رسالتي لرفيق العمر

 

فيه كام حاجَة لو درّبنا نفسَنا عليها ، هنرتاح اووووووي من الحرب النفسيَّة الخاصَّة بالأمنيات وتحقيقها ، وانتظار الامنيات دي علشان تتحقق هيهون اوي علي قلبنا

أوَّلا :

- تمنَّي ما تشاء مهما كان مُستحيل ، حتَّي لو كان في الشرق وأنت في الغرب، لكن " لا تشترِط علي الله سبحانه وتعالَي ،لا التوقيت ولا الطريقة "

ثانيا :

- علشان يهون عليك الانتظار ، إبدأ طريقك ب سورة البقرَة وخلي دعاءك " يارب انا بدعوك وبتمنّي الشيئ دا او الشخص دا ، بناءا علي بصيرتي ورؤيتي ، فاللهم دبِّر لي أمرِي فإنِّي لا أحسِنُ التدبير " ، النقطَة دي ، حتي لو الامنيَّة فيها شرّ ليك ، هتلاقي قلبك بيتهيّأ لعدم حدوثها ، وحبها في قلبَك بيُنتزَع وآحده وآحده ، وبصيرتك هتكون أقوي

ثالثا :

-لازم تكون مؤمن وموقِن إنّ بصيرتَك ضعيفَة قصاد ربنا سبحانه وتعالي العليم المُحيط ، وإنُّه رايِد بيك خير دايماً ، يقينَك هنا هو الي هيوصلَّك مش للي بتتمناه وبس لا هيوصلك لأفضل مما تتمنَّي كمان

- إعرَف مُسبقاً إن مراحِل الأمنية تلاتَة :

*مرحلة السعي والاجتهاد والحب والشغف الزايد اوي تجاه أمنيَّتَك

*مرحلِة من البطء الشديييييد والزُهد واليأس ، ما تهربش منها ، هنا بالذات " لا تيأس من رَوحِ اللَّه"

*مرحلِة تحقيق الامنيَّة ودي بتكون بين ليلَة وضُحاها والله

الأهمّ وليس بعدَه مهمّْ

إنَّك طالما قولت " يارب " ، توقَّع العرقلَة

لانَّك وكلت ربنا سبحانه وتعالَي بقضيَّتَك و هو سيتولاَّها بكرمِة ، ويتولاَّها بتهييئ أمنيِّتك بالصوره الي تناسبَك انت ، هيغيَّر القلوب لأجلِك ، وهتفهَم دا بعد ما توصَل لما تتمناه

أخيراً :

إخلاص النيَّة لله والصدق واليقين في الله ، هم الي هيوصلوا بيك لبرّ الأمان ، والرّضا حتي لو كتب الله لكَ شيئا غير ما تمنّيت وكلّما طالَ الإنتظار والتعب مع مواصلة اجتهادك ، إعلَم يقيناً أنَّك علي لقاء مع جبرِكَ لا مُحالَة ، وستُجنِي ثمارَك لا مفرّ من ذلك

قال الله تعالي :

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "

#يوميات_فاطيما