلق : ايه يا سولى حصل
سالى بانهيار : مش عارفه ازاى يحصل كده انا كنت باخد الحبوب بأنتظام دى مصيبه انا مش عارفه اعمل ايه
دعاء : يعنى ايه تعملى ايه خالد لازم يعرف
سالى : يعرف ايه بس انتى مش فاهمه حاجه
دعاء : طيب فهمينى
سالى : اصل الموضوع بينا مش زى ما انتى فاهمه
دعاء : يعنى ايه
سالى فكرت واتحرجت تقولها ان اصلا جوازهم العرفى مضروب وهى كانت عارفه ورغم كده كملت معاه وقالت : اصل احنا قطعنا الورقه اللى بينا
دعاء : ايه وازاى تعملى كده
سالى : مكنتش عارفه ان هيحصل كده وهو سبنى وراح خطب وخلاص هيتجوز قريب
دعاء : طيب وبعدين دا موضوع ممكن يتكشف بسهوله ولازم تخلصي منه بسرعه ومن غير ما حد يعرف بالذات خطيبك الدكتور
سالى : اعمل ايه بس انا معرفش حد يخلصنى من البلوه دى واخاف اروح لحد يكون عارف عبدالله واتفضح
دعاء : مفيش غير حل واحد
سالى : ايه هو
دعاء : تعرفى خالد وهو هيتصرف لسبب هيخاف من الفضايح والشوشره او مثلا موضوع زى ده يوصل لخطيبته مثلا ومش يمكن يحن ويسبها ويرجعلك
سالى : تفتكرى
دعاء : ماهو انتى لوحدك هتحتاسي لكن هو اكيد هيتصرف وفكرى برضو
سالى حست ان كلام دعاء معقول ومفيش قدامها غيره لازم تحط خالد معاها فى الصوره وتخليه يتصرف حتى لو وصلت انها تهدده لو ما وافقش واكيد هيخاف من الفضيحه ويتصرف وقالت لنفسها انه دا ما ينفعش معاه تليفون هيتهرب منى انا لازم اقابله وجها لوجه واقوله الخبر ..
اما فى بيت الست سعاد عبدالله كان قاعد مع ساره وهو مصدوم من التسجيل اللى سمعه وعلامات المفاجأه والصدمه باينه على ملامحه ..
ساره بتأثر : الكلب اللى اسمه مصعب خاف ان التسجيل دا يوصل لوالدك فدبر قتله
عبدالله وهو لسه مش قادر يستوعب : بابا سمع الكلام دا يا ساره
ساره : ايوه ورنا كانت معاه
عبدالله بصدمه اكبر : رنا
ساره : ايوه يومها انا اصريت انها تكون موجوده وأتأثرت قووى من الكلام وكانت بتبكى فخدها عبدالعزيز بيه يومها وخرجوا علشان يهديها
دخلت سعاد بفنجان القهوه : اتفضل يا حبيبي القهوه المظبوطه بتاعتك
قام عبدالله وقف وهو بيقول : معلش يا داده خليها مره تانيه اصلي افتكرت مشوار مهم لازم اعمله حالا
سعاد : دا انت لسه داخل يا بنى طيب استريح شويه
عبدالله : معلش مره تانيه عن اذنكم .. خليكى مستريحه يا داداه انا عارف الطريق
وخرج عبدالله من الباب ولسه نازل لاقى احمد طالع كان ناسي حاجه فى البيت عدى ياخدها قبل ما يروح الاستديو ..
احمد : دكتور عبدالله ايه النور ده
عبدالله : ازيك يا ابو حميد  عامل ايه
احمد : تمام يا دكتور عبدالعزيز بيه عامل ايه دلوقت انا سمعت ان العمليه بكره ان شاء الله
ولسه عبدالله هيرد عليه لقوا خالد طالع ووشه متغير وبيبص لعبدالله بنظرات كلها غضب وبيقول : ممكن اعرف الشخص دا بيعمل ايه هنا
احمد بأنفعال واستغراب : ايه الاسلوب دا يا استاذ انت وبأى حق تسأل السؤال ده
خالد : انا خطيب اختك وكام يوم هبقى جوزها ومن حقى اقول مين اللى احبه يكون فى المكان اللى خطيبتى فيه ومين وجوده مرفوض
احمد انفعل وكان هيشتمه لولا ان عبدالله شده وهو بكل ثبات وثقه وبنظرات تحدى لخالد  : اهدى يا احمد واضح ان استاذ خالد عنده مشكله وانا بحب اراعى قوى النفسيات اشوفك مره تانيه ونبقى نكمل كلمنا سلامى لماما ولرنا عن اذنك
جملته كانت كفيله انها تحرق قلب خالد اللى ما اقدرش يسيطرعلى اعصابه ووقف اعترض طريق عبدالله على السلم وهو بيقول بتحدى : ابعد عن طريقى يا ابن الزايد وانت فاهمنى اقصد مين واوعى تفكر فى يوم تتحدانى فاهم
عبدالله بضحكة استهزاء وبنفس تظرات التحدى : للدرجه دى انا عملك مشكله فى حياتك اومال انت لا تعنيلي ليه لدرجة انى مش شايفك اصلا انا بقول بلاش لغة التهديد دى مش لايقه عليك ومش ابن الزايد اللى يتقاله الكلام دا فاهم يا ابن ال....كاشف
وبعد ايده ونزل وسابه واقف حاسس ان جواه جمرة نار لو خرجت هتحرق الكل واولهم عبدالله اللى كل يوم بيزيد كرهه وعداوته ليه
احمد اول ما شاف عبدالله نزل فتح ودخل من غير ما يعبر خالد ونده هدى اللى طلعت شافت ان وشه مش طبيعى ..
هدى : احمد خير يا حبيبي ايه اللى رجعك
احمد : ابدا نسيت حاجه وجيت اخدها رنا هنا
هدى : لا يا ابنى خرجت
ولاحظت خالد اللى واقف على الباب اول ما سمع كلمة خرجت قال : راحت فين
هدى : اهلا يا ابنى اتفضل
خالد : معلش يا طنط رنا راحت فين
هدى : خرجت تتمشي شويه وزمانها جايه اتفضل استريح اكلمهالك
خالد : قافله موبيلها لو سمحتى لما تيجى خليها تكلمنى ضرورى ياما هجيلها تانى بنفسي سلام
هدى : هو فيه ايه ماله
حكالها احمد وهو منفعل عن اسلوبه مع عبدالله
هدى : معلش يا احمد علشان خاطر اختك بالله عليك ما تجيب سيره قدامها هى مش ناقصه نكد
احمد : ماهو انا ساكت علشان خاطرها هتجنن يا امى من الورطه اللى حطت نفسها وحطتنا فيها معقول شخص بالاخلاق دى يبقى جوز اختى الوحيده بجد حرام عارفه لو حسيت انها هتبقى سعيده كنت سكت لكن شكلها باين وواضح هى دى رنا دى كل يوم بتدبل اكتر وشها اللى كانت مش بتفارقه الابتسامه دلوقتى دايما حزين اقول ايه بس ولا ايه خلينى ساكت احسن
هدى : خلاص يابنى انا كلمتها كتير وربي يشهد بس مفيش فايده ..
وصل عبدالله المستشفى وهو جواه مليون سؤال محتاج لاجابه تفك الطلاسم اللى سمعها اللى خلته يحتار زياده راح على غرفة والده علشان يطمن عليه لاقاه بيقرا فى المصحف ولوحده ..
عبدالله : مساء الخير يا بابا
عبدالعزيز : مساء الخير يا حبيبي كويس انك جيت
عبدالله : طمنى عليك النهارده
عبدالعزيز : انا بخير طول ما شايفك قدامى اقعد يا عبدالله انا عايزك
عبدالله : خير يا حبيبي
عبدالعزيز : عبدالله انا بكره هكون بين ايدين الله ولو ربنا اراد هينجينى ولو ربنا خد امانته فلا اعتراض فى مشئته
عبدالله : ان شاء الله هتتعافى وتقوم وتبقى زى الفل
عبدالعزيز : انا يا بنى عايزك تسامحنى اذا حسيت فى يوم ان جيت عليك او كنت عائق قصاد شىء اتمنيته
عبدالله : ليه يا بابا بتقول كده انت عمرك ما منعتنى عن شىء بحبه ولا وقفت قدامى فى حاجه اتمنتها بالعكس
عبدالعزيز : يا ابنى ريحنى لو فيوم اكتشفت عكس دا هتسامحنى
عبدالله وهو حاطط عيونه فى عين والده : تقصد رنا
عبدالعزيز وشه اتغير وحس من عيون عبدالله انه عرف وقال : انت عرفت
عبدالله بنظرة عتاب : عرفت ايه بالظبط اصل اللى عرفته كتير موضوع التسجيل اللى سجله على لمصعب واللى بيدين مصعب اللى كان بيتفق مع مجدى الكاشف علشان يأذينا ولا انه مجدى الكاشف هو اللى مدبر الصفقه المشبوهه وهو نفس الشخص اللى انت قولت انه ساعدك فى ازمتنا ورجوعنا انا وزكى ولا عمى اللى كان بيهدد رنا ولا رنا اللى سبتنى فجأه واتخطبت لخالد الكاشف ولا حكاية زياراتها ليك فى السر  ولا هتريحنى حضرتك من التوهان اللى انا فيه وتعرفنى انت السبب الحقيقى ورا كل ده
عبدالعزيز : هقولك يا بنى واريحك واريح ضميرى معاك اللى من ساعة اللى حصل وهو بيقتلنى بضعفه اللى حصل ........................................................................................................................................................
اما رنا فافقت من سرحانها وبصت فى الساعه فحست ان الوقت عدى بسرعه ويمكن والداتها تقلق عليها فافتحت الموبيل قبل ما تتحرك من الجزيره واتصل بوالدتها تطمنها ..
هدى : رنا انتى فين يا بنتى قلقتينى عليكى
رنا : معلش يا ماما الموبيل فصل مخدتش بالى انا قايمه اهو مسافة الطريق وهتلاقينى قدامك
هدى : طيب يا بنتى كلمى خطيبك دا جه لغاية هنا وعايزك تكلميه ضرورى وشكله زعلان
رنا : ودا ايه اللى جابه .. وفى اللحظه دى افتكرت عبدالله وقالت بقلق : هو جه امتى بعد ما نزلت عالطول
هدى : لا بعدها بنص ساعه كده او ازيد شويه
رنا : خلاص يا ماما انا هكلمه ما تقلقيش مع السلامه
ومجرد ما قفلت لاقت اتصاله ...
خالد : ايواا يا هانم اخيرا تكرمتى وفتحتى موبيلك
رنا : قولتلك تبطل الاسلوب دا معايا فاهم ولا لا
خالد : انتى فين
رنا : بره بتمشي شويه فيه مشكله
خالد : رنا بصي بقى انا جبت اخرى منك ومن تصرفاتك معايا ومبقاش انتى وبس لا والبيه اخوكى كمان وكل ده وانا مستحمل
وساكت يمكن تتغيرى لكن واضح ان انا غلطان بالذات ان حبيب القلب ظهر وعرف طريق البيت تانى
رنا : انت بتقول ايه انت اتجننت وبعدين انت مالك اصلا بأحمد هو حر وسبق انى قولتلك ما تتكلمش عن عبدالله بالطريقه دى طلعه من دماغك وانت تستريح
خالد : ايه اللى جابه عندكم البيت واخوكى ليه بيدافع عنه
رنا : هو انت اتخنقت معاهم ولا ايه
خالد : بيتهيالى حقى ولا ايه يا هانم
رنا : لا مش من حقك لما اكون فى بيتك تتحكم وتقول مين يدخل ومين لا انما دا بيت ماما واحمد وهما حرين يستقبلوا اللى عايزينه
خالد : بالظبط كده وعلشان كده اتقى شرى واللى ممكن اعمله وتوافقى نقدم جوازنا ومش هتفرق كده كده كلها ايام
رنا : لا ميعاد جوازنا زى ماهو احنا اتفقنا وانت وافقت
خالد : ودلوقتى لا يا رنا انا صبرى نفذ خلاويص يا روحى ولو ما وافقتيش على تقديم الميعاد هتشوفى وش مكنتش احب اوريهولك واول واحد هأذيكى فيه هو ابن الزايد حبيب القلب
رنا : انت بتهددنى
خالد : توء توء توء النهارده تهديد بعد بكره تنفيذ ورقبته هتبقى تمن عنادك وانتى عارفه كلمتى واحده والكلام دا مفيهوش نقاش
وقفل السكه فى وشها وسابها مصدومه من كلامه بس حست انه مش مجرد تهديد وانه فعلا ممكن يأذى عبدالله ويحرق قلبها عليه وما لقتش حل غير انها تقابله وتحاول تبقى لطيفه معاه يمكن يهدى ويرجع فى كلامه رجعت اتصلت بيه علشان تعرف هو فين وتروحله بس مارديش يرد عليها اتصلت على مكتبه وعرفت انه فى الجاليرى بتاعه وعرفت العنوان وركبت تاكسي علشان تروحله ..
وفى عربية سالى كانت معاها دعاء ..
سالى : يلا انزلى هنا يا دودو علشان ورايا مشوار مهم
دعاء : هتروحي تقابليه
سالى : ايوه يلا بقي ما تعطلنيش قبل ما يمشي من المكان اللى عرفت انه موجود فيه
دعاء : طيب بس ابقى طمنينى اوكى
سالى : اوكى ..
اما فى المستشفى وجوه غرفة عبدالعزيز كان عبدالله قاعد قدام والده وملامحه متأثره من الكلام الخطير اللى قاله وبيحاول يستوعب كم المفاجأت اللى اكتشفها فى اليوم دا ..
عبدالعزيز : دا يا بني كل اللى حصل وصدقنى انا خدت القرار ضد ارادتى ووافقت على العهد بعد لما كل السكك اتقفلت قدامى وكنا حاسين اننا ممكن نفقدك مكنش بأيدى اى شىء غير انى اقبل مساعدة رنا وتنازلها ....
عبدالله بتأثر وانفعال : فقررت انت وعمى ما تخسروش فرصه زى دى وقبلتوا بصفقه وضيعه لشخص رخيص زى خالد الكاشف لعب بيكوا وبيا وبرنا لحساب مزاجه الشخصي بس المهم انكم ما خسرتوش وريث العيله ورجع والمجموعه وهترجع بجرة قلم من رنا على عقد بيع نفسها .. ليه يا بابا ليه تحط رنا فى لعبه رخيصه زى دى هى مش ذنبها اننا طلعنا اغبيه واضحك علينا .. انا كان عندى تسيبنى لمصيرى احسن لى واحسنلكم من اننا نتصرف بالطريقه الرخيصه دى
عبدالعزيز : غصب عنى يا ابنى اول مره اتحط فى موقف احس فيه انى ضعيف كده ومش قادر انقذ ابنى الوحيد وصدقنى كنت فاكر اني لما اشوفك قدامى دا هيهون عليه احساسي بتأنيب الضمير لكن لما اختفيت اول ما وصلت قلبي ما استحملش اللى عملته فيك وفيها
وانا دلوقتى على الرغم من اللى شايفه فى عيونك من لوم وعتب ليه بس الحمد لله ارتحت انك عرفت الحقيقه ومعاك يا ابنى فى اى قرار تأخده وهساندك واساعدك لو ربنا ادانى العمر
عبدالله حس بشفقه على حال ابوه وطبطب على ايده وباسه وهو بيقول : معلش يا بابا سامحنى انى انفعلت عليك بس ....
عبدالعزيز قاطعه وهو بيحط ايده على كف عبدالله وبيقول : حقك يا ابنى اللى حصل مش شويه انا اللى نفسي  تسامحنى يا بنى وصدقنى انا معاك فى اى قرار تاخده وتشوف انه القرار الصح والانسب حتى لو خالفك عمك انا معاك وهخليك تنفذ رغبتك
عبدالله : حتى لو اختارت رنا وخالد نفذ تهديده بالشيك وضاعت المجموعه
عبدالعزيز : رنا بنت فعلا معدنها دهب والمحنه دى قربتنى منها اكتر وعرفت قيمتها واصلها الطيب ولو اختارتها محدش يقدر يلومك فى قرارك
عبدالله : والمجموعه اللى اتعبت فيها انت وعمى وميراث العيله
عبدالعزيز : انت عندى اغلى منها وصدقنى دا كان قرارى بس الخوف من اننا نتعامل مع اشخاص ملهومش هويه  خلانى اتراجع لما اتصورت انى ممكن اخسرك واخسر كل حاجه بس خلى بالك من خالد ومجدى دول نابهم ازرق
عبدالله : ماتقلقش يا بابا انا عايزك تطمن خالص وما تفكرش فى اى شىء غير فى انك تقوملنا بالسلامه
عبدالعزيز : انا الحمد لله كده مستريح وربنا يقدرك انك ترجع رنا وهو اللى قادر يحميك ويحميها من شر الناس دوول بس هأمنك امانه ياابنى اوعى تكسر قلب سالى بنت عمك هى ملهاش ذنب فى كل اللى حصل
عبدالله : حاضر يا بابا اوعدك انى هخيرها ومش هاخدها بذنب اللى حصل بس رنا زوجه اولى وموافقتها برضو ضرورة  ولو وافقت سالى كمان بوجود رنا اوعدك انى عمرى ما هظلمها ابداا
عبدالعزيز : ربنا يريح قلبك يا ابنى ويوفقك
عبدالله : انا هسيبك دلوقتى تستريح عايز منى حاجه يا حبيبي
عبدالعزيز : لا يا ابنى ربنا يخليك روح انت وابقى طمنى بكره لو حصل جديد..
وصلت سالى الجاليرى ودخلت لاقت خالد قاعد مع واحد اول ما شافها استغرب وبضحكة سخرية ..
خالد : أهلا يا عروسه منوره الجاليرى
سالى : خالد عايزاك لوحدك لوسمحت
خالد لاقاها فرصه يطلع فيها غله من كلام عبدالله وسوء معامله رنا وكمل بسخريه : اومال عريس الغفله ما جاش معاكى ليه ولا مطنشك النهارده علشان شاف حبه القديم
صديقه اللى كان قاعد اتحرج وقال : طيب استأذن انا يا خلود واشوفك بكره
خالد : اوكى اتكل انت
اول ما خرج قربت منه سالى وبغيظ : ايه تصرفاتك وكلامك المستفز دا على العموم انا مش هعاتبك على اسلوبك مش وقته انا جايه فى حاجه اهم
خالد : اسلوبى هههههههه دا اسلوبي بقى مش عاجب الكل بقى حتى سولى توء توء توء عيب عليك يا خالد حسن من اسلوبك يمكن تنول الرضا
سالى قربت منه ومسكت ايديه وبتوسل  : خالد بليز انا فى مصيبه ومحتاج مساعدتك ضرورى .......
خرج عبدالله من غرفة والده وهو مشتاق يشوف حبيبته وياخدها فى حضنه مش هيقدر يستنى لازم يعرفها انه عرف الحقيقه عرف انها اشرف واطهر بنت فى الدنيا منزهه عن اى خيانه يعرفها  انها تستاهل حب الدنيا كله تستاهل يديها عمره كله يحطها فى عيونه ويخبيها جوه قلبه مسك موبيله واتصل علي رقمها وهو مستنى يسمع صوتها اللى هيحي قلبه من جديد  ...
كانت فى التاكسي قربت من جاليرى خالد وهى تايهه فى افكارها ازاى تغير اسلوبها معاه وتقدر تأثر عليه و تخليه يعدل عن قراره وفجأه لاقت موبيلها بيرن طلعته واتفاجأت من الرقم اللى عمرها ما قدرت تمسحه من على موبيلها اتوترت رنا وقلبها اتخطف وهى مش عارفه تاخد قرار  ترد ولا لا وفجأه وقف التاكسي وفوقها من شرودها وتوترها من رنات موبيلها المتواصله وقال السواق : وصلنا يا فندم اتفضلي
...................................


author-img
تحتوي صفحتي علي حكاياتي فأنا أعشق الكتابه ✍�� كعشقي لحكايتى التى أسردها بلغة الواقع اما احداثها فمستوحاه من الحياه أبطالها لهم سحر خاص ما يميزهم انهم ربما يكونوا احدا منكم او غيركم قد عاش واحده من حكايتى تلك كما تحتوي علي اجمل الهمسات والرسائل المميزه�� بقلمي او التي اقرئها علي السوشيال ميديا لمبدعين اخرين سوف اعرضها لكم هنا بصوتي ��واتمني ان تنال إعجابكم

تعليقات

التنقل السريع